تكلَّم بالحق مع قريبك
تَكَلَّمْ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِكَ
«إِذْ قَدْ طَرَحْتُمْ عَنْكُمُ ٱلْبَاطِلَ، تَكَلَّمُوا بِٱلْحَقِّ كُلٌّ مَعَ قَرِيبِهِ، لِأَنَّنَا أَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ». — اف ٤:٢٥.
١، ٢ كَيْفَ يَنْظُرُ كَثِيرُونَ إِلَى ٱلْحَقِّ وَقَوْلِ ٱلْحَقِيقَةِ؟
لَطَالَمَا كَانَ ٱلْحَقُّ وَقَوْلُ ٱلْحَقِيقَةِ مَوْضِعَ جَدَلٍ عَلَى مَدَى ٱلْأَزْمَانِ. فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلسَّادِسِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، قَالَ ٱلشَّاعِرُ ٱلْإِغْرِيقِيُّ أَلْسِييُوس: «اَلْحَقِيقَةُ فِي ٱلْخَمْرِ»، وَعَنَى بِذلِكَ أَنَّ ٱلْخَمْرَ تَكْشِفُ ٱلْحَقِيقَةَ لِأَنَّ ٱلثَّمِلَ يَكُونُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِلْكَلَامِ مِنَ ٱلصَّاحِي. وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ لِلْمِيلَادِ، عَبَّرَ ٱلْحَاكِمُ ٱلرُّومَانِيُّ بُنْطِيُوسُ بِيلَاطُسُ عَنْ نَظْرَةٍ مُشَوَّهَةٍ إِلَى ٱلْحَقِّ عِنْدَمَا سَأَلَ يَسُوعَ مُتَهَكِّمًا: «وَمَا هُوَ ٱلْحَقُّ؟». — يو ١٨:٣٨.
٢ وَفِي زَمَنِنَا، تَكْثُرُ ٱلْآرَاءُ ٱلْمُتَضَارِبَةُ بِشَأْنِ ٱلْحَقِّ. فَكَثِيرُونَ يَقُولُونَ إِنَّ ٱلْحَقِيقَةَ دَرَجَاتٌ، أَوْ إِنَّهَا تَخْتَلِفُ بَيْنَ شَخْصٍ وَآخَرَ. وَٱلْبَعْضُ لَا يَقُولُونَ ٱلْحَقَّ إِلَّا حِينَ يُنَاسِبُهُمْ أَوْ يَخْدُمُ غَايَاتِهِمْ. يَذْكُرُ كِتَابُ أَهَمِّيَّةُ ٱلْكَذِبِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ): «اَلصِّدْقُ، وَإِنْ كَانَ مِنَ ٱلْمُثُلِ ٱلْعُلْيَا، لَا قِيمَةَ لَهُ فِي صِرَاعِنَا ٱلْمَصِيرِيِّ مِنْ أَجْلِ بَقَائِنَا وَضَمَانِ أَمْنِنَا. فَلَا خِيَارَ لِلْإِنْسَانِ سِوَى أَنْ يَكْذِبَ لِيَعِيشَ».
٣ لِمَاذَا كَانَ يَسُوعُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ؟
٣ كَمْ تَخْتَلِفُ نَظْرَةُ ٱلْعَالَمِ عَنْ نَظْرَةِ تَلَامِيذِ ٱلْمَسِيحِ إِلَى ٱلْحَقِّ! فَيَسُوعُ لَمْ يُفَلْسِفِ ٱلْحَقَّ، كَمَا أَنَّهُ كَانَ دَائِمًا صَادِقًا. حَتَّى أَعْدَاؤُهُ ٱعْتَرَفُوا قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْرِفُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ طَرِيقَ ٱللهِ بِٱلْحَقِّ». (مت ٢٢:١٦) وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يَتَكَلَّمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْيَوْمَ بِٱلْحَقِّ ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ. وَهُمْ يُوَافِقُونَ تَمَامًا عَلَى كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي حَثَّ رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ: «إِذْ قَدْ طَرَحْتُمْ عَنْكُمُ ٱلْبَاطِلَ، تَكَلَّمُوا بِٱلْحَقِّ كُلٌّ مَعَ قَرِيبِهِ». (اف ٤:٢٥) فَلْنَتَأَمَّلْ فِي ثَلَاثَةِ أَسْئِلَةٍ تَرْتَبِطُ بِكَلِمَاتِ بُولُسَ. أَوَّلًا، مَنْ هُوَ قَرِيبُنَا؟ ثَانِيًا، مَا مَعْنَى أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱلْحَقِّ؟ وَثَالِثًا، كَيْفَ نُطَبِّقُ مَشُورَتَهُ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ؟
مَنْ هُوَ قَرِيبُنَا؟
٤ بِخِلَافِ ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ، كَيْفَ عَكَسَ يَسُوعُ نَظْرَةَ يَهْوَه إِلَى مَنْ هُوَ قَرِيبُنَا؟
٤ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ لِلْمِيلَادِ، عَلَّمَ بَعْضُ ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ أَنَّ أَبْنَاءَ بَلَدِهِمْ أَوْ أَصْدِقَاءَهُمُ ٱلْأَحِمَّاءَ هُمْ وَحْدَهُمْ مَنْ يَسْتَحِقُّ ٱلتَّسْمِيَةَ «قَرِيبِي». أَمَّا يَسُوعُ فَعَكَسَ تَمَامًا شَخْصِيَّةَ أَبِيهِ وَتَفْكِيرَهُ. (يو ١٤:٩) فَقَدْ أَظْهَرَ لِتَلَامِيذِهِ أَنَّ ٱللهَ لَا يُفَضِّلُ عِرْقًا أَوْ قَوْمِيَّةً عَلَى سِوَاهُ. (يو ٤:٥-٢٦) كَمَا أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ كَشَفَ لِلرَّسُولِ بُطْرُسَ أَنَّ «ٱللهَ لَيْسَ مُحَابِيًا، بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ». (اع ١٠:٢٨، ٣٤، ٣٥) لِذلِكَ يَجِبُ أَنْ نَعْتَبِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ قَرِيبَنَا، وَنَشْمُلَ بِمَحَبَّتِنَا حَتَّى ٱلَّذِينَ يُعَادُونَنَا. — مت ٥:٤٣-٤٥.
٥ مَا مَعْنَى أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا؟
٥ وَلكِنْ مَاذَا عَنَى بُولُسُ بِقَوْلِهِ إِنَّنَا يَجِبُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا؟ إِنَّ ٱلتَّكَلُّمَ بِٱلْحَقِّ يَعْنِي ٱلْإِخْبَارَ بِٱلْوَقَائِعِ دُونَ أَيِّ غِشٍّ. فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ لَا يُحَرِّفُونَ أَوْ رو ١٢:٩) وَأُسْوَةً بِيَهْوَه، «إِلٰهِ ٱلْحَقِّ»، يَجِبُ أَنْ نَجْتَهِدَ لِلتَّحَلِّي بِٱلصِّدْقِ وَٱلصَّرَاحَةِ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِنَا وَأَفْعَالِنَا. (مز ١٥:١، ٢؛ ٣١:٥) وَبِٱنْتِقَاءِ كَلِمَاتِنَا بِعِنَايَةٍ، يُمْكِنُنَا أَنْ نُعَالِجَ بِلَبَاقَةٍ حَتَّى ٱلْحَالَاتِ ٱلْمُحْرِجَةَ أَوِ ٱلْمُزْعِجَةَ دُونَ أَنْ نَعْمَدَ إِلَى ٱلْخِدَاعِ. — اِقْرَأْ كولوسي ٣:٩، ١٠.
يُشَوِّهُونَ ٱلْحَقَائِقَ لِتَضْلِيلِ ٱلْآخَرِينَ. فَهُمْ ‹يَمْقُتُونَ مَا هُوَ شَرٌّ وَيَلْتَصِقُونَ بِمَا هُوَ صَالِحٌ›. (٦، ٧ (أ) هَلْ يَعْنِي ٱلصِّدْقُ أَنَّنَا مُلْزَمُونَ بِكَشْفِ حَتَّى ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلشَّخْصِيَّةِ لِكُلِّ سَائِلٍ؟ أَوْضِحُوا. (ب) مَنْ يَسْتَحِقُّونَ ثِقَتَنَا وَسَمَاعَ ٱلْحَقِيقَةِ كَامِلَةً؟
٦ وَلكِنْ هَلْ يَعْنِي ٱلصِّدْقُ أَنَّنَا يَجِبُ أَنْ نَكْشِفَ كُلَّ ٱلتَّفَاصِيلِ لِكُلِّ مَنْ يَسْأَلُنَا سُؤَالًا؟ كَلَّا، لَسْنَا بِٱلضَّرُورَةِ مُلْزَمِينَ بِذلِكَ. فَعِنْدَمَا كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ، أَظْهَرَ أَنَّ بَعْضَ ٱلنَّاسِ لَا يَسْتَحِقُّونَ جَوَابًا مُبَاشِرًا أَوْ لَيْسُوا مُخَوَّلِينَ ٱلِٱطِّلَاعَ عَلَى مَعْلُومَاتٍ مُعَيَّنَةٍ. فَحِينَ سَأَلَهُ ٱلْقَادَةُ ٱلدِّينِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ بِأَيَّةِ سُلْطَةٍ يَصْنَعُ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، أَجَابَهُمْ: «أَسْأَلُكُمْ سُؤَالًا وَاحِدًا. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيَّةِ سُلْطَةٍ أَفْعَلُ هٰذَا». وَلَمَّا ٱمْتَنَعَ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلشُّيُوخُ عَنِ ٱلْإِجَابَةِ، قَالَ لَهُمْ: «وَلَا أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيَّةِ سُلْطَةٍ أَفْعَلُ هٰذَا». (مر ١١:٢٧-٣٣) فَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ مُلْزَمٌ بِٱلْإِجَابَةِ عَنْ سُؤَالِهِمْ نَظَرًا إِلَى فَسَادِهِمْ وَعَدَمِ أَمَانَتِهِمْ. (مت ١٢:١٠-١٣؛ ٢٣:٢٧، ٢٨) كَذلِكَ ٱلْيَوْمَ، يَجِبُ عَلَى شَعْبِ يَهْوَه أَنْ يَحْتَرِسُوا مِنَ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْأَشْرَارِ ٱلَّذِينَ يَسْتَخْدِمُونَ ٱلْحِيلَةَ أَوِ ٱلْمَكْرَ لِتَحْقِيقِ مَآرِبِهِمْ. — مت ١٠:١٦؛ اف ٤:١٤.
٧ أَشَارَ بُولُسُ أَيْضًا أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَشْخَاصِ لَا يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يَعْرِفُوا كُلَّ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلَّتِي يَسْأَلُونَ عَنْهَا. فَقَدْ قَالَ إِنَّ ثَمَّةَ ‹ثَرْثَارِينَ وَفُضُولِيِّينَ يَتَحَدَّثُونَ بِمَا لَا يَجِبُ›. (١ تي ٥:١٣) فَٱلَّذِينَ يَحْشُرُونَ أَنْفَهُمْ فِي شُؤُونِ ٱلْآخَرِينَ أَوِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْتَمَنُونَ عَلَى سِرٍّ لَا يُحِبُّ أَحَدٌ أَنْ يُطْلِعَهُمْ عَلَى مَعْلُومَاتٍ شَخْصِيَّةٍ. فَمَا أَحْسَنَ ٱلْإِصْغَاءَ إِلَى مَشُورَةِ بُولُسَ ٱلْمُوحَى بِهَا: ‹لِيَكُنْ هَدَفُكُمْ أَنْ تَعِيشُوا بِهُدُوءٍ وَتَهْتَمُّوا بِشُؤُونِكُمُ ٱلْخَاصَّةِ›! (١ تس ٤:١١) وَلكِنْ، قَدْ يُضْطَرُّ ٱلشُّيُوخُ أَحْيَانًا أَنْ يَسْتَفْسِرُوا عَنْ مَسَائِلَ شَخْصِيَّةٍ لِيَتَمَكَّنُوا مِنْ إِتْمَامِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْمُوكَلَةِ إِلَيْهِمْ. وَلَا شَكَّ أَنَّ تَعَاوُنَنَا مَعَهُمْ فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ بِٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ سَيَكُونُ مُفِيدًا جِدًّا وَمَوْضِعَ تَقْدِيرٍ عَمِيقٍ. — ١ بط ٥:٢.
تَكَلَّمْ بِٱلْحَقِّ مَعَ أَفْرَادِ عَائِلَتِكَ
٨ كَيْفَ يُسَاهِمُ ٱلتَّكَلُّمُ بِٱلْحَقِّ فِي ٱلتَّقَارُبِ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ؟
٨ تُعْتَبَرُ ٱلرَّوَابِطُ ٱلْعَائِلِيَّةُ عَادَةً أَحَمَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ. وَٱلتَّكَلُّمُ بِٱلْحَقِّ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ لِتَقْوِيَةِ ٱلْأَوَاصِرِ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ. فَٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ وَسُوءِ ٱلْفَهْمِ يُمْكِنُ ٱلْحَدُّ مِنْهُ أَوْ تَجَنُّبُهُ بِٱلتَّوَاصُلِ ٱلصَّرِيحِ وَٱلصَّادِقِ وَٱللَّطِيفِ. فَإِذَا أَخْطَأْنَا مَثَلًا، فَهَلْ نَمْتَنِعُ عَنِ ٱلِٱعْتِرَافِ بِٱلْخَطَإِ لِرَفِيقِ زَوَاجِنَا، أَوْلَادِنَا، أَوْ أَيِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ عَائِلَتِنَا؟ إِنَّ تَقْدِيمَ ١ بطرس ٣:٨-١٠.
ٱعْتِذَارٍ صَادِقٍ نَابِعٍ مِنَ ٱلْقَلْبِ يُعَزِّزُ ٱلسَّلَامَ وَٱلْوَحْدَةَ ضِمْنَ ٱلدَّائِرَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. — اِقْرَأْ٩ لِمَاذَا لَا يُجِيزُ ٱلصِّدْقُ ٱلتَّكَلُّمَ بِفَظَاظَةٍ؟
٩ لَا يَعْنِي ٱلتَّكَلُّمُ بِٱلْحَقِّ ٱلْفَجَاجَةَ أَوْ عَدَمَ ٱللَّبَاقَةِ. فَٱلْفَظَاظَةُ تَنْتَقِصُ مِنْ قِيمَةِ أَقْوَالِنَا وَتُخَفِّفُ مِنْ وَقْعِهَا، وَلَوْ كَانَ مَا نَقُولُهُ صَحِيحًا. قَالَ بُولُسُ: «لِيُنْزَعْ مِنْكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَغَضَبٍ وَسُخْطٍ وَصِيَاحٍ وَكَلَامِ إِهَانَةٍ مَعَ كُلِّ سُوءٍ. وَإِنَّمَا كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، ذَوِي حَنَانٍ، مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا سَامَحَكُمُ ٱللهُ أَيْضًا بِٱلْمَسِيحِ». (اف ٤:٣١، ٣٢) أَمَّا ٱلتَّكَلُّمُ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ فَيُعْطِي وَزْنًا لِمَا نَقُولُهُ وَكَرَامَةً لِلسَّامِعِينَ. — مت ٢٣:١٢.
تَكَلَّمْ بِٱلْحَقِّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ
١٠ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ ٱلرَّائِعِ فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ؟
١٠ تَكَلَّمَ يَسُوعُ مَعَ تَلَامِيذِهِ بِوُضُوحٍ وَصَرَاحَةٍ. فَكَانَتْ مَشُورَتُهُ دَائِمًا حُبِّيَّةً، لكِنَّهُ لَمْ يُلَطِّفِ ٱلْحَقَّ لِيُرْضِيَ سَامِعِيهِ. (يو ١٥:٩-١٢) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، عِنْدَمَا تَحَاجَّ رُسُلُهُ تَكْرَارًا بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ فِي مَنْ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ، سَاعَدَهُمْ بِحَزْمٍ، وَلكِنْ بِصَبْرٍ، عَلَى إِدْرَاكِ ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلتَّوَاضُعِ. (مر ٩:٣٣-٣٧؛ لو ٩:٤٦-٤٨؛ ٢٢:٢٤-٢٧؛ يو ١٣:١٤) وَٱلْيَوْمَ يَكُونُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ حَازِمِينَ مِثْلَهُ فِي تَأْيِيدِ ٱلْبِرِّ، لكِنَّهُمْ لَا يَسُودُونَ عَلَى رَعِيَّةِ ٱللهِ. (مر ١٠:٤٢-٤٤) فَهُمْ يَقْتَدُونَ بِٱلْمَسِيحِ بِكَوْنِهِمْ ‹لُطَفَاءَ وَذَوِي حَنَانٍ› فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.
١١ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ لِسَانَنَا إِذَا كُنَّا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا؟
١١ إِنَّ مُصَارَحَةَ إِخْوَتِنَا دُونَ ٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلصَّرَاحَةِ تُتِيحُ لَنَا أَنْ نُعَبِّرَ عَمَّا يَجُولُ فِي ذِهْنِنَا دُونَ ٱلْإِسَاءَةِ إِلَيْهِمْ. فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَبَدًا أَنْ يَكُونَ لِسَانُنَا «مَسْنُونًا كَٱلْمُوسَى»، يَجْرَحُ وَيُؤْلِمُ ٱلْآخَرِينَ بِإِهَانَتِهِمْ أَوِ ٱلْحَطِّ مِنْ قَدْرِهِمْ. (مز ٥٢:٢؛ ام ١٢:١٨) وَبِٱلْأَحْرَى، تَدْفَعُنَا مَحَبَّتُنَا لِإِخْوَتِنَا إِلَى ‹صَوْنِ لِسَانِنَا عَمَّا هُوَ رَدِيءٌ، وَشَفَتَيْنَا عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْخِدَاعِ›. (مز ٣٤:١٣) وَهكَذَا نُكْرِمُ ٱللهَ وَنُعَزِّزُ ٱلْوَحْدَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
١٢ مَتَى يَسْتَلْزِمُ ٱلْكَذِبُ إِجْرَاءً قَضَائِيًّا؟ أَوْضِحُوا.
١٢ يَجِدُّ ٱلشُّيُوخُ فِي حِمَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَكْذِبُونَ أَكَاذِيبَ مَاكِرَةً. (اِقْرَأْ يعقوب ٣:١٤-١٦.) وَٱلْكَذِبُ ٱلْمَاكِرُ لَيْسَ تَضْخِيمَ ٱلْوَقَائِعِ وَلَا ٱلتَّفَوُّهَ بِعِبَارَاتٍ تُعْطِي ٱنْطِبَاعًا خَاطِئًا لكِنَّهَا ذَاتُ طَبِيعَةٍ غَيْرِ خَطِيرَةٍ. بَلْ هُوَ ٱلْكَذِبُ ٱلَّذِي يَهْدِفُ إِلَى إِلْحَاقِ ٱلضَّرَرِ بِٱلْآخَرِينَ بِطَرِيقَةٍ مَا أَوْ إِصَابَتِهِمْ بِمَكْرُوهٍ. طَبْعًا، ٱلْكَذِبُ كُلُّهُ رَدِيءٌ، وَلكِنْ لَيْسَتْ كُلُّ كِذْبَةٍ تَسْتَدْعِي إِجْرَاءً قَضَائِيًّا. لِذلِكَ يَحْتَاجُ ٱلشُّيُوخُ إِلَى ٱلِٱتِّزَانِ وَٱلتَّعَقُّلِ وَحُسْنِ ٱلتَّمْيِيزِ لِيُحَدِّدُوا هَلِ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي صَدَرَتْ عَنْهُ عِبَارَاتٌ غَيْرُ صَحِيحَةٍ لَدَيْهِ عَادَةُ ٱلْكَذِبِ ٱلْمَاكِرِ ٱلْمُتَعَمِّدِ ٱلَّذِي يَسْتَلْزِمُ إِجْرَاءً قَضَائِيًّا، أَمْ تَكْفِيهِ مَشُورَةٌ حَازِمَةٌ وَلكِنْ حُبِّيَّةٌ عَلَى أَسَاسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.
تَكَلَّمْ بِٱلْحَقِّ فِي ٱلتَّعَامُلَاتِ ٱلتِّجَارِيَّةِ
١٣، ١٤ (أ) كَيْفَ يَكْذِبُ ٱلْبَعْضُ عَلَى أَرْبَابِ عَمَلِهِمْ؟ (ب) مَاذَا يَنْتِجُ عَنْ نَزَاهَتِنَا وَصِدْقِنَا فِي ٱلْعَمَلِ؟
١٣ نَعِيشُ فِي عَصْرٍ يَتَفَشَّى فِيهِ عَدَمُ ٱلنَّزَاهَةِ تَفَشِّيًا ذَرِيعًا، لِذلِكَ يَكُونُ مِنَ ٱلصَّعْبِ أَحْيَانًا أَلَّا يَنْجَرَّ ٱلْمَرْءُ إِلَى ٱلْكَذِبِ عَلَى أَرْبَابِ ٱلْعَمَلِ. فَكَثِيرُونَ يَكْذِبُونَ أَكَاذِيبَ سَافِرَةً عِنْدَ ٱلتَّقَدُّمِ بِطَلَبٍ لِلْحُصُولِ عَلَى وَظِيفَةٍ. فَيُبَالِغُونَ مَثَلًا فِي خِبْرَاتِهِمْ وَمُؤَهِّلَاتِهِمِ ٱلْعِلْمِيَّةِ فِي سِيرَتِهِمِ ٱلذَّاتِيَّةِ لِلْحُصُولِ عَلَى وَظِيفَةٍ أَفْضَلَ أَوْ أَجْرٍ أَعْلَى. كَمَا يَتَظَاهَرُ مُوَظَّفُونَ كَثِيرُونَ أَنَّهُمْ يَعْمَلُونَ فِي حِينِ أَنَّهُمْ يَهْتَمُّونَ بِمَسَائِلَ شَخْصِيَّةٍ رَغْمَ أَنَّ ذلِكَ يَتَعَارَضُ مَعَ قَوَانِينِ ٱلشَّرِكَةِ. فَيَقْرَأُونَ مَوَادَّ لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِعَمَلِهِمْ، يُجْرُونَ مُكَالَمَاتٍ هَاتِفِيَّةً خَاصَّةً، يُرْسِلُونَ رَسَائِلَ إِلِكْتْرُونِيَّةً شَخْصِيَّةً، أَوْ يَتَصَفَّحُونَ ٱلْإِنْتِرْنِت.
١٤ أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ فَيَعْتَبِرُونَ ٱلنَّزَاهَةَ وَٱلصِّدْقَ أَمْرًا إِلْزَامِيًّا. (اِقْرَأْ امثال ٦:١٦-١٩.) فَقَدْ قَالَ بُولُسُ: «نَرْغَبُ أَنْ نَسْلُكَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ». (عب ١٣:١٨) لِذلِكَ يَعْمَلُ ٱلْمَسِيحِيُّ بِٱجْتِهَادٍ طِيلَةَ دَوَامِ عَمَلِهِ مُقَابِلَ ٱلْأَجْرِ ٱلَّذِي يَتَقَاضَاهُ. (اف ٦:٥-٨) وَٱلْعَمَلُ بِضَمِيرٍ حَيٍّ يُمْكِنُ أَنْ يَجْلُبَ ٱلتَّسْبِيحَ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ. (١ بط ٢:١٢) فِي إسبانيا مَثَلًا، نَالَ روبرتو ٱلْمَدْحَ مِنْ رَبِّ عَمَلِهِ عَلَى نَزَاهَتِهِ وَتَحَلِّيهِ بِرُوحِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ. وَنَتِيجَةَ سُلُوكِهِ ٱلْحَسَنِ، وَظَّفَتِ ٱلشَّرِكَةُ شُهُودًا آخَرِينَ أَثْبَتُوا هُمْ أَيْضًا جَدَارَتَهُمْ وَتَمَيُّزَهُمْ. وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ، أَمَّنَ روبرتو وَظَائِفَ لِـ ٢٣ أَخًا وَ ٨ مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ!
١٥ كَيْفَ يُظْهِرُ رَجُلُ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِٱلْحَقِّ؟
١٥ إِذَا كُنَّا نَعْمَلُ لِحِسَابِنَا ٱلْخَاصِّ، فَهَلْ نَحْنُ صَادِقُونَ فِي جَمِيعِ تَعَامُلَاتِنَا ٱلتِّجَارِيَّةِ، أَمْ نُحْجِمُ أَحْيَانًا عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا؟ إِنَّ رَجُلَ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَسِيحِيَّ لَا يَكْذِبُ بِشَأْنِ ٱلسِّلَعِ أَوِ ٱلْخِدْمَاتِ لِتَرْوِيجِهَا، كَمَا أَنَّهُ لَا يَرْشُو أَحَدًا وَلَا يَرْتَشِي. فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ كَمَا نُرِيدُ أَنْ يُعَامِلُونَا. — ام ١١:١؛ لو ٦:٣١.
تَكَلَّمْ بِٱلْحَقِّ مَعَ ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ
١٦ بِمَ يَدِينُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ (أ) لِلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ؟ (ب) لِيَهْوَه؟
١٦ قَالَ يَسُوعُ: «أَوْفُوا . . . مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا لِلهِ لِلهِ». (مت ٢٢:٢١) وَبِمَ نَدِينُ نَحْنُ لِقَيْصَرَ، أَيْ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ؟ عِنْدَمَا قَالَ يَسُوعُ هذِهِ ٱلْعِبَارَةَ، كَانَ ٱلْحَدِيثُ يَدُورُ حَوْلَ ٱلضَّرَائِبِ. لِذلِكَ يُحَافِظُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ أَمَامَ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ بِإِطَاعَةِ قَوَانِينِ ٱلْبَلَدِ، بِمَا فِيهَا ٱلْقَوَانِينُ ٱلضَّرِيبِيَّةُ. (رو ١٣:٥، ٦) لكِنَّنَا نُدْرِكُ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلْأَسْمَى وَٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ، وَنَحْنُ نُحِبُّهُ بِكُلِّ قَلْبِنَا وَنَفْسِنَا وَعَقْلِنَا وَقُوَّتِنَا. (مر ١٢:٣٠؛ رؤ ٤:١١) لِذلِكَ نَخْضَعُ لِيَهْوَه ٱللهِ خُضُوعًا غَيْرَ مَشْرُوطٍ. — اِقْرَأْ مزمور ٨٦:١١، ١٢.
١٧ كَيْفَ يَنْظُرُ شَعْبُ يَهْوَه إِلَى ٱلْمُسَاعَدَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ؟
١٧ تُوَفِّرُ بُلْدَانٌ عَدِيدَةٌ بَرَامِجَ أَوْ خِدْمَاتٍ ٱجْتِمَاعِيَّةً لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمُحْتَاجِينَ مَادِّيًّا. وَلَا خَطَأَ فِي أَنْ يَتَلَقَّى
ٱلْمَسِيحِيُّ هذِهِ ٱلْإِعَانَاتِ، عَلَى أَنْ يَسْتَوْفِيَ شُرُوطَ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْهَا. فَٱلتَّكَلُّمُ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا لَا يُجِيزُ لَنَا أَنْ نُدْلِيَ بِمَعْلُومَاتٍ خَاطِئَةٍ أَوْ مُضَلِّلَةٍ لِلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ بُغْيَةَ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنَ ٱلْمُسَاعَدَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ.بَرَكَاتُ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ
١٨-٢٠ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْجُمُ عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا؟
١٨ كَثِيرَةٌ هِيَ ٱلْبَرَكَاتُ ٱلَّتِي نَنَالُهَا إِذَا كُنَّا صَادِقِينَ. فَنَحْنُ نُحَافِظُ عَلَى ضَمِيرٍ طَاهِرٍ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا سَلَامَ ٱلْعَقْلِ وَسَكِينَةَ ٱلْقَلْبِ. (ام ١٤:٣٠؛ في ٤:٦، ٧) وَٱلضَّمِيرُ ٱلطَّاهِرُ عَظِيمُ ٱلْقِيمَةِ فِي عَيْنَيِ ٱللهِ. كَمَا أَنَّ ٱلصِّدْقَ فِي جَمِيعِ ٱلْمَجَالَاتِ يُرِيحُنَا مِنَ ٱلْقَلَقِ بِشَأْنِ ٱفْتِضَاحِ أَمْرِنَا أَمَامَ رُفَقَائِنَا ٱلْبَشَرِ. — ١ تي ٥:٢٤.
١٩ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي بَرَكَةٍ أُخْرَى. قَالَ بُولُسُ: «مِنْ كُلِّ وَجْهٍ نُوَصِّي بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللهِ، . . . بِكَلَامٍ حَقٍّ». (٢ كو ٦:٤، ٧) وَهذَا مَا ٱخْتَبَرَهُ فِعْلًا شَاهِدٌ فِي بريطانيا يَعْرِضُ سَيَّارَتَهُ لِلْبَيْعِ. فَقَدْ عَدَّدَ لِلزَّبُونِ كُلَّ مُوَاصَفَاتِ ٱلسَّيَّارَةِ، بِمَا فِيهَا عُيُوبُهَا، حَتَّى غَيْرُ ٱلظَّاهِرَةِ مِنْهَا. وَبَعْدَ أَنْ قَادَهَا ٱلزَّبُونُ لِتَجْرِبَتِهَا، سَأَلَ ٱلْأَخَ هَلْ هُوَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه. وَمَا ٱلَّذِي أَوْصَلَهُ إِلَى هذَا ٱلِٱسْتِنْتَاجِ؟ لَقَدْ لَاحَظَ نَزَاهَتَهُ وَمَظْهَرَهُ ٱلْمُرَتَّبَ. فَقَدَّمَ لَهُ ٱلْأَخُ شَهَادَةً حَسَنَةً.
٢٠ فَهَلْ نُسَبِّحُ خَالِقَنَا نَحْنُ أَيْضًا بِأَخْلَاقِنَا ٱلْحَمِيدَةِ؟ ذَكَرَ بُولُسُ: «قَدْ رَذَلْنَا ٱلْخَفَايَا ٱلْخَبِيثَةَ ٱلَّتِي يُخْجَلُ مِنْهَا، غَيْرَ سَائِرِينَ بِمَكْرٍ». (٢ كو ٤:٢) فَلْنَبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِنَا لِلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا. فَبِذلِكَ نُمَجِّدُ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ وَنَجْلُبُ ٱلْمَدْحَ لِشَعْبِهِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَنْ هُوَ قَرِيبُنَا؟
• مَا مَعْنَى أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱلْحَقِّ مَعَ قَرِيبِنَا؟
• كَيْفَ يَجْلُبُ ٱلصِّدْقُ ٱلْمَجْدَ لِلهِ؟
• أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْجُمُ عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْحَقِّ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٧]
هَلْ تُبَادِرُ إِلَى ٱلِٱعْتِرَافِ بِزَلَّاتِكَ؟
[الصورة في الصفحة ١٨]
هَلْ تَتَكَلَّمُ بِٱلْحَقِّ عِنْدَمَا تُقَدِّمُ طَلَبًا لِلْحُصُولِ عَلَى وَظِيفَةٍ؟