الاذعان بتواضع للرعاة المحبين
اَلْإِذْعَانُ بِتَوَاضُعٍ لِلرُّعَاةِ ٱلْمُحِبِّينَ
«أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ». — عبرانيين ١٣:١٧.
١، ٢ أَيَّةُ آيَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه وَيَسُوعَ هُمَا رَاعِيَانِ مُحِبَّانِ؟
يَهْوَه ٱللهُ وَٱبْنُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُمَا رَاعِيَانِ مُحِبَّانِ. فَقَدْ تَنَبَّأَ إِشَعْيَا: «هُوَذَا ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ يَأْتِي قَوِيًّا، وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. . . . كَٱلرَّاعِي يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ ٱلْحُمْلَانَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا. وَيَقُودُ ٱلْمُرْضِعَاتِ بِعِنَايَةٍ». — اشعيا ٤٠:١٠، ١١.
٢ تَمَّتْ نُبُوَّةُ ٱلرَّدِّ هذِهِ إِتْمَامًا أَوَّلِيًّا حِينَ عَادَتْ بَقِيَّةٌ يَهُودِيَّةٌ إِلَى يَهُوذَا سَنَةَ ٥٣٧ قم. (٢ اخبار الايام ٣٦:٢٢، ٢٣) وَلكِنْ كَانَ لِهذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ إِتْمَامٌ آخَرُ حِينَ أُنْقِذَتْ بَقِيَّةُ ٱلْمَمْسُوحِينَ مِنْ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ» سَنَةَ ١٩١٩ عَلَى يَدَيْ كُورُشَ ٱلْأَعْظَمِ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (رؤيا ١٨:٢؛ اشعيا ٤٤:٢٨) فَهُوَ ‹ٱلذِّرَاعُ› ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا يَهْوَه لِلْحُكْمِ، إِذْ يَجْمَعُ ٱلْخِرَافَ وَيَرْعَاهُمْ بِرِقَّةٍ. وَقَدْ قَالَ هُوَ نَفْسُهُ: «أَنَا هُوَ ٱلرَّاعِي ٱلْفَاضِلُ، وَأَعْرِفُ خِرَافِي وَخِرَافِي تَعْرِفُنِي». — يوحنا ١٠:١٤.
٣ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلَّتِي تُعَامَلُ بِهَا خِرَافُ يَهْوَه مُهِمَّةٌ فِي نَظَرِهِ؟
٣ تُشَدِّدُ ٱلنُّبُوَّةُ فِي إِشَعْيَا ٤٠:١٠، ١١ عَلَى ٱلرِّقَّةِ ٱلَّتِي يَرْعَى بِهَا يَهْوَه شَعْبَهُ. (مزمور ٢٣:١-٦) وَيُظْهِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ يَسُوعَ أَيْضًا أَظْهَرَ ٱلْعِنَايَةَ ٱلرَّقِيقَةَ لِتَلَامِيذِهِ وَٱلنَّاسِ عُمُومًا خِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (متى ١١:٢٨-٣٠؛ مرقس ٦:٣٤) فَيَهْوَه وَيَسُوعُ كِلَاهُمَا أَعْرَبَا عَنِ ٱسْتِيَائِهِمَا مِنْ رُعَاةِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ، أَوْ قَادَتِهَا، ٱلَّذِينَ أَهْمَلُوا وَٱسْتَغَلُّوا رَعِيَّتَهُمْ بِشَكْلٍ فَاضِحٍ. (حزقيال ٣٤:٢-١٠؛ متى ٢٣:٣، ٤، ١٥) فَقَدْ وَعَدَ يَهْوَه: «أُخَلِّصُ غَنَمِي وَلَا تَكُونُ بَعْدُ نَهْبًا، وَأَحْكُمُ بَيْنَ شَاةٍ وَشَاةٍ. وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا، خَادِمِي دَاوُدَ، فَيَرْعَاهَا. هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ رَاعِيَهَا». (حزقيال ٣٤:٢٢، ٢٣) وَفِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ (دَاوُدُ ٱلْأَعْظَمُ) هُوَ ‹ٱلرَّاعِي ٱلْوَاحِدُ› ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَه عَلَى كُلِّ خُدَّامِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ عَلَى ٱلسَّوَاءِ. — يوحنا ١٠:١٦.
عَطَايَا قَدَّمَهَا ٱللهُ لِلْجَمَاعَةِ
٤، ٥ (أ) أَيَّةُ عَطِيَّةٍ ثَمِينَةٍ قَدَّمَهَا يَهْوَه لِشَعْبِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟ (ب) أَيَّةُ عَطِيَّةٍ قَدَّمَهَا يَسُوعُ لِجَمَاعَتِهِ؟
٤ قَدَّمَ يَهْوَه لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عَطِيَّةً ثَمِينَةً حِينَ أَقَامَ ‹ٱلرَّاعِيَ ٱلْوَاحِدَ› يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى خُدَّامِهِ. وَقَدْ أَنْبَأَتْ إِشَعْيَا ٥٥:٤ عَنْ هذَا ٱلْقَائِدِ ٱلسَّمَاوِيِّ قَائِلَةً: «هُوَذَا قَدْ جَعَلْتُهُ شَاهِدًا لِلْأُمَمِ، قَائِدًا وَآمِرًا لِلْأُمَمِ». فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ وَأَفْرَادُ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› عَلَى ٱلسَّوَاءِ يُجْمَعُونَ مِنْ بَيْنِ كُلِّ ٱلْأُمَمِ وَٱلْقَبَائِلِ وَٱلشُّعُوبِ وَٱلْأَلْسِنَةِ. (رؤيا ٥:٩، ١٠؛ ٧:٩) وَهُمْ يُؤَلِّفُونَ جَمَاعَةً أُمَمِيَّةً، «رَعِيَّةً وَاحِدَةً» بِقِيَادَةِ «رَاعٍ وَاحِدٍ»، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.
٥ وَيَسُوعُ أَيْضًا قَدَّمَ عَطِيَّةً ثَمِينَةً لِجَمَاعَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَقَدْ زَوَّدَ رُعَاةً مُعَاوِنِينَ أُمَنَاءَ يَقْتَدُونَ بِيَهْوَه وَيَسُوعَ فِي رِعَايَةِ ٱلرَّعِيَّةِ بِرِقَّةٍ. وَعَنْ هذِهِ ٱلْعَطِيَّةِ ٱلرَّائِعَةِ، كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَفَسُسَ: «‹لَمَّا صَعِدَ إِلَى ٱلْعَلَاءِ أَسَرَ أَسْرَى، أَعْطَى عَطَايَا فِي رِجَالٍ›. وَهُوَ أَعْطَى بَعْضًا كَرُسُلٍ، وَبَعْضًا كَأَنْبِيَاءَ، وَبَعْضًا كَمُبَشِّرِينَ، وَبَعْضًا كَرُعَاةٍ وَمُعَلِّمِينَ، لِأَجْلِ إِصْلَاحِ ٱلْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ ٱلْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ ٱلْمَسِيحِ». — افسس ٤:٨، ١١، ١٢.
٦ بِمَاذَا تُشَبِّهُ ٱلرُّؤْيَا ١:١٦ و ٢٠ ٱلنُّظَّارَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا فِي هَيْئَاتِ ٱلشُّيُوخِ، وَمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ؟
٦ إِنَّ هؤُلَاءِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› هُمْ نُظَّارٌ، أَوْ شُيُوخٌ، عَيَّنَهُمْ يَهْوَه وَٱبْنُهُ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِيَرْعَوُا ٱلْخِرَافَ بِرِقَّةٍ. (اعمال ٢٠:٢٨، ٢٩) فِي ٱلْبِدَايَةِ، كَانَ هؤُلَاءِ ٱلنُّظَّارُ جَمِيعُهُمْ مَسِيحِيِّينَ مَمْسُوحِينَ. وَٱلرُّؤْيَا ١:١٦ و ٢٠ تُشَبِّهُ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا فِي هَيْئَاتِ ٱلشُّيُوخِ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ ‹بِنُجُومٍ› أَوْ ‹مَلَائِكَةٍ› فِي يَدِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْيُمْنَى، أَيْ تَحْتَ سَيْطَرَتِهِ. أَمَّا فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا، فَإِنَّ عَدَدَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ لَا يَزَالُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَتَضَاءَلُ بِٱسْتِمْرَارٍ. لِذلِكَ صَارَتِ ٱلْأَغْلَبِيَّةُ ٱلسَّاحِقَةُ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ. وَبِمَا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلشُّيُوخَ يُعَيِّنُهُمْ مُمَثِّلُونَ عَنِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ بِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنْهُمْ أَيْضًا إِنَّهُمْ فِي ٱلْيَدِ ٱلْيُمْنَى لِلرَّاعِي ٱلْفَاضِلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ (أَيْ تَحْتَ إِشْرَافِهِ). (اشعيا ٦١:٥، ٦) وَبِمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَاتِنَا يُذْعِنُونَ لِلْمَسِيحِ، رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ، فَهُمْ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ نَتَعَاوَنَ مَعَهُمْ كَامِلًا. — كولوسي ١:١٨.
اَلطَّاعَةُ وَٱلْإِذْعَانُ
٧ أَيَّةُ مَشُورَةٍ أَعْطَاهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِخُصُوصِ مَوْقِفِنَا مِنَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟
٧ يَتَوَقَّعُ مِنَّا رَاعِيَانَا ٱلسَّمَاوِيَّانِ، يَهْوَه ٱللهُ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، أَنْ نُطِيعَ وَنُذْعِنَ لِلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلَّذِينَ وَضَعَاهُمْ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ. (١ بطرس ٥:٥) كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلْوَحْيِ: «اُذْكُرُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمُ، ٱلَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ ٱللهِ. اُنْظُرُوا فِي مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ سُلُوكُهُمْ، وَٱقْتَدُوا بِإِيمَانِهِمْ. أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ، لِأَنَّهُمْ يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِكُمْ سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذٰلِكَ بِفَرَحٍ لَا بِتَنَهُّدٍ، لِأَنَّ هٰذَا مُضِرٌّ بِكُمْ». — عبرانيين ١٣:٧، ١٧.
٨ إِلَامَ يَدْعُونَا بُولُسُ أَنْ ‹نَنْظُرَ›، وَكَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ ‹طَاعَتُنَا›؟
٨ لَاحِظْ أَنَّ بُولُسَ يَدْعُونَا أَنْ ‹نَنْظُرَ›، أَوْ نَتَأَمَّلَ، فِي مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ سُلُوكُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْأَمِينُ وَأَنْ نَقْتَدِيَ بِهؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ هُمْ أَمْثِلَةٌ لِلْإِيمَانِ. كَمَا أَنَّهُ يَنْصَحُنَا أَنْ نُطِيعَ وَنُذْعِنَ لِإِرْشَادِ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُعَيَّنِينَ. يُوضِحُ عَالِمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ر. ت. فْرَانْسْ أَنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ «أَطِيعُوا» لَيْسَتِ «ٱلْكَلِمَةَ ٱلْمُعْتَادَ ٱسْتِعْمَالُهَا لِلْإِشَارَةِ إِلَى ٱلطَّاعَةِ، بَلْ تَعْنِي حَرْفِيًّا ‹ٱقْتَنِعُوا›، مِمَّا يُشِيرُ إِلَى قَبُولِ قِيَادَتِهِمْ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ». فَنَحْنُ لَا نُطِيعُ ٱلشُّيُوخَ لِأَنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ تَأْمُرُنَا بِذلِكَ فَحَسْبُ، بَلْ لِأَنَّنَا أَيْضًا مُقْتَنِعُونَ أَنَّهُمْ يُرِيدُونَ خَيْرَنَا وَيَهْتَمُّونَ بِمَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ خَيْرَ ٱهْتِمَامٍ. لِذلِكَ إِذَا قَبِلْنَا قِيَادَتَهُمْ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ، فَسَنَكُونُ سُعَدَاءَ دُونَ شَكٍّ.
٩ إِضَافَةً إِلَى إِظْهَارِ ٱلطَّاعَةِ، لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ ‹نَكُونَ مُذْعِنِينَ›؟
٩ وَلكِنْ مَاذَا إِذَا لَمْ نَكُنْ مُقْتَنِعِينَ أَنَّ قَرَارَ ٱلشُّيُوخِ فِي مَسْأَلَةٍ مَا هُوَ ٱلْأَنْسَبُ؟ هُنَا يَأْتِي دَوْرُ ٱلْإِذْعَانِ. فَمِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نُطِيعَ عِنْدَمَا يَكُونُ كُلُّ شَيْءٍ وَاضِحًا وَنَكُونُ مُوَافِقِينَ عَلَى قَرَارِ ٱلشُّيُوخِ. لكِنَّنَا نُظْهِرُ أَنَّنَا مُذْعِنُونَ حَقًّا إِذَا خَضَعْنَا حَتَّى لَوْ لَمْ نَفْهَمِ ٱلْإِرْشَادَ ٱلْمُعْطَى. وَهذَا هُوَ نَوْعُ ٱلْإِذْعَانِ ٱلَّذِي أَظْهَرَهُ بُطْرُسُ، ٱلَّذِي صَارَ لَاحِقًا أَحَدَ ٱلرُّسُلِ. — لوقا ٥:٤، ٥.
أَرْبَعَةُ أَسْبَابٍ لِلتَّعَاوُنِ ٱلطَّوْعِيِّ
١٠، ١١ كَيْفَ «كَلَّمَ» ٱلنُّظَّارُ رُفَقَاءَهُمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ «بِكَلِمَةِ ٱللهِ» فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، وَكَيْفَ ‹يُكَلِّمُونَهُمُ› ٱلْيَوْمَ؟
١٠ فِي ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١٣:٧ و ١٧ ٱلْمُقْتَبَسَةِ أَعْلَاهُ، يُعْطِي ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَرْبَعَةَ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى إِطَاعَةِ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَٱلْإِذْعَانِ لَهُمْ. وَأَوَّلُ سَبَبٍ هُوَ أَنَّهُمْ ‹يُكَلِّمُونَنَا بِكَلِمَةِ ٱللهِ›. فَيَسُوعُ يُعْطِي ٱلْجَمَاعَةَ ‹عَطَايَا فِي رِجَالٍ› «لِأَجْلِ إِصْلَاحِ ٱلْقِدِّيسِينَ». (افسس ٤:١١، ١٢) فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، أَصْلَحَ يَسُوعُ تَفْكِيرَ وَتَصَرُّفَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلْأُمَنَاءِ، ٱلَّذِينَ أُوحِيَ إِلَى ٱلْبَعْضِ مِنْهُمْ أَنْ يَكْتُبُوا رَسَائِلَ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ. كَمَا أَنَّهُ ٱسْتَخْدَمَ هؤُلَاءِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْمُعَيَّنِينَ بِٱلرُّوحِ لِتَوْجِيهِ وَتَقْوِيَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَّلِينَ. — ١ كورنثوس ١٦:١٥-١٨؛ ٢ تيموثاوس ٢:٢؛ تيطس ١:٥.
١١ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يُوَجِّهُنَا يَسُوعُ بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» ٱلْمُمَثَّلِ بِٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ وَٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ. (متى ٢٤:٤٥) لِذلِكَ، بِدَافِعِ ٱلِٱحْتِرَامِ ‹لِرَئِيسِ ٱلرُّعَاةِ›، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، نَحْنُ نَتْبَعُ مَشُورَةَ بُولُسَ: «قَدِّرُوا ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ بَيْنَكُمْ وَيُشْرِفُونَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلرَّبِّ وَيُنَبِّهُونَكُمْ». — ١ بطرس ٥:٤؛ ١ تسالونيكي ٥:١٢؛ ١ تيموثاوس ٥:١٧.
١٢ كَيْفَ ‹يَبْقَى ٱلنُّظَّارُ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِنَا›؟
١٢ وَٱلسَّبَبُ ٱلثَّانِي ٱلَّذِي يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلتَّعَاوُنِ مَعَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُوَ أَنَّهُمْ ‹يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِنَا›. فَإِذَا لَاحَظُوا أَنَّ هُنَالِكَ فِي مَوْقِفِنَا أَوْ سُلُوكِنَا شَيْئًا قَدْ يُعَرِّضُ غلاطية ٦:١) وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ» تَعْنِي حَرْفِيًّا «يَمْتَنِعُونَ عَنِ ٱلنَّوْمِ». وَهِيَ تُشِيرُ، بِحَسَبِ أَحَدِ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، إِلَى «تَيَقُّظِ ٱلرَّاعِي ٱلْمُسْتَمِرِّ». فَإِضَافَةً إِلَى مُحَافَظَةِ ٱلشُّيُوخِ عَلَى ٱلتَّيَقُّظِ ٱلرُّوحِيِّ، قَدْ يُعَانُونَ ٱلْأَرَقَ لِأَنَّهُمْ قَلِقُونَ بِشَأْنِ خَيْرِنَا ٱلرُّوحِيِّ. أَفَلَا يَنْبَغِي إِذًا أَنْ نَتَعَاوَنَ طَوْعِيًّا مَعَ هؤُلَاءِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلْمُحِبِّينَ ٱلَّذِينَ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِلِٱقْتِدَاءِ بِٱلْعِنَايَةِ ٱلرَّقِيقَةِ ٱلَّتِي يُظْهِرُهَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، «رَاعِي ٱلْخِرَافِ ٱلْعَظِيمُ»؟ — عبرانيين ١٣:٢٠.
رُوحِيَّاتِنَا لِلْخَطَرِ، فَهُمْ يُسَارِعُونَ إِلَى إِعْطَائِنَا ٱلْمَشُورَةَ ٱللَّازِمَةَ بِهَدَفِ إِصْلَاحِنَا. (١٣ أَمَامَ مَنْ يَكُونُ ٱلنُّظَّارُ وَجَمِيعُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَسْؤُولِينَ، وَعَمَّ سَيُؤَدُّونَ حِسَابًا؟
١٣ أَمَّا ٱلسَّبَبُ ٱلثَّالِثُ لِنَتَعَاوَنَ طَوْعِيًّا مَعَ ٱلنُّظَّارِ فَهُوَ أَنَّهُمْ يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَيْنَا «سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا». فَٱلنُّظَّارُ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ رُعَاةٌ مُعَاوِنُونَ يَخْدُمُونَ تَحْتَ قِيَادَةِ ٱلرَّاعِيَيْنِ ٱلسَّمَاوِيَّيْنِ، يَهْوَه ٱللهِ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (حزقيال ٣٤:٢٢-٢٤) فَيَهْوَه هُوَ مَالِكُ ٱلْخِرَافِ ٱلَّذِي ‹ٱشْتَرَاهُمْ بِدَمِ ٱبْنِهِ›. وَهُوَ يَعْتَبِرُ ٱلنُّظَّارَ ٱلْمُعَيَّنِينَ مَسْؤُولِينَ أَمَامَهُ عَنْ طَرِيقَةِ مُعَامَلَتِهِمْ لِرَعِيَّتِهِ، إِذْ يَنْبَغِي أَنْ يُعَامِلُوهَا «بِرِقَّةٍ». (اعمال ٢٠:٢٨، ٢٩) عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، نَحْنُ جَمِيعًا مَسْؤُولُونَ أَمَامَ يَهْوَه عَنْ طَرِيقَةِ تَجَاوُبِنَا مَعَ إِرْشَادِهِ. (روما ١٤:١٠-١٢) وَطَاعَتُنَا لِلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ تُظْهِرُ أَنَّنَا نُذْعِنُ لِلْمَسِيحِ، رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ. — كولوسي ٢:١٩.
١٤ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَ ٱلنُّظَّارَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَخْدُمُونَ «بِتَنَهُّدٍ»، وَمَا هِيَ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١٤ أَعْطَى بُولُسُ سَبَبًا رَابِعًا يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْإِذْعَانِ بِتَوَاضُعٍ لِلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ حِينَ كَتَبَ: «لِكَيْ يَفْعَلُوا ذٰلِكَ بِفَرَحٍ لَا بِتَنَهُّدٍ، لِأَنَّ هٰذَا مُضِرٌّ بِكُمْ». (عبرانيين ١٣:١٧) فَٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يَحْمِلُونَ حِمْلًا ثَقِيلًا إِذْ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِهِمْ مَسْؤُولِيَّاتٌ كَبِيرَةٌ مِثْلُ ٱلتَّعْلِيمِ، ٱلرِّعَايَةِ، أَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، ٱلِٱهْتِمَامِ بِعَائِلَاتِهِمْ، وَحَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. (٢ كورنثوس ١١:٢٨، ٢٩) لِذلِكَ إِذَا لَمْ نَتَعَاوَنْ مَعَهُمْ، فَنَحْنُ نَزِيدُ عِبْئًا عَلَى عِبْئِهِمْ وَنَجْعَلُهُمْ ‹يَتَنَهَّدُونَ›. كَمَا أَنَّ عَدَمَ ٱلتَّعَاوُنِ مَعَهُمْ يُلْحِقُ بِنَا ٱلضَّرَرَ وَيَجْلُبُ عَلَيْنَا سُخْطَ يَهْوَه. بِٱلْمُقَابِلِ، فَإِنَّ إِظْهَارَنَا ٱلِٱحْتِرَامَ وَٱلتَّعَاوُنَ يُمَكِّنُ ٱلشُّيُوخَ مِنْ إِتْمَامِ وَاجِبَاتِهِمْ بِفَرَحٍ. وَهذَا مَا يُسَاهِمُ فِي تَعْزِيزِ ٱلْوَحْدَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلْفَرَحِ عِنْدَ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ. — روما ١٥:٥، ٦.
كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلْإِذْعَانِ
١٥ كَيْفَ نُبَرْهِنُ عَنْ طَاعَتِنَا وَإِذْعَانِنَا؟
١٥ هُنَالِكَ طَرَائِقُ عَمَلِيَّةٌ كَثِيرَةٌ لِنُظْهِرَ تَعَاوُنَنَا مَعَ ٱلنُّظَّارِ ٱلْمُعَيَّنِينَ. مَثَلًا، هَلْ غَيَّرَ ٱلشُّيُوخُ أَيَّامَ وَأَوْقَاتَ عَقْدِ ٱجْتِمَاعَاتِ خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ بُغْيَةَ ٱلتَّأَقْلُمِ مَعَ ٱلظُّرُوفِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ، مِمَّا يَتَطَلَّبُ مِنَّا تَعْدِيلَ رُوتِينِنَا؟ فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، يَجِبُ أَنْ نَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِنَا لِدَعْمِ ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلْجَدِيدَةِ. وَإِذَا فَعَلْنَا ذلِكَ، يُمْكِنُ أَنْ نَحْصُدَ بَرَكَاتٍ غَيْرَ مُتَوَقَّعَةٍ. وَهَلْ يَزُورُ نَاظِرُ ٱلْخِدْمَةِ فَرِيقَنَا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيِّ؟ خِلَالَ أُسْبُوعِ ٱلزِّيَارَةِ، يَنْبَغِي أَنْ نَشْتَرِكَ قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. وَهَلْ لَدَيْنَا تَعْيِينٌ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟ إِذًا، يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ حَاضِرِينَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ لِنَقُومَ بِتَعْيِينِنَا. وَهَلْ أَعْلَنَ نَاظِرُ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيِّ أَنَّ تَنْظِيفَ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هُوَ مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ فَرِيقِنَا؟ عَلَيْنَا أَنْ نَدْعَمَهُ دَعْمًا كَامِلًا ضِمْنَ حُدُودِ إِمْكَانِيَّاتِنَا وَحَسْبَمَا تَسْمَحُ صِحَّتُنَا. فَبِهذِهِ ٱلطَّرَائِقِ، وَطَرَائِقَ كَثِيرَةٍ أُخْرَى، نُبَرْهِنُ أَنَّنَا نُذْعِنُ لِلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَهْوَه وَٱبْنُهُ لِلِٱعْتِنَاءِ بِٱلرَّعِيَّةِ.
١٦ إِذَا كَانَ شَيْخٌ لَا يَتْبَعُ ٱلْإِرْشَادَاتِ، فَلِمَاذَا لَا يُبِيحُ لَنَا ذلِكَ ٱلتَّمَرُّدَ؟
١٦ أَحْيَانًا، قَدْ لَا يَتْبَعُ شَيْخٌ إِرْشَادَاتِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ وَهَيْئَتِهِ ٱلْحَاكِمَةِ. وَإِذَا ٱسْتَمَرَّ فِي مَسْلَكِهِ هذَا، فَسَيُؤَدِّي حِسَابًا أَمَامَ يَهْوَه، ‹رَاعِي نُفُوسِنَا وَنَاظِرِهَا›. (١ بطرس ٢:٢٥) لكِنَّ تَقْصِيرَاتِ بَعْضِ ٱلشُّيُوخِ وَأَخْطَاءَهُمْ لَا تُبِيحُ لَنَا ٱلتَّمَرُّدَ. فَيَهْوَه لَا يَرْضَى عَنِ ٱلْعِصْيَانِ وَٱلتَّمَرُّدِ. — عدد ١٢:١، ٢، ٩-١١.
يَهْوَه يُبَارِكُ ٱلتَّعَاوُنَ ٱلطَّوْعِيَّ
١٧ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا مِنَ ٱلنُّظَّارِ؟
١٧ يَعْرِفُ يَهْوَه ٱللهُ أَنَّ ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ يُعَيِّنُهُمْ نُظَّارًا هُمْ نَاقِصُونَ، وَمَعَ ذلِكَ فَهُوَ يَسْتَخْدِمُهُمْ. وَبِوَاسِطَةِ رُوحِهِ، يَرْعَى يَهْوَه شَعْبَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَقَوْلُ بُولُسَ إِنَّ ‹ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ هي للهِ لَا مِنَّا› يَصِحُّ فِينَا جَمِيعًا، وَخُصُوصًا فِي ٱلشُّيُوخِ. (٢ كورنثوس ٤:٧) لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَه عَلَى مَا يُنْجِزُهُ بِوَاسِطَةِ ٱلنُّظَّارِ ٱلْأُمَنَاءِ وَأَنْ نَتَعَاوَنَ مَعَهُمْ طَوْعِيًّا.
١٨ مَاذَا نُبَرْهِنُ إِذَا أَذْعَنَّا لِلنُّظَّارِ؟
١٨ يَبْذُلُ ٱلنُّظَّارُ أَقْصَى جُهْدِهِمْ لِيَعِيشُوا بِمُقْتَضَى مَا يُرِيدُهُ يَهْوَه مِنَ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَيَّنِينَ عَلَى رَعِيَّتِهِ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. فَقَدْ وَصَفَهُمْ فِي إِرْمِيَا ٣:١٥ قَائِلًا لِشَعْبِهِ: «أُعْطِيكُمْ رُعَاةً بِحَسَبِ قَلْبِي، فَيُزَوِّدُونَكُمْ بِٱلْمَعْرِفَةِ وَٱلْبَصِيرَةِ». حَتْمًا، إِنَّ ٱلرُّعَاةَ فِي وَسْطِنَا يَقُومُونَ بِعَمَلٍ جَدِيرٍ بِٱلْمَدْحِ فِي مَجَالِ ٱلتَّعْلِيمِ وَحِمَايَةِ خِرَافِ يَهْوَه. فَلْنَسْتَمِرَّ فِي إِظْهَارِ تَقْدِيرِنَا لَهُمْ عَلَى عَمَلِهِمِ ٱلدَّؤُوبِ مِنْ خِلَالِ تَعَاوُنِنَا ٱلطَّوْعِيِّ، طَاعَتِنَا، وَإِذْعَانِنَا. وَبِذلِكَ، نُبَرْهِنُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ رَاعِيَيْنَا ٱلسَّمَاوِيَّيْنِ، يَهْوَه ٱللهَ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ.
عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ
• كَيْفَ أَظْهَرَ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَنَّهُمَا رَاعِيَانِ مُحِبَّانِ؟
• إِضَافَةً إِلَى إِظْهَارِ ٱلطَّاعَةِ، لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَكُونَ مُذْعِنِينَ؟
• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ عَمَلِيَّةٍ نُعْرِبُ عَنْ إِذْعَانِنَا؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٧]
يُذْعِنُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ لِقِيَادَةِ ٱلْمَسِيحِ
[الصور في الصفحة ٢٩]
هُنَالِكَ طَرَائِقُ عَدِيدَةٌ لِلْإِعْرَابِ عَنْ إِذْعَانِنَا لِرُعَاةِ يَهْوَه ٱلْمُعَيَّنِينَ