الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل انت ‹وكيل على نعمة الله›؟‏

هل انت ‹وكيل على نعمة الله›؟‏

هَلْ أَنْتَ ‹وَكِيلٌ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ›؟‏

‏«لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ.‏ وَخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

١ مَاذَا تُؤَكِّدُ لَنَا كَلِمَةُ ٱللهِ؟‏

تُؤَكِّدُ لَنَا كَلِمَةُ ٱللهِ تَكْرَارًا أَنَّ يَهْوَه يُعِينُنَا عِنْدَمَا نَشْعُرُ بِٱلتَّثَبُّطِ أَوِ ٱنْكِسَارِ ٱلْقَلْبِ.‏ لَاحِظْ مَثَلًا هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُعَزِّيَةَ:‏ «يَهْوَهُ يَسْنُدُ كُلَّ ٱلسَّاقِطِينَ،‏ وَيُنْهِضُ كُلَّ ٱلْمُنْحَنِينَ».‏ «يَشْفِي ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ،‏ وَيُضَمِّدُ جِرَاحَ آلَامِهِمْ».‏ (‏مز ١٤٥:‏١٤؛‏ ١٤٧:‏٣‏)‏ كَمَا أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَقُولُ عَنْ نَفْسِهِ:‏ «أَنَا،‏ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ،‏ ٱلْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ،‏ ٱلْقَائِلُ لَكَ:‏ ‹لَا تَخَفْ.‏ أَنَا أُعِينُكَ›».‏ —‏ اش ٤١:‏١٣‏.‏

٢ كَيْفَ يَسْنُدُ يَهْوَه خُدَّامَهُ؟‏

٢ وَلكِنْ كَيْفَ ‹يُمْسِكُ يَهْوَه بِيَمِينِنَا›،‏ وَهُوَ سَاكِنٌ فِي أَعَالِي ٱلسَّموَاتِ؟‏ وَكَيْفَ ‹يُنْهِضُنَا حِينَ يَحْنِينَا› ٱلْغَمُّ؟‏ ثَمَّةَ طَرَائِقُ مُتَنَوِّعَةٌ يَسْنُدُنَا بِهَا يَهْوَه ٱللهُ.‏ فَهُوَ،‏ مَثَلًا،‏ يُعْطِي شَعْبَهُ ‹قُدْرَةً تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ› بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏٢ كو ٤:‏٧؛‏ يو ١٤:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلرِّسَالَةَ ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُهَا كَلِمَتُهُ ٱلْمُوحَى بِهَا،‏ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ لَهَا تَأْثِيرٌ فَعَّالٌ يُنْعِشُ خُدَّامَ ٱللهِ.‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ وَهَلْ مِنْ طَرِيقَةٍ أُخْرَى يُقَوِّينَا بِهَا يَهْوَه؟‏ اَلْجَوَابُ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ مَوْجُودٌ فِي رِسَالَةِ بُطْرُسَ ٱلْأُولَى.‏

‏«نِعْمَةُ ٱللهِ ٱلْمُتَنَوِّعَةُ»‏

٣ (‏أ)‏ مَاذَا يَقُولُ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَنِ ٱلْمِحَنِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُنَاقِشُ ٱلْجُزْءُ ٱلْأَخِيرُ مِنْ رِسَالَةِ بُطْرُسَ ٱلْأُولَى؟‏

٣ يُخَاطِبُ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ قَائِلًا إِنَّ لَدَيْهِمْ سَبَبًا وَجِيهًا لِيَفْرَحُوا،‏ وَهُوَ أَنَّ مُكَافَأَةً رَائِعَةً تَنْتَظِرُهُمْ.‏ لكِنَّهُ يُضِيفُ:‏ «لَا بُدَّ لَكُمْ أَنْ تَحْزَنُوا ٱلْآنَ مُدَّةً قَصِيرَةً بِسَبَبِ مِحَنٍ مُتَنَوِّعَةٍ».‏ (‏١ بط ١:‏١-‏٦‏)‏ فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ،‏ يَصِفُ بُطْرُسُ ٱلْمِحَنَ بِأَنَّهَا «مُتَنَوِّعَةٌ».‏ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَتَوَقَّفُ عِنْدَ هذَا ٱلْحَدِّ تَارِكًا إِخْوَتَهُ يَتَسَاءَلُونَ عَمَّا إِذَا كَانُوا قَادِرِينَ أَنْ يَتَحَمَّلُوا ٱلْمِحَنَ عَلَى ٱخْتِلَافِ أَنْوَاعِهَا.‏ بَلْ يُوضِحُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلثِّقَةَ أَنَّ يَهْوَه سَيُسَاعِدُهُمْ عَلَى ٱحْتِمَالِ كُلِّ مِحْنَةٍ تُصِيبُهُمْ مَهْمَا كَانَتْ طَبِيعَتُهَا.‏ وَهذَا ٱلتَّأْكِيدُ وَارِدٌ فِي ٱلْجُزْءِ ٱلْأَخِيرِ مِنْ رِسَالَةِ بُطْرُسَ ٱلَّذِي يُنَاقِشُ مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ ‹بِنِهَايَةِ كُلِّ شَيْءٍ›.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٧‏.‏

٤ كَيْفَ تُعَزِّينَا كَلِمَاتُ ١ بطرس ٤:‏١٠‏؟‏

٤ يَذْكُرُ بُطْرُسُ:‏ «لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ،‏ كَوُكَلَاءَ فَاضِلِينَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ».‏ (‏١ بط ٤:‏١٠‏)‏ هُنَا يَسْتَخْدِمُ بُطْرُسُ مَرَّةً ثَانِيَةً ٱلْكَلِمَةَ «مُتَنَوِّعَةٌ»،‏ وَكَأَنَّهُ يَقُولُ:‏ ‹صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمِحَنَ تَأْتِي بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ كَثِيرَةٍ،‏ لكِنَّ نِعْمَةَ ٱللهِ أَيْضًا تَتَجَلَّى بِأَشْكَالٍ مُخْتَلِفَةٍ كَثِيرَةٍ›.‏ وَكَيْفَ تُعَزِّينَا هذِهِ ٱلْعِبَارَةُ؟‏ إِنَّهَا تَعْنِي أَنَّهُ مَهْمَا كَانَ لَوْنُ أَوْ طَبِيعَةُ مِحْنَتِنَا،‏ فَسَيُقَابِلُهُ لَوْنٌ مُلَائِمٌ لِنِعْمَةِ ٱللهِ.‏ وَلكِنْ هَلْ لَاحَظْتَ كَيْفَ يُغْدِقُ يَهْوَه نِعْمَتَهُ عَلَيْنَا؟‏ تُشِيرُ كَلِمَاتُ بُطْرُسَ أَنَّهُ يُغْدِقُهَا عَنْ طَرِيقِ رُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏

‏‹خِدْمَةُ بَعْضِنَا بَعْضًا›‏

٥ (‏أ)‏ أَيُّ دَوْرٍ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ بِهِ كُلُّ مَسِيحِيٍّ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَأَانِ؟‏

٥ يُخَاطِبُ بُطْرُسُ كَافَّةَ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ قَائِلًا:‏ «قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ،‏ لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً».‏ وَيُتَابِعُ:‏ «لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَا نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ».‏ (‏١ بط ٤:‏٨،‏ ١٠‏)‏ وَمَعْنَى ذلِكَ أَنَّ كُلَّ فَرْدٍ لَهُ دَوْرٌ فِي بِنَاءِ رُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ فَقَدْ عَهِدَ إِلَيْنَا يَهْوَه بِأَمَانَةٍ قَيِّمَةٍ،‏ وَمِنْ وَاجِبِنَا أَنْ نَسْتَعْمِلَهَا لِفَائِدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَمَا هِيَ هذِهِ ٱلْأَمَانَةُ؟‏ يَقُولُ بُطْرُسُ إِنَّهَا «مَوْهِبَةٌ»،‏ أَيْ عَطِيَّةٌ.‏ فَعَلَامَ تَشْتَمِلُ هذِهِ ٱلْعَطِيَّةُ؟‏ وَكَيْفَ ‹نَخْدُمُ بِهَا بَعْضُنَا بَعْضًا›؟‏

٦ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْعَطَايَا ٱلَّتِي ٱؤْتُمِنَ عَلَيْهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ؟‏

٦ تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ كَامِلَةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ».‏ (‏يع ١:‏١٧‏)‏ فَكُلُّ ٱلْعَطَايَا ٱلَّتِي يَأْتَمِنُ يَهْوَه شَعْبَهُ عَلَيْهَا هِيَ طَرَائِقُ تَتَجَلَّى بِهَا نِعْمَتُهُ.‏ وَإِحْدَى ٱلْعَطَايَا ٱلْمُهِمَّةِ ٱلَّتِي يَهَبُنَا إِيَّاهَا هِيَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ ٱلَّذِي يُمَكِّنُنَا مِنْ تَنْمِيَةِ صِفَاتٍ تُرْضِي ٱللهَ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلصَّلَاحِ وَٱلْوَدَاعَةِ.‏ وَهذِهِ ٱلصِّفَاتُ بِدَوْرِهَا تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْمَوَدَّةِ ٱلصَّادِقَةِ تِجَاهَ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ وَدَعْمِهِمْ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ وَفَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ تَنْدَرِجُ ٱلْحِكْمَةُ وَٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْحَقِيقِيَّتَانِ بَيْنَ ٱلْعَطَايَا ٱلصَّالِحَةِ ٱلَّتِي نَنَالُهَا بِفَضْلِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏١ كو ٢:‏١٠-‏١٦؛‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ كُلَّ طَاقَاتِنَا وَقُدُرَاتِنَا وَمَوَاهِبِنَا يُمْكِنُ ٱعْتِبَارُهَا عَطَايَا يَنْبَغِي ٱسْتِخْدَامُهَا لِتَسْبِيحِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَإِكْرَامِهِ.‏ وَنَحْنُ مَسْؤُولُونَ أَمَامَ ٱللهِ أَنْ نَجْعَلَ مِنْ قُدُرَاتِنَا وَصِفَاتِنَا وَسِيلَةً تَتَجَلَّى بِهَا نِعْمَةُ ٱللهِ لِخَيْرِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏

كَيْفَ نَسْتَخْدِمُ مَوَاهِبَنَا ‹لِخِدْمَةِ› ٱلْآخَرِينَ؟‏

٧ (‏أ)‏ إِلَامَ يُشِيرُ ٱلتَّعْبِيرُ ٱلْيُونَانِيُّ ٱلْمُتَرْجَمُ «بِمَا»؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهُمَا عَلَى أَنْفُسِنَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٧ يَذْكُرُ بُطْرُسُ أَيْضًا أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَنْبَغِي أَنْ يَخْدُمَ ٱلْآخَرِينَ ‏«بِمَا ‏[‏‏«بِحَسَبِ مَا»،‏ الترجمة البروتستانتية‏] نَالَ مِنْ مَوْهِبَةٍ».‏ إِنَّ ٱلتَّعْبِيرَ ٱلْيُونَانِيَّ ٱلْمُتَرْجَمَ إِلَى «بِمَا» أَوْ «بِحَسَبِ مَا» يُشِيرُ إِلَى أَنَّ ٱلصِّفَاتِ وَٱلْقُدُرَاتِ لَا تَخْتَلِفُ فِي طَبِيعَتِهَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا فِي مَدَاهَا وَمِقْدَارِهَا.‏ وَلكِنْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْحَالُ،‏ فَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أَنْ «يَخْدُمَ» غَيْرَهُ بِٱلْمَوْهِبَةِ ٱلَّتِي نَالَهَا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ إِنَّ عِبَارَةَ «لِيَخْدُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا .‏ .‏ .‏ كَوُكَلَاءَ فَاضِلِينَ» هِيَ وَصِيَّةٌ بِصِيغَةِ ٱلْأَمْرِ.‏ لِذلِكَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَسْتَخْدِمُ ٱلْمَوَاهِبَ وَٱلْقُدُرَاتِ ٱلَّتِي نِلْتُهَا مِنْ يَهْوَه لِتَقْوِيَةِ رُفَقَائِي ٱلْمُؤْمِنِينَ؟‏›.‏ (‏قَارِنْ ١ تيموثاوس ٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏)‏ ‹أَمْ إِنَّنِي أَسْتَغِلُّهَا بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى لِمَنْفَعَتِي ٱلْخَاصَّةِ،‏ رُبَّمَا لِتَحْصِيلِ ٱلْغِنَى أَوِ ٱلْجَاهِ؟‏›.‏ (‏١ كو ٤:‏٧‏)‏ فَلْنَسْتَخْدِمْ مَوَاهِبَنَا ‹لِخِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا›،‏ فَنَنَالَ بِٱلتَّالِي رِضَى يَهْوَه.‏ —‏ ام ١٩:‏١٧‏؛‏ اِقْرَأْ عبرانيين ١٣:‏١٦‏.‏

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يَخْدُمُ بِهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ فِي جَمَاعَتِكُمْ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؟‏

٨ تَأْتِي كَلِمَةُ ٱللهِ عَلَى ذِكْرِ طَرَائِقَ مُتَنَوِّعَةٍ خَدَمَ بِهَا مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ (‏اِقْرَأْ روما ١٥:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ ٢ تيموثاوس ١:‏١٦-‏١٨‏.‏‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُطِيعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمِ ٱلْوَصِيَّةَ أَنْ يَسْتَخْدِمُوا مَوَاهِبَهُمْ لِخَيْرِ إِخْوَتِهِمْ.‏ تَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يُطِيعُونَ بِهَا هذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ.‏

٩ يَصْرِفُ إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ سَاعَاتٍ عَدِيدَةً كُلَّ شَهْرٍ ٱسْتِعْدَادًا لِتَعْيِينَاتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَعِنْدَمَا يُخْرِجُونَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَا فِي جَعْبَتِهِمْ مِنْ دُرَرٍ رُوحِيَّةٍ وَجَدُوهَا أَثْنَاءَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تُشَجِّعُ أَقْوَالُهُمُ ٱلسَّدِيدَةُ ٱلْجَمِيعَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَالِ.‏ (‏١ تي ٥:‏١٧‏)‏ وَفِي ٱلْجَمَاعَةِ أَيْضًا إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ مَعْرُوفُونَ بِحَنَانِهِمْ وَرَأْفَتِهِمْ عَلَى رُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ (‏رو ١٢:‏١٥‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَزُورُونَ ٱلْمُكْتَئِبِينَ بِٱنْتِظَامٍ وَيُصَلُّونَ مَعَهُمْ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤‏)‏ وَيَكْتُبُ آخَرُونَ بِدَافِعِ ٱلِٱهْتِمَامِ كَلِمَاتِ تَشْجِيعٍ صَادِقَةً لِتَعْزِيَةِ ٱلَّذِينَ يُعَانُونَ مِحْنَةً مَا.‏ كَمَا يُعْرِبُ ٱلْبَعْضُ عَنِ ٱللُّطْفِ بِمُسَاعَدَةِ ذَوِي ٱلْحَاجَاتِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَلَا نَنْسَ آلَافَ ٱلشُّهُودِ ٱلَّذِينَ يُشَارِكُونَ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ لِمُسَاعَدَةِ أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ عَلَى إِصْلَاحِ بُيُوتِهِمِ ٱلَّتِي تَضَرَّرَتْ بِفِعْلِ ٱلْكَوَارِثِ.‏ إِنَّ ٱلْمَوَدَّةَ وَٱلْحَنَانَ ٱللَّذَيْنِ يُعْرِبُ عَنْهُمَا أَمْثَالُ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمُحِبِّينَ وَٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلْعَمَلِيَّةَ ٱلَّتِي يُزَوِّدُونَهَا لِإِخْوَانِهِمْ كُلُّهَا طَرَائِقُ مُخْتَلِفَةٌ تَتَجَلَّى بِهَا «نِعْمَةُ ٱللهِ ٱلْمُتَنَوِّعَةُ».‏ —‏ اِقْرَأْ ١ بطرس ٤:‏١١‏.‏

أَيُّمَا أَهَمُّ؟‏

١٠ (‏أ)‏ أَيُّ وَجْهَيْنِ لِخِدْمَةِ ٱللهِ أَدْرَكَ بُولُسُ أَهَمِّيَّتَهُمَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٠ إِنَّ خُدَّامَ ٱللهِ لَيْسُوا مُؤْتَمَنِينَ فَقَطْ عَلَى مَوَاهِبَ يَجِبُ ٱسْتِخْدَامُهَا لِخَيْرِ إِخْوَانِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ بَلْ أَيْضًا عَلَى رِسَالَةٍ يَجِبُ إِيصَالُهَا إِلَى رُفَقَائِهِمِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَدْرَكَ أَهَمِّيَّةَ هذَيْنِ ٱلْوَجْهَيْنِ لِخِدْمَةِ يَهْوَه.‏ فَقَدْ كَتَبَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ فِي أَفَسُسَ عَنْ «وِكَالَةِ نِعْمَةِ ٱللهِ» ٱلَّتِي أُعْطِيَتْ لَهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ (‏اف ٣:‏٢‏)‏ لكِنَّهُ ذَكَرَ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى:‏ «تَبَيَّنَ مِنِ ٱخْتِبَارِ ٱللهِ لَنَا أَنَّنَا جَدِيرُونَ بِأَنْ نُؤْتَمَنَ عَلَى ٱلْبِشَارَةِ».‏ (‏١ تس ٢:‏٤‏)‏ وَأُسْوَةً بِبُولُسَ،‏ نُدْرِكُ نَحْنُ أَيْضًا أَنَّنَا مُؤْتَمَنُونَ عَلَى مُهِمَّةِ ٱلْكِرَازَةِ بِمَلَكُوتِ ٱللهِ،‏ فَنَنْهَمِكُ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ لِنُبَشِّرَ مِثْلَهُ بِلَا كَلَلٍ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ١ كو ١١:‏١‏)‏ فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ ٱلْكِرَازَةَ بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ تُنْقِذُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ.‏ (‏اِقْرَأْ روما ١٠:‏١٣-‏١٥‏.‏‏)‏ لكِنَّنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ نُجَاهِدُ لِلتَّمَثُّلِ بِبُولُسَ بِتَحَيُّنِ ٱلْفُرَصِ ‹لِمَنْحِ عَطِيَّةٍ رُوحِيَّةٍ› لِإِخْوَتِنَا.‏ —‏ اِقْرَأْ روما ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

١١ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى مُهِمَّتَيِ ٱلْكِرَازَةِ وَبِنَاءِ إِخْوَتِنَا؟‏

١١ وَأَيٌّ مِنْ هذَيْنِ ٱلنَّشَاطَيْنِ ٱلْمَسِيحِيَّيْنِ أَهَمُّ؟‏ إِنَّ هذَا ٱلسُّؤَالَ يُشْبِهُ ٱلسُّؤَالَ:‏ أَيٌّ مِنْ جَنَاحَيِ ٱلطَّائِرِ أَهَمُّ؟‏ وَٱلْجَوَابُ وَاضِحٌ.‏ فَٱلطَّائِرُ يَحْتَاجُ إِلَى كِلَا جَنَاحَيْهِ لِيَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلطَّيَرَانِ.‏ كَذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُنَا أَنْ نُشَارِكَ فِي كِلَا ٱلْوَجْهَيْنِ لِنُتَمِّمَ وَاجِبَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ لِذلِكَ عِوَضَ ٱعْتِبَارِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ وَبِنَاءِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ مُهِمَّتَيْنِ مُنْفَصِلَتَيْنِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَيْهِمَا عَلَى أَنَّهُمَا مَسْؤُولِيَّتَانِ مُتَكَامِلَتَانِ،‏ تَمَامًا كَمَا نَظَرَ إِلَيْهِمَا ٱلرَّسُولَانِ بُطْرُسُ وَبُولُسُ.‏ وَكَيْفَ تُكَمِّلُ إِحْدَاهُمَا ٱلْأُخْرَى؟‏

١٢ كَيْفَ نَكُونُ أَدَاةً فِي يَدِ يَهْوَه؟‏

١٢ إِنَّنَا كَمُبَشِّرِينَ نَسْتَخْدِمُ كُلَّ مَهَارَاتِنَا ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ لِنَمَسَّ قُلُوبَ رُفَقَائِنَا ٱلْبَشَرِ بِرِسَالَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ ٱلْمُعَزِّيَةِ.‏ وَنَحْنُ نَأْمُلُ بِذلِكَ مُسَاعَدَتَهُمْ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ لكِنَّنَا أَيْضًا نَسْتَخْدِمُ كُلَّ قُدُرَاتِنَا وَمَوَاهِبِنَا ٱلْأُخْرَى لِتَشْجِيعِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُعَزِّيَةِ وَٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلْعَمَلِيَّةِ ٱلَّتِي تَتَجَلَّى بِهَا نِعْمَةُ ٱللهِ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧؛‏ ١٢:‏٢٥‏)‏ وَنَحْنُ نَأْمُلُ بِذلِكَ مُسَاعَدَتَهُمْ أَنْ يَبْقَوْا تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ وَفِي كِلَا ٱلنَّشَاطَيْنِ —‏ اَلْكِرَازَةِ لِلنَّاسِ وَ ‹خِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا› —‏ لَدَيْنَا شَرَفٌ رَفِيعٌ أَنْ نَكُونَ أَدَاةً فِي يَدِ يَهْوَه.‏ —‏ غل ٦:‏١٠‏.‏

‏«لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ»‏

١٣ مَاذَا تَكُونُ ٱلنَّتِيجَةُ إِذَا ٱمْتَنَعْنَا عَنْ ‹خِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا›؟‏

١٣ حَثَّ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ.‏ وَخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا».‏ (‏رو ١٢:‏١٠‏)‏ إِنَّ ٱلْحَنَانَ عَلَى إِخْوَتِنَا يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْخِدْمَةِ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ كَوُكَلَاءَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ.‏ فَنَحْنُ نُدْرِكُ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ سَيُضْعِفُ وَحْدَتَنَا إِذَا نَجَحَ فِي مَنْعِنَا مِنْ ‹خِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا›.‏ (‏كو ٣:‏١٤‏)‏ وَعَدَمُ ٱلْوَحْدَةِ يُؤَدِّي بِدَوْرِهِ إِلَى عَدَمِ ٱلْغَيْرَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَٱلشَّيْطَانُ عَالِمٌ أَنَّ ضَرْبَ أَحَدِ جَنَاحَيْنَا فَقَطْ كَفِيلٌ أَنْ يَمْنَعَنَا مِنَ ٱلطَّيَرَانِ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏

١٤ مَنْ يَسْتَفِيدُ مِنْ ‹خِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا›؟‏ أَعْطُوا مِثَالًا.‏

١٤ إِنَّ ‹خِدْمَةَ بَعْضِنَا بَعْضًا› لَا تُفِيدُ ٱلَّذِينَ يَنَالُونَ نِعْمَةَ ٱللهِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا ٱلَّذِينَ يَكُونُونَ أَدَاةً فِي إِيصَالِهَا.‏ (‏ام ١١:‏٢٥‏)‏ تَأَمَّلْ،‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ فِي مَا ٱخْتَبَرَهُ ٱلزَّوْجَانِ رَايَن وَرُونِي مِنْ وِلَايَةِ إِيلِينُويَ ٱلْأَمِيرِكِيَّةِ.‏ فَعِنْدَمَا عَلِمَا أَنَّ إِعْصَارَ كَاتْرِينَا دَمَّرَ ٱلْمِئَاتِ مِنْ بُيُوتِ إِخْوَتِهِمَا،‏ دَفَعَتْهُمَا ٱلْمَحَبَّةُ إِلَى تَرْكِ عَمَلِهِمَا وَبَيْتِهِمَا،‏ وَشِرَاءِ مَقْطُورَةٍ مُسْتَعْمَلَةٍ وَتَجْهِيزِهَا،‏ ثُمَّ ٱلسَّفَرِ مَسَافَةَ ١٬٤٠٠ كِيلُومِتْرٍ إِلَى لْوِيزْيَانَا.‏ وَقَدْ عَاشَا هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ سَنَةٍ وَكَرَّسَا وَقْتَهُمَا وَطَاقَتَهُمَا وَمَوَارِدَهُمَا لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمَنْكُوبِينَ.‏ يَقُولُ رَايَن (‏٢٩ سَنَةً)‏:‏ «إِنَّ ٱلْمُشَارَكَةَ فِي عَمَلِ ٱلْإِغَاثَةِ قَرَّبَتْنِي إِلَى ٱللهِ.‏ فَقَدْ رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ كَيْفَ يَعْتَنِي يَهْوَه بِشَعْبِهِ».‏ وَيُتَابِعُ:‏ «عَلَّمَنِي ٱلْعَمَلُ مَعَ إِخْوَةٍ أَكْبَرَ سِنًّا كَيْفَ أَعْتَنِي بِإِخْوَانِي.‏ كَمَا تَعَلَّمْتُ أَنَّ هُنَالِكَ مَجَالَاتٍ كَثِيرَةً نَسْتَطِيعُ فِيهَا نَحْنُ ٱلشُّبَّانَ أَنْ نُسَاعِدَ ضِمْنَ هَيْئَةِ يَهْوَه».‏ وَتَقُولُ رُونِي (‏٢٥ سَنَةً)‏:‏ «أَشْكُرُ ٱللهَ عَلَى ٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي قُمْتُ بِهِ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ لَمْ أَشْعُرْ قَطُّ بِمِثْلِ هذِهِ ٱلسَّعَادَةِ فِي حَيَاتِي.‏ وَأَنَا مُتَيَقِّنَةٌ أَنَّ ٱلْفَوَائِدَ ٱلَّتِي أَجْنِيهَا مِنْ هذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ ٱلرَّائِعَةِ سَتُرَافِقُنِي عَلَى مَدَى ٱلسِّنِينَ».‏

١٥ أَيَّةُ أَسْبَابٍ مُهِمَّةٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَوُكَلَاءَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ؟‏

١٥ حَقًّا،‏ إِنَّ إِطَاعَتَنَا وَصِيَّةَ ٱللهِ بِٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ وَمُسَاعَدَةِ أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ تَعُودُ بِٱلْبَرَكَاتِ عَلَى ٱلْجَمِيعِ.‏ فَٱلَّذِينَ نُسَاعِدُهُمْ يَتَقَوَّوْنَ رُوحِيًّا،‏ فِيمَا تَطْفَحُ قُلُوبُنَا بِفَرَحِ ٱلْعَطَاءِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وَيَشِيعُ ٱلْحَنَانُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ نَتِيجَةَ ٱهْتِمَامِ ٱلْجَمِيعِ بِمَحَبَّةٍ أَحَدِهِمْ بِٱلْآخَرِ.‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَنَا وَمَوَدَّتَنَا تُثْبِتَانِ بِوُضُوحٍ أَنَّنَا مَسِيحِيُّونَ حَقِيقِيُّونَ.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ:‏ «بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ».‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ أَنَّ أَبَانَا ٱلْمُحِبَّ يَهْوَه يَتَمَجَّدُ إِذْ تُتَرْجَمُ رَغْبَتُهُ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْمُحْتَاجِينَ مِنْ خِلَالِ خُدَّامِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَمَا أَهَمَّ ٱلْأَسْبَابَ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱسْتِخْدَامِ مَوَاهِبِنَا ‹لِخِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا كَوُكَلَاءَ فَاضِلِينَ عَلَى نِعْمَةِ ٱللهِ›!‏ فَهَلَّا تَسْتَمِرُّ فِي فِعْلِ ذلِكَ؟‏ —‏ اِقْرَأْ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُقَوِّي يَهْوَه خُدَّامَهُ؟‏

‏• أَيَّةُ أَمَانَةٍ عُهِدَ بِهَا إِلَيْنَا؟‏

‏• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَخْدُمَ إِخْوَانَنَا؟‏

‏• أَيَّةُ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱسْتِخْدَامِ مَوَاهِبِنَا ‹لِخِدْمَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا›؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٣]‏

هَلْ تَسْتَخْدِمُ ‹مَوْهِبَتَكَ› لِمَنْفَعَتِكَ ٱلْخَاصَّةِ أَمْ لِخِدْمَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

نَحْنُ نَدْعَمُ رُفَقَاءَنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَنَكْرِزُ بِٱلْبِشَارَةِ لِلنَّاسِ

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

يَسْتَحِقُّ عُمَّالُ ٱلْإِغَاثَةِ ٱلْمَدْحَ عَلَى رُوحِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ