كُن طائعا وشجاعا تمثُّلا بالمسيح
كُنْ طَائِعًا وَشُجَاعًا تَمَثُّلًا بِٱلْمَسِيحِ
«تَشَجَّعُوا! أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ». — يو ١٦:٣٣.
١ إِلَى أَيِّ حَدٍّ أَعْرَبَ يَسُوعُ عَنِ ٱلطَّاعَةِ لِلهِ؟
لَطَالَمَا عَمِلَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ مَشِيئَةَ ٱللهِ. وَلَمْ يَخْطُرْ فِي بَالِهِ قَطُّ أَنْ يَعْصِيَ أَبَاهُ ٱلسَّمَاوِيَّ. (يو ٤:٣٤؛ عب ٧:٢٦) إِلَّا أَنَّ إِعْرَابَهُ عَنِ ٱلطَّاعَةِ لَمْ يَكُنْ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ نَظَرًا لِلظُّرُوفِ ٱلَّتِي وَاجَهَهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَمِنْ بِدَايَةِ خِدْمَتِهِ، حَاوَلَ أَعْدَاؤُهُ — بِمَنْ فِيهِمِ ٱلشَّيْطَانُ — حَمْلَهُ عَلَى ٱلتَّخَلِّي عَنْ أَمَانَتِهِ، سَوَاءٌ بِٱلْإِقْنَاعِ أَوِ ٱلْإِكْرَاهِ أَوِ ٱلْخِدَاعِ. (مت ٤:١-١١؛ لو ٢٠:٢٠-٢٥) وَقَدْ سَبَّبُوا لَهُ أَلَمًا شَدِيدًا مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلنَّفْسِيَّةِ وَٱلْعَاطِفِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ. حَتَّى إِنَّهُمْ قَتَلُوهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ. (مت ٢٦:٣٧، ٣٨؛ لو ٢٢:٤٤؛ يو ١٩:١، ١٧، ١٨) وَلكِنْ رَغْمَ كُلِّ عَذَابَاتِهِ ٱلْأَلِيمَةِ، بَقِيَ يَسُوعُ «طَائِعًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ». — اِقْرَأْ فيلبي ٢:٨.
٢، ٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ بَقَاءِ يَسُوعَ طَائِعًا رَغْمَ كُلِّ مَا عَانَاهُ؟
٢ إِنَّ مَا ٱخْتَبَرَهُ يَسُوعُ كَإِنْسَانٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ عَلَّمَهُ أَوْجُهًا جَدِيدَةً لِلطَّاعَةِ. (عب ٥:٨) رُبَّمَا نَظُنُّ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ يَحْتَاجُ إِلَى تَعَلُّمِ ٱلْمَزِيدِ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَه. فَقَدْ عَاشَرَهُ مُعَاشَرَةً لَصِيقَةً طَوَالَ دُهُورٍ، وَكَانَ بِجَانِبِهِ «عَامِلًا مَاهِرًا» فِي خَلْقِ ٱلْكَوْنِ. (ام ٨:٣٠) مَعَ ذلِكَ، فَإِنَّ ثَبَاتَهُ فِي ٱلْإِيمَانِ كَإِنْسَانٍ رَغْمَ كُلِّ مَا عَانَاهُ بَرْهَنَ عَلَى ٱسْتِقَامَةٍ لَا تَنْثَلِمُ. وَهكَذَا، تَوَثَّقَتْ عَلَاقَةُ يَسُوعَ بِأَبِيهِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ ذلِكَ؟
٣ صَحِيحٌ أَنَّ يَسُوعَ كَانَ شَخْصًا كَامِلًا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَعْتَمِدْ عَلَى جُهْدِهِ ٱلْخَاصِّ لِلْبَقَاءِ طَائِعًا. بَلْ صَلَّى طَالِبًا مِنَ ٱللهِ أَنْ يُسَاعِدَهُ. (اِقْرَأْ عبرانيين ٥:٧.) نَحْنُ أَيْضًا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلتَّحَلِّي بِٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْمُوَاظَبَةِ عَلَى ٱلصَّلَاةِ كَيْ نَبْقَى طَائِعِينَ. نَصَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ: «لِيَبْقَ فِيكُمْ هٰذَا ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ ٱلَّذِي كَانَ أَيْضًا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، ٱلَّذِي . . . وَضَعَ نَفْسَهُ وَصَارَ طَائِعًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ». (في ٢:٥-٨) وَقَدْ بَرْهَنَ ٱلْمَسْلَكُ ٱلَّذِي ٱتَّبَعَهُ يَسُوعُ أَنَّ ٱلطَّاعَةَ غَيْرُ مُسْتَحِيلَةٍ عَلَى ٱلْبَشَرِ حَتَّى لَوْ كَانُوا وَسْطَ مُجْتَمَعٍ شِرِّيرٍ. لكِنَّ ٱبْنَ ٱللهِ كَانَ إِنْسَانًا كَامِلًا، فَمَاذَا عَنَّا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ؟
اَلطَّاعَةُ رَغْمَ ٱلنَّقْصِ
٤ مَاذَا يَعْنِي ٱمْتِلَاكُنَا ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ؟
٤ عِنْدَمَا خَلَقَ ٱللهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ وَهَبَهُمَا ٱلذَّكَاءَ وَٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ. وَبِمَا أَنَّنَا تَحَدَّرْنَا مِنْهُمَا، فَنَحْنُ أَيْضًا نَتَمَتَّعُ بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ. وَهذَا يَعْنِي أَنَّ فِي مَقْدُورِنَا أَنْ نُقَرِّرَ فِعْلَ ٱلصَّوَابِ أَوِ ٱلْخَطَإِ. فَٱللهُ مَنَحَنَا ٱلْحُرِّيَّةَ كَيْ نَخْتَارَ بَيْنَ طَاعَتِهِ وَعَدَمِ طَاعَتِهِ. لكِنَّ هذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْكَبِيرَةَ تُرَافِقُهَا ٱلْمَسْؤُولِيَّةُ. فَٱلْقَرَارَاتُ ٱلَّتِي نَتَّخِذُهَا تَعْنِي لَنَا ٱلْحَيَاةَ أَوِ ٱلْمَوْتَ. كَمَا أَنَّهَا تُؤَثِّرُ أَيْضًا عَلَى مَنْ حَوْلَنَا.
٥ أَيُّ صِرَاعٍ نَعِيشُهُ جَمِيعًا، وَكَيْفَ نَتَغَلَّبُ عَلَيْهِ؟
٥ بِسَبَبِ نَقْصِنَا ٱلْمَوْرُوثِ، لَا نَمِيلُ بِٱلْفِطْرَةِ إِلَى ٱلطَّاعَةِ. لِذَا لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ دَائِمًا إِطَاعَةُ شَرَائِعِ ٱللهِ. وَقَدْ عَاشَ بُولُسُ هذَا ٱلصِّرَاعَ نَفْسَهُ. كَتَبَ: «أَرَى شَرِيعَةً أُخْرَى فِي أَعْضَائِي تُحَارِبُ شَرِيعَةَ عَقْلِي وَتَسُوقُنِي أَسِيرًا لِشَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْكَائِنَةِ فِي أَعْضَائِي». (رو ٧:٢٣) طَبْعًا، تَكُونُ ٱلطَّاعَةُ أَسْهَلَ عِنْدَمَا لَا تَتَطَلَّبُ أَيَّةَ تَضْحِيَةٍ أَوْ مُعَانَاةٍ أَوْ لَا تُسَبِّبُ أَيَّةَ مُضَايَقَةٍ. وَلكِنْ مَاذَا نَفْعَلُ إِذَا تَعَارَضَتْ رَغْبَتُنَا فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلطَّاعَةِ مَعَ «شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ»؟ تَنْشَأُ هَاتَانِ ٱلشَّهْوَتَانِ مِنْ نَقْصِنَا وَمِنْ «رُوحِ ٱلْعَالَمِ» ٱلْمُحِيطِ بِنَا، وَلَا يُمْكِنُ ٱلِٱسْتِهَانَةُ أَبَدًا بِتَأْثِيرِهِمَا ٱلْقَوِيِّ. (١ يو ٢:١٦؛ ١ كو ٢:١٢) وَلِكَيْ نُقَاوِمَهُمَا، عَلَيْنَا أَنْ ‹نُهَيِّئَ قَلْبَنَا› وَنُصَمِّمَ عَلَى طَاعَةِ يَهْوَه مَهْمَا حَصَلَ قَبْلَ مُوَاجَهَةِ أَيَّةِ أَزْمَةٍ أَوْ تَجْرِبَةٍ. (مز ٧٨:٨) وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَزْخَرُ بِأَمْثِلَةٍ عَنْ أَشْخَاصٍ نَجَحُوا فِي ٱلْبَقَاءِ طَائِعِينَ لِأَنَّهُمْ هَيَّأُوا قُلُوبَهُمْ. — عز ٧:١٠؛ دا ١:٨.
٦، ٧ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْحَكِيمَةِ؟ اُذْكُرُوا مَثَلًا.
٦ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي بِهَا نُهَيِّئُ قُلُوبَنَا هِيَ دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ بِٱجْتِهَادٍ. تَخَيَّلْ نَفْسَكَ فِي ٱلْوَضْعِ ٱلتَّالِي: إِنَّهَا ٱلْأُمْسِيَةُ ٱلَّتِي خَصَّصْتَهَا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ. وَقَدْ صَلَّيْتَ لِلتَّوِّ طَالِبًا مِنْ يَهْوَه أَنْ يُسَاعِدَكَ بِرُوحِهِ عَلَى تَطْبِيقِ مَا تَتَعَلَّمُهُ مِنْ كَلِمَتِهِ. كَمَا أَنَّكَ قَدْ خَطَّطْتَ لِمُشَاهَدَةِ فِيلْمٍ عَلَى ٱلتِّلِفِزْيُونِ مَسَاءَ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِأَنَّكَ سَمِعْتَ أَنَّهُ نَالَ مَدْحَ ٱلنُّقَّادِ، مَعَ أَنَّكَ تَعْرِفُ أَنَّهُ يَحْتَوِي بَعْضَ ٱلْمَشَاهِدِ ٱلْفَاسِدَةِ وَٱلْعَنِيفَةِ.
٧ وَخِلَالَ دَرْسِكَ، تَتَأَمَّلُ فِي مَشُورَةِ بُولُسَ فِي أفسس ٥:٣: «أَمَّا ٱلْعَهَارَةُ وَٱلنَّجَاسَةُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ أَوِ ٱلْجَشَعُ فَلَا يَكُنْ بَيْنَكُمْ حَتَّى ذِكْرُهَا، كَمَا يَلِيقُ بِشَعْبٍ مُقَدَّسٍ». وَتَتَذَكَّرُ أَيْضًا نَصِيحَةَ بُولُسَ فِي فيلبي ٤:٨. (اِقْرَأْها.) وَفِيمَا تَتَمَعَّنُ فِي هذِهِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُلْهَمَةِ، تَسْأَلُ نَفْسَكَ: ‹هَلْ أَتْبَعُ مِثَالَ يَسُوعَ فِي ٱلطَّاعَةِ ٱلْمُطْلَقَةِ لِلهِ إِذَا تَعَمَّدْتُ مُشَاهَدَةَ أَفْلَامٍ كَهذِهِ، مُلَوِّثًا بِٱلتَّالِي قَلْبِي وَفِكْرِي؟›. فَمَاذَا سَتَفْعَلُ ٱلْآنَ بَعْدَ أَنْ تَأَمَّلْتَ فِي ٱلْمَوْضُوعِ؟ هَلْ تَبْقَى مُصَمِّمًا عَلَى مُشَاهَدَةِ ٱلْفِيلْمِ؟
٨ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُحَافِظَ عَلَى مَقَايِيسَ أَدَبِيَّةٍ وَرُوحِيَّةٍ سَامِيَةٍ؟
اف ٦:١١.
٨ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ نَحُطَّ مِنْ مَقَايِيسِنَا ٱلْأَدَبِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ، ظَنًّا مِنَّا أَنَّنَا أَقْوِيَاءُ كِفَايَةً لِمُقَاوَمَةِ تَأْثِيرِ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيئَةِ، بِمَا فِيهَا ٱلْمُعَاشَرَةُ عَنْ طَرِيقِ ٱلْبَرَامِجِ ٱلْعَنِيفَةِ وَٱلْفَاسِدَةِ. عِوَضَ ذلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نَحْمِيَ أَنْفُسَنَا وَأَوْلَادَنَا مِنْ تَأْثِيرَاتِ رُوحِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْمُفْسِدَةِ. فَكِّرْ فِي مَا يَلِي: لَا يَعْدَمُ مُسْتَخْدِمُو ٱلْكُمْبْيُوتِرِ أَيَّةَ وَسِيلَةٍ لِحِمَايَةِ أَجْهِزَتِهِمْ مِنَ ٱلْفِيرُوسَاتِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُتْلِفَ ٱلْبَيَانَاتِ، تُعَطِّلَ عَمَلَ ٱلْجِهَازِ، أَوْ حَتَّى تُسَيْطِرَ عَلَيْهِ وَتَسْتَخْدِمَهُ لِتَغْزُوَ أَجْهِزَةً أُخْرَى. فَإِذَا كُنَّا نَحْرِصُ عَلَى حِمَايَةِ أَجْهِزَةِ ٱلْكُمْبْيُوتِرِ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَنْبَغِي أَنْ نَحْرِصَ عَلَى حِمَايَةِ أَنْفُسِنَا مِنْ «مَكَايِدِ» ٱلشَّيْطَانِ؟! —٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ عَلَى إِطَاعَةِ يَهْوَه كُلَّ يَوْمٍ؟
٩ كُلَّ يَوْمٍ تَقْرِيبًا، نُوَاجِهُ ظُرُوفًا تَضَعُ طَاعَتَنَا لِمَشِيئَةِ يَهْوَه عَلَى ٱلْمِحَكِّ. وَلِكَيْ نَنَالَ ٱلْخَلَاصَ، يَلْزَمُ أَنْ نُطِيعَ ٱللهَ وَنَعِيشَ بِمُوجِبِ مَبَادِئِهِ ٱلْبَارَّةِ. وَبِٱتِّبَاعِ مِثَالِ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّذِي أَطَاعَ «حَتَّى ٱلْمَوْتِ» نُظْهِرُ أَنَّ إِيمَانَنَا حَقِيقِيٌّ. وَسَيُكَافِئُنَا يَهْوَه عَلَى مَسْلَكِنَا ٱلْأَمِينِ. فَقَدْ وَعَدَ يَسُوعُ: «اَلَّذِي يَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ هُوَ يَخْلُصُ». (مت ٢٤:١٣) وَذلِكَ يَسْتَلْزِمُ بِٱلتَّأْكِيدِ تَنْمِيَةَ شَجَاعَةٍ حَقِيقِيَّةٍ كَتِلْكَ ٱلَّتِي ٱتَّصَفَ بِهَا يَسُوعُ. — مز ٣١:٢٤.
يَسُوعُ هُوَ ٱلْمِثَالُ ٱلْأَبْرَزُ لِلشَّجَاعَةِ
١٠ أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلضُّغُوطِ نَتَعَرَّضُ لَهُ، وَمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ بِشَأْنِهِ؟
١٠ تَلْزَمُنَا ٱلشَّجَاعَةُ لِمُقَاوَمَةِ ٱلتَّلَوُّثِ بِمَوَاقِفِ وَتَصَرُّفَاتِ هذَا ٱلْعَالَمِ. فَنَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ نَتَعَرَّضُ لِضُغُوطٍ أَدَبِيَّةٍ وَٱجْتِمَاعِيَّةٍ وَٱقْتِصَادِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَتَسَبَّبَ بِجَعْلِنَا نَحِيدُ عَنْ طُرُقِ يَهْوَه ٱلْبَارَّةِ. كَمَا أَنَّ كَثِيرِينَ مِنَّا يُوَاجِهُونَ مُقَاوَمَةً مِنْ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِمْ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، تُرَوِّجُ ٱلْمُؤَسَّسَاتُ ٱلتَّرْبَوِيَّةُ فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ أَكْثَرَ مِنْ ذِي قَبْلٍ، وَيَلْقَى ٱلْإِلْحَادُ قُبُولًا عَلَى نِطَاقٍ أَوْسَعَ. وَلكِنْ عِوَضَ تَجَاهُلِ هذِهِ ٱلضُّغُوطِ، مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَأْخُذَ ٱلْخُطُوَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِنَصْمُدَ فِي وَجْهِهَا وَنَحْمِيَ أَنْفُسَنَا. وَيَسُوعُ هُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لَنَا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ.
١١ كَيْفَ يَزِيدُنَا تَفَحُّصُ مِثَالِ يَسُوعَ شَجَاعَةً؟
١١ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: «فِي ٱلْعَالَمِ تُعَانُونَ ضِيقًا، وَلٰكِنْ تَشَجَّعُوا! أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ». (يو ١٦:٣٣) فَهُوَ لَمْ يُذْعِنْ قَطُّ لِتَأْثِيرِ ٱلْعَالَمِ، وَلَمْ يَسْمَحْ لَهُ أَنْ يُوقِفَهُ عَنْ إِنْجَازِ تَفْوِيضِهِ ٱلْكِرَازِيِّ أَوْ يَجْعَلَهُ يَحُطُّ مِنْ مَقَايِيسِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ أَوِ ٱلْأَدَبِيَّةِ. وَنَحْنُ أَيْضًا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ ٱلْأَمْرَ نَفْسَهُ. فَقَدْ صَلَّى يَسُوعُ إِلَى أَبِيهِ بِشَأْنِ تَلَامِيذِهِ قَائِلًا: «لَيْسُوا جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ». (يو ١٧:١٦) وَتَفَحُّصُ مِثَالِ ٱلْمَسِيحِ يَمُدُّنَا بِمَا يَلْزَمُ مِنْ شَجَاعَةٍ لِكَيْ نَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ.
تَعَلَّمِ ٱلشَّجَاعَةَ مِنْ يَسُوعَ
١٢-١٤ اُذْكُرُوا أَمْثِلَةً عَنْ شَجَاعَةِ يَسُوعَ.
١٢ أَعْرَبَ يَسُوعُ عَنْ شَجَاعَةٍ كَبِيرَةٍ خِلَالَ خِدْمَتِهِ. فَقَدِ ٱسْتَخْدَمَ سُلْطَتَهُ وَدَخَلَ بِجُرْأَةٍ «ٱلْهَيْكَلَ وَطَرَدَ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي ٱلْهَيْكَلِ، وَقَلَبَ مَوَائِدَ ٱلصَّيَارِفَةِ وَمَقَاعِدَ بَاعَةِ ٱلْحَمَامِ». (مت ٢١:١٢) وَحِينَ أَتَى ٱلْجُنُودُ لِإِلْقَاءِ ٱلْقَبْضِ عَلَيْهِ فِي لَيْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، ٱنْدَفَعَ بِشَجَاعَةٍ لِيَحْمِيَ تَلَامِيذَهُ قَائِلًا: «إِنْ كُنْتُ أَنَا مَنْ تُفَتِّشُونَ عَنْهُ، فَدَعُوا هٰؤُلَاءِ يَذْهَبُونَ». (يو ١٨:٨) وَبَعْدَ لَحَظَاتٍ، طَلَبَ مِنْ بُطْرُسَ أَنْ يَضَعَ سَيْفَهُ جَانِبًا، مُظْهِرًا بِذلِكَ أَنَّ ٱتِّكَالَهُ لَيْسَ عَلَى ٱلْأَسْلِحَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ بَلْ عَلَى يَهْوَه. — يو ١٨:١١.
١٣ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، شَجَبَ يَسُوعُ بِجُرْأَةٍ عَدَمَ مَحَبَّةِ ٱلْمُعَلِّمِينَ ٱلدَّجَّالِينَ وَتَعَالِيمَهُمُ ٱلْخَاطِئَةَ. قَالَ لَهْمُ: «وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ، لِأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ . . . تَجَاهَلْتُمْ أَثْقَلَ مَا فِي ٱلشَّرِيعَةِ، أَيِ ٱلْعَدْلَ وَٱلرَّحْمَةَ وَٱلْأَمَانَةَ! . . . إِنَّكُمْ تُطَهِّرُونَ خَارِجَ ٱلْكَأْسِ وَٱلصَّحْنِ، وَهُمَا فِي ٱلدَّاخِلِ مَمْلُوآنِ نَهْبًا وَتَطَرُّفًا!». (مت ٢٣:١٣، ٢٣، ٢٥) وَكَانَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ سَيَحْتَاجُونَ إِلَى شَجَاعَةٍ مُمَاثِلَةٍ لِأَنَّ ٱلْقَادَةَ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلدَّجَّالِينَ سَيَضْطَهِدُونَهُمْ وَيَقْتُلُونَ ٱلْبَعْضَ مِنْهُمْ. — مت ٢٣:٣٤؛ ٢٤:٩.
١٤ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ ٱتَّخَذَ مَوْقِفًا شُجَاعًا ضِدَّ ٱلشَّيَاطِينِ أَيْضًا. فَفِي إِحْدَى ٱلْمُنَاسَبَاتِ، لَاقَاهُ رَجُلٌ كَانَتْ شَيَاطِينُ كَثِيرَةٌ تُسَيْطِرُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ قَطُّ أَنْ يُقَيِّدَهُ بِسِلْسِلَةٍ. لكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَخَفْ بَلْ أَخْرَجَ مِنْهُ ٱلْأَرْوَاحَ ٱلنَّجِسَةَ. (مر ٥:١-١٣) صَحِيحٌ أَنَّ ٱللهَ لَا يَمْنَحُنَا ٱلْيَوْمَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱجْتِرَاحِ ٱلْعَجَائِبِ، غَيْرَ أَنَّهُ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ، عَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَشُنَّ حَرْبًا رُوحِيَّةً ضِدَّ ٱلشَّيْطَانِ ٱلَّذِي «أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ». (٢ كو ٤:٤) وَكَمَا كَانَتِ ٱلْحَالُ مَعَ يَسُوعَ، فَإِنَّ أَسْلِحَتَنَا «لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِٱللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ» — ٱلْمَفَاهِيمِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْخَاطِئَةِ ٱلْمُتَأَصِّلَةِ فِي ٱلنَّاسِ. (٢ كو ١٠:٤) وَمِثَالُ يَسُوعَ يُعَلِّمُنَا ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱسْتِعْمَالِ هذِهِ ٱلْأَسْلِحَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.
١٥ مِمَّ كَانَتْ شَجَاعَةُ يَسُوعَ نَابِعَةً؟
١٥ لَمْ تَكُنْ شَجَاعَةُ يَسُوعَ نَابِعَةً مِنَ ٱلثِّقَةِ ٱلْمُفْرِطَةِ بِٱلنَّفْسِ بَلْ مِنَ ٱلْإِيمَانِ. وَهذَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يَصِحَّ فِينَا نَحْنُ أَيْضًا. (مر ٤:٤٠) فَكَيْفَ نَقْتَنِي إِيمَانًا حَقِيقِيًّا؟ هُنَا أَيْضًا، يَلْعَبُ مِثَالُ يَسُوعَ دَوْرًا فِي تَوْجِيهِنَا. فَقَدِ ٱمْتَلَكَ مَعْرِفَةً عَمِيقَةً مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَأَعْرَبَ عَنْ ثِقَةٍ تَامَّةٍ بِهَا. فَسِلَاحُهُ لَمْ يَكُنْ حَرْفِيًّا إِذِ ٱسْتَخْدَمَ سَيْفَ ٱلرُّوحِ، أَيْ كَلِمَةَ ٱللهِ. وَكَثِيرًا مَا ٱقْتَبَسَ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لِدَعْمِ تَعَالِيمِهِ. فَكَانَ يَسْتَهِلُّ حَدِيثَهُ فِي مُنَاسَبَاتٍ عَدِيدَةٍ بِكَلِمَةِ «مَكْتُوبٍ»، مُشِيرًا بِذلِكَ إِلَى مَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ. *
١٦ كَيْفَ نُقَوِّي إِيمَانَنَا؟
١٦ وَلِبِنَاءِ إِيمَانٍ يَصْمُدُ فِي وَجْهِ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي تَتَأَتَّى عَنِ ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ، يَلْزَمُ أَنْ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَنَدْرُسَهُ رو ١٠:١٧) وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَيْضًا أَنْ نَتَأَمَّلَ مَلِيًّا فِي ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي نَتَعَلَّمُهَا كَيْ تَنْغَرِسَ فِي قُلُوبِنَا. فَلَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْدَفِعَ إِلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْمَوَاقِفِ ٱلشُّجَاعَةِ إِلَّا إِذَا كَانَ إِيمَانُنَا حَيًّا. (يع ٢:١٧) كَمَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِأَنَّ ٱلْإِيمَانَ جُزْءٌ مِنْ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ. — غل ٥:٢٢.
يَوْمِيًّا وَنَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، مَالِئِينَ عُقُولَنَا بِٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي تُشَكِّلُ ٱلْأَسَاسَ لِإِيمَانِنَا. (١٧، ١٨ كَيْفَ أَعْرَبَتْ أُخْتٌ حَدَثَةٌ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ؟
١٧ لَقَدْ لَمَسَتْ أُخْتٌ حَدَثَةٌ تُدْعَى كيتي كَيْفَ يَمْنَحُ ٱلْإِيمَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ ٱلشَّجَاعَةَ. فَقَدْ عَلِمَتْ مُنْذُ صِغَرِهَا أَنَّهَا يَجِبُ أَلَّا ‹تَخْجَلَ بِٱلْبِشَارَةِ› فِي ٱلْمَدْرَسَةِ، وَأَحَبَّتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهَا أَنْ تَشْهَدَ لِرُفَقَائِهَا ٱلتَّلَامِيذِ. (رو ١:١٦) فَكُلَّ سَنَةٍ، كَانَتْ تُصَمِّمُ أَنْ تُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْبِشَارَةِ، غَيْرَ أَنَّ شَجَاعَتَهَا كَانَتْ تَخُونُهَا. وَلكِنْ حِينَ غَيَّرَتْ مَدْرَسَتَهَا فِي أَوَاخِرِ سِنِي مُرَاهَقَتِهَا، قَرَّرَتْ أَنْ تُعَوِّضَ عَنْ كُلِّ ٱلْفُرَصِ ٱلَّتِي أَضَاعَتْهَا. فَصَلَّتْ كَيْ يَمْنَحَهَا ٱللهُ ٱلشَّجَاعَةَ وَٱلتَّمْيِيزَ وَٱلْفُرْصَةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ.
١٨ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ، طُلِبَ مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ أَنْ يُعَرِّفُوا بِأَنْفُسِهِمِ ٱلْوَاحِدُ تِلْوَ ٱلْآخَرِ. فَذَكَرَ عَدِيدُونَ خَلْفِيَّتَهُمُ ٱلدِّينِيَّةَ، لكِنَّهُمْ أَوْضَحُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا أَشْخَاصًا مُتَدَيِّنِينَ. إِذَّاكَ، أَدْرَكَتْ كيتي أَنَّ هذِهِ هِيَ فُرْصَتُهَا. وَلَمَّا حَانَ دَوْرُهَا، قَالَتْ دُونَ تَرَدُّدٍ: «أَنَا وَاحِدَةٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه، وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ هُوَ مُرْشِدِي فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْأَدَبِيَّةِ». وَبَيْنَمَا هِيَ تَتَكَلَّمُ، رَاحَ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ يَرْمُقُونَهَا بِنَظَرَاتٍ سَاخِرَةٍ. إِلَّا أَنَّ آخَرِينَ أَصْغَوْا بِٱهْتِمَامٍ وَطَرَحُوا عَلَيْهَا لَاحِقًا عَدَدًا مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ. حَتَّى إِنَّ أُسْتَاذَهَا أشَادَ بِجُرْأَتِهَا فِي ٱلدِّفَاعِ عَنْ مُعْتَقَدَاتِهَا. فَيَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي غَمَرَ قَلْبَ كيتي لِأَنَّهَا تَعَلّمَتْ مِنْ شَجَاعَةِ يَسُوعَ!
أَعْرِبْ عَنِ ٱلْإِيمَانِ وَٱلشَّجَاعَةِ ٱقْتِدَاءً بِٱلْمَسِيحِ
١٩ (أ) عَلَامَ يَشْتَمِلُ ٱلْإِيمَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ؟ (ب) كَيْفَ نُفَرِّحُ يَهْوَه؟
١٩ كَانَ ٱلرُّسُلُ أَيْضًا يُدْرِكُونَ أَنَّ مَوَاقِفَهُمُ ٱلشُّجَاعَةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ نَابِعَةً مِنَ ٱلْإِيمَانِ. لِذلِكَ تَوَسَّلُوا إِلَى يَسُوعَ: «زِدْنَا إِيمَانًا». (اِقْرَأْ لوقا ١٧:٥، ٦.) وَٱلْإِيمَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى ٱلْإِقْرَارِ بِوُجُودِ ٱللهِ. فَهُوَ يَشْمُلُ حِيَازَةَ عَلَاقَةٍ وَطِيدَةٍ بِيَهْوَه مَبْنِيَّةٍ عَلَى ٱلثِّقَةِ، تَمَامًا كَعَلَاقَةِ ٱلْوَلَدِ ٱلصَّغِيرِ بِأَبِيهِ ٱللَّطِيفِ وَٱلْمُحِبِّ. كَتَبَ سُلَيْمَانُ بِٱلْوَحْيِ: «يَا ٱبْنِي، إِنْ كَانَ قَلْبُكَ حَكِيمًا، يَفْرَحُ قَلْبِي أَنَا أَيْضًا. وَتَبْتَهِجُ كُلْيَتَايَ حِينَ تَتَكَلَّمُ شَفَتَاكَ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ». (ام ٢٣:١٥، ١٦) عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَفْرَحُ يَهْوَه حِينَ نُدَافِعُ بِشَجَاعَةٍ عَنِ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْبَارَّةِ، وَمَعْرِفَتُنَا ذلِكَ تَزِيدُنَا شَجَاعَةً. فَلْنَقْتَدِ دَوْمًا بِمِثَالِ يَسُوعَ بِٱتِّخَاذِ مَوْقِفٍ شُجَاعٍ إِلَى جَانِبِ ٱلْبِرِّ!
[الحاشية]
^ الفقرة 15 لِلْحُصُولِ عَلَى بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ، ٱنْظُرْ متى ٤:٤، ٧، ١٠؛ ١١:١٠؛ ٢١:١٣؛ ٢٦:٣١؛ مرقس ٩:١٣؛ ١٤:٢٧؛ لوقا ٢٤:٤٦؛ يوحنا ٦:٤٥؛ ٨:١٧.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• مَاذَا يُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلْبَقَاءِ طَائِعِينَ رَغْمَ ٱلنَّقْصِ؟
• كَيْفَ نَقْتَنِي إِيمَانًا حَقِيقِيًّا، وَإِلَامَ يَدْفَعُنَا ذلِكَ؟
• مَاذَا يَنْجُمُ حِينَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلطَّاعَةِ وَٱلشَّجَاعَةِ ٱقْتِدَاءً بِٱلْمَسِيحِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٣]
هَلْ ‹تُهَيِّئُ قَلْبَكَ› لِمُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
عَلَى غِرَارِ يَسُوعَ، يُمْكِنُنَا أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ ٱلنَّابِعَةِ مِنَ ٱلْإِيمَانِ