الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

أيها العائلات،‏ اقتدوا بيسوع!‏

أيها العائلات،‏ اقتدوا بيسوع!‏

أَيُّهَا ٱلْعَائِلَاتُ،‏ ٱقْتَدُوا بِيَسُوعَ!‏

‏«اَلْمَسِيحُ .‏ .‏ .‏ [تَرَكَ] لَكُمْ قُدْوَةً لِتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ».‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

١ (‏أ)‏ أَيُّ دَوْرٍ فِي ٱلْخَلْقِ قَامَ بِهِ ٱبْنُ ٱللهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَشْعُرُ يَسُوعُ تِجَاهَ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ؟‏

عِنْدَمَا صَنَعَ ٱللهُ ٱلسَّموَاتِ وَٱلْأَرْضَ،‏ كَانَ ٱبْنُهُ ٱلْبِكْرُ «عَامِلًا مَاهِرًا» بِجَانِبِهِ.‏ كَمَا عَمِلَ هذَا ٱلِٱبْنُ أَيْضًا مَعَ أَبِيهِ حِينَ صَمَّمَ يَهْوَه وَخَلَقَ ٱلْمَجْمُوعَةَ ٱلْوَاسِعَةَ مِنَ ٱلْحَيَوَانَاتِ وَٱلنَّبَاتَاتِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ وَأَعَدَّ ٱلْفِرْدَوْسَ مَوْطِنًا لِخَلَائِقِهِ ٱلَّذِينَ صَنَعَهُمْ عَلَى صُورَتِهِ،‏ كَشَبَهِهِ.‏ وَقَدْ أَحَبَّ ٱبْنُ ٱللهِ،‏ ٱلَّذِي عُرِفَ لَاحِقًا بِٱسْمِ يَسُوعَ،‏ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ مَحَبَّةً عَظِيمَةً،‏ وَكَانَتْ ‹لَذَّاتُهُ مَعَ بَنِي ٱلْبَشَرِ›.‏ —‏ ام ٨:‏٢٧-‏٣١؛‏ تك ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

٢ (‏أ)‏ مَاذَا هَيَّأَ يَهْوَه لِمُسَاعَدَةِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلنَّاقِصِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ أَحَدُ ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي يُوَجِّهُنَا فِيهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟‏

٢ وَعِنْدَمَا أَخْطَأَ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْبَشَرِيَّانِ ٱلْأَوَّلَانِ،‏ أَصْبَحَ فِدَاءُ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلْخَاطِئِ جُزْءًا مُهِمًّا مِنْ قَصْدِ يَهْوَه.‏ فَهَيَّأَ ذَبِيحَةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةَ لِتَحْقِيقِ ذلِكَ.‏ (‏رو ٥:‏٨‏)‏ كَمَا هَيَّأَ لِلْبَشَرِ كَلِمَتَهُ،‏ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ ٱلَّتِي تُسَدِّدُ خُطَاهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ رَغْمَ ٱلنَّقْصِ ٱلْمَوْرُوثِ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وَتَحْتَوِي كَلِمَةُ يَهْوَه عَلَى تَوْجِيهَاتٍ تُقَوِّي أَوَاصِرَ ٱلْعَائِلَةِ وَتُسَاعِدُهَا عَلَى ٱلْعَيْشِ بِسَعَادَةٍ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَقُولُ سِفْرُ ٱلتَّكْوِينِ فِي مَوْضُوعِ ٱلزَّوَاجِ إِنَّ ٱلرَّجُلَ «يَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».‏ —‏ تك ٢:‏٢٤‏.‏

٣ مَاذَا عَلَّمَ يَسُوعُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنَتَنَاوَلُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣ شَدَّدَ يَسُوعُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ رِبَاطًا دَائِمًا.‏ وَقَدْ عَلَّمَ مَبَادِئَ تُسَاعِدُ أَفْرَادَ ٱلْعَائِلَةِ،‏ إِذَا طَبَّقُوهَا،‏ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلسُّلُوكِ وَٱلْمَوَاقِفِ ٱلَّتِي تُعَرِّضُ حَيَاتَهُمُ ٱلزَّوْجِيَّةَ أَوْ سَعَادَةَ عَائِلَتِهِمْ لِلْخَطَرِ.‏ (‏مت ٥:‏٢٧-‏٣٧؛‏ ٧:‏١٢‏)‏ وَتَتَنَاوَلُ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِأَقْوَالِهِ وَمِثَالِهِ أَنْ تُسَاعِدَ ٱلْأَزْوَاجَ وَٱلزَّوْجَاتِ وَٱلْوَالِدِينَ وَٱلْأَوْلَادَ عَلَى تَحْقِيقِ ٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ فِي حَيَاتِهِمْ.‏

كَيْفَ يُكْرِمُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمَسِيحِيُّ زَوْجَتَهُ؟‏

٤ مَا وَجْهُ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ دَوْرِ يَسُوعَ وَدَوْرِ ٱلْأَزْوَاجِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

٤ عَيَّنَ ٱللهُ ٱلزَّوْجَ رَأْسًا لِلْعَائِلَةِ مِثْلَمَا عَيَّنَ ٱلْمَسِيحَ رَأْسًا لِلْجَمَاعَةِ.‏ ذَكَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اَلزَّوْجُ رَأْسُ زَوْجَتِهِ كَمَا أَنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَهُوَ مُخَلِّصُ هٰذَا ٱلْجَسَدِ.‏ أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ،‏ كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا ٱلْجَمَاعَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِهَا».‏ (‏اف ٥:‏٢٣،‏ ٢٥‏)‏ فَمُعَامَلَةُ يَسُوعَ لِأَتْبَاعِهِ هِيَ ٱلْمِقْيَاسُ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ يَلْتَزِمَهُ ٱلرِّجَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ كَيْفَ مَارَسَ يَسُوعُ سُلْطَتَهُ ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللهِ.‏

٥ كَيْفَ مَارَسَ يَسُوعُ سُلْطَتَهُ عَلَى تَلَامِيذِهِ؟‏

٥ كَانَ يَسُوعُ ‹وَدِيعًا وَمُتَّضِعَ ٱلْقَلْبِ›.‏ (‏مت ١١:‏٢٩‏)‏ لكِنَّهُ كَانَ أَيْضًا صَاحِبَ مَوَاقِفَ حَازِمَةٍ،‏ وَلَمْ يَتَخَلَّ قَطُّ عَنْ مَسْؤُولِيَّاتِهِ.‏ (‏مر ٦:‏٣٤؛‏ يو ٢:‏١٤-‏١٧‏)‏ وَقَدْ أَسْدَى ٱلْمَشُورَةَ إِلَى تَلَامِيذِهِ بِلُطْفٍ،‏ وَلَوِ ٱقْتَضَى ٱلْأَمْرُ تَكْرَارَهَا.‏ (‏مت ٢٠:‏٢١-‏٢٨؛‏ مر ٩:‏٣٣-‏٣٧؛‏ لو ٢٢:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يُعَنِّفْ تَلَامِيذَهُ أَوْ يَحُطَّ مِنْ قَدْرِهِمْ،‏ وَلَمْ يَجْعَلْهُمْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ غَيْرُ مَحْبُوبِينَ أَوْ غَيْرُ مُؤَهَّلِينَ لِإِتْمَامِ مَا عَلَّمَهُمْ إِيَّاهُ،‏ بَلْ مَدَحَهُمْ وَشَجَّعَهُمْ.‏ (‏لو ١٠:‏١٧-‏٢١‏)‏ فَلَا عَجَبَ أَنَّ يَسُوعَ كَسَبَ ٱحْتِرَامَ تَلَامِيذِهِ إِذْ عَامَلَهُمْ بِمَحَبَّةٍ وَرَأْفَةٍ.‏

٦ (‏أ)‏ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلزَّوْجُ مِنْ مُعَامَلَةِ يَسُوعَ لِتَلَامِيذِهِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ حَثَّ بُطْرُسُ ٱلْأَزْوَاجَ؟‏

٦ يُعَلِّمُ مِثَالُ يَسُوعَ ٱلْأَزْوَاجَ أَنَّ ٱلرِّئَاسَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لَا تَعْنِي ٱلْهَيْمَنَةَ عَلَى زَوْجَاتِهِمْ بِقَسْوَةٍ،‏ بَلْ إِكْرَامَهُنَّ وَمُعَامَلَتَهُنَّ بِمَحَبَّةٍ تَصِلُ إِلَى حَدِّ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ.‏ وَقَدْ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْأَزْوَاجَ أَنْ يَقْتَدُوا بِمَحَبَّةِ يَسُوعَ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ،‏ «مُعْطِينَ [إِيَّاهُنَّ] كَرَامَةً».‏ (‏اِقْرَأْ ١ بطرس ٣:‏٧‏.‏‏)‏ فَكَيْفَ يُوَفِّقُ ٱلزَّوْجُ بَيْنَ مُمَارَسَةِ سُلْطَتِهِ وَمُعَامَلَةِ زَوْجَتِهِ بِٱلْكَرَامَةِ ٱلَّتِي تَسْتَحِقُّهَا؟‏

٧ أَوْضِحُوا كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُكْرِمَ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ.‏

٧ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَخْذُ رَأْيِهَا وَمَشَاعِرِهَا بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ قَرَارًا يُؤَثِّرُ فِي ٱلْعَائِلَةِ.‏ وَقَدْ يَشْمُلُ ٱلْقَرَارُ تَغْيِيرَ ٱلْوَظِيفَةِ أَوْ مَوْضِعِ ٱلسَّكَنِ،‏ أَوْ شُؤُونًا يَوْمِيَّةً مِثْلَ ٱخْتِيَارِ مَكَانٍ لِقَضَاءِ ٱلْعُطْلَةِ أَوْ ضَبْطِ مِيزَانِيَّةِ ٱلْعَائِلَةِ نَظَرًا إِلَى غَلَاءِ ٱلْمَعِيشَةِ.‏ فَفِي حَالَاتٍ كَهذِهِ،‏ يَكُونُ مِنَ ٱللُّطْفِ أَنْ يَأْخُذَ ٱلزَّوْجُ رَأْيَ زَوْجَتِهِ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ لِأَنَّ ذلِكَ يُسَاعِدُهُ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارٍ أَكْثَرَ ٱتِّزَانًا وَمُرَاعَاةً لِمَشَاعِرِ زَوْجَتِهِ،‏ وَيُسَهِّلُ عَلَيْهَا تَأْيِيدَ ٱلْقَرَارِ.‏ (‏ام ١٥:‏٢٢‏)‏ وَٱلْأَزْوَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ يُكْرِمُونَ زَوْجَاتِهِمْ يَكْسِبُونَ مَحَبَّتَهُنَّ وَٱحْتِرَامَهُنَّ،‏ وَٱلْأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ أَنَّهُمْ يَنَالُونَ رِضَى يَهْوَه.‏ —‏ اف ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

كَيْفَ تَحْتَرِمُ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا؟‏

٨ لِمَاذَا تُعْتَبَرُ حَوَّاءُ قُدْوَةً سَيِّئَةً؟‏

٨ يَرْسُمُ يَسُوعُ لِلزَّوْجَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّاتِ مِثَالًا كَامِلًا فِي ٱلْخُضُوعِ لِلسُّلْطَةِ.‏ وَكَمْ تَخْتَلِفُ نَظْرَتُهُ إِلَى ٱلسُّلْطَةِ عَنِ ٱلْمَوْقِفِ ٱلَّذِي أَعْرَبَتْ عَنْهُ ٱلزَّوْجَةُ ٱلْأُولَى عَلَى ٱلْأَرْضِ!‏ فَحَوَّاءُ لَمْ تَكُنْ قُدْوَةً حَسَنَةً لِلزَّوْجَاتِ.‏ فَرَغْمَ أَنَّ زَوْجَهَا آدَمَ كَانَ رَأْسَهَا ٱلْمُعَيَّنَ مِنَ ٱللهِ وَٱلْقَنَاةَ ٱلَّتِي ٱسْتَخْدَمَهَا يَهْوَه لِتَزْوِيدِ ٱلْإِرْشَادِ،‏ لَمْ تَحْتَرِمْ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ بَلْ تَجَاهَلَتِ ٱلْإِرْشَادَ ٱلَّذِي تَلَقَّتْهُ مِنْ آدَمَ.‏ (‏تك ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏٣؛‏ ١ كو ١١:‏٣‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّهَا خُدِعَتْ،‏ وَلكِنْ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَسْتَشِيرَ زَوْجَهَا لِتَعْرِفَ هَلْ يَلِيقُ بِهَا أَنْ تُصَدِّقَ ٱلصَّوْتَ ٱلَّذِي ٱدَّعَى أَنَّهُ يُخْبِرُهَا مَا ‹يَعْلَمُهُ ٱللهُ›.‏ وَبَدَلًا مِنْ ذلِكَ،‏ تَوَلَّتْ بِٱجْتِرَاءٍ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْعَائِلَةِ.‏ —‏ تك ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ ١ تي ٢:‏١٤‏.‏

٩ أَيُّ مِثَالٍ فِي ٱلْخُضُوعِ يَرْسُمُهُ يَسُوعُ؟‏

٩ أَمَّا يَسُوعُ فَرَسَمَ ٱلْمِثَالَ ٱلْكَامِلَ فِي ٱلْخُضُوعِ لِرَأْسِهِ.‏ فَقَدْ أَظْهَرَ مَوْقِفُهُ ٱلْعَقْلِيُّ وَسِيرَةُ حَيَاتِهِ أَنَّهُ «لَمْ يَتَأَمَّلْ فِي فِكْرَةِ ٱخْتِلَاسٍ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ مُسَاوِيًا لِلهِ»،‏ بَلْ «أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا هَيْئَةَ عَبْدٍ».‏ (‏في ٢:‏٥-‏٧‏)‏ وَمَوْقِفُهُ ٱلْيَوْمَ كَمَلِكٍ حَاكِمٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ.‏ فَهُوَ يَدْعَمُ رِئَاسَةَ أَبِيهِ وَيَخْضَعُ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ —‏ مت ٢٠:‏٢٣؛‏ يو ٥:‏٣٠؛‏ ١ كو ١٥:‏٢٨‏.‏

١٠ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَدْعَمَ ٱلزَّوْجَةُ رِئَاسَةَ زَوْجِهِا؟‏

١٠ يَحْسُنُ بِٱلزَّوْجَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ تَقْتَدِيَ بِيَسُوعَ بِدَعْمِ رِئَاسَةِ زَوْجِهَا.‏ (‏اِقْرَأْ ١ بطرس ٢:‏٢١؛‏ ٣:‏١،‏ ٢‏.‏‏)‏ تَأَمَّلْ فِي حَالَةٍ تُتِيحُ لَهَا تَطْبِيقَ ذلِكَ.‏ لِنَفْرِضْ أَنَّ أَحَدَ ٱلْأَوْلَادِ يَسْتَأْذِنُ أُمَّهُ فِي مُمَارَسَةِ نَشَاطٍ يَتَطَلَّبُ مُوَافَقَةَ ٱلْوَالِدَيْنِ.‏ فَإِذَا كَانَ ٱلْأَبَوَانِ لَمْ يُنَاقِشَا ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ قَبْلُ،‏ يَكُونُ مِنَ ٱللَّائِقِ أَنْ تَسْأَلَ وَلَدَهَا:‏ «هَلِ ٱسْتَأْذَنْتَ أَبَاكَ؟‏».‏ وَإِذَا تَبَيَّنَ أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ،‏ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُنَاقِشَ ٱلْمَسْأَلَةَ مَعَ زَوْجِهَا قَبْلَ ٱلْبَتِّ فِي ٱلْمَوْضُوعِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يَنْبَغِي لِلزَّوْجَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَلَّا تُنَاقِضَ زَوْجَهَا أَوْ تَعْتَرِضَ عَلَى رَأْيِهِ أَمَامَ ٱلْأَوْلَادِ.‏ وَإِذَا كَانَتْ تُخَالِفُهُ ٱلرَّأْيَ فِي أَمْرٍ مَا،‏ يَنْبَغِي أَنْ تَبْحَثَ مَعَهُ ٱلْأَمْرَ عَلَى ٱنْفِرَادٍ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏

يَسُوعُ قُدْوَةٌ لِلْوَالِدِينَ

١١ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ يَسُوعُ لِلْوَالِدِينَ؟‏

١١ رَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَتَزَوَّجْ وَلَا أَنْجَبَ أَوْلَادًا،‏ فَهُوَ نِعْمَ ٱلْمِثَالُ لِلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ فَقَدْ عَلَّمَ تَلَامِيذَهُ بِصَبْرٍ وَمَحَبَّةٍ قَوْلًا وَعَمَلًا.‏ فَأَرَاهُمْ كَيْفَ يُنْجِزُونَ ٱلْمُهِمَّةَ ٱلَّتِي أَوْكَلَهَا إِلَيْهِمْ.‏ (‏لو ٨:‏١‏)‏ كَمَا أَنَّ نَظْرَتَهُ إِلَى تَلَامِيذِهِ وَمُعَامَلَتَهُ لَهُمْ عَلَّمَتَاهُمْ كَيْفَ يُعَامِلُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ —‏ اِقْرَأْ يوحنا ١٣:‏١٤-‏١٧‏.‏

١٢،‏ ١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْوَالِدُونَ لِيُصْبِحَ أَوْلَادُهُمْ أَتْقِيَاءَ؟‏

١٢ يَتَمَثَّلُ ٱلْأَوْلَادُ عَادَةً بِوَالِدِيهِمْ،‏ سَوَاءٌ كَانَ مِثَالُهُمْ حَسَنًا أَوْ رَدِيئًا.‏ فَيَا أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ ٱسْأَلُوا أَنْفُسَكُمْ:‏ ‹مَاذَا يَتَعَلَّمُ أَوْلَادُنَا مِنَّا حِينَ يَرَوْنَ كَمِّيَّةَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي نُخَصِّصُهُ لِلتِّلِفِزْيُونِ وَٱلتَّسْلِيَةِ بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ؟‏ مَا هِيَ حَقًّا أَوْلَوِيَّاتُ عَائِلَتِنَا؟‏ هَلْ نَرْسُمُ مِثَالًا حَسَنًا بِجَعْلِ حَيَاتِنَا وَقَرَارَاتِنَا تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ؟‏›.‏ فَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ شَرِيعَةُ ٱللهِ مَغْرُوسَةً أَوَّلًا فِي قُلُوبِ ٱلْوَالِدِينَ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُصْبِحَ أَوْلَادُهُمْ أَتْقِيَاءَ.‏ —‏ تث ٦:‏٦‏.‏

١٣ إِنَّ ٱجْتِهَادَ ٱلْوَالِدِينَ فِي تَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْيَوْمِيَّةِ لَا بُدَّ أَنْ يُلَاحِظَهُ ٱلْأَوْلَادُ.‏ وَهذَا يُعْطِي كَلَامَهُمْ وَتَعْلِيمَهُمْ وَزْنًا فِي نَظَرِ أَوْلَادِهِمْ.‏ أَمَّا إِذَا رَأَى ٱلْأَوْلَادُ ٱزْدِوَاجِيَّةً فِي ٱلْمَقَايِيسِ عِنْدَ وَالِدِيهِمْ،‏ فَرُبَّمَا يَسْتَنْتِجُونَ أَنَّ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَيْسَتْ مُهِمَّةً أَوْ عَمَلِيَّةً حَقًّا.‏ فَيَصِيرُونَ أَكْثَرَ عُرْضَةً لِلِٱسْتِسْلَامِ فِي وَجْهِ ٱلضُّغُوطِ ٱلْعَالَمِيَّةِ.‏

١٤،‏ ١٥ أَيَّةُ قِيَمٍ يَنْبَغِي أَنْ يَغْرِسَهَا ٱلْوَالِدُونَ فِي أَوْلَادِهِمْ،‏ وَمَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِفِعْلِ ذلِكَ؟‏

١٤ يُدْرِكُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْوَلَدِ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى إِعَالَتِهِ مَادِّيًّا.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ تَوْجِيهَهُ إِلَى أَهْدَافٍ ذَاتِ فَائِدَةٍ مَادِّيَّةٍ فَقَطْ هُوَ أَمْرٌ يَنِمُّ عَنْ قِصَرِ نَظَرٍ.‏ (‏جا ٧:‏١٢‏)‏ وَقَدْ عَلَّمَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ إِعْطَاءَ ٱلْأَوْلَوِيَّةِ فِي حَيَاتِهِمْ لِلْقِيَمِ وَٱلْمَسَاعِي ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَبْذُلَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ جُهْدَهُمْ لِيُنَمُّوا فِي قُلُوبِ أَوْلَادِهِمِ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ.‏

١٥ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِفِعْلِ ذلِكَ هِيَ أَنْ يُوَفِّرُوا لِأَوْلَادِهِمِ ٱلْفُرَصَ لِمُعَاشَرَةِ ٱلْمُنْخَرِطِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ فَٱلْمُرَاهِقُونَ يَتَشَجَّعُونَ كَثِيرًا حِينَ يَتَعَرَّفُونَ بِٱلْفَاتِحِينَ أَوْ بِنَاظِرِ ٱلدَّائِرَةِ وَزَوْجَتِهِ.‏ فَعِنْدَمَا يَزُورُكُمُ ٱلْمُرْسَلُونَ وَخُدَّامُ بَيْتَ إِيلَ وَٱلْعَامِلُونَ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ يَتَكَلَّمُونَ بِحَمَاسَةٍ عَنْ أَفْرَاحِ خِدْمَةِ يَهْوَه وَيَرْوُونَ ٱخْتِبَارَاتٍ مُمْتِعَةً.‏ وَمِثَالُهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُتَّسِمَةِ بِرُوحِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ يُسَاعِدُ أَوْلَادَكُمْ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً،‏ يَرْسُمُوا أَهْدَافًا نَبِيلَةً فِي خِدْمَةِ ٱللهِ،‏ وَيَخْتَارُوا عَلَى ٱلصَّعِيدِ ٱلدِّرَاسِيِّ ٱلْخِيَارَ ٱلْمُنَاسِبَ ٱلَّذِي يُمَكِّنُهُمْ مِنْ إِعَالَةِ أَنْفُسِهِمْ أَثْنَاءَ ٱنْخِرَاطِهِمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏

أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ،‏ مَاذَا يُسَاعِدُكُمْ عَلَى ٱتِّبَاعِ مِثَالِ يَسُوعَ؟‏

١٦ كَيْفَ أَكْرَمَ يَسُوعُ أَبَوَيْهِ ٱلْأَرْضِيَّيْنِ وَأَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ؟‏

١٦ يَرْسُمُ يَسُوعُ مِثَالًا رَائِعًا لَكُمْ أَيْضًا أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ.‏ فَقَدْ عُهِدَ بِتَرْبِيَتِهِ إِلَى يُوسُفَ وَمَرْيَمَ،‏ وَكَانَ طَائِعًا لَهُمَا.‏ (‏اِقْرَأْ لوقا ٢:‏٥١‏.‏‏)‏ وَذلِكَ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ ٱللهَ أَوْكَلَ إِلَيْهِمَا —‏ رَغْمَ نَقْصِهِمَا —‏ مَسْؤُولِيَّةَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِهِ،‏ وَهُمَا بِٱلتَّالِي يَسْتَحِقَّانِ كُلَّ إِكْرَامٍ.‏ (‏تث ٥:‏١٦؛‏ مت ١٥:‏٤‏)‏ وَعِنْدَمَا صَارَ شَخْصًا رَاشِدًا،‏ ٱسْتَمَرَّ يَفْعَلُ مَا يُرْضِي أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ فَصَمَدَ فِي وَجْهِ ٱلتَّجَارِبِ ٱلَّتِي مَرَّ بِهَا.‏ (‏مت ٤:‏١-‏١٠‏)‏ وَأَنْتُمْ أَيْضًا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ تُغْرَوْنَ أَحْيَانًا بِعِصْيَانِ وَالِدِيكُمْ.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُكُمْ عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَسُوعَ؟‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ أَيُّ ضَغْطٍ يَتَعَرَّضُ لَهُ ٱلْأَحْدَاثُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَ ٱلْأَحْدَاثُ لِٱجْتِيَازِ ٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ؟‏

١٧ إِنَّ مُعْظَمَ رُفَقَائِكُمْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ قَلَّمَا يَحْتَرِمُونَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَوْ لَا يَقْبَلُونَهَا أَلْبَتَّةَ.‏ فَقَدْ يَضْغَطُونَ عَلَيْكُمْ لِلْقِيَامِ بِأُمُورٍ خَاطِئَةٍ وَيَسْخَرُونَ مِنْكُمْ إِذَا رَفَضْتُمْ ذلِكَ.‏ فَمَاذَا تَفْعَلُونَ إِذَا نَعَتَكُمْ رُفَقَاؤُكُمْ بِنُعُوتٍ مُحَقِّرَةٍ؟‏ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ إِذَا رَضَخْتُمْ لِلضَّغْطِ وَٱنْجَرَفْتُمْ مَعَ ٱلتَّيَّارِ،‏ فَسَتُخَيِّبُونَ أَمَلَ وَالِدِيكُمْ وَتُحْزِنُونَ يَهْوَه.‏ فَكِّرُوا أَيْضًا فِي مَا سَيَحْصُلُ إِذَا ٱنْقَدْتُمْ إِلَى رُفَقَائِكُمْ.‏ فَرُبَّمَا لَدَيْكُمْ أَهْدَافٌ تُرِيدُونَ تَحْقِيقَهَا مِثْلُ ٱلصَّيْرُورَةِ فَاتِحِينَ أَوْ خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ،‏ ٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ تُوجَدُ حَاجَةٌ مَاسَّةٌ إِلَى نَاشِرِينَ،‏ أَوِ ٱلْعَمَلِ فِي بَيْتَ إِيلَ.‏ فَهَلْ تُسَاعِدُكُمْ مُعَاشَرَةُ رُفَقَائِكُمْ عَلَى بُلُوغِ أَهْدَافِكُمْ؟‏

١٨ وَلِٱجْتِيَازِ ٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ،‏ تَأَمَّلُوا أَيْضًا فِي مِثَالِ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ رَفَضَ ٱلِٱسْتِسْلَامَ لِلتَّجْرِبَةِ وَٱتَّخَذَ مَوْقِفًا رَاسِخًا فِي فِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ وَإِبْقَاءُ ذلِكَ فِي ذِهْنِكُمْ سَيَمُدُّكُمْ بِٱلْقُوَّةِ لِتَقُولُوا لِرُفَقَائِكُمْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ إِنَّكُمْ لَا تُرِيدُونَ مُشَارَكَتَهُمْ فِي فِعْلِ أَمْرٍ خَاطِئٍ.‏ وَكَيَسُوعَ،‏ رَكِّزُوا عَلَى ٱلْأَفْرَاحِ ٱلَّتِي سَتَحْصُدُونَهَا إِذَا قَضَيْتُمْ حَيَاتَكُمْ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَه وَخِدْمَتِهِ.‏ —‏ عب ١٢:‏٢‏.‏

مِفْتَاحُ ٱلسَّعَادَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ

١٩ مَا هُوَ مِفْتَاحُ ٱلسَّعَادَةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ؟‏

١٩ يُرِيدُ يَهْوَه ٱللهُ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَنْ يَعِيشَ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ بِسَعَادَةٍ.‏ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَنْعَمَ بِمِقْدَارٍ مِنَ ٱلسَّعَادَةِ ٱلْآنَ رَغْمَ نَقْصِنَا.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨؛‏ مت ٥:‏٣‏)‏ فَقَدْ عَلَّمَ يَسُوعُ حَقَائِقَ إِلهِيَّةً تَرْتَكِزُ عَلَيْهَا سَعَادَةُ ٱلْبَشَرِ.‏ لكِنَّهُ لَمْ يَكْتَفِ بِذلِكَ بَلْ عَلَّمَ تَلَامِيذَهُ أَيْضًا طَرِيقَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْفُضْلَى.‏ وَفَضْلًا عَمَّا عَلَّمَهُ بِٱلْكَلَامِ،‏ تَرَكَ لَنَا مِثَالًا عَمَلِيًّا بِٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلِٱتِّزَانِ فِي نَظْرَتِهِ وَمَوَاقِفِهِ وَطَرِيقَةِ حَيَاتِهِ.‏ وَٱلِٱقْتِدَاءُ بِهِ يُفِيدُنَا جَمِيعًا،‏ مَهْمَا كَانَ دَوْرُنَا فِي ٱلْعَائِلَةِ.‏ فَيَا أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ وَٱلزَّوْجَاتُ،‏ وَيَا أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ وَٱلْأَوْلَادُ،‏ ٱقْتَدُوا بِيَسُوعَ!‏ فَٱتِّبَاعُ تَعَالِيمِهِ وَٱلسَّيْرُ عَلَى مِثَالِهِ هُمَا مِفْتَاحُ ٱلسَّعَادَةِ وَٱلْهَنَاءِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يُمَارِسَ ٱلزَّوْجُ سُلْطَتَهُ ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ تَقْتَدِي ٱلزَّوْجَةُ بِمِثَالِ يَسُوعَ؟‏

‏• مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْوَالِدُونَ مِنْ مُعَامَلَةِ يَسُوعَ لِتَلَامِيذِهِ؟‏

‏• مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلْأَوْلَادُ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

مَاذَا يَفْعَلُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ قَرَارًا يُؤَثِّرُ فِي ٱلْعَائِلَةِ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

أَيَّةُ حَالَةٍ تُتِيحُ لِلزَّوْجَةِ أَنْ تَدْعَمَ رِئَاسَةَ زَوْجِهَا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

يَتَمَثَّلُ ٱلْأَوْلَادُ بِعَادَاتِ وَالِدِيهِمِ ٱلْجَيِّدَةِ