وُلِدوا في أمة الله المختارة
وُلِدُوا فِي أُمَّةِ ٱللهِ ٱلْمُخْتَارَةِ
«إِيَّاكَ قَدِ ٱخْتَارَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ لِتَكُونَ لَهُ شَعْبًا». — تثنية ٧:٦.
١، ٢ أَيُّ عَمَلٍ جَبَّارٍ قَامَ بِهِ يَهْوَه مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ، وَأَيَّةُ عَلَاقَةٍ دَخَلَ فِيهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مَعَ ٱللهِ؟
سَنَةَ ١٥١٣ قم، أَسَّسَ يَهْوَه عَلَاقَةً جَدِيدَةً مَعَ خُدَّامِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَفِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ، أَذَلَّ دَوْلَةً عَالَمِيَّةً وَأَنْقَذَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ. وَبِذلِكَ صَارَ مُخَلِّصَهُمْ وَمَالِكَهُمْ. وَلكِنْ قَبْلَمَا ٱتَّخَذَ ٱللهُ هذَا ٱلْإِجْرَاءَ، قَالَ لِمُوسَى: «قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ‹أَنَا يَهْوَهُ، وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَعْبَاءِ ٱلْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ، وَأَسْتَرِدُّكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ. وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا، وَأَكُونُ لَكُمْ إِلٰهًا›». — خروج ٦:٦، ٧؛ ١٥:١-٧، ١١.
٢ بُعَيْدَ خُرُوجِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ، دَخَلُوا فِي عَلَاقَةِ عَهْدٍ مَعَ إِلهِهِمْ يَهْوَه. فَبَدَلًا مِنَ ٱلتَّعَامُلِ مَعَ أَفْرَادٍ أَوْ عَائِلَاتٍ أَوْ عَشَائِرَ، كَانَ يَهْوَه مُنْذُ ذلِكَ ٱلْحِينِ سَيَتَّخِذُ لِنَفْسِهِ شَعْبًا مُنَظَّمًا أَوْ أُمَّةً عَلَى ٱلْأَرْضِ لِيَتَعَامَلَ مَعَهَا. (خروج ١٩:٥، ٦؛ ٢٤:٧) وَقَدْ أَعْطَى شَعْبَهُ شَرَائِعَ لِتَنْظِيمِ شُؤُونِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ، وَٱلْأَهَمُّ لِتَنْظِيمِ عِبَادَتِهِمْ. قَالَ مُوسَى لَهُمْ: «أَيَّةُ أُمَّةٍ عَظِيمَةٍ لَهَا آلِهَةٌ قَرِيبَةٌ مِنْهَا مِثْلُ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا فِي كُلِّ دُعَائِنَا إِلَيْهِ؟ وَأَيَّةُ أُمَّةٍ عَظِيمَةٍ لَهَا فَرَائِضُ وَأَحْكَامٌ بَارَّةٌ مِثْلُ كُلِّ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَضَعُهَا أَمَامَكُمُ ٱلْيَوْمَ؟». — تثنية ٤:٧، ٨.
وُلِدُوا فِي أُمَّةِ شُهُودٍ
٣، ٤ أَيُّ سَبَبٍ مُهِمٍّ كَانَ هُنَالِكَ لِوُجُودِ إِسْرَائِيلَ كَأُمَّةٍ؟
٣ بَعْدَ قُرُونٍ، ذَكَّرَ يَهْوَه ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِوَاسِطَةِ نَبِيِّهِ إِشَعْيَا بِسَبَبٍ مُهِمٍّ لِوُجُودِهِمْ كَأُمَّةٍ. قَالَ إِشَعْيَا: «هٰكَذَا يَقُولُ يَهْوَهُ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ، وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: ‹لَا تَخَفْ، لِأَنِّي فَكَكْتُكَ مِنَ ٱلسَّبْيِ. دَعَوْتُكَ بِٱسْمِكَ. أَنْتَ لِي. لِأَنِّي أَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُكَ، قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَ. . . . أَحْضِرْ بَنِيَّ مِنْ بَعِيدٍ، وَبَنَاتِي مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ، كُلَّ مَنْ دُعِيَ بِٱسْمِي، وَمَنْ لِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ. أَنْتُمْ شُهُودِي›، يَقُولُ يَهْوَهُ، ‹وَخَادِمِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ، . . . ٱلشَّعْب ٱلَّذِي جَبَلْتُهُ لِنَفْسِي، لِيُحَدِّثُوا بِتَسْبِيحِي›». — اشعيا ٤٣:١، ٣، ٦، ٧، ١٠، ٢١.
٤ فَكَشَعْبٍ مَدْعُوٍّ بِٱسْمِ يَهْوَه، كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ سَيَشْهَدُونَ أَمَامَ ٱلْأُمَمِ لِسُلْطَانِهِ وَسَيَصِيرُونَ شَعْبًا ‹مَخْلُوقًا لِمَجْدِهِ›. وَكَانُوا ‹سَيُحَدِّثُونَ بِتَسْبِيحِ يَهْوَه›، أَيْ سَيُخْبِرُونَ بِأَعْمَالِ إِنْقَاذِهِ ٱلْعَجَائِبِيَّةِ، وَبِذلِكَ يُمَجِّدُونَ ٱسْمَهُ ٱلْقُدُّوسَ. وَهكَذَا، كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ سَيَصِيرُونَ أُمَّةَ شُهُودٍ لِيَهْوَه.
٥ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ كَانَتْ إِسْرَائِيلُ أُمَّةً مُنْتَذِرَةً؟
٥ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْحَادِي عَشَرَ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، أَشَارَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ أَنَّ يَهْوَه جَعَلَ إِسْرَائِيلَ أُمَّةً مَفْرُوزَةً. ذَكَرَ فِي صَلَاتِهِ إِلَى يَهْوَه: «أَنْتَ فَرَزْتَهُمْ لَكَ مِيرَاثًا مِنْ جَمِيعِ شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ». (١ ملوك ٨:٥٣) لكِنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَأَفْرَادٍ حَظُوا أَيْضًا بِعَلَاقَةٍ خُصُوصِيَّةٍ بِيَهْوَه. فَقَدْ قَالَ لَهُمْ مُوسَى فِي وَقْتٍ سَابِقٍ: «أَنْتُمْ أَبْنَاءٌ لِيَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ. . . . لِأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَهَ إِلٰهِكَ». (تثنية ١٤:١، ٢) فَلَمْ يَكُنْ مِنَ ٱلْضَّرُورِيِّ أَنْ يَنْذُرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلْصِّغَارُ حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَه. فَقَدْ وُلِدُوا كَأَعْضَاءٍ فِي شَعْبٍ مُنْتَذِرٍ للهِ. (مزمور ٧٩:١٣؛ ٩٥:٧) وَجَرَى تَعْلِيمُ كُلِّ جِيلٍ جَدِيدٍ شَرَائِعَ يَهْوَه وَكَانُوا مُلْزَمِينَ بِحِفْظِهَا بِسَبَبِ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي رَبَطَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ بِيَهْوَه. — تثنية ١١:١٨، ١٩.
حُرِّيَّةُ ٱلِٱخْتِيَارِ ٱلشَّخْصِيَّةُ
٦ أَيُّ خِيَارٍ كَانَ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ إِسْرَائِيلِيٍّ أَنْ يَقُومَ بِهِ؟
٦ رَغْمَ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وُلِدُوا فِي أُمَّةٍ مُنْتَذِرَةٍ، كَانَ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ مِنْهُمُ ٱتِّخَاذُ قَرَارٍ شَخْصِيٍّ بِخِدْمَةِ ٱللهِ. قَالَ لَهُمْ مُوسَى قَبْلَ دُخُولِهِمْ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ: «أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ، بِأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْمَوْتَ، ٱلْبَرَكَةَ وَٱللَّعْنَةَ. فَٱخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، إِذْ تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ، وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لِأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَطُولُ أَيَّامِكَ، لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفَ يَهْوَهُ لِآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا». (تثنية ٣٠:١٩، ٢٠) فَكَانَ يَجِبُ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَخْتَارَ هُوَ بِنَفْسِهِ أَنْ يُحِبَّ يَهْوَه، يَسْمَعَ لِصَوْتِهِ، وَيَلْتَصِقَ بِهِ. وَبِمَا أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ تَمَتَّعُوا بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ، كَانَ عَلَيْهِمْ تَحَمُّلُ نَتَائِجِ ٱخْتِيَارِهِمْ. — تثنية ٣٠:١٦-١٨.
٧ مَاذَا حَدَثَ بَعْدَ مَوْتِ جِيلِ يَشُوعَ؟
٧ إِنَّ فَتْرَةَ ٱلْقُضَاةِ هِيَ خَيْرُ مِثَالٍ عَلَى نَتَائِجِ ٱلْأَمَانَةِ وَعَوَاقِبِ ٱلْخِيَانَةِ. فَقُبَيْلَ ٱبْتِدَاءِ هذِهِ ٱلْحِقْبَةِ، ٱقْتَدَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِمِثَالِ يَشُوعَ ٱلْجَيِّدِ وَنَالُوا ٱلْبَرَكَاتِ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «خَدَمَ ٱلشَّعْبُ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ وَكُلَّ أَيَّامِ ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَٱلَّذِينَ رَأَوْا كُلَّ أَعْمَالِ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةِ ٱلَّتِي عَمِلَهَا لِإِسْرَائِيلَ». وَلكِنْ بَعْدَ مَوْتِ يَشُوعَ، «قَامَ مِنْ بَعْدِهِمْ جِيلٌ آخَرُ لَا يَعْرِفُ يَهْوَهَ وَلَا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ لِإِسْرَائِيلَ. وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ». (قضاة ٢:٧، ١٠، ١١) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلْجِيلَ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا ٱلَّذِينَ كَانَتْ تَنْقُصُهُمُ ٱلْخِبْرَةُ لَمْ يُقَدِّرُوا مِيرَاثَهُمْ كَأَعْضَاءٍ فِي شَعْبٍ مُنْتَذِرٍ قَامَ يَهْوَه إِلهُهُ فِي ٱلْمَاضِي بِأَعْمَالٍ جَبَّارَةٍ مِنْ أَجْلِهِ. — مزمور ٧٨:٣-٧، ١٠، ١١.
اَلْعَيْشُ بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ
٨، ٩ (أ) أَيُّ تَرْتِيبٍ أَتَاحَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فُرْصَةً لِلْعَيْشِ بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ لِيَهْوَه؟ (ب) مَاذَا نَالَ ٱلَّذِينَ قَدَّمُوا قَرَابِينَ طَوْعِيَّةً؟
٨ أَتَاحَ يَهْوَه لِشَعْبِهِ ٱلْفُرَصَ لِيَعِيشُوا بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ. مَثَلًا، تَضَمَّنَتِ ٱلشَّرِيعَةُ تَرْتِيبَ ٱلذَّبَائِحِ، أَوِ ٱلتَّقْدِمَاتِ، ٱلَّتِي كَانَ بَعْضُهَا إِلْزَامِيًّا وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ طَوْعِيًّا. (عبرانيين ٨:٣) وَشَمَلَتْ هذِهِ ٱلذَّبَائِحُ ٱلْمُحْرَقَاتِ وَقَرَابِينَ ٱلْحُبُوبِ وَقَرَابِينَ ٱلشَّرِكَةِ — ذَبَائِحُ طَوْعِيَّةٌ تُقَدَّمُ لِيَهْوَه مِنْ أَجْلِ نَيْلِ رِضَاهُ وَٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلشُّكْرِ. — لاويين ٧:١١-١٣.
٩ وَقَدْ سُرَّ يَهْوَه بِهذِهِ ٱلذَّبَائِحِ ٱلطَّوْعِيَّةِ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ عَنِ ٱلْمُحْرَقَاتِ وَقَرَابِينِ ٱلْحُبُوبِ إِنَّهَا «رَائِحَةُ رِضًى لِيَهْوَهَ». (لاويين ١:٩؛ ٢:٢) وَفِي ذَبِيحَةِ ٱلشَّرِكَةِ، كَانَ دَمُ وَشَحْمُ ٱلْحَيَوَانِ يُقَدَّمَانِ لِيَهْوَه، فِيمَا كَانَ ٱلْكَهَنَةُ وَمُقَدِّمُ ٱلذَّبِيحَةِ يَأْكُلُونَ قِسْمًا مِنَ ٱللَّحْمِ. وَهكَذَا، كَانَتْ هذِهِ ٱلذَّبِيحَةُ وَجْبَةً يَتَشَارَكُ فِيهَا ٱلْكَهَنَةُ وَمُقَدِّمُ ٱلذَّبِيحَةِ وَيَهْوَه، مِمَّا يَرْمُزُ إِلَى ٱلْعَلَاقَةِ ٱلسِّلْمِيَّةِ بَيْنَهُمْ. ذَكَرَتِ ٱلشَّرِيعَةُ: «إِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ، فَٱذْبَحُوهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ». (لاويين ١٩:٥) وَفِي حِينِ أَنَّ كُلَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَانُوا مُنْتَذِرِينَ لِيَهْوَه مُنْذُ ٱلْوِلَادَةِ، فَإِنَّ ٱلَّذِينَ أَرَادُوا فِعْلًا ٱلْعَيْشَ بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ بِتَقْدِيمِ قَرَابِينَ طَوْعِيَّةٍ نَالُوا «رِضَى» يَهْوَه وَبُورِكُوا بِسَخَاءٍ. — ملاخي ٣:١٠.
١٠ كَيْفَ عَبَّرَ يَهْوَه عَنِ ٱسْتِيَائِهِ فِي أَيَّامِ إِشَعْيَا وَأَيَّامِ مَلَاخِي؟
١٠ غَيْرَ أَنَّ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُنْتَذِرَةَ لَمْ تَكُنْ أَمِينَةً لِيَهْوَه فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ. قَالَ يَهْوَه لَهُمْ بِفَمِ نَبِيِّهِ إِشَعْيَا: «لَمْ تُحْضِرْ لِي شَاةَ مُحْرَقَاتِكَ، وَبِذَبَائِحِكَ لَمْ تُمَجِّدْنِي. وَأَنَا لَمْ أُلْزِمْكَ لِتَخْدُمَنِي بِتَقْدِمَةٍ». (اشعيا ٤٣:٢٣) وَٱلْقَرَابِينُ ٱلَّتِي لَمْ تُقَدَّمْ طَوْعًا وَبِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ كَانَتْ بِلَا قِيمَةٍ فِي نَظَرِ يَهْوَه. مَثَلًا، فِي أَيَّامِ ٱلنَّبِيِّ مَلَاخِي ٱلَّذِي عَاشَ بَعْدَ نَحْوِ ٣٠٠ سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ إِشَعْيَا، قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ حَيَوَانَاتٍ مَعِيبَةً. لِذلِكَ قَالَ لَهُمْ مَلَاخِي: «‹لَيْسَتْ لِي مَسَرَّةٌ بِكُمْ›، يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ، ‹وَلَا أَرْضَى بِقُرْبَانٍ مِنْ يَدِكُمْ›. . . . ‹أَتَيْتُمْ بِٱلْمَغْصُوبِ وَٱلْأَعْرَجِ وَٱلْمَرِيضِ، أَتَيْتُمْ بِهِ تَقْدِمَةً. فَهَلْ أَرْضَى بِهٰذَا مِنْ يَدِكُمْ؟›، يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ». — ملاخي ١:١٠، ١٣؛ عاموس ٥:٢٢.
رَفْضُهُمْ كَأُمَّةٍ مُنْتَذِرَةٍ
١١ أَيَّةُ فُرْصَةٍ أُتِيحَتْ لِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ؟
١١ عِنْدَمَا صَارَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ أُمَّةً مُنْتَذِرَةً لِيَهْوَه، وَعَدَهُمْ قَائِلًا: «إِنْ أَطَعْتُمْ قَوْلِي وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي، تَكُونُونَ لِي مِلْكًا خَاصًّا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ، لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ كُلَّهَا لِي. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً». (خروج ١٩:٥، ٦) فَكَانَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودُ بِهِ سَيَظْهَرُ بَيْنَهُمْ وَيُعْطِيهِمْ فُرْصَةً أَنْ يَكُونُوا أَوَّلَ أَعْضَاءٍ فِي حُكُومَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ. (تكوين ٢٢:١٧، ١٨؛ ٤٩:١٠؛ ٢ صموئيل ٧:١٢، ١٦؛ لوقا ١:٣١-٣٣؛ روما ٩:٤، ٥) لكِنَّ ٱلْأَغْلَبِيَّةَ ٱلسَّاحِقَةَ مِنْ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعِيشُوا بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ. (متى ٢٢:١٤) فَقَدْ رَفَضُوا ٱلْمَسِيَّا وَقَتَلُوهُ. — اعمال ٧:٥١-٥٣.
١٢ أَيُّ كَلَامٍ تَلَفَّظَ بِهِ يَسُوعُ يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه رَفَضَ إِسْرَائِيلَ كَأُمَّةٍ مُنْتَذِرَةٍ لَهُ؟
١٢ قَالَ يَسُوعُ لِلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلْيَهُودِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعِدَّةِ أَيَّامٍ: «أَمَا قَرَأْتُمْ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ: ‹اَلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَفَضَهُ ٱلْبَنَّاؤُونَ هُوَ ٱلَّذِي صَارَ حَجَرَ ٱلزَّاوِيَةِ ٱلرَّئِيسِيَّ. مِنْ يَهْوَهَ كَانَ هٰذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا›؟ لِهٰذَا أَقُولُ لَكُمْ: مَلَكُوتُ ٱللهِ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تُنْتِجُ ثِمَارَهُ». (متى ٢١:٤٢، ٤٣) وَإِذْ أَوْضَحَ لَهُمْ مَرَّةً أُخْرَى أَنَّ يَهْوَه رَفَضَهُمْ كَأُمَّةٍ مُنْتَذِرَةٍ لَهُ، قَالَ: «يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ، يَا قَاتِلَةَ ٱلْأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا! كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلَادَكِ كَمَا تَجْمَعُ ٱلدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا! وَلَمْ تُرِيدُوا. هَا هُوَ بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ». — متى ٢٣:٣٧، ٣٨.
أُمَّةٌ مُنْتَذِرَةٌ جَدِيدَةٌ
١٣ أَيَّةُ نُبُوَّةٍ تَفَوَّهَ بِهَا يَهْوَه فِي أَيَّامِ إِرْمِيَا؟
١٣ فِي زَمَنِ ٱلنَّبِيِّ إِرْمِيَا، أَنْبَأَ يَهْوَه بِأَمْرٍ جَدِيدٍ يَتَعَلَّقُ بِشَعْبِهِ. نَقْرَأُ: «‹هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي›، يَقُولُ يَهْوَهُ، ‹فَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْدًا جَدِيدًا، لَا كَٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُ بِيَدِهِمْ لِأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، «عَهْدِي ٱلَّذِي نَقَضُوهُ، مَعَ أَنِّي كُنْتُ بَعْلَهُمْ»، يَقُولُ يَهْوَهُ›. ‹لِأَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْعَهْدُ ٱلَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ›، يَقُولُ يَهْوَهُ. ‹أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا فِي قُلُوبِهِمْ. وَأَكُونُ إِلٰهَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ شَعْبِي›». — ارميا ٣١:٣١-٣٣.
١٤ مَتَى وَعَلَى أَيِّ أَسَاسٍ وُلِدَتْ أُمَّةُ يَهْوَه ٱلْمُنْتَذِرَةُ ٱلْجَدِيدَةُ؟ وَمَنْ هِيَ هذِهِ ٱلْأُمَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ؟
١٤ وُضِعَ أَسَاسُ هذَا ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ عِنْدَمَا مَاتَ يَسُوعُ وَقَدَّمَ لَاحِقًا قِيمَةَ دَمِهِ ٱلْمَسْفُوكِ لِأَبِيهِ سَنَةَ ٣٣ بم. (لوقا ٢٢:٢٠؛ عبرانيين ٩:١٥، ٢٤-٢٦) لكِنَّ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ لَمْ يَصِرْ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ إِلَّا بِسَكْبِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم وَوِلَادَةِ أُمَّةٍ جَدِيدَةٍ، «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ». (غلاطية ٦:١٦؛ روما ٢:٢٨، ٢٩؛ ٩:٦؛ ١١:٢٥، ٢٦) قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عِنْدَمَا كَتَبَ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ: «أَمَّا أَنْتُمْ ‹فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، كَهَنُوتٌ مَلَكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِتُعْلِنُوا فَضَائِلَ› ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ. فَأَنْتُمْ فِي مَا مَضَى لَمْ تَكُونُوا شَعْبًا، أَمَّا ٱلْآنَ فَشَعْبُ ٱللهِ». (١ بطرس ٢:٩، ١٠) فَٱلْعَلَاقَةُ ٱلْخُصُوصِيَّةُ بَيْنَ يَهْوَه وَإِسْرَائِيلَ ٱلْجَسَدِيِّ ٱنْتَهَتْ. وَفِي سَنَةِ ٣٣ بم، ٱنْتَقَلَ رِضَى يَهْوَه مِنْ إِسْرَائِيلَ ٱلْأَرْضِيِّ إِلَى إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ، ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، «أُمَّةٍ تُنْتِجُ ثِمَارَ» ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ. — متى ٢١:٤٣.
اِنْتِذَارٌ فَرْدِيٌّ
١٥ أَيَّةُ مَعْمُودِيَّةٍ حَثَّ بُطْرُسُ مُسْتَمِعِيهِ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِهَا يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم؟
١٥ بَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، صَارَ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ (يَهُودِيٍّ أَوْ أُمَمِيٍّ) أَنْ يَقُومَ بِٱنْتِذَارٍ شَخْصِيٍّ للهِ وَيَعْتَمِدَ «بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ». * (متى ٢٨:١٩) فَفِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ، قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لِلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ ٱلْمُتَجَاوِبينَ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِمَغْفِرَةِ خَطَايَاكُمْ، فَتَنَالُوا هِبَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ». (اعمال ٢:٣٨) فَمَعْمُودِيَّةُ هؤُلَاءِ ٱلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ لَمْ تَكُنْ رَمْزًا إِلَى نَذْرِ حَيَاتِهِمْ لِيَهْوَه فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا إِلَى أَنَّهُمْ قَبِلُوا يَسُوعَ بِصِفَتِهِ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي بِوَاسِطَتِهِ سَيَغْفِرُ يَهْوَه خَطَايَاهُمْ. وَقَدِ ٱعْتَرَفُوا بِأَنَّهُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُعَيَّنُ مِنْ يَهْوَه وَقَائِدُهُمْ، رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. — كولوسي ١:١٣، ١٤، ١٨.
١٦ فِي أَيَّامِ بُولُسَ، كَيْفَ صَارَ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ، يَهُودًا وَأُمَمِيِّينَ، أَعْضَاءً فِي إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ؟
١٦ بَعْدَ سَنَوَاتٍ، قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «بَلَّغْتُ ٱلَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَوَّلًا وَٱلَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَكُلَّ بِلَادِ ٱلْيَهُودِيَّةِ، وَٱلْأُمَمَ، أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى ٱللهِ بِٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ». (اعمال ٢٦:٢٠) فَبَعْدَ إِقْنَاعِ ٱلنَّاسِ — يَهُودًا وَأُمَمِيِّينَ — أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ (ٱلْمَسِيَّا)، كَانَ بُولُسُ يُسَاعِدُهُمْ لِيَنْتَذِرُوا وَيَعْتَمِدُوا. (اعمال ١٦:١٤، ١٥، ٣١-٣٣؛ ١٧:٣، ٤؛ ١٨:٨) وَبِٱلرُّجُوعِ إِلَى ٱللهِ، صَارَ هؤُلَاءِ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْجُدُدُ أَعْضَاءً فِي إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ.
١٧ أَيُّ عَمَلِ خَتْمٍ يَدْنُو مِنْ نِهَايَتِهِ، وَأَيُّ عَمَلٍ آخَرَ يَمْضِي قُدُمًا؟
١٧ فِي أَيَّامِنَا، يَدْنُو ٱلْخَتْمُ ٱلنِّهَائِيُّ لِلْبَاقِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ. وَعِنْدَمَا يَنْتَهِي، سَيُعْطَى ٱلْأَمْرُ ‹لِلْمَلَائِكَةِ ٱلْأَرْبَعَةِ› ٱلْمُمْسِكِينَ بِرِيَاحِ ٱلدَّمَارِ فِي «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» بِأَنْ يُطْلِقُوا ٱلْعِنَانَ لَهَا. فِي هذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ، يَمْضِي قُدُمًا تَجْمِيعُ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَهؤُلَاءِ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› يَخْتَارُونَ طَوْعًا مُمَارَسَةَ ٱلْإِيمَانِ «بِدَمِ ٱلْحَمَلِ» وَيَعْتَمِدُونَ رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِهِمْ لِيَهْوَه. (رؤيا ٧:١-٤، ٩-١٥؛ ٢٢:١٧؛ يوحنا ١٠:١٦؛ متى ٢٨:١٩، ٢٠) وَبَيْنَ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ هُنَالِكَ أَحْدَاثٌ كَثِيرُونَ رَبَّاهُمْ وَالِدُونَ مَسِيحِيُّونَ. فَإِذَا كُنْتَ حَدَثًا، فَسَيَسُرُّكَ دُونَ شَكٍّ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْمَقَالَةَ ٱلتَّالِيَةَ.
[الحاشية]
عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ
• لِمَاذَا لَمْ يَكُنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَقُومَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلصِّغَارُ بِٱنْتِذَارٍ شَخْصِيٍّ لِيَهْوَه؟
• كَيْفَ أَمْكَنَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُبَرْهِنُوا أَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بِمُقْتَضَى ٱنْتِذَارِهِمْ؟
• لِمَاذَا رَفَضَ يَهْوَه إِسْرَائِيلَ كَأُمَّةٍ مُنْتَذِرَةٍ، وَكَيْفَ جَرَى ٱسْتِبْدَالُهَا؟
• مِنْ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم فَصَاعِدًا، مَاذَا كَانَ عَلَى ٱلْيَهُودِ وَٱلْأُمَمِيِّينَ أَنْ يَفْعَلُوا لِيَصِيرُوا أَعْضَاءً فِي إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢١]
وُلِدَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلصِّغَارُ كَأَعْضَاءٍ فِي أُمَّةِ ٱللهِ ٱلْمُخْتَارَةِ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
كَانَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلِيٍّ أَنْ يَتَّخِذَ قَرَارًا شَخْصِيًّا بِخِدْمَةِ ٱللهِ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
اَلتَّقْدِمَاتُ ٱلطَّوْعِيَّةُ أَتَاحَتْ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فُرْصَةً لِيُبَرْهِنُوا عَلَى مَحَبَّتِهِمْ لِيَهْوَه
[الصورة في الصفحة ٢٥]
بَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، كَانَ عَلَى أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ أَنْ يَقُومُوا بِٱنْتِذَارٍ شَخْصِيٍّ للهِ وَيَرْمُزُوا إِلَى ذلِكَ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ