ما هي فوائد احتمال الالم؟
مَا هِيَ فَوَائِدُ ٱحْتِمَالِ ٱلْأَلَمِ؟
«نَحْنُ نَغْبِطُ ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ». — يعقوب ٥:١١.
١، ٢ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ قَصْدَ يَهْوَه لَمْ يَكُنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ ٱلْإِنْسَانُ؟
مَا مِنْ إِنْسَانٍ عَاقِلٍ يُحِبُّ مُعَانَاةَ ٱلْأَلَمِ. وَخَالِقُنَا يَهْوَه ٱللهُ لَا يُحِبُّ هُوَ أَيْضًا أَنْ يَرَى ٱلْبَشَرَ يَتَأَلَّمُونَ. وَهذَا مَا نُلَاحِظُهُ حِينَ نَفْحَصُ كَلِمَتَهُ ٱلْمُوحَى بِهَا وَنَعْرِفُ مَا حَدَثَ بَعْدَ خَلْقِهِ ٱلرَّجُلَ وَٱلْمَرْأَةَ ٱلْأَوَّلَيْنِ. فَفِي ٱلْبِدَايَةِ، خَلَقَ ٱللهُ ٱلرَّجُلَ. يُخْبِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «جَبَلَ يَهْوَهُ ٱللهُ ٱلْإِنْسَانَ مِنْ تُرَابِ ٱلْأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ ٱلْحَيَاةِ، فَصَارَ ٱلْإِنْسَانُ نَفْسًا حَيَّةً». (تكوين ٢:٧) فَقَدْ كَانَ آدَمُ يَتَمَتَّعُ بِٱلْكَمَالِ ٱلْجَسَدِيِّ وَٱلْعَقْلِيِّ، وَلَمْ يَكُنْ لِيَمْرَضَ أَوْ يَمُوتَ.
٢ وَفِي أَيِّ مُحِيطٍ عَاشَ آدَمُ؟ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ: «غَرَسَ يَهْوَهُ ٱللهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا، وَوَضَعَ هُنَاكَ ٱلْإِنْسَانَ ٱلَّذِي جَبَلَهُ. وَأَنْبَتَ يَهْوَهُ ٱللهُ مِنَ ٱلْأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلْأَكْلِ». (تكوين ٢:٨، ٩) نَعَمْ، كَانَ آدَمُ يَعِيشُ فِي مَوْطِنٍ رَائِعٍ، جَنَّةِ عَدْنٍ حَيْثُ لَا وُجُودَ لِلْأَلَمِ.
٣ أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ كَانَ يَكْمُنُ أَمَامَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْبَشَرِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ؟
٣ تُخْبِرُنَا ٱلتَّكْوِينُ ٢:١٨: «قَالَ يَهْوَهُ ٱللهُ: ‹لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَبْقَى ٱلْإِنْسَانُ وَحْدَهُ. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِينًا مُكَمِّلًا لَهُ›». وَهكَذَا، شَرَعَ يَهْوَه فِي خَلْقِ زَوْجَةٍ كَامِلَةٍ لِآدَمَ لِيَعِيشَا حَيَاةً عَائِلِيَّةً سَعِيدَةً. (تكوين ٢:٢١-٢٣) وَيُتَابِعُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «بَارَكَهُمَا ٱللهُ وَقَالَ ٱللهُ لَهُمَا: ‹أَثْمِرَا وَٱكْثُرَا وَٱمْلَأَا ٱلْأَرْضَ وَأَخْضِعَاهَا›». (تكوين ١:٢٨) فَكَانَ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْبَشَرِيَّانِ ٱلْأَوَّلَانِ سَيَحْظَيَانِ بِٱلِٱمْتِيَازِ ٱلرَّائِعِ أَنْ يُوَسِّعَا جَنَّةَ عَدْنٍ حَتَّى تَصِيرَ فِرْدَوْسًا يُغَطِّي ٱلْأَرْضَ بِأَسْرِهَا. وَكَانَا سَيُنْجِبَانِ ذُرِّيَّةً سَتَعِيشُ حَيَاةً سَعِيدَةً خَالِيَةً مِنَ ٱلْأَلَمِ. فَيَا لَهَا مِنْ بِدَايَةٍ رَائِعَةٍ! — تكوين ١:٣١.
بِدَايَةُ ٱلْأَلَمِ
٤ مَاذَا نَعْرِفُ عَنْ حَالَةِ ٱلْبَشَرِ حِينَ نَتَفَحَّصُ ٱلتَّارِيخَ؟
٤ رَغْمَ ٱلْبِدَايَةِ ٱلرَّائِعَةِ لِلْبَشَرِ، حَدَثَ خَلَلٌ مَا غَيَّرَ مَجْرَى ٱلْأُمُورِ. وَهذَا مَا يُمْكِنُ مَعْرِفَتُهُ مِنْ خِلَالِ تَفَحُّصِنَا لِلتَّارِيخِ ٱلْبَشَرِيِّ. فَهُوَ يُخْبِرُنَا كَمْ عَانَى ٱلْبَشَرُ مَآسِيَ وَآلَامًا لَا تُحْصَى وَلَا تُعَدُّ. وَعَلَى مَرِّ ٱلْقُرُونِ، كُلُّ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْ رُومَا ٨:٢٢ تُحْسِنُ وَصْفَ ٱلْحَالَةِ حِينَ تَقُولُ: «اَلْخَلِيقَةُ كُلُّهَا تَئِنُّ وَتَتَوَجَّعُ مَعًا إِلَى ٱلْآنَ».
آدَمَ وَحَوَّاءَ مَرِضُوا وَشَاخُوا وَمَاتُوا. فَٱلْأَرْضُ ٱلْآنَ لَيْسَتْ أَلْبَتَّةَ فِرْدَوْسًا مَلِيئًا بِأَشْخَاصٍ سُعَدَاءَ. وَٱلْآيَةُ فِي٥ كَيْفَ يَكُونُ أَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ مَسْؤُولَيْنِ إِلَى حَدٍّ مَا عَنِ ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي يُعَانِيهِ ٱلْبَشَرُ؟
٥ لَيْسَ يَهْوَه ٱلْمَلُومَ عَلَى ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي يُعَانِيهِ ٱلْبَشَرُ مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ. (٢ صموئيل ٢٢:٣١) فَٱلْبَشَرُ مَسْؤُولُونَ إِلَى حَدٍّ مَا عَنْ ذلِكَ. يَقُولُ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ: «فَسَدُوا وَأَتَوُا ٱلْمَكْرُوهَ بِأَعْمَالِهِمْ». (مزمور ١٤:١) فَفِي ٱلْبِدَايَةِ، مَنَحَ ٱللهُ أَبَوَيْنَا ٱلْأَوَّلَيْنِ كُلَّ شَيْءٍ جَيِّدٍ. وَكُلُّ مَا طَلَبَهُ بِٱلْمُقَابِلِ هُوَ إِطَاعَتُهُ. لكِنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ ٱخْتَارَا ٱلِٱسْتِقْلَالَ عَنْ يَهْوَه. وَبِمَا أَنَّهُمَا رَفَضَاهُ، فَلَمْ يَكُونَا لِيَسْتَمِرَّا فِي حَالَةِ ٱلْكَمَالِ. فَكَانَ وَضْعُهُمَا سَيَتَدَهْوَرُ حَتَّى يَمُوتَا. وَقَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ ٱلنَّقْصَ مِنْهُمَا. — تكوين ٣:١٧-١٩؛ روما ٥:١٢.
٦ كَيْفَ يَكُونُ ٱلشَّيْطَانُ أَيْضًا مَسْؤُولًا عَنِ ٱلْأَلَمِ؟
٦ وَٱلْمَسْؤُولُ ٱلْآخَرُ عَنِ ٱلْأَلَمِ هُوَ مَخْلُوقٌ رُوحَانِيٌّ صَارَ يُدْعَى ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ. فَقَدْ مَنَحَ يَهْوَه هذَا ٱلْمَخْلُوقَ ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ. غَيْرَ أَنَّهُ أَسَاءَ ٱسْتِعْمَالَهَا حِينَ حَاوَلَ نَيْلَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّتِي تَحِقُّ لِيَهْوَه فَقَطْ دُونَ خَلَائِقِهِ. فَٱلشَّيْطَانُ هُوَ مَنْ أَقْنَعَ آدَمَ وَحَوَّاءَ بِٱلِٱسْتِقْلَالِ عَنْ يَهْوَه، قَائِلًا لَهُمَا إِنَّهُمَا سَيَصِيرَانِ «كَٱللهِ، عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ». — تكوين ٣:٥.
يَهْوَه وَحْدَهُ لَهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْحُكْمِ
٧ مَاذَا تُظْهِرُ عَوَاقِبُ ٱلتَّمَرُّدِ عَلَى يَهْوَه؟
٧ تُظْهِرُ عَوَاقِبُ ٱلتَّمَرُّدِ أَنَّ يَهْوَه، ٱلْمُتَسَلِّطَ ٱلْكَوْنِيَّ، لَهُ وَحْدَهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْحُكْمِ وَأَنَّ حُكْمَهُ هُوَ ٱلْحُكْمُ ٱلْبَارُّ ٱلْوَحِيدُ. فَآلَافُ ٱلسِّنِينَ ٱلْمَاضِيَةُ بَرْهَنَتْ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ، ٱلَّذِي صَارَ «حَاكِمَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ»، أَسَّسَ حُكْمًا شِرِّيرًا وَعَنِيفًا وَغَيْرَ بَارٍّ، حُكْمًا لَمْ يَجْلُبِ ٱلِٱكْتِفَاءَ لِلْبَشَرِ. (يوحنا ١٢:٣١) كَمَا أَنَّ حُكْمَ ٱلْبَشَرِ ٱلْمَلِيءَ بِٱلْمَآسِي، ٱلَّذِي دَامَ فَتْرَةً طَوِيلَةً وَٱلَّذِي يُوَجِّهُهُ ٱلشَّيْطَانُ، قَدْ بَرْهَنَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي مَقْدُورِهِمْ أَنْ يَحْكُمُوا بِٱلْبِرِّ. (ارميا ١٠:٢٣) لِذلِكَ فَإِنَّ كُلَّ أَشْكَالِ ٱلْحُكْمِ ٱلْمُسْتَقِلَّةِ عَنْ يَهْوَه مَآلُهَا إِلَى ٱلْفَشَلِ لَا مَحَالَةَ. وَهذَا مَا أَثْبَتَهُ ٱلتَّارِيخُ بِشَكْلٍ قَاطِعٍ.
٨ مَاذَا يَقْصِدُ يَهْوَه أَنْ يَفْعَلَ بِكُلِّ أَشْكَالِ ٱلْحُكْمِ ٱلْبَشَرِيِّ، وَكَيْفَ سَيُنْجِزُ ذلِكَ؟
٨ بِمَا أَنَّ يَهْوَه سَمَحَ بِمُرُورِ آلَافِ ٱلسِّنِينَ لِيُجَرِّبَ ٱلْبَشَرُ ٱلْحُكْمَ بِٱسْتِقْلَالٍ عَنْهُ، فَهُوَ مُبَرَّرٌ فِي إِزَالَةِ كُلِّ أَنْوَاعِ ٱلْحُكْمِ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱسْتِبْدَالِهَا بِحُكُومَتِهِ. تَقُولُ إِحْدَى ٱلنُّبُوَّاتِ عَنْ ذلِكَ: «فِي أَيَّامِ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكِ [ٱلْحُكَّامِ ٱلْبَشَرِ]، يُقِيمُ إِلٰهُ ٱلسَّمَاءِ مَمْلَكَةً [حُكُومَتَهُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ بِرِئَاسَةِ ٱلْمَسِيحِ] لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا. . . . فَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى ٱلدَّهْرِ». (دانيال ٢:٤٤) فَسَيَزُولُ حُكْمُ ٱلشَّيْطَانِ وَٱلْبَشَرِ، وَلَنْ يَكُونَ مَوْجُودًا سِوَى مَلَكُوتِ ٱللهِ ٱلسَّمَاوِيِّ لِيَحْكُمَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَسَيَكُونُ ٱلْمَسِيحُ مَلِكَ هذَا ٱلْمَلَكُوتِ، وَسَيُعَاوِنُهُ فِي ٱلْحُكْمِ ١٤٤٬٠٠٠ شَخْصٍ يُؤْخَذُونَ مِنْ بَيْنِ ٱلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. — رؤيا ١٤:١.
اَلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْأَلَمِ
٩، ١٠ كَيْفَ ٱسْتَفَادَ يَسُوعُ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ؟
٩ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَفَحَّصَ مُؤَهِّلَاتِ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ فِي ٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ. أَوَّلًا، لِنَتَنَاوَلْ مُؤَهِّلَاتِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَيَسُوعُ أَثْبَتَ أَنَّهُ مُؤَهَّلٌ لِدَوْرِهِ كَمَلِكٍ. فَقَدْ أَمْضَى دُهُورًا لَا تُحْصَى إِلَى جَانِبِ يَهْوَه كَانَ خِلَالَهَا «عَامِلًا مَاهِرًا» يَفْعَلُ مَشِيئَةَ أَبِيهِ. (امثال ٨:٢٢-٣١) وَأَطَاعَ بِإِذْعَانٍ عِنْدَمَا خَطَّطَ يَهْوَه أَنْ يُرْسِلَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ. وَعَلَى ٱلْأَرْضِ، رَكَّزَ عَلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ سُلْطَانِ يَهْوَه وَمَلَكُوتِهِ. وَهكَذَا رَسَمَ يَسُوعُ لَنَا جَمِيعًا مِثَالًا رَائِعًا بِإِذْعَانِهِ ٱلتَّامِّ لِهذَا ٱلسُّلْطَانِ. — متى ٤:١٧؛ ٦:٩.
١٠ وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ، ٱسْتَطَاعَ يَسُوعُ أَنْ يُلَاحِظَ مِمَّا رَآهُ حَوْلَهُ حَالَةَ ٱلْبَشَرِ ٱلْمُزْرِيَةَ. كَمَا أَنَّهُ عَانَى ٱلِٱضْطِهَادَ ثُمَّ قُتِلَ فِي ٱلنِّهَايَةِ. فَهَلِ ٱسْتَفَادَ مِمَّا رَآهُ وَتَأَلَّمَ بِهِ؟ نَعَمْ، دُونَ شَكٍّ. تَقُولُ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٥:٨: «مَعَ كَوْنِهِ ٱبْنًا [للهِ]، تَعَلَّمَ ٱلطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ». فَمُعَانَاتُهُ ٱلْأَلَمَ عَلَى ٱلْأَرْضِ جَعَلَتْهُ أَكْثَرَ تَفَهُّمًا وَتَعَاطُفًا. فَقَدْ عَانَى هُوَ بِنَفْسِهِ مَا تُعَانِيهِ ٱلعَائِلَةُ ٱلْبَشَرِيَّةُ. لِذلِكَ تَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّعَاطُفِ مَعَ ٱلَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ وَفَهِمَ أَكْثَرَ دَوْرَهُ ٱلَّذِي تَطَلَّبَ مِنْهُ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِإِنْقَاذِهِمْ. وَهذَا مَا شَدَّدَ عَلَيْهِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي سِفْرِ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ حِينَ قَالَ: «كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُشْبِهَ ‹إِخْوَتَهُ› مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّوَاحِي، لِكَيْ يَكُونَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ رَحِيمًا وَأَمِينًا فِي خِدْمَةِ ٱللهِ، حَتَّى يُقَرِّبَ ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ. فَلِأَنَّهُ هُوَ تَأَلَّمَ عِنْدَمَا ٱمْتُحِنَ، يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمُمْتَحَنِينَ». وَكَتَبَ أَيْضًا: «رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِي لَنَا لَيْسَ غَيْرَ قَادِرٍ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَنَا فِي ضَعَفَاتِنَا، بَلْ قَدِ ٱمْتُحِنَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَنَا، إِلَّا أَنَّهُ بِلَا خَطِيَّةٍ. فَلْنَقْتَرِبْ إِذًا بِحُرِّيَّةِ كَلَامٍ مِنْ عَرْشِ ٱلنِّعْمَةِ، لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْعَوْنِ». — عبرانيين ٢:١٧، ١٨؛ ٤:١٤-١٦؛ متى ٩:٣٦؛ ١١:٢٨-٣٠.
١١ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلْمُلُوكُ وَٱلْكَهَنَةُ ٱلْمُقْبِلُونَ مِمَّا يُعَانُونَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ لِيَقُومُوا بِدَوْرِهِمْ كَحُكَّامٍ؟
١١ يَنْطَبِقُ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ عَلَى الـ ١٤٤٬٠٠٠ ٱلَّذِينَ «ٱشْتُرُوا» مِنَ ٱلْأَرْضِ لِيَكُونُوا حُكَّامًا مُعَاوِنِينَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ فِي ٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ. (رؤيا ١٤:٤) فَهؤُلَاءِ وُلِدُوا كَبَشَرٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ، تَرَعْرَعُوا وَسْطَ عَالَمٍ مَلِيءٍ بِٱلْأَلَمِ، وَعَانَوْا هُمْ أَنْفُسُهُمُ ٱلْأَلَمَ. فَقَدِ ٱضْطُهِدَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ، حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ قُتِلُوا بِسَبَبِ مُحَافَظَتِهِمْ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ أَمَامَ يَهْوَه وَٱتِّبَاعِهِمْ يَسُوعَ. رَغْمَ ذلِكَ، ‹لَمْ يَخْجَلُوا بِٱلشَّهَادَةِ لِرَبِّهِمْ، بَلْ تَحَمَّلُوا قِسْطَهُمْ مِنْ مُعَانَاةِ ٱلسُّوءِ لِأَجْلِ ٱلْبِشَارَةِ›. (٢ تيموثاوس ١:٨) وَمَا يُعَانُونَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يُؤَهِّلُهُمْ لِيَدِينُوا ٱلْبَشَرَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ. فَهُوَ يُعَلِّمُهُمْ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ تَعَاطُفًا وَلُطْفًا وَتَوْقًا إِلَى مُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ. — رؤيا ٥:١٠؛ ١٤:٢-٥؛ ٢٠:٦.
سُعَدَاءُ هُمْ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ
١٢، ١٣ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنَ ٱلْأَلَمِ؟
١٢ وَهَلْ يُنْتِجُ ٱلْأَلَمُ ٱلْحَالِيُّ أَيَّةَ فَوَائِدَ لِلَّذِينَ يَرْجُونَ أَنْ يَحْيَوْا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ خَالِيَةٍ مِنَ ٱلْمَرَضِ وَٱلْحُزْنِ وَٱلْمَوْتِ؟ لَا شَكَّ أَنَّنَا لَا نُحِبُّ مُعَانَاةَ ٱلْأَلَمِ وَٱلشَّدَائِدِ. وَلكِنْ عِنْدَمَا نَحْتَمِلُ ٱلْأَلَمَ، نُنَمِّي صِفَاتٍ جَيِّدَةً وَنَحْصُدُ ٱلسَّعَادَةَ.
١ بطرس ٣:١٤؛ ٤:١٤) وَهِيَ تَقُولُ أَيْضًا: «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى عَيَّرُوكُمْ وَٱضْطَهَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ شَتَّى ٱلشُّرُورِ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَٱطْفِرُوا مِنَ ٱلْفَرَحِ، لِأَنَّ مُكَافَأَتَكُمْ عَظِيمَةٌ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ». (متى ٥:١١، ١٢) كَمَا أَنَّهَا تَذْكُرُ: «سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يُدَاوِمُ عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحْنَةِ، لِأَنَّهُ مَتَى رُضِيَ عَنْهُ يَنَالُ تَاجَ ٱلْحَيَاةِ». — يعقوب ١:١٢.
١٣ وَكَلِمَةُ ٱللهِ ٱلْمُوحَى بِهَا تُؤَكِّدُ هذِهِ ٱلْفِكْرَةَ حِينَ تَقُولُ: «إِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ ٱلْبِرِّ، تَكُونُونَ سُعَدَاءَ» و «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ إِذَا عُيِّرْتُمْ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ ٱلْمَسِيحِ». (١٤ بِأَيِّ مَعْنًى يَجْلُبُ ٱلْأَلَمُ ٱلسَّعَادَةَ لِعُبَّادِ يَهْوَه؟
١٤ حَتْمًا، لَيْسَ ٱلْأَلَمُ ٱلَّذِي نُعَانِيهِ هُوَ مَا يَجْعَلُنَا سُعَدَاءَ. فَٱلسَّعَادَةُ وَٱلِٱكْتِفَاءُ يَنْجُمَانِ عَنْ مَعْرِفَتِنَا أَنَّنَا نَتَأَلَّمُ مِنْ جَرَّاءِ فِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَه وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِمِثَالِ يَسُوعَ. لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَا حَدَثَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. فَقَدْ سُجِنَ بَعْضُ ٱلرُّسُلِ وَأُحْضِرُوا لِيَمْثُلُوا أَمَامَ ٱلْمَحْكَمَةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ ٱلْعُلْيَا ٱلَّتِي أَدَانَتْهُمْ لِأَنَّهُمْ يَكْرِزُونَ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. فَجُلِدُوا ثُمَّ أُطْلِقَ سَرَاحُهُمْ. وَمَاذَا كَانَ مَوْقِفُهُمْ؟ تَقُولُ رِوَايَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِنَّهُمْ «ذَهَبُوا مِنْ أَمَامِ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ فَرِحِينَ لِأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِهِ». (اعمال ٥:١٧-٤١) فَهُمْ لَمْ يَكُونُوا سُعَدَاءَ لِأَنَّهُمْ جُلِدُوا وَعُذِّبُوا، بَلْ لِأَنَّهُمْ أَدْرَكُوا أَنَّ ٱلسَّبَبَ وَرَاءَ أَلَمِهِمْ هُوَ مُحَافَظَتُهُمْ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ أَمَامَ يَهْوَه وَٱتِّبَاعُهُمْ خُطُوَاتِ يَسُوعَ. — اعمال ١٦:٢٥؛ ٢ كورنثوس ١٢:١٠؛ ١ بطرس ٤:١٣.
١٥ كَيْفَ يُفِيدُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱحْتِمَالُنَا ٱلْأَلَمَ ٱلْآنَ؟
١٥ إِنَّ ٱحْتِمَالَنَا ٱلْمُقَاوَمَةَ وَٱلِٱضْطِهَادَ بِمَوْقِفٍ صَائِبٍ يُنَمِّي فِينَا صِفَةَ ٱلِٱحْتِمَالِ. وَهذَا مَا يُسَاعِدُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ عَلَى مُجَابَهَةِ ٱلْمِحَنِ وَٱلْآلَامِ. يَحُضُّنَا ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ: «اِعْتَبِرُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُونَ مِحَنًا مُتَنَوِّعَةً، عَالِمِينَ أَنَّ إِيمَانَكُمُ ٱلْمُمْتَحَنَ هٰذَا يُنْشِئُ ٱحْتِمَالًا». (يعقوب ١:٢، ٣) وَتَقُولُ لَنَا رُومَا ٥:٣-٥: «لِنَبْتَهِجْ وَنَحْنُ فِي وَسَطِ ٱلضِّيقَاتِ، لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ ٱلضِّيقَ يُنْتِجُ ٱحْتِمَالًا، وَٱلِٱحْتِمَالُ رِضَى ٱللهِ، وَرِضَى ٱللهِ رَجَاءً، وَٱلرَّجَاءُ لَا يُؤَدِّي إِلَى خَيْبَةٍ». لِذلِكَ، كُلَّمَا ٱحْتَمَلْنَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ ٱلْمِحَنَ ٱلنَّاجِمَةَ عَنْ مَسْلَكِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ، زَادَتْ قُدْرَتُنَا عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ ٱلْمُقْبِلَةِ ٱلَّتِي سَتُوَاجِهُنَا فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا.
يَهْوَه سَيُعَوِّضُ ٱلْخَسَارَةَ
١٦ كَيْفَ سَيُعَوِّضُ يَهْوَه ٱلْخَسَارَةَ ٱلَّتِي تَلْحَقُ بِٱلْمُلُوكِ وَٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُقْبِلِينَ؟
١٦ حَتَّى لَوْ خَسِرْنَا أُمُورًا مَادِّيَّةً بِسَبَبِ ٱلْمُقَاوَمَةِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ لِأَنَّنَا نَلْتَصِقُ بِطَرِيقَةِ حَيَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ، فَإِنَّ مَعْرِفَتَنَا أَنَّ يَهْوَه سَيُكَافِئُنَا كَامِلًا تَجْعَلُنَا نَشْعُرُ بِٱلطُّمَأْنِينَةِ. مَثَلًا، كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى أَشْخَاصٍ كَانَ لَدَيْهِمْ رَجَاءٌ سَمَاوِيٌّ: «قَبِلْتُمْ بِفَرَحٍ نَهْبَ مُمْتَلَكَاتِكُمْ، عَارِفِينَ أَنَّ لَكُمْ أَنْتُمْ مُقْتَنًى أَفْضَلَ وَبَاقِيًا»، أَيِ ٱلصَّيْرُورَةَ حُكَّامًا فِي مَلَكُوتِ ٱللهِ. (عبرانيين ١٠:٣٤) تَخَيَّلِ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي سَيَغْمُرُهُمْ حِينَ يُشَارِكُونَ تَحْتَ تَوْجِيهِ يَهْوَه وَٱلْمَسِيحِ فِي إِغْدَاقِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلرَّائِعَةِ عَلَى سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ. فَكَمْ هِيَ صَحِيحَةٌ كَلِمَاتُ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّتِي قَالَهَا لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ: «إِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلَامَ ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ لَيْسَتْ شَيْئًا بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ ٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي سَيُكْشَفُ فِينَا»! — روما ٨:١٨.
١٧ مَاذَا سَيَمْنَحُ يَهْوَه لِذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَهُ بِوَلَاءٍ ٱلْآنَ؟
١٧ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، مَهْمَا خَسِرَ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ أَوْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي يُضَحُّونَ بِهَا ٱلْآنَ فِي سَبِيلِ خِدْمَةِ يَهْوَه، فَسَيُكَافِئُهُمْ بِسَخَاءٍ مِنْ خِلَالِ مَا سَيَفْعَلُهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. فَسَيَمْنَحُهُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً كَامِلَةً عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. وَفِي ذلِكَ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ، «سَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَٱلْمَوْتُ لَا يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلَا يَكُونُ نَوْحٌ وَلَا صُرَاخٌ وَلَا وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ». (رؤيا ٢١:٤) فَمَا أَرْوَعَ هذَا ٱلْوَعْدَ! وَمَا مِنْ شَيْءٍ قَدْ يَخْسَرُونَهُ أَوْ يُضَحُّونَ بِهِ طَوْعًا فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْحَاضِرِ مِنْ أَجْلِ يَهْوَه يُمْكِنُ أَنْ يُضَاهِيَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْمُقْبِلَةَ ٱلرَّائِعَةَ ٱلَّتِي سَيَمْنَحُهَا لِخُدَّامِهِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ ٱلْأَلَمَ.
١٨ أَيُّ وَعْدٍ مُعَزٍّ يُعْطِينَا إِيَّاهُ يَهْوَه فِي كَلِمَتِهِ؟
١٨ إِنَّ أَيَّ أَلَمٍ قَدْ نُضْطَرُّ بَعْدُ إِلَى ٱحْتِمَالِهِ لَنْ يُؤَثِّرَ مُطْلَقًا عَلَى تَمَتُّعِنَا بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي نِظَامِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ. فَٱلْأَحْوَالُ ٱلرَّائِعَةُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ سَتُعَوِّضُ عَنْ كُلِّ ٱلْآلَامِ ٱلَّتِي عَانَيْنَاهَا. تُخْبِرُنَا إِشَعْيَا ٦٥:١٧، ١٨: «لَا تُذْكَرُ ٱلْأُمُورُ ٱلسَّابِقَةُ وَلَا تَصْعَدُ عَلَى ٱلْقَلْبِ. فَٱبْتَهِجُوا وَٱفْرَحُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ بِمَا أَنَا خَالِقٌ». لِذلِكَ كَمْ كَانَ مُحِقًّا يَعْقُوبُ، أَخُو يَسُوعَ مِنْ أُمِّهِ، حِينَ قَالَ: «نَحْنُ نَغْبِطُ ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ»! (يعقوب ٥:١١) نَعَمْ، إِذَا ٱحْتَمَلْنَا بِأَمَانَةٍ ٱلْأَلَمَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ، نَسْتَفِيدُ ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ ٱبْتَدَأَ ٱلْبَشَرُ يُعَانُونَ ٱلْأَلَمَ؟
• أَيَّةُ فَوَائِدَ قَدْ يَجْلُبُهَا ٱلْأَلَمُ لِحُكَّامِ وَسُكَّانِ ٱلْأَرْضِ ٱلْمُقْبِلِينَ؟
• لِمَاذَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ سُعَدَاءَ ٱلْآنَ رَغْمَ ٱلْأَلَمِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٧]
كَانَ يَكْمُنُ مُسْتَقْبَلٌ رَائِعٌ أَمَامَ أَبَوَيْنَا ٱلْأَوَّلَيْنِ
[الصورة في الصفحة ٢٩]
رُؤْيَةُ ٱلْأَلَمِ سَاعَدَتْ يَسُوعَ أَنْ يَتَأَهَّلَ لِدَوْرِهِ كَمَلِكٍ وَرَئِيسِ كَهَنَةٍ
[الصورة في الصفحة ٣١]
كَانَ ٱلرُّسُلُ ‹فَرِحِينَ لِأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يُهَانُوا› مِنْ أَجْلِ إِيمَانِهِمْ