كيف يؤثر الملائكة في حياة البشر؟
كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱلْمَلَائِكَةُ فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ؟
«بَعْدَ هٰذَا رَأَيْتُ مَلَاكًا آخَرَ نَازِلًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ، لَهُ سُلْطَةٌ عَظِيمَةٌ . . . فَصَرَخَ بِصَوْتٍ قَوِيٍّ قَائِلًا: ‹سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ!›». — رؤيا ١٨:١، ٢.
١، ٢ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَلَائِكَةَ لِإِتْمَامِ مَشِيئَتِهِ؟
عِنْدَمَا كَانَ ٱلرَّسُولُ ٱلْمُسِنُّ يُوحَنَّا مَنْفِيًّا فِي جَزِيرَةِ بَطْمُسَ، صَارَ «بِٱلْوَحْيِ» فِي «يَوْمِ ٱلرَّبِّ» وَشَاهَدَ رُؤًى نَبَوِيَّةً عَنْ أُمُورٍ شَيِّقَةٍ سَتَحْدُثُ آنَذَاكَ. وَيَمْتَدُّ يَوْمُ ٱلرَّبِّ مِنْ تَتْوِيجِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَلِكًا سَنَةَ ١٩١٤ إِلَى نِهَايَةِ حُكْمِهِ ٱلَّذِي يَدُومُ أَلْفَ سَنَةٍ. — رؤيا ١:١٠.
٢ لكِنَّ يَهْوَه ٱللهَ لَمْ يُعْطِ هذَا ٱلْكَشْفَ لِيُوحَنَّا مُبَاشَرَةً، بَلِ ٱسْتَخْدَمَ قَنَاةَ ٱتِّصَالٍ. تَقُولُ ٱلرُّؤْيَا ١:١: «كَشْفٌ مِنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ٱللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لَا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ. فَأَرْسَلَ مَلَاكَهُ وَبَيَّنَهُ عَلَى يَدِهِ بِرُمُوزٍ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا». فَمِنْ خِلَالِ يَسُوعَ، ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَه مَلَاكًا لِيُعَرِّفَ يُوحَنَّا بِٱلْأُمُورِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي سَتَحْدُثُ فِي «يَوْمِ ٱلرَّبِّ». وَقَدْ رَأَى يُوحَنَّا أَيْضًا «مَلَاكًا آخَرَ نَازِلًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ، لَهُ سُلْطَةٌ عَظِيمَةٌ». وَمَاذَا كَانَتْ مُهِمَّةُ هذَا ٱلْمَلَاكِ؟ لَقَدْ «صَرَخَ بِصَوْتٍ قَوِيٍّ قَائِلًا: ‹سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ ٱلْعَظِيمَةُ!›». (رؤيا ١٨:١، ٢) فَهذَا ٱلْمَلَاكُ ٱلْقَوِيُّ كَانَ لَهُ ٱمْتِيَازُ ٱلْإِعْلَانِ عَنْ سُقُوطِ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ، ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. إِذًا، يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه ٱلْمَلَائِكَةَ لِلْقِيَامِ بِدَوْرٍ بَارِزٍ فِي إِتْمَامِ مَشِيئَتِهِ. وَلكِنْ قَبْلَ أَنْ نُنَاقِشَ بِٱلتَّفْصِيلِ مَا هُوَ دَوْرُ ٱلْمَلَائِكَةِ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللهِ وَمَا هُوَ تَأْثِيرُهُمْ فِي حَيَاتِنَا، لِنُنَاقِشِ ٱلْآنَ كَيْفَ أَتَى ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى ٱلْوُجُودِ.
كَيْفَ أَتَى ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى ٱلْوُجُودِ؟
٣ أَيَّةُ فِكْرَةٍ خَاطِئَةٍ يَمْلُكُهَا أَشْخَاصٌ كَثِيرُونَ عَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ؟
٣ يُؤْمِنُ مَلَايِينُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْيَوْمَ بِوُجُودِ ٱلْمَلَائِكَةِ. لكِنَّ كَثِيرِينَ مِنْهُمْ لَدَيْهِمْ فِكْرَةٌ خَاطِئَةٌ عَنْهُمْ وَعَنِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي أَتَوْا بِهَا إِلَى ٱلْوُجُودِ. مَثَلًا، يُؤْمِنُ بَعْضُ ٱلْمُتَدَيِّنِينَ أَنَّ ٱللهَ يَأْخُذُ أَحِبَّاءَهُمْ بَعْدَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لِيَصِيرُوا مَلَائِكَةً. فَهَلْ هذَا مَا تُعَلِّمُهُ كَلِمَةُ ٱللهِ عَنْ خَلْقِ ٱلْمَلَائِكَةِ وَٱلْهَدَفِ مِنْ وُجُودِهِمْ؟
٤ مَاذَا تُخْبِرُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي أَتَى بِهَا ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى ٱلْوُجُودِ؟
٤ إِنَّ أَكْثَرَ ٱلْمَلَائِكَةِ قُوَّةً وَسُلْطَةً هُوَ مِيخَائِيلُ رَئِيسُ ٱلْمَلَائِكَةِ. (يهوذا ٩) وَمِيخَائِيلُ هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ نَفْسُهُ. (١ تسالونيكي ٤:١٦) فَعِنْدَمَا قَرَّرَ يَهْوَه أَنْ يَبْتَدِئَ بِٱلْخَلْقِ مُنْذُ دُهُورٍ لَا تُحْصَى، كَانَ هذَا ٱلِٱبْنُ ٱلْمَلَائِكِيُّ أَوَّلَ خَلَائِقِهِ. (رؤيا ٣:١٤) وَلَاحِقًا، ٱسْتَخْدَمَ ٱبْنَهُ ٱلْبِكْرَ هذَا لِيُوجِدَ كُلَّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرُّوحَانِيَّةِ ٱلْأُخْرَى. (كولوسي ١:١٥-١٧) وَخِلَالَ حَدِيثِهِ مَعَ ٱلْأَبِ ٱلْجَلِيلِ أَيُّوبَ، دَعَا يَهْوَه هذِهِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْمَلَائِكِيَّةَ ‹بَنِيهِ›. فَقَدْ سَأَلَهُ: «أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ ٱلْأَرْضَ؟ أَخْبِرْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. . . . مَنْ وَضَعَ حَجَرَ زَاوِيَتِهَا، عِنْدَمَا هَلَّلَتْ نُجُومُ ٱلصَّبَاحِ مَعًا، وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي ٱللهِ مُبْتَهِجِينَ؟». (ايوب ٣٨:٤، ٦، ٧) مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلْمَلَائِكَةَ هُمْ خَلِيقَةُ ٱللهِ وَقَدْ أَتَوْا إِلَى ٱلْوُجُودِ قَبْلَ ٱلْبَشَرِ بِوَقْتٍ طَوِيلٍ.
٥ إِلَى أَيَّةِ فِئَاتٍ رَئِيسِيَّةٍ يَنْقَسِمُ ٱلْمَلَائِكَةُ؟
٥ تَقُولُ ١ كورنثوس ١٤:٣٣: «لَيْسَ ٱللهُ إِلٰهَ تَشْوِيشٍ، بَلْ إِلٰهُ سَلَامٍ». لِذلِكَ فَإِنَّ مَلَائِكَةَ يَهْوَه مُنَظَّمُونَ. وَهُمْ يَنْقَسِمُونَ إِلَى ثَلَاثِ فِئَاتٍ رَئِيسِيَّةٍ: أَوَّلًا، ٱلسَّرَافِيمُ ٱلْقَائِمُونَ عِنْدَ عَرْشِ ٱللهِ لِخِدْمَتِهِ، إِعْلَانِ قَدَاسَتِهِ، وَإِبْقَاءِ شَعْبِهِ طَاهِرًا رُوحِيًّا؛ ثَانِيًا، ٱلْكَرُوبِيمُ ٱلَّذِينَ يُؤَيِّدُونَ سُلْطَانَهُ؛ وَثَالِثًا، ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلْآخَرُونَ ٱلَّذِينَ يُتَمِّمُونَ مَشِيئَتَهُ. (مزمور ١٠٣:٢٠؛ اشعيا ٦:١-٣؛ حزقيال ١٠:٣-٥؛ دانيال ٧:١٠) فَكَيْفَ تُؤَثِّرُ هذِهِ ٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلرُّوحَانِيَّةُ فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ؟ — رؤيا ٥:١١.
أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ ٱلْمَلَائِكَةُ؟
٦ كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَه ٱلْكَرُوبِيمَ فِي ٱلْحَادِثَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِجَنَّةِ عَدْنٍ؟
٦ تَرِدُ أَوَّلُ إِشَارَةٍ مُبَاشِرَةٍ إِلَى ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلرُّوحَانِيَّةِ فِي ٱلتَّكْوِينِ ٣:٢٤، حَيْثُ نَقْرَأُ: «طَرَدَ [يَهْوَه] ٱلْإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ ٱلْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ ٱلْحَيَاةِ». فَقَدْ حَالَ ٱلْكَرُوبِيمُ دُونَ رُجُوعِ آدَمَ وَحَوَّاءَ إِلَى مَوْطِنِهِمَا ٱلْفِرْدَوْسِيِّ ٱلْأَصْلِيِّ. لكِنَّ هذِهِ ٱلْحَادِثَةَ حَصَلَتْ فِي فَجْرِ ٱلتَّارِيخِ. فَمَا هُوَ ٱلدَّوْرُ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ ٱلْمَلَائِكَةُ مُذَّاكَ؟
٧ مَاذَا يُظْهِرُ مَعْنَى ٱلْكَلِمَتَيْنِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ وَٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَنْقُولَتَيْنِ إِلَى «مَلَاكٌ» عَنْ أَحَدِ ٱلْأَدْوَارِ ٱلَّتِي يَلْعَبُهَا ٱلْمَلَائِكَةُ؟
٧ يَرِدُ ذِكْرُ ٱلْمَلَائِكَةِ نَحْوَ ٤٠٠ مَرَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَٱلْكَلِمَتَانِ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ وَٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَنْقُولَتَانِ إِلَى «مَلَاكٌ» تَعْنِيَانِ «رَسُولٌ». فَقَدْ خَدَمَ ٱلْمَلَائِكَةُ كَوَسِيلَةِ ٱتِّصَالٍ بَيْنَ ٱللهِ وَٱلْبَشَرِ. وَكَمَا ذَكَرْنَا فِي ٱلْفِقْرَتَيْنِ ٱلْأُولَيَيْنِ مِنْ هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَه مَلَاكًا لِنَقْلِ رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا.
٨، ٩ (أ) أَيُّ تَأْثِيرٍ تَرَكَهُ فِي مَنُوحَ وَزَوْجَتِهِ إِرْسَالُ مَلَاكٍ إِلَيْهِمَا؟ (ب) أَيُّ دَرْسٍ يَتَعَلَّمُهُ ٱلْوَالِدُونَ مِمَّا حَصَلَ عِنْدَمَا أُرْسِلَ مَلَاكُ ٱللهِ إِلَى مَنُوحَ؟
٨ يُسْتَخْدَمُ ٱلْمَلَائِكَةُ أَيْضًا لِدَعْمِ وَتَشْجِيعِ خُدَّامِ ٱللهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. مَثَلًا، فِي أَيَّامِ قُضَاةِ إِسْرَائِيلَ، كَانَ مَنُوحُ وَزَوْجَتُهُ ٱلْعَاقِرُ يَتُوقَانِ إِلَى إِنْجَابِ وَلَدٍ. فَأَرْسَلَ يَهْوَه مَلَاكَهُ لِإِخْبَارِ زَوْجَةِ مَنُوحَ أَنَّهَا سَتَلِدُ ٱبْنًا. وَتُخْبِرُنَا ٱلرِّوَايَةُ أَنَّهُ قَالَ لَهَا: «هَا إِنَّكِ تَحْمِلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا، وَلَا يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسًى، لِأَنَّ ٱلصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ ٱلْبَطْنِ. وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ». — قضاة ١٣:١-٥.
٩ وَبِٱلْفِعْلِ، وَلَدَتْ زَوْجَةُ مَنُوحَ بَعْدَ فَتْرَةٍ ٱبْنًا دَعَتْهُ شَمْشُونَ. وَقَدْ صَارَ هذَا ٱلِٱبْنُ مِنْ أَبْرَزِ شَخْصِيَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (قضاة ١٣:٢٤) وَلكِنْ قَبْلَ وِلَادَةِ شَمْشُونَ، طَلَبَ مَنُوحُ أَنْ يَعُودَ ٱلْمَلَاكُ وَيُعَلِّمَهُمَا هُوَ وَزَوْجَتَهُ كَيْفَ يُرَبِّيَانِ ٱلصَّبِيَّ. وَعِنْدَمَا عَادَ مَلَاكُ يَهْوَه، سَأَلَهُ مَنُوحُ: «كَيْفَ تَكُونُ حَيَاةُ ٱلصَّبِيِّ وَعَمَلُهُ؟». فَكَرَّرَ لَهُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا قَبْلًا لِزَوْجَتِهِ. (قضاة ١٣:٦-١٤) وَكَمْ كَانَ ذلِكَ تَشْجِيعًا كَبِيرًا لِمَنُوحَ! صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَلَائِكَةَ ٱلْيَوْمَ لَا يَتَرَاءَوْنَ لِلنَّاسِ كَمَا فِي ٱلْمَاضِي، لكِنْ بِإِمْكَانِ ٱلْوَالِدِينَ أَنْ يَطْلُبُوا إِرْشَادَ يَهْوَه حَوْلَ تَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ مَنُوحُ. — افسس ٦:٤.
١٠، ١١ (أ) مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ أَلِيشَعَ وَخَادِمِهِ عِنْدَمَا رَأَيَا جَيْشَ أَرَامَ ٱلْمُهَاجِمَ؟ (ب) كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ؟
١٠ تُظْهِرُ لَنَا حَادِثَةٌ حَصَلَتْ فِي أَيَّامِ ٱلنَّبِيِّ أَلِيشَعَ مِثَالًا رَائِعًا آخَرَ لِلدَّعْمِ ٱلْمَلَائِكِيِّ. كَانَ أَلِيشَعُ يُقِيمُ فِي دُوثَانَ، إِحْدَى مُدُنِ إِسْرَائِيلَ. وَذَاتَ يَوْمٍ، ٱسْتَيْقَظَ خَادِمُهُ بَاكِرًا وَنَظَرَ إِلَى ٱلْخَارِجِ، فَرَأَى ٱلْمَدِينَةَ مُحَاطَةً بِخَيْلٍ وَمَرْكَبَاتِ حَرْبٍ. فَقَدْ أَرْسَلَ مَلِكُ أَرَامَ جَيْشًا عَظِيمًا لِإِلْقَاءِ ٱلْقَبْضِ عَلَى أَلِيشَعَ. وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ ٱلْغُلَامِ؟ خَافَ كَثِيرًا، حَتَّى إِنَّهُ رُبَّمَا أُصِيبَ بِٱلْهَلَعِ. لِذلِكَ صَرَخَ: «آهِ يَا سَيِّدِي! مَاذَا نَفْعَلُ؟». فَقَدْ بَدَا لَهُ ٱلْوَضْعُ مَيْؤُوسًا مِنْهُ. لكِنَّ أَلِيشَعَ أَجَابَهُ قَائِلًا: «لَا تَخَفْ، لِأَنَّ ٱلَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ ٱلَّذِينَ مَعَهُمْ». فَمَاذَا عَنَى بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟ —١١ أَدْرَكَ أَلِيشَعُ أَنَّ ٱلْحُشُودَ ٱلْمَلَائِكِيَّةَ مَوْجُودَةٌ هُنَاكَ لِدَعْمِهِ، لكِنَّ خَادِمَهُ لَمْ يَرَ شَيْئًا أَلْبَتَّةَ. لِذلِكَ «صَلَّى أَلِيشَعُ وَقَالَ: ‹أَرْجُوكَ يَا يَهْوَهُ، ٱفْتَحْ عَيْنَيْهِ حَتَّى يُبْصِرَ›. فَفَتَحَ يَهْوَهُ عَيْنَيِ ٱلْغُلَامِ فَأَبْصَرَ، وَإِذَا ٱلْجِبَالُ مَمْلُوءَةٌ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ حَرْبٍ مِنْ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ». (٢ ملوك ٦:١٧) فَقَدْ زَالَتِ ٱلْغَشَاوَةُ، إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ، عَنْ بَصَرِ ٱلْغُلَامِ وَٱسْتَطَاعَ رُؤْيَةَ ٱلْحُشُودِ ٱلْمَلَائِكِيَّةِ. نَحْنُ أَيْضًا يُمْكِنُنَا أَنْ نَرَى بِبَصِيرَتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلْمَلَائِكَةَ، ٱلَّذِينَ يَقُودُهُمْ يَهْوَه وَٱلْمَسِيحُ، يُزَوِّدُونَ ٱلدَّعْمَ وَٱلْحِمَايَةَ لِشَعْبِ يَهْوَه.
اَلدَّعْمُ ٱلْمَلَائِكِيُّ فِي زَمَنِ ٱلْمَسِيحِ
١٢ أَيُّ دَعْمٍ نَالَتْهُ مَرْيَمُ مِنَ ٱلْمَلَاكِ جِبْرَائِيلَ؟
١٢ فَكِّرْ أَيْضًا فِي ٱلدَّعْمِ ٱلَّذِي نَالَتْهُ ٱلْعَذْرَاءُ ٱلْيَهُودِيَّةُ مَرْيَمُ حِينَ سَمِعَتِ ٱلْكَلِمَاتِ: «سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا، فَتَدْعِينَ ٱسْمَهُ يَسُوعَ». وَقَبْلَ نَقْلِ هذِهِ ٱلرِّسَالَةِ ٱلْمُفَاجِئَةِ، قَالَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ ٱلْمُرْسَلُ مِنَ ٱللهِ: «لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، فَإِنَّكِ قَدْ نِلْتِ حُظْوَةً عِنْدَ ٱللهِ». (لوقا ١:٢٦، ٢٧، ٣٠، ٣١) وَكَمْ تَشَجَّعَتْ وَتَقَوَّتْ مَرْيَمُ دُونَ شَكٍّ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي أَكَّدَتْ لَهَا أَنَّ اللهَ رَاضٍ عَنْهَا!
١٣ كَيْفَ دَعَمَ ٱلْمَلَائِكَةُ يَسُوعَ؟
١٣ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَادِثَةً أُخْرَى زَوَّدَ فِيهَا ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلدَّعْمَ لِلْبَشَرِ. فَبَعْدَمَا قَاوَمَ يَسُوعُ تَجَارِبَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلثَّلَاثَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، «تَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا مَلَائِكَةٌ قَدْ جَاءُوا وَصَارُوا يَخْدُمُونَهُ». (متى ٤:١-١١) وَحَصَلَ مَعَهُ أَيْضًا أَمْرٌ مُمَاثِلٌ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ مَوْتَهُ. فَإِذْ كَانَ يُعَانِي عَذَابًا نَفْسِيًّا أَلِيمًا، جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى قَائِلًا: «‹يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ، فَٱصْرِفْ عَنِّي هٰذِهِ ٱلْكَأْسَ. وَلٰكِنْ لِتَكُنْ لَا مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَتُكَ›. ثُمَّ تَرَاءَى لَهُ مَلَاكٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَقَوَّاهُ». (لوقا ٢٢:٤٢، ٤٣) وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا؟ كَيْفَ يَدْعَمُنَا ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلْيَوْمَ؟
اَلدَّعْمُ ٱلْمَلَائِكِيُّ فِي أَزْمِنَتِنَا
١٤ أَيُّ ٱضْطِهَادٍ ٱحْتَمَلَهُ شُهُودُ يَهْوَه فِي عَصْرِنَا، وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١٤ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي ٱلتَّارِيخِ ٱلْحَدِيثِ لِلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ شُهُودُ يَهْوَه يُعْطِينَا أَدِلَّةً وَافِرَةً عَلَى ٱلدَّعْمِ ٱلْمَلَائِكِيِّ. مَثَلًا، تَمَكَّنَ شَعْبُ يَهْوَه مِنَ ٱلصُّمُودِ فِي وَجْهِ ٱلْهُجُومِ ٱلنَّازِيِّ فِي أَلْمَانْيَا وَأُورُوبَّا ٱلْغَرْبِيَّةِ قَبْلَ وَخِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ (١٩٣٩-١٩٤٥). وَقَدِ ٱحْتَمَلُوا ٱلِٱضْطِهَادَ وَقْتًا أَطْوَلَ فِي ظِلِّ أَنْظِمَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْفَاشِيَّةِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةِ فِي إِيطَالْيَا، إِسْبَانْيَا، وَٱلْبُرْتُغَالَ. كَمَا أَنَّهُمْ ثَبَتُوا طَوَالَ عُقُودٍ فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادِ فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ وَٱلْبُلْدَانِ ٱلتَّابِعَةِ لَهُ. وَلَا نَنْسَ أَيْضًا ٱلِٱضْطِهَادَ ٱلَّذِي تَعَرَّضُوا لَهُ فِي بَعْضِ بُلْدَانِ إِفْرِيقْيَا. * وَمُؤَخَّرًا، عَانَى خُدَّامُ يَهْوَه ٱضْطِهَادًا مَرِيرًا فِي جُورْجْيَا. وَلكِنْ رَغْمَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَمْ يَأْلُ جُهْدًا لِإِيقَافِ نَشَاطِ شُهُودِ يَهْوَه، فَقَدْ صَمَدُوا كَهَيْئَةٍ فِي وَجْهِ ٱلْمُقَاوَمَةِ وَشَهِدَ عَمَلُهُمُ ٱزْدِهَارًا رُوحِيًّا. وَيَعُودُ ذلِكَ جُزْئِيًّا إِلَى ٱلْحِمَايَةِ ٱلَّتِي يُزَوِّدُهَا ٱلْمَلَائِكَةُ. — مزمور ٣٤:٧؛ دانيال ٣:٢٨؛ ٦:٢٢.
١٥، ١٦ كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلْمَلَائِكَةُ شُهُودَ يَهْوَه فِي خِدْمَتِهِمِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلنِّطَاقِ؟
١٥ إِنَّ شُهُودَ يَهْوَه يَحْمِلُونَ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ تَفْوِيضَهُمْ أَنْ يَكْرِزُوا بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْأَرْضِ وَأَنْ يُتَلْمِذُوا متى ٢٨:١٩، ٢٠) لكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ إِتْمَامَ هذَا ٱلتَّفْوِيضِ دُونَ دَعْمِ ٱلْمَلَائِكَةِ. وَلَطَالَمَا ٱسْتَمَدُّوا ٱلتَّشْجِيعَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلرُّؤْيَا ١٤:٦، ٧ حَيْثُ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا: «رَأَيْتُ مَلَاكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ ٱلسَّمَاءِ، وَمَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ لِيُبَشِّرَ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلًا بِصَوْتٍ عَالٍ: ‹خَافُوا ٱللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لِأَنَّ سَاعَةَ دَيْنُونَتِهِ قَدْ جَاءَتْ، فَٱعْبُدُوا صَانِعَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ ٱلْمِيَاهِ›».
ٱلْمُهْتَمِّينَ أَيْنَمَا كَانُوا بِتَعْلِيمِهِمْ حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (١٦ تُظْهِرُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنَّ ٱلْمَلَائِكَةَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ وَيُوَجِّهُونَ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلْعَالَمِيَّ ٱلنِّطَاقِ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ شُهُودُ يَهْوَه. فَيَهْوَه يَسْتَخْدِمُهُمْ لِتَوْجِيهِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُخْلِصِينَ إِلَى شُهُودِهِ. كَمَا أَنَّهُ يَسْتَخْدِمُهُمْ لِإِرْشَادِ شُهُودِهِ إِلَى ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُسْتَحِقِّينَ. وَهذَا مَا يُعَلِّلُ ٱلْتِقَاءَهُمْ مِرَارًا كَثِيرَةً بِٱلْمُهْتَمِّينَ حِينَ يَكُونُ هؤُلَاءِ فِي أَزْمَةٍ وَبِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ. وَنَظَرًا إِلَى عَدَدِ هذِهِ ٱلْحَوَادِثِ ٱلْكَبِيرِ، لَا يُمْكِنُ ٱعْتِبَارُهَا مُجَرَّدَ صُدْفَةٍ.
دَوْرُهُمُ ٱلْبَارِزُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ
١٧ مَاذَا حَلَّ بِٱلْأَشُّورِيِّينَ عِنْدَمَا هَاجَمَهُمْ مَلَاكٌ وَاحِدٌ؟
١٧ إِضَافَةً إِلَى كَوْنِ ٱلْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَعَوْنًا مُقَوِّيًا لِعُبَّادِ يَهْوَه، فَهُمْ يَلْعَبُونَ دَوْرًا آخَرَ: تَنْفِيذُ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ. وَقَدْ لَعِبَ ٱلْمَلَائِكَةُ هذَا ٱلدَّوْرَ فِي ٱلْمَاضِي. مَثَلًا، فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّامِنِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، كَانَتْ حُشُودُ ٱلْجُيُوشِ ٱلْأَشُّورِيَّةِ تُهَدِّدُ أُورُشَلِيمَ. فَمَاذَا فَعَلَ يَهْوَه؟ قَالَ: «أُدَافِعُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ لِأُخَلِّصَهَا مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ خَادِمِي». وَتُخْبِرُنَا رِوَايَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِمَا حَدَثَ قَائِلَةً: «كَانَ فِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ أَنَّ مَلَاكَ يَهْوَهَ خَرَجَ وَضَرَبَ مِئَةً وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا فِي مُعَسْكَرِ ٱلْأَشُّورِيِّينَ. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا، إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثُ أَمْوَاتٍ». (٢ ملوك ١٩:٣٤، ٣٥) فَلَا مَجَالَ أَلْبَتَّةَ لِلْمُقَارَنَةِ بَيْنَ قُوَّةِ ٱلْجُيُوشِ ٱلْبَشَرِيَّةِ وَقُوَّةِ مَلَاكٍ وَاحِدٍ فَقَطْ!
١٨، ١٩ أَيُّ دَوْرٍ بَارِزٍ سَيَلْعَبُهُ ٱلْمَلَائِكَةُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ، وَكَيْفَ سَيُؤَثِّرُ ذلِكَ فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ؟
١٨ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ سَتُنَفِّذُ ٱلْمَلَائِكَةُ دَيْنُونَةَ يَهْوَه. فَعَمَّا قَرِيبٍ، سَيَأْتِي يَسُوعُ «مَعَ مَلَائِكَتِهِ ٱلْأَقْوِيَاءِ فِي نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ». وَسَتَكُونُ مُهِمَّتُهُمْ إِنْزَالَ «ٱلِٱنْتِقَامِ بِمَنْ لَا يَعْرِفُونَ ٱللهَ وَبِمَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ رَبِّنَا يَسُوعَ». (٢ تسالونيكي ١:٧، ٨) وَكَمْ سَيُؤَثِّرُ هذَا ٱلْإِجْرَاءُ فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ! فَٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ ٱلتَّجَاوُبَ مَعَ بِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ ٱلَّتِي تُعْلَنُ ٱلْيَوْمَ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ سَيَحُلُّ بِهِمِ ٱلْهَلَاكُ. أَمَّا ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَ يَهْوَه وَٱلْبِرَّ وَٱلْحِلْمَ ‹فَسَيُسْتَرُونَ فِي يَوْمِ غَضَبِ يَهْوَهَ› وَلَنْ يُصِيبَهُمْ أَيُّ ضَرَرٍ. — صفنيا ٢:٣.
١٩ فَكَمْ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ شَاكِرِينَ لِأَنَّ يَهْوَه يَسْتَخْدِمُ مَلَائِكَتَهُ ٱلْأَقْوِيَاءَ لِدَعْمِ وَتَقْوِيَةِ عُبَّادِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ! وَإِدْرَاكُنَا لِلدَّوْرِ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ ٱلْمَلَائِكَةُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللهِ هُوَ مَصْدَرُ تَشْجِيعٍ كَبِيرٍ لَنَا، وَخُصُوصًا لِأَنَّ بَعْضَ ٱلْمَلَائِكَةِ تَمَرَّدُوا عَلَى يَهْوَه وَصَارُوا تَحْتَ قِيَادَةِ ٱلشَّيْطَانِ. لِذلِكَ سَنَسْتَعْرِضُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ ٱلْإِجْرَاءَاتِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ يَتَّخِذَهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ لِيَحْمُوا أَنْفُسَهُمْ مِنَ ٱلتَّأْثِيرِ ٱلْقَوِيِّ ٱلَّذِي يُمَارِسُهُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ.
[الحاشية]
^ الفقرة 14 مِنْ أَجْلِ رِوَايَاتٍ مُفَصَّلَةٍ عَنْ مَوْجَاتِ ٱلِٱضْطِهَادِ هذِهِ، ٱنْظُرِ الكتاب السنوي لشهود يهوه بالانكليزية: ١٩٩٢ (إثيوبيا)، ١٩٧٨ (إسبانيا)، ١٩٧٤ (المانيا)، ١٩٨٣ (أنغولا)، ١٩٨٢ (ايطاليا)، ١٩٨٣ (البرتغال)، ١٩٩٤ (بولندا)، ١٩٧٢ (تشيكوسلوفاكيا)؛ وبالعربية: ١٩٩٩ (المانيا)، ٢٠٠٢ (اوكرانيا)، ٢٠٠٠ (الجمهورية التشيكية)، ٢٠٠٦ (زامبيا)، ١٩٩٩ (ملاوي)، ١٩٩٦ (موزمبيق)، و ٢٠٠٤ (مولدوفا).
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟
• كَيْفَ أَتَى ٱلْمَلَائِكَةُ إِلَى ٱلْوُجُودِ؟
• كَيْفَ ٱسْتُخْدِمَ ٱلْمَلَائِكَةُ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
• مَاذَا تَكْشِفُ ٱلرُّؤْيَا ١٤:٦، ٧ عَنْ دَوْرِ ٱلْمَلَائِكَةِ فِي أَيَّامِنَا؟
• أَيُّ دَوْرٍ بَارِزٍ سَيَلْعَبُهُ ٱلْمَلَائِكَةُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٢]
نَالَ مَنُوحُ وَزَوْجَتُهُ ٱلتَّشْجِيعَ مِنْ أَحَدِ ٱلْمَلَائِكَةِ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
«اَلَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ ٱلَّذِينَ مَعَهُمْ»