فهم دور موسى الاعظم
فَهْمُ دَوْرِ مُوسَى ٱلْأَعْظَمِ
«يُقِيمُ لَكُمْ يَهْوَهُ ٱللهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِكُمْ نَبِيًّا مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ». — اع ٣:٢٢.
١ كَيْفَ غَيَّرَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ وَجْهَ ٱلتَّارِيخِ؟
مُنْذُ أَلْفَيْ سَنَةٍ، أَبْصَرَ ٱلنُّورَ صَبِيٌّ حَمَلَتْ وِلَادَتُهُ جُمْهُورًا مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ عَلَى تَسْبِيحِ ٱللهِ بِمَسْمَعٍ مِنْ بَعْضِ ٱلرُّعَاةِ. (لو ٢:٨-١٤) وَقَدْ كَبِرَ ٱلصَّبِيُّ وَأَصْبَحَ رَاشِدًا، وَبَدَأَ فِي ٱلثَّلَاثِينَ مِنْ عُمْرِهِ خِدْمَةً دَامَتْ ثَلَاثَ سِنِينَ وَنِصْفًا فَقَطْ، لكِنَّهَا غَيَّرَتْ وَجْهَ ٱلتَّارِيخِ. وَهذَا مَا حَدَا بِٱلْمُؤَرِّخِ ٱلشَّهِيرِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلتَّاسِعَ عَشَرَ فيليب شاف إِلَى ٱلْقَوْلِ عَنْهُ: «مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْ سَطْرًا وَاحِدًا، فَقَدْ أَلْهَمَ أَقْلَامًا كَثِيرَةً، وَٱسْتُوحِيَتْ مِنْهُ عِظَاتٌ وَخُطَبٌ وَنِقَاشَاتٌ وَمَرَاجِعُ وَأَعْمَالٌ فَنِّيَّةٌ وَتَسَابِيحُ فَاقَتْ كُلَّ مَا ٱسْتُوحِيَ مِنْ جَمْهَرَةِ عُظَمَاءِ ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ مُجْتَمِعِينَ». إِنَّ هذَا ٱلشَّابَّ ٱلْمُمَيَّزَ لَيْسَ سِوَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.
٢ مَاذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا عَنْ يَسُوعَ وَخِدْمَتِهِ؟
٢ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا رِوَايَةً عَنْ خِدْمَةِ يَسُوعَ ٱخْتَتَمَهَا قَائِلًا: «إِنَّ هُنَالِكَ أَيْضًا أَشْيَاءَ أُخْرَى كَثِيرَةً صَنَعَهَا يَسُوعُ، لَوْ أَنَّهَا تُكْتَبُ بِكَامِلِ تَفَاصِيلِهَا، فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ ٱلْعَالَمَ نَفْسَهُ لَا يَسَعُ ٱلْأَدْرَاجَ ٱلْمَكْتُوبَةَ». (يو ٢١:٢٥) فَقَدْ عَلِمَ يُوحَنَّا أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُدَوِّنَ إِلَّا جُزْءًا يَسِيرًا مِنْ كُلِّ مَا قَالَهُ وَفَعَلَهُ يَسُوعُ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلثَّلَاثِ وَٱلنِّصْفِ ٱلْحَافِلَةِ بِٱلْأَحْدَاثِ. غَيْرَ أَنَّ مَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ أَحْدَاثٍ تَارِيخِيَّةٍ فِي إِنْجِيلِهِ يَبْقَى عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.
٣ كَيْفَ نَزِيدُ فَهْمَنَا لِدَوْرِ يَسُوعَ فِي قَصْدِ ٱللهِ؟
٣ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى رِوَايَاتِ ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلْأَرْبَعِ ٱلْمُهِمَّةِ، هُنَالِكَ مَقَاطِعُ أُخْرَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُزَوِّدُ تَفَاصِيلَ مُقَوِّيَةً لِلْإِيمَانِ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ. مَثَلًا، تَحْتَوِي رِوَايَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ بَعْضِ رِجَالِ ٱلْإِيمَانِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ يَسُوعَ عَلَى مَعْلُومَاتٍ تَزِيدُ فَهْمَنَا لِدَوْرِهِ فِي قَصْدِ ٱللهِ. فَلْنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ هذِهِ ٱلرِّوَايَاتِ.
رِجَالُ إِيمَانٍ رَمَزُوا إِلَى ٱلْمَسِيحِ
٤، ٥ مَنْ رَمَزُوا إِلى يَسُوعَ، وَكَيْفَ؟
٤ يُشِيرُ يُوحَنَّا وَكَتَبَةُ ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلْآخَرُونَ أَنَّ مُوسَى وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ رَمَزُوا إِلَى يَسُوعَ بِصِفَتِهِ مَسِيحَ ٱللهِ وَمَلِكَهُ ٱلْعَتِيدَ. فَأَيَّةُ لَمَحَاتٍ عَنْ يَسُوعَ نَجِدُهَا فِي خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْقُدَامَى هؤُلَاءِ، وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هذِهِ ٱلرِّوَايَاتِ؟
٥ بِٱخْتِصَارٍ، كَانَ مُوسَى بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ نَبِيًّا وَوَسِيطًا وَمُنْقِذًا. وَهذِهِ ٱلْأَدْوَارُ ٱلثَّلَاثَةُ تَنْطَبِقُ أَيْضًا عَلَى يَسُوعَ. وَكَانَ دَاوُدُ رَاعِيًا وَمَلِكًا حَقَّقَ ٱلْغَلَبَةَ عَلَى أَعْدَاءِ إِسْرَائِيلَ. وَهُوَ فِي ذلِكَ مِثْلُ يَسُوعَ، ٱلرَّاعِي وَٱلْمَلِكِ ٱلظَّافِرِ ٱلَّذِي يَغْلِبُ أَعْدَاءَ ٱللهِ. (حز ٣٧:٢٤، ٢٥) أَمَّا سُلَيْمَانُ فَكَانَ، أَثْنَاءَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَمِينَةِ لِلهِ، مَلِكًا حَكِيمًا نَعِمَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ فِي عَهْدِهِ بِٱلسَّلَامِ. (١ مل ٤:٢٥، ٢٩) وَيَسُوعُ أَيْضًا فَائِقُ ٱلْحِكْمَةِ وَيُدْعَى «رَئِيسَ ٱلسَّلَامِ». (اش ٩:٦) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ دَوْرَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ يُشْبِهُ ٱلْأَدْوَارَ ٱلَّتِي لَعِبَهَا هؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ قَبْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ أَهَمُّ شَأْنًا بِكَثِيرٍ فِي قَصْدِ ٱللهِ. فَلْنُقَارِنْ أَوَّلًا يَسُوعَ بِمُوسَى وَنَرَ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا هذِهِ ٱلْمُقَارَنَةُ عَلَى فَهْمِ دَوْرِ يَسُوعَ فِي قَصْدِ ٱللهِ فَهْمًا أَكْمَلَ.
مُوسَى يَرْمُزُ إِلَى يَسُوعَ
٦ كَيْفَ أَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ضَرُورَةَ ٱلسَّمَاعِ لِيَسُوعَ؟
٦ بُعَيْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، ٱقْتَبَسَ ٱلرَّسُولُ اع ٣:١١، ٢٢، ٢٣؛ اِقْرَأْ تثنية ١٨:١٥، ١٨، ١٩.
بُطْرُسُ مِنْ مُوسَى نُبُوَّةً تَمَّتْ فِي يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. كَانَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا قَدْ شَفَيَا مُتَسَوِّلًا مُقْعَدًا مِنْ وِلَادَتِهِ، فَتَرَاكَضَ إِلَيْهِمَا جَمْعٌ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ فِي ٱلْهَيْكَلِ، «وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ لِلْغَايَةِ»، لِيَرَوْا مَا يَجْرِي. فَأَوْضَحَ لَهُمْ بُطْرُسُ أَنَّ هذَا ٱلْعَمَلَ ٱلْمُدْهِشَ جَرَى بِقُوَّةِ رُوحِ يَهْوَه ٱلْقُدُسِ ٱلْعَامِلَةِ مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. ثُمَّ قَالَ مُقْتَبِسًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ: «إِنَّ مُوسَى قَالَ: ‹يُقِيمُ لَكُمْ يَهْوَهُ ٱللهُ مِنْ بَيْنِ إِخْوَتِكُمْ نَبِيًّا مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ›». —٧ لِمَاذَا كَانَ بِٱسْتِطَاعَةِ سَامِعِي بُطْرُسَ أَنْ يَفْهَمُوا مَا قَالَهُ عَنْ نَبِيٍّ أَعْظَمَ مِنْ مُوسَى؟
٧ كَانَتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ مَأْلُوفَةً عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لِسَامِعِي بُطْرُسَ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ أَقَامُوا ٱعْتِبَارًا كَبِيرًا لِمُوسَى. (تث ٣٤:١٠) وَكَانُوا يَتَرَقَّبُونَ بِشَوْقٍ مَجِيءَ نَبِيٍّ أَعْظَمَ مِنْهُ. وَهذَا ٱلنَّبِيُّ لَنْ يَكُونَ أَيَّ مَسِيَّا — مُجَرَّدَ شَخْصٍ مَسَحَهُ ٱللهُ كَمُوسَى — بَلِ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودَ بِهِ، «مَسِيحَ ٱللهِ ٱلْمُخْتَارَ». — لو ٢٣:٣٥؛ عب ١١:٢٦.
أَوْجُهُ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ يَسُوعَ وَمُوسَى
٨ مَا هِيَ بَعْضُ أَوْجُهِ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ حَيَاةِ مُوسَى وَيَسُوعَ؟
٨ هُنَالِكَ بَعْضُ ٱلْقَوَاسِمِ ٱلْمُشْتَرَكَةِ بَيْنَ حَيَاةِ يَسُوعَ ٱلْأَرْضِيَّةِ وَحَيَاةِ مُوسَى. فَكِلَاهُمَا، وَهُوَ طِفْلٌ، نَجَا مِنَ ٱلْمَوْتِ عَلَى يَدِ حَاكِمٍ مُسْتَبِدٍّ. (خر ١:٢٢–٢:١٠؛ مت ٢:٧-١٤) كَمَا أَنَّ ٱلِٱثْنَيْنِ ‹دُعِيَا مِنْ مِصْرَ›. فَٱلنَّبِيُّ هُوشَعُ قَالَ: «لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ صَبِيًّا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ٱبْنِي». (هو ١١:١) وَقَدْ أَشَارَتْ كَلِمَاتُ هُوشَعَ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي خَرَجَتْ فِيهِ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ بِقِيَادَةِ مُوسَى ٱلْمُعَيَّنِ مِنَ ٱللهِ. (خر ٤:٢٢، ٢٣؛ ١٢:٢٩-٣٧) لكِنَّهَا لَمْ تُشِرْ إِلى حَدَثٍ مَاضٍ فَقَطْ، بَلْ كَانَتْ نُبُوَّةً تَمَّتْ حِينَ عَادَ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ مِنْ مِصْرَ مَعَ يَسُوعَ بَعْدَ مَوْتِ ٱلْمَلِكِ هِيرُودُسَ. — مت ٢:١٥، ١٩-٢٣.
٩ (أ) أَيَّةُ عَجَائِبَ صَنَعَهَا مُوسَى وَيَسُوعُ؟ (ب) اُذْكُرُوا أَوْجُهَ شَبَهٍ أُخْرَى بَيْنَ يَسُوعَ وَمُوسَى. (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ بِعُنْوَانِ: «أَوْجُهُ شَبَهٍ إِضَافِيَّةٌ بَيْنَ يَسُوعَ وَمُوسَى»، فِي ٱلصَّفْحَةِ ٢٦.)
٩ صَنَعَ مُوسَى وَيَسُوعُ كِلَاهُمَا عَجَائِبَ أَظْهَرَتْ أَنَّ يَهْوَه يَدْعَمُهُمَا. فَبِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كَانَ مُوسَى أَوَّلَ إِنْسَانٍ صَنَعَ عَجَائِبَ. (خر ٤:١-٩) فَقَدْ صَنَعَ مَثَلًا عَجَائِبَ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْمَاءِ حِينَ حَوَّلَ مِيَاهَ ٱلنِّيلِ وَآجَامِهِ إِلَى دَمٍ، وَشَقَّ ٱلْبَحْرَ ٱلْأَحْمَرَ، وَأَخْرَجَ ٱلْمَاءَ مِنَ ٱلصَّخْرَةِ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ. (خر ٧:١٩-٢١؛ ١٤:٢١؛ ١٧:٥-٧) وَيَسُوعُ أَيْضًا صَنَعَ عَجَائِبَ لَهَا عَلَاقَةٌ بِٱلْمَاءِ. فَأَوَّلُ عَجِيبَةٍ صَنَعَهَا كَانَتْ تَحْوِيلَ ٱلْمَاءِ خَمْرًا فِي وَلِيمَةِ عُرْسٍ. (يو ٢:١-١١) كَمَا سَكَّنَ لَاحِقًا مِيَاهَ بَحْرِ ٱلْجَلِيلِ ٱلْهَائِجَةِ. حَتَّى إِنَّهُ ذَاتَ مَرَّةٍ مَشَى عَلَى ٱلْمَاءِ! (مت ٨:٢٣-٢٧؛ ١٤:٢٣-٢٥) وَهُنَاكَ أَيْضًا أَوْجُهُ شَبَهٍ أُخْرَى بَيْنَ مُوسَى وَيَسُوعَ، مُوسَى ٱلْأَعْظَمِ، مَذْكُورَةٌ فِي ٱلْإِطَارِ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٢٦.
دَوْرُ ٱلْمَسِيحِ كَنَبِيٍّ
١٠ مَا مُهِمَّةُ ٱلنَّبِيِّ ٱلْحَقِيقِيِّ، وَكَيْفَ ٱنْطَبَقَ ذلِكَ عَلَى مُوسَى؟
١٠ يَعْتَقِدُ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ أَنَّ ٱلنَّبِيَّ شَخْصٌ يُنْبِئُ بِٱلْمُسْتَقْبَلِ، لكِنَّ هذَا ٱلدَّوْرَ لَيْسَ سِوَى جُزْءٍ مِنْ مُهِمَّةِ ٱلنَّبِيِّ. فَٱلنَّبِيُّ ٱلْحَقِيقِيُّ هُوَ نَاطِقٌ بِلِسَانِ يَهْوَه يَحْمِلُ رِسَالَةً مُوحًى بِهَا، رَسُولٌ يُعْلِنُ «عَظَائِمَ ٱللهِ». (اع ٢:١١، ١٦، ١٧) وَيَشْمُلُ تَنَبُّؤُهُ عِدَّةَ أُمُورٍ، مِنْهَا ٱلْإِنْبَاءُ بِحَوَادِثَ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ، كَشْفُ تَفَاصِيلَ عَنْ قَصْدِ يَهْوَه، أَوِ ٱلْمُنَادَاةُ بِأَحْكَامِهِ. وَهذَا مَا فَعَلَهُ مُوسَى. فَقَدْ أَنْبَأَ بِكُلٍّ مِنَ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِمِصْرَ. كَمَا نَقَلَ إِلى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فَرَائِضَ عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ عِنْدَ سِينَاءَ. وَعَلَّمَ ٱلْأُمَّةَ مَشِيئَةَ ٱللهِ. لكِنَّ نَبِيًّا أَعْظَمَ مِنْ مُوسَى كَانَ سَيَأْتِي بَعْدَهُ.
١١ كَيْفَ تَمَّمَ يَسُوعُ دَوْرَ نَبِيٍّ أَعْظَمَ مِنْ مُوسَى؟
لو ١:٧٦) وَهذَا ٱلِٱبْنُ أَعْلَنَ مَجِيءَ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذِي طَالَ ٱنْتِظَارُهُ، مُوسَى ٱلْأَعْظَمِ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (يو ١:٢٣-٣٦) وَقَدْ تَمَّمَ يَسُوعُ دَوْرَهُ كَنَبِيٍّ إِذْ أَنْبَأَ بِأُمُورٍ كَثِيرَةٍ. فَتَنَبَّأَ عَنْ مَوْتِهِ، مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ وَأَيْنَ سَيَحْدُثُ ذلِكَ وَعَلَى أَيْدِي مَنْ. (مت ٢٠:١٧-١٩) كَمَا دُهِشَ سَامِعُوهُ حِينَ أَنْبَأَ أَيْضًا بِدَمَارِ أُورُشَلِيمَ وَهَيْكَلِهَا. (مر ١٣:١، ٢) حَتَّى إِنَّ نُبُوَّاتِهِ يَمْتَدُّ إِتْمَامُهَا إِلَى يَوْمِنَا هذَا. — مت ٢٤:٣-٤١.
١١ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، لَعِبَ زَكَرِيَّا دَوْرَ نَبِيٍّ بِكَشْفِ تَفَاصِيلَ عَنْ قَصْدِ ٱللهِ تَتَعَلَّقُ بِٱبْنِهِ، يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدِ. (١٢ (أ) كَيْفَ وَضَعَ يَسُوعُ ٱلْأَسَاسَ لِحَمْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ عَالَمِيَّةٍ؟ (ب) كَيْفَ نَقْتَدِي بِيَسُوعَ ٱلْيَوْمَ؟
١٢ وَفَضْلًا عَنِ ٱلْإِنْبَاءِ بِٱلْمُسْتَقْبَلِ، كَانَ يَسُوعُ أَيْضًا كَارِزًا وَمُعَلِّمًا. فَكَرَزَ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ بِجُرْأَةٍ لَمْ يَفُقْهُ فِيهَا أَحَدٌ. (لو ٤:١٦-٢١، ٤٣) كَمَا أَنَّهُ كَانَ أَعْظَمَ مُعَلِّمٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. وَعَلَى حَدِّ قَوْلِ بَعْضِ سَامِعِيهِ، «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ غَيْرُهُ هٰكَذَا». (يو ٧:٤٦) لَقَدْ كَانَ يَسُوعُ غَيُورًا فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ، وَبَثَّ فِي أَتْبَاعِهِ ٱلْغَيْرَةَ نَفْسَهَا لِعَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ وَاضِعًا بِٱلتَّالِي ٱلْأَسَاسَ لِحَمْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ عَالَمِيَّةٍ لَا تَزَالُ جَارِيَةً حَتَّى ٱلْيَوْمِ. (مت ٢٨:١٨-٢٠؛ اع ٥:٤٢) فَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلْمَاضِيَةِ، صَرَفَ سَبْعَةُ مَلَايِينِ شَاهِدٍ مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ نَحْوَ ١٬٥٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ سَاعَةٍ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَعْلِيمِ ٱلْمُهْتَمِّينَ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَهَلْ تَجْتَهِدُ فِي ٱلْمُشَارَكَةِ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ؟
١٣ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ‹ٱلْبَقَاءِ مُسْتَيْقِظِينَ›؟
١٣ لَيْسَ هُنَالِكَ أَدْنَى شَكٍّ فِي أَنَّ يَهْوَه تَمَّمَ ٱلنُّبُوَّةَ بِإِقَامَةِ نَبِيٍّ مِثْلِ مُوسَى. فَكَيْفَ تُؤَثِّرُ فِيكَ مَعْرِفَةُ ذلِكَ؟ هَلْ تَزِيدُ ثِقَتَكَ بِإِتْمَامِ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْمُوحَى بِهَا عَنْ مُسْتَقْبَلِنَا ٱلْقَرِيبِ؟ فَٱلتَّأَمُّلُ فِي مِثَالِ مُوسَى ٱلْأَعْظَمِ يَدْفَعُنَا إِلَى ‹ٱلْبَقَاءِ مُسْتَيْقِظِينَ وَوَاعِينَ› لِمَا سَيَفْعَلُهُ ٱللهُ قَرِيبًا. — ١ تس ٥:٢، ٦.
دَوْرُ ٱلْمَسِيحِ كَوَسِيطٍ
١٤ كَيْفَ كَانَ مُوسَى وَسِيطًا بَيْنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَٱللهِ؟
١٤ كَانَ يَسُوعُ وَسِيطًا عَلَى غِرَارِ مُوسَى. وَٱلْوَسِيطُ يُشَكِّلُ هَمْزَةَ وَصْلٍ بَيْنَ طَرَفَيْنِ. وَقَدْ خَدَمَ مُوسَى وَسِيطًا لِعَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ بَيْنَ يَهْوَه وَٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ هؤُلَاءِ سَيَبْقَوْنَ مِلْكًا خَاصًّا لِلهِ، جَمَاعَتَهُ، بِشَرْطِ أَنْ يُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. (خر ١٩:٣-٨) وَبَقِيَ عَهْدُ ٱلشَّرِيعَةِ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ مِنْ سَنَةِ ١٥١٣ قم إِلَى ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ.
١٥ كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ وَسِيطًا أَسْمَى؟
١٥ سَنَةَ ٣٣ بم، أَنْشَأَ يَهْوَه عَهْدًا أَفْضَلَ مَعَ إِسْرَائِيلٍ جَدِيدٍ، «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ»، ٱلَّذِي أَصْبَحَ جَمَاعَةً عَالَمِيَّةً مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. (غل ٦:١٦) وَبَيْنَمَا كَانَ مُوسَى وَسِيطًا لِعَهْدٍ كَتَبَ ٱللهُ بَعْضَ شَرَائِعِهِ عَلَى لَوْحَيْ حَجَرٍ، كَانَ يَسُوعُ وَسِيطًا لِعَهْدٍ أَسْمَى كَتَبَ ٱللهُ شَرَائِعَهُ فِي قُلُوبٍ بَشَرِيَّةٍ. (اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٢:٥؛ عبرانيين ٨:١٠.) وَهكَذَا أَصْبَحَ «إِسْرَائِيلُ ٱللهِ» مِلْكًا خَاصًّا لَهُ، «أُمَّةً تُنْتِجُ ثِمَارَ» ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ. (مت ٢١:٤٣) وَأَعْضَاءُ هذِهِ ٱلْأُمَّةِ ٱلرُّوحِيَّةِ هُمْ طَرَفٌ فِي ذلِكَ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ. لكِنَّهُمْ لَيْسُوا ٱلْمُسْتَفِيدِينَ ٱلْوَحِيدِينَ مِنْهُ. فَثَمَّةَ أَعْدَادٌ لَا تُحْصَى، كَثِيرُونَ مِنْهُمْ رَاقِدُونَ ٱلْآنَ رُقَادَ ٱلْمَوْتِ، سَيَنَالُونَ بَرَكَاتٍ أَبَدِيَّةً بِفَضْلِ ذلِكَ ٱلْعَهْدِ ٱلْأَسْمَى.
دَوْرُ ٱلْمَسِيحِ كَمُنْقِذٍ
١٦ (أ) كَيْفَ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَه مُوسَى لِإِنْقَاذِ إِسْرَائِيلَ؟ (ب) مَنْ هُوَ مَصْدَرُ ٱلْخَلَاصِ بِحَسَبِ ٱلْخُرُوجِ ١٤:١٣؟
١٦ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ خُرُوجَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ، كَانَ بَعْضُ أَوْلَادِهِمْ فِي خَطَرٍ دَاهِمٍ. فَكَانَ مَلَاكُ ٱللهِ سَيَعْبُرُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَيَقْتُلُ كُلَّ ٱلْأَبْكَارِ. لكِنَّ يَهْوَه أَخْبَرَ مُوسَى أَنَّ أَبْكَارَ إِسْرَائِيلَ سَيَخْلُصُونَ إِذَا أَخَذَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ دَمِ حَمَلِ ٱلْفِصْحِ وَرَشُّوهُ عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِهِمْ وَعَتَبَاتِهَا ٱلْعُلْيَا. (خر ١٢:١-١٣، ٢١-٢٣) وَهذَا مَا حَصَلَ بِٱلْفِعْلِ. وَبَعْدَ ذلِكَ تَعَرَّضَتِ ٱلْأُمَّةُ بِكَامِلِهَا لِخَطَرٍ عَظِيمٍ حِينَ عَلِقُوا بَيْنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ وَمَرْكَبَاتِ مِصْرَ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ ٱلَّتِي تُطَارِدُهُمْ. وَمَرَّةً أُخْرَى أَنْقَذَهُمْ يَهْوَه بِوَاسِطَةِ مُوسَى ٱلَّذِي شَقَّ ٱلْبَحْرَ بِأُعْجُوبَةٍ. — خر ١٤:١٣، ٢١.
١٧، ١٨ كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ مُنْقِذًا أَعْظَمَ مِنْ مُوسَى؟
١٧ إِنَّ أَعْمَالَ ٱلْإِنْقَاذِ هذِهِ مَهْمَا كَانَتْ عَظِيمَةً لَيْسَتْ شَيْئًا بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ ٱلْإِنْقَاذِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ يَهْوَه مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ. فَيَسُوعُ هُوَ ٱلْوَاسِطَةُ ٱلَّتِي يُنْقِذُ بِهَا ٱللهُ ٱلْبَشَرَ ٱلطَّائِعِينَ مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ. (رو ٥:١٢، ١٨) وَهذَا ٱلْإِنْقَاذُ «إِنْقَاذٌ أَبَدِيٌّ». (عب ٩:١١، ١٢) وَٱنْسِجَامًا مَعَ مَعْنَى ٱسْمِهِ، «يَهْوَه خَلَاصٌ»، يُنْقِذُنَا يَسُوعُ مِنْ خَطَايَانَا ٱلْمَاضِيَةِ وَيُتِيحُ لَنَا أَيْضًا مُسْتَقْبَلًا أَفْضَلَ. فَإِنْقَاذُ يَسُوعَ أَتْبَاعَهُ مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ يَشْمُلُ إِنْقَاذَهُمْ مِنْ سُخْطِ ٱللهِ وَإِدْخَالَهُمْ فِي عَلَاقَةٍ حُبِّيَّةٍ بِيَهْوَه. — مت ١:٢١.
١٨ لكِنَّ هذَا ٱلْإِنْقَاذَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ سَيَشْمُلُ أَخِيرًا تَحْرِيرَ ٱلطَّائِعِينَ مِنْ آثَارِهَا ٱلْبَغِيضَةِ: اَلْمَرَضِ وَٱلْمَوْتِ. وَلِكَيْ تَتَخَيَّلَ مَا يَعْنِيهِ ذلِكَ، تَأَمَّلْ فِي مَا حَدَثَ حِينَ ذَهَبَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ رَجُلٍ ٱسْمُهُ يَايِرُسُ مَاتَتِ ٱبْنَتُهُ عَنْ عُمْرٍ لَا يَتَعَدَّى ٱثْنَيْ عَشَرَ رَبِيعًا. فَكَانَ يَسُوعُ قَدْ طَمْأَنَ يَايِرُسَ قَائِلًا: «لَا تَخَفْ، آمِنْ فَقَطْ، فَهِيَ تَخْلُصُ». (لو ٨:٤١، ٤٢، ٤٩، ٥٠) وَإِتْمَامًا لِكَلَامِهِ، قَامَتِ ٱلْفَتَاةُ مِنَ ٱلْمَوْتِ! فَهَلْ تَتَخَيَّلُ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي غَمَرَ أَبَوَيْهَا؟ إِنَّ هذَا يُعْطِيكَ فِكْرَةً عَنِ ٱلْفَرَحِ ٱلْغَامِرِ ٱلَّذِي سَيَتَمَلَّكُنَا حِينَ «يَسْمَعُ . . . جَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْقُبُورِ ٱلتَّذْكَارِيَّةِ صَوْتَ [يَسُوعَ] فَيَخْرُجُونَ». (يو ٥:٢٨، ٢٩) فَمَا أَعْظَمَ مُخَلِّصَنَا وَمُنْقِذَنَا، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ! — اِقْرَأْ اعمال ٥:٣١؛ تي ١:٤؛ رؤ ٧:١٠.
١٩، ٢٠ (أ) كَيْفَ يُؤَثِّرُ فِينَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي دَوْرِ يَسُوعَ بِصِفَتِهِ مُوسَى ٱلْأَعْظَمَ؟ (ب) مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ إِنَّ مَعْرِفَتَنَا أَنَّنَا نَلْعَبُ دَوْرًا فَعَّالًا فِي مُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ عَلَى ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ أَعْمَالِ يَسُوعَ ٱلْمُنْقِذَةِ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ. (اش ٦١:١-٣) كَمَا أَنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي دَوْرِ يَسُوعَ، مُوسَى ٱلْأَعْظَمِ، يَزِيدُ ثِقَتَنَا بِأَنَّهُ سَيُنْقِذُ أَتْبَاعَهُ عِنْدَ مَجِيئِهِ لِتَنْفِيذِ ٱلدَّيْنُونَةِ فِي ٱلْأَشْرَارِ. — مت ٢٥:٣١-٣٤، ٤١، ٤٦؛ رؤ ٧:٩، ١٤.
٢٠ أَجَلْ، يَسُوعُ هُوَ مُوسَى ٱلْأَعْظَمُ. فَقَدِ ٱجْتَرَحَ مُعْجِزَاتٍ فَاقَتْ مَا فَعَلَهُ مُوسَى. كَمَا أَنَّ كَلِمَاتِ يَسُوعَ كَنَبِيٍّ وَأَفْعَالَهُ كَوَسِيطٍ تُؤَثِّرُ فِي ٱلْعَائِلَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ بِأَسْرِهَا. وَبِإِتْمَامِ دَوْرِهِ كَمُنْقِذٍ، يُخَلِّصُ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ خَلَاصًا أَبَدِيًّا. وَلكِنْ، يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُ ٱلْمَزِيدِ عَنْ يَسُوعَ مِنْ رِجَالِ ٱلْإِيمَانِ ٱلْقُدَمَاءِ. وَسَتُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ كَيْفَ كَانَ يَسُوعُ دَاوُدَ ٱلْأَعْظَمَ وَسُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمَ.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ أَعْظَمَ مِنْ مُوسَى
• كَنَبِيٍّ؟
• كَوَسِيطٍ؟
• كَمُنْقِذٍ؟
[اسئلة الدرس]
[الاطار/الصورة في الصفحة ٢٦]
أَوْجُهُ شَبَهٍ إِضَافِيَّةٌ بَيْنَ يَسُوعَ وَمُوسَى
□ كِلَاهُمَا تَخَلَّى عَنْ مَرْكَزٍ رَفِيعٍ فِي سَبِيلِ خِدْمَةِ يَهْوَه وَشَعْبِهِ. — ٢ كو ٨:٩؛ في ٢:٥-٨؛ عب ١١:٢٤-٢٦.
□ كِلَاهُمَا كَانَ ‹مَسِيحًا›، أَيْ مَمْسُوحًا. — مر ١٤:٦١، ٦٢؛ يو ٤:٢٥، ٢٦؛ عب ١١:٢٦.
□ كِلَاهُمَا أَتَى بِٱسْمِ يَهْوَه. — خر ٣:١٣-١٦؛ يو ٥:٤٣؛ ١٧:٤، ٦، ٢٦.
□ كِلَاهُمَا أَعْرَبَ عَنِ ٱلْوَدَاعَةِ وَٱلْحِلْمِ. — عد ١٢:٣؛ مت ١١:٢٨-٣٠.
□ كَانَ لِمُوسَى دَوْرٌ فِي إِطْعَامِ ٱلْجُمُوعِ؛ وَيَسُوعُ هُوَ ٱلْخُبْزُ ٱلْحَيُّ ٱلنَّازِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ. — خر ١٦:١٢؛ يو ٦:٤٨-٥١.
□ كَانَ مُوسَى قَاضِيًا وَمُشْتَرِعًا؛ وَيَسُوعُ أَيْضًا هُوَ دَيَّانٌ وَمُشْتَرِعٌ. — خر ١٨:١٣؛ مل ٤:٤؛ يو ٥:٢٢، ٢٣؛ ١٥:١٠.
□ كِلَاهُمَا ٱؤتُمِنَ رَأْسًا عَلَى بَيْتِ ٱللهِ. — عد ١٢:٧؛ عب ٣:٢-٦.
□ كِلَاهُمَا مَوْصُوفٌ بِأَنَّهُ شَاهِدٌ أَمِينٌ لِيَهْوَه. — عب ١١:٢٤-٢٩؛ ١٢:١؛ رؤ ١:٥.
□ بَعْدَ مَوْتِهِمَا كِلَيْهِمَا، حَرِصَ ٱللهُ عَلَى ٱخْتِفَاءِ جَسَدَيْهِمَا. — تث ٣٤:٥، ٦؛ لو ٢٤:١-٣؛ اع ٢:٣١؛ ١ كو ١٥:٥٠؛ يه ٩.