انتبه الى ‹فن تعليمك›
اِنْتَبِهْ إِلَى ‹فَنِّ تَعْلِيمِكَ›
«اِكْرِزْ بِٱلْكَلِمَةِ، . . . وَبِّخْ، أَنِّبْ، عِظْ، بِكُلِّ طُولِ أَنَاةٍ وَفَنِّ تَعْلِيمٍ». — ٢ تي ٤:٢.
١ بِمَ أَوْصَى يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ، وَأَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ؟
رَغْمَ عَجَائِبِ ٱلشِّفَاءِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ، لَمْ يُعْرَفْ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ بِٱلشَّافِي أَوْ صَانِعِ ٱلْعَجَائِبِ، بَلْ بِٱلْمُعَلِّمِ. (مر ١٢:١٩؛ ١٣:١) فَيَسُوعُ أَعْطَى ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِإِعْلَانِ بِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ، شَأْنُهُ فِي ذلِكَ شَأْنُ أَتْبَاعِهِ ٱلْيَوْمَ. وَقَدْ فَوَّضَ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ مُوَاصَلَةَ عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ بِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَى بِهِ. — مت ٢٨:١٩، ٢٠.
٢ مَاذَا يَلْزَمُنَا فِعْلُهُ لِكَيْ نُتَمِّمَ تَعْيِينَنَا ٱلْكِرَازِيَّ؟
٢ وَنَحْنُ نَسْعَى دَائِمًا إِلَى تَحْسِينِ مَهَارَتِنَا ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ لِكَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ إِتْمَامِ تَفْوِيضِ ٱلتَّلْمَذَةِ عَلَى أَحْسَنِ وَجْهٍ. وَقَدْ شَدَّدَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ هذِهِ ٱلْمَهَارَةِ فِي رِسَالَةٍ كَتَبَهَا إِلَى تِيمُوثَاوُسَ رَفِيقِهِ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ. فَقَدْ قَالَ لَهُ: «اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ. اُعْكُفْ عَلَى ذٰلِكَ، فَإِنَّكَ بِفِعْلِكَ هٰذَا تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا». (١ تي ٤:١٦) وَأُسْلُوبُ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي كَانَ بُولُسُ يُفَكِّرُ فِيهِ لَا يَقُومُ عَلَى مُجَرَّدِ إِدْخَالِ ٱلْمَعْلُومَاتِ إِلَى عَقْلِ ٱلتِّلْمِيذِ. فَٱلْخُدَّامُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْفَعَّالُونَ يَبْلُغُونَ قُلُوبَ ٱلنَّاسِ وَيُعْطُونَهُمُ ٱلدَّافِعَ لِيَصْنَعُوا تَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاتِهِمْ. وَهذَا فَنٌّ بِحَدِّ ذَاتِهِ. فَكَيْفَ نُطَوِّرُ ‹فَنَّ ٱلتَّعْلِيمِ› وَنُعْرِبُ عَنْهُ حِينَ نُقَدِّمُ بِشَارَةَ مَلَكُوتِ ٱللهِ لِلْآخَرِينَ؟ — ٢ تي ٤:٢.
تَطْوِيرُ ‹فَنِّ ٱلتَّعْلِيمِ›
٣، ٤ (أ) كَيْفَ نُطَوِّرُ ‹فَنَّ ٱلتَّعْلِيمِ›؟ (ب) كَيْفَ تُسَاعِدُنَا مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ مُعَلِّمِينَ أَكْثَرَ مَهَارَةً؟
٣ يُعَرِّفُ أَحَدُ ٱلْقَوَامِيسِ «ٱلْفَنَّ» بِأَنَّهُ «مَهَارَةٌ تُكْتَسَبُ بِٱلدَّرْسِ أَوِ ٱلْمُمَارَسَةِ أَوِ ٱلْمُلَاحَظَةِ». وَيَلْزَمُنَا ٱلِٱنْتِبَاهُ إِلَى هذِهِ ٱلْعَنَاصِرِ ٱلثَّلَاثَةِ جَمِيعِهَا لِنَصِيرَ فَعَّالِينَ فِي ٱلتَّعْلِيمِ. فَلَا يُمْكِنُنَا ٱمْتِلَاكُ فَهْمٍ صَحِيحٍ لِأَيِّ مَوْضُوعٍ مَا لَمْ نَدْرُسْهُ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ. (اِقْرَأْ مزمور ١١٩:٢٧، ٣٤.) وَعِنْدَمَا نُلَاحِظُ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا ٱلْخُدَّامُ ٱلْفَعَّالُونَ عِنْدَ تَعْلِيمِ ٱلْآخَرِينَ، نَتَعَلَّمُ أَسَالِيبَهُمْ وَنَفْعَلُ مِثْلَهُمْ. كَمَا أَنَّ حِرْصَنَا ٱلدَّائِمَ عَلَى مُمَارَسَةِ مَا نَتَعَلَّمُهُ يُسَاعِدُنَا عَلَى تَحْسِينِ مَهَارَاتِنَا. — لو ٦:٤٠؛ ١ تي ٤:١٣-١٥.
٤ يَهْوَه هُوَ مُعَلِّمُنَا ٱلْعَظِيمُ. وَمِنْ خِلَالِ ٱلْجُزْءِ ٱلْمَنْظُورِ مِنْ هَيْئَتِهِ، يُزَوِّدُ خُدَّامَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلَّذِي يُوضِحُ لَهُمْ كَيْفِيَّةَ إِتْمَامِ تَفْوِيضِهِمِ ٱلْكِرَازِيِّ. (اش ٣٠:٢٠، ٢١) وَلِهذَا ٱلسَّبَبِ، تَعْقِدُ كُلُّ جَمَاعَةٍ أُسْبُوعِيًّا مَدْرَسَةَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةَ بِهَدَفِ مُسَاعَدَةِ كُلِّ ٱلْمُنْخَرِطِينَ فِيهَا عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ مُنَادِينَ فَعَّالِينَ بِمَلَكُوتِ ٱللهِ. وَٱلْكِتَابُ ٱلدِّرَاسِيُّ ٱلْأَسَاسِيُّ فِي هذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ هُوَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. وَكَلِمَةُ يَهْوَه ٱلْمُلْهَمَةُ لَا تُخْبِرُنَا فَقَطْ مَاذَا نُعَلِّمُ، بَلْ تُظْهِرُ لَنَا ٱلْأَسَالِيبَ ٱلتَّعْلِيمِيَّةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ وَٱلْفَعَّالَةَ. كَمَا أَنَّ مَدْرَسَةَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةَ تُذَكِّرُنَا دَائِمًا بِأَنَّنَا نَكْتَسِبُ مَهَارَةً أَكْبَرَ فِي ٱلتَّعْلِيمِ إِذَا جَعَلْنَا كَلِمَةَ ٱللهِ أَسَاسَ تَعْلِيمِنَا، ٱسْتَعْمَلْنَا ٱلْأَسْئِلَةَ بِفَعَّالِيَّةٍ، عَلَّمْنَا بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ، وَأَعْرَبْنَا عَنِ ٱهْتِمَامٍ مُخْلِصٍ بِٱلْآخَرِينَ. وَسَنَتَأَمَّلُ ٱلْآنَ فِي كُلِّ نُقْطَةٍ مِنْ هذِهِ ٱلنِّقَاطِ عَلَى حِدَةٍ، وَسَنُنَاقِشُ كَيْفِيَّةَ بُلُوغِ قَلْبِ ٱلتِّلْمِيذِ.
اِجْعَلْ كَلِمَةَ ٱللهِ أَسَاسَ تَعْلِيمِكَ
٥ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَسَاسُ تَعْلِيمِنَا، وَلِمَاذَا؟
٥ كَانَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ، أَعْظَمِ كُلِّ ٱلْمُعَلِّمِينَ ٱلْبَشَرِ، مَؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (مت ٢١:١٣؛ يو ٦:٤٥؛ ٨:١٧) وَهُوَ لَمْ يَتَكَلَّمْ مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ بِٱسْمِ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ. (يو ٧:١٦-١٨) وَهذَا هُوَ ٱلْمِثَالُ ٱلَّذِي نَتَّبِعُهُ ٱلْيَوْمَ. لِذلِكَ فَإِنَّ كُلَّ مَا نَقُولُهُ، سَوَاءٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ مِنْ بَابٍ إِلَى بَابٍ أَوْ فِي دُرُوسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْبَيْتِيَّةِ، يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَمِدَّ مَرْجِعِيَّتَهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ. (٢ تي ٣:١٦، ١٧) فَمَهْمَا كَانَ أُسْلُوبُنَا بَارِعًا فِي ٱلْمُبَاحَثَةِ، فَهُوَ لَا يُضَاهِي أَبَدًا فَعَّالِيَّةَ وَسُلْطَةَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُلْهَمَةِ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لَهُ تَأْثِيرٌ قَوِيٌّ فِي ٱلنَّاسِ. وَأَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِمُسَاعَدَةِ ٱلتِّلْمِيذِ عَلَى فَهْمِ أَيَّةِ فِكْرَةٍ هِيَ جَعْلُهُ يَقْرَأُ مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِشَأْنِهَا. — اِقْرَأْ عبرانيين ٤:١٢.
٦ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمُعَلِّمُ مُسْبَقًا لِيَتَأَكَّدَ أَنَّ ٱلتِّلْمِيذَ يَفْهَمُ مَا يَدْرُسُهُ؟
٦ لَا يَعْنِي ذلِكَ طَبْعًا أَنَّ ٱلْمُعَلِّمَ ٱلْمَسِيحِيَّ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ لِدُرُوسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَعَلَيْهِ ١ كو ١٤:٨، ٩.
أَنْ يُحَدِّدَ مُسْبَقًا ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي سَيَقْرَأُهَا هُوَ أَوْ ٱلتِّلْمِيذُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَثْنَاءَ ٱلدَّرْسِ. وَيَحْسُنُ عُمُومًا أَنْ تُقْرَأَ ٱلْآيَاتُ ٱلَّتِي تُشَكِّلُ ٱلْأَسَاسَ لِمُعْتَقَدَاتِنَا. كَمَا يَلْزَمُ مُسَاعَدَةُ ٱلتِّلْمِيذِ عَلَى فَهْمِ كُلِّ آيَةٍ يَقْرَأُهَا. —اِسْتَعْمِلِ ٱلْأَسْئِلَةَ بِفَعَّالِيَّةٍ
٧ لِمَاذَا يُعْتَبَرُ ٱسْتِعْمَالُ ٱلْأَسْئِلَةِ طَرِيقَةً فَعَّالَةً فِي ٱلتَّعْلِيمِ؟
٧ إِنَّ ٱسْتِعْمَالَ ٱلْأَسْئِلَةِ بِبَرَاعَةٍ يَحْفِزُ ٱلتِّلْمِيذَ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ وَيُسَاعِدُ ٱلْمُعَلِّمَ عَلَى بُلُوغِ قَلْبِهِ. لِذلِكَ، بَدَلًا مِنْ أَنْ تَشْرَحَ ٱلْآيَاتِ لِلتِّلْمِيذِ، ٱسْأَلْهُ أَنْ يَشْرَحَهَا هُوَ لَكَ. وَقَدْ يَلْزَمُكَ أَحْيَانًا طَرْحُ سُؤَالٍ إِضَافِيٍّ أَوْ أَكْثَرَ لِمُسَاعَدَتِهِ عَلَى ٱلْوُصُولِ إِلَى ٱلْفَهْمِ ٱلصَّحِيحِ. وَبِإِشْرَاكِ ٱلتِّلْمِيذِ فِي عَمَلِيَّةِ ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ خِلَالِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَسْئِلَةِ، لَا تُسَاعِدُهُ فَقَطْ عَلَى فَهْمِ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَقُودُ إِلَى ٱسْتِنْتَاجٍ مُعَيَّنٍ، بَلْ تَجْعَلُهُ أَيْضًا يَقْتَنِعُ شَخْصِيًّا بِهذَا ٱلِٱسْتِنْتَاجِ. — مت ١٧:٢٤-٢٦؛ لو ١٠:٣٦، ٣٧.
٨ كَيْفَ نُمَيِّزُ مَا فِي قَلْبِ ٱلتِّلْمِيذِ؟
٨ نَحْنُ نَتْبَعُ فِي مَطْبُوعَاتِنَا طَرِيقَةَ ٱلسُّؤَالِ وَٱلْجَوَابِ فِي ٱلدُّرُوسِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ أَغْلَبِيَّةَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ قَادِرُونَ عَلَى ٱلْإِجَابَةِ بِسُهُولَةٍ عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلْمَطْبُوعَةِ بِٱسْتِعْمَالِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْوَارِدَةِ فِي ٱلْفِقْرَاتِ. لكِنَّ ٱلْمُعَلِّمَ ذَا ٱلتَّمْيِيزِ لَا يَكْتَفِي بِٱلْحُصُولِ عَلَى أَجْوِبَةٍ صَحِيحَةٍ. مَثَلًا، قَدْ يُجِيبُ ٱلتِّلْمِيذُ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ عَمَّا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْعَهَارَةِ. (١ كو ٦:١٨) لكِنَّ ٱلْأَسْئِلَةَ ٱللَّبِقَةَ ٱلَّتِي تُظْهِرُ وُجْهَاتِ ٱلنَّظَرِ يُمْكِنُ أَنْ تَكْشِفَ لَنَا رَأْيَ ٱلتِّلْمِيذِ ٱلشَّخْصِيَّ فِي مَا يَتَعَلَّمُهُ. لِذَا يُمْكِنُ لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يَسْأَلَهُ: «لِمَاذَا يَدِينُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ خَارِجَ إِطَارِ ٱلزَّوَاجِ؟ مَا رَأْيُكَ فِي هذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟ وَهَلْ تَظُنُّ أَنَّ ٱلْمَرْءَ يَحْصُدُ ٱلْفَوَائِدَ إِذَا عَاشَ بِحَسَبِ مَقَايِيسِ ٱللهِ ٱلْأَدَبِيَّةِ؟». وَمِنْ جَوَابِ ٱلتِّلْمِيذِ عَنْ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا فِي قَلْبِهِ. — اِقْرَأْ متى ١٦:١٣-١٧.
أَبْقِ أُسْلُوبَكَ بَسِيطًا
٩ أَيُّ أَمْرٍ يَنْبَغِي أَلَّا نَغْفُلَ عَنْهُ حِينَ نَنْقُلُ إِلَى ٱلتِّلْمِيذِ مَعْلُومَاتٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟
٩ تَتَمَيَّزُ مُعْظَمُ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ بِٱلْبَسَاطَةِ نِسْبِيًّا. وَلكِنْ قَدْ يَحْدُثُ أَنْ تَكُونَ أَفْكَارُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مُشَوَّشَةً بِسَبَبِ تَعَالِيمِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. فَعَلَيْنَا نَحْنُ كَمُعَلِّمِينَ أَنْ نَجْعَلَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ سَهْلَ ٱلْفَهْمِ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ. وَٱلْمُعَلِّمُونَ ٱلْفَعَّالُونَ يَنْقُلُونَ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِبَسَاطَةٍ وَوُضُوحٍ وَدِقَّةٍ. وَإِذَا ٱتَّبَعْنَا هذَا ٱلْأُسْلُوبَ، فَلَنْ نَزِيدَ عَلَى ٱلْحَقِّ تَعْقِيدَاتٍ لَا حَاجَةَ إِلَيْهَا. لِذلِكَ ٱبْتَعِدْ عَنِ ٱلتَّفَاصِيلِ غَيْرِ ٱلضَّرُورِيَّةِ. فَلَا دَاعِيَ إِلَى ٱلتَّعْلِيقِ عَلَى كُلِّ جُزْءٍ يُقْرَأُ فِي ٱلْآيَةِ، بَلْ يَكْفِي ٱلتَّرْكِيزُ عَلَى ٱلْجُزْءِ ٱلضَّرُورِيِّ ٱلَّذِي يُوضِحُ ٱلْفِكْرَةَ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ. وَفِيمَا يَتَقَدَّمُ ٱلتِّلْمِيذُ فِي دَرْسِهِ، يَزْدَادُ فَهْمُهُ لِحَقَائِقِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْأَعْمَقِ. — عب ٥:١٣، ١٤.
١٠ أَيَّةُ عَوَامِلَ تُسَاعِدُ عَلَى تَحْدِيدِ عَدَدِ ٱلْفِقْرَاتِ ٱلَّتِي تُنَاقَشُ خِلَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
كو ٢:٦، ٧.
١٠ وَمَا عَدَدُ ٱلْفِقْرَاتِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ تُنَاقَشَ فِي كُلِّ دَرْسٍ؟ يَلْزَمُ هُنَا ٱسْتِعْمَالُ ٱلتَّمْيِيزِ، لِأَنَّ قُدُرَاتِ وَظُرُوفَ ٱلتِّلْمِيذِ وَٱلْمُعَلِّمِ كِلَيْهِمَا تَتَفَاوَتُ فِي كَثِيرٍ مِنَ ٱلْأَحْيَانِ. وَلكِنْ يَنْبَغِي ٱلتَّذَكُّرُ دَائِمًا أَنَّ هَدَفَنَا كَمُعَلِّمِينَ هُوَ مُسَاعَدَةُ تِلْمِيذِنَا عَلَى بُنْيَانِ إِيْمَانٍ مَتِينٍ. لِذلِكَ يَجِبُ أَنْ نَمْنَحَهُ وَقْتًا كَافِيًا لِيَقْرَأَ وَيَسْتَوْعِبَ وَيَقْتَنِعَ بِٱلْحَقَائِقِ ٱلْوَارِدَةِ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ. وَعَلَيْنَا أَلَّا نُغَطِّيَ مَوَادَّ أَكْثَرَ مَمَّا يَسْتَطِيعُ ٱسْتِيعَابَهُ. وَلكِنْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُرَاوِحَ ٱلدَّرْسُ مَكَانَهُ. فَعِنْدَمَا يَسْتَوْعِبُ ٱلتِّلْمِيذُ ٱلنُّقْطَةَ، يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَقِلَ إِلَى ٱلنُّقْطَةِ ٱلتَّالِيَةِ. —١١ أَيُّ دَرْسٍ بِشَأْنِ أُسْلُوبِ ٱلتَّعْلِيمِ نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ؟
١١ حَرِصَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى إِبْقَاءِ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ بَسِيطَةً حِينَ كَانَ يَتَحَدَّثُ إِلَى ٱلْآخَرِينَ. وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ مُثَقَّفًا جِدًّا، تَجَنَّبَ ٱسْتِعْمَالَ عِبَارَاتٍ طَنَّانَةٍ. (اِقْرَأْ ١ كورنثوس ٢:١، ٢.) فَبَسَاطَةُ حَقَائِقِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تَجْذِبُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْمُخْلِصِينَ وَتُقْنِعُهُمْ. وَلَا دَاعِيَ أَنْ يَكُونَ ٱلْمَرْءُ مُفَكِّرًا عَظِيمًا لِكَيْ يَفْهَمَ ٱلْحَقَّ. — مت ١١:٢٥؛ اع ٤:١٣؛ ١ كو ١:٢٦، ٢٧.
سَاعِدِ ٱلتَّلَامِيذَ عَلَى تَقْدِيرِ مَا يَتَعَلَّمُونَهُ
١٢، ١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَ ٱلشَّخْصَ إِلَى تَطْبِيقِ مَا يَتَعَلَّمُهُ؟ أَوْضِحُوا.
١٢ اَلتَّعْلِيمُ ٱلْفَعَّالُ هُوَ ٱلَّذِي يَمَسُّ قَلْبَ ٱلتِّلْمِيذِ. فَيَجِبُ أَنْ يَرَى كَيْفَ تَنْطَبِقُ ٱلْمَعْلُومَاتُ عَلَيْهِ شَخْصِيًّا، كَيْفَ يَسْتَفِيدُ مِنْهَا، وَكَيْفَ تَتَحَسَّنُ حَيَاتُهُ إِذَا ٱتَّبَعَ إِرْشَادَاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. — اش ٤٨:١٧، ١٨.
١٣ مَثَلًا، لِنَفْتَرِضْ أَنَّنَا نُنَاقِشُ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ عِبْرَانِيِّينَ ١٠:٢٤، ٢٥ ٱلَّتِي تُشَجِّعُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عَلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِتَبَادُلِ ٱلتَّشْجِيعِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنَ ٱلْمُعَاشَرَةِ ٱلْحُبِّيَّةِ. فَإِذَا كَانَ ٱلتِّلْمِيذُ لَمْ يَبْدَأْ بَعْدُ بِحُضَورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ، يُمْكِنُ أَنْ نَشْرَحَ لَهُ بِٱخْتِصَارٍ طَرِيقَةَ عَقْدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي تُنَاقَشُ فِيهَا. وَيُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ هِيَ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا، مُظْهِرِينَ لَهُ أَنَّهَا تُفِيدُ كُلًّا مِنَّا شَخْصِيًّا. وَبِإِمْكَانِنَا بَعْدَ ذلِكَ أَنْ نَدْعُوَهُ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعٍ. وَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ تَطْبِيقِ ٱلتِّلْمِيذِ وَصَايَا ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ إِرْضَاءَ ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي يَدْرُسُ مَعَهُ، بَلْ رَغْبَتَهُ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَه. — غل ٦:٤، ٥.
١٤، ١٥ (أ) مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَتَعَلَّمَ تِلْمِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ يَهْوَه؟ (ب) كَيْفَ يَسْتَفِيدُ تِلْمِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنَ ٱلتَّعَرُّفِ بِشَخْصِيَّةِ ٱللهِ؟
١٤ إِحْدَى ٱلْفَوَائِدِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ ٱلَّتِي يَجْنِيهَا ٱلتَّلَامِيذُ مِنْ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَطْبِيقِ مَبَادِئِهِ هِيَ ٱلتَّعَرُّفُ بِيَهْوَه وَمَحَبَّتُهُ كَشَخْصٍ. (اش ٤٢:٨) فَهُوَ لَيْسَ أَبًا مُحِبًّا فَقَطْ، وَلَا خَالِقَ ٱلْكَوْنِ وَسَيِّدَهُ فَحَسْبُ، بَلْ هُوَ أَيْضًا إِلهٌ يَكْشِفُ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ وَقُدُرَاتِهِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَخْدُمُونَهُ. (اِقْرَأْ خروج ٣٤:٦، ٧.) فَقَبْلَ أَنْ يُخْرِجَ مُوسَى أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ ٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ، عَرَّفَ يَهْوَه عَنْ نَفْسِهِ بِٱسْتِعْمَالِ ٱلْعِبَارَةِ: «أَنَا أَصِيرُ مَا أَشَاءُ أَنْ أَصِيرَ». (خر ٣:١٣-١٥) وَقَدْ عَنَى ذلِكَ أَنَّ يَهْوَه يَصِيرُ مَا يَرَاهُ مُنَاسِبًا لِكَيْ يُحَقِّقَ مَقَاصِدَهُ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِشَعْبِهِ ٱلْمُخْتَارِ. وَهكَذَا صَارَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَعْرِفُونَ يَهْوَه بِدَوْرِ ٱلْمُخَلِّصِ، ٱلْمُحَارِبِ، ٱلْمُعِيلِ، مُتَمِّمِ ٱلْوُعُودِ، وَغَيْرِهَا. — خر ١٥:٢، ٣؛ ١٦:٢-٥؛ يش ٢٣:١٤.
١٥ صَحِيحٌ أَنَّ تَلَامِيذَنَا لَنْ يَشْهَدُوا تَدَخُّلًا عَجَائِبِيًّا مِن يَهْوَه فِي حَيَاتِهِمْ كَمَا حَصَلَ مَعَ مُوسَى. وَلكِنْ عِنْدَمَا يَقْوَى إِيْمَانُهُمْ وَيَزِيدُ تَقْدِيرُهُمْ لِمَا يَتَعَلَّمُونَهُ وَيَبْدَأُونَ بِتَطْبِيقِهِ، سَيُدْرِكُونَ دُونَ شَكٍّ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَه لِنَيْلِ ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلْحِكْمَةِ وَٱلْإِرْشَادِ. وَعِنْدَئِذٍ سَيَعْرِفُونَ هُمْ أَيْضًا يَهْوَه بِدَوْرِ ٱلْحَامِي، ٱلْمُشِيرِ ٱلْحَكِيمِ وَٱلْمَوْثُوقِ بِهِ، وَٱلْمُعِيلِ ٱلسَّخِيِّ ٱلَّذِي يُوَفِّرُ لَهُمْ كُلَّ حَاجَاتِهِمْ. — مز ٥٥:٢٢؛ ٦٣:٧؛ ام ٣:٥، ٦.
أَعْرِبْ عَنِ ٱهْتِمَامٍ حُبِّيٍّ
١٦ لِمَاذَا لَيْسَتِ ٱلْمَوْهِبَةُ ٱلْعَامِلَ ٱلْأَهَمَّ لِنَكُونَ فَعَّالِينَ فِي ٱلتَّعْلِيمِ؟
١٦ إِذَا كُنْتَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ لَا تَمْلِكُ ٱلْمَهَارَةَ ٱلتَّعْلِيمِيَّةَ اع ١:٧، ٨؛ رؤ ١٤:٦) وَبِإِمْكَانِهِمَا دَعْمُ جُهُودِنَا بِحَيْثُ يَكُونُ لِكَلِمَاتِنَا وَقْعٌ إِيجَابِيٌّ فِي نَفْسِ ٱلشَّخْصِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ٱلْقَلْبِ. (يو ٦:٤٤) وَإِذَا كَانَ ٱلْمُعَلِّمُ لَا يَمْلِكُ مَوْهِبَةَ ٱلتَّعْلِيمِ، فَٱلْمَحَبَّةُ ٱلْمُخْلِصَةُ ٱلَّتِي يُكِنُّهَا لِتِلْمِيذِهِ تُعَوِّضُ عَنْ ذلِكَ. وَقَدْ أَظْهَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّهُ يَعِي أَهَمِّيَّةَ ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ نَحْوَ ٱلَّذِينَ نُعَلِّمُهُمْ. — اِقْرَأْ ١ تسالونيكي ٢:٧، ٨.
ٱلَّتِي تَتَمَنَّاهَا، فَلَا تَتَثَبَّطْ. فَيَهْوَه وَيَسُوعُ يُشْرِفَانِ عَلَى ٱلْبَرْنَامَجِ ٱلتَّعْلِيمِيِّ ٱلْجَارِي حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ. (١٧ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱهْتِمَامٍ مُخْلِصٍ بِكُلِّ تِلْمِيذٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٧ وَيُمْكِنُنَا ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱهْتِمَامٍ مُخْلِصٍ بِكُلِّ تِلْمِيذٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ حِينَ نَصْرِفُ ٱلْوَقْتَ فِي ٱلتَّعَرُّفِ إِلَيْهِ. فَخِلَالَ مُنَاقَشَتِنَا لِمَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مَعَهُ، مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنْ تَتَكَوَّنَ لَدَيْنَا فِكْرَةٌ عَنْ ظُرُوفِهِ. وَقَدْ نُلَاحِظُ أَنَّهُ بَدَأَ يَعِيشُ حَيَاةً تَنْسَجِمُ مَعَ بَعْضِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تَعَلَّمَهَا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَرُبَّمَا لَا يَزَالُ بِحَاجَةٍ إِلَى صُنْعِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى. وَعِنْدَمَا نُرِيهِ كَيْفَ تَنْطَبِقُ عَلَيْهِ شَخْصِيًّا ٱلْمَعْلُومَاتُ ٱلَّتِي تُنَاقَشُ خِلَالَ دُرُوسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، نُسَاعِدُهُ بِمَحَبَّةٍ كَيْ يَصِيرَ تِلْمِيذًا حَقِيقِيًّا لِلْمَسِيحِ.
١٨ مَا أَهَمِّيَّةُ أَنْ نُصَلِّيَ بِحُضُورِ ٱلتِّلْمِيذِ وَنَذْكُرَهُ فِي صَلَاتِنَا؟
١٨ وَٱلْأَهَمُّ هُوَ أَنْ نُصَلِّيَ بِحُضُورِ ٱلتِّلْمِيذِ وَنَذْكُرَهُ فِي صَلَاتِنَا. فَيَجِبُ أَنْ يَرَى بِوُضُوحٍ أَنَّنَا نُرِيدُ مُسَاعَدَتَهُ لِيَعْرِفَ ٱلْخَالِقَ مَعْرِفَةً أَحَمَّ وَيَقْتَرِبَ إِلَيْهِ أَكْثَرَ وَيَسْتَفِيدَ مِنْ إِرْشَادِهِ. (اِقْرَأْ مزمور ٢٥:٤، ٥.) وَعِنْدَمَا نَطْلُبُ فِي صَلَاتِنَا بَرَكَةَ يَهْوَه عَلَى ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي يَبْذُلُهَا لِتَطْبِيقِ مَا يَتَعَلَّمُهُ، يَرَى أَهَمِّيَّةَ ٱلصَّيْرُورَةِ ‹عَامِلًا بِٱلْكَلِمَةِ›. (يع ١:٢٢) وَبِٱلْإِصْغَاءِ إِلَى صَلَوَاتِنَا ٱلْقَلْبِيَّةِ يَتَعَلَّمُ ٱلتِّلْمِيذُ كَيْفَ يُصَلِّي. وَيَا لَلسَّعَادَةِ ٱلَّتِي تَغْمُرُنَا حِينَ نُسَاعِدُ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى تَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ شَخْصِيَّةٍ بِيَهْوَه!
١٩ مَاذَا سَيُنَاقَشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ نَحْنُ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ مَلَايِينَ وَنِصْفٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يُطَوِّرُونَ ‹فَنَّ ٱلتَّعْلِيمِ› هذَا، وَهَدَفُهُمْ هُوَ مُسَاعَدَةُ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ عَلَى حِفْظِ جَمِيعِ مَا أَوْصَى بِهِ يَسُوعُ. فَأَيَّةُ نَتَائِجَ نَحْصُلُ عَلَيْهَا مِنْ عَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ؟ سَيُنَاقَشُ ٱلْجَوَابُ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• لِمَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يُطَوِّرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ‹فَنَّ ٱلتَّعْلِيمِ›؟
• أَيَّةُ أَسَالِيبَ تَجْعَلُ تَعْلِيمَنَا أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً؟
• إِذَا كُنَّا لَا نَمْلِكُ مَوْهِبَةَ ٱلتَّعْلِيمِ، فَمَاذَا يُعَوِّضُ عَنْ ذلِكَ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٩]
هَلْ أَنْتَ مُنْخَرِطٌ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟
[الصورة في الصفحة ١٠]
لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تَطْلُبَ مِنْ تِلْمِيذِكَ أَنْ يَقْرَأَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
[الصورة في الصفحة ١٢]
صَلِّ بِحُضُورِ ٱلتِّلْمِيذِ وَٱذْكُرْهُ فِي صَلَاتِكَ