كن غيورا على بيت يهوه!
كُنْ غَيُورًا عَلَى بَيْتِ يَهْوَه!
«اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي». — يو ٢:١٧.
١، ٢ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ فِي ٱلْهَيْكَلِ سَنَةَ ٣٠ بم، وَلِمَاذَا؟
تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ. اَلْوَقْتُ وَقْتُ ٱلْفِصْحِ سَنَةَ ٣٠ بم، وَقَدِ ٱنْقَضَتْ سِتَّةُ أَشْهُرٍ عَلَى بَدْءِ يَسُوعَ خِدْمَتَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَيَصْعَدُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَهُنَاكَ يَجِدُ فِي ٱلْهَيْكَلِ فِي سَاحَةِ ٱلْأُمَمِ «بَاعَةَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْخِرَافِ وَٱلْحَمَامِ، وَٱلصَّرَّافِينَ فِي مَقَاعِدِهِمْ». فَيَحْمِلُ سَوْطًا مِنْ حِبَالٍ وَيَطْرُدُ جَمِيعَ ٱلْحَيَوَانَاتِ، مَا يَدْفَعُ ٱلتُّجَّارَ طَبْعًا إِلَى ٱللَّحَاقِ بِهَا. كَمَا يَكُبُّ نُقُودَ ٱلصَّيَارِفَةِ وَيَقْلِبُ مَوَائِدَهُمْ، وَيَأْمُرُ بَاعَةَ ٱلْحَمَامِ أَنْ يُلَمْلِمُوا أَغْرَاضَهُمْ وَيَرْحَلُوا. — يو ٢:١٣-١٦.
٢ وَمَا يَفْعَلُهُ يَسُوعُ نَابِعٌ مِنْ حِرْصِهِ عَلَى ٱلْهَيْكَلِ. فَهُوَ يَأْمُرُ ٱلتُّجَّارَ: «كُفُّوا عَنْ جَعْلِ بَيْتِ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ!». وَبَيْنَمَا تَلَامِيذُهُ يُرَاقِبُونَ مَا يَجْرِي، يَتَذَكَّرُونَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي كَتَبَهَا ٱلْمُرَنِّمُ دَاوُدُ قَبْلَ قُرُونٍ: «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي». — يو ٢:١٦، ١٧؛ مز ٦٩:٩.
٣ (أ) مَا هِيَ ٱلْغَيْرَةُ؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ يُمْكِنُ أَنْ نَطْرَحَهُ عَلَى أَنْفُسِنَا؟
٣ إِنَّ غَيْرَةَ يَسُوعَ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ هِيَ مَا جَعَلَهُ يَفْعَلُ مَا فَعَلَ. فَٱلْغَيْرَةُ هِيَ حَمَاسَةٌ مُتَّقِدَةٌ فِي ٱلْقِيَامِ بِأَمْرٍ وَحِرْصٌ شَدِيدٌ عَلَيْهِ. وَفِي قَرْنِنَا ٱلْـ ٢١ هذَا، يُعْرِبُ أَكْثَرُ مِنْ سَبْعَةِ مَلَايِينِ مَسِيحِيٍّ عَنْ حِرْصِهِمْ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ. وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا إِفْرَادِيًّا؟ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹كَيْفَ أَزِيدُ غَيْرَتِي عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟›. وَلِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ، سَنُنَاقِشُ أَوَّلًا مَا هُوَ بَيْتُ ٱللهِ فِي أَيَّامِنَا. ثُمَّ سَنَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِرِجَالٍ أُمَنَاءَ أَعْرَبُوا عَنِ ٱلغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ. وَقَدْ كُتِبَتْ هذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ «لِإِرْشَادِنَا»، وَيُمْكِنُ أَنْ تَبُثَّ فِينَا غَيْرَةً أَكْبَرَ. — رو ١٥:٤.
بَيْتُ ٱللهِ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ
٤ مَاذَا كَانَ ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ؟
٤ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، كَانَ بَيْتُ ٱللهِ ٱلْهَيْكَلَ فِي أُورُشَلِيمَ. وَطَبْعًا، لَمْ يَكُنْ يَهْوَه يَسْكُنُ فِيهِ حَرْفِيًّا لِأَنَّهُ قَالَ: «اَلسَّمٰوَاتُ عَرْشِي، وَٱلْأَرْضُ مَوْطِئُ قَدَمَيَّ. فَأَيْنَ ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي تَبْنُونَ لِي، وَأَيْنَ ٱلْمَوْضِعُ ٱلَّذِي يَكُونُ مَقَرَّ رَاحَتِي؟». (اش ٦٦:١) رَغْمَ ذلِكَ، كَانَ ٱلْهَيْكَلُ ٱلَّذِي بُنِيَ فِي عَهْدِ سُلَيْمَانَ مَقَرَّ عِبَادَةِ يَهْوَه ٱلَّذِي تُرْفَعُ فِيهِ ٱلصَّلَوَاتُ. — ١ مل ٨:٢٧-٣٠.
٥ أَيُّ تَرْتِيبٍ عَصْرِيٍّ رَمَزَ إِلَيْهِ هَيْكَلُ سُلَيْمَانَ؟
٥ أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَلَيْسَ بَيْتُ يَهْوَه صَرْحًا مَادِّيًّا فِي أُورُشَلِيمَ أَوْ أَيِّ مَكَانٍ آخَرَ. بَلْ هُوَ ٱلتَّرْتِيبُ ٱلَّذِي يُمْكِنُ بِوَاسِطَتِهِ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ وَنَعْبُدَهُ عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ. وَجَمِيعُ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْأُمَنَاءِ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَعْبُدُونَهُ بِٱتِّحَادٍ فِي هذَا ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ. — اش ٦٠:٤، ٨، ١٣؛ اع ١٧:٢٤؛ عب ٨:٥؛ ٩:٢٤.
٦ أَيُّ مُلُوكٍ عَلَى يَهُوذَا أَعْرَبُوا عَنْ غَيْرَةٍ بَارِزَةٍ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ؟
٦ بَعْدَ ٱنْقِسَامِ إِسْرَائِيلَ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ سَنَةَ ٩٩٧ قم، أَعْرَبَ ٤ مِنَ ٱلْمُلُوكِ ٱلْـ ١٩ ٱلَّذِينَ حَكَمُوا مَمْلَكَةَ يَهُوذَا ٱلْجَنُوبِيَّةَ عَنْ غَيْرَةٍ بَارِزَةٍ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ، وَهُمْ آسَا وَيَهُوشَافَاطُ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا. فَأَيَّةُ دُرُوسٍ قَيِّمَةٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ مِثَالِهِمْ؟
اَلْخِدْمَةُ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ تَجْلُبُ ٱلْبَرَكَاتِ
٧، ٨ (أ) أَيُّ خِدْمَةٍ يُبَارِكُهَا يَهْوَه؟ (ب) أَيُّ عِبْرَةٍ لنَا فِي مِثَالِ ٱلْمَلِكِ آسَا؟
٧ أَقَامَ يَهْوَه فِي عَهْدِ ٱلْمَلِكِ آسَا أَنْبِيَاءَ لِيُرْشِدُوا ٱلْأُمَّةَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلْقَوِيمِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ آسَا أَصْغَى إِلَى ٱلنَّبِيِّ عَزَرْيَا بْنِ عُودِيدَ. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ١٥:١-٨.) وَقَدْ وَحَّدَتْ إِصْلَاحَاتُ آسَا شَعْبَ يَهُوذَا وَٱنْضَمَّ إِلَيْهِمْ كَثِيرُونَ مِنْ مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ نَزَلُوا لِلْمُشَارَكَةِ فِي مَحْفِلٍ عَظِيمٍ فِي أُورُشَلِيمَ. فَأَعْلَنُوا مَعًا تَصْمِيمَهُمْ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه بِوَلَاءٍ. تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ: «حَلَفُوا لِيَهْوَهَ بِصَوْتٍ عَالٍ وَبِهُتَافِ فَرَحٍ وَبِأَبْوَاقٍ وَقُرُونٍ. وَفَرِحَ جَمِيعُ يَهُوذَا بِٱلْحَلْفِ، لِأَنَّهُمْ حَلَفُوا بِكُلِّ قَلْبِهِمْ وَطَلَبُوهُ بِكُلِّ مَسَرَّتِهِمْ فَوُجِدَ لَهُمْ، وَأَرَاحَهُمْ يَهْوَهُ مِنْ حَوْلِهِمْ». (٢ اخ ١٥:٩-١٥) وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه سَيُبَارِكُنَا نَحْنُ أَيْضًا حِينَ نَخْدُمُهُ بِكُلِّ قَلْبِنَا. — مر ١٢:٣٠.
٨ غَيْرَ أَنَّ آسَا، مَعَ ٱلْأَسَفِ، ٱسْتَاءَ لَاحِقًا عِنْدَمَا قَوَّمَهُ حَنَانِي ٱلرَّائِي. (٢ اخ ١٦:٧-١٠) فكَيْفَ يَكُونُ رَدُّ فِعْلِنَا حِينَ يُوَجِّهُ إِلَيْنَا يَهْوَه نَصِيحَةً أَوْ إِرْشَادًا عَنْ طَرِيقِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟ هَلْ نَقْبَلُ وَنُطَبِّقُ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَشُورَتَهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَنَحْتَرِزُ مِنْ شَرَكِ ٱلِٱسْتِيَاءِ؟
٩ أَيُّ خَطَرٍ وَاجَهَهُ يَهُوشَافَاطُ وَيَهُوذَا، وَكَيْفَ تَصَرَّفُوا؟
٩ حَكَمَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكًا عَلَى يَهُوذَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْعَاشِرِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ. وَقَدْ وَاجَهَ هُوَ وَجَمِيعُ يَهُوذَا خَطَرَ تَحَالُفِ بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَمِنْطَقَةِ سَعِيرَ ٱلْجَبَلِيَّةِ. فَمَاذَا فَعَلَ ٱلْمَلِكُ رَغْمَ خَوْفِهِ؟ لَقَدِ ٱجْتَمَعَ هُوَ وَجَمِيعُ رِجَالِ يَهُوذَا، مَعَ زَوْجَاتِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ، فِي بَيْتِ يَهْوَه لِلصَّلَاةِ. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٠:٣-٦.) وَٱنْسِجَامًا مَعَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي سَبَقَ فَنَطَقَ بِهَا سُلَيْمَانُ عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ، تَوَسَّلَ يَهُوشَافَاطُ بِحَرَارَةٍ إِلَى يَهْوَه: «يَا إِلٰهَنَا، أَلَا تُنَفِّذُ فِيهِمْ حُكْمَكَ؟ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هٰذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلْآتِي عَلَيْنَا، وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ، وَإِنَّمَا عُيُونُنَا إِلَيْكَ». (٢ اخ ٢٠:١٢، ١٣) وَبَعْدَ صَلَاةِ يَهُوشَافَاطَ، حَرَّكَ رُوحُ يَهْوَه يَحْزِيئِيلَ ٱللَّاوِيَّ «فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ» لِيَنْطِقَ بِكَلِمَاتٍ مُعَزِّيَةٍ بَثَّتْ فِي ٱلشَّعْبِ ٱلثِّقَةَ بِإِلهِهِمْ. — اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٠:١٤-١٧.
١٠ (أ) كَيْفَ حَصَلَ يَهُوشَافَاطُ وَمَمْلَكَةُ يَهُوذَا عَلَى ٱلتَّوْجِيهِ؟ (ب) كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلتَّقْدِيرَ لِتَوْجِيهِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟
١٠ فِي هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ، حَصَلَ يَهُوشَافَاطُ وَمَمْلَكَةُ يَهُوذَا عَلَى تَوْجِيهِ يَهْوَه بِوَاسِطَةِ يَحْزِيئِيلَ. وَٱلْيَوْمَ نَحْصُلُ نَحْنُ عَلَى ٱلتَّعْزِيَةِ وَٱلتَّوْجِيهِ بِوَاسِطَةِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ. وَلَا رَيْبَ أَنَّنَا نَرْغَبُ دَائِمًا أَنْ نَحْتَرِمَ وَنَتَعَاوَنَ مَعَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ عَلَى رِعَايَتِنَا وَتَطْبِيقِ تَوْجِيهَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ». — مت ٢٤:٤٥؛ ١ تس ٥:١٢، ١٣.
١١، ١٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِمَّا حَصَلَ مَعَ يَهُوشَافَاطَ وَمَمْلَكَةِ يَهُوذَا؟
١١ فَلْنُوَاظِبْ عَلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ بِٱنْتِظَامٍ مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا، مِثْلَمَا ٱجْتَمَعَ يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ لِيَسْأَلُوا يَهْوَه ٱلْإِرْشَادَ. وَإِذَا ضَاقَتْ بِنَا ٱلظُرُوفُ أَحْيَانًا، وَكُنَّا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِنَا، فَلْنَقْتَدِ بِمِثَالِهِمِ ٱلْحَسَنِ وَنُصَلِّ إِلَى يَهْوَه مُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ بِكُلِّ قَلْبِنَا. (ام ٣:٥، ٦؛ في ٤:٦، ٧) حَتَّى إِذَا كُنَّا مَعْزُولِينَ، تَجْعَلُنَا تَضَرُّعَاتُنَا إِلَى يَهْوَه نَشْعُرُ بِٱلِٱتِّحَادِ مَعَ ‹كَامِلِ مَعْشَرِ إِخْوَتِنَا فِي ٱلْعَالَمِ›. — ١ بط ٥:٩.
١٢ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ عِنْدَمَا أَصْغَى يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ إِلَى مَشُورَةِ ٱللهِ عَلَى فَمِ يَحْزِيئِيلَ؟ لَقَدِ ٱنْتَصَرُوا فِي ٱلْمَعْرَكَةِ ٱلَّتِي خَاضُوهَا ضِدَّ أَعْدَائِهِمْ وَعَادُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ ٢ اخ ٢٠:٢٧، ٢٨) وَنَحْنُ أَيْضًا نُطِيعُ تَوْجِيهَ يَهْوَه ٱلَّذِي يُزَوِّدُنَا بِهِ عَنْ طَرِيقِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ، وَنُشَارِكُ فِي تَسْبِيحِهِ.
«بِفَرَحٍ» وَجَاءُوا «بِٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ وَٱلْقِيثَارَاتِ وَٱلْأَبْوَاقِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ». (اَلِٱعْتِنَاءُ بِأَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا
١٣ أَيُّ عَمَلٍ بَدَأَهُ حَزَقِيَّا فِي بِدَايَةِ مُلْكِهِ؟
١٣ أَظْهَرَ حَزَقِيَّا فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ مُلْكِهِ غَيْرَتَهُ عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه حِينَ أَعَادَ فَتْحَ ٱلْهَيْكَلِ وَبَدَأَ بِتَرْمِيمِهِ. وَقَدْ نَظَّمَ ٱلْكَهَنَةَ وَٱللَّاوِيِّينَ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ ٱللهِ، فَٱنْتَهَوْا مِنَ ٱلْعَمَلِ فِي ١٦ يَوْمًا. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٢٩:١٦-١٨.) وَتُذَكِّرُنَا جُهُودُهُمْ بِأَهَمِّيَّةِ صِيَانَةِ وَتَرْمِيمِ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا لِتَبْقَى فِي حَالَةٍ تَعْكِسُ غَيْرَتَنَا عَلَى عِبَادَةِ يَهْوَه. وَلَا بُدَّ أَنَّكَ سَمِعْتَ بِٱخْتِبَارَاتٍ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلنَّاسَ يَتَأَثَّرُونَ بِغَيْرَةِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلَّذِينَ يُشَارِكُونَ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ. فَمِثْلُ هذِهِ ٱلْجُهُودِ تَجْلُبُ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَه.
١٤، ١٥ أَيُّ عَمَلٍ عَصْرِيٍّ يَجْلُبُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلتَّسْبِيحِ لِيَهْوَه؟ أَعْطُوا أَمْثِلَةً.
١٤ فِي إِحْدَى ٱلْمُدُنِ ٱلْوَاقِعَةِ فِي شَمَالِ إِنْكِلْتَرَا، كَانَ رَجُلٌ يُعَارِضُ مَشْرُوعَ تَجْدِيدِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمُجَاوِرَةِ لِعَقَارِهِ. رَغْمَ ذلِكَ، تَعَامَلَ مَعَهُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَحَلِّيُّونَ بِلُطْفٍ، فَعَرَضُوا عَلَيْهِ أَنْ يُرَمِّمُوا ٱلسُّورَ ٱلْفَاصِلَ بَيْنَ عَقَارِهِ وَقَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ مَجَّانًا. وَٱسْتَلْزَمَ تَرْمِيمُ ٱلسُّورِ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْعَمَلِ بِحَيْثُ إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ أَعَادُوا فِعْلِيًّا بِنَاءَ مُعْظَمِهِ. وَقَدْ حَمَلَ مَا فَعَلُوهُ ٱلْجَارَ عَلَى تَغْيِيرِ مَوْقِفِهِ، فَأَصْبَحَ حَرِيصًا عَلَى حِمَايَةِ ٱلْقَاعَةِ.
١٥ يُسَاهِمُ شَعْبُ يَهْوَه فِي عَمَلِ بِنَاءٍ عَالَمِيٍّ. فَيَشْتَرِكُ ٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْمَحَلِّيُّونَ مَعَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَمِيِّينَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَقَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ وَبُيُوتِ إِيلَ. مَثَلًا، سام هُوَ مُهَنْدِسٌ مُتَخَصِّصٌ فِي ٱلتَّدْفِئَةِ وَٱلتَّهْوِيَةِ وَتَكْيِيفِ ٱلْهَوَاءِ. وَقَدْ سَافَرَ مَعَ زَوْجَتِهِ رُوث إِلَى عِدَّةِ بُلْدَانٍ أُورُوبِّيَّةٍ وَإِفْرِيقِيَّةٍ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ. وَحَيْثُمَا ذَهَبَا يَشْتَرِكَانِ أَيْضًا فِي ٱلْكِرَازَةِ مَعَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ. يُوضِحُ سام مَا دَفَعَهُ إِلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي هذِهِ ٱلْمَشَارِيعِ ٱلْأُمَمِيَّةِ: «لَقَدْ شَجَّعَنِي مِثَالُ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ فِي مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ.
فَمُجَرَّدُ رُؤْيَةِ غَيْرَتِهِمْ وَفَرَحِهِمْ وَلَّدَ فِيَّ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْأُمَمِيَّةِ».إِطَاعَةُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ
١٦، ١٧ فِي أَيِّ نَشَاطٍ خُصُوصِيٍّ شَارَكَ شَعْبُ ٱللهِ بِحَمَاسَةٍ، وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١٦ فَضْلًا عَنْ تَرْمِيمِ ٱلْهَيْكَلِ، أَحْيَا حَزَقِيَّا عَادَةَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ ٱلسَّنَوِيِّ كَمَا أَمَرَ يَهْوَه. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٣٠:١، ٤، ٥.) فَدَعَا هُوَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ ٱلْأُمَّةَ بِأَسْرِهَا — حَتَّى ٱلسَّاكِنِينَ فِي ٱلْمَمْلَكَةِ ٱلشَّمَالِيَّةِ — إِلَى ٱلْعِيدِ. فَحَمَلَ ٱلْعَدَّاؤُونَ عَلَى جَنَاحِ ٱلسُّرْعَةِ رَسَائِلَ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى جَمِيعِ أَنْحَاءِ ٱلْبَلَدِ. — ٢ اخ ٣٠:٦-٩.
١٧ نَحْنُ أَيْضًا شَارَكْنَا فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ فِي جُهُودٍ مُمَاثِلَةٍ. فَفِي مُعْظَمِ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ، وَزَّعْنَا عَلَى ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَاتِنَا أَوْرَاقَ دَعْوَةٍ تَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ لِيُشَارِكُونَا ٱلِٱحْتِفَالَ بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي أَمَرَ بِهِ يَسُوعُ. (لو ٢٢:١٩، ٢٠) فَبِنَاءً عَلَى إِرْشَادَاتٍ تَسَلَّمْنَاهَا فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْخِدْمَةِ، سَاهَمْنَا بِغَيْرَةٍ فِي هذَا ٱلْعَمَلِ. وَكَمْ بَارَكَ يَهْوَه جُهُودَنَا! فَٱلسَّنَةَ ٱلْمَاضِيَةَ، قَامَ بِتَوْزِيعِ ٱلدَّعَوَاتِ نَحْوَ سَبْعَةِ مَلَايِينِ شَاهِدٍ، وَبَلَغَ مَجْمُوعُ ٱلْحَاضِرِينَ ١٧٬٧٩٠٬٦٣١ شَخْصًا!
١٨ لِمَ ٱلْغَيْرَةُ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ مُهِمَّةٌ لَنَا؟
١٨ قِيلَ عَنْ حَزَقِيَّا: «وَثِقَ بِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ بَيْنَ جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَلَا بَيْنَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ. وَٱلْتَصَقَ بِيَهْوَهَ وَلَمْ يَحِدْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ، بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى». (٢ مل ١٨:٥، ٦) فَلْنَقْتَدِ بِهِ، لِأَنَّ غَيْرَتَنَا عَلَى بَيْتِ ٱللهِ تُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَلْتَصِقَ بِيَهْوَه› وَرَجَاءُ ٱلْحَياَةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ نُصْبُ أَعْيُنِنَا. — تث ٣٠:١٦.
اَلتَّجَاوُبُ مَعَ ٱلتَّوْجِيهِ عَلَى ٱلْفَوْرِ
١٩ أَيَّةُ جُهُودٍ غَيُورَةٍ تُبْذَلُ فِي مَوْسِمِ ٱلذِّكْرَى؟
١٩ أَثْنَاءَ مُلْكِ يُوشِيَّا، رَتَّبَ هُوَ أَيْضًا لِلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ، وَقَامَ بِٱسْتِعْدَادَاتٍ وَافِيَةٍ لِهذَا ٱلْعِيدِ. (٢ مل ٢٣:٢١-٢٣؛ ٢ اخ ٣٥:١-١٩) نَحْنُ أَيْضًا نَحْرِصُ عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ جَيِّدًا لِحُضُورِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْكُورِيَّةِ وَٱلدَّائِرِيَّةِ وَأَيَّامِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ وَٱلذِّكْرَى. حَتَّى إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ يُخَاطِرُونَ بِحَيَاتِهِمْ لِإِحْيَاءِ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ مَعًا. وَيَحْرِصُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْغَيَارَى عَلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْجَمِيعِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِئَلَّا يُغْفَلَ عَنْ أَحَدٍ. فَيُوَفِّرُونَ ٱلْعَوْنَ لِلْمُسِنِّينَ وَٱلْعَاجِزِينَ كَيْ يَحْضُرُوا هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةَ.
٢٠ (أ) مَاذَا حَصَلَ خِلَالَ مُلْكِ يُوشِيَّا، وَكَيْفَ تَجَاوَبَ؟ (ب) أَيُّ عِبْرَةٍ لَنَا فِي مِثَالِ يُوشِيَّا؟
٢٠ بَيْنَمَا كَانَتْ أَعْمَالُ ٱلتَّرْمِيمِ ٱلَّتِي أَشْرَفَ عَلَيْهَا ٱلْمَلِكُ يُوشِيَّا جَارِيَةً، «وَجَدَ حِلْقِيَّا [رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ] سِفْرَ شَرِيعَةِ يَهْوَهَ بِيَدِ مُوسَى». فَسَلَّمَهُ إِلَى شَافَانَ كَاتِبِ ٱلدِّيوَانِ ٱلْمَلَكِيِّ، فَقَرَأَهُ عَلَى يُوشِيَّا. (اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ٣٤:١٤-١٨.) وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ عَلَى ٱلْفَوْرِ، مَزَّقَ ٱلْمَلِكُ ثِيَابَهُ حُزْنًا وَأَمَرَ رِجَالَهُ أَنْ يَسْأَلُوا يَهْوَه فِي أَمْرِ كَلَامِ ٱلسِّفْرِ. فَأَجَابَهُمُ ٱللهُ بِرِسَالَةٍ عَلَى فَمِ خَلْدَةَ ٱلنَّبِيَّةِ دَانَ فِيهَا بَعْضَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ تُمَارَسُ فِي يَهُوذَا. لكِنَّهُ لَاحَظَ ٱلْمَسَاعِيَ ٱلْحَمِيدَةَ ٱلَّتِي بَذَلَهَا يُوشِيَّا لِٱسْتِئْصَالِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلصَّنَمِيَّةِ، فَلَمْ يَحْجُبْ رِضَاهُ عَنْهُ فِي حِينِ أَنَّهُ أَنْبَأَ بِبَلَايَا عَلَى ٱلْأُمَّةِ كَكُلٍّ. (٢ اخ ٣٤:١٩-٢٨) فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذلِكَ؟ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَرْغَبُ، مِثْلَ يُوشِيَّا، أَنْ نَتَجَاوَبَ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَعَ تَوْجِيهِ يَهْوَه وَنَأْخُذَ ٱلْعِبْرَةَ مِمَّا حَلَّ بِٱلْأُمَّةِ قَدِيمًا غَيْرَ سَامِحِينَ لِلِٱرْتِدَادِ وَعَدَمِ ٱلْأَمَانَةِ بِإِفْسَادِ عِبَادَتِنَا. وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَه سَيُلَاحِظُ غَيْرَتَنَا عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ وَيَرْضَى عَنَّا مِثْلَمَا رَضِيَ عَنْ يُوشِيَّا.
٢١، ٢٢ (أ) لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟ (ب) مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
٢١ إِنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكَ ٱلْأَرْبَعَةَ عَلَى يَهُوذَا — آسَا وَيَهُوشَافَاطَ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا — رَسَمُوا لَنَا أَمْثِلَةً حَسَنَةً فِي ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ ٱللهِ وَعِبَادَتِهِ. فَيَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا غَيْرَتُنَا نَحْنُ أَيْضًا إِلَى ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَه وَٱلتَّفَانِي فِي عِبَادَتِهِ. فَإِطَاعَةُ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ وَٱلتَّجَاوُبُ مَعَ ٱلْعِنَايَةِ وَٱلتَّقْوِيمِ ٱللَّذَيْنِ تُوَفِّرُهُمَا لَنَا ٱلْجَمَاعَةُ وَشُيُوخُهَا بِمَحَبَّةٍ هُمَا مَسْلَكُ ٱلْحِكْمَةِ وَسَبِيلُ ٱلسَّعَادَةِ.
٢٢ وَسَتُرَكِّزُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ ٱنْتِبَاهَنَا عَلَى ٱلْغَيْرَةِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَتُشَجِّعُ ٱلْأَحْدَاثَ عَلَى خِدْمَةِ أَبِينَا ٱلْمُحِبِّ بِغَيْرَةٍ. وَسَنُنَاقِشُ أَيْضًا كَيْفَ نَحْتَرِزُ مِنْ أَحَدِ أَشْرَاكِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْأَشَدِّ إِفْسَادًا. وَبِحِرْصِنَا عَلَى ٱلْإِصْغَاءِ إِلَى كُلِّ هذِهِ ٱلْمُذَكِّرَاتِ مِنْ يَهْوَه، نَقْتَدِي بِٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلَّذِي قِيلَ عَنْهُ: «اَلْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». — مز ٦٩:٩؛ ١١٩:١١١، ١٢٩؛ ١ بط ٢:٢١.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• أَيُّ خِدْمَةٍ يُبَارِكُهَا يَهْوَه، وَلِمَاذَا؟
• كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَه؟
• كَيْفَ تَدْفَعُنَا ٱلْغَيْرَةُ إِلَى إِطَاعَةِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصور في الصفحة ٩]
كَيْفَ أَعْرَبَ آسَا وَيَهُوشَافَاطُ وَحَزَقِيَّا وَيُوشِيَّا عَنِ ٱلْغَيْرَةِ عَلَى بَيْتِ يَهْوَه؟