كن «غيورا على الاعمال الحسنة»!
كُنْ «غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ»!
«[يَسُوعُ] بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا لِيُنْقِذَنَا مِنْ كُلِّ تَعَدٍّ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا بِهِ وَحْدَهُ، غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». — تي ٢:١٤.
١ مَاذَا يَحْصُلُ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْهَيْكَلِ عِنْدَ مَجِيءِ يَسُوعَ فِي ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ سَنَةَ ٣٣ بم؟
فِي ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ سَنَةَ ٣٣ بم، قَبْلَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مِنَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ، يَحْتَشِدُ ٱلْعُبَّادُ فِي مِنْطَقَةِ ٱلْهَيْكَلِ فِي أُورُشَلِيمَ وَهُمْ يَتَرَقَّبُونَ بِشَوْقٍ حُلُولَ ٱلْعِيدِ. وَمَاذَا يَحْصُلُ عِنْدَ مَجِيءِ يَسُوعَ؟ بِحَسَبِ ثَلَاثَةٍ مِنْ كَتَبَةِ ٱلْأَنَاجِيلِ — مَتَّى وَمَرْقُسَ وَلُوقَا — يَطْرُدُ مَرَّةً ثَانِيَةً ٱلَّذِينَ يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي ٱلْهَيْكَلِ. كَمَا أَنَّهُ يَقْلِبُ مَوَائِدَ ٱلصَّيَارِفَةِ وَمَقَاعِدَ بَاعَةِ ٱلْحَمَامِ. (مت ٢١:١٢؛ مر ١١:١٥؛ لو ١٩:٤٥) فَغَيْرَةُ يَسُوعَ لَمْ تَخِفَّ عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبْلَ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ حِينَ عَمِلَ أَمْرًا مُمَاثِلًا. — يو ٢:١٣-١٧.
٢، ٣ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ غَيْرَةَ يَسُوعَ لَمْ تَقْتَصِرْ عَلَى تَطْهِيرِ ٱلْهَيْكَلِ؟
٢ تَدُلُّ رِوَايَةُ مَتَّى أَنَّ غَيْرَةَ يَسُوعَ فِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ لَمْ تَقْتَصِرْ عَلَى تَطْهِيرِ ٱلْهَيْكَلِ. فَكَانَ أَيْضًا يَشْفِي ٱلْعُمْيَ وَٱلْعُرْجَ ٱلَّذِينَ دَنَوْا إِلَيْهِ. (مت ٢١:١٤) وَتُشِيرُ رِوَايَةُ لُوقَا إِلَى أَعْمَالٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا، قَائِلَةً إِنَّهُ «أَخَذَ يُعَلِّمُ يَوْمِيًّا فِي ٱلْهَيْكَلِ». (لو ١٩:٤٧؛ ٢٠:١) وَهكَذَا ظَهَرَتْ غَيْرَةُ يَسُوعَ جَلِيَّةً فِي خِدْمَتِهِ.
٣ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، أَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى تِيطُسَ أَنَّ يَسُوعَ «بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا لِيُنْقِذَنَا مِنْ كُلِّ تَعَدٍّ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا بِهِ وَحْدَهُ، غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». (تي ٢:١٤) فَكَيْفَ نَكُونُ ٱلْيَوْمَ ‹غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›؟ وَكَيْفَ تُشَجِّعُنَا أَمْثِلَةُ مُلُوكِ يَهُوذَا ٱلصَّالِحِينَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟
اَلْغَيْرَةُ فِي ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ
٤، ٥ كَيْفَ كَانَ أَرْبَعَةٌ مِنْ مُلُوكِ يَهُوذَا غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ؟
٤ شَنَّ آسَا وَيَهُوشَافَاطُ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا جَمِيعًا حَمَلَاتٍ لِٱسْتِئْصَالِ ٱلصَّنَمِيَّةِ مِنْ يَهُوذَا. فَقَدْ «نَزَعَ [آسَا] ٱلْمَذَابِحَ ٱلْغَرِيبَةَ وَٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَكَسَّرَ ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَقَطَعَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ». (٢ اخ ١٤:٣) كَمَا أَنَّ غَيْرَةَ يَهُوشَافَاطَ مَلَأَتْهُ جُرْأَةً، ‹فَنَزَعَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ مِنْ يَهُوذَا›. — ٢ اخ ١٧:٦؛ ١٩:٣. *
٥ وَبَعْدَ ٱلِٱحْتِفَالِ ٱلْمَهِيبِ بِٱلْفِصْحِ ٱلَّذِي دَعَا إِلَيْهِ حَزَقِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ لِمُدَّةِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، «خَرَجَ جَمِيعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا هُنَاكَ إِلَى مُدُنِ يَهُوذَا، وَكَسَّرُوا ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَقَطَعُوا ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَقَوَّضُوا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَٱلْمَذَابِحَ مِنْ كُلِّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ وَفِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى حَتَّى ٱنْتَهَوْا». (٢ اخ ٣١:١) وَتَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ عَنْ يُوشِيَّا ٱلَّذِي أَصْبَحَ مَلِكًا وَهُوَ فِي ٱلثَّامِنَةِ مِنَ ٱلْعُمْرِ: «فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ مِنْ مُلْكِهِ، وَهُوَ لَا يَزَالُ صَبِيًّا، ٱبْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلٰهَ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ٱبْتَدَأَ يُطَهِّرُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَٱلسَّوَارِي ٱلْمُقَدَّسَةِ وَٱلْمَنْحُوتَاتِ وَٱلتَّمَاثِيلِ ٱلْمَسْبُوكَةِ». (٢ اخ ٣٤:٣) فَهؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكُ ٱلْأَرْبَعَةُ كَانُوا جَمِيعًا غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ.
٦ مَا وَجْهُ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ خِدْمَتِنَا وَٱلْحَمَلَاتِ ٱلَّتِي شَنَّهَا مُلُوكُ يَهُوذَا ٱلْأُمَنَاءُ؟
٦ نُشَارِكُ ٱلْيَوْمَ فِي حَمْلَةٍ مُمَاثِلَةٍ لِمُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ عَلَى ٱلتَّحَرُّرِ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْبَاطِلَةِ، بِمَا فِيهَا ٱلصَّنَمِيَّةُ. فَنَحْنُ نَلْتَقِي فِي خِدْمَتِنَا أُنَاسًا مِنْ شَتَّى ٱلْخَلْفِيَّاتِ. (١ تي ٢:٤) مَثَلًا، تَتَذَكَّرُ فَتَاةٌ آسْيَوِيَّةٌ كَيْفَ كَانَتْ أُمُّهَا تُؤَدِّي ٱلشَّعَائِرَ أَمَامَ تَمَاثِيلَ عَدِيدَةٍ فِي ٱلْبَيْتِ. وَلِأَنَّ ٱلْفَتَاةَ لَمْ تَقْتَنِعْ بِأَنَّ كُلَّ هذِهِ ٱلْأَصْنَامِ تُمَثِّلُ ٱلْإِلهَ ٱلْحَقَّ، كَانَتْ تُصَلِّي تَكْرَارًا رَاجِيَةً أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيْهِ. وَذَاتَ يَوْمٍ سَمِعَتْ طَرْقًا عَلَى بَابِ بَيْتِهَا، وَكَانَ بِٱلْبَابِ شَاهِدَتَانِ أَخْبَرَتَاهَا أَنَّ ٱلْإِلهَ ٱلْحَقَّ لَهُ ٱسْمٌ يُمَيِّزُهُ هُوَ يَهْوَه. وَكَمْ عَبَّرَتْ عَنْ شُكْرِهَا لِأَنَّهَا عَرَفَتِ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْأَصْنَامِ! وَهِيَ ٱلْآنَ تُعْرِبُ عَنْ غَيْرَةٍ جَدِيرَةٍ بِٱلْمَدْحِ بِٱشْتِرَاكِهَا بِنَشَاطٍ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ رُوحِيًّا. — مز ٨٣:١٨؛ ١١٥:٤-٨؛ ١ يو ٥:٢١.
٧ كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِٱلْمُعَلِّمِينَ ٱلَّذِينَ طَافُوا فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ يَهُوذَا فِي زَمَنِ يَهُوشَافَاطَ؟
٧ وَهَلْ نُغَطِّي ٱلْمُقَاطَعَةَ ٱلْمُعَيَّنَةَ لَنَا تَغْطِيَةً شَامِلَةً فِي خِدْمَتِنَا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ؟ مِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ فِي هذَا ٱلسِّيَاقِ أَنَّ يَهُوشَافَاطَ، فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ لِمُلْكِهِ، أَرْسَلَ إِلَى خَمْسَةِ رُؤَسَاءَ وَتِسْعَةِ لَاوِيِّينَ وَكَاهِنَيْنِ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطُوفُوا فِي جَمِيعِ ٱلْمُدُنِ لِيُعَلِّمُوا ٱلشَّعْبَ شَرَائِعَ يَهْوَه. وَكَانَتْ حَمْلَتُهُمْ نَاجِحَةً جِدًّا حَتَّى إِنَّ ٱلْأُمَمَ حَوْلَهُمُ ٱسْتَوْلَى عَلَيْهِمْ رُعْبُ يَهْوَه. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ١٧:٩، ١٠.) وَيُمْكِنُنَا نَحْنُ تَغْطِيَةُ مُقَاطَعَتِنَا تَغْطِيَةً شَامِلَةً بِزِيَارَةِ ٱلنَّاسِ فِي أَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ مُخْتَلِفَةٍ، بِحَيْثُ نَتَحَدَّثُ إِلَى أَفْرَادٍ مُخْتَلِفِينَ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلْوَاحِدِ.
٨ كَيْفَ نُوَسِّعُ نِطَاقَ شَهَادَتِنَا؟
٨ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ يَتْرُكُونَ بُيُوتَهُمْ طَوْعًا وَيَنْتَقِلُونَ لِيَخْدُمُوا حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ إِلَى شُهُودٍ غَيَارَى. فَهَلْ تَسْمَحُ لَكَ ظُرُوفُكَ أَنْ تَحْذُوَ حَذْوَهُمْ؟ أَمَّا إِذَا كَانَتْ ظُرُوفُكَ لَا تَسْمَحُ بِذلِكَ، فَيُمْكِنُكَ أَنْ تَبْذُلَ جُهْدًا لِتُبَشِّرَ ٱلنَّاطِقِينَ بِلُغَةٍ أُخْرَى فِي مِنْطَقَتِكَ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَلْتَقِي رون أُنَاسًا مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْجِنْسِيَّاتِ فِي مُقَاطَعَتِهِ، لِذلِكَ تَعَلَّمَ إِلْقَاءَ ٱلتَّحِيَّةِ بِـ ٣٢ لُغَةً وَهُوَ بِعُمْرِ ٨١ سَنَةً! وَفِي ٱلْآوِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْتَقَى فِي ٱلشَّارِعِ زَوْجَيْنِ إِفْرِيقِيَّيْنِ وَحَيَّاهُمَا بِلُغَتِهِمَا ٱلْأُمِّ، ٱلْيُورُوبَا. فَسَأَلَاهُ هَلْ سَبَقَ لَهُ أَنْ زَارَ إِفْرِيقِيَا. وَعِنْدَمَا أَجَابَ بِٱلنَّفْيِ، سَأَلَاهُ كَيْفَ تَعَلَّمَ لُغَتَهُمَا. فَسَنَحَتْ لَهُ ٱلْفُرْصَةُ لِيَشْهَدَ لَهُمَا. فَقَبِلَا بِسُرُورٍ بَعْضَ ٱلْمَجَلَّاتِ وَأَعْطَيَاهُ عُنْوَانَهُمَا بِلَا تَرَدُّدٍ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ لِيُصَارَ إِلَى عَقْدِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَهُمَا.
٩ لِمَاذَا تَكُونُ قِرَاءَةُ ٱلْآيَاتِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي خِدْمَتِنَا مُهِمَّةً؟ أَعْطُوا مِثَالًا.
٩ طَافَ ٱلْمُعَلِّمُونَ بِأَمْرٍ مِنْ يَهُوشَافَاطَ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ يَهُوذَا وَمَعَهُمْ «سِفْرُ شَرِيعَةِ يَهْوَهَ». وَنَحْنُ أَيْضًا نَسْعَى فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱسْتِخْدَامِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي كِرَازَتِنَا، لِأَنَّهُ كَلِمَةُ ٱللهِ. فَنَبْذُلُ جُهْدًا خُصُوصِيًّا لِنُرِيَ ٱلنَّاسَ مَا يَقُولُهُ فِعْلًا بِٱلْقِرَاءَةِ مِنْهُ مُبَاشَرَةً فِي خِدْمَتِنَا. فَذَاتَ مَرَّةٍ، قَالَتْ رَبَّةُ مَنْزِلٍ لِشَاهِدَةٍ ٱسْمُهَا ليندا إِنَّ زَوْجَهَا مُصَابٌ بِسَكْتَةٍ دِمَاغِيَّةٍ وَيَحْتَاجُ إِلَى عِنَايَتِهَا. ثُمَّ قَالَتْ بِحُزْنٍ: «لَا أَعْلَمُ مَاذَا فَعَلْتُ حَتَّى تَرَكَ ٱللهُ هذِهِ ٱلْبَلِيَّةَ تَحِلُّ بِي». فَأَجَابَتْ ليندا: «أَوَدُّ أَنْ أُرِيَكِ أَمْرًا يُرِيحُكِ». ثُمَّ قَرَأَتْ عَلَيْهَا كَلِمَاتِ يَعْقُوبَ ١:١٣ وَأَضَافَتْ: «كُلُّ مَا نُعَانِيهِ نَحْنُ وَأَحِبَّاؤُنَا مِنْ آلَامٍ لَيْسَ عِقَابًا مِنَ ٱللهِ». وَمَا كَادَتِ ٱلْمَرْأَةُ تَسْمَعُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ حَتَّى عَانَقَتِ ٱلْأُخْتَ بِحَرَارَةٍ. تَعْتَرِفُ ليندا: «لَقَدْ تَمَكَّنْتُ مِنْ تَعْزِيَتِهَا لِأَنِّي ٱسْتَعْمَلْتُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ. فَأَحْيَانًا لَا يَكُونُ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ قَدْ سَمِعَ قَبْلًا بِٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا عَلَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ». وَقَدْ أَثْمَرَتْ هذِهِ ٱلْمُحَادَثَةُ دَرْسًا بَيْتِيًّا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُعْقَدُ مَعَ ٱلْمَرْأَةِ بِٱنْتِظَامٍ.
أَحْدَاثٌ يَخْدُمُونَ بِغَيْرَةٍ
١٠ كَيْفَ رَسَمَ يُوشِيَّا مِثَالًا صَالِحًا لِلْأَحْدَاثِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ؟
١٠ إِذَا عُدْنَا إِلَى مِثَالِ يُوشِيَّا، نُلَاحِظُ أَنَّهُ مَارَسَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ وَهُوَ حَدَثٌ، وَشَنَّ حَمْلَةً شَامِلَةً عَلَى ٱلصَّنَمِيَّةِ وَهُوَ فِي ٱلْعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهِ تَقْرِيبًا. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٣٤:١-٣.) وَثَمَّةَ أَحْدَاثٌ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ يُعْرِبُونَ عَنْ غَيْرَةٍ مُمَاثِلَةٍ فِي خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.
١١-١٣ أَيَّةُ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ أَحْدَاثٍ يَخْدُمُونَ يَهْوَه بِغَيْرَةٍ فِي أَيَّامِنَا؟
١١ تَعِيشُ هانا فِي إنكلترا، وَقَدْ كَانَتْ تَتَعَلَّمُ ٱلْفَرَنْسِيَّةَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ حِينَ سَمِعَتْ
بِتَشْكِيلِ فَرِيقٍ نَاطِقٍ بِٱلْفَرَنْسِيَّةِ فِي بَلْدَةٍ مُجَاوِرَةٍ، وَكَانَ عُمْرُهَا آنَذَاكَ ١٣ سَنَةً. وَقَدْ وَافَقَ أَبُوهَا عَلَى مُرَافَقَتِهَا لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هُنَاكَ. وَهِيَ ٱلْآنَ — فِي ٱلـ ١٨ مِنَ ٱلْعُمْرِ — فَاتِحَةٌ عَادِيَّةٌ تَشْهَدُ بِغَيْرَةٍ بِٱللُّغَةِ ٱلْفَرَنْسِيَّةِ. فَهَلْ يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَتَعَلَّمَ لُغَةً أَجْنَبِيَّةً وَتُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱلتَّعَلُّمِ عَنْ يَهْوَه؟١٢ تَمَتَّعَتْ رايتشِل — ٱلَّتِي بَدَأَتْ بِخِدْمَةِ يَهْوَه سَنَةَ ١٩٩٥ — بِمُشَاهَدَةِ فِيلْمِ ٱلْفِيدْيُو اَلسَّعْيُ إِلَى أَهْدَافٍ تُكَرِّمُ ٱللهَ. وَهِيَ تَقُولُ عَنْ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِهَا قَبْلَ حُضُورِ ٱلْفِيلْمِ: «كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّنِي أَعِيشُ ٱلْحَقَّ». لكِنَّهَا تُضِيفُ: «بِتُّ أُدْرِكُ بَعْدَ مُشَاهَدَةِ ٱلْفِيلْمِ أَنَّنِي لَمْ أَكُنْ أُكَلِّفُ نَفْسِي أَيَّ عَنَاءٍ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ طَوَالَ كُلِّ هذِهِ ٱلسَّنَوَاتِ. فَعَلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ ٱلْحَقِّ وَأَتَفَانَى عَقْلًا وَجَسَدًا فِي ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْخِدْمَةِ». وَأَيَّةُ نَتَائِجَ حَصَدَتْهَا بَعْدَمَا أَصْبَحَتْ تَخْدُمُ يَهْوَه بِغَيْرَةٍ أَكْبَرَ؟ تَقُولُ رايتشِل: «لَقَدْ تَوَطَّدَتْ عَلَاقَتِي بِيَهْوَه. وَصَارَتْ صَلَوَاتِي أَكْثَرَ مَعْنًى وَدَرْسِي أَعْمَقَ وَأَغْنَى، وَبَاتَتْ رِوَايَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ حَقِيقِيَّةً فِي نَظَرِي أَكْثَرَ مِنْ ذِي قَبْلٍ. فَصِرْتُ أَتَمَتَّعُ جِدًّا بِٱلْخِدْمَةِ وَأَشْعُرُ بِٱكْتِفَاءٍ حَقِيقِيٍّ حِينَ أَرَى كَيْفَ يُعَزِّي كَلَامُ يَهْوَه ٱلنَّاسَ».
١٣ وَثَمَّةَ حَدَثٌ ٱسْمُهُ لوك شَجَّعَهُ فِيلْمٌ آخَرُ بِعُنْوَانِ: اَلْأَحْدَاثُ يَسْأَلُونَ: مَا هِيَ أَهْدَافِي فِي ٱلْحَيَاةِ؟. فَبَعْدَ مُشَاهَدَتِهِ، كَتَبَ يَقُولُ: «لَقَدْ حَمَلَنِي عَلَى إِعَادَةِ ٱلنَّظَرِ فِي حَيَاتِي. فَفِي مَا مَضَى، كَانَ ٱلَّذِينَ حَوْلِي يَضْغَطُونَ عَلَيَّ لِأَهْتَمَّ أَوَّلًا بِتَأْمِينِ مُسْتَقْبَلِي مَادِّيًّا عَنْ طَرِيقِ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالِي، ثُمَّ أُرَكِّزَ لَاحِقًا عَلَى ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ. وَمِثْلُ هذَا ٱلضَّغْطِ لَا يُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا، بَلْ يُقَوِّضُ عَلَاقَتَكَ بِيَهْوَه». فَيَا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ وَٱلْحَدَثَاتُ، هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَسْتَغِلُّوا تَحْصِيلَكُمُ ٱلْمَدْرَسِيَّ لِتَوْسِيعِ خِدْمَتِكُمْ كَمَا فَعَلَتْ هانا؟ وَلِمَ لَا تَحْذُونَ حَذْوَ رايتشِل بِٱلسَّعْيِ بِغَيْرَةٍ إِلَى أَهْدَافٍ تُكَرِّمُ ٱللهَ حَقًّا؟ وَهَلَّا تَقْتَدُونَ بلوك بِتَجَنُّبِ ٱلشَّرَكِ ٱلَّذِي يَقَعُ فِيهِ أَحْدَاثٌ كَثِيرُونَ؟
اِحْرِصْ عَلَى ٱلْإِصْغَاءِ إِلَى ٱلتَّحْذِيرَاتِ
١٤ مَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَه مِنْ عُبَّادِهِ، وَمَا ٱلصُّعُوبَةُ فِي هذَا ٱلْمَطْلَبِ ٱلْيَوْمَ؟
١٤ يَحْتَاجُ شَعْبُ يَهْوَه إِلَى ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلطَّهَارَةِ لِكَيْ يَقْبَلَ عِبَادَتَهُمْ. يُحَذِّرُ إِشَعْيَا: «اِنْصَرِفُوا، ٱنْصَرِفُوا، ٱخْرُجُوا مِنْ هُنَاكَ، لَا تَمَسُّوا نَجِسًا. اُخْرُجُوا مِنْ وَسَطِ [بَابِلَ]، تَطَهَّرُوا يَا حَامِلِي عَتَادِ بَيْتِ يَهْوَهَ». (اش ٥٢:١١) وَقَبْلَ كِتَابَةِ إِشَعْيَا هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ بِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ، شَنَّ ٱلْمَلِكُ ٱلصَّالِحُ آسَا حَمْلَةً شَعْوَاءَ لِٱسْتِئْصَالِ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ مِنْ يَهُوذَا. (اِقْرَأْ ١ ملوك ١٥:١١-١٣.) وَبَعْدَ قُرُونٍ، قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ لِتِيطُسَ إِنَّ يَسُوعَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِيُطَهِّرَ أَتْبَاعَهُ وَيَجْعَلَهُمْ «شَعْبًا خَاصًّا بِهِ وَحْدَهُ، غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». (تي ٢:١٤) لكِنَّ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى ٱلطَّهَارَةِ ٱلْأَدَبِيَّةِ لَيْسَتْ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ — وَخُصُوصًا عَلَى ٱلْأَحْدَاثِ — فِي مُجْتَمَعِنَا ٱلَّذِي تَتَفَشَّى فِيهِ ٱلرَّذِيلَةُ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، إِنَّ جَمِيعَ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ، صِغَارًا وَكِبَارًا، يَجِبُ أَنْ يُجَاهِدُوا لِئَلَّا يَتَلَوَّثُوا بِٱلْمَوَادِّ ٱلْإِبَاحِيَّةِ ٱلَّتِي تُعْرَضُ عَلَى لَوْحَاتِ ٱلْإِعْلَانَاتِ، عَلَى شَاشَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ، فِي ٱلْأَفْلَامِ، وَبِٱلْأَخَصِّ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت.
١٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى تَنْمِيَةِ بُغْضٍ لِلشَّرِّ؟
١٥ إِنَّ غَيْرَتَنَا، أَوْ حِرْصَنَا، عَلَى ٱلْإِصْغَاءِ إِلَى تَحْذِيرَاتِ ٱللهِ تُسَاعِدُنَا عَلَى تَنْمِيَةِ بُغْضٍ لِلشَّرِّ. (مز ٩٧:١٠؛ رو ) فَيَنْبَغِي أَنْ نَمْقُتَ ٱلْفَنَّ ٱلْإِبَاحِيَّ إِذَا أَرَدْنَا «ٱلْإِفْلَاتَ مِنْ قَبْضَتِهِ ٱلْمِغْنَطِيسِيَّةِ»، عَلَى حَدِّ قَوْلِ أَحَدِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ. فَلِإِبْعَادِ قِطْعَةٍ مَعْدِنِيَّةٍ عَنْ مِغْنَطِيسٍ، تَلْزَمُنَا قُوَّةٌ أَكْبَرُ مِنْ قُوَّةِ ٱلْجَاذِبِيَّةِ بَيْنَهُمَا. كَذلِكَ يَلْزَمُنَا جُهْدٌ كَبِيرٌ لِمُقَاوَمَةِ إِغْرَاءِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ. وَلكِنْ إِذَا أَدْرَكْنَا مَدَى ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي يُلْحِقُهُ بِنَا، يَصِيرُ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نُنَمِّيَ ٱشْمِئْزَازًا مِنْهُ. فَأَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ بَذَلَ جُهُودًا مُضْنِيَةً لِلْإِقْلَاعِ عَنْ عَادَةِ ٱلدُّخُولِ إِلَى ٱلْمَوَاقِعِ ٱلْإِبَاحِيَّةِ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت. فَنَقَلَ جِهَازَ ٱلْكُمْبْيُوتِر وَوَضَعَهُ بِمَرْأًى مِنْ جَمِيعِ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِ. كَمَا أَنَّهُ عَقَدَ عَزْمَهُ عَلَى تَطْهِيرِ حَيَاتِهِ وَٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْغَيْرَةِ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ. حَتَّى إِنَّهُ ٱتَّخَذَ خُطْوَةً أُخْرَى لِمُحَارَبَةِ هذِهِ ٱلْعَادَةِ. فَبِمَا أَنَّ عَمَلَهُ يَفْرِضُ عَلَيْهِ ٱسْتِعْمَالَ ٱلْإِنْتِرْنِت، صَمَّمَ أَلَّا يَفْعَلَ ذلِكَ مَا لَمْ تَكُنْ زَوْجَتُهُ بِجَانِبِهِ. ١٢:٩
قِيمَةُ ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ
١٦، ١٧ مَا تَأْثِيرُ سُلُوكِنَا ٱلْحَسَنِ فِي ٱلْآخَرِينَ؟ أَعْطُوا مِثَالًا.
١٦ مَا أَجْمَلَ ٱلرُّوحَ ٱلَّتِي يُعْرِبُ عَنْهَا ٱلْأَحْدَاثُ وَٱلْحَدَثَاتُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه، وَمَا أَعْمَقَ أَثَرَهَا فِي ٱلْآخَرِينَ! (اِقْرَأْ ١ بطرس ٢:١٢.) فَأَحَدُ زَائِرِي بَيْتَ إِيلَ فِي لندن غَيَّرَ نَظْرَتَهُ كُلِّيًّا إِلَى شُهُودِ يَهْوَه بَعْدَ أَنْ قَضَى هُنَاكَ يَوْمًا فِي صِيَانَةِ إِحْدَى ٱلْمَطَابِعِ. وَقَدْ لَاحَظَتْ زَوْجَتُهُ ٱلَّتِي كَانَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ هذَا ٱلتَّغْيِيرَ فِي مَوْقِفِهِ. فَبَعْدَمَا كَانَ لَا يُرَحِّبُ بِٱلشُّهُودِ فِي بَيْتِهِ، عَادَ مِنْ بَيْتَ إِيلَ فِي ذلِكَ ٱلْيَوْمِ وَهُوَ يُشِيدُ بِٱلْمُعَامَلَةِ ٱللَّطِيفَةِ ٱلَّتِي تَلَقَّاهَا. كَمَا قَالَ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ أَحَدًا يَتَفَوَّهُ بِكَلِمَاتٍ بَذِيئَةٍ. وَكَانَ ٱلْكُلُّ صَبُورِينَ، وَٱلْجَوُّ هَادِئًا. وَقَدْ أَثَارَ إِعْجَابَهُ خُصُوصًا أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَحْدَاثَ يَعْمَلُونَ بِغَيْرَةٍ وَلَا يَتَقَاضَوْنَ أَجْرًا، بَلْ يَبْذُلُونَ وَقْتَهُمْ وَطَاقَتَهُمْ طَوْعًا لِلْمُسَاهَمَةِ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ.
١٧ وَهذِهِ ٱلْغَيْرَةُ يُعْرِبُ عَنْهَا أَيْضًا ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ ٱلَّذِينَ يُزَاوِلُونَ عَمَلًا دُنْيَوِيًّا لِإِعَالَةِ عَائِلَاتِهِمْ إِذْ يَقُومُونَ بِأَشْغَالِهِمْ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ. (كو ٣:٢٣، ٢٤) وَغَالِبًا مَا يَضْمَنُ لَهُمْ ذلِكَ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى وَظَائِفِهِمْ لِأَنَّ أَرْبَابَ ٱلْعَمَلِ يُقَدِّرُونَ ٱلْمُوَظَّفِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِضَمِيرٍ حَيٍّ، وَلَا يُرِيدُونَ خَسَارَةَ خِدْمَاتِهِمْ.
١٨ كَيْفَ نَكُونُ ‹غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›؟
١٨ إِنَّ ٱتِّكَالَنَا عَلَى يَهْوَه وَإِطَاعَتَنَا إِرْشَادَاتِهِ وَٱلِٱعْتِنَاءَ بِأَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا هِيَ طَرَائِقُ نُعْرِبُ بِهَا عَنْ غَيْرَتِنَا عَلَى بَيْتِ يَهْوَه. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ وُسْعِنَا فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّلْمَذَةِ. وَسَوَاءٌ كُنَّا صِغَارًا أَمْ كِبَارًا، نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلْمَقَايِيسِ ٱلطَّاهِرَةِ ٱلَّتِي تَنْدَرِجُ فِي عِبَادَتِنَا، فَنَحْصُدُ فَوَائِدَ جَمَّةً وَنَبْقَى مَعْرُوفِينَ عَلَى ٱلدَّوَامِ بِأَنَّنَا شَعْبٌ ‹غَيُورٌ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›. — تي ٢:١٤.
[الحاشية]
^ الفقرة 4 رُبَّمَا نَزَعَ آسَا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلْمُخَصَّصَةَ لِعِبَادَةِ ٱلْآلِهَةِ ٱلْبَاطِلَةِ، لَا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّتِي عَبَدَ فِيهَا ٱلشَّعْبُ يَهْوَه. أَوْ رُبَّمَا أُعِيدَ بِنَاءُ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ فِي أَوَاخِرِ مُلْكِهِ، فَعَادَ ٱبْنُهُ يَهُوشَافَاطُ وَنَزَعَهَا. — ١ مل ١٥:١٤؛ ٢ اخ ١٥:١٧.
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ مِنْ أَمْثِلَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْأَمْثِلَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ عَنْ
• إِظْهَارِ ٱلْغَيْرَةِ بِٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ؟
• إِعْرَابِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عَنِ ‹ٱلْغَيْرَةِ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›؟
• ٱلْإِقْلَاعِ عَنِ ٱلْعَادَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٣]
هَلْ تَسْتَخْدِمُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱنْتِظَامٍ فِي خِدْمَتِكَ؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
تَعَلُّمُ لُغَةٍ أُخْرَى وَأَنْتَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ أَمْرٌ مُسَاعِدٌ عَلَى تَوْسِيعِ خِدْمَتِكَ