«الذين قلوبهم مهيأة» يتجاوبون مع البشارة
«اَلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ» يَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ
«آمَنَ كُلُّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». — اع ١٣:٤٨.
١، ٢ كَيْفَ تَجَاوَبَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ مَعَ نُبُوَّةِ يَسُوعَ بِأَنَّ ٱلْبِشَارَةَ سَيُكْرَزُ بِهَا فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ؟
يَضُمُّ سِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ فِي ثَنَايَاهُ رِوَايَةً مُثِيرَةً تَحْكِي مَا فَعَلَهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ تَجَاوُبًا مَعَ نُبُوَّةِ يَسُوعَ بِأَنَّ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ سَيُكْرَزُ بِهَا فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ. (مت ٢٤:١٤) وَقَدْ رَسَمَ هؤُلَاءِ ٱلْكَارِزُونَ ٱلْغَيَارَى ٱلْمِثَالَ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ سَيَحْذُونَ حَذْوَهُمْ. وَنَتِيجَةَ ٱلشَّهَادَةِ ٱلْغَيُورَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا تَلَامِيذُ يَسُوعَ فِي أُورُشَلِيمَ، ٱنْضَمَّ آلَافُ ٱلْأَشْخَاصِ — بِمَنْ فِيهِمْ «جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ» — إِلَى جَمَاعَةِ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. — اع ٢:٤١؛ ٤:٤؛ ٦:٧.
٢ كَمَا أَنَّ ٱلْمُرْسَلِينَ ٱلْأَوَّلِينَ سَاعَدُوا أُنَاسًا كَثِيرِينَ عَلَى ٱعْتِنَاقِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَقَدْ ذَهَبَ فِيلِبُّسُ مَثَلًا إِلَى ٱلسَّامِرَةِ، وَهُنَاكَ كَانَ ٱلْجُمُوعُ يَنْتَبِهُونَ لِمَا يَقُولُهُ. (اع ٨:٥-٨) وَسَافَرَ بُولُسُ إِلَى أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ بِرِفْقَةِ أَشْخَاصٍ مُخْتَلِفِينَ، كَارِزًا بِٱلرِّسَالَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي قُبْرُصَ وَأَنْحَاءٍ مُتَفَرِّقَةٍ مِنْ آسِيَا ٱلصُّغْرَى وَفِي مَقْدُونِيَةَ وَٱلْيُونَانِ وَإِيطَالِيَا. فَصَارَ جُمْهُورٌ مِنَ ٱلْيَهُودِ وَٱلْيُونَانِيِّينَ مُؤْمِنِينَ فِي ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي كَرَزَ فِيهَا. (اع ١٤:١؛ ١٦:٥؛ ١٧:٤) وَخَدَمَ تِيطُسُ فِي كِرِيتَ. (تي ١:٥) وَكَرَزَ بُطْرُسُ فِي بَابِلَ؛ وَفِي وَقْتِ كِتَابَتِهِ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْأُولَى (نَحْوَ سَنَةِ ٦٢-٦٤ بم)، كَانَتْ بِشَارَةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مُنْتَشِرَةً فِي بُنْطُسَ وَغَلَاطِيَةَ وَكَبَّدُوكِيَةَ وَآسِيَا وَبِيثِينِيَةَ. (١ بط ١:١؛ ٥:١٣) فَكَمْ كَانَتْ تِلْكَ ٱلْأَوْقَاتُ مُثِيرَةً! وَمِنْ شِدَّةِ مَا كَانَ هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ غَيَارَى لِعَمَلِهِمْ، زَعَمَ أَعْدَاؤُهُمْ أَنَّهُمْ «قَلَبُوا ٱلْمَسْكُونَةَ». — اع ١٧:٦؛ ٢٨:٢٢.
٣ أَيَّةُ نَتَائِجَ يُحَقِّقُهَا ٱلْيَوْمَ ٱلْمُنَادُونَ بِٱلْمَلَكُوتِ فِي عَمَلِهِمِ ٱلْكِرَازِيِّ، وَمَا شُعُورُكُمْ حِيَالَ ذلِكَ؟
٣ كَذلِكَ تَشْهَدُ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ فِي أَيَّامِنَا نُمُوًّا مُذْهِلًا. أَفَلَا تَتَشَجَّعُ حِينَ تَقْرَأُ ٱلتَّقْرِيرَ ٱلسَّنَوِيَّ لِشُهُودِ يَهْوَه وَتَرَى مَا يُحَقِّقُونَهُ مِنْ نَتَائِجَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ؟ أَلَا يَبْتَهِجُ قَلْبُكَ حِينَ تَعْرِفُ أَنَّ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ عَقَدُوا أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ مَلَايِينِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ خِلَالَ سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠٠٧؟ وَيَتَبَيَّنُ أَيْضًا مِنْ عَدَدِ حُضُورِ ذِكْرَى مَوْتِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْمَاضِيَةِ أَنَّ نَحْوَ عَشَرَةِ مَلَايِينِ شَخْصٍ، مِمَّنْ لَيْسُوا مِنْ شُهُودِ يَهْوَه، دَفَعَهُمُ ٱهْتِمَامُهُمْ بِٱلْبِشَارَةِ إِلَى حُضُورِ هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ ٱلْمُهِمَّةِ. وَهذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَزَالُ أَمَامَنَا عَمَلٌ كَثِيرٌ.
٤ مَن يَتَجَاوَبُونَ مَعَ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟
٤ وَٱلْيَوْمَ، كَمَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، يَتَجَاوَبُ «كُلُّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» مَعَ رِسَالَةِ ٱلْحَقِّ. (اع ١٣:٤٨) فَيَهْوَه يَجْذِبُ هؤُلَاءِ إِلَى هَيْئَتِهِ. (اِقْرَأْ حجاي ٢:٧.) وَلكِنْ أَيُّ مَوْقِفٍ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ يَلْزَمُ أَنْ نُعْرِبَ عَنْهُ لِتَكُونَ مُسَاهَمَتُنَا كَامِلَةً فِي عَمَلِ ٱلتَّجْمِيعِ هذَا؟
اِكْرِزْ دُونَ مُحَابَاةٍ
٥ أَيُّ أَشْخَاصٍ يَرْضَى عَنْهُمْ يَهْوَه؟
٥ أَدْرَكَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ أَنَّ «ٱللهَ لَيْسَ مُحَابِيًا، بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ». (اع ١٠:٣٤، ٣٥) فَمَا يَجْعَلُ ٱلشَّخْصَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَه هُوَ مُمَارَسَتُهُ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ. (يو ٣:١٦، ٣٦) وَيَهْوَه يَشَاءُ أَنْ «يَخْلُصَ شَتَّى ٱلنَّاسِ وَيَبْلُغُوا إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً». — ١ تي ٢:٣، ٤.
٦ مِمَّ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَرِزَ ٱلْمُنَادُونَ بِٱلْمَلَكُوتِ، وَلِمَاذَا؟
٦ لَا يَلِيقُ بِٱلْمُنَادِينَ بِٱلْبِشَارَةِ أَنْ يُصْدِرُوا أَحْكَامًا مُسْبَقَةً فِي حَقِّ ٱلنَّاسِ عَلَى أَسَاسِ عِرْقِهِمْ، مَقَامِهِمِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ، مَظْهَرِهِمْ، خَلْفِيَّتِهِمِ ٱلدِّينِيَّةِ، أَوْ أَيَّةِ أُمُورٍ أُخْرَى. فَكِّرْ فِي هذَا: أَلَسْتَ مُمْتَنًّا لِأَنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ إِلَيْكَ أَوَّلَ مَرَّةٍ بِحَقَائِقِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لَمْ يُصْدِرْ أَحْكَامًا مُسْبَقَةً عَلَيْكَ؟ فَلِمَ تَمْتَنِعُ عَنْ تَقْدِيمِ رِسَالَتِنَا ٱلْمُنْقِذَةِ لِلْحَيَاةِ إِلَى شَخْصٍ قَدْ يَتَجَاوَبُ مَعَهَا؟! — اِقْرَأْ متى ٧:١٢.
٧ لِمَاذَا يَجِبُ أَلَّا نَدِينَ مَنْ نَكْرِزُ لَهُمْ؟
٧ بِمَا أَنَّ يَهْوَه عَيَّنَ يَسُوعَ دَيَّانًا، فَلَا يَحِقُّ لَنَا نَحْنُ أَنْ نَدِينَ أَحَدًا. وَهذَا عَيْنُ ٱلصَّوَابِ، لِأَنَّنَا — بِخِلَافِ يَسُوعَ — لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدِينَ إِلَّا بِحَسَبِ ‹مَا نَنْظُرُهُ بِأَعْيُنِنَا› أَوْ ‹مَا نَسْمَعُهُ بِآذَانِنَا›. أَمَّا يَسُوعُ فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى قِرَاءَةِ مَا فِي أَعْمَاقِ ٱلْعَقْلِ وَٱلْقَلْبِ مِنْ أَفْكَارٍ. — اش ١١:١-٥؛ ٢ تي ٤:١.
٨، ٩ (أ) كَيْفَ كَانَ شَاوُلُ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱخْتِبَارِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ؟
٨ لَقَدْ صَارَ أَشْخَاصٌ مِنْ كُلِّ ٱلْخَلْفِيَّاتِ خُدَّامًا لِيَهْوَه. وَأَحَدُ أَبْرَزِ ٱلْأَمْثِلَةِ هُوَ شَاوُلُ ٱلطَّرْسُوسِيُّ ٱلَّذِي صَارَ يُعْرَفُ بِٱلرَّسُولِ بُولُسَ. فَقَدْ قَاوَمَ شَاوُلُ ٱلْفَرِّيسِيُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مُقَاوَمَةً عَنِيفَةً. وَكَانَ مُقْتَنِعًا فِي قَرَارَةِ نَفْسِهِ أَنَّهُمْ عَلَى خَطَإٍ، وَهذَا مَا دَفَعَهُ إِلَى ٱضْطِهَادِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (غل ١:١٣) وَمِنْ وُجْهَةِ نَظَرٍ بَشَرِيَّةٍ، كَانَ هُوَ آخِرَ شَخْصٍ يُتَوَقَّعُ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا. لكِنَّ يَسُوعَ رَأَى شَيْئًا إِيجَابِيًّا فِي قَلْبِ شَاوُلَ، وَٱخْتَارَهُ لِيُتَمِّمَ تَفْوِيضًا خُصُوصِيًّا. وَهكَذَا صَارَ شَاوُلُ أَحَدَ أَعْضَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْأَكْثَرِ نَشَاطًا وَغَيْرَةً فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.
٩ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱخْتِبَارِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ؟ رُبَّمَا تَضُمُّ مُقَاطَعَتُنَا أَشْخَاصًا يُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهُمْ سَيُعَارِضُونَ رِسَالَتَنَا بِشِدَّةٍ. وَلكِنْ حَتَّى لَوْ تَكَوَّنَ لَدَيْنَا ٱلِٱنْطِبَاعُ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمْ لَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا حَقِيقِيًّا، يَجِبُ أَلَّا نُحْجِمَ عَنْ مُحَاوَلَةِ ٱلتَّحَدُّثِ إِلَيْهِمْ. فَأَحْيَانًا حَتَّى ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ نَظُنُّ أَنَّهُمْ غَيْرُ مُهْتَمِّينَ يَتَجَاوَبُونَ مَعَ رِسَالَتِنَا. كَمَا أَنَّنَا مُفَوَّضُونَ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ لِلْجَمِيعِ دُونَ ٱنْقِطَاعٍ. — اِقْرَأْ اعمال ٥:٤٢.
بَرَكَاتٌ تَنْتَظِرُ ٱلَّذِينَ يَكْرِزُونَ دُونَ ٱنْقِطَاعٍ
١٠ لِمَاذَا يَجِبُ أَلَّا نُحْجِمَ عَنِ ٱلْكِرَازَةِ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ قَدْ يَبْدُونَ عِدَائِيِّينَ؟ اُسْرُدُوا ٱخْتِبَارَاتٍ مَحَلِّيَّةً.
١٠ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمَظَاهِرَ خَدَّاعَةٌ. وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ لِذلِكَ هُوَ إِيڠْنَاسْيُو * ٱلَّذِي بَدَأَ يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ شُهُودِ يَهْوَه حِينَ كَانَ مَسْجُونًا فِي أَحَدِ بُلْدَانِ أَمِيرِكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ. فَقَدْ كَانَ ٱلْجَمِيعُ يَخْشَوْنَهُ بِسَبَبِ طَبْعِهِ ٱلْعَنِيفِ. وَلِذلِكَ ٱسْتَخْدَمَهُ ٱلسُّجَنَاءُ ٱلَّذِينَ يَصْنَعُونَ أَشْيَاءَ وَيَبِيعُونَهَا لِلسُّجَنَاءِ ٱلْآخَرِينَ مِنْ أَجْلِ تَحْصِيلِ ٱلدُّيُونِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ ٱلدَّفْعِ. لكِنَّ إِيڠْنَاسْيُو بَدَأَ يَتَقَدَّمُ رُوحِيًّا وَيُطَبِّقُ مَا يَتَعَلَّمُهُ، فَتَحَوَّلَ هذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْعَنِيفُ إِلَى شَخْصٍ لَطِيفٍ، وَلَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَسْتَخْدِمُهُ لِتَحْصِيلِ ٱلدُّيُونِ. وَهُوَ مَسْرُورٌ لِأَنَّ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَرُوحَ ٱللهِ غَيَّرَتْ شَخْصِيَّتَهُ. كَمَا أَنَّهُ يَشْكُرُ نَاشِرِي ٱلْمَلَكُوتِ غَيْرَ ٱلْمُحَابِينَ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا ٱلْجُهْدَ لِيَدْرُسُوا مَعَهُ.
١١ لِمَاذَا نُعَاوِدُ زِيَارَةَ ٱلنَّاسِ؟
جامعة ٩:١١.) كَمَا أَنَّ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلْعَالَمِيَّةَ قَدْ تَدْفَعُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ جِدِّيًّا فِي مُسْتَقْبَلِهِمْ. إِنَّ هذِهِ ٱلْأُمُورَ قَدْ تَجْعَلُ ٱلشَّخْصَ غَيْرَ ٱلْمُبَالِي — أَوْ حَتَّى ٱلْمُقَاوِمَ — يَتَجَاوَبُ مَعَ بِشَارَتِنَا. وَلِذلِكَ يَجِبُ أَلَّا نُحْجِمَ عَنْ إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ مُنَاسَبَةٍ مُؤَاتِيَةٍ.
١١ وَأَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى مُعَاوَدَةِ زِيَارَةِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ سَبَقَ أَنْ تَحَدَّثْنَا مَعَهُمْ بِٱلْبِشَارَةِ هُوَ أَنَّ ظُرُوفَ ٱلنَّاسِ وَمَوَاقِفَهُمْ تَتَغَيَّرُ. فَرُبَّمَا حَدَثَ أَنْ أُصِيبَ ٱلشَّخْصُ بِمَرَضٍ خَطِيرٍ أَوْ خَسِرَ عَمَلَهُ أَوْ مَاتَ أَحَدُ أَحِبَّائِهِ بَعْدَمَا تَحَدَّثْنَا مَعَهُ آخِرَ مَرَّةٍ. (اِقْرَأْ١٢ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ، وَلِمَاذَا؟
١٢ مِنْ طَبْعِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يُصَنِّفُوا ٱلْآخَرِينَ وَيَدِينُوهُمْ. لكِنَّ يَهْوَه يَعْتَبِرُ أَنَّ لِكُلِّ فَرْدٍ كِيَانَهُ ٱلْخَاصَّ، وَيَرَى ٱلصِّفَاتِ ٱلصَّالِحَةَ فِي كُلِّ شَخْصٍ. (اِقْرَأْ ١ صموئيل ١٦:٧.) وَهذَا مَا يَجِبُ أَنْ نَسْعَى جُهْدَنَا لِفِعْلِهِ فِي خِدْمَتِنَا. وَتُظْهِرُ ٱخْتِبَارَاتٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ نَتَائِجَ جَيِّدَةً تَأْتِي مِنَ ٱلنَّظَرِ بِإِيجَابِيَّةٍ إِلَى جَمِيعِ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ.
١٣، ١٤ (أ) لِمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ فَاتِحَةٍ سَلْبِيًّا حِيَالَ ٱمْرَأَةٍ ٱلْتَقَتْهَا فِي ٱلْخِدْمَةِ؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هذَا ٱلِٱخْتِبَارِ؟
١٣ اِلْتَقَتْ سَانْدْرَا، وَهِيَ أُخْتٌ فَاتِحَةٌ، ٱمْرَأَةً تُدْعَى رُوثَ فِي ٱلْخِدْمَةِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ فِي إِحْدَى ٱلْجُزُرِ ٱلْكَارِيبِيَّةِ. وَكَانَتْ رُوثُ تُحِبُّ كَثِيرًا ٱلْمُشَارَكَةَ فِي ٱحْتِفَالَاتِ ٱلْكَرْنَفَالِ حَتَّى إِنَّهَا تُوِّجَتْ مَرَّتَيْنِ مَلِكَةَ ٱلْكَرْنَفَالِ ٱلْوَطَنِيِّ. وَقَدْ أَظْهَرَتْ رُوثُ ٱهْتِمَامًا كَبِيرًا بِمَا تَقُولُهُ سَانْدْرَا، فَرَتَّبَتَا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعًا. تَذْكُرُ سَانْدْرَا: «عِنْدَمَا دَخَلْتُ غُرْفَةَ ٱلْجُلُوسِ فِي بَيْتِهَا، رَأَيْتُ صُورَةً كَبِيرَةً لَهَا بِلِبَاسِ ٱلْكَرْنَفَالِ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ٱلْجَوَائِزِ ٱلَّتِي رَبِحَتْهَا. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي إِنَّ شَخْصًا مَشْهُورًا إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ وَيُشَارِكُ كَثِيرًا فِي ٱلْكَرْنَفَالِ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَهْتَمَّ بِٱلْحَقِّ. لِذَا تَوَقَّفْتُ عَنْ زِيَارَتِهَا».
١٤ وَلكِنْ بَعْدَ فَتْرَةٍ، أَتَتْ رُوثُ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَسَأَلَتْ سَانْدْرَا عِنْدَ ٱنْتِهَاءِ ٱلِٱجْتِمَاعِ: «لِمَاذَا تَوَقَّفْتِ عَنْ زِيَارَتِي وَٱلدَّرْسِ مَعِي؟». فَٱعْتَذَرَتْ سَانْدْرَا وَصَنَعَتِ ٱلتَّرْتِيبَاتِ لِٱسْتِئْنَافِ ٱلدَّرْسِ. وَقَدْ أَحْرَزَتْ رُوثُ تَقَدُّمًا سَرِيعًا، وَأَزَالَتْ صُوَرَهَا فِي ٱلْكَرْنَفَالِ وَأَخَذَتْ تُشَارِكُ فِي كُلِّ نَشَاطَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ، ثُمَّ نَذَرَتْ حَيَاتَهَا لِيَهْوَه. وَلَا شَكَّ أَنَّ سَانْدْرَا أَدْرَكَتْ أَنَّ رَدَّ فِعْلِهَا ٱلْأَوَّلِيَّ لَمْ يَكُنْ صَائِبًا.
١٥، ١٦ (أ) مَاذَا نَتَجَ عَنِ ٱلشَّهَادَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَتْهَا نَاشِرَةٌ إِلَى أَحَدِ أَقَارِبِهَا؟ (ب) لِمَاذَا لَا يَنْبَغِي أَنْ تَثْنِيَنَا خَلْفِيَّةُ أَقَارِبِنَا عَنِ ٱلشَّهَادَةِ لَهُمْ؟
١٥ وَكَثِيرُونَ مِمَّنْ يَكْرِزُونَ لِأَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يَحْصُدُونَ نَتَائِجَ إِيجَابِيَّةً حَتَّى عِنْدَمَا يَبْدُو مِنْ غَيْرِ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ يَلْقَوْا تَجَاوُبًا. إِلَيْكَ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَا حَصَلَ مَعَ جُويْسَ، أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تَعِيشُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ. فَقَدْ دَخَلَ زَوْجُ أُخْتِهَا مِرَارًا عَدِيدَةً إِلَى ٱلسِّجْنِ مُنْذُ كَانَ مُرَاهِقًا. تَرْوِي جُويْسُ: «كَانَ ٱلنَّاسُ يَقُولُونَ إِنَّ
حَيَاتَهُ عَدِيمَةُ ٱلْفَائِدَةِ لِأَنَّهُ تَاجَرَ بِٱلْمُخَدِّرَاتِ وَسَرَقَ وَٱرْتَكَبَ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْجَرَائِمِ ٱلْأُخْرَى. وَمَعَ ذلِكَ، بَقِيتُ أُخْبِرُهُ بِحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ طَوَالَ ٣٧ سَنَةً». وَقَدْ بُورِكَتْ جُهُودُهَا ٱلصَّبُورَةُ لِمُسَاعَدَتِهِ حِينَ بَدَأَ أَخِيرًا يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ شُهُودِ يَهْوَه وَيَصْنَعُ تَغْيِيرَاتٍ كَبِيرَةً فِي حَيَاتِهِ. وَمُؤَخَّرًا، ٱعْتَمَدَ زَوْجُ أُخْتِ جُويْسَ فِي أَحَدِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْكُورِيَّةِ فِي كَالِيفُورْنْيَا بِعُمْرِ ٥٠ سَنَةً. تَقُولُ جُويْسُ: «دَمَعَتْ عَيْنَايَ فَرَحًا. وَأَنَا سَعِيدَةٌ جِدًّا لِأَنِّي لَمْ أَيْأَسْ مِنَ ٱلتَّحَدُّثِ إِلَيْهِ!».١٦ قَدْ تَتَرَدَّدُ فِي ٱلتَّحَدُّثِ إِلَى بَعْضِ ٱلْأَقَارِبِ عَنْ حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِسَبَبِ خَلْفِيَّتِهِمْ. لكِنَّ ٱلتَّرَدُّدَ لَمْ يَمْنَعْ جُويْسَ مِنْ تَبْشِيرِ زَوْجِ أُخْتِهَا. وَهَلْ مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَا فِي قَلْبِ إِنْسَانٍ آخَرَ؟! فَرُبَّمَا يَبْحَثُ هذَا ٱلْإِنْسَانُ فِعْلًا عَنِ ٱلْحَقِّ. فَلَا نَحْرِمْهُ مِنْ فُرْصَةِ ٱلْعُثُورِ عَلَيْهِ! — اِقْرَأْ امثال ٣:٢٧.
مُسَاعِدٌ فَعَّالٌ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
١٧، ١٨ (أ) إِلَامَ تُشِيرُ ٱلتَّقَارِيرُ ٱلْوَارِدَةُ مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ بِشَأْنِ فَعَّالِيَّةِ كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟ (ب) أَيَّةُ ٱخْتِبَارَاتٍ مُشَجِّعَةٍ حَصَلَتْ مَعَكُمْ أَثْنَاءَ ٱسْتِخْدَامِ هذَا ٱلْكِتَابِ؟
١٧ تُظْهِرُ ٱلتَّقَارِيرُ ٱلْوَارِدَةُ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنْ مُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ يَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْمَطْبُوعَةِ ٱلْمُسَاعِدَةِ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟. فَقَدْ تَمَكَّنَتْ پِينِي، أُخْتٌ فَاتِحَةٌ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ، مِنَ ٱلْبَدْءِ بِعِدَّةِ دُرُوسٍ فِي هذَا ٱلْكِتَابِ. وَكَانَ ٱثْنَانِ مِمَّنْ تَدْرُسُ مَعَهُمْ ضِمْنَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلْمُسِنِّينَ ٱلْمُعْتَبَرِينَ أَعْضَاءً مُتَدَيِّنِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ. وَقَدْ كَانَتْ پِينِي قَلِقَةً بِشَأْنِ رَدِّ فِعْلِهِمَا حِينَ يَقْرَآنِ حَقَائِقَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي ٱلْكِتَابِ. وَلكِنْ، حَسْبَمَا ذَكَرَتْ، «بِمَا أَنَّ ٱلْمَعْلُومَاتِ مَعْرُوضَةٌ فِيهِ بِطَرِيقَةٍ وَاضِحَةٍ وَمَنْطِقِيَّةٍ وَمُخْتَصَرَةٍ، فَلَمْ يَصْعُبْ عَلَيْهِمَا أَنْ يَعْتَبِرَا مَا يَتَعَلَّمَانِهِ هُوَ ٱلْحَقَّ دُونَ جَدَلٍ أَوِ ٱنْزِعَاجٍ».
١٨ بَدَأَتْ پَاتُ، نَاشِرَةٌ فِي بَرِيطَانْيَا، تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱمْرَأَةٍ لَاجِئَةٍ أَتَتْ مِنْ بَلَدٍ آسْيَوِيٍّ. فَقَدْ أُجْبِرَتِ ٱلْمَرْأَةُ عَلَى ٱلْهَرَبِ مِنْ بَلَدِهَا بَعْدَمَا خَطَفَ ٱلْجُنُودُ ٱلْمُتَمَرِّدُونَ زَوْجَهَا وَأَبْنَاءَهَا، وَلَمْ تَرَهُمْ بَعْدَ ذلِكَ إِطْلَاقًا. كَمَا هُدِّدَتْ بِٱلْقَتْلِ وَأُحْرِقَ بَيْتُهَا، وَٱغْتَصَبَهَا عَدَدٌ مِنَ ٱلرِّجَالِ. كُلُّ ذلِكَ جَعَلَهَا تَشْعُرُ بِأَنْ لَا قِيمَةَ لِحَيَاتِهَا، وَفَكَّرَتْ فِي ٱلِٱنْتِحَارِ عِدَّةَ مَرَّاتٍ. لكِنَّ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَعْطَاهَا أَمَلًا. ذَكَرَتْ پَاتُ: «كَانَ لِلتَّفْسِيرَاتِ وَٱلْإِيضَاحَاتِ ٱلْبَسِيطَةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي كِتَابِ يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ تَأْثِيرٌ كَبِيرٌ فِيهَا».
وَقَدْ أَحْرَزَتِ ٱلتِّلْمِيذَةُ تَقَدُّمًا سَرِيعًا وَصَارَتْ نَاشِرَةً غَيْرَ مُعْتَمِدَةٍ، كَمَا عَبَّرَتْ عَنْ رَغْبَتِهَا فِي ٱلِٱعْتِمَادِ فِي ٱلْمَحْفِلِ ٱلتَّالِي. فَمَا أَرْوَعَ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْمُخْلِصِينَ عَلَى فَهْمِ وَتَقْدِيرِ ٱلرَّجَاءِ ٱلَّذِي تَمْنَحُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ!«لَا يَفْتُرْ عَزْمُنَا فِي فِعْلِ مَا هُوَ حَسَنٌ»
١٩ مَاذَا يَجْعَلُ عَمَلَنَا ٱلْكِرَازِيَّ مُلِحًّا جِدًّا؟
١٩ كُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ يَزِيدُ مِنْ إِلْحَاحِ ٱلتَّفْوِيضِ ٱلْمُعْطَى لَنَا أَنْ نَكْرِزَ وَنُتَلْمِذَ. صَحِيحٌ أَنَّ آلَافَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ يَتَجَاوَبُونَ مَعَ كِرَازَتِنَا كُلَّ سَنَةٍ، لكِنَّ ‹يَوْمَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَ قَرِيبٌ›، مِمَّا يَعْنِي أَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْقَوْنَ فِي ظَلَامٍ رُوحِيٍّ ‹يَتَرَنَّحُونَ مَاضِينَ إِلَى ٱلذَّبْحِ›. — صف ١:١٤؛ ام ٢٤:١١.
٢٠ عَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ يُصَمِّمَ كُلٌّ مِنَّا؟
٢٠ لَا يَزَالُ بِإِمْكَانِنَا مُسَاعَدَةُ هؤُلَاءِ. وَلكِنْ لِكَيْ نَنْجَحَ فِي ذلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلَّذِينَ «كَانُوا لَا يَنْفَكُّونَ كُلَّ يَوْمٍ . . . يُعَلِّمُونَ وَيُبَشِّرُونَ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ». (اع ٥:٤٢) فَوَاظِبْ مِثْلَهُمْ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ، وَٱنْتَبِهْ إِلَى ‹فَنِّ تَعْلِيمِكَ›، وَٱكْرِزْ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ دُونَ مُحَابَاةٍ! وَ «لَا يَفْتُرْ عَزْمُنَا فِي فِعْلِ مَا هُوَ حَسَنٌ»، لِأَنَّهُ إِذَا وَاظَبْنَا عَلَى ذلِكَ نَحْصُدُ بَرَكَاتٍ سَخِيَّةً نَتِيجَةَ ٱلرِّضَى ٱلْإِلهِيِّ عَلَيْنَا. — ٢ تي ٤:٢؛ اِقْرَأْ غلاطية ٦:٩.
[الحاشية]
^ الفقرة 10 جَرَى تَغْيِيرُ بَعْضِ ٱلْأَسْمَاءِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَنْ يَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَلَّا نُصْدِرَ أَحْكَامًا مُسْبَقَةً فِي حَقِّ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ؟
• أَيَّةُ نَتَائِجَ يُحَقِّقُهَا كِتَابُ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟
[اسئلة الدرس]
[الصور في الصفحة ١٣]
آلَافُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ يَتَجَاوَبُونَ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ
[الصور في الصفحة ١٥]
مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ؟
[الصورة في الصفحة ١٦]
اَلْمُنَادُونَ بِٱلْبِشَارَةِ لَا يُصْدِرُونَ أَحْكَامًا مُسْبَقَةً فِي حَقِّ ٱلنَّاسِ