الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

احفظ نفسك في محبة الله

احفظ نفسك في محبة الله

اِحْفَظْ نَفْسَكَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ

‏«أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ .‏ .‏ .‏ ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ،‏ .‏ .‏ .‏ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِكُمْ».‏ —‏ يهوذا ٢٠،‏ ٢١‏.‏

١،‏ ٢ كَيْفَ نَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟‏

لَقَدْ أَحَبَّ يَهْوَهُ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ لِكَيْ تَكُونَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ لِمَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ فَمَا أَرْوَعَ نَيْلَ هذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ!‏ وَإِذَا كُنْتَ خَادِمًا لِيَهْوَه،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ تُرِيدُ ٱلتَّمَتُّعَ بِهذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

٢ يُظْهِرُ ٱلتِّلْمِيذُ يَهُوذَا كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.‏ كَتَبَ قَائِلًا:‏ «بِبُنْيَانِ أَنْفُسِكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ ٱلْأَقْدَسِ وَبِٱلصَّلَاةِ بِرُوحٍ قُدُسٍ،‏ ٱحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ،‏ مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِكُمْ».‏ (‏يهوذا ٢٠،‏ ٢١‏)‏ إِنَّ دَرْسَ كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلْكِرَازَةَ بِٱلْبِشَارَةِ يُسَاعِدَانِ عَلَى بُنْيَانِكَ عَلَى ‹ٱلْإِيمَانِ ٱلْأَقْدَسِ›:‏ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلِتَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ،‏ يَجِبُ أَيْضًا أَنْ تُصَلِّيَ «بِرُوحٍ قُدُسٍ»،‏ أَيْ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ تَأْثِيرِهِ.‏ وَلِكَيْ تُكَافَأَ بِحَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏١٠‏.‏

٣ لِمَاذَا لَمْ يَعُدِ البَعْضُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه؟‏

٣ إِنَّ بَعْضَ ٱلَّذِينَ كَانَ لَدَيْهِمْ إِيمَانٌ لَمْ يَثْبُتُوا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.‏ فَلِأَنَّهُمُ ٱخْتَارُوا ٱتِّبَاعَ مَسْلَكٍ خَاطِئٍ،‏ لَمْ يَعُودُوا مِنْ شُهُودِ يَهْوَه.‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُكَ تَجَنُّبُ هذَا ٱلْمَصِيرِ؟‏ سَيُسَاعِدُكَ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلنِّقَاطِ ٱلتَّالِيَةِ عَلَى ٱلِٱمْتِنَاعِ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ وَحِفْظِ نَفْسِكَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.‏

أَعْرِبْ عَنْ مَحَبَّتِكَ للهِ

٤ إِلَى أَيِّ حَدٍّ مُهِمَّةٌ هِيَ ٱلطَّاعَةُ للهِ؟‏

٤ أَعْرِبْ عَنْ مَحَبَّتِكَ للهِ بِإِطَاعَتِهِ.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧‏)‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ ٱللهِ،‏ أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ،‏ وَوَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا».‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ فَمَسْلَكُ ٱلطَّاعَةِ للهِ يُمْكِنُ أَنْ يُقَوِّيَكَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلْإِغْرَاءِ وَيَجْعَلَكَ فَرِحًا.‏ قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ ٱلْأَشْرَارِ،‏ .‏ .‏ .‏ لٰكِنْ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ مَسَرَّتُهُ».‏ —‏ مزمور ١:‏١،‏ ٢‏.‏

٥ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ تَدْفَعُنَا ٱلْمَحَبَّةُ لِيَهْوَه أَنْ نَتَصَرَّفَ؟‏

٥ سَتَدْفَعُكَ ٱلْمَحَبَّةُ لِيَهْوَه إِلَى تَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ تَجْلُبُ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِهِ.‏ صَلَّى أَجُورُ:‏ «لَا تُعْطِنِي فَقْرًا وَلَا غِنًى.‏ أَطْعِمْنِي كَفَافِي مِنَ ٱلطَّعَامِ،‏ لِئَلَّا أَشْبَعَ فَأُنْكِرَكَ وَأَقُولَ:‏ ‹مَنْ هُوَ يَهْوَهُ؟‏›،‏ أَوْ لِئَلَّا أَفْتَقِرَ فَأَسْرِقَ وَأَعْتَدِيَ عَلَى ٱسْمِ إِلٰهِي».‏ (‏امثال ٣٠:‏١،‏ ٨،‏ ٩‏)‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ صَمِّمْ أَلَّا ‹تَعْتَدِيَ عَلَى ٱسْمِ ٱللهِ› بِجَلْبِ ٱلتَّعْيِيرِ عَلَيْهِ.‏ وَٱسْعَ دَائِمًا أَنْ تَفْعَلَ ٱلْأُمُورَ ٱلْمُسْتَقِيمَةَ ٱلَّتِي تَجْلُبُ لَهُ ٱلْمَجْدَ.‏ —‏ مزمور ٨٦:‏١٢‏.‏

٦ مَاذَا قَدْ يَحْدُثُ إِذَا ٱرْتَكَبْنَا ٱلْخَطَأَ عَمْدًا؟‏

٦ صَلِّ بِٱنْتِظَامٍ إِلَى أَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ لِيُسَاعِدَكَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ لِمُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ (‏متى ٦:‏١٣؛‏ روما ١٢:‏١٢‏)‏ اِسْتَمِرَّ فِي ٱتِّبَاعِ مَشُورَةِ ٱللهِ لِئَلَّا تُعَاقَ صَلَوَاتُكَ.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ فَإِذَا ٱرْتَكَبْتَ ٱلْخَطَأَ عَمْدًا،‏ تَحْصُدُ عَوَاقِبَ مَأْسَاوِيَّةً.‏ فَيَهْوَه يَجْعَلُ مَجَازِيًّا ٱلْغَيْمَ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ بِحَيْثُ لَا تَنْفُذُ صَلَوَاتُهُمْ إِلَيْهِ.‏ (‏المراثي ٣:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ لِذلِكَ أَعْرِبْ عَنْ رُوحٍ مُتَوَاضِعَةٍ،‏ وَصَلِّ لِئَلَّا تَفْعَلَ شَيْئًا يَحْرِمُكَ مِنَ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى ٱللهِ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏٧‏.‏

أَظْهِرِ ٱلْمَحَبَّةَ لِٱبْنِ ٱللهِ

٧،‏ ٨ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْإِصْغَاءِ إِلَى مَشُورَةِ يَسُوعَ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْمَرْءَ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟‏

٧ أَعْرِبْ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ بِحِفْظِ وَصَايَاهُ،‏ لِأَنَّ ذلِكَ سَيُسَاعِدُكَ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ،‏ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي،‏ كَمَا أَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَا ٱلْآبِ وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ».‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ يُسَاعِدُكَ تَطْبِيقُ كَلِمَاتِهِ عَلَى ٱلثَّبَاتِ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟‏

٨ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ ٱلْإِصْغَاءُ إِلَى كَلِمَاتِ يَسُوعَ عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَدَبِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ وَرَدَتْ فِي شَرِيعَةِ ٱللهِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لِإِسْرَائِيلَ هذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ:‏ «لَا تَزْنِ».‏ (‏خروج ٢٠:‏١٤‏)‏ لكِنَّ يَسُوعَ أَظْهَرَ ٱلْمَبْدَأَ وَرَاءَ هذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ حِينَ قَالَ:‏ «كُلُّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا،‏ فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ».‏ (‏متى ٥:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَقَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ «لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوءَةٌ زِنًى .‏ .‏ .‏ وَهُمْ يُغْرُونَ ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُتَقَلِّبَةَ».‏ (‏٢ بطرس ٢:‏١٤‏)‏ وَلكِنْ بِعَكْسِهِمْ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَجَنَّبَ ٱلْخَطَايَا ٱلْجِنْسِيَّةَ إِذَا أَحْبَبْتَ وَأَطَعْتَ ٱللهَ وَٱلْمَسِيحَ وَصَمَّمْتَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَتِكَ بِهِمَا.‏

دَعْ رُوحَ يَهْوَهَ يُرْشِدُكَ

٩ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِذَا دَاوَمَ ٱلْمَرْءُ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ؟‏

٩ صَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَٱسْمَحْ لَهُ بِأَنْ يُرْشِدَكَ.‏ (‏لوقا ١١:‏١٣؛‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢٥‏)‏ فَإِذَا دَاوَمْتَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يَنْزِعَ ٱللهُ رُوحَهُ مِنْكَ.‏ فَبَعْدَمَا أَخْطَأَ دَاوُدُ مَعَ بَثْشَبَعَ،‏ تَوَسَّلَ إِلَى ٱللهِ:‏ «لَا تَطْرَحْنِي مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ،‏ وَرُوحُكَ ٱلْقُدُسُ لَا تَنْزِعْهُ مِنِّي».‏ (‏مزمور ٥١:‏١١‏)‏ أَمَّا ٱلْمَلِكُ شَاوُلُ فَخَسِرَ رُوحَ ٱللهِ لِأَنَّهُ كَانَ خَاطِئًا غَيْرَ تَائِبٍ.‏ فَقَدْ أَخْطَأَ حِينَ قَرَّبَ ذَبِيحَةَ ٱلْمُحْرَقَةِ وَعَفَا عَنِ ٱلْغَنَمِ،‏ ٱلْبَقَرِ،‏ وَمَلِكِ عَمَالِيقَ.‏ إِذَّاكَ،‏ نَزَعَ يَهْوَه رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ مِنْهُ.‏ —‏ ١ صموئيل ١٣:‏١-‏١٤؛‏ ١٥:‏١-‏٣٥؛‏ ١٦:‏١٤-‏٢٣‏.‏

١٠ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَرْفُضَ فِكْرَةَ مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ؟‏

١٠ اُرْفُضْ فِكْرَةَ مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «إِنْ مَارَسْنَا ٱلْخَطِيَّةَ عَمْدًا بَعْدَمَا نِلْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ ٱلدَّقِيقَةَ،‏ لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا».‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٦-‏٣١‏)‏ فَكَمْ هُوَ مَأْسَاوِيٌّ أَنْ تَصِلَ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ!‏

أَعْرِبْ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ لِلْآخَرِينَ

١١،‏ ١٢ كَيْفَ تَحُولُ ٱلْمَحَبَّةُ وَٱلِٱحْتِرَامُ دُونَ ٱنْهِمَاكِ ٱلْمَرْءِ فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا؟‏

١١ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ سَتَحُولُ دُونَ ٱنْهِمَاكِكَ فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ فَهذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ سَتَدْفَعُكَ إِلَى صَوْنِ قَلْبِكَ لِئَلَّا تَسْلُبَ مِنْ شَخْصٍ آخَرَ حُبَّ رَفِيقِ زَوَاجِهِ،‏ إِذْ إِنَّ ذلِكَ سَيُؤَدِّي إِلَى ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةِ ٱلزِّنَى.‏ (‏امثال ٤:‏٢٣؛‏ ارميا ٤:‏١٤؛‏ ١٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ اِقْتَدِ بِأَيُّوبَ ٱلْمُسْتَقِيمِ ٱلَّذِي لَمْ يَسْمَحْ لِنَفْسِهِ بِأَنْ يَتَطَلَّعَ فِي أَيَّةِ ٱمْرَأَةٍ غَيْرِ زَوْجَتِهِ.‏ —‏ ايوب ٣١:‏١‏.‏

١٢ وَٱحْتِرَامُ قُدْسِيَّةِ ٱلزَّوَاجِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ عَلَى تَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ.‏ فَقَصْدُ ٱللهِ هُوَ أَنْ يَكُونَ ٱلزَّوَاجُ ٱلْمُكَرَّمُ وَٱلْعَلَاقَاتُ ٱلْجِنْسِيَّةُ ٱلْوَسِيلَةَ ٱلْوَحِيدَةَ لِلتَّكَاثُرِ.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ فَٱلْأَعْضَاءُ ٱلْجِنْسِيَّةُ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْحَيَاةِ،‏ ٱلَّتِي هِيَ مُقَدَّسَةٌ فِي نَظَرِ ٱللهِ.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلْعَاهِرِينَ وَٱلزُّنَاةَ يَعْصُونَ ٱللهَ،‏ يَحُطُّونَ مِنْ قَدْرِ ٱلْعَلَاقَةِ ٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ يَفْتَقِرُونَ إِلَى ٱلِٱحْتِرَامِ لِقُدْسِيَّةِ ٱلزَّوَاجِ،‏ وَيُخْطِئُونَ إِلَى جَسَدِهِمِ ٱلْخَاصِّ.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١٨‏)‏ لكِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ للهِ وَٱلْقَرِيبِ وَٱلطَّاعَةَ للهِ تَمْنَعَانِ ٱلشَّخْصَ مِنَ ٱلِٱنْهِمَاكِ فِي سُلُوكٍ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى فَصْلِهِ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

١٣ بِأَيِّ مَعْنًى «يُتْلِفُ» ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ «ٱلنَّفَائِسَ»؟‏

١٣ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَكْبَحَ ٱلْأَفْكَارَ ٱلْخَاطِئَةَ لِئَلَّا نُسَبِّبَ ٱلْأَلَمَ لِأَحِبَّائِنَا.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٩:‏٣‏:‏ «مُصَاحِبُ ٱلْبَغَايَا يُتْلِفُ ٱلنَّفَائِسَ».‏ فَٱلزَّانِي غَيْرُ ٱلتَّائِبِ يُقَوِّضُ عَلَاقَتَهُ بِٱللهِ وَيَهْدِمُ ٱلرَّوَابِطَ ٱلْعَائِلِيَّةَ،‏ إِذْ يَكُونُ لَدَى زَوْجَتِهِ أَسَاسٌ لِلطَّلَاقِ.‏ (‏متى ١٩:‏٩‏)‏ وَسَوَاءٌ كَانَ ٱلْخَاطِئُ هُوَ ٱلزَّوْجَ أَوِ ٱلزَّوْجَةَ،‏ فَإِنَّ ٱنْهِيَارَ ٱلزَّوَاجِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَبِّبَ أَلَمًا كَبِيرًا لِلرَّفِيقِ ٱلْبَرِيءِ،‏ ٱلْأَوْلَادِ،‏ وَغَيْرِهِمْ.‏ أَفَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا مَعْرِفَةُ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي يُنْتِجُهُ ٱلسُّلُوكُ ٱلْفَاسِدُ أَدَبِيًّا إِلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ لِلِٱنْهِمَاكِ فِيهِ؟‏!‏

١٤ أَيُّ دَرْسٍ عَنِ ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْأَمْثَالِ ٦:‏٣٠-‏٣٥‏؟‏

١٤ مَا مِنْ وَسِيلَةٍ لِلتَّعْوِيضِ عَنِ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي يُنْتِجُهُ ٱلزِّنَى.‏ وَهذَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يَدْفَعَ ٱلْمَرْءَ إِلَى تَجَنُّبِ هذَا ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي يَنِمُّ عَنْ أَنَانِيَّةٍ مُطْلَقَةٍ.‏ فَٱلْأَمْثَالُ ٦:‏٣٠-‏٣٥ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ يَتَعَاطَفُونَ مَعَ ٱلسَّارِقِ ٱلَّذِي يَسْرِقُ لِأَنَّهُ جَائِعٌ،‏ لكِنَّهُمْ يَحْتَقِرُونَ ٱلزَّانِيَ لِأَنَّ لَدَيْهِ دَافِعًا رَدِيئًا.‏ وَهُوَ ‹يُهْلِكُ نَفْسَهُ [أَوْ حَيَاتَهُ]›.‏ فَتَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ كَانَ ٱلزَّانِي يُقْتَلُ.‏ (‏لاويين ٢٠:‏١٠‏)‏ وَٱلَّذِي يَرْتَكِبُ ٱلزِّنَى يُسَبِّبُ ٱلْأَلَمَ لِلْآخَرِينَ لِيُشْبِعَ شَهْوَتَهُ ٱلْجِنْسِيَّةَ.‏ وَٱلزَّانِي غَيْرُ ٱلتَّائِبِ لَا يَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ بَلْ يُطْرَدُ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلطَّاهِرَةِ.‏

حَافِظْ عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ

١٥ كَيْفَ يَكُونُ ٱلضَّمِيرُ ‹مَكْوِيًّا›؟‏

١٥ لِكَيْ نَثْبُتَ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ،‏ لَا يُمْكِنُنَا ٱلسَّمَاحُ لِضَمِيرِنَا بِأَنْ يَفْقِدَ ٱلْإِحْسَاسَ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَقْبَلَ مَقَايِيسَ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَدَبِيَّةَ ٱلْمُنْحَطَّةَ،‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَتَوَخَّى ٱلْحَذَرَ فِي مَسَائِلَ مِثْلِ ٱخْتِيَارِنَا لِلْعُشَرَاءِ،‏ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا،‏ وَٱلتَّسْلِيَةِ.‏ حَذَّرَ بُولُسُ:‏ «فِي أَزْمِنَةٍ لَاحِقَةٍ سَيَنْحَرِفُ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ،‏ مُصْغِينَ إِلَى عِبَارَاتِ وَحْيٍ مُضِلَّةٍ وَتَعَالِيمِ شَيَاطِينَ،‏ بِرِيَاءِ أُنَاسٍ يَتَفَوَّهُونَ بِٱلْأَكَاذِيبِ،‏ مَكْوِيٍّ ضَمِيرُهُمْ».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ فَٱلضَّمِيرُ ‹ٱلْمَكْوِيُّ› هُوَ كَٱلْجِلْدِ ٱلْمَيِّتِ:‏ قَاسٍ وَفَاقِدُ ٱلْحِسِّ.‏ فَهُوَ لَا يُحَذِّرُنَا لِكَيْ نَبْتَعِدَ عَنِ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَٱلْأَوْضَاعِ ٱلَّتِي قَدْ تَتَسَبَّبُ بِٱنْحِرَافِنَا عَنِ ٱلْإِيمَانِ.‏

١٦ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱمْتِلَاكُ ضَمِيرٍ طَاهِرٍ؟‏

١٦ يَعْتَمِدُ خَلَاصُنَا عَلَى ٱمْتِلَاكِنَا ضَمِيرًا طَاهِرًا.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٢١‏)‏ فَمِنْ خِلَالِ إِيمَانِنَا بِدَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ،‏ طُهِّرَ ضَمِيرُنَا مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ «لِنُؤَدِّيَ للهِ ٱلْحَيِّ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً».‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فَإِذَا أَخْطَأْنَا عَمْدًا،‏ يَصِيرُ ضَمِيرُنَا دَنِسًا وَلَا نَعُودُ أَشْخَاصًا طَاهِرِينَ مُؤَهَّلِينَ لِخِدْمَةِ ٱللهِ.‏ (‏تيطس ١:‏١٥‏)‏ وَلكِنْ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَه،‏ يُمْكِنُنَا ٱمْتِلَاكُ ضَمِيرٍ طَاهِرٍ.‏

طَرَائِقُ أُخْرَى لِتَجَنُّبِ ٱلسُّلُوكِ ٱلْخَاطِئِ

١٧ مَاذَا يُفِيدُ ‹ٱتِّبَاعُ يَهْوَهَ تَمَامًا›؟‏

١٧ ‏«اِتَّبِعْ يَهْوَهَ تَمَامًا»،‏ كَمَا فَعَلَ كَالِبُ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ.‏ (‏تثنية ١:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ اِفْعَلْ مَا يَطْلُبُهُ ٱللهُ مِنْكَ،‏ وَلَا تُفَكِّرْ أَبَدًا أَنْ تَتَنَاوَلَ مِنْ ‹مَائِدَةِ ٱلشَّيَاطِينِ›.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏٢١‏)‏ اُرْفُضِ ٱلِٱرْتِدَادَ،‏ وَتَنَاوَلْ بِتَقْدِيرٍ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمَوْجُودِ فَقَطْ عَلَى مَائِدَةِ يَهْوَه.‏ وَهكَذَا،‏ لَنْ يُضِلَّكَ ٱلْمُعَلِّمُونَ ٱلدَّجَّالُونَ أَوِ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةُ ٱلشِّرِّيرَةُ.‏ (‏افسس ٦:‏١٢؛‏ يهوذا ٣،‏ ٤‏)‏ رَكِّزْ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ مِثْلِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ سَتَكُونُ سَعِيدًا إِذَا ٱتَّبَعْتَ يَهْوَهَ تَمَامًا وَكُنْتَ مَشْغُولًا جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

١٨ كَيْفَ يُؤَثِّرُ خَوْفُ يَهْوَه فِي سُلُوكِنَا؟‏

١٨ صَمِّمْ أَنْ ‹تُؤَدِّيَ للهِ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِتَقْوَى وَمَهَابَةٍ›.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٢٨‏)‏ فَٱلْخَوْفُ ٱلتَّوْقِيرِيُّ مِنْ يَهْوَه سَيَدْفَعُكَ إِلَى رَفْضِ مَسْلَكِ ٱلْعِصْيَانِ.‏ وَسَيُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلسُّلُوكِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشُورَةِ بُطْرُسَ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ:‏ «إِذَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ ٱلْآبَ ٱلَّذِي يَدِينُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ بِحَسَبِ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ،‏ فَٱسْلُكُوا بِخَوْفٍ طَوَالَ زَمَانِ تَغَرُّبِكُمْ».‏ —‏ ١ بطرس ١:‏١٧‏.‏

١٩ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُطَبِّقَ بِٱسْتِمْرَارٍ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي نَتَعَلَّمُهَا مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ؟‏

١٩ طَبِّقْ بِٱسْتِمْرَارٍ مَا تَتَعَلَّمُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ فَسَيُسَاعِدُكَ ذلِكَ أَنْ تَتَجَنَّبَ ٱرْتِكَابَ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ لِأَنَّكَ سَتَكُونُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ «بِٱلْمُمَارَسَةِ صَارَتْ قُوَى إِدْرَاكِهِمْ مُدَرَّبَةً عَلَى ٱلتَّمْيِيزِ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ».‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ وَبَدَلًا مِنْ أَنْ تَكُونَ لَامُبَالِيًا فِي ٱلْحَدِيثِ وَٱلتَّصَرُّفِ،‏ كُنْ مُتَيَقِّظًا لِكَيْ تَسِيرَ كَشَخْصٍ حَكِيمٍ،‏ ‹مُشْتَرِيًا كُلَّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ› فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ وَكُنْ ‹مُدْرِكًا مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ› وَٱسْتَمِرَّ فِي فِعْلِهَا.‏ —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٧‏.‏

٢٠ لِمَاذَا يَجِبُ تَجَنُّبُ ٱلطَّمَعِ؟‏

٢٠ لَا تَفْسَحْ أَيَّ مَكَانٍ لِلطَّمَعِ:‏ ٱشْتِهَاءِ مَا يَخُصُّ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَإِحْدَى ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ تَقُولُ:‏ «لَا تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ.‏ وَلَا تَشْتَهِ زَوْجَةَ قَرِيبِكَ وَلَا عَبْدَهُ وَلَا أَمَتَهُ وَلَا ثَوْرَهُ وَلَا حِمَارَهُ وَلَا شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ».‏ (‏خروج ٢٠:‏١٧‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ هذِهِ ٱلشَّرِيعَةَ عَمِلَتْ عَلَى حِمَايَةِ بَيْتِ ٱلشَّخْصِ،‏ زَوْجَتِهِ،‏ خُدَّامِهِ،‏ حَيَوَانَاتِهِ،‏ وَهَلُمَّ جَرَّا.‏ لكِنَّ ٱلْأَهَمَّ مِنْ ذلِكَ مَا ذَكَرَهُ يَسُوعُ عَنِ ٱلطَّمَعِ،‏ إِذْ قَالَ إِنَّهُ يُدَنِّسُ ٱلْإِنْسَانَ.‏ —‏ مرقس ٧:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

٢١،‏ ٢٢ أَيَّةُ إِجْرَاءَاتٍ ٱحْتِيَاطِيَّةٍ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّ ٱتِّخَاذُهَا لِتَجَنُّبِ ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ؟‏

٢١ اِتَّخِذْ إِجْرَاءَاتٍ ٱحْتِيَاطِيَّةً لِئَلَّا تُؤَدِّيَ بِكَ ٱلشَّهْوَةُ إِلَى ٱلْخَطِيَّةِ.‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ يُمْتَحَنُ إِذَا ٱجْتَذَبَتْهُ وَأَغْرَتْهُ شَهْوَتُهُ.‏ ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ مَتَى خَصِبَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً،‏ وَٱلْخَطِيَّةُ مَتَى تَمَّتْ تُنْتِجُ مَوْتًا».‏ (‏يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ مَثَلًا،‏ إِذَا كَانَ ٱلشَّخْصُ يُعَانِي فِي ٱلْمَاضِي مُشْكِلَةَ ٱلْكُحُولِيَّةِ،‏ فَقَدْ يُقَرِّرُ أَلَّا يَضَعَ فِي بَيْتِهِ مَشْرُوبَاتٍ كُحُولِيَّةً.‏ وَلِتَجَنُّبِ إِغْرَاءِ تَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ مَعَ شَخْصٍ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ يَنْتَقِلَ ٱلْمَسِيحِيُّ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ فِي ٱلْعَمَلِ أَوْ أَنْ يُغَيِّرَ عَمَلَهُ.‏ —‏ امثال ٦:‏٢٣-‏٢٨‏.‏

٢٢ لَا تَخْطُ أَوَّلَ خُطْوَةٍ نَحْوَ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ فَٱلْعَبَثُ مَعَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ وَٱلتَّأَمُّلُ فِي أَفْكَارٍ فَاسِدَةٍ أَدَبِيًّا يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَا إِلَى ٱلْعَهَارَةِ أَوِ ٱلزِّنَى.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَكْذِبُ أَكَاذِيبَ بَيْضَاءَ صَغِيرَةً يَتَشَجَّعُ أَنْ يَكْذِبَ أَكَاذِيبَ أَكْبَرَ،‏ مِمَّا قَدْ يُؤَدِّي بِهِ إِلَى ٱعْتِيَادِ ٱلْكَذِبِ.‏ وَٱلسَّرِقَاتُ ٱلصَّغِيرَةُ يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَ ضَمِيرَ ٱلْمَرْءِ فَاقِدَ ٱلْإِحْسَاسِ بِحَيْثُ يَبْتَدِئُ يَقُومُ بِسَرِقَاتٍ أَكْبَرَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلتَّغَاضِيَ وَلَوْ قَلِيلًا عَنْ أَفْكَارِ ٱلِٱرْتِدَادِ قَدْ يَجْعَلُ ٱلشَّخْصَ يَسِيرُ فِي ٱلطَّرِيقِ إِلَى ٱلِٱرْتِدَادِ ٱلتَّامِّ.‏ —‏ امثال ١١:‏٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٨‏.‏

مَاذَا لَوْ أَخْطَأْتَ؟‏

٢٣،‏ ٢٤ أَيَّةُ تَعْزِيَةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَمِدَّهَا ٱلشَّخْصُ مِنْ ٢ اخبار الايام ٦:‏٢٩،‏ ٣٠ وأمثال ٢٨:‏١٣‏؟‏

٢٣ كُلُّ ٱلْبَشَرِ هُمْ نَاقِصُونَ.‏ (‏جامعة ٧:‏٢٠‏)‏ وَلكِنْ إِذَا ٱرْتَكَبْتَ خَطَأً خَطِيرًا،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَمِدَّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ صَلَاةِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ عِنْدَ تَدْشِينِ هَيْكَلِ يَهْوَه.‏ فَقَدْ صَلَّى إِلَى ٱللهِ:‏ «حِينَ يُصَلِّي أَوْ يَلْتَمِسُ رِضَاكَ أَيُّ إِنْسَانٍ أَوْ جَمِيعُ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَتَهُ وَوَجَعَهُ،‏ حِينَ يَبْسُطُ رَاحَتَيْهِ نَحْوَ هٰذَا ٱلْبَيْتِ،‏ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ مَكَانِ سُكْنَاكَ،‏ وَٱغْفِرْ وَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ كُلِّ طُرُقِهِ،‏ لِأَنَّكَ تَعْرِفُ قَلْبَهُ (‏لِأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قَلْبَ بَنِي ٱلْبَشَرِ)‏».‏ —‏ ٢ اخبار الايام ٦:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

٢٤ نَعَمْ،‏ إِنَّ ٱللهَ يَعْرِفُ ٱلْقَلْبَ وَهُوَ غَفُورٌ.‏ تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ٢٨:‏١٣‏:‏ «مَنْ يُخْفِي مَعَاصِيَهُ لَنْ يَنْجَحَ،‏ وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ».‏ فَإِذَا ٱعْتَرَفَ ٱلشَّخْصُ بِخَطِيَّتِهِ وَتَابَ عَنْهَا وَتَرَكَهَا،‏ يُمْكِنُهُ نَيْلُ رَحْمَةِ ٱللهِ.‏ وَلكِنْ أَيَّةُ أُمُورٍ أُخْرَى يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَكَ عَلَى ٱلثَّبَاتِ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ إِذَا كُنْتَ تُعَانِي مِنَ ٱلضَّعْفِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَحْفَظَ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْمَحَبَّةُ للهِ وَٱلْمَسِيحِ عَلَى رَفْضِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟‏

‏• لِمَاذَا تَحُولُ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلْآخَرِينَ دُونَ ٱنْهِمَاكِنَا فِي ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا؟‏

‏• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِتَجَنُّبِ ٱلْمَسْلَكِ ٱلْخَاطِئِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢١]‏

يُظْهِرُ لَنَا يَهُوذَا كَيْفَ نَحْفَظُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يُمْكِنُ لِٱنْهِيَارِ ٱلزَّوَاجِ أَنْ يُسَبِّبَ أَلَمًا كَبِيرًا لِلرَّفِيقِ ٱلْبَرِيءِ وَٱلْأَوْلَادِ

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

هَلْ أَنْتَ مُصَمِّمٌ عَلَى ‹ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ تَمَامًا› مِثْلَ كَالِبَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

صَلِّ بِٱنْتِظَامٍ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ