الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

اشخاص يُحسبون مستحقين ان يرشدهم الحمل الى ينابيع مياه الحياة

اشخاص يُحسبون مستحقين ان يرشدهم الحمل الى ينابيع مياه الحياة

أَشْخَاصٌ يُحْسَبُونَ مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يُرْشِدَهُمُ ٱلْحَمَلُ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ

‏«لِأَنَّ ٱلْحَمَلَ .‏ .‏ .‏ سَيَرْعَاهُمْ،‏ وَسَيُرْشِدُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ».‏ —‏ رؤ ٧:‏١٧‏.‏

١ أَيَّةُ عِبَارَةٍ تُطْلِقُهَا كَلِمَةُ ٱللهِ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ وَأَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ وَكَّلَهُمْ يَسُوعُ فِيهَا؟‏

تُطْلِقُ كَلِمَةُ ٱللهِ عِبَارَةَ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ يَهْتَمُّونَ بِمَصَالِحِ ٱلْمَسِيحِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَعِنْدَمَا تَفَقَّدَ ٱلْمَسِيحُ «ٱلْعَبْدَ» سَنَةَ ١٩١٨،‏ وَجَدَ أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَحْرِصُونَ عَلَى تَوْفِيرِ ‹ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي حِينِهِ› بِكُلِّ أَمَانَةٍ.‏ فَسُرَّ سَيِّدُهُمْ يَسُوعُ أَنْ يُقِيمَهُمْ بَعْدَ ذلِكَ «عَلَى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ».‏ (‏اِقْرَأْ متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏‏)‏ وَهكَذَا صَارَ ٱلْمَمْسُوحُونَ يَتَوَلَّوْنَ خِدْمَةَ عُبَّادِ يَهْوَه ٱلْآخَرِينَ هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يَتَسَلَّمُوا مِيرَاثًا سَمَاوِيًّا.‏

٢ مَاذَا تَضُمُّ مُمْتَلَكَاتُ يَسُوعَ؟‏

٢ لِكُلِّ سَيِّدٍ سُلْطَةٌ عَلَى مُمْتَلَكَاتِهِ،‏ وَلَهُ حُرِّيَّةُ ٱسْتِعْمَالِهَا كَمَا يَشَاءُ.‏ وَتَضُمُّ مُمْتَلَكَاتُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ مَلِكِ يَهْوَه ٱلْمُتَوَّجِ،‏ كُلَّ مَا لَهُ ٱرْتِبَاطٌ بِٱلْمَلَكُوتِ وَرَعَايَاهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَيَشْمُلُ ذلِكَ ‹جَمْعًا كَثِيرًا› رَآهُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَا.‏ وَقَدْ وَصَفَهُ بِمَا يَلِي:‏ «نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ،‏ مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ وَٱلْقَبَائِلِ وَٱلشُّعُوبِ وَٱلْأَلْسِنَةِ،‏ وَاقِفُونَ أَمَامَ ٱلْعَرْشِ وَأَمَامَ ٱلْحَمَلِ،‏ لَابِسِينَ حُلَلًا بَيْضَاءَ،‏ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ نَخْلٍ».‏ —‏ رؤ ٧:‏٩‏.‏

٣،‏ ٤ أَيُّ ٱمْتِيَازَاتٍ رَائِعَةٍ يَمْلِكُهَا ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ؟‏

٣ يُشَكِّلُ أَعْضَاءُ هذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ جُزْءًا مِمَّنْ دَعَاهُمْ يَسُوعُ ‹خِرَافَهُ ٱلْأُخَرَ›.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ وَيَرْجُو هؤُلَاءِ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ.‏ وَهُمْ وَاثِقُونَ بِأَنَّ يَسُوعَ «سَيُرْشِدُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ» وَأَنَّ ٱللهَ «سَيَمْسَحُ .‏ .‏ .‏ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ».‏ وَتَدْفَعُهُمْ هذِهِ ٱلثِّقَةُ إِلَى ‹غَسْلِ حُلَلِهِمْ وَتَبْيِيضِهَا بِدَمِ ٱلْحَمَلِ›.‏ (‏رؤ ٧:‏١٤،‏ ١٧‏)‏ فَهُمْ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يَجْعَلُ ‹حُلَلَهُمْ بَيْضَاءَ› فِي نَظَرِ ٱللهِ.‏ وَهكَذَا،‏ يَتَبَرَّرُونَ مِثْلَ إِبْرَاهِيمَ كَأَصْدِقَاءِ ٱللهِ.‏

٤ وَعِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ بِمَا أَنَّ أَعْضَاءَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلْمُتَزَايِدِ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ يُعْتَبَرُونَ أَبْرَارًا فِي نَظَرِ ٱللهِ،‏ يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَرْجُوا ٱلنَّجَاةَ مِنْ دَمَارِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏يع ٢:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ وَيُمْكِنُهُمْ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى يَهْوَه،‏ وَهُمْ مُفْعَمُونَ بِأَمَلِ أَنْ يَجْرِيَ إِنْقَاذُهُمْ كَمَجْمُوعَةٍ مِنْ هَرْمَجِدُّونَ.‏ (‏يع ٤:‏٨؛‏ رؤ ٧:‏١٥‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ لَا يَتَصَرَّفُونَ بِٱسْتِقْلَالٍ،‏ بَلْ يُؤَدُّونَ خِدْمَتَهُمْ طَوْعًا تَحْتَ إِشْرَافِ ٱلْمَلِكِ ٱلسَّمَاوِيِّ وَإِخْوَتِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏

٥ كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ إِخْوَةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟‏

٥ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ يُوَاجِهُونَ دَائِمًا ٱلْمُقَاوَمَةَ ٱلشَّدِيدَةَ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَلكِنْ يُمْكِنُهُمُ ٱلِٱعْتِمَادُ عَلَى دَعْمِ رُفَقَائِهِمِ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ.‏ فَأَعْدَادُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ تَزْدَادُ سَنَوِيًّا بِمِئَاتِ ٱلْآلَافِ.‏ أَمَّا عَدَدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فَقَدْ أَصْبَحَ قَلِيلًا،‏ وَهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ ٱلْإِشْرَافَ شَخْصِيًّا عَلَى كُلِّ جَمَاعَةٍ مِنَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلَّتِي يُنَاهِزُ عَدَدُهَا ٱلْـ‍ ١٠٠٬٠٠٠ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يَدْعَمُ بِهَا ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ ٱلْمَمْسُوحِينَ هِيَ مِنْ خِلَالِ رِجَالٍ مُؤَهَّلِينَ مِنَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ يَخْدُمُونَ كَشُيُوخٍ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ وَهُمْ يُسَاهِمُونَ فِي ٱلِٱعْتِنَاءِ بِمَلَايِينِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَوْضُوعِينَ ٱلْيَوْمَ فِي عُهْدَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏

٦ بِأَيَّةِ كَلِمَاتٍ أُنْبِئَ بِٱلدَّعْمِ ٱلَّذِي يُقَدِّمُهُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟‏

٦ سَبَقَ إِشَعْيَا ٱلنَّبِيُّ فَأَنْبَأَ بِٱلدَّعْمِ ٱلطَّوْعِيِّ ٱلَّذِي يُقَدِّمُهُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ فَقَدْ كَتَبَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹عُمَّالُ مِصْرَ ٱلْمُسَخَّرُونَ وَتُجَّارُ ٱلْحَبَشَةِ وَٱلسَّبَئِيُّونَ ٱلطِّوَالُ ٱلْقَامَةِ إِلَيْكِ يَعْبُرُونَ،‏ وَلَكِ يَكُونُونَ.‏ يَسِيرُونَ خَلْفَكِ›».‏ (‏اش ٤٥:‏١٤‏)‏ فَبِطَرِيقَةٍ رَمْزِيَّةٍ،‏ يَسِيرُ ٱلْيَوْمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ خَلْفَ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْمَمْسُوحِ وَهَيْئَتِهِ ٱلْحَاكِمَةِ،‏ مُتَّبِعِينَ قِيَادَتَهُمْ.‏ وَ ‹كَعُمَّالٍ مُسَخَّرِينَ›،‏ أَيْ يَعْمَلُونَ بِلَا أَجْرٍ،‏ يَصْرِفُونَ طَوْعًا وَمِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ طَاقَاتِهِمْ وَمَوَارِدَهُمْ لِدَعْمِ ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ ٱلْعَالَمِيِّ ٱلَّذِي فَوَّضَهُ ٱلْمَسِيحُ إِلَى أَتْبَاعِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ اع ١:‏٨؛‏ رؤ ١٢:‏١٧‏.‏

٧ عَلَامَ يَتَدَرَّبُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ ٱلْيَوْمَ؟‏

٧ وَمِنْ خِلَالِ ٱلدَّعْمِ ٱلْمُقَدَّمِ لِإِخْوَتِهِمِ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ يَتَدَرَّبُ أَعْضَاءُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ لِيُشَكِّلُوا أَسَاسَ ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلْجَدِيدِ بَعْدَ هَرْمَجِدُّونَ.‏ وَهذَا ٱلْأَسَاسُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ رَاسِخًا وَمَتِينًا،‏ وَيَلْزَمُ أَنْ يَمْتَلِكَ هؤُلَاءِ ٱلْأَعْضَاءُ ٱلرَّغْبَةَ وَٱلْقُدْرَةَ عَلَى تَنْفِيذِ تَوْجِيهَاتِ ٱلسَّيِّدِ.‏ وَيُمْنَحُ كُلُّ مَسِيحِيٍّ ٱلْفُرْصَةَ لِيُبَرْهِنَ أَنَّهُ أَدَاةٌ طَيِّعَةٌ فِي يَدِ ٱلْمَلِكِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ فَإِذَا مَارَسَ ٱلْإِيمَانَ وَأَعْرَبَ عَنِ ٱلْوَلَاءِ ٱلْآنَ،‏ يُثْبِتُ أَنَّهُ سَيَتَجَاوَبُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ مَعَ ٱلتَّوْجِيهَاتِ ٱلَّتِي يُعْطِيهِ إِيَّاهَا ٱلْمَلِكُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏

اَلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ يُبَرْهِنُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ

٨،‏ ٩ كَيْفَ يُبَرْهِنُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ عَنْ إِيمَانِهِمْ؟‏

٨ يُبَرْهِنُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ،‏ رُفَقَاءُ جَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ.‏ فَهُمْ أَوَّلًا يَدْعَمُونَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَثَانِيًا،‏ يُذْعِنُونَ طَوْعًا لِلتَّوْجِيهَاتِ ٱلصَّادِرَةِ عَنِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏؛‏ اِقْرَأْ زكريا ٨:‏٢٣‏.‏

٩ وَثَالِثًا،‏ يَدْعَمُ أَعْضَاءُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ إِخْوَتَهُمُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلْعَيْشِ بِحَسَبِ مَبَادِئِ يَهْوَه ٱلْبَارَّةِ.‏ فَهُمْ يُجَاهِدُونَ لِيُنَمُّوا «ٱلْمَحَبَّةَ،‏ ٱلْفَرَحَ،‏ ٱلسَّلَامَ،‏ طُولَ ٱلْأَنَاةِ،‏ ٱللُّطْفَ،‏ ٱلصَّلَاحَ،‏ ٱلْإِيمَانَ،‏ ٱلْوَدَاعَةَ،‏ وَضَبْطَ ٱلنَّفْسِ».‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْإِعْرَابَ عَنْ هذِهِ ٱلصِّفَاتِ بَدَلًا مِنْ تَجَنُّبِ «أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ» لَيْسَ رَائِجًا بَيْنَ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ،‏ غَيْرَ أَنَّ أَعْضَاءَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ عَاقِدُو ٱلْعَزْمِ عَلَى ٱلِٱبْتِعَادِ عَنِ «ٱلْعَهَارَةِ،‏ ٱلنَّجَاسَةِ،‏ ٱلْفُجُورِ،‏ ٱلصَّنَمِيَّةِ،‏ مُمَارَسَةِ ٱلْأَرْوَاحِيَّةِ،‏ ٱلْعَدَاوَاتِ،‏ ٱلنِّزَاعِ،‏ ٱلْغَيْرَةِ،‏ نَوْبَاتِ ٱلْغَضَبِ،‏ ٱلْمُخَاصَمَاتِ،‏ ٱلِٱنْقِسَامَاتِ،‏ ٱلْبِدَعِ،‏ ٱلْحَسَدِ،‏ حَفَلَاتِ ٱلسُّكْرِ،‏ ٱلْعَرْبَدَةِ،‏ وَمَا يُشْبِهُهَا».‏ —‏ غل ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

١٠ عَلَامَ يُصَمِّمُ أَعْضَاءُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ؟‏

١٠ لَيْسَ سَهْلًا عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلنَّاقِصِينَ أَنْ نُنْتِجَ ثَمَرَ ٱلرُّوحِ وَنَبْتَعِدَ عَنْ أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ وَنُقَاوِمَ ضُغُوطَ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ لكِنَّنَا مُصَمِّمُونَ عَلَى عَدَمِ ٱلسَّمَاحِ لِلتَّثَبُّطِ ٱلنَّاجِمِ عَنِ ٱلضَّعَفَاتِ ٱلشَّخْصِيَّةِ أَوِ ٱلْعَجْزِ ٱلْجَسَدِيِّ أَوِ ٱلِٱنْتِكَاسَاتِ ٱلْوَقْتِيَّةِ بِأَنْ يُضَعْضِعَ إِيمَانَنَا أَوْ يُضْعِفَ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَه.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه سَيَفِي بِمَا وَعَدَ بِهِ:‏ حِفْظُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ أَحْيَاءً فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏

١١ أَيَّةُ أَسَالِيبَ يَسْتَخْدِمُهَا ٱلشَّيْطَانُ بِهَدَفِ إِضْعَافِ إِيمَانِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

١١ لكِنَّنَا نَبْقَى دَائِمًا عَلَى حَذَرٍ لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ عَدُوَّنَا ٱلْحَقِيقِيَّ هُوَ إِبْلِيسُ ٱلَّذِي لَا يَسْتَسْلِمُ بِسُهُولَةٍ.‏ (‏اِقْرَأْ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏‏)‏ فَهُوَ يَسْتَخْدِمُ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَغَيْرَهُمْ فِي مُحَاوَلَةٍ لِإِقْنَاعِنَا بِأَنَّ ٱلتَّعَالِيمَ ٱلَّتِي نَتْبَعُهَا بَاطِلَةٌ.‏ لكِنَّ أُسْلُوبَهُ هذَا يَفْشَلُ عُمُومًا.‏ كَمَا أَنَّهُ يَلْجَأُ إِلَى ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلَّذِي يَنْجَحُ أَحْيَانًا فِي إِبْطَاءِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ،‏ لكِنَّهُ فِي ٱلْغَالِبِ يُقَوِّي إِيمَانَ ٱلْمُضْطَهَدِينَ.‏ لِذلِكَ يَزْدَادُ ٱسْتِخْدَامُ ٱلشَّيْطَانِ لِأُسْلُوبٍ يَظُنُّ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّهُ أَكْثَرُ فَعَّالِيَّةً فِي إِضْعَافِ إِيمَانِنَا.‏ فَهُوَ يَسْتَغِلُّ مَشَاعِرَ ٱلتَّثَبُّطِ.‏ وَقَدْ حُذِّرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ هذَا ٱلْخَطَرِ حِينَ قِيلَ لَهُمْ:‏ «تَفَكَّرُوا بِإِمْعَانٍ فِي [ٱلْمَسِيحِ] ٱلَّذِي ٱحْتَمَلَ تَهَجُّمَاتٍ كَهٰذِهِ مِنْ خُطَاةٍ فِي حَقِّ أَنْفُسِهِمْ».‏ وَلِمَاذَا؟‏ «لِئَلَّا تَتْعَبُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ».‏ —‏ عب ١٢:‏٣‏.‏

١٢ كَيْفَ تُقَوِّي مَشُورَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَنْ يَشْعُرُونَ بِٱلتَّثَبُّطِ؟‏

١٢ فَهَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا بِٱلْيَأْسِ؟‏ وَهَلْ تَشْعُرُ أَحْيَانًا بِأَنَّكَ شَخْصٌ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ بِٱلْفَشَلِ؟‏ إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذلِكَ،‏ فَلَا تَسْمَحْ لِلشَّيْطَانِ بِأَنْ يَسْتَغِلَّ هذِهِ ٱلْمَشَاعِرَ لِيُعِيقَكَ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَه.‏ اُدْرُسِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِعُمْقٍ،‏ صَلِّ بِحَرَارَةٍ،‏ ٱحْضَرِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ وَعَاشِرْ رُفَقَاءَكَ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ فَهذِهِ ٱلْأُمُورُ تُقَوِّيكَ وَتَحُولُ دُونَ أَنْ ‹تَخُورَ فِي نَفْسِكَ›.‏ وَقَدْ وَعَدَ يَهْوَه بِأَنَّهُ يُجَدِّدُ قُوَّةَ مَنْ يَخْدُمُونَهُ،‏ وَهذَا ٱلْوَعْدُ صَادِقٌ.‏ (‏اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٤٠:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏‏)‏ فَأَبْقِ عَيْنَكَ مُرَكَّزَةً عَلَى خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ تَجَنَّبِ ٱلتَّلْهِيَاتِ ٱلَّتِي تُضَيِّعُ ٱلْوَقْتَ وَرَكِّزْ عَلَى مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ سَتَشْعُرُ بِٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ رَغْمَ ٱلتَّثَبُّطِ.‏ —‏ غل ٦:‏١،‏ ٢‏.‏

مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ

١٣ أَيَّةُ مُهِمَّةٍ تَنْتَظِرُ ٱلنَّاجِينَ مِنْ هَرْمَجِدُّونَ؟‏

١٣ سَتَنْشَأُ بَعْدَ هَرْمَجِدُّونَ حَاجَةٌ إِلَى تَعْلِيمِ طُرُقِ يَهْوَه لِأَعْدَادٍ كَبِيرَةٍ مِنَ ٱلْأَثَمَةِ ٱلْمُقَامِينَ.‏ (‏اع ٢٤:‏١٥‏)‏ وَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى تَعْلِيمِهِمْ عَنْ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَعَلَّمُوا مُمَارَسَةَ ٱلْإِيمَانِ بِتِلْكَ ٱلذَّبِيحَةِ كَيْ تَنْطَبِقَ فَوَائِدُهَا عَلَيْهِمْ.‏ وَيَنْبَغِي أَنْ يَرْفُضُوا أَفْكَارَهُمُ ٱلدِّينِيَّةَ ٱلْبَاطِلَةَ ٱلسَّابِقَةَ وَيَتَخَلَّوْا عَنْ مَسْلَكِ حَيَاتِهِمِ ٱلْمَاضِي.‏ وَيَجِبُ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُبْسَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ (‏اف ٤:‏٢٢-‏٢٤؛‏ كو ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ عَمَلًا كَثِيرًا يَنْتَظِرُ ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ ٱلنَّاجِينَ.‏ وَيَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي سَيَنْجُمُ عَنْ تَقْدِيمِ هذِهِ ٱلْخِدْمَةِ لِيَهْوَه دُونَ ٱلتَّعَرُّضِ لِضُغُوطِ وَتَلْهِيَاتِ ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْحَاضِرِ!‏

١٤،‏ ١٥ أَيُّ تَبَادُلٍ لِلْمَعْلُومَاتِ سَيَحْصُلُ بَيْنَ ٱلنَّاجِينَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَٱلْأَبْرَارِ ٱلْمُقَامِينَ؟‏

١٤ كَمَا أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا قَبْلَ خِدْمَةِ يَسُوعَ ٱلْأَرْضِيَّةِ سَيَتَعَلَّمُونَ ٱلْكَثِيرَ فِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏ فَسَيَعْرِفُونَ هُوِيَّةَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودِ بِهِ ٱلَّذِي تَاقَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهِ وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَرَوْهُ قَطُّ.‏ وَقَدْ أَعْرَبَ هؤُلَاءِ فِي حَيَاتِهِمِ ٱلسَّابِقَةِ عَنِ ٱسْتِعْدَادِهِمْ لِلتَّعَلُّمِ مِنْ يَهْوَه.‏ فَيَا لَهُ مِنْ فَرَحٍ وَٱمْتِيَازٍ أَنْ نَشْرَحَ لِدَانِيَالَ مَثَلًا إِتْمَامَ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي دَوَّنَهَا وَلكِنَّهُ لَمْ يَفْهَمْهَا!‏ —‏ دا ١٢:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٥ وَفِي حِينِ أَنَّ ٱلْمُقَامِينَ سَيَتَعَلَّمُونَ أُمُورًا كَثِيرَةً مِنَّا،‏ سَتَكُونُ عِنْدَنَا أَسْئِلَةٌ كَثِيرَةٌ نَطْرَحُهَا عَلَيْهِمْ.‏ وَسَوْفَ يُخْبِرُونَنَا بِتَفَاصِيلِ أَحْدَاثٍ أَتَى ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى ذِكْرِهَا وَلكِنَّهُ لَمْ يَتَوَسَّعْ فِيهَا.‏ فَمَا أَرْوَعَ أَنْ نَعْرِفَ تَفَاصِيلَ شَخْصِيَّةً عَنْ يَسُوعَ مِنْ نَسِيبِهِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي يُطْلِعُنَا عَلَيْهَا هؤُلَاءِ ٱلشُّهُودُ ٱلْأُمَنَاءُ سَتَزِيدُ مِنْ فَهْمِنَا ٱلْحَالِيِّ لِكَلِمَةِ ٱللهِ.‏ كَمَا أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا —‏ بِمَنْ فِيهِمْ أَفْرَادُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ خِلَالَ وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ —‏ سَيَحْصُلُونَ عَلَى «قِيَامَةٍ أَفْضَلَ».‏ لَقَدْ بَدَأَ هؤُلَاءِ خِدْمَتَهُمْ لِيَهْوَه فِي عَالَمٍ يُسَيْطِرُ عَلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ.‏ فَكَمْ سَيُبْهِجُهُمْ أَنْ يَسْتَأْنِفُوا خِدْمَتَهُمْ لَهُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ حَيْثُ سَتَكُونُ ٱلْأَحْوَالُ أَحْسَنَ بِكَثِيرٍ!‏ —‏ عب ١١:‏٣٥؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏.‏

١٦ مَاذَا سَيَحْدُثُ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ بِحَسَبِ ٱلنُّبُوَّةِ؟‏

١٦ وَفِي وَقْتٍ مَا مِنْ يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ،‏ سَتَنْفَتِحُ أَدْرَاجٌ تُشَكِّلُ مَعَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسَ لِدَيْنُونَةِ كُلِّ ٱلْأَحْيَاءِ مِنْ جِهَةِ ٱسْتِحْقَاقِهِمْ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏اِقْرَأْ رؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏.‏‏)‏ وَبِحُلُولِ نِهَايَةِ يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ،‏ سَتَكُونُ قَدْ سَنَحَتْ لِكُلِّ فَرْدٍ ٱلْفُرْصَةُ ٱلْكَافِيَةُ كَيْ يُظْهِرَ مَوْقِفَهُ مِنْ قَضِيَّةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ.‏ فَهَلْ يُؤَيِّدُ تَرْتِيبَ ٱلْمَلَكُوتِ وَيَسْمَحُ لِلْحَمَلِ بِأَنْ يُرْشِدَهُ إِلَى «يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ»؟‏ أَمْ يُقَاوِمُ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ بِرَفْضِ ٱلْخُضُوعِ لِمَلَكُوتِ ٱللهِ؟‏ (‏رؤ ٧:‏١٧؛‏ اش ٦٥:‏٢٠‏)‏ وَفِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَتَكُونُ ٱلْفُرْصَةُ قَدْ أُتِيحَتْ أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ عَلَى ٱلْأَرْضِ لِيَتَّخِذُوا قَرَارًا شَخْصِيًّا لَا يَتَأَثَّرُ بِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْرُوثَةِ أَوِ ٱلْمُحِيطِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ لِذلِكَ لَنْ يَكُونَ بِإِمْكَانِ أَحَدٍ إِثَارَةُ ٱلشَّكِّ فِي صَوَابِ دَيْنُونَةِ يَهْوَه ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ فَإِنَّ ٱلْأَشْرَارَ هُمْ فَقَطْ مَنْ سَيُعَانُونَ هَلَاكًا أَبَدِيًّا.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٧،‏ ١٨ أَيُّ رَجَاءٍ مُفْرِحٍ يَنْتَظِرُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ؟‏

١٧ يَتَطَلَّعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْيَوْمَ،‏ ٱلَّذِينَ حُسِبُوا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يَتَسَلَّمُوا مَلَكُوتًا،‏ إِلَى تَوَلِّي ٱلْحُكْمِ خِلَالَ يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ.‏ وَيَا لَلِٱمْتِيَازِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي سَيَحْظَوْنَ بِهِ!‏ وَهذَا ٱلرَّجَاءُ يَدْفَعُهُمْ إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا بُطْرُسُ لِإِخْوَتِهِمْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ:‏ «اُبْذُلُوا بِٱلْأَكْثَرِ قُصَارَى جُهْدِكُمْ لِتَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَٱخْتِيَارَكُمْ أَكِيدَيْنِ،‏ لِأَنَّكُمْ إِذَا دَاوَمْتُمْ عَلَى فِعْلِ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ،‏ فَلَنْ تَسْقُطُوا أَبَدًا.‏ وَهٰكَذَا يُعْطَى لَكُمْ بِسَخَاءٍ أَنْ تَدْخُلُوا إِلَى مَمْلَكَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ —‏ ٢ بط ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏

١٨ وَٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ يَفْرَحُونَ لِأَجْلِ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ وَهُمْ مُصَمِّمُونَ عَلَى تَقْدِيمِ ٱلدَّعْمِ لَهُمْ.‏ وَكَأَصْدِقَاءِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ،‏ يَنْدَفِعُونَ إِلَى بَذْلِ قُصَارَى جُهْدِهِمْ فِي خِدْمَتِهِ.‏ وَسَوْفَ يَسُرُّهُمْ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ أَنْ يَدْعَمُوا ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلْإِلهِيَّةَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ فِيمَا يُرْشِدُهُمْ يَسُوعُ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَيُحْسَبُونَ أَخِيرًا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يَكُونُوا خُدَّامَ يَهْوَه ٱلْأَرْضِيِّينَ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ.‏ —‏ رو ٨:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ رؤ ٢١:‏١-‏٧‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• مَاذَا تَشْمُلُ مُمْتَلَكَاتُ يَسُوعَ؟‏

‏• كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ إِخْوَتَهُمُ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟‏

‏• أَيَّةُ ٱمْتِيَازَاتٍ يَنْعَمُ بِهَا ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ،‏ وَمَاذَا يَرْجُونَ؟‏

‏• كَيْفَ تَنْظُرُونَ شَخْصِيًّا إِلَى يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

غَسَلَ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ حُلَلَهُمْ وَبَيَّضُوهَا بِدَمِ ٱلْحَمَلِ

‏[الصورة في الصفحة ٢٧]‏

مَاذَا تُحِبُّ أَنْ يُخْبِرَكَ بِهِ ٱلْمُقَامُونَ ٱلْأُمَنَاءُ؟‏