الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

خادم يهوه «طُعن من اجل تعدياتنا»‏

خادم يهوه «طُعن من اجل تعدياتنا»‏

خَادِمُ يَهْوَه «طُعِنَ مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا»‏

‏«طُعِنَ مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا،‏ وَسُحِقَ مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِنَا.‏ .‏ .‏ .‏ بِجِرَاحِهِ صَارَ لَنَا شِفَاءٌ».‏ —‏ اش ٥٣:‏٥‏.‏

١ فِيمَ يَنْبَغِي أَنْ نُفَكِّرَ وَنَحْنُ نَحْتَفِلُ بِٱلذِّكْرَى،‏ وَأَيَّةُ نُبُوَّةٍ تُسَاعِدُنَا مِنْ هذَا ٱلْقَبِيلِ؟‏

نَحْتَفِلُ كَمَسِيحِيِّينَ بِٱلْعَشَاءِ ٱلتَّذْكَارِيِّ إِحْيَاءً لِذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ وَكُلِّ مَا حَقَّقَهُ بِمَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ.‏ فَٱلذِّكْرَى تَجْعَلُنَا نُفَكِّرُ فِي تَبْرِئَةِ سُلْطَانِ يَهْوَه وَتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ وَإِتْمَامِ قَصْدِهِ ٱلَّذِي يَشْمُلُ خَلَاصَ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ وَلَعَلَّ أَفْضَلَ نُبُوَّةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُصَوِّرُ ذَبِيحَةَ ٱلْمَسِيحِ وَمَا تَحَقَّقَ بِفَضْلِهَا هِيَ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْمُسَجَّلَةُ فِي إِشَعْيَا ٥٣:‏٣-‏١٢‏،‏ حَيْثُ أُنْبِئَ بِآلَامِ خَادِمِ يَهْوَه وَأُعْطِيَتْ تَفَاصِيلُ مُحَدَّدَةٌ عَنْ مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ وَمَا يَنْتِجُ عَنْهُ مِنْ بَرَكَاتٍ لِإِخْوَتِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَ ‹خِرَافِهِ ٱلْأُخَرِ›.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

٢ عَلَامَ تُبَرْهِنُ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا،‏ وَمَا تَأْثِيرُهَا فِينَا؟‏

٢ قَبْلَ وِلَادَةِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِسَبْعَةِ قُرُونٍ،‏ أَوْحَى يَهْوَه إِلَى إِشَعْيَا أَنْ يُنْبِئَ بِأَنَّ خَادِمَهُ ٱلْمُخْتَارَ سَيَبْقَى أَمِينًا حَتَّى تَحْتَ أَشَدِّ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ.‏ وَهذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ بِحَدِّ ذَاتِهَا هِيَ بُرْهَانٌ عَلَى ثِقَةِ يَهْوَه ٱلْمُطْلَقَةِ بِوَلَاءِ ٱبْنِهِ.‏ وَتَفَحُّصُنَا لَهَا يَمْلَأُ قُلُوبَنَا تَقْدِيرًا وَيَزِيدُنَا إِيمَانًا.‏

‏‹مُحْتَقَرٌ وَمَرْذُولٌ›‏

٣ لِمَاذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُرَحِّبَ ٱلْيَهُودُ بِيَسُوعَ،‏ وَلكِنْ كَيْفَ نَظَرُوا إِلَيْهِ؟‏

٣ اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٥٣:‏٣‏.‏ تَخَيَّلِ ٱلتَّضْحِيَةَ ٱلَّتِي ضَحَّاهَا ٱبْنُ ٱللهِ،‏ مَوْلُودُهُ ٱلْوَحِيدُ،‏ حِينَ تَخَلَّى عَنْ فَرَحِ ٱلْخِدْمَةِ بِجَانِبِ أَبِيهِ وَجَاءَ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيَبْذُلَ حَيَاتَهُ ذَبِيحَةً تُنْقِذُ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ (‏في ٢:‏٥-‏٨‏)‏ وَهذِهِ ٱلذَّبِيحَةُ كَانَتْ سَتَجْلُبُ مَغْفِرَةً حَقِيقِيَّةً لِلْخَطَايَا،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي كَانَ تَقْدِيمُ ٱلذَّبَائِحِ ٱلْحَيَوَانِيَّةِ تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ مُجَرَّدَ ظِلٍّ لَهُ.‏ (‏عب ١٠:‏١-‏٤‏)‏ أَفَمَا كَانَ يَسُوعُ يَسْتَحِقُّ ٱلتَّرْحِيبَ وَٱلْإِكْرَامَ بَيْنَ ٱلْيَهُودِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ،‏ وَهُمُ ٱلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودَ بِهِ؟‏ (‏يو ٦:‏١٤‏)‏ لكِنَّ ٱلْمَسِيحَ ‹ٱحْتُقِرَ وَرُذِلَ› مِنَ ٱلْيَهُودِ،‏ كَمَا أَنْبَأَ إِشَعْيَا.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «جَاءَ إِلَى مَوْطِنِهِ،‏ لٰكِنَّ قَوْمَهُ لَمْ يَقْبَلُوهُ».‏ (‏يو ١:‏١١‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُطْرُسَ قَالَ لِلْيَهُودِ:‏ «إِلٰهُ آبَائِنَا .‏ .‏ .‏ قَدْ مَجَّدَ خَادِمَهُ يَسُوعَ،‏ ٱلَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلَاطُسَ حِينَ قَرَّرَ أَنْ يُطْلِقَهُ.‏ نَعَمْ،‏ أَنْكَرْتُمْ هٰذَا ٱلْقُدُّوسَ ٱلْبَارَّ».‏ —‏ اع ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٤ بِأَيِّ مَعْنًى ٱخْتَبَرَ يَسُوعُ ٱلْمَرَضَ؟‏

٤ أَنْبَأَ إِشَعْيَا أَيْضًا أَنَّ يَسُوعَ ‹سَيَخْتَبِرُ ٱلْمَرَضَ›.‏ وَلكِنْ مَا مِنْ دَلِيلٍ أَنَّهُ مَرِضَ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ،‏ رَغْمَ أَنَّهُ عَانَى ٱلتَّعَبَ أَحْيَانًا فِي خِدْمَتِهِ.‏ (‏يو ٤:‏٦‏)‏ فَقَدِ ٱخْتَبَرَ يَسُوعُ ٱلْمَرَضَ بِمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ عَالِمًا بِمُعَانَاةِ ٱلْمَرْضَى ٱلَّذِينَ كَرَزَ لَهُمْ.‏ فَأَشْفَقَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى كَثِيرِينَ مِنْهُمْ.‏ (‏مر ١:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وَهكَذَا تَمَّمَ ٱلنُّبُوَّةَ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «أَمْرَاضُنَا حَمَلَهَا،‏ وَأَوْجَاعُنَا تَحَمَّلَهَا».‏ —‏ اش ٥٣:‏٤أ؛‏ مت ٨:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

كَمَا لَوْ أَنَّهُ ‹مَضْرُوبٌ مِنَ ٱللهِ›‏

٥ كَيْفَ نَظَرَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْيَهُودِ إِلَى مَوْتِ يَسُوعَ،‏ وَكَيْفَ زَادَ ذلِكَ مِنْ آلَامِهِ؟‏

٥ اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٥٣:‏٤ب‏.‏ لَمْ يَفْهَمْ كَثِيرُونَ مِنْ مُعَاصِرِي يَسُوعَ سَبَبَ آلَامِهِ وَمَوْتِهِ.‏ فَحَسِبُوا أَنَّ اللهَ يُعَاقِبُهُ،‏ وَكَأَنَّهُ ضَرَبَهُ بِمَرَضٍ كَرِيهٍ.‏ (‏مت ٢٧:‏٣٨-‏٤٤‏)‏ حَتَّى إِنَّهُمُ ٱتَّهَمُوهُ بِٱلتَّجْدِيفِ.‏ (‏مر ١٤:‏٦١-‏٦٤؛‏ يو ١٠:‏٣٣‏)‏ غَيْرَ أَنَّ يَسُوعَ طَبْعًا لَمْ يَكُنْ خَاطِئًا وَلَا مُجَدِّفًا.‏ وَمُجَرَّدُ ٱلتَّفْكِيرِ فِي أَنَّهُ سَيَمُوتُ مِيتَةَ مُجَدِّفٍ زَادَ مِنْ آلَامِهِ نَظَرًا إِلَى مَحَبَّتِهِ ٱلشَّدِيدَةِ لِأَبِيهِ.‏ وَرَغْمَ ذلِكَ،‏ بَقِيَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يُذْعِنَ لِمَشِيئَةِ يَهْوَه.‏ —‏ مت ٢٦:‏٣٩‏.‏

٦،‏ ٧ بِأَيِّ مَعْنًى ‹سَحَقَ› يَهْوَه خَادِمَهُ ٱلْأَمِينَ،‏ وَلِمَاذَا «سُرَّ» بِذلِكَ؟‏

٦ لَيْسَ أَمْرًا مُفَاجِئًا أَنْ تَقُولَ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا إِنَّ ٱلْآخَرِينَ سَيَحْسَبُونَ ٱلْمَسِيحَ «مَضْرُوبًا مِنَ ٱللهِ»،‏ أَمَّا أَنْ تَقُولَ إِنَّ «يَهْوَه .‏ .‏ .‏ سُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ» فَذَاكَ أَمْرٌ يَدْعُو إِلَى ٱلْعَجَبِ!‏ (‏اش ٥٣:‏١٠‏)‏ فَبِمَا أَنَّ يَهْوَه سَبَقَ فَقَالَ:‏ «هُوَذَا خَادِمِي .‏ .‏ .‏ مُخْتَارِي ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيَتْ نَفْسِي»،‏ فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ ‹يُسَرَّ بِسَحْقِهِ›؟‏ (‏اش ٤٢:‏١‏)‏ مَا مَعْنَى هذِهِ ٱلْعِبَارَةِ؟‏

٧ لِكَيْ نَفْهَمَ هذَا ٱلْجُزْءَ مِنَ ٱلنَّبُوَّةِ،‏ لَا بُدَّ لَنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ،‏ بِتَحَدِّيهِ سُلْطَانَ يَهْوَه،‏ شَكَّكَ فِي وَلَاءِ جَمِيعِ خُدَّامِ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اي ١:‏٩-‏١١؛‏ ٢:‏٣-‏٥‏)‏ لكِنَّ أَمَانَةَ يَسُوعَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ كَانَتِ ٱلْجَوَابَ ٱلْقَاطِعَ عَلَى تَحَدِّي ٱلشَّيْطَانِ.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ سَمَاحَ يَهْوَه بِمَوْتِ يَسُوعَ عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَعْنِيَ أَنَّهُ لَمْ يَتَأَلَّمْ لِرُؤْيَةِ خَادِمِهِ ٱلْمُخْتَارِ يُقَاسِي ٱلْمَوْتَ.‏ فَمَا سُرَّ بِهِ يَهْوَه هُوَ رُؤْيَةُ ٱبْنِهِ يُحَافِظُ عَلَى أَمَانَتِهِ ٱلْمُطْلَقَةِ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ كَمَا أَنَّهُ فَرِحَ فَرَحًا عَظِيمًا بِٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي عَرَفَ أَنَّ مَوْتَ ٱبْنِهِ سَيَجْلُبُهَا لِلْبَشَرِ ٱلتَّائِبِينَ.‏ —‏ لو ١٥:‏٧‏.‏

‏«طُعِنَ مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا»‏

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ كَيْفَ «طُعِنَ [يَسُوعُ] مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا»؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ أَكَّدَ بُطْرُسُ هذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ؟‏

٨ اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٥٣:‏٦‏.‏ يُشَبَّهُ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ ٱلْخَاطِئُ بِغَنَمٍ ضَالَّةٍ.‏ فَهُمْ يَحْتَاجُونَ أَمَسَّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلْإِنْقَاذِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ ٱلْمَوْرُوثَيْنِ عَنْ آدَمَ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢٥‏)‏ وَبِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَرُدَّ مَا خَسِرَهُ أَبُوهُمُ ٱلْأَوَّلُ.‏ (‏مز ٤٩:‏٧‏)‏ لكِنَّ يَهْوَه،‏ بِمَحَبَّتِهِ ٱلْفَائِقَةِ،‏ «أَلْقَى عَلَى [ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ وَخَادِمِهِ ٱلْمُخْتَارِ] ذَنْبَ جَمِيعِنَا».‏ وَقَدْ قَبِلَ ٱلْمَسِيحُ أَنْ ‹يُطْعَنَ مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا ويُسْحَقَ مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِنَا›،‏ فَحَمَلَ خَطَايَانَا عَلَى ٱلْخَشَبَةِ وَمَاتَ عَنَّا.‏

٩ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ:‏ «لِهٰذَا ٱلْمَسْلَكِ دُعِيتُمْ،‏ لِأَنَّهُ حَتَّى ٱلْمَسِيحُ تَأَلَّمَ لِأَجْلِكُمْ،‏ تَارِكًا لَكُمْ قُدْوَةً لِتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ.‏ حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ،‏ لِكَيْ نَتَخَلَّصَ مِنَ ٱلْخَطَايَا وَنَحْيَا لِلْبِرِّ».‏ ثُمَّ تَابَعَ مُقْتَبِسًا مِنْ نُبُوَّةِ إِشَعْيَا:‏ «بِجِرَاحِهِ شُفِيتُمْ».‏ (‏١ بط ٢:‏٢١،‏ ٢٤؛‏ اش ٥٣:‏٥‏)‏ وَقَدْ أَتَاحَ ذلِكَ لِلْبَشَرِ ٱلْخُطَاةِ أَنْ يَتَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ،‏ كَمَا أَضَافَ بُطْرُسُ قَائِلًا:‏ «اَلْمَسِيحُ مَاتَ مَرَّةً لَا غَيْرُ مِنْ أَجْلِ ٱلْخَطَايَا،‏ بَارٌّ مِنْ أَجْلِ ٱلْأَثَمَةِ،‏ لِيَقْتَادَكُمْ إِلَى ٱللهِ».‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٨‏.‏

‏«أُتِيَ بِهِ كَشَاةٍ إِلَى ٱلذَّبْحِ»‏

١٠ (‏أ)‏ بِأَيِّ كَلِمَاتٍ وَصَفَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا كَانَتْ كَلِمَاتُ يُوحَنَّا مُلَائِمَةً؟‏

١٠ اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٥٣:‏٧،‏ ٨‏.‏ هَتَفَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ حِينَ رَأَى يَسُوعَ آتِيًا نَحْوَهُ:‏ «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!‏».‏ (‏يو ١:‏٢٩‏)‏ وَلَرُبَّمَا كَانَ يُوحَنَّا يُفَكِّرُ فِي كَلِمَاتِ إِشَعْيَا:‏ «أُتِيَ بِهِ كَشَاةٍ إِلَى ٱلذَّبْحِ».‏ (‏اش ٥٣:‏٧‏)‏ وَقَدْ تَنَبَّأَ إِشَعْيَا أَيْضًا:‏ «سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ».‏ (‏اش ٥٣:‏١٢‏)‏ وَٱلْجَدِيرُ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ يَسُوعَ،‏ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي أَسَّسَ فِيهَا ذِكْرَى مَوْتِهِ،‏ نَاوَلَ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ ٱلْـ‍ ١١ كَأْسًا مِنَ ٱلْخَمْرِ وَقَالَ:‏ «هٰذِهِ تُمَثِّلُ ‹دَمِي ٱلَّذِي لِلْعَهْدِ›،‏ ٱلَّذِي يُسْكَبُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا».‏ —‏ مت ٢٦:‏٢٨‏.‏

١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ مَاذَا يُنَاظِرُ ٱسْتِعْدَادُ إِسْحَاقَ طَوْعًا أَنْ يُقَرَّبَ ذَبِيحَةً؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَذَكَّرَ عِنْدَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلذِّكْرَى؟‏

١١ كَانَ يَسُوعُ مُسْتَعِدًّا طَوْعًا أَنْ يُقَرَّبَ ذَبِيحَةً عَلَى مَذْبَحِ مَشِيئَةِ يَهْوَه،‏ عَلَى غِرَارِ إِسْحَاقَ.‏ (‏تك ٢٢:‏١،‏ ٢،‏ ٩-‏١٣؛‏ عب ١٠:‏٥-‏١٠‏)‏ وَلكِنْ رَغْمَ أَنَّ إِسْحَاقَ قَبِلَ طَوْعًا أَنْ يُقَرَّبَ ذَبِيحَةً،‏ كَانَ إِبْرَاهِيمُ هُوَ مَنْ شَرَعَ فِي تَقْرِيبِ ٱبْنِهِ.‏ (‏عب ١١:‏١٧‏)‏ كَذلِكَ،‏ مَعَ أَنَّ يَسُوعَ قَبِلَ أَنْ يَمُوتَ طَوْعًا،‏ كَانَ يَهْوَه هُوَ مَنْ أَنْشَأَ تَرْتِيبَ ٱلْفِدْيَةِ.‏ وَعَلَيْهِ،‏ تَكُونُ ذَبِيحَةُ ٱلْمَسِيحِ إِعْرَابًا عَنْ مَحَبَّةِ ٱللهِ ٱلْعَمِيقَةِ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏

١٢ ذَكَرَ يَسُوعُ نَفْسُهُ:‏ «إِنَّ ٱللهَ أَحَبَّ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ لِكَيْلَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ،‏ بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ كَمَا كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اَللهُ .‏ .‏ .‏ بَيَّنَ لَنَا فَضْلَ مَحَبَّتِهِ بِأَنَّهُ إِذْ كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا».‏ (‏رو ٥:‏٨‏)‏ لِذلِكَ،‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نُكْرِمُ ٱلْمَسِيحَ بِإِحْيَائِنَا ذِكْرَى مَوْتِهِ،‏ لكِنَّنَا يَجِبُ أَلَّا نَنْسَى أَنَّ ٱلَّذِي أَصْبَحَ بِفَضْلِهِ تَرْتِيبُ ٱلْفِدَاءِ مُمْكِنًا هُوَ إِبْرَاهِيمُ ٱلْأَعْظَمُ،‏ يَهْوَه.‏ وَنَحْنُ نَحْتَفِلُ بِٱلذِّكْرَى تَسْبِيحًا لَهُ.‏

‏«يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ»‏

١٣،‏ ١٤ كَيْفَ ‹بَرَّرَ خَادِمُ يَهْوَه كَثِيرِينَ›؟‏

١٣ اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٥٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ذَكَرَ يَهْوَه بِخُصُوصِ خَادِمِهِ ٱلْمُخْتَارِ:‏ «خَادِمِي ٱلْبَارُّ .‏ .‏ .‏ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ».‏ وَكَيْفَ ذلِكَ؟‏ تُسَاعِدُنَا نِهَايَةُ ٱلْعَدَدِ ١٢ أَنْ نَجِدَ ٱلْجَوَابَ،‏ إِذْ تَقُولُ:‏ «تَوَسَّطَ لِلْمُتَعَدِّينَ».‏ فَجَمِيعُ ذُرِّيَّةِ آدَمَ يُولَدُونَ خُطَاةً،‏ «مُتَعَدِّينَ»،‏ وَيَسْتَحِقُّونَ بِٱلتَّالِي «أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ»،‏ أَيِ ٱلْمَوْتَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ لِذلِكَ يَحْتَاجُ ٱلْبَشَرُ ٱلْخُطَاةُ إِلَى ٱلتَّصَالُحِ مَعَ يَهْوَه.‏ وَٱلْإِصْحَاحُ ٥٣ مِنْ نُبُوَّةِ إِشَعْيَا يَصِفُ بِشَكْلٍ رَائِعٍ كَيْفَ «تَوَسَّطَ» يَسُوعُ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلنَّاقِصِ،‏ قَائِلًا:‏ «نَزَلَ عَلَيْهِ ٱلتَّأْدِيبُ مِنْ أَجْلِ سَلَامِنَا،‏ وَبِجِرَاحِهِ صَارَ لَنَا شِفَاءٌ».‏ —‏ اش ٥٣:‏٥‏.‏

١٤ لَقَدْ ‹بَرَّرَ ٱلْمَسِيحُ كَثِيرِينَ› بِحَمْلِ خَطَايَا ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ وَٱلْمَوْتِ عَنْهُمْ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «فِي [ٱلْمَسِيحِ] ٱسْتَحْسَنَ ٱللهُ أَنْ يَسْكُنَ كُلُّ ٱلْمِلْءِ،‏ وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ مَعَ نَفْسِهِ —‏ سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَمْ مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ —‏ صَانِعًا ٱلسَّلَامَ بِٱلدَّمِ ٱلَّذِي سَفَكَهُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ».‏ —‏ كو ١:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

١٥ (‏أ)‏ مَنْ هُمْ «مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ» ٱلَّذِينَ أَشَارَ إِلَيْهِمْ بُولُسُ؟‏ (‏ب)‏ مَنْ يَحِقُّ لَهُمْ وَحْدَهُمْ أَنْ يَتَنَاوَلُوا مِنْ رَمْزَيِ ٱلذِّكْرَى،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٥ إِنَّ «مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ» مِنَ «ٱلْأَشْيَاءِ» ٱلَّتِي صَالَحَهَا يَهْوَه بِدَمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَسْفُوكِ هُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْمَدْعُوُّونَ لِيَمْلِكُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ فَهؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ «لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ ٱلدَّعْوَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ» ‹يُبَرَّرُونَ لِلْحَيَاةِ›.‏ (‏عب ٣:‏١؛‏ رو ٥:‏١،‏ ١٨‏)‏ ثُمَّ يَلِدُهُمْ يَهْوَه كَأَبْنَاءٍ رُوحِيِّينَ لَهُ.‏ فَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّهُمْ «شُرَكَاءُ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ»،‏ أَيْ مَدْعُوُّونَ لِيَكُونُوا مُلُوكًا وَكَهَنَةً فِي مَلَكُوتِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ (‏رو ٨:‏١٥-‏١٧؛‏ رؤ ٥:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَهكَذَا يَصِيرُونَ أَعْضَاءً فِي إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ،‏ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ»،‏ وَيُدْخَلُونَ فِي ‹ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ›.‏ (‏ار ٣١:‏٣١-‏٣٤؛‏ غل ٦:‏١٦‏)‏ وَكَأَطْرَافٍ فِي هذَا ٱلْعَهْدِ،‏ يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يَتَنَاوَلُوا مِنْ رَمْزَيِ ٱلذِّكْرَى.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ عَنْ كَأْسِ ٱلْخَمْرِ ٱلْحَمْرَاءِ:‏ «هٰذِهِ ٱلْكَأْسُ تُمَثِّلُ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ بِدَمِي ٱلَّذِي يُسْكَبُ مِنْ أَجْلِكُمْ».‏ —‏ لو ٢٢:‏٢٠‏.‏

١٦ مَنْ هُمْ «مَا عَلَى ٱلْأَرْضِ»،‏ وَكَيْفَ يُبَرَّرُونَ؟‏

١٦ أَمَّا «مَا عَلَى ٱلْأَرْضِ» فَهُمْ خِرَافُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأُخَرُ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَهؤُلَاءِ أَيْضًا يُبَرِّرُهُمْ خَادِمُ يَهْوَه ٱلْمُخْتَارُ.‏ فَلِأَنَّهُمْ «غَسَلُوا حُلَلَهُمْ وَبَيَّضُوهَا بِدَمِ ٱلْحَمَلِ» بِإِيمَانِهِمْ بِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ يُبَرِّرُهُمْ يَهْوَه لَا كَأَبْنَاءٍ رُوحِيِّينَ لَهُ،‏ بَلْ كَأَصْدِقَاءَ،‏ وَاضِعًا أَمَامَهُمُ ٱلرَّجَاءَ ٱلرَّائِعَ بِٱلنَّجَاةِ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ».‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤؛‏ يع ٢:‏٢٣‏)‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ لَيْسُوا طَرَفًا فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ وَلَا يَرْجُونَ بِٱلتَّالِي ٱلْعَيْشَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ فَهُمْ لَا يَتَنَاوَلُونَ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ،‏ بَلْ تَقْتَصِرُ مُشَارَكَتُهُمْ فِي ٱلذِّكْرَى عَلَى مُشَاهَدَةِ مَا يَجْرِي بِٱحْتِرَامٍ.‏

كُلُّ ٱلشُّكْرِ لِيَهْوَه وَخَادِمِهِ!‏

١٧ كَيْفَ سَاعَدَنَا دَرْسُ نُبُوَّاتِ إِشَعْيَا ٱلَّتِي تُرَكِّزُ عَلَى خَادِمِ يَهْوَه أَنْ نُهَيِّئَ أَذْهَانَنَا لِلذِّكْرَى؟‏

١٧ إِنَّ فَحْصَ نُبُوَّاتِ إِشَعْيَا ٱلَّتِي تُرَكِّزُ عَلَى خَادِمِ يَهْوَه سَاعَدَنَا بِطَرِيقَةٍ رَائِعَةٍ أَنْ نُهَيِّئَ أَذْهَانَنَا لِذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَقَدْ مَكَّنَنَا مِنَ ‹ٱلنَّظَرِ بِإِمْعَانٍ إِلَى ٱلْوَكِيلِ ٱلرَّئِيسِيِّ لِإِيمَانِنَا وَمُكَمِّلِهِ›.‏ (‏عب ١٢:‏٢‏)‏ فَتَعَلَّمْنَا أَنَّ ٱبْنَ ٱللهِ لَيْسَ مُتَمَرِّدًا.‏ وَبِخِلَافِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ يُسَرُّ بِٱلتَّعَلُّمِ مِنْ يَهْوَه،‏ مُعْتَرِفًا بِأَنَّهُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ ٱلْمُتَسَلِّطُ عَلَى ٱلْكَوْنِ.‏ وَرَأَيْنَا أَيْضًا أَنَّ يَسُوعَ تَرَأَّفَ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ عَلَى ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ بَشَّرَهُمْ،‏ وَشَفَى كَثِيرِينَ مِنْهُمْ جَسَدِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ فَأَظْهَرَ بِذلِكَ مَا سَيَفْعَلُهُ فِي مُلْكِهِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْجَدِيدِ حِينَ «يَجْعَلُ ٱلْعَدْلَ فِي ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اش ٤٢:‏٤‏)‏ كَمَا أَنَّهُ كَانَ غَيُورًا فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ بِصِفَتِهِ «نُورًا لِلْأُمَمِ»،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُذَكِّرُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يَكُونُوا غَيُورِينَ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ اش ٤٢:‏٦‏.‏

١٨ لِمَاذَا تَمْلَأُ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا قُلُوبَنَا بِٱلشُّكْرِ لِيَهْوَه وَخَادِمِهِ ٱلْأَمِينِ؟‏

١٨ تُعَمِّقُ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا أَيْضًا فَهْمَنَا لِلتَّضْحِيَةِ ٱلْعَظِيمَةِ ٱلَّتِي قَامَ بِهَا يَهْوَه بِإِرْسَالِ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيَتَأَلَّمَ وَيَمُوتَ عَنَّا.‏ فَقَدْ سُرَّ يَهْوَه،‏ لَا بِآلَامِ ٱبْنِهِ،‏ بَلْ بِمُحَافَظَتِهِ عَلَى ٱلْأَمَانَةِ ٱلْمُطْلَقَةِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نُسَرُّ كَيَهْوَه،‏ لِأَنَّنَا نُدْرِكُ كُلَّ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ لِتَكْذِيبِ ٱلشَّيْطَانِ وَتَقْدِيسِ ٱسْمِ يَهْوَه،‏ مُثْبِتًا بِٱلتَّالِي شَرْعِيَّةَ سُلْطَانِهِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ حَمَلَ ٱلْمَسِيحُ خَطَايَانَا وَمَاتَ عَنَّا،‏ فَأَتَاحَ لِلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ أَنْ يَتَبَرَّرُوا.‏ فَلْتَطْفَحْ قُلُوبُنَا بِٱلشُّكْرِ لِيَهْوَه وَخَادِمِهِ ٱلْأَمِينِ فِيمَا نَحْتَفِلُ مَعًا بِٱلذِّكْرَى!‏

عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ

‏• بِأَيِّ مَعْنًى «سُرَّ [يَهْوَه] بِأَنْ يَسْحَقَ» ٱبْنَهُ؟‏

‏• كَيْفَ «طُعِنَ [يَسُوعُ] مِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِنَا»؟‏

‏• كَيْفَ ‹بَرَّرَ خَادِمُ يَهْوَه كَثِيرِينَ›؟‏

‏• كَيْفَ هَيَّأَ دَرْسُ ٱلنُّبُوَّاتِ عَنْ خَادِمِ يَهْوَه ذِهْنَكُمْ وَقَلْبَكُمْ لِلذِّكْرَى؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

‏«اُحْتُقِرَ فَرَذَلْنَاهُ»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

‏«سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

تَقْتَصِرُ مُشَارَكَةُ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› فِي ٱلذِّكْرَى عَلَى مُشَاهَدَةِ مَا يَجْرِي بِٱحْتِرَامٍ