حافِظ على ولائك بقلب موحد
حَافِظْ عَلَى وَلَائِكَ بِقَلْبٍ مُوَحَّدٍ
«سَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ». — مز ٨٦:١١.
١، ٢ (أ) بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُورِ ٨٦:٢، ١١، مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه فِي وَجْهِ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ وَٱلْإِغْرَاءَاتِ؟ (ب) مَتَى يَنْبَغِي أَنْ نُنَمِّيَ وَلَاءً عَمِيقًا لِيَهْوَه؟
لِمَاذَا يَبْقَى بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أُمَنَاءَ طَوَالَ سَنَوَاتٍ رَغْمَ ٱلسَّجْنِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ لكِنَّهُمْ يَسْتَسْلِمُونَ لَاحِقًا لِلْمَادِّيَّةِ؟ يَرْتَبِطُ ٱلْجَوَابُ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ بِقَلْبِنَا ٱلْمَجَازِيِّ — شَخْصِيَّتِنَا ٱلدَّاخِلِيَّةِ. فَٱلْمَزْمُورُ ٱلسَّادِسُ وَٱلثَّمَانُونَ يَرْبِطُ ٱلْوَلَاءَ بِٱلْقَلْبِ ٱلْمُوَحَّدِ، أَيِ ٱلْقَلْبِ ٱلْكَامِلِ غَيْرِ ٱلْمُنْقَسِمِ. فَقَدْ صَلَّى ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ: «اِحْفَظْ نَفْسِي، لِأَنِّي وَلِيٌّ. أَنْتَ إِلٰهِي، فَخَلِّصْ خَادِمَكَ ٱلْمُتَّكِلَ عَلَيْكَ». وَصَلَّى أَيْضًا: «عَلِّمْنِي يَا يَهْوَهُ طَرِيقَكَ. فَسَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ». — مز ٨٦:٢، ١١.
٢ فَإِذَا لَمْ نَتَّكِلْ عَلَى يَهْوَه بِكُلِّ قَلْبِنَا، فَسَتُضْعِفُ ٱلِٱهْتِمَامَاتُ أَوِ ٱلرَّوَابِطُ ٱلْأُخْرَى وَلَاءَنَا لِلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ. وَٱلرَّغَبَاتُ ٱلْأَنَانِيَّةُ أَشْبَهُ بِأَلْغَامٍ أَرْضِيَّةٍ مَخْفِيَّةٍ تَحْتَ ٱلطَّرِيقِ. فَرَغْمَ أَنَّنَا قَدْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه فِي ظُرُوفٍ عَصِيبَةٍ، يُمْكِنُ أَنْ نَقَعَ ضَحِيَّةَ أَشْرَاكِ ٱلشَّيْطَانِ. فَكَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ نُنَمِّيَ ٱلْآنَ وَلَاءً عَمِيقًا لِيَهْوَه قَبْلَ أَنْ نُوَاجِهَ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ وَٱلْإِغْرَاءَاتِ! يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «صُنْ قَلْبَكَ أَكْثَرَ مِنْ ام ٤:٢٣) وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ دُرُوسًا قَيِّمَةً فِي هذَا ٱلْمَجَالِ مِنْ رِوَايَةِ نَبِيٍّ مِنْ يَهُوذَا أَرْسَلَهُ يَهْوَه إِلَى يَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
كُلِّ شَيْءٍ تَصُونُهُ». («أُعْطِيكَ عَطِيَّةً»
٣ مَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَرُبْعَامَ لِرِسَالَةِ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي نَقَلَهَا نَبِيُّ ٱللهِ؟
٣ تَخَيَّلْ أَحْدَاثَ ٱلرِّوَايَةِ: مَا إِنِ ٱنْتَهَى رَجُلُ ٱللهِ مِنْ نَقْلِ رِسَالَةٍ قَوِيَّةٍ إِلَى ٱلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ، ٱلَّذِي كَانَ قَدْ أَسَّسَ عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ فِي مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلشَّمَالِيَّةِ ذَاتِ ٱلْعَشَرَةِ أَسْبَاطٍ، حَتَّى ٱحْتَدَمَ ٱلْمَلِكُ غَيْظًا وَأَمَرَ رِجَالَهُ أَنْ يُمْسِكُوا بِرَسُولِ ٱللهِ. لكِنَّ يَهْوَه كَانَ مَعَ خَادِمِهِ. فَفِي ٱلْحَالِ، يَبِسَتْ بِأُعْجُوبَةٍ يَدُ ٱلْمَلِكِ ٱلَّتِي مَدَّهَا نَحْوَ ٱلنَّبِيِّ وَٱنْشَقَّ ٱلْمَذْبَحُ ٱلْمُخَصَّصُ لِلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ. وَفَجْأَةً تَغَيَّرَ مَوْقِفُ يَرُبْعَامَ، وَتَوَسَّلَ إِلَى رَجُلِ ٱللهِ: «اِسْتَعْطِفْ وَجْهَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ وَصَلِّ لِأَجْلِي حَتَّى تَرْجِعَ يَدِي إِلَيَّ». فَصَلَّى ٱلنَّبِيُّ إِلَى يَهْوَه، فَشُفِيَتْ يَدُ ٱلْمَلِكِ. — ١ مل ١٣:١-٦.
٤ (أ) لِمَاذَا كَانَ عَرْضُ ٱلْمَلِكِ ٱمْتِحَانًا لِوَلَاءِ ٱلنَّبِيِّ؟ (ب) مَاذَا كَانَ جَوَابُ ٱلنَّبِيِّ؟
٤ بَعْدَئِذٍ، قَالَ يَرُبْعَامُ لِرَجُلِ ٱللهِ: «تَعَالَ مَعِي إِلَى ٱلْبَيْتِ وَأَسْنِدْ نَفْسَكَ بِشَيْءٍ، فَأُعْطِيَكَ عَطِيَّةً». (١ مل ١٣:٧) فَمَاذَا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ أَنْ يَفْعَلَ؟ هَلْ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْبَلَ ضِيَافَةَ ٱلْمَلِكِ فِي حِينِ أَنَّهُ نَقَلَ إِلَيْهِ قَبْلَ قَلِيلٍ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ أَمْ يَرْفُضَ دَعْوَتَهُ حَتَّى لَوْ بَدَا نَادِمًا؟ (مز ١١٩:١١٣) لَا شَكَّ أَنَّ يَرُبْعَامَ كَانَ بِمَقْدُورِهِ إِغْدَاقُ ٱلْهَدَايَا عَلَى أَصْحَابِهِ. وَإِذَا كَانَ نَبِيُّ ٱللهِ قَدْ نَمَّى فِي قَلْبِهِ رَغْبَةً فِي ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ، فَلَا بُدَّ أَنَّ عَرْضَ ٱلْمَلِكِ كَانَ سَيُشَكِّلُ إِغْرَاءً كَبِيرًا لَهُ. لكِنَّ يَهْوَه كَانَ قَدْ أَمَرَهُ: «لَا تَأْكُلْ خُبْزًا وَلَا تَشْرَبْ مَاءً، وَلَا تَرْجِعْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ». لِذَا كَانَ جَوَابُهُ لِلْمَلِكِ: «لَوْ أَعْطَيْتَنِي نِصْفَ بَيْتِكَ لَا آتِي مَعَكَ وَلَا آكُلُ خُبْزًا وَلَا أَشْرَبُ مَاءً فِي هٰذَا ٱلْمَكَان». وَبَعْدَ ذلِكَ غَادَرَ ٱلنَّبِيُّ بَيْتَ إِيلَ سَالِكًا طَرِيقًا آخَرَ. (١ مل ١٣:٨-١٠) فَأَيُّ دَرْسٍ عَنِ ٱلْوَلَاءِ يُعَلِّمُنَا إِيَّاهُ ٱلْقَرَارُ ٱلَّذِي ٱتَّخَذَهُ ٱلنَّبِيُّ؟ — رو ١٥:٤.
‹كُنْ قَانِعًا›
٥ مَا ٱرْتِبَاطُ ٱلْمَادِّيَّةِ بِمَسْأَلَةِ ٱلْوَلَاءِ؟
٥ قَدْ لَا يَبْدُو أَنَّ لِلْمَادِّيَّةِ عَلَاقَةً بِمَسْأَلَةِ ٱلْوَلَاءِ، لكِنَّهَا فِي ٱلْوَاقِعِ مُرْتَبِطَةٌ بِهَا. فَهَلْ نَثِقُ بِوَعْدِ يَهْوَه أَنْ يُزَوِّدَنَا بِحَاجَاتِنَا؟ (مت ٦:٣٣؛ عب ١٣:٥) هَلْ نَسْتَطِيعُ ٱلْعَيْشَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِمَقْدُورِنَا تَحَمُّلُ نَفَقَاتِ بَعْضِ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلَّتِي تُتِيحُ لَنَا ٱلْعَيْشَ بِرَفَاهِيَةٍ؟ (اِقْرَأْ فيلبي ٤:١١-١٣.) هَلْ نُغْرَى بِٱلتَّخَلِّي عَنِ ٱمْتِيَازَاتٍ ثِيُوقْرَاطِيَّةٍ بُغْيَةَ نَيْلِ مَا نُرِيدُهُ ٱلْآنَ؟ وَهَلْ تَحْتَلُّ خِدْمَتُنَا ٱلْوَلِيَّةُ لِيَهْوَه ٱلْمَكَانَةَ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِنَا؟ تَعْتَمِدُ أَجْوِبَتُنَا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ عَلَى مَا إِذَا كُنَّا مُخْلِصِينَ فِي خِدْمَتِنَا لِلهِ أَمْ لَا. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «إِنَّ ٱلتَّعَبُّدَ للهِ مَعَ ٱلِٱكْتِفَاءِ هُوَ وَسِيلَةُ رِبْحٍ عَظِيمٍ. فَإِنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ ٱلْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ. فَمَا دَامَ لَنَا قُوتٌ وَكُسْوَةٌ، فَإِنَّنَا نَقْنَعُ بِهِمَا». — ١ تي ٦:٦-٨.
٦ أَيَّةُ «عَطَايَا» قَدْ تُقَدَّمُ لَنَا، وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارِنَا بِقُبُولِهَا أَوْ رَفْضِهَا؟
٦ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، قَدْ يَعْرِضُ عَلَيْنَا رَبُّ ٱلْعَمَلِ تَرْقِيَةً، مَا يَعْنِي نَيْلَنَا زِيَادَةً عَلَى أَجْرِنَا وَفَوَائِدَ أُخْرَى. أَوْ رُبَّمَا نَعْرِفُ أَنَّ بِإِمْكَانِنَا ٱلْحُصُولَ عَلَى أَجْرٍ أَعْلَى إِذَا ٱنْتَقَلْنَا إِلَى بَلَدٍ أَوْ مَنْطِقَةٍ أُخْرَى لِلْعَمَلِ هُنَاكَ. فِي ٱلْبِدَايَةِ، قَدْ تَبْدُو فُرَصٌ كَهذِهِ بَرَكَةً مِنْ يَهْوَه. وَلكِنْ أَلَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْحَصَ دَوَافِعَنَا قَبْلَ ٱتِّخَاذِ قَرَارِنَا؟ وَأَهَمُّ سُؤَالٍ يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهُ عَلَى أَنْفُسِنَا هُوَ: «كَيْفَ سَيُؤَثِّرُ قَرَارِي فِي عَلَاقَتِي بِيَهْوَه؟».
٧ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱسْتِئْصَالُ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ مِنْ قَلْبِنَا؟
٧ إِنَّ نِظَامَ ٱلشَّيْطَانِ لَا يَنْفَكُّ يُرَوِّجُ رُوحَ ٱلْمَادِّيَّةِ. (اِقْرَأْ ١ يوحنا ٢:١٥، ١٦.) فَٱلشَّيْطَانُ يَهْدِفُ إِلَى إِفْسَادِ قُلُوبِنَا. لِذلِكَ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ يَقِظِينَ كَيْ نُدْرِكَ إِنْ كَانَ فِي قَلْبِنَا رَغَبَاتٌ مَادِّيَّةٌ ثُمَّ نَسْتَأْصِلَهَا. (رؤ ٣:١٥-١٧) وَيَسُوعُ لَمْ يَسْتَصْعِبْ رَفْضَ عَرْضِ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ يُعْطِيَهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ. (مت ٤:٨-١٠) وَقَدْ حَذَّرَنَا قَائِلًا: «أَبْقُوا عُيُونَكُمْ مَفْتُوحَةً وَٱحْتَرِسُوا مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلطَّمَعِ، لِأَنَّهُ مَتَى كَانَ لِأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِ». (لو ١٢:١٥) فَٱلْوَلَاءُ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَه بَدَلًا مِنَ ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى أَنْفُسِنَا.
نَبِيٌّ شَيْخٌ «خَدَعَهُ»
٨ كَيْفَ ٱمْتُحِنَ وَلَاءُ نَبِيِّ ٱللهِ؟
٨ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ سَيَسِيرُ عَلَى مَا يُرَامُ مَعَ نَبِيِّ ٱللهِ لَوْ أَنَّهُ تَابَعَ رِحْلَتَهُ إِلَى مَوْطِنِهِ. لكِنَّهُ سُرْعَانَ مَا وَاجَهَ ٱمْتِحَانًا آخَرَ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «كَانَ نَبِيٌّ شَيْخٌ سَاكِنًا فِي بَيْتَ إِيلَ، فَأَتَى بَنُوهُ وَأَخْبَرُوهُ» بِكُلِّ مَا حَصَلَ فِي ذلِكَ ٱلْيَوْمِ. فَطَلَبَ مِنْهُمْ أَنْ يُسْرِجُوا لَهُ ٱلْحِمَارَ كَيْ يَلْحَقَ بِنَبِيِّ ٱللهِ. بُعَيْدَ ذلِكَ، وَجَدَ ٱلنَّبِيَّ يَسْتَرِيحُ تَحْتَ شَجَرَةٍ كَبِيرَةٍ، فَقَالَ لَهُ: «تَعَالَ مَعِي إِلَى ٱلْبَيْتِ وَكُلْ خُبْزًا». وَعِنْدَمَا رَفَضَ نَبِيُّ ٱللهِ ٱلدَّعْوَةَ، قَالَ لَهُ ٱلشَّيْخُ: «أَنَا أَيْضًا نَبِيٌّ مِثْلُكَ، وَقَدْ كَلَّمَنِي مَلَاكٌ بِكَلِمَةِ يَهْوَهَ، قَائِلًا: ‹أَرْجِعْهُ مَعَكَ إِلَى بَيْتِكَ حَتَّى يَأْكُلَ خُبْزًا وَيَشْرَبَ مَاءً›». وَتَمْضِي ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ قَائِلَةً: «فَخَدَعَهُ». — ١ مل ١٣:١١-١٨.
٩ مَاذَا تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنِ ٱلْمُخَادِعِينَ، وَلِمَنْ يُسَبِّبُونَ ٱلْأَذَى؟
٩ مَهْمَا كَانَ دَافِعُ ٱلنَّبِيِّ ٱلشَّيْخِ، فَقَدْ تَكَلَّمَ بِٱلْكَذِبِ. فَلَرُبَّمَا كَانَ هذَا ٱلشَّيْخُ ذَاتَ مَرَّةٍ نَبِيًّا أَمِينًا لِيَهْوَه. لكِنَّهُ تَصَرَّفَ بِخِدَاعٍ فِي هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تَشْجُبُ بِشِدَّةٍ سُلُوكًا كَهذَا. (اِقْرَأْ امثال ٣:٣٢.) وَٱلْمُخَادِعُونَ لَا يُسَبِّبُونَ ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيَّ لِأَنْفُسِهِمْ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا لِلْآخَرِينَ فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ.
«رَجَعَ مَعَ» ٱلنَّبِيِّ ٱلشَّيْخِ
١٠ كَيْفَ تَجَاوَبَ نَبِيُّ ٱللهِ مَعَ دَعْوَةِ ٱلشَّيْخِ، وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١٠ مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تَنْطَلِيَ حِيلَةُ ٱلنَّبِيِّ ٱلشَّيْخِ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ يَهُوذَا. فَكَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹لِمَاذَا يُرْسِلُ يَهْوَه مَلَاكًا لِشَخْصٍ آخَرَ كَيْ يَنْقُلَ إِلَيَّ تَعْلِيمَاتٍ جَدِيدَةً؟›. كَمَا كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَطْلُبَ مِنْ يَهْوَه أَنْ يُوضِحَ لَهُ هذَا ٱلْإِرْشَادَ، لكِنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لَا تَقُولُ إِنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ. بِٱلْأَحْرَى، «رَجَعَ مَعَ [ٱلشَّيْخِ] وَأَكَلَ خُبْزًا فِي بَيْتِهِ وَشَرِبَ مَاءً». وَهذَا مَا أَغْضَبَ يَهْوَه. لِذلِكَ فِيمَا كَانَ ٱلنَّبِيُّ ١ مل ١٣:١٩-٢٥. *
ٱلْمَخْدُوعُ فِي طَرِيقِهِ إِلَى يَهُوذَا، وَجَدَهُ أَسَدٌ وَقَتَلَهُ. فَيَا لَهَا مِنْ نِهَايَةٍ مَأْسَاوِيَّةٍ! —١١ أَيُّ مِثَالٍ جَيِّدٍ رَسَمَهُ أَخِيَّا؟
١١ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَإِنَّ ٱلنَّبِيَّ أَخِيَّا ٱلَّذِي أُرْسِلَ لِيَمْسَحَ يَرُبْعَامَ مَلِكًا بَقِيَ أَمِينًا حَتَّى شَيْخُوخَتِهِ. فَعِنْدَمَا تَقَدَّمَتْ بِهِ ٱلسِّنُّ وَصَارَ أَعْمَى، أَرْسَلَ يَرُبْعَامُ زَوْجَتَهُ إِلَيْهِ لِتَسْأَلَهُ عَمَّا سَيَحْدُثُ لِٱبْنِهِمَا ٱلْمَرِيضِ. فَأَنْبَأَ أَخِيَّا بِجُرْأَةٍ أَنَّ ٱبْنَ يَرُبْعَامَ سَيَمُوتُ. (١ مل ١٤:١-١٨) وَقَدْ نَالَ هذَا ٱلنَّبِيُّ بَرَكَاتٍ عَدِيدَةً، بِمَا فِيهَا ٱلِٱمْتِيَازُ أَنْ يُسَاهِمَ فِي كِتَابَةِ كَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْمُوحَى بِهَا. كَيْفَ ذلِكَ؟ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، ٱسْتَقَى عَزْرَا ٱلْكَاهِنُ مَعْلُومَاتٍ مِنْ كِتَابَاتِ أَخِيَّا وَدَوَّنَهَا فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. — ٢ اخ ٩:٢٩.
١٢-١٤ (أ) أَيُّ دَرْسٍ نَسْتَخْلِصُهُ مِنْ رِوَايَةِ ٱلنَّبِيِّ ٱلْأَصْغَرِ سِنًّا؟ (ب) أَعْطُوا أَمْثِلَةً عَنِ ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ مَلِيًّا وَبِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا ٱلشُّيُوخُ.
١٢ لَا يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لِمَاذَا لَمْ يَسْتَشِرِ ٱلنَّبِيُّ ٱلْأَصْغَرُ سِنًّا يَهْوَه قَبْلَ مُرَافَقَةِ ٱلنَّبِيِّ ٱلشَّيْخِ وَٱلْأَكْلِ وَٱلشُّرْبِ مَعَهُ. فَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ ٱلنَّبِيِّ ٱلشَّيْخِ مَا أَحَبَّ سَمَاعَهُ. فَأَيُّ دَرْسٍ نَسْتَخْلِصُهُ نَحْنُ؟ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ مُقْتَنِعِينَ ٱقْتِنَاعًا تًامًّا أَنَّ مَطَالِبَ يَهْوَه صَائِبَةٌ وَأَنْ نُصَمِّمَ عَلَى ٱتِّبَاعِهَا مَهْمَا حَدَثَ.
١٣ إِلَّا أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَسْمَعُونَ مَا يُحِبُّونَ سَمَاعَهُ مِنَ ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُقَدَّمَةِ لَهُمْ. مَثَلًا، قَدْ يُعْرَضُ عَلَى نَاشِرٍ عَمَلٌ يَتَعَارَضُ مَعَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يَقْضِيَهُ مَعُ عَائِلَتِهِ أَوْ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ. فَيَذْهَبُ إِلَى شَيْخٍ لِيَطْلُبَ نَصِيحَتَهُ. فِي بِدَايَةِ ٱلْحَدِيثِ، يَقُولُ لَهُ ٱلشَّيْخُ إِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيْهِ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُعِيلَ عَائِلَتَهُ. لكِنَّهُ بَعْدَ ذلِكَ يُرَاجِعُ مَعَهُ ٱلْمَخَاطِرَ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلَّتِي يَنْطَوِي عَلَيْهَا قُبُولُ عَرْضِ ٱلْعَمَلِ. فَهَلْ يَتَذَكَّرُ ٱلْأَخُ كَلِمَاتِ ٱلشَّيْخِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةَ فَقَطْ أَمْ إِنَّهُ يَتَأَمَّلُ مَلِيًّا فِي تَتِمَّةِ ٱلْحَدِيثِ؟ دُونَ شَكٍّ، يَجِبُ عَلَى ٱلْأَخِ أَنْ يُحَدِّدَ مَا هُوَ ٱلْأَفْضَلُ لِخَيْرِهِ ٱلرُّوحِيِّ.
١٤ تَأَمَّلْ فِي مَثَلٍ آخَرَ. قَدْ تَسْأَلُ أُخْتٌ أَحَدَ ٱلشُّيُوخِ هَلْ تَهْجُرُ زَوْجَهَا غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِ أَمْ لَا. فَيَقُولُ لَهَا ٱلشَّيْخُ فِي ٱلْبِدَايَةِ إِنَّ قَرَارَ ٱلْهَجْرِ يَعُودُ إِلَيْهَا. ثُمَّ يُرَاجِعُ مَعَهَا مَشُورَةَ ١ كو ٧:١٠-١٦) فَهَلْ تُفَكِّرُ ٱلْأُخْتُ بِإِمْعَانٍ فِي مَا يَقُولُهُ ٱلشَّيْخُ أَمْ إِنَّهَا سَبَقَتْ فَٱتَّخَذَتْ قَرَارَهَا بِتَرْكِ زَوْجِهَا؟ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تَتَأَمَّلَ ٱلْأُخْتُ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ تَتَّخِذَ قَرَارَهَا.
ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي هذَا ٱلصَّدَدِ. (كُنْ مُحْتَشِمًا
١٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنَ ٱلْخَطَإِ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَهُ نَبِيُّ ٱللهِ؟
١٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ أَيْضًا مِنَ ٱلْخَطَإِ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَهُ ٱلنَّبِيُّ مِنْ يَهُوذَا؟ تَذْكُرُ ٱلْأَمْثَالُ ٣:٥: «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ». فَبَدَلَ أَنْ يَسْتَمِرَّ هذَا ٱلنَّبِيُّ فِي ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَه كَمَا فَعَلَ مِنْ قَبْلُ، وَثِقَ فِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ بِحُكْمِهِ ٱلْخَاصِّ. وَقَدْ كَلَّفَهُ خَطَأُهُ هذَا حَيَاتَهُ وَصِيتَهُ ٱلْحَسَنَ أَمَامَ ٱللهِ. وَمَا حَصَلَ مَعَهُ يُبْرِزُ لَنَا أَهَمِّيَّةَ خِدْمَةِ يَهْوَه بِٱحْتِشَامٍ وَوَلَاءٍ.
١٦، ١٧ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه؟
١٦ إِنَّ مَيْلَ قَلْبِنَا ٱلْأَنَانِيِّ قَدْ يُضَلِّلُنَا. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «اَلْقَلْبُ أَشَدُّ غَدْرًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ يَسْتَمِيتُ إِلَى غَايَتِهِ». (ار ١٧:٩) فَلِلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه، يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي بَذْلِ قُصَارَى جُهْدِنَا لِخَلْعِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ مَعَ مَيْلِهَا إِلَى ٱلِٱجْتِرَاءِ وَٱلِٱتِّكَالِ عَلَى ٱلذَّاتِ. بِٱلْمُقَابِلِ، يَجِبُ أَنْ نَلْبَسَ «ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ». — اِقْرَأْ افسس ٤:٢٢-٢٤.
١٧ تَقُولُ ٱلْأَمْثَالُ ١١:٢: ‹اَلْحِكْمَةُ مَعَ ٱلْمُحْتَشِمِينَ›. فَٱلِٱتِّكَالُ بِٱحْتِشَامٍ عَلَى يَهْوَه يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱرْتِكَابَ أَخْطَاءٍ فَادِحَةٍ. مَثَلًا، إِنَّ ٱلتَّثَبُّطَ يَجْعَلُ حُكْمَنَا مُشَوَّشًا. (ام ٢٤:١٠) فَقَدْ نَشْعُرُ بِٱلْكَلَلِ مِنَ ٱلْقِيَامِ بِأَحَدِ أَوْجُهِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَنَبْتَدِئُ بِٱلتَّفْكِيرِ أَنَّنَا فَعَلْنَا مَا فِيهِ ٱلْكِفَايَةُ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ وَأَنَّهُ قَدْ حَانَ ٱلْوَقْتُ لِيَحْمِلَ ٱلْآخَرُونَ ٱلْحِمْلَ. أَوْ رُبَّمَا نَتُوقُ إِلَى ٱلْعَيْشِ حَيَاةً «طَبِيعِيَّةً». إِلَّا أَنَّ ‹ٱلِٱجْتِهَادَ بِقُوَّةٍ› وَ ‹ٱلِٱنْشِغَالَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ› سَيَصُونَانِ قَلْبَنَا. — لو ١٣:٢٤؛ ١ كو ١٥:٥٨.
١٨ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا لَمْ نَعْرِفْ مَا هُوَ ٱلْقَرَارُ ٱلصَّائِبُ لِٱتِّخَاذِهِ؟
١٨ أَحْيَانًا، نُوَاجِهُ قَرَارَاتٍ صَعْبَةً حِينَ لَا يُمْكِنُنَا فَوْرًا مَعْرِفَةُ ٱلْمَسْلَكِ ٱلصَّائِبِ ٱلَّذِي يَجِبُ ٱتِّخَاذُهُ. فَهَلْ نُغْرَى بِحَلِّ ٱلْمَسْأَلَةِ بِطَرِيقَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ؟ فِي ظَرْفٍ كَهذَا، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَطْلُبَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ يَهْوَه. تَقُولُ يعقوب ١:٥: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ تَنْقُصُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيُدَاوِمْ عَلَى ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللهِ، لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ». فَأَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ سَيُعْطِينَا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ كَيْ نَتَمَكَّنَ مِنِ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ صَائِبَةٍ. — اِقْرَأْ لوقا ١١:٩، ١٣.
صَمِّمْ عَلَى ٱلْبَقَاءِ وَلِيًّا
١٩، ٢٠ عَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نُصَمِّمَ؟
١٩ إِنَّ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْمَلْآنَةَ بِٱلِٱضْطِرَابَاتِ ٱلَّتِي تَلَتْ زَيَغَانَ سُلَيْمَانَ عَنِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ شَكَّلَتِ ٱمْتِحَانًا لِوَلَاءِ خُدَّامِ ٱللهِ. وَصَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ سَايَرُوا عَلَى حِسَابِ إِيمَانِهِمْ بِطَرِيقَةٍ أَوْ أُخْرَى، لكِنَّ ٱلْبَعْضَ بَقُوا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه.
٢٠ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، نَحْنُ نُوَاجِهُ يَوْمِيًّا خِيَارَاتٍ وَقَرَارَاتٍ تَمْتَحِنُ وَلَاءَنَا. وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نُبَرْهِنَ أَنَّنَا أُمَنَاءُ. فَلْنُحَافِظْ دَائِمًا عَلَى وَلَائِنَا لِيَهْوَه وَلْنُبْقِ قَلْبَنَا مُوَحَّدًا، وَاثِقِينَ تَمَامَ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ سَيَسْتَمِرُّ فِي مُبَارَكَةِ أَوْلِيَائِهِ. — ٢ صم ٢٢:٢٦.
[الحاشية]
^ الفقرة 10 لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ هَلْ عَاقَبَ يَهْوَه ٱلنَّبِيَّ ٱلشَّيْخَ وَقَتَلَهُ أَمْ لَا.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ لِٱسْتِئْصَالِ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ مِنْ قَلْبِنَا؟
• مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَه؟
• كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلِٱحْتِشَامُ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لِلهِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصور في الصفحة ٩]
هَلْ تَسْتَصْعِبُ مُقَاوَمَةَ ٱلْإِغْرَاءَاتِ؟
[الصورتان في الصفحة ١٠]
هَلْ تَتَأَمَّلُ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟