الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

سلطان يهوه وملكوت الله

سلطان يهوه وملكوت الله

سُلْطَانُ يَهْوَه وَمَلَكُوتُ ٱللهِ

‏«لَكَ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱلْعَظَمَةُ وَٱلْقُدْرَةُ وَٱلْبَهَاءُ وَٱلسُّمُوُّ وَٱلْوَقَارُ .‏ .‏ .‏ لَكَ ٱلْمَلَكُوتُ يَا يَهْوَهُ».‏ —‏ ١ اخبار الايام ٢٩:‏١١‏.‏

١ لِمَاذَا يَهْوَه هُوَ صَاحِبُ ٱلسُّلْطَانِ ٱلشَّرْعِيِّ فِي ٱلْكَوْنِ؟‏

‏«يَهْوَهُ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ ثَبَّتَ عَرْشَهُ،‏ وَمَمْلَكَتُهُ عَلَى ٱلْكُلِّ تَتَسَلَّطُ».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏١٩‏)‏ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عَبَّرَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ عَنْ حَقِيقَةٍ جَوْهَرِيَّةٍ فِي مَسْأَلَةِ ٱلْحُكْمِ:‏ أَنَّ يَهْوَه ٱللهَ،‏ ٱلْخَالِقَ،‏ هُوَ صَاحِبُ ٱلسُّلْطَانِ ٱلشَّرْعِيِّ فِي ٱلْكَوْنِ.‏

٢ كَيْفَ وَصَفَ دَانِيَالُ حَيِّزَ سُلْطَانِ يَهْوَه ٱلرُّوحِيَّ؟‏

٢ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ حَاكِمٍ رَعَايَا يَبْسُطُ سُلْطَانَهُ عَلَيْهِمْ.‏ وَأَوَّلُ ٱلرَّعَايَا ٱلَّذِينَ تَسَلَّطَ يَهْوَه عَلَيْهِمْ هُمُ ٱلْمَخْلُوقَاتُ ٱلرُّوحَانِيَّةُ ٱلَّتِي أَوْجَدَهَا:‏ اِبْنُهُ ٱلْوَحِيدُ أَوَّلًا،‏ ثُمَّ ٱلْحُشُودُ ٱلْمَلَائِكِيَّةُ.‏ (‏كولوسي ١:‏١٥-‏١٧‏)‏ فَبَعْدَ حِقْبَةٍ مَدِيدَةٍ مِنَ ٱلزَّمَنِ،‏ رَأَى ٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ رُؤْيَا وَصَفَ فِيهَا حَيِّزَ سُلْطَانِ يَهْوَه فِي ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا:‏ «بَقِيتُ أَنْظُرُ إِلَى أَنْ وُضِعَتْ عُرُوشٌ،‏ وَجَلَسَ ٱلْقَدِيمُ ٱلْأَيَّامِ.‏ .‏ .‏ .‏ أَلْفُ أَلْفٍ فِي خِدْمَتِهِ،‏ وَعَشَرَةُ آلَافِ رِبْوَةٍ وُقُوفٌ قُدَّامَهُ».‏ (‏دانيال ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَطَوَالَ دُهُورٍ كَانَ يَهْوَه،‏ «ٱلْقَدِيمُ ٱلْأَيَّامِ»،‏ يَرْأَسُ عَائِلَتَهُ ٱلْمُنَظَّمَةَ ٱلَّتِي تَضُمُّ عَدَدًا هَائِلًا مِنَ ٱلْأَبْنَاءِ ٱلرُّوحَانِيِّينَ ٱلَّذِينَ ‹يَخْدُمُونَهُ عَامِلِينَ مَشِيئَتَهُ›.‏ —‏ مزمور ١٠٣:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

٣ كَيْفَ وَسَّعَ يَهْوَه نِطَاقَ حُكْمِهِ؟‏

٣ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ وَسَّعَ يَهْوَه نِطَاقَ حُكْمِهِ حِينَ أَوْجَدَ ٱلْكَوْنَ ٱلْمَادِّيَّ ٱلرَّحْبَ وَٱلْمُعَقَّدَ ٱلَّذِي يَضُمُّ كَوْكَبَنَا ٱلْأَرْضَ.‏ (‏ايوب ٣٨:‏٤،‏ ٧‏)‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْأَجْرَامَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ تَسِيرُ بِتَنْظِيمٍ وَدِقَّةٍ لَامُتَنَاهِيَةٍ بِحَيْثُ يَخَالُ ٱلنَّاظِرُ إِلَيْهَا أَنْ لَا حَاجَةَ إِلَى مَنْ يُوَجِّهُهَا أَوْ يَضْبُطُهَا،‏ يُخْبِرُنَا ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ أَنَّ يَهْوَه «أَمَرَ فَخُلِقَتْ.‏ وَأَقَامَهَا أَبَدَ ٱلدَّهْرِ.‏ وَضَعَ فَرِيضَةً فَلَنْ تَزُولَ».‏ (‏مزمور ١٤٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَلَطَالَمَا مَارَسَ يَهْوَه سُلْطَانَهُ عَلَى ٱلْحَيِّزِ ٱلرُّوحِيِّ وَٱلْكَوْنِ ٱلْمَادِّيِّ بِتَوْجِيهِ وَتَنْظِيمِ وَضَبْطِ كُلِّ مَا يَجْرِي فِيهِمَا.‏ —‏ نحميا ٩:‏٦‏.‏

٤ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ يُمَارِسُ يَهْوَه سُلْطَانَهُ عَلَى ٱلْبَشَرِ؟‏

٤ وَبِخَلْقِ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْبَشَرِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ،‏ بَدَأَ ٱللهُ يُمَارِسُ سُلْطَانَهُ بِطَرِيقَةٍ أُخْرَى.‏ فَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى مَنْحِ ٱلْبَشَرِ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَهُ لِيَحْيَوْا حَيَاةً هَنِيئَةً وَذَاتَ قَصْدٍ،‏ فَوَّضَ يَهْوَه إِلَيْهِمْ مِقْدَارًا مِنَ ٱلسُّلْطَةِ إِذْ أَخْضَعَ لَهُمْ مَخْلُوقَاتِ ٱلْأَرْضِ ٱلدُّنْيَا.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَهكَذَا بَدَا وَاضِحًا أَنَّ حُكْمَ ٱللهِ لَيْسَ خَيِّرًا وَصَالِحًا فَحَسْبُ،‏ بَلْ يَمْنَحُ أَيْضًا رَعَايَاهُ ٱلْكَرَامَةَ وَٱلِٱعْتِبَارَ.‏ وَكَانَ آدَمُ وَحَوَّاءُ سَيَعِيشَانِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ مَا دَامَا خَاضِعَيْنِ لِسُلْطَانِ يَهْوَه.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

٥ مَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنْ مُمَارَسَةِ يَهْوَه سُلْطَانَهُ؟‏

٥ مَاذَا نَسْتَخْلِصُ مِنْ كُلِّ مَا وَرَدَ آنِفًا؟‏ أَوَّلًا،‏ لَطَالَمَا مَارَسَ يَهْوَه سُلْطَانَهُ عَلَى كُلِّ خَلِيقَتِهِ.‏ ثَانِيًا،‏ إِنَّ حُكْمَ ٱللهِ خَيِّرٌ وَيَحْفَظُ كَرَامَةَ رَعَايَاهُ.‏ وَأَخِيرًا،‏ إِنَّ إِطَاعَتَنَا حُكْمَ ٱللهِ وَتَأْيِيدَهُ يَعُودَانِ عَلَيْنَا بِفَوَائِدَ أَبَدِيَّةٍ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ ٱنْدَفَعَ إِلَى ٱلْقَوْلِ:‏ «لَكَ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱلْعَظَمَةُ وَٱلْقُدْرَةُ وَٱلْبَهَاءُ وَٱلسُّمُوُّ وَٱلْوَقَارُ،‏ لِأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ.‏ لَكَ ٱلْمَلَكُوتُ يَا يَهْوَهُ،‏ وَقَدِ ٱرْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى ٱلْجَمِيعِ».‏ —‏ ١ اخبار الايام ٢٩:‏١١‏.‏

لِمَاذَا نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏

٦ مَا ٱلْعَلَاقَةُ بَيْنَ سُلْطَانِ ٱللهِ وَمَلَكُوتِهِ؟‏

٦ بِمَا أَنَّ يَهْوَه،‏ ٱلْمُتَسَلِّطَ ٱلْكَوْنِيَّ،‏ يُمَارِسُ سُلْطَانَهُ وَقُدْرَتَهُ عَلَى ٱلدَّوَامِ،‏ فَمِنْ أَيْنَ نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى مَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏ عَادَةً،‏ يُمَارِسُ ٱلْحَاكِمُ سُلْطَانَهُ عَلَى رَعَايَاهُ مِنْ خِلَالِ وَسِيلَةٍ أَوْ وَاسِطَةٍ مَا.‏ لِذلِكَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ مَلَكُوتَ ٱللهِ هُوَ تَعْبِيرٌ عَنْ سُلْطَانِ ٱللهِ ٱلْكَوْنِيِّ عَلَى خَلَائِقِهِ،‏ أَيِ ٱلْوَاسِطَةُ ٱلَّتِي يُمَارِسُ بِهَا هذَا ٱلسُّلْطَانَ.‏

٧ لِمَاذَا أَقَامَ يَهْوَه ٱلْمَلَكُوتَ كَتَعْبِيرٍ جَدِيدٍ عَنْ سُلْطَانِهِ؟‏

٧ عَلَى مَرِّ ٱلْأَزْمِنَةِ،‏ مَارَسَ يَهْوَه سُلْطَانَهُ بِطَرَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَقَدْ أَقَامَ ٱلْمَلَكُوتَ كَتَعْبِيرٍ جَدِيدٍ عَنْ هذَا ٱلسُّلْطَانِ نَتِيجَةَ تَطَوُّرَاتٍ حَصَلَتْ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ،‏ ٱلَّذِي عَصَى ٱللهَ بَعْدَ أَنْ كَانَ أَحَدَ أَبْنَائِهِ ٱلرُّوحَانِيِّينَ،‏ نَجَحَ فِي إِقْنَاعِ آدَمَ وَحَوَّاءَ بِٱلتَّمَرُّدِ عَلَى حُكْمِ يَهْوَه.‏ وَهذَا ٱلتَّمَرُّدُ شَكَّلَ تَحَدِّيًا لِسُلْطَانِ ٱللهِ.‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏ لَقَدْ قَالَ ٱلشَّيْطَانُ لِحَوَّاءَ إِنَّهَا «لَنْ تَمُوتَ» إِذَا أَكَلَتْ مِنَ ٱلثَّمَرِ ٱلْمُحَرَّمِ،‏ مُلَمِّحًا أَنَّ يَهْوَه كَاذِبٌ وَبِٱلتَّالِي غَيْرُ جَدِيرٍ بِٱلثِّقَةِ.‏ وَأَضَافَ:‏ «اَللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلَانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَصِيرَانِ كَٱللهِ،‏ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ».‏ وَعَنَى بِذلِكَ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ سَيَكُونَانِ فِي حَالٍ أَفْضَلَ إِنْ هُمَا تَجَاهَلَا وَصِيَّةَ ٱللهِ وَٱسْتَقَلَّا عَنْهُ.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦‏)‏ وَكَانَ هذَا تَحَدِّيًا صَرِيحًا لِصَوَابِ وَشَرْعِيَّةِ حُكْمِ ٱللهِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ يَهْوَه؟‏

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَاذَا يَفْعَلُ ٱلْحَاكِمُ ٱلْبَشَرِيُّ إِذَا نَشَأَ تَمَرُّدٌ فِي حَيِّزِ سُلْطَانِهِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَه إِزَاءَ ٱلتَّمَرُّدِ فِي عَدْنٍ؟‏

٨ مَاذَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يَفْعَلَ أَيُّ حَاكِمٍ إِذَا نَشَأَ تَمَرُّدٌ سَافِرٌ فِي حَيِّزِ سُلْطَانِهِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمُطَّلِعِينَ عَلَى ٱلتَّارِيخِ يَتَذَكَّرُونَ حَوَادِثَ مِنْ هذَا ٱلنَّوْعِ.‏ فَعَادَةً،‏ لَا يَتَغَاضَى ٱلْحَاكِمُ عَنِ ٱلْمَسْأَلَةِ حَتَّى لَوْ كَانَ خَيِّرًا،‏ بَلْ يُصْدِرُ حُكْمًا فِي حَقِّ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ وَيُدِينُهُمْ بِتُهْمَةِ ٱلْخِيَانَةِ ٱلْعُظْمَى.‏ ثُمَّ يُفَوِّضُ إِلَى شَخْصٍ مَا أَنْ يَقْمَعَ ٱلتَّمَرُّدَ وَيَرُدَّ ٱلسَّلَامَ إِلَى سَابِقِ عَهْدِهِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ أَظْهَرَ يَهْوَه أَنَّهُ يَتَوَلَّى زِمَامَ ٱلْأُمُورِ حِينَ ٱتَّخَذَ إِجْرَاءً فَوْرِيًّا وَأَصْدَرَ حُكْمًا فِي حَقِّ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ.‏ فَقَدْ أَعْلَنَ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ لَا يَسْتَحِقَّانِ هِبَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ وَطَرَدَهُمَا مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٦-‏١٩،‏ ٢٢-‏٢٤‏.‏

٩ وَعِنْدَ إِصْدَارِ ٱلْحُكْمِ فِي حَقِّ ٱلشَّيْطَانِ،‏ كَشَفَ يَهْوَه تَعْبِيرًا جَدِيدًا عَنْ سُلْطَانِهِ،‏ وَسِيلَةً يَرُدُّ مِنْ خِلَالِهَا ٱلسَّلَامَ وَٱلنِّظَامَ إِلَى كَامِلِ حَيِّزِ حُكْمِهِ.‏ فَقَدْ قَالَ لِلْحَيَّةِ،‏ أَيِ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ:‏ «أَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ ٱلْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا.‏ هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».‏ (‏تكوين ٣:‏١٥‏)‏ وَهكَذَا كَشَفَ يَهْوَه قَصْدَهُ أَنْ يُفَوِّضَ إِلَى «نَسْلٍ» أَنْ يَسْحَقَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَعْوَانَهُ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ وَيُثْبِتَ صَوَابَ وَشَرْعِيَّةَ سُلْطَانِ ٱللهِ.‏ —‏ مزمور ٢:‏٧-‏٩؛‏ ١١٠:‏١،‏ ٢‏.‏

١٠ (‏أ)‏ مَنْ تَبَيَّنَ أَنَّهُ ‹ٱلنَّسْلُ›؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا قَالَ بُولُسُ عَنْ إِتْمَامِ ٱلنُّبُوَّةِ ٱلْأُولَى؟‏

١٠ وَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ هذَا ‹ٱلنَّسْلَ› هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى فَرِيقٍ مِنَ ٱلْحُكَّامِ ٱلْمُعَاوِنِينَ لَهُ.‏ وَهُمْ يُؤَلِّفُونَ مَعًا مَلَكُوتَ ٱللهِ ٱلْمَسِيَّانِيَّ.‏ (‏دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤،‏ ٢٧؛‏ متى ١٩:‏٢٨؛‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ ٢٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ لكِنَّ هذِهِ ٱلْحَقَائِقَ لَمْ تُكْشَفْ عَلَى ٱلْفَوْرِ،‏ بَلْ ظَلَّ إِتْمَامُ ٱلنُّبُوَّةِ ٱلْأُولَى ‹سِرًّا مُقَدَّسًا مَكْتُومًا طَوَالَ أَزْمِنَةٍ دَهْرِيَّةٍ›.‏ (‏روما ١٦:‏٢٥‏)‏ وَقَدْ بَقِيَ رِجَالُ ٱلْإِيمَانِ طَوَالَ قُرُونٍ يَتَطَلَّعُونَ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُكْشَفُ فِيهِ «ٱلسِّرُّ ٱلْمُقَدَّسُ» وَتَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْأُولَى تَبْرِئَةً لِسُلْطَانِ يَهْوَه.‏ —‏ روما ٨:‏١٩-‏٢١‏.‏

كَشْفُ «ٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ» تَدْرِيجِيًّا

١١ عَلَامَ أَطْلَعَ يَهْوَه إِبْرَاهِيمَ؟‏

١١ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ،‏ كَشَفَ يَهْوَه تَدْرِيجِيًّا أَوْجُهَ «ٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ سِرِّ مَلَكُوتِ ٱللهِ».‏ (‏مرقس ٤:‏١١‏)‏ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ٱلَّذِي دُعِيَ «صَدِيقَ يَهْوَهَ» بَيْنَ ٱلَّذِينَ أَطْلَعَهُمُ ٱللهُ عَلَى بَعْضِ هذِهِ ٱلْأَوْجُهِ.‏ (‏يعقوب ٢:‏٢٣‏)‏ فَقَدْ وَعَدَهُ:‏ «أَجْعَلُكَ أُمَّةً عَظِيمَةً».‏ كَمَا أَخْبَرَهُ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ:‏ «مُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ» وَ «تَتَبَارَكُ بِنَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ٱلْأَرْضِ».‏ —‏ تكوين ١٢:‏٢،‏ ٣؛‏ ١٧:‏٦؛‏ ٢٢:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

١٢ كَيْفَ ظَهَرَ نَسْلُ ٱلشَّيْطَانِ بَعْدَ ٱلطُّوفَانِ؟‏

١٢ بِحُلُولِ زَمَنِ إِبْرَاهِيمَ،‏ كَانَ ٱلْبَشَرُ قَدْ حَاوَلُوا أَنْ يَتَوَلَّوْا زِمَامَ ٱلْحُكْمِ وَيَبْسُطُوا سُلْطَتَهُمْ عَلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ نِمْرُودَ ٱلْمُتَحَدِّرِ مِنْ نُوحٍ:‏ «اِبْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي ٱلْأَرْضِ.‏ وَشَهَرَ نَفْسَهُ صَيَّادًا جَبَّارًا مُقَاوِمًا لِيَهْوَهَ».‏ (‏تكوين ١٠:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ نِمْرُودَ وَأَمْثَالَهُ مِمَّنْ نَصَّبُوا أَنْفُسَهُمْ حُكَّامًا كَانُوا دُمًى بَيْنَ يَدَيِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَصَارُوا هُمْ وَمُنَاصِرُوهُمْ جُزْءًا مِنْ نَسْلِهِ.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

١٣ بِمَ أَنْبَأَ يَهْوَه بِفَمِ يَعْقُوبَ؟‏

١٣ رَغْمَ سَعْيِ ٱلشَّيْطَانِ إِلَى ٱسْتِخْدَامِ ٱلْحُكَّامِ ٱلْبَشَرِ لِتَحْقِيقِ مَآرِبِهِ،‏ وَاصَلَ قَصْدُ ٱللهِ ٱلتَّقَدُّمَ نَحْوَ إِتْمَامِهِ.‏ فَقَدْ كَشَفَ يَهْوَه بِفَمِ يَعْقُوبَ حَفِيدِ إِبْرَاهِيمَ وَجْهًا آخَرَ مِنْ أَوْجُهِ ٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَائِلًا:‏ «لَا يَزُولُ ٱلصَّوْلَجَانُ مِنْ يَهُوذَا وَلَا عَصَا ٱلْقِيَادَةِ مِنْ بَيْنِ قَدَمَيْهِ،‏ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ شِيلُوهُ،‏ وَلَهُ تَكُونُ طَاعَةُ ٱلشُّعُوبِ».‏ (‏تكوين ٤٩:‏١٠‏)‏ إِنَّ كَلِمَةَ «شِيلُوهَ» تَعْنِي «ذَاكَ ٱلَّذِي لَهُ؛‏ ذَاكَ ٱلَّذِي يَنْتَمِي إِلَيْهِ».‏ وَهكَذَا أَظْهَرَتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلنَّبَوِيَّةُ أَنَّهُ سَيَأْتِي مَنْ لَهُ ٱلْحَقُّ ٱلشَّرْعِيُّ أَنْ يَتَسَلَّمَ «ٱلصَّوْلَجَانَ» وَ «عَصَا ٱلْقِيَادَةِ»،‏ أَيِ ٱلسُّلْطَانَ وَٱلْحُكْمَ عَلَى «ٱلشُّعُوبِ»،‏ أَيْ عَلَى كَامِلِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ فَمَنْ هُوَ شِيلُوهُ؟‏

‏«إِلَى أَنْ يَأْتِيَ شِيلُوهُ»‏

١٤ مَا هُوَ ٱلْعَهْدُ ٱلَّذِي قَطَعَهُ يَهْوَه مَعَ دَاوُدَ؟‏

١٤ كَانَ دَاوُدُ ٱلرَّاعِي ٱبْنُ يَسَّى أَوَّلَ مَلِكٍ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا ٱخْتَارَهُ يَهْوَه لِيَحْكُمَ عَلَى شَعْبِهِ.‏ * (‏١ صموئيل ١٦:‏١-‏١٣‏)‏ وَرَغْمَ خَطَايَاهُ وَذُنُوبِهِ،‏ نَالَ دَاوُدُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْ يَهْوَه بِسَبَبِ وَلَائِهِ لِسُلْطَانِ ٱللهِ.‏ وَقَدْ صَنَعَ يَهْوَه عَهْدًا مَعَهُ مُلْقِيًا بِذلِكَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلضَّوْءِ عَلَى ٱلنُّبُوَّةِ ٱلْعَدْنِيَّةِ.‏ قَالَ لَهُ:‏ «إِنِّي أُقِيمُ بَعْدَكَ نَسْلَكَ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ،‏ وَأُثَبِّتُ مَمْلَكَتَهُ».‏ وَلَمْ يَشْمُلْ هذَا ٱلْعَهْدُ سُلَيْمَانَ —‏ ٱبْنَ دَاوُدَ وَوَرِيثَهُ —‏ فَحَسْبُ،‏ لِأَنَّ يَهْوَه قَالَ أَيْضًا:‏ «أُثَبِّتُ عَرْشَ مَمْلَكَتِهِ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ فَقَدْ بَاتَ وَاضِحًا مِنْ خِلَالِ هذَا ٱلْعَهْدِ ٱلدَّاوُدِيِّ أَنَّ «نَسْلَ» ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَوْعُودَ بِهِ سَيَأْتِي فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ مِنْ سُلَالَةِ دَاوُدَ.‏ —‏ ٢ صموئيل ٧:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

١٥ لِمَاذَا أَمْكَنَ ٱعْتِبَارُ مَمْلَكَةِ يَهُوذَا رَمْزًا إِلَى مَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏

١٥ بِتَنْصِيبِ دَاوُدَ مَلِكًا،‏ ٱبْتَدَأَتْ سُلَالَةٌ مِنَ ٱلْمُلُوكِ مُسِحُوا بِٱلزَّيْتِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى يَدِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ لِذَا أَمْكَنَ ٱلْقَوْلُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِنَّهُ مَمْسُوحٌ أَوْ مَسِيَّا.‏ (‏١ صموئيل ١٦:‏١٣؛‏ ٢ صموئيل ٢:‏٤؛‏ ٥:‏٣؛‏ ١ ملوك ١:‏٣٩‏)‏ كَمَا قِيلَ إِنَّهُمْ جَلَسُوا عَلَى عَرْشِ يَهْوَه وَحَكَمُوا كَمُلُوكٍ لِيَهْوَه فِي أُورُشَلِيمَ.‏ (‏٢ اخبار الايام ٩:‏٨‏)‏ وَبِهذَا ٱلْمَعْنَى،‏ رَمَزَتْ مَمْلَكَةُ يَهُوذَا إِلَى مَلَكُوتِ ٱللهِ،‏ وَكَانَتْ بِٱلتَّالِي تَعْبِيرًا عَنْ سُلْطَانِ يَهْوَه.‏

١٦ مَاذَا كَانَتْ عَوَاقِبُ حُكْمِ مُلُوكِ يَهُوذَا؟‏

١٦ نَعِمَ ٱلْمَلِكُ وَٱلشَّعْبُ بِحِمَايَةِ يَهْوَه وَبَرَكَتِهِ حِينَ كَانُوا يَخْضَعُونَ لِسُلْطَانِهِ.‏ وَقَدْ كَانَ حُكْمُ سُلَيْمَانَ خُصُوصًا فَتْرَةَ سَلَامٍ وَٱزْدِهَارٍ لَا مَثِيلَ لَهَا،‏ مُزَوِّدًا بِٱلتَّالِي لَمْحَةً نَبَوِيَّةً عَنْ حُكْمِ مَلَكُوتِ ٱللهِ ٱلَّذِي سَيُزِيلُ كُلَّ تَأْثِيرَاتِ ٱلشَّيْطَانِ وَيُبَرِّئُ سُلْطَانَ يَهْوَه.‏ (‏١ ملوك ٤:‏٢٠،‏ ٢٥‏)‏ وَلكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْمُلُوكِ فِي ٱلسُّلَالَةِ ٱلدَّاوُدِيَّةِ لَمْ يَبْلُغُوا مَطَالِبَ يَهْوَه،‏ وَٱنْغَمَسَ ٱلشَّعْبُ فِي ٱلصَّنَمِيَّةِ وَٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ.‏ لِذلِكَ سَمَحَ يَهْوَه أَخِيرًا بِتَدْمِيرِ ٱلْمَمْلَكَةِ عَلَى يَدِ ٱلْبَابِلِيِّينَ سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م.‏ فَبَدَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ تَوَلَّى زِمَامَ ٱلْأُمُورِ وَٱسْتَطَاعَ أَنْ يُشَكِّكَ فِي سُلْطَانِ يَهْوَه.‏

١٧ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه كَانَ لَا يَزَالُ يَتَوَلَّى زِمَامَ ٱلْأُمُورِ رَغْمَ قَلْبِ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلدَّاوُدِيَّةِ؟‏

١٧ لكِنَّ قَلْبَ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلدَّاوُدِيَّةِ،‏ وَمَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلشَّمَالِيَّةِ قَبْلَهَا،‏ لَمْ يَكُنْ دَلِيلًا عَلَى عَجْزِ أَوْ فَشَلِ سُلْطَانِ يَهْوَه،‏ بَلْ عَلَى ٱلْعَوَاقِبِ ٱلْوَخِيمَةِ لِنُفُوذِ ٱلشَّيْطَانِ وَٱسْتِقْلَالِ ٱلْبَشَرِ عَنِ ٱللهِ.‏ (‏امثال ١٦:‏٢٥؛‏ ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وَلِكَيْ يُظْهِرَ يَهْوَه أَنَّهُ مَا زَالَ يُمَارِسُ سُلْطَانَهُ،‏ أَعْلَنَ بِفَمِ ٱلنَّبِيِّ حَزْقِيَالَ:‏ «اِنْزِعِ ٱلْعِمَامَةَ وَٱرْفَعِ ٱلتَّاجَ.‏ .‏ .‏ .‏ خَرَابًا خَرَابًا خَرَابًا أَجْعَلُهُ.‏ هٰذَا أَيْضًا لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَأْتِيَ ٱلَّذِي لَهُ ٱلْحَقُّ ٱلشَّرْعِيُّ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ».‏ (‏حزقيال ٢١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ إِنَّ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ تُشِيرُ أَنَّ ‹ٱلنَّسْلَ› ٱلْمَوْعُودَ بِهِ،‏ «ٱلَّذِي لَهُ ٱلْحَقُّ ٱلشَّرْعِيُّ»،‏ كَانَ سَيَأْتِي فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏

١٨ مَاذَا أَخْبَرَ ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ مَرْيَمَ؟‏

١٨ لِنَنْتَقِلِ ٱلْآنَ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٢ ق‌م تَقْرِيبًا.‏ فَقَدْ أُرْسِلَ ٱلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ إِلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ تُدْعَى مَرْيَمَ تَعِيشُ فِي ٱلنَّاصِرَةِ،‏ إِحْدَى مُدُنِ ٱلْجَلِيلِ ٱلْوَاقِعَةِ فِي شَمَالِ فِلَسْطِينَ.‏ فَقَالَ لَهَا:‏ «هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا،‏ فَتَدْعِينَ ٱسْمَهُ يَسُوعَ.‏ هٰذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَيُدْعَى ٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ،‏ وَيُعْطِيهِ يَهْوَهُ ٱللهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ وَلَا يَكُونُ لِمَمْلَكَتِهِ نِهَايَةٌ».‏ —‏ لوقا ١:‏٣١-‏٣٣‏.‏

١٩ أَيُّ حَدَثٍ مُفْرِحٍ دَنَا وَقْتُهُ بِوِلَادَةِ يَسُوعَ؟‏

١٩ وَأَخِيرًا دَنَا ٱلْوَقْتُ لِلْكَشْفِ عَنِ «ٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ»!‏ فَقَدْ كَانَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنَ ‹ٱلنَّسْلِ› ٱلْمَوْعُودِ بِهِ سَيَظْهَرُ قَرِيبًا.‏ (‏غلاطية ٤:‏٤؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ سَيَسْحَقُ عَقِبَهُ،‏ لكِنَّ ‹ٱلنَّسْلَ› سَيَسْحَقُ بِدَوْرِهِ رَأْسَ ٱلشَّيْطَانِ بِإِبَادَتِهِ هُوَ وَكُلِّ أَعْوَانِهِ.‏ وَكَانَ ‹ٱلنَّسْلُ› أَيْضًا سَيَشْهَدُ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللهِ سَوْفَ يُبْطِلُ كُلَّ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي سَبَّبَهُ ٱلشَّيْطَانُ وَيُبَرِّئُ سُلْطَانَ يَهْوَه.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١٤؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٨‏)‏ وَلكِنْ كَيْفَ كَانَ يَسُوعُ سَيُحَقِّقُ ذلِكَ؟‏ وَأَيَّ مِثَالٍ تَرَكَهُ لَنَا فِي هذَا ٱلْخُصُوصِ؟‏ سَتَجِدُ ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 14‏ كَانَ شَاوُلُ،‏ أَوَّلُ مَلِكٍ ٱخْتَارَهُ ٱللهُ لِيَحْكُمَ عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ.‏ —‏ ١ صموئيل ٩:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١٠:‏١‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• لِمَاذَا يَهْوَه هُوَ صَاحِبُ ٱلسُّلْطَانِ ٱلشَّرْعِيِّ فِي ٱلْكَوْنِ؟‏

‏• لِمَاذَا أَقَامَ يَهْوَه ٱلْمَلَكُوتَ؟‏

‏• كَيْفَ كَشَفَ يَهْوَه تَدْرِيجِيًّا «ٱلسِّرَّ ٱلْمُقَدَّسَ»؟‏

‏• مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه كَانَ لَا يَزَالُ يَتَوَلَّى زِمَامَ ٱلْأُمُورِ رَغْمَ قَلْبِ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلدَّاوُدِيَّةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

بِمَاذَا أَنْبَأَ يَهْوَه فِي كَلِمَاتِهِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

لِمَاذَا قَلْبُ ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلدَّاوُدِيَّةِ لَيْسَ دَلِيلًا عَلَى فَشَلِ سُلْطَانِ يَهْوَه؟‏