احفظ نفسك في محبة الله
اِحْفَظْ نَفْسَكَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ
«أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، . . . ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ، . . . وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِكُمْ». — يهوذا ٢٠، ٢١.
١، ٢ كَيْفَ نَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟
لَقَدْ أَحَبَّ يَهْوَهُ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ، مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ تَكُونَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ لِمَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ. (يوحنا ٣:١٦) فَمَا أَرْوَعَ نَيْلَ هذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ! وَإِذَا كُنْتَ خَادِمًا لِيَهْوَه، فَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُرِيدُ ٱلتَّمَتُّعَ بِهذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
٢ يُظْهِرُ ٱلتِّلْمِيذُ يَهُوذَا كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ. كَتَبَ قَائِلًا: «بِبُنْيَانِ أَنْفُسِكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ ٱلْأَقْدَسِ وَبِٱلصَّلَاةِ بِرُوحٍ قُدُسٍ، ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِكُمْ». (يهوذا ٢٠، ٢١) إِنَّ دَرْسَ كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلْكِرَازَةَ بِٱلْبِشَارَةِ يُسَاعِدَانِ عَلَى بُنْيَانِكَ عَلَى ‹ٱلْإِيمَانِ ٱلْأَقْدَسِ›: ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَلِتَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ، يَجِبُ أَيْضًا أَنْ تُصَلِّيَ «بِرُوحٍ قُدُسٍ»، أَيْ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ تَأْثِيرِهِ. وَلِكَيْ تُكَافَأَ بِحَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ، عَلَيْكَ أَنْ تُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ. — ١ يوحنا ٤:١٠.
٣ لِمَاذَا لَمْ يَعُدِ البَعْضُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه؟
٣ إِنَّ بَعْضَ ٱلَّذِينَ كَانَ لَدَيْهِمْ إِيمَانٌ لَمْ يَثْبُتُوا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ. فَلِأَنَّهُمُ ٱخْتَارُوا ٱتِّبَاعَ مَسْلَكٍ خَاطِئٍ، لَمْ يَعُودُوا مِنْ شُهُودِ يَهْوَه. فَكَيْفَ يُمْكِنُكَ تَجَنُّبُ هذَا ٱلْمَصِيرِ؟ سَيُسَاعِدُكَ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلنِّقَاطِ ٱلتَّالِيَةِ عَلَى ٱلِٱمْتِنَاعِ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ وَحِفْظِ نَفْسِكَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.
أَعْرِبْ عَنْ مَحَبَّتِكَ للهِ
٤ إِلَى أَيِّ حَدٍّ مُهِمَّةٌ هِيَ ٱلطَّاعَةُ للهِ؟
٤ أَعْرِبْ عَنْ مَحَبَّتِكَ للهِ بِإِطَاعَتِهِ. (متى ٢٢:٣٧) كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا: «هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ ٱللهِ، أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ، وَوَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا». (١ يوحنا ٥:٣) فَمَسْلَكُ ٱلطَّاعَةِ للهِ يُمْكِنُ أَنْ يُقَوِّيَكَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلْإِغْرَاءِ وَيَجْعَلَكَ فَرِحًا. قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ: «سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ ٱلْأَشْرَارِ، . . . لٰكِنْ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ مَسَرَّتُهُ». — مزمور ١:١، ٢.
٥ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ تَدْفَعُنَا ٱلْمَحَبَّةُ لِيَهْوَه أَنْ نَتَصَرَّفَ؟
٥ سَتَدْفَعُكَ ٱلْمَحَبَّةُ لِيَهْوَه إِلَى تَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ تَجْلُبُ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِهِ. صَلَّى أَجُورُ: «لَا تُعْطِنِي فَقْرًا وَلَا غِنًى. أَطْعِمْنِي كَفَافِي مِنَ ٱلطَّعَامِ، لِئَلَّا أَشْبَعَ فَأُنْكِرَكَ وَأَقُولَ: ‹مَنْ هُوَ يَهْوَهُ؟›، أَوْ لِئَلَّا أَفْتَقِرَ فَأَسْرِقَ وَأَعْتَدِيَ عَلَى ٱسْمِ إِلٰهِي». (امثال ٣٠:١، ٨، ٩) أَنْتَ أَيْضًا، صَمِّمْ أَلَّا ‹تَعْتَدِيَ عَلَى ٱسْمِ ٱللهِ› بِجَلْبِ ٱلتَّعْيِيرِ عَلَيْهِ. وَٱسْعَ دَائِمًا أَنْ تَفْعَلَ ٱلْأُمُورَ ٱلْمُسْتَقِيمَةَ ٱلَّتِي تَجْلُبُ لَهُ ٱلْمَجْدَ. — مزمور ٨٦:١٢.
٦ مَاذَا قَدْ يَحْدُثُ إِذَا ٱرْتَكَبْنَا ٱلْخَطَأَ عَمْدًا؟
٦ صَلِّ بِٱنْتِظَامٍ إِلَى أَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ لِيُسَاعِدَكَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ لِمُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ. (متى ٦:١٣؛ روما ١٢:١٢) اِسْتَمِرَّ فِي ٱتِّبَاعِ مَشُورَةِ ٱللهِ لِئَلَّا تُعَاقَ صَلَوَاتُكَ. (١ بطرس ٣:٧) فَإِذَا ٱرْتَكَبْتَ ٱلْخَطَأَ عَمْدًا، تَحْصُدُ عَوَاقِبَ مَأْسَاوِيَّةً. فَيَهْوَه يَجْعَلُ مَجَازِيًّا ٱلْغَيْمَ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ بِحَيْثُ لَا تَنْفُذُ صَلَوَاتُهُمْ إِلَيْهِ. (المراثي ٣:٤٢-٤٤) لِذلِكَ أَعْرِبْ عَنْ رُوحٍ مُتَوَاضِعَةٍ، وَصَلِّ لِئَلَّا تَفْعَلَ شَيْئًا يَحْرِمُكَ مِنَ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى ٱللهِ فِي ٱلصَّلَاةِ. — ٢ كورنثوس ١٣:٧.
أَظْهِرِ ٱلْمَحَبَّةَ لِٱبْنِ ٱللهِ
٧، ٨ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْإِصْغَاءِ إِلَى مَشُورَةِ يَسُوعَ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْمَرْءَ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟
٧ أَعْرِبْ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ بِحِفْظِ وَصَايَاهُ، لِأَنَّ ذلِكَ سَيُسَاعِدُكَ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ. قَالَ يَسُوعُ: «إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ، تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَا ٱلْآبِ وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ». (يوحنا ١٥:١٠) فَكَيْفَ يُسَاعِدُكَ تَطْبِيقُ كَلِمَاتِهِ عَلَى ٱلثَّبَاتِ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟
٨ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ ٱلْإِصْغَاءُ إِلَى كَلِمَاتِ يَسُوعَ عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَدَبِيَّةِ. مَثَلًا، وَرَدَتْ فِي شَرِيعَةِ ٱللهِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لِإِسْرَائِيلَ هذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ: «لَا تَزْنِ». (خروج ٢٠:١٤) لكِنَّ يَسُوعَ أَظْهَرَ ٱلْمَبْدَأَ وَرَاءَ هذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ حِينَ قَالَ: «كُلُّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ». (متى ٥:٢٧، ٢٨) وَقَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ «لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوءَةٌ زِنًى . . . وَهُمْ يُغْرُونَ ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُتَقَلِّبَةَ». (٢ بطرس ٢:١٤) وَلكِنْ بِعَكْسِهِمْ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَجَنَّبَ ٱلْخَطَايَا ٱلْجِنْسِيَّةَ إِذَا أَحْبَبْتَ وَأَطَعْتَ ٱللهَ وَٱلْمَسِيحَ وَصَمَّمْتَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَتِكَ بِهِمَا.
دَعْ رُوحَ يَهْوَهَ يُرْشِدُكَ
٩ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِذَا دَاوَمَ ٱلْمَرْءُ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ؟
٩ صَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ، وَٱسْمَحْ لَهُ بِأَنْ يُرْشِدَكَ. (لوقا ١١:١٣؛ غلاطية ٥:١٩-٢٥) فَإِذَا دَاوَمْتَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يَنْزِعَ ٱللهُ رُوحَهُ مِنْكَ. فَبَعْدَمَا أَخْطَأَ دَاوُدُ مَعَ بَثْشَبَعَ، تَوَسَّلَ إِلَى ٱللهِ: «لَا تَطْرَحْنِي مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ، وَرُوحُكَ ٱلْقُدُسُ لَا تَنْزِعْهُ مِنِّي». (مزمور ٥١:١١) أَمَّا ٱلْمَلِكُ شَاوُلُ فَخَسِرَ رُوحَ ٱللهِ لِأَنَّهُ كَانَ خَاطِئًا غَيْرَ تَائِبٍ. فَقَدْ أَخْطَأَ حِينَ قَرَّبَ ذَبِيحَةَ ٱلْمُحْرَقَةِ وَعَفَا عَنِ ٱلْغَنَمِ، ٱلْبَقَرِ، وَمَلِكِ عَمَالِيقَ. إِذَّاكَ، نَزَعَ يَهْوَه رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ مِنْهُ. — ١ صموئيل ١٣:١-١٤؛ ١٥:١-٣٥؛ ١٦:١٤-٢٣.
١٠ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَرْفُضَ فِكْرَةَ مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ؟
١٠ اُرْفُضْ فِكْرَةَ مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «إِنْ مَارَسْنَا ٱلْخَطِيَّةَ عَمْدًا بَعْدَمَا نِلْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ ٱلدَّقِيقَةَ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا». (عبرانيين ١٠:٢٦-٣١) فَكَمْ هُوَ مَأْسَاوِيٌّ أَنْ تَصِلَ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ!
أَعْرِبْ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ لِلْآخَرِينَ
١١، ١٢ كَيْفَ تَحُولُ ٱلْمَحَبَّةُ وَٱلِٱحْتِرَامُ دُونَ ٱنْهِمَاكِ ٱلْمَرْءِ فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا؟
١١ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ سَتَحُولُ دُونَ ٱنْهِمَاكِكَ فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا. (متى ٢٢:٣٩) فَهذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ سَتَدْفَعُكَ إِلَى صَوْنِ قَلْبِكَ لِئَلَّا تَسْلُبَ مِنْ شَخْصٍ آخَرَ حُبَّ رَفِيقِ زَوَاجِهِ، إِذْ إِنَّ ذلِكَ سَيُؤَدِّي إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةِ ٱلزِّنَى. (امثال ٤:٢٣؛ ارميا ٤:١٤؛ ١٧:٩، ١٠) اِقْتَدِ بِأَيُّوبَ ٱلْمُسْتَقِيمِ ٱلَّذِي لَمْ يَسْمَحْ لِنَفْسِهِ بِأَنْ يَتَطَلَّعَ فِي أَيَّةِ ٱمْرَأَةٍ غَيْرِ زَوْجَتِهِ. — ايوب ٣١:١.
تكوين ١:٢٦-٢٨) فَٱلْأَعْضَاءُ ٱلْجِنْسِيَّةُ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْحَيَاةِ، ٱلَّتِي هِيَ مُقَدَّسَةٌ فِي نَظَرِ ٱللهِ. لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلْعَاهِرِينَ وَٱلزُّنَاةَ يَعْصُونَ ٱللهَ، يَحُطُّونَ مِنْ قَدْرِ ٱلْعَلَاقَةِ ٱلْجِنْسِيَّةِ، يَفْتَقِرُونَ إِلَى ٱلِٱحْتِرَامِ لِقُدْسِيَّةِ ٱلزَّوَاجِ، وَيُخْطِئُونَ إِلَى جَسَدِهِمِ ٱلْخَاصِّ. (١ كورنثوس ٦:١٨) لكِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ للهِ وَٱلْقَرِيبِ وَٱلطَّاعَةَ للهِ تَمْنَعَانِ ٱلشَّخْصَ مِنَ ٱلِٱنْهِمَاكِ فِي سُلُوكٍ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى فَصْلِهِ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.
١٢ وَٱحْتِرَامُ قُدْسِيَّةِ ٱلزَّوَاجِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ عَلَى تَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ. فَقَصْدُ ٱللهِ هُوَ أَنْ يَكُونَ ٱلزَّوَاجُ ٱلْمُكَرَّمُ وَٱلْعَلَاقَاتُ ٱلْجِنْسِيَّةُ ٱلْوَسِيلَةَ ٱلْوَحِيدَةَ لِلتَّكَاثُرِ. (١٣ بِأَيِّ مَعْنًى «يُتْلِفُ» ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ «ٱلنَّفَائِسَ»؟
١٣ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَكْبَحَ ٱلْأَفْكَارَ ٱلْخَاطِئَةَ لِئَلَّا نُسَبِّبَ ٱلْأَلَمَ لِأَحِبَّائِنَا. تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٩:٣: «مُصَاحِبُ ٱلْبَغَايَا يُتْلِفُ ٱلنَّفَائِسَ». فَٱلزَّانِي غَيْرُ ٱلتَّائِبِ يُقَوِّضُ عَلَاقَتَهُ بِٱللهِ وَيَهْدِمُ ٱلرَّوَابِطَ ٱلْعَائِلِيَّةَ، إِذْ يَكُونُ لَدَى زَوْجَتِهِ أَسَاسٌ لِلطَّلَاقِ. (متى ١٩:٩) وَسَوَاءٌ كَانَ ٱلْخَاطِئُ هُوَ ٱلزَّوْجَ أَوِ ٱلزَّوْجَةَ، فَإِنَّ ٱنْهِيَارَ ٱلزَّوَاجِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَبِّبَ أَلَمًا كَبِيرًا لِلرَّفِيقِ ٱلْبَرِيءِ، ٱلْأَوْلَادِ، وَغَيْرِهِمْ. أَفَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا مَعْرِفَةُ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي يُنْتِجُهُ ٱلسُّلُوكُ ٱلْفَاسِدُ أَدَبِيًّا إِلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ لِلِٱنْهِمَاكِ فِيهِ؟!
١٤ أَيُّ دَرْسٍ عَنِ ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْأَمْثَالِ ٦:٣٠-٣٥؟
١٤ مَا مِنْ وَسِيلَةٍ لِلتَّعْوِيضِ عَنِ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي يُنْتِجُهُ ٱلزِّنَى. وَهذَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَ ٱلْمَرْءَ إِلَى تَجَنُّبِ هذَا ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي يَنِمُّ عَنْ أَنَانِيَّةٍ مُطْلَقَةٍ. فَٱلْأَمْثَالُ ٦:٣٠-٣٥ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ يَتَعَاطَفُونَ مَعَ ٱلسَّارِقِ ٱلَّذِي يَسْرِقُ لِأَنَّهُ جَائِعٌ، لكِنَّهُمْ يَحْتَقِرُونَ ٱلزَّانِيَ لِأَنَّ لَدَيْهِ دَافِعًا رَدِيئًا. وَهُوَ ‹يُهْلِكُ نَفْسَهُ [أَوْ حَيَاتَهُ]›. فَتَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ، كَانَ ٱلزَّانِي يُقْتَلُ. (لاويين ٢٠:١٠) وَٱلَّذِي يَرْتَكِبُ ٱلزِّنَى يُسَبِّبُ ٱلْأَلَمَ لِلْآخَرِينَ لِيُشْبِعَ شَهْوَتَهُ ٱلْجِنْسِيَّةَ. وَٱلزَّانِي غَيْرُ ٱلتَّائِبِ لَا يَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ بَلْ يُطْرَدُ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلطَّاهِرَةِ.
حَافِظْ عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ
١٥ كَيْفَ يَكُونُ ٱلضَّمِيرُ ‹مَكْوِيًّا›؟
١٥ لِكَيْ نَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ، لَا يُمْكِنُنَا ٱلسَّمَاحُ لِضَمِيرِنَا بِأَنْ يَفْقِدَ ٱلْإِحْسَاسَ. فَلَا يَجِبُ أَنْ نَقْبَلَ مَقَايِيسَ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَدَبِيَّةَ ٱلْمُنْحَطَّةَ، وَيَلْزَمُ أَنْ نَتَوَخَّى ٱلْحَذَرَ فِي مَسَائِلَ مِثْلِ ٱخْتِيَارِنَا لِلْعُشَرَاءِ، ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا، وَٱلتَّسْلِيَةِ. حَذَّرَ بُولُسُ: «فِي أَزْمِنَةٍ لَاحِقَةٍ سَيَنْحَرِفُ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ، مُصْغِينَ إِلَى عِبَارَاتِ وَحْيٍ مُضِلَّةٍ وَتَعَالِيمِ شَيَاطِينَ، بِرِيَاءِ أُنَاسٍ يَتَفَوَّهُونَ بِٱلْأَكَاذِيبِ، مَكْوِيٍّ ضَمِيرُهُمْ». (١ تيموثاوس ٤:١، ٢) فَٱلضَّمِيرُ ‹ٱلْمَكْوِيُّ› هُوَ كَٱلْجِلْدِ ٱلْمَيِّتِ: قَاسٍ وَفَاقِدُ ٱلْحِسِّ. فَهُوَ لَا يُحَذِّرُنَا لِكَيْ نَبْتَعِدَ عَنِ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَٱلْأَوْضَاعِ ٱلَّتِي قَدْ تَتَسَبَّبُ بِٱنْحِرَافِنَا عَنِ ٱلْإِيمَانِ.
١٦ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱمْتِلَاكُ ضَمِيرٍ طَاهِرٍ؟
١ بطرس ٣:٢١) فَمِنْ خِلَالِ إِيمَانِنَا بِدَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ، طُهِّرَ ضَمِيرُنَا مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ «لِنُؤَدِّيَ للهِ ٱلْحَيِّ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً». (عبرانيين ٩:١٣، ١٤) فَإِذَا أَخْطَأْنَا عَمْدًا، يَصِيرُ ضَمِيرُنَا دَنِسًا وَلَا نَعُودُ أَشْخَاصًا طَاهِرِينَ مُؤَهَّلِينَ لِخِدْمَةِ ٱللهِ. (تيطس ١:١٥) وَلكِنْ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَه، يُمْكِنُنَا ٱمْتِلَاكُ ضَمِيرٍ طَاهِرٍ.
١٦ يَعْتَمِدُ خَلَاصُنَا عَلَى ٱمْتِلَاكِنَا ضَمِيرًا طَاهِرًا. (طَرَائِقُ أُخْرَى لِتَجَنُّبِ ٱلسُّلُوكِ ٱلْخَاطِئِ
١٧ مَاذَا يُفِيدُ ‹ٱتِّبَاعُ يَهْوَهَ تَمَامًا›؟
١٧ «اِتَّبِعْ يَهْوَهَ تَمَامًا»، كَمَا فَعَلَ كَالِبُ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. (تثنية ١:٣٤-٣٦) اِفْعَلْ مَا يَطْلُبُهُ ٱللهُ مِنْكَ، وَلَا تُفَكِّرْ أَبَدًا أَنْ تَتَنَاوَلَ مِنْ ‹مَائِدَةِ ٱلشَّيَاطِينِ›. (١ كورنثوس ١٠:٢١) اُرْفُضِ ٱلِٱرْتِدَادَ، وَتَنَاوَلْ بِتَقْدِيرٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمَوْجُودِ فَقَطْ عَلَى مَائِدَةِ يَهْوَه. وَهكَذَا، لَنْ يُضِلَّكَ ٱلْمُعَلِّمُونَ ٱلدَّجَّالُونَ أَوِ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةُ ٱلشِّرِّيرَةُ. (افسس ٦:١٢؛ يهوذا ٣، ٤) رَكِّزْ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ مِثْلِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. وَلَا شَكَّ أَنَّكَ سَتَكُونُ سَعِيدًا إِذَا ٱتَّبَعْتَ يَهْوَهَ تَمَامًا وَكُنْتَ مَشْغُولًا جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ. — ١ كورنثوس ١٥:٥٨.
١٨ كَيْفَ يُؤَثِّرُ خَوْفُ يَهْوَه فِي سُلُوكِنَا؟
١٨ صَمِّمْ أَنْ ‹تُؤَدِّيَ للهِ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِتَقْوَى وَمَهَابَةٍ›. (عبرانيين ١٢:٢٨) فَٱلْخَوْفُ ٱلتَّوْقِيرِيُّ مِنْ يَهْوَه سَيَدْفَعُكَ إِلَى رَفْضِ مَسْلَكِ ٱلْعِصْيَانِ. وَسَيُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلسُّلُوكِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشُورَةِ بُطْرُسَ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ: «إِذَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي يَدِينُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ بِحَسَبِ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَٱسْلُكُوا بِخَوْفٍ طَوَالَ زَمَانِ تَغَرُّبِكُمْ». — ١ بطرس ١:١٧.
١٩ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُطَبِّقَ بِٱسْتِمْرَارٍ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي نَتَعَلَّمُهَا مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ؟
١٩ طَبِّقْ بِٱسْتِمْرَارٍ مَا تَتَعَلَّمُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ. فَسَيُسَاعِدُكَ ذلِكَ أَنْ تَتَجَنَّبَ ٱرْتِكَابَ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ لِأَنَّكَ سَتَكُونُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ «بِٱلْمُمَارَسَةِ صَارَتْ قُوَى إِدْرَاكِهِمْ مُدَرَّبَةً عَلَى ٱلتَّمْيِيزِ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ». (عبرانيين ٥:١٤) وَبَدَلًا مِنْ أَنْ تَكُونَ لَامُبَالِيًا فِي ٱلْحَدِيثِ وَٱلتَّصَرُّفِ، كُنْ مُتَيَقِّظًا لِكَيْ تَسِيرَ كَشَخْصٍ حَكِيمٍ، ‹مُشْتَرِيًا كُلَّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ› فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلشِّرِّيرَةِ. وَكُنْ ‹مُدْرِكًا مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ› وَٱسْتَمِرَّ فِي فِعْلِهَا. — افسس ٥:١٥-١٧؛ ٢ بطرس ٣:١٧.
٢٠ لِمَاذَا يَجِبُ تَجَنُّبُ ٱلطَّمَعِ؟
٢٠ لَا تَفْسَحْ أَيَّ مَكَانٍ لِلطَّمَعِ: ٱشْتِهَاءِ مَا يَخُصُّ ٱلْآخَرِينَ. فَإِحْدَى ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ تَقُولُ: «لَا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. وَلَا تَشْتَهِ زَوْجَةَ قَرِيبِكَ وَلَا عَبْدَهُ وَلَا أَمَتَهُ وَلَا ثَوْرَهُ وَلَا حِمَارَهُ وَلَا شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ». (خروج ٢٠:١٧) صَحِيحٌ أَنَّ هذِهِ ٱلشَّرِيعَةَ عَمِلَتْ عَلَى حِمَايَةِ بَيْتِ ٱلشَّخْصِ، زَوْجَتِهِ، خُدَّامِهِ، حَيَوَانَاتِهِ، وَهَلُمَّ جَرَّا. لكِنَّ ٱلْأَهَمَّ مِنْ ذلِكَ مَا ذَكَرَهُ يَسُوعُ عَنِ ٱلطَّمَعِ، إِذْ قَالَ إِنَّهُ يُدَنِّسُ ٱلْإِنْسَانَ. — مرقس ٧:٢٠-٢٣.
٢١، ٢٢ أَيَّةُ إِجْرَاءَاتٍ ٱحْتِيَاطِيَّةٍ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّ ٱتِّخَاذُهَا لِتَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ؟
يعقوب ١:١٤، ١٥) مَثَلًا، إِذَا كَانَ ٱلشَّخْصُ يُعَانِي فِي ٱلْمَاضِي مُشْكِلَةَ ٱلْكُحُولِيَّةِ، فَقَدْ يُقَرِّرُ أَلَّا يَضَعَ فِي بَيْتِهِ مَشْرُوبَاتٍ كُحُولِيَّةً. وَلِتَجَنُّبِ إِغْرَاءِ تَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ مَعَ شَخْصٍ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ، قَدْ يَلْزَمُ أَنْ يَنْتَقِلَ ٱلْمَسِيحِيُّ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ فِي ٱلْعَمَلِ أَوْ أَنْ يُغَيِّرَ عَمَلَهُ. — امثال ٦:٢٣-٢٨.
٢١ اِتَّخِذْ إِجْرَاءَاتٍ ٱحْتِيَاطِيَّةً لِئَلَّا تُؤَدِّيَ بِكَ ٱلشَّهْوَةُ إِلَى ٱلْخَطِيَّةِ. كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ: «كُلُّ وَاحِدٍ يُمْتَحَنُ إِذَا ٱجْتَذَبَتْهُ وَأَغْرَتْهُ شَهْوَتُهُ. ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ مَتَى خَصِبَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَٱلْخَطِيَّةُ مَتَى تَمَّتْ تُنْتِجُ مَوْتًا». (٢٢ لَا تَخْطُ أَوَّلَ خُطْوَةٍ نَحْوَ ٱلْخَطِيَّةِ. فَٱلْعَبَثُ مَعَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ وَٱلتَّأَمُّلُ فِي أَفْكَارٍ فَاسِدَةٍ أَدَبِيًّا يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَا إِلَى ٱلْعَهَارَةِ أَوِ ٱلزِّنَى. وَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَكْذِبُ أَكَاذِيبَ بَيْضَاءَ صَغِيرَةً يَتَشَجَّعُ أَنْ يَكْذِبَ أَكَاذِيبَ أَكْبَرَ، مِمَّا قَدْ يُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱعْتِيَادِ ٱلْكَذِبِ. وَٱلسَّرِقَاتُ ٱلصَّغِيرَةُ يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَ ضَمِيرَ ٱلْمَرْءِ فَاقِدَ ٱلْإِحْسَاسِ بِحَيْثُ يَبْتَدِئُ يَقُومُ بِسَرِقَاتٍ أَكْبَرَ. كَمَا أَنَّ ٱلتَّغَاضِيَ وَلَوْ قَلِيلًا عَنْ أَفْكَارِ ٱلِٱرْتِدَادِ قَدْ يَجْعَلُ ٱلشَّخْصَ يَسِيرُ فِي ٱلطَّرِيقِ إِلَى ٱلِٱرْتِدَادِ ٱلتَّامِّ. — امثال ١١:٩؛ رؤيا ٢١:٨.
مَاذَا لَوْ أَخْطَأْتَ؟
٢٣، ٢٤ أَيَّةُ تَعْزِيَةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَمِدَّهَا ٱلشَّخْصُ مِنْ ٢ اخبار الايام ٦:٢٩، ٣٠ وأمثال ٢٨:١٣؟
٢٣ كُلُّ ٱلْبَشَرِ هُمْ نَاقِصُونَ. (جامعة ٧:٢٠) وَلكِنْ إِذَا ٱرْتَكَبْتَ خَطَأً خَطِيرًا، يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَمِدَّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ صَلَاةِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ عِنْدَ تَدْشِينِ هَيْكَلِ يَهْوَه. فَقَدْ صَلَّى إِلَى ٱللهِ: «حِينَ يُصَلِّي أَوْ يَلْتَمِسُ رِضَاكَ أَيُّ إِنْسَانٍ أَوْ جَمِيعُ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَتَهُ وَوَجَعَهُ، حِينَ يَبْسُطُ رَاحَتَيْهِ نَحْوَ هٰذَا ٱلْبَيْتِ، فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ، مَكَانِ سُكْنَاكَ، وَٱغْفِرْ وَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ كُلِّ طُرُقِهِ، لِأَنَّكَ تَعْرِفُ قَلْبَهُ (لِأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قَلْبَ بَنِي ٱلْبَشَرِ)». — ٢ اخبار الايام ٦:٢٩، ٣٠.
٢٤ نَعَمْ، إِنَّ ٱللهَ يَعْرِفُ ٱلْقَلْبَ وَهُوَ غَفُورٌ. تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٨:١٣: «مَنْ يُخْفِي مَعَاصِيَهُ لَنْ يَنْجَحَ، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ». فَإِذَا ٱعْتَرَفَ ٱلشَّخْصُ بِخَطِيَّتِهِ وَتَابَ عَنْهَا وَتَرَكَهَا، يُمْكِنُهُ نَيْلُ رَحْمَةِ ٱللهِ. وَلكِنْ أَيَّةُ أُمُورٍ أُخْرَى يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَكَ عَلَى ٱلثَّبَاتِ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ إِذَا كُنْتَ تُعَانِي مِنَ ٱلضَّعْفِ ٱلرُّوحِيِّ؟
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَحْفَظَ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟
• كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْمَحَبَّةُ للهِ وَٱلْمَسِيحِ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟
• لِمَاذَا تَحُولُ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلْآخَرِينَ دُونَ ٱنْهِمَاكِنَا فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا؟
• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِتَجَنُّبِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢١]
يُظْهِرُ لَنَا يَهُوذَا كَيْفَ نَحْفَظُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
يُمْكِنُ لِٱنْهِيَارِ ٱلزَّوَاجِ أَنْ يُسَبِّبَ أَلَمًا كَبِيرًا لِلرَّفِيقِ ٱلْبَرِيءِ وَٱلْأَوْلَادِ
[الصورة في الصفحة ٢٤]
هَلْ أَنْتَ مُصَمِّمٌ عَلَى ‹ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ تَمَامًا› مِثْلَ كَالِبَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٥]
صَلِّ بِٱنْتِظَامٍ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ