الزواج والابوة في وقت النهاية هذا
اَلزَّوَاجُ وَٱلْأُبُوَّةُ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا
«اَلْوَقْتُ ٱلْبَاقِي قَصِيرٌ». — ١ كو ٧:٢٩.
١ (أ) أَيَّةُ تَغَيُّرَاتٍ نَشْهَدُهَا حَالِيًّا تَتَوَلَّدُ مِنْهَا أَوْضَاعٌ «حَرِجَةٌ»؟ (ب) لِمَاذَا تَهُمُّنَا مَسْأَلَةُ تَغَيُّرِ ٱلْقِيَمِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟
أَنْبَأَتْ كَلِمَةُ ٱللهِ بِأَنَّ «وَقْتَ ٱلنِّهَايَةِ» سَيَكُونُ مَوْسُومًا بِحُرُوبٍ وَزَلَازِلَ وَمَجَاعَاتٍ وَأَوْبِئَةٍ. (دا ٨:١٧، ١٩؛ لو ٢١:١٠، ١١) كَمَا حَذَّرَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَسُ أَنَّ هذِهِ ٱلْفَتْرَةَ ٱلْحَاسِمَةَ مِنَ ٱلتَّارِيخِ ٱلْبَشَرِيِّ سَتَشْهَدُ تَغَيُّرَاتٍ كَبِيرَةً عَلَى ٱلْمُسْتَوَى ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ. وَهذِهِ ٱلتَّغَيُّرَاتِ سَتَتَوَلَّدُ مِنْهَا أَوْضَاعٌ «حَرِجَةٌ» تُؤَثِّرُ أَيْضًا فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ فِي هذِهِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ». (٢ تي ٣:١-٤) وَلِمَاذَا تَهُمُّنَا هذِهِ ٱلتَّغَيُّرَاتُ؟ لِأَنَّهَا تَغَيُّرَاتٌ جَوْهَرِيَّةٌ وَعَمِيقَةٌ جِدًّا حَتَّى إِنَّهَا قَدْ تُؤَثِّرُ فِي نَظْرَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلْأُبُوَّةِ. كَيْفَ؟
٢ كَيْفَ يَنْظُرُ ٱلْعَالَمُ عُمُومًا إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلطَّلَاقِ؟
٢ لَقَدْ صَارَ ٱلطَّلَاقُ فِي أَيَّامِنَا سَهْلًا وَشَائِعًا، وَيَسْتَمِرُّ ٱرْتِفَاعُ مُعَدَّلَاتِ ٱلطَّلَاقِ فِي ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ. وَمَعَ ذلِكَ، يَجِبُ أَلَّا نَنْسَى أَبَدًا أَنَّ نَظْرَةَ يَهْوَه ٱللهِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلطَّلَاقِ مُخْتَلِفَةٌ كُلِّيًّا عَنِ ٱلنَّظْرَةِ ٱلسَّائِدَةِ عُمُومًا فِي ٱلْعَالَمِ حَوْلَنَا. فَمَا هِيَ نَظْرَةُ يَهْوَه؟
٣ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ إِلَى ٱلزَّوَاجِ؟
تك ٢:٢٤؛ مت ١٩:٣-٦، ٩) إِذًا يَعْتَبِرُ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلزَّوَاجَ رِبَاطًا لِمَدَى ٱلْحَيَاةِ لَا يَنْقَطِعُ إِلَّا بِمَوْتِ أَحَدِ ٱلزَّوْجَيْنِ. (١ كو ٧:٣٩) وَبِمَا أَنَّ ٱلزَّوَاجَ مُقَدَّسٌ، يَجِبُ عَدَمُ ٱلِٱسْتِخْفَافِ بِمَسْأَلَةِ ٱلطَّلَاقِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللهِ أَنَّ يَهْوَه يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ لِعِلَّةٍ غَيْرِ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. * — اِقْرَأْ ملاخي ٢:١٣-١٦؛ ٣:٦.
٣ يَتَوَقَّعُ يَهْوَه ٱللهُ مِنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَنْ يَبْقَوْا أَوْفِيَاءَ لِنُذُورِ زَوَاجِهِمْ. فَعِنْدَمَا جَمَعَ ٱلرَّجُلَ وَٱلْمَرْأَةَ ٱلْأَوَّلَيْنِ فِي رِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ، قَالَ إِنَّ «ٱلرَّجُلَ . . . يَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». وَقَدْ رَدَّدَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لَاحِقًا وَأَضَافَ: «فَمَا جَمَعَهُ ٱللهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». وَتَابَعَ قَائِلًا: «إِنَّ مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ، إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ، وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي». (اَلزَّوَاجُ مَسْؤُولِيَّةٌ
٤ لِمَاذَا يَنْدَمُ بَعْضُ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عَلَى تَسَرُّعِهِمْ فِي ٱلزَّوَاجِ؟
٤ نَحْنُ نَعِيشُ فِي عَالَمٍ أَثِيمٍ مَهْوُوسٍ بِٱلْجِنْسِ. فَكُلَّ يَوْمٍ نُصَادِفُ فَيْضًا مِنَ ٱلصُّوَرِ ٱلشَّهْوَانِيَّةِ. وَلَا نَسْتَطِيعُ تَجَاهُلَ تَأْثِيرِهَا فِينَا، وَخُصُوصًا فِي أَحْدَاثِنَا ٱلْأَعِزَّاءِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. فَمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَحْدَاثُ حِيَالَ هذَا ٱلتَّأْثِيرِ ٱلضَّارِّ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يُثِيرَ فِيهِمِ ٱلرَّغْبَةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ رَغْمَ مُقَاوَمَتِهِمْ لَهَا؟ يُحَاوِلُ ٱلْبَعْضُ مُوَاجَهَةَ ٱلْمُشْكِلَةِ بِٱلتَّزَوُّجِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ جِدًّا. فَهُمْ يَأْمَلُونَ بِذلِكَ أَنْ يَتَجَنَّبُوا ٱلْوُقُوعَ فِي فَخِّ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ ٱلْجِنْسِيِّ. وَلكِنْ سُرْعَانَ مَا يَنْدَمُ بَعْضُهُمْ عَلَى هذَا ٱلْقَرَارِ. وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ مَا إِنْ يَزُولُ سِحْرُ ٱلزَّوَاجِ حَتَّى يُدْرِكَ ٱلْعَرُوسَانِ أَنَّهُ يَكَادُ لَا يُوجَدُ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ مُشْتَرَكٌ فِي أُمُورِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ. وَكَمَا هُوَ مُتَوَقَّعٌ، يَجِدُ ٱلزَّوْجَانِ حِينَئِذٍ أَنْفُسَهُمَا فِي مَأْزِقٍ.
٥ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْفِيَاءَ لِلنُّذُورِ ٱلَّتِي قَطَعُوهَا يَوْمَ ٱلزِّفَافِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ أَيْضًا.)
٥ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَبَدًا أَنْ يَتَزَوَّجَ ٱلْمَرْءُ شَخْصًا — وَلَوْ مَسِيحِيًّا — يَتَبَيَّنُ لَاحِقًا أَنَّهُ مُخْتَلِفٌ كُلِّيًّا عَمَّا كَانَ يَتَوَقَّعُهُ. (١ كو ٧:٢٨) وَمَعَ ذلِكَ، يَعْرِفُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ أَنَّ ٱلطَّلَاقَ غَيْرَ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لَيْسَ ٱلْحَلَّ ٱلْمَقْبُولَ إِلهِيًّا لِلْمَشَاكِلِ ٱلنَّاجِمَةِ عَنِ ٱلزَّوَاجِ غَيْرِ ٱلسَّعِيدِ، مَهْمَا كَانَتْ هذِهِ ٱلْمَشَاكِلُ مُسْتَفْحِلَةً. لِذَا فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ جُهْدَهُمْ لِصَوْنِ زَوَاجِهِمْ وَفَاءً لِلنُّذُورِ ٱلَّتِي قَطَعُوهَا يَوْمَ ٱلزِّفَافِ يَسْتَحِقُّونَ ٱلِٱحْتِرَامَ وَٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلْحُبِّيَّةَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. *
٦ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يَنْظُرَ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ إِلَى خُطْوَةِ ٱلزَّوَاجِ؟
٦ هَلْ أَنْتَ حَدَثٌ أَعْزَبُ؟ إِذَا كَانَ جَوَابُكَ نَعَمْ، فَكَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَنْظُرَ إِلَى خُطْوَةِ ٱلزَّوَاجِ؟ يُمْكِنُكَ أَنْ تُجَنِّبَ نَفْسَكَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْأَسَى إِذَا ٱنْتَظَرْتَ حَتَّى تَصِيرَ جَاهِزًا لِلزَّوَاجِ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلْجَسَدِيَّةِ وَٱلْعَقْلِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَ فِي عَلَاقَةٍ رُومَنْطِيقِيَّةٍ مَعَ شَخْصٍ مَسِيحِيٍّ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ. صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لَا تَشْتَرِطُ سِنًّا لِلزَّوَاجِ، * لكِنَّهَا تُظْهِرُ أَنَّهُ يَحْسُنُ بِكَ ٱلِٱنْتِظَارُ حَتَّى تَتَجَاوَزَ ٱلْفَتْرَةَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ٱلَّتِي تَكُونُ فِيهَا رَغَبَاتُكَ ٱلْجِنْسِيَّةُ قَوِيَّةً جِدًّا. (١ كو ٧:٣٦) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّ ٱلْغَرَائِزَ ٱلْجِنْسِيَّةَ ٱلْقَوِيَّةَ قَدْ تُعْمِي بَصِيرَتَكَ وَتَجْعَلُكَ تَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ غَيْرَ حَكِيمَةٍ تُسَبِّبُ لَكَ ٱلْغَمَّ لِاحِقًا. وَتَذَكَّرْ هذَا: إِنَّ مَشُورَةَ يَهْوَه ٱلْحَكِيمَةَ فِي ٱلزَّوَاجِ كَمَا تَرِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ لِخَيْرِكَ وَسَعَادَتِكَ. — اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٤٨:١٧، ١٨.
اَلْأُبُوَّةُ أَيْضًا مَسْؤُولِيَّةٌ
٧ مَاذَا يَحْصُلُ مَعَ بَعْضِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ، وَلِمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ ذلِكَ إِلَى تَوَتُّرِ عَلَاقَةِ ٱلزَّوَاجِ؟
٧ إِنَّ بَعْضَ ٱلَّذِينَ يَتَزَوَّجُونَ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ يُنْجِبُونَ أَوْلَادًا وَهُمْ بِٱلْكَادِ خَرَجُوا مِنْ فَتْرَةِ ٱلْمُرَاهَقَةِ. فَلَا يَكُونُ قَدْ تَسَنَّى لَهُمُ ٱلْوَقْتُ لِيَعْرِفُوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا جَيِّدًا قَبْلَ وِلَادَةِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِي يَسْتَأْثِرُ بِكُلِّ ٱلِٱهْتِمَامِ عَلَى مَدَارِ ٱلسَّاعَةِ. وَحِينَ يَسْتَحْوِذُ ٱلْمَوْلُودُ ٱلْجَدِيدُ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ عَلَى ٱهْتِمَامِ ٱلْأُمِّ، قَدْ يَشْعُرُ ٱلزَّوْجُ ٱلْحَدَثُ بِٱلْغَيْرَةِ. كَمَا أَنَّ لَيَالِيَ ٱلسَّهَرِ قَدْ تُسَبِّبُ إِجْهَادًا يُوَتِّرُ ٱلْعَلَاقَةَ بَيْنَ ٱلزَّوْجَيْنِ. وَفَجْأَةً يَشْعُرَانِ أَنَّهُمَا فَقَدَا ٱلْكَثِيرَ مِنْ حُرِّيَّتِهِمَا. فَمَا عَادَ بِاسْتِطَاعَتِهِمَا أَنْ يَذْهَبَا حَيْثُمَا أَرَادَا وَلَا أَنْ يَفْعَلَا مَا كَانَا يَفْعَلَانِهِ فِي ٱلسَّابِقِ. فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَنْظُرَا إِلَى وَضْعِهِمَا ٱلْجَدِيدِ؟
٨ كَيْفَ يَجِبُ ٱلنَّظَرُ إِلَى ٱلْأُبُوَّةِ، وَلِمَاذَا؟
٨ مِثْلَمَا يَنْبَغِي ٱتِّخَاذُ خُطْوَةِ ٱلزَّوَاجِ بِمَسْؤُولِيَّةٍ، كَذلِكَ يَنْبَغِي ٱعْتِبَارُ ٱلْأُبُوَّةِ مَسْؤُولِيَّةً وَٱمْتِيَازًا أَنْعَمَ بِهِمَا ٱللهُ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ. وَمَهْمَا أَحْدَثَتْ وِلَادَةُ ٱلطِّفْلِ مِنْ تَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاةِ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ، يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَا كُلَّ مَا فِي وُسْعِهِمَا لِيَتَكَيَّفَا مَعَ أَيِّ تَغْيِيرٍ بِرُوحِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ. وَبِمَا أَنَّ يَهْوَه أَعْطَى ٱلْبَشَرَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ، يَلْزَمُ أَنْ يَعْتَبِرَ ٱلْأَبَوَانِ مَوْلُودَهُمَا ٱلْجَدِيدَ ‹مِيرَاثًا مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ›. (مز ١٢٧:٣) فَٱلْأَبُ وَٱلْأُمُّ ٱلْمَسِيحِيَّانِ يَبْذُلَانِ كُلَّ جُهْدِهِمَا لِيُؤَدِّيَا دَوْرَهُمَا كَوَالِدَيْنِ «فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلرَّبِّ». — اف ٦:١.
٩ (أ) مَاذَا تَسْتَلْزِمُ تَرْبِيَةُ ٱلْوَلَدِ؟ (ب) مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلزَّوْجُ لِمُسَاعَدَةِ زَوْجَتِهِ عَلَى ٱلْبَقَاءِ قَوِيَّةً رُوحِيًّا؟
٩ تَسْتَلْزِمُ تَرْبِيَةُ ٱلْوَلَدِ سِنِينَ مِنَ ٱلتَّضْحِيَةِ. فَهِيَ مَشْرُوعٌ كَبِيرٌ يَتَطَلَّبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلطَّاقَةِ. وَيَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلزَّوْجُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنَّ زَوْجَتَهُ رُبَّمَا لَا يَعُودُ بِإِمْكَانِهَا، عَلَى مَدَى بِضْعِ سَنَوَاتٍ مِنْ وِلَادَةِ ٱلطِّفْلِ، أَنْ تُرَكِّزَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. كَمَا أَنَّهَا قَدْ لَا تَحْظَى بِفُرَصٍ كَثِيرَةٍ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلتَّأَمُّلِ. وَهذَا ٱلْأَمْرُ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى إِضْعَافِ صِحَّتِهَا ٱلرُّوحِيَّةِ. لِذَا فَإِنَّ ٱلْأَبَ ٱلَّذِي يَتَحَلَّى بِرُوحِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ يَفْعَلُ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهِ لِيُسَاعِدَهَا عَلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْوَلَدِ. وَيُمْكِنُهُ أَنْ يُعَوِّضَ عَلَى زَوْجَتِهِ مَا يَفُوتُهَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ حِينَ يُنَاقِشُ مَعَهَا لَاحِقًا بَعْضَ نِقَاطِ ٱلْبَرْنَامَجِ فِي ٱلْبَيْتِ. وَرُبَّمَا يَسْتَطِيعُ أَيْضًا أَنْ يُسَاهِمَ فِي فيلبي ٢:٣، ٤.
ٱلْعِنَايَةِ بِٱلطِّفْلِ حَتَّى تَتَمَكَّنَ زَوْجَتُهُ مِنَ ٱلْمُشَارَكَةِ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ. — اِقْرَأْ١٠، ١١ (أ) كَيْفَ يُرَبَّى ٱلْأَوْلَادُ فِي ‹تَوْجِيهِ يَهْوَه ٱلْفِكْرِيِّ›؟ (ب) لِمَاذَا يَسْتَحِقُّ وَالِدُونَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ ٱلْمَدْحَ؟
١٠ لَا يَقْتَصِرُ دَوْرُ ٱلْأَبَوَيْنِ ٱلْمَسْؤُولَيْنِ عَلَى تَوْفِيرِ ٱلطَّعَامِ وَٱللِّبَاسِ وَٱلْمَسْكَنِ وَٱلرِّعَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ لِلْوَلَدِ. فَيَلْزَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلصِّغَارُ، وَخُصُوصًا فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا ٱلْمَحْفُوفِ بِٱلْمَخَاطِرِ، ٱلْمَبَادِئَ ٱلْأَدَبِيَّةَ ٱلَّتِي سَتُرْشِدُهُمْ فِي حَيَاتِهِمْ. وَيَنْبَغِي تَرْبِيَةُ ٱلْأَوْلَادِ «فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ». (اف ٦:٤) وَهذَا ‹ٱلتَّوْجِيهُ ٱلْفِكْرِيُّ› يَقْتَضِي غَرْسَ أَفْكَارِ يَهْوَه فِي عَقْلِ ٱلْوَلَدِ مِنْ سِنِّ ٱلطُّفُولِيَّةِ حَتَّى سَنَوَاتِ ٱلْمُرَاهَقَةِ ٱلصَّعْبَةِ. — ٢ تي ٣:١٤، ١٥.
١١ عِنْدَمَا أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ بِأَنْ ‹يُتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ›، شَمَلَتْ وَصِيَّتُهُ دُونَ شَكٍّ أَنْ يُتَلْمِذَ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠) وَهذِهِ مُهِمَّةٌ صَعْبَةٌ نَظَرًا إِلَى ٱلضُّغُوطِ ٱلَّتِي يُمَارِسُهَا هذَا ٱلْعَالَمُ عَلَى ٱلْأَحْدَاثِ. لِذَا فَإِنَّ ٱلْوَالِدِينَ ٱلَّذِينَ يَنْجَحُونَ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ لِيَصِيرُوا مَسِيحِيِّينَ مُنْتَذِرِينَ، يَسْتَحِقُّونَ فِعْلًا مَدْحًا حَارًّا مِنْ كُلِّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ. فَهُمْ ‹يَغْلِبُونَ› تَأْثِيرَ ٱلْعَالَمِ بِإِيمَانِهِمْ وَبِأَمَانَتِهِمْ فِي إِنْجَازِ دَوْرِهِمِ ٱلْأَبَوِيِّ بِرُوحِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ. — ١ يو ٥:٤.
اَلْعُزُوبَةُ أَوْ عَدَمُ ٱلْإِنْجَابِ لِهَدَفٍ نَبِيلٍ
١٢ لِمَاذَا يُقَرِّرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْبَقَاءَ عُزَّابًا لِبَعْضِ ٱلْوَقْتِ؟
١٢ بِمَا أَنَّ «ٱلْوَقْتَ ٱلْبَاقِيَ قَصِيرٌ» و «مَشْهَدَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ فِي تَغَيُّرٍ»، تُشَجِّعُنَا كَلِمَةُ ٱللهِ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ فِي فَوَائِدِ ٱلْعُزُوبَةِ. (١ كو ٧:٢٩-٣١) لِذَا يَخْتَارُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْبَقَاءَ عُزَّابًا مَدَى ٱلْعُمْرِ، أَوْ يُقَرِّرُونَ ٱلْبَقَاءَ عُزَّابًا بِضْعَ سَنَوَاتٍ قَبْلَ ٱلتَّزَوُّجِ. وَهُمْ يَسْتَحِقُّونَ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْتَغِلُّونَ ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلَّتِي تُرَافِقُ ٱلْعُزُوبَةَ لِيَسْعَوْا وَرَاءَ مَصَالِحَ أَنَانِيَّةٍ. فَكَثِيرُونَ يَبْقَوْنَ عُزَّابًا لِيَخْدُمُوا يَهْوَه «دُونَ ٱلْتِهَاءٍ». (اِقْرَأْ ١ كورنثوس ٧:٣٢-٣٥.) كَمَا أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعُزَّابِ يَنْخَرِطُونَ فِي عَمَلِ ٱلْفَتْحِ أَوْ يَخْدُمُونَ فِي بُيُوتِ إِيلَ. وَيَتَأَهَّلُ عَدَدٌ مِنْهُمْ لِحُضُورِ مَدْرَسَةِ تَدْرِيبِ ٱلْخُدَّامِ لِيَكُونُوا أَكْثَرَ فَائِدَةً لِهَيْئَةِ يَهْوَه. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، هُنَاكَ أَشْخَاصٌ ٱشْتَرَكُوا فَتْرَةً مِنَ ٱلزَّمَنِ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ خِلَالَ عُزُوبَتِهِمْ ثُمَّ تَزَوَّجُوا، وَهُمْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ يَحْصُدُونَ فِي زَوَاجِهِمْ فَوَائِدَ كَبِيرَةً مِنَ ٱلدُّرُوسِ ٱلْقَيِّمَةِ ٱلَّتِي تَعَلَّمُوهَا خِلَالَ تِلْكَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْبَاكِرَةِ.
١٣ لِمَاذَا يُقَرِّرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ عَدَمَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ؟
١٣ يُلَاحَظُ فِي بَعْضِ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ تَغَيُّرٌ آخَرُ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. فَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ يُقَرِّرُونَ عَدَمَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ. وَيَتَّخِذُ ٱلْبَعْضُ هذَا ٱلْقَرَارَ لِأَسْبَابٍ مَعِيشِيَّةٍ، فِيمَا يَتَّخِذُهُ آخَرُونَ لِأَنَّهُمْ يَسْعَوْنَ وَرَاءَ مُسْتَقْبَلٍ مِهَنِيٍّ مُرْبِحٍ وَلَا يُرِيدُونَ أَنْ يُعِيقَهُمْ شَيْءٌ. وَبَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ، هُنَاكَ أَيْضًا ١ كو ٧:٣-٥) وَبَعْضُ هؤُلَاءِ يَخْدُمُونَ يَهْوَه وَإِخْوَتَهُمْ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلدَّائِرِيِّ وَٱلْكُورِيِّ أَوْ فِي بَيْتَ إِيلَ، فِيمَا يَخْدُمُ آخَرُونَ كَفَاتِحِينَ أَوْ مُرْسَلِينَ. وَيَهْوَه لَنْ يَنْسَى عَمَلَهُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي يُظْهِرُونَهَا نَحْو ٱسْمِهِ. — عب ٦:١٠.
أَشْخَاصٌ مُتَزَوِّجُونَ يَمْتَنِعُونَ عَنْ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ. لكِنَّهُمْ غَالِبًا مَا يَفْعَلُونَ ذلِكَ لِكَيْ تَكُونَ عِنْدَهُمْ حُرِّيَّةٌ أَكْبَرُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه. وَلَا يَعْنِي هذَا أَنَّ أَمْثَالَ هؤُلَاءِ لَا يَتَمَتَّعُونَ بِحَيَاةٍ عَائِلِيَّةٍ طَبِيعِيَّةٍ. وَلكِنَّهُمْ مُسْتَعِدُّونَ لِلتَّخَلِّي عَنْ بَعْضِ ٱلْأَفْرَاحِ ٱلَّتِي تُرَافِقُ ٱلزَّوَاجَ لِكَيْ يَضَعُوا مَصَالِحَ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِمْ. (‹ضِيقٌ فِي ٱلْجَسَدِ›
١٤، ١٥ أَيُّ ‹ضِيقٍ فِي ٱلْجَسَدِ› قَدْ يَمُرُّ بِهِ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ؟
١٤ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ إِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُمْ «ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ». (١ كو ٧:٢٨) وَقَدْ يَشْمُلُ هذَا ٱلضِّيقُ ٱلْمَشَاكِلَ ٱلصِّحِّيَّةَ ٱلَّتِي يُعَانِيهَا ٱلزَّوْجَانِ أَوْ أَوْلَادُهُمَا أَوْ وَالِدُوهُمَا ٱلْمُسِنُّونَ. وَرُبَّمَا يَشْمُلُ أَيْضًا ٱلْغَمَّ وَٱلْمَشَاكِلَ ٱلَّتِي تُرَافِقُ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ. فَكَمَا ذُكِرَ فِي بِدَايَةِ هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِأَنَّهُ سَتَأْتِي فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ . . . أَزْمِنَةٌ حَرِجَةٌ». وَ ‹عَدَمُ إِطَاعَةِ ٱلْأَوْلَادِ لِوَالِدِيهِمْ› هُوَ مِنَ ٱلْأَوْضَاعِ ٱلْحَرِجَةِ ٱلَّتِي تُوَاجِهُهَا ٱلْعَائِلَةُ ٱلْيَوْمَ. — ٢ تي ٣:١-٣.
١٥ إِنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ لَيْسَتْ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ. فَنَحْنُ لَا نَمْلِكُ مَنَاعَةً مِنَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلسَّلْبِيَّةِ ٱلنَّاجِمَةِ عَنْ هذِهِ ‹ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ›. لِذَا فَإِنَّ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُمْ فِي صِرَاعٍ دَائِمٍ مَعَ ٱلتَّأْثِيرِ ٱلْمُمِيتِ ٱلَّذِي يَتَعَرَّضُ لَهُ أَوْلَادُهُمْ مِنْ «نِظَامِ أَشْيَاءِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ». (اف ٢:٢، ٣) وَٱلْمُؤْسِفُ أَنَّ هذِهِ ٱلْمَعْرَكَةَ لَا تُكْسَبُ دَائِمًا. وَلَا شَكَّ أَنَّهُ «ضِيقٌ» عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَتَوَقَّفَ أَحَدُ أَوْلَادِهِمْ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَه بَعْدَ أَنْ حَاوَلُوا تَرْبِيَتَهُ فِي ٱلْحَقِّ. — ام ١٧:٢٥.
«يَكُونُ . . . ضِيقٌ عَظِيمٌ»
١٦ أَيُّ «ضِيقٍ» أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ؟
١٦ مَهْمَا يَكُنِ ‹ٱلضِّيقُ› ٱلنَّاجِمُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ وَٱلْإِنْجَابِ، فَلَنْ يُضَاهِيَ فِي ٱلْخُطُورَةِ ضِيقًا آخَرَ يُنْبِئُ بِهِ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ فِي نُبُوَّتِهِ عَنْ حُضُورِهِ وَٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ: «يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهُ مُنْذُ بَدْءِ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلْآنَ، وَلَنْ يَحْدُثَ ثَانِيَةً». (مت ٢٤:٣، ٢١) صَحِيحٌ أَنَّ جَمْعًا كَثِيرًا سَوْفَ يَنْجُو مِنْ هذَا ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ› كَمَا كَشَفَ يَسُوعُ لَاحِقًا، إِلَّا أَنَّنَا سَنَبْقَى ٱلْآنَ فِي صِرَاعٍ مَعَ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلَّذِي سَيَشُنُّ هُجُومًا شَامِلًا نِهَائِيًّا ضِدَّ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْمُسَالِمِينَ. وَلَا شَكَّ أَنَّ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةَ سَتَكُونُ صَعْبَةً عَلَيْنَا جَمِيعًا، رَاشِدِينَ وَأَوْلَادًا عَلَى ٱلسَّوَاءِ.
١٧ (أ) لِمَاذَا يُمْكِنُنَا مُوَاجَهَةُ ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ؟ (ب) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَصُوغَ نَظْرَتَنَا إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلْأُبُوَّةِ؟
١٧ وَلكِنْ لَا حَاجَةَ إِلَى ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ. فَٱلْوَالِدُونَ ٱلْأُمَنَاءُ لِيَهْوَه عِنْدَهُمْ رَجَاءُ أَنْ يَنَالُوا ٱلْحِمَايَةَ هُمْ وَأَوْلَادُهُمْ. (اِقْرَأْ اشعيا ٢٦:٢٠، ٢١؛ صف ٢:٢، ٣؛ ١ كو ٧:١٤.) أَمَّا ٱلْآنَ، فَلْنَبْقَ وَاعِينَ لِصُعُوبَةِ هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْحَرِجَةِ وَنَدَعْ ذلِكَ يَصُوغُ نَظْرَتَنَا إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلْأُبُوَّةِ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا. (٢ بط ٣:١٠-١٣) وَعِنْدَئِذٍ — سَوَاءٌ كُنَّا عُزَّابًا أَمْ مُتَزَوِّجِينَ، وَسَوَاءٌ أَنْجَبْنَا أَوْلَادًا أَمْ لَا — سَتَجْلُبُ حَيَاتُنَا ٱلْإِكْرَامَ وَٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَه وَٱلْمَدْحَ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.
[الحواشي]
^ الفقرة 3 اُنْظُرْ كِتَابَ أَبْقِ يَوْمَ يَهْوَه فِي ذِهْنِكَ تحت العنوان الفرعي «يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ» في الصفحة ١٢٥.
^ الفقرة 5 يَسْتَفِيدُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ يُوَاجِهُونَ مَشَاكِلَ زَوْجِيَّةً مِنْ مُرَاجَعَةِ ٱلْمَقَالَاتِ ٱلَّتِي تَتَنَاوَلُ مَوْضُوعَ ٱلزَّوَاجِ، مِثْلِ ٱلْمَقَالَاتِ ٱلظَّاهِرَةِ فِي برج المراقبة عدد ١٥ ايلول (سبتمبر) ٢٠٠٣ و استيقظ! عدد ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠١.
^ الفقرة 6 انظر الفصل ٣٠ بعنوان «هل انا مستعد للزواج؟» في كتاب اسئلة يطرحها الاحداث — اجوبة تنجح.
عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَلَّا يَتَسَرَّعَ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلزَّوَاجِ؟
• مَاذَا تَسْتَلْزِمُ تَرْبِيَةُ ٱلْوَلَدِ؟
• لِمَاذَا يَبْقَى مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ عُزَّابًا، أَوْ بِلَا أَوْلَادٍ إِذَا تَزَوَّجُوا؟
• أَيُّ «ضِيقٍ» قَدْ يَمُرُّ بِهِ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٧]
لِمَاذَا مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَتَرَيَّثَ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ قَبْلَ ٱلزَّوَاجِ؟
[الصورة في الصفحة ١٨]
يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ لِكَيْ تَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلْمُشَارَكَةِ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ
[الصورة في الصفحة ١٩]
لِمَاذَا يُقَرِّرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ عَدَمَ إِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ؟