قدِّر دورك في الجماعة
قَدِّرْ دَوْرَكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ
«وَضَعَ ٱللهُ ٱلْأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا، فِي ٱلْجَسَدِ كَمَا شَاءَ». — ١ كو ١٢:١٨.
١، ٢ (أ) مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لَهُ دَوْرٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُجِيبُ عَنْهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
مُنْذُ زَمَنِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه تَرْتِيبَ ٱلْجَمَاعَةِ لِيَمُدَّ شَعْبَهُ بِٱلْغِذَاءِ ٱلرُّوحِيِّ وَيَمْنَحَهُمُ ٱلتَّوْجِيهَ. يَقُولُ ٱلسِّجِلُّ مَثَلًا إِنَّهُ بَعْدَمَا هَزَمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مَدِينَةَ عَايَ، «قَرَأَ [يَشُوعُ] بِصَوْتٍ عَالٍ جَمِيعَ كَلَامِ ٱلشَّرِيعَةِ، ٱلْبَرَكَةَ وَٱللَّعْنَةَ، بِحَسَبِ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ . . . أَمَامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ». — يش ٨:٣٤، ٣٥.
٢ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ لِلْمِيلَادِ، قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ لِلشَّيْخِ ٱلْمَسِيحِيِّ تِيمُوثَاوُسَ إِنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ هِيَ «أَهْلُ بَيْتِ ٱللهِ» وَ «عَمُودُ ٱلْحَقِّ وَدِعَامَتُهُ». (١ تي ٣:١٥) وَ «أَهْلُ بَيْتِ ٱللهِ» ٱلْيَوْمَ هُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلَّذِينَ يُشَكِّلُونَ مَعْشَرَ إِخْوَةٍ عَالَمِيًّا. وَفِي ٱلْإِصْحَاحِ ١٢ مِنَ ٱلرِّسَالَةِ ٱلْمُلْهَمَةِ ٱلْأُولَى إِلَى ٱلْكُورِنْثِيِّينَ، يُشَبِّهُ بُولُسُ ٱلْجَمَاعَةَ بِٱلْجَسَدِ. وَيَقُولُ إِنَّ كُلَّ ٱلْأَعْضَاءِ لَا غِنَى عَنْهَا مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا جَمِيعًا ٱلْعَمَلُ عَيْنُهُ. يَكْتُبَ: «وَضَعَ ٱللهُ ٱلْأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا، فِي ٱلْجَسَدِ كَمَا شَاءَ». وَيَذْكُرُ أَيْضًا أَنَّ أَعْضَاءَ ٱلْجَسَدِ «ٱلَّتِي . . . نَظُنُّهَا أَقَلَّ كَرَامَةً، فَإِيَّاهَا نُحِيطُ بِكَرَامَةٍ أَوْفَرَ». (١ كو ١٢:١٨، ٢٣) لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلدَّوْرَ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُسْتَقِيمُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَيْسَ أَفْضَلَ وَلَا أَسْوَأَ مِنَ ٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ مَسِيحِيٌّ أَمِينٌ آخَرُ، إِنَّمَا هُوَ مُخْتَلِفٌ فَقَطْ. فَكَيْفَ يُمْكِنُنَا إِذًا مَعْرِفَةُ وَتَقْدِيرُ دَوْرِنَا ضِمْنَ تَرْتِيبِ ٱللهِ؟ أَيَّةُ عَوَامِلَ تُؤَثِّرُ فِي ٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي نَلْعَبُهُ؟ وَكَيْفَ نَجْعَلُ ‹تَقَدُّمَنَا ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ›؟ — ١ تي ٤:١٥.
كَيْفَ نُقَدِّرُ دَوْرَنَا؟
٣ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِمَعْرِفَةِ دَوْرِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلْإِعْرَابِ عَنْ تَقْدِيرِنَا لَهُ؟
٣ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِمَعْرِفَةِ دَوْرِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلْإِعْرَابِ عَنْ تَقْدِيرِنَا لَهُ هِيَ ٱلتَّعَاوُنُ كَامِلًا مَعَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» ٱلَّذِي تُمَثِّلُهُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ. (اِقْرَأْ متى ٢٤:٤٥-٤٧.) فَعَلَيْنَا أَنْ نَفْحَصَ مَدَى ٱلْتِزَامِنَا بِٱلتَّوْجِيهِ ٱلْمُعْطَى مِنْ صَفِّ ٱلْعَبْدِ. مَثَلًا، نِلْنَا عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ إِرْشَادَاتٍ مُحَدَّدَةً حَوْلَ ٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلِٱسْتِخْدَامِ غَيْرِ ٱللَّائِقِ لِلْإِنْتِرْنِت. فَهَلْ نُطَبِّقُ بِدِقَّةٍ هذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتِ بِحَيْثُ نَصُونُ رُوحِيَّاتِنَا؟ وَمَاذَا عَنِ ٱلْحَضِّ ٱلْمُتَعَلِّقِ بِوَضِعِ بَرْنَامَجٍ مُنْتَظِمٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟ هَلْ حَمَلْنَاهُ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ وَحَدَّدْنَا أُمْسِيَّةً لِهذَا ٱلْهَدَفِ؟ وَإِذَا كُنَّا عُزَّابًا، فَهَلْ نُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِدَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ عَلَى صَعِيدٍ شَخْصِيٍّ؟ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه سَيُبَارِكُنَا كَأَفْرَادٍ وَعَائِلَاتٍ إِذَا ٱتَّبَعْنَا إِرْشَادَ صَفِّ ٱلْعَبْدِ.
٤ فِيمَ يَنْبَغِي أَنْ نُفَكِّرَ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ شَخْصِيَّةٍ؟
٤ قَدْ يَظُنُّ ٱلْبَعْضُ أَنَّ مَسَائِلَ كَٱلتَّسْلِيَةِ وَٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ هِيَ مَسَائِلُ شَخْصِيَّةٌ. إِلَّا أَنَّ ٱلْمَسِيحِيَّ ٱلْمُنْتَذِرَ ٱلَّذِي يُقَدِّرُ دَوْرَهُ يَجِبُ أَلَّا يَعْتَبِرَ ٱلتَّفْضِيلَاتِ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْعَامِلَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي عَلَى أَسَاسِهِ يَتَّخِذُ قَرَارَاتِهِ. فَبِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ، يَنْبَغِي مَنْحُ ٱلِٱعْتِبَارِ لِرَأْيِ يَهْوَه كَمَا تَكْشِفُهُ كَلِمَتُهُ، ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ. فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ ‹سِرَاجًا لِرِجْلِنَا، وَنُورًا لِسَبِيلِنَا›. (مز ١١٩:١٠٥) وَمِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَيْضًا أَنْ نُفَكِّرَ كَيْفَ يُمْكِنُ لِخِيَارَاتِنَا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلشَّخْصِيَّةِ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى خِدْمَتِنَا وَعَلَى ٱلْآخَرِينَ، سَوَاءٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ خَارِجَهَا. — اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٦:٣، ٤.
٥ لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِزَ مِنْ تَنْمِيَةِ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ؟
٥ إِنَّ «ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْآنَ فِي أَبْنَاءِ ٱلْعِصْيَانِ» مُنْتَشِرٌ ٱنْتِشَارَ ٱلْهَوَاءِ ٱلَّذِي نَتَنَشَّقُهُ. (اف ٢:٢) وَهذَا ٱلرُّوحُ يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَنَا نَعْتَقِدُ أَنَّنَا لَسْنَا بِحَاجَةٍ إِلَى إِرْشَادِ هَيْئَةِ يَهْوَه. لكِنَّنَا طَبْعًا لَا نُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ دِيُوتْرِيفِسَ ٱلَّذِي لَمْ يَكُنْ ‹يَقْبَلُ أَيَّ شَيْءٍ مِنَ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا بِٱحْتِرَامٍ›. (٣ يو ٩، ١٠) فَعَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِزَ مِنْ تَنْمِيَةِ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ. وَلْنَنْتَبِهْ مِنْ قَوْلِ أَوْ فِعْلِ أَيِّ شَيْءٍ يَكُونُ بِمَثَابَةِ تَحَدٍّ لِقَنَاةِ ٱلِٱتِّصَالِ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا يَهْوَه ٱلْيَوْمَ. (عد ١٦:١-٣) بِٱلْمُقَابِلِ، مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُقَدِّرَ ٱمْتِيَازَ ٱلتَّعَاوُنِ مَعَ صَفِّ ٱلْعَبْدِ. وَبِٱلتَّالِي، يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى لِنُعْرِبَ عَنِ ٱلطَّاعَةِ وَٱلْإِذْعَانِ لِلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ فِي جَمَاعَتِنَا ٱلْمَحَلِّيَّةِ. — اِقْرَأْ عبرانيين ١٣:٧، ١٧.
٦ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْحَصَ ظُرُوفَنَا ٱلشَّخْصِيَّةَ؟
٦ وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي مِنْ خِلَالِهَا نُبَرْهِنُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ دَوْرَنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ هِيَ فَحْصُ ظُرُوفِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ فَحْصًا صَادِقًا وَفِعْلُ كُلِّ مَا فِي وُسْعِنَا ‹لِتَمْجِيدِ خِدْمَتِنَا› وَإِكْرَامِ يَهْوَه. (رو ١١:١٣) فَٱلْبَعْضُ يَنْخَرِطُونَ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْعَادِيِّ، فِيمَا يَقُومُ ٱلْآخَرُونَ بِشَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ كَمُرْسَلِينَ، نُظَّارٍ جَائِلِينَ، وَأَعْضَاءٍ فِي عَائِلَاتِ بُيُوتِ إِيلَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. كَمَا أَنَّ إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ عَدِيدِينَ يُسَاعِدُونَ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ. وَٱلْغَالِبِيَّةُ ٱلْعُظْمَى مِنْ شَعْبِ يَهْوَه يَفْعَلُونَ ٱلْمُسْتَطَاعَ لِسَدِّ ٱلْحَاجَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ لِعَائِلَاتِهِمْ وَٱلِٱشْتِرَاكِ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ كُلَّ أُسْبُوعٍ. (اِقْرَأْ كولوسي ٣:٢٣، ٢٤.) فَلْنَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ عِنْدَمَا نَخْدُمُ ٱللهَ طَوْعًا وَمِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ، يَكُونُ لَنَا دَائِمًا دَوْرٌ فِي تَرْتِيبِهِ.
عَوَامِلُ تُؤَثِّرُ فِي دَوْرِنَا
٧ أَوْضِحُوا كَيْفَ تُؤَثِّرُ ظُرُوفُنَا فِي ٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي نَلْعَبُهُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
٧ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُحَلِّلَ ظُرُوفَنَا لِأَنَّ دَوْرَنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَعْتَمِدُ إِلَى حَدٍّ مَا عَلَى إِمْكَانَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ. فَدَوْرُ ٱلْأَخِ مَثَلًا يَخْتَلِفُ مِنْ بَعْضِ ٱلنَّوَاحِي عَنْ دَوْرِ ٱلْأُخْتِ. كَمَا أَنَّ ٱلْعُمْرَ وَٱلصِّحَّةَ وَغَيْرَهُمَا مِنَ ٱلْعَوَامِلِ تُؤَثِّرُ أَيْضًا فِي مَا يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه. تَقُولُ الأمثال ٢٠:٢٩: «جَمَالُ ٱلشُّبَّانِ قُوَّتُهُمْ، وَبَهَاءُ ٱلشُّيُوخِ ٱلشَّيْبُ». فَقَدْ يَتَمَكَّنُ ٱلْأَصْغَرُ سِنًّا ٱلْمُفْعَمُونَ بِٱلْحَيَوِيَّةِ مِنَ ٱلْقِيَامِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ بِنَشَاطَاتٍ تَتَطَلَّبُ جُهْدًا جَسَدِيًّا، فِي حِينِ أَنَّ ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا يُفِيدُونَ ٱلْجَمَاعَةَ كَثِيرًا بِمَا ٱكْتَسَبُوهُ مِنْ حِكْمَةٍ وَخِبْرَةٍ. وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَيْضًا أَنَّ كُلَّ مَا نَسْتَطِيعُ فِعْلُهُ فِي هَيْئَةِ يَهْوَه هُوَ بِفَضْلِ نِعْمَتِهِ. — اع ١٤:٢٦؛ رو ١٢:٦-٨.
٨ مَا عَلَاقَةُ ٱلرَّغْبَةِ ٱلشَّخْصِيَّةِ بِمَا نَفْعَلُهُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
٨ ثَمَّةَ عَامِلٌ آخَرُ يُحَدِّدُ ٱلدَّوْرَ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ أُخْتَيْنِ فِي ٱلْجَسَدِ تَخَرَّجَتَا كِلْتَاهُمَا مِنَ ٱلْمَدْرَسَةِ ٱلثَّانَوِيَّةِ. فَمَعَ أَنَّهُمَا تَعِيشَانِ ٱلظُّرُوفَ نَفْسَهَا وَوَالِدَاهُمَا فَعَلَا ٱلْمُسْتَطَاعَ لِتَشْجِيعِهِمَا عَلَى ٱلِٱنْخِرَاطِ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْعَادِيِّ بَعْدَ ٱلتَّخَرُّجِ، تَخْتَارُ إِحْدَاهُمَا خِدْمَةَ ٱلْفَتْحِ أَمَّا ٱلْأُخْرَى فَتُزَاوِلُ عَمَلًا دُنْيَوِيًّا بِدَوَامٍ كَامِلٍ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّ لِكُلٍّ مِنْهُمَا رَغْبَةً مُخْتَلِفَةً. فَقَدْ فَعَلَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَا تُحِبُّهُ. أَوَلَا يَصِحُّ ذلِكَ فِي غَالِبِيَّتِنَا؟ مِنْ هُنَا تَبْرُزُ ٱلْحَاجَةُ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ جِدِّيًّا بِمَا نُحِبُّ فِعْلَهُ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ. فَهَلْ نَسْتَطِيعُ زِيَادَةَ ٱشْتِرَاكِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى لَوِ ٱقْتَضَى ذلِكَ ٱلْقِيَامَ بِبَعْضِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ؟ — ٢ كو ٩:٧.
٩، ١٠ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا كَانَ يَنْقُصُنَا ٱلدَّافِعُ إِلَى فِعْلِ ٱلْمَزِيدِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه؟
٩ وَلكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ يَنْقُصُنَا ٱلدَّافِعُ إِلَى فِعْلِ ٱلْمَزِيدِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه وَكُنَّا نَمِيلُ إِلَى بَذْلِ ٱلْحَدِّ ٱلْأَدْنَى مِنَ ٱلْجُهْدِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ ذَكَرَ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي: «اَللهُ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ، مِنْ أَجْلِ مَسَرَّتِهِ، لِكَيْ تُرِيدُوا وَتَعْمَلُوا عَلَى ٱلسَّوَاءِ». نَعَمْ، بِإِمْكَانِ يَهْوَه أَنْ يَعْمَلَ فِينَا وَيُؤَثِّرَ فِي مَا نُرِيدُ فِعْلَهُ، أَيْ رَغْبَتِنَا. — في ٢:١٣؛ ٤:١٣.
١٠ أَفَلَا يَنْبَغِي إِذًا أَنْ نَطْلُبَ مِنْ يَهْوَه أَنْ يَضَعَ فِينَا ٱلرَّغْبَةَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ؟ هذَا مَا فَعَلَهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ دَاوُدُ حِينَ صَلَّى: «طُرُقَكَ يَا يَهْوَهُ عَرِّفْنِي، سُبُلَكَ عَلِّمْنِي. اِهْدِنِي إِلَى حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي، لِأَنَّكَ أَنْتَ إِلٰهُ خَلَاصِي. إِيَّاكَ رَجَوْتُ ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ». (مز ٢٥:٤، ٥) نَحْنُ أَيْضًا يُمْكِنُنَا طَلَبُ ٱلْأَمْرِ عَيْنِهِ بِٱلصَّلَاةِ لِيَهْوَه أَنْ يَجْعَلَنَا نَرْغَبُ فِي فِعْلِ مَا يُرْضِيهِ. وَعِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ فِي شُعُورِ يَهْوَه ٱللهِ وَٱبْنِهِ حِيَالَ مَا نُنْجِزُهُ لِتَرْوِيجِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ، تَفِيضُ قُلُوبُنَا بِٱلتَّقْدِيرِ لَهُمَا. (مت ٢٦:٦-١٠؛ لو ٢١:١-٤) وَهذَا ٱلشُّعُورُ بِٱلِٱمْتِنَانِ قَدْ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلتَّوَسُّلِ إِلَى يَهْوَه كَيْ يُنَمِّيَ فِينَا ٱلرَّغْبَةَ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ. وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ عَلَى ٱلْمَوْقِفِ ٱلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ نَمْتَلِكَهُ هُوَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا. فَلَمَّا سَمِعَ صَوْتَ يَهْوَه يَسْأَلُ: «مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟»، أَجَابَ: «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي». — اش ٦:٨.
كَيْفَ تُحْرِزُ ٱلتَّقَدُّمَ؟
١١ (أ) لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَبْتَغِيَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي هَيْئَةِ يَهْوَه؟ (ب) كَيْفَ يَسْعَى ٱلْأَخُ إِلَى بُلُوغِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمُسَطَّرَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟
١١ خِلَالَ سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠٠٨، ٱعْتَمَدَ ٢٨٩٬٦٧٨ شَخْصًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، مَا يُبْرِزُ ٱلْحَاجَةَ إِلَى إِخْوَةٍ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ. فَمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلذُّكُورُ نَظَرًا إِلَى هذِهِ ٱلْحَاجَةِ؟ بِبَسِيطِ ٱلْعِبَارَةِ، عَلَى ٱلْأَخِ أَنْ يَسْعَى إِلَى بُلُوغِ مُؤَهِّلَاتِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ وَٱلشُّيُوخِ ٱلْمُسَطَّرَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (١ تي ٣:١-١٠، ١٢، ١٣؛ تي ١:٥-٩) وَكَيْفَ يَسْعَى إِلَى بُلُوغِ هذِهِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ؟ بِٱلِٱشْتِرَاكِ بِنَشَاطٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ، تَوَلِّي ٱلتَّعْيِينَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِجِدِّيَّةٍ، ٱلْعَمَلِ عَلَى تَحْسِينِ نَوْعِيَّةِ تَعْلِيقَاتِهِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، وَٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ بِرُفَقَائِهِ ٱلْعُبَّادِ. وَهكَذَا يُظْهِرُ مَدَى تَقْدِيرِهِ لِلدَّوْرِ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
١٢ كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلشُّبَّانُ غَيْرَتَهُمْ لِلْحَقِّ؟
١٢ وَكَيْفَ يُحْرِزُ ٱلشُّبَّانُ، وَخُصُوصًا ٱلَّذِينَ فِي سِنِّ ٱلْمُرَاهَقَةِ، ٱلتَّقَدُّمَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ بِبَذْلِ ٱلْجُهْدِ لِلنُّمُوِّ ‹فِي ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ ٱلرُّوحِيِّ›، وَذلِكَ بِأَخْذِ ٱلْمَعْرِفَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (كو ١:٩) وَمَا يُسَاعِدُهُمْ عَلَى بُلُوغِ هذَا ٱلْهَدَفِ هُوَ ٱلِٱجْتِهَادُ فِي دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلِٱشْتِرَاكُ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ. فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا عَلَى ٱلتَّأَهُّلِ لِدُخُولِ ‹ٱلْبَابِ ٱلْكَبِيرِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلنَّشَاطِ› بِٱلِٱنْخِرَاطِ فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. (١ كو ١٦:٩) فَٱمْتِهَانُ هذَا ٱلنَّوْعِ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ لَمَسْلَكٌ مُكَافِئٌ حَقًّا يَعُودُ عَلَى ٱلشَّابِّ بِبَرَكَاتٍ جَزِيلَةٍ. — اِقْرَأْ جامعة ١٢:١.
١٣، ١٤ كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْأَخَوَاتُ أَنَّهُنَّ يُقَدِّرْنَ دَوْرَهُنَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٣ وَمَاذَا عَنِ ٱلْأَخَوَاتِ؟ يُمْكِنُ لِلْأُخْتِ أَيْضًا أَنْ تُعْرِبَ عَنْ تَقْدِيرِهَا لِٱمْتِيَازِ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي إِتْمَامِ المزمور ٦٨:١١ حَيْثُ نَقْرَأُ: «يَهْوَهُ يُعْطِي ٱلْكَلِمَةَ، وَٱلْمُبَشِّرَاتُ جُنْدٌ كَثِيرٌ». وَإِحْدَى أَبْرَزِ ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ مِنْ خِلَالِهَا أَنَّهَا تُعِزُّ دَوْرَهَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ هِيَ ٱلْمُسَاهَمَةُ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠) إِذًا، إِنَّ ٱلِٱشْتِرَاكَ كَامِلًا فِي ٱلْخِدْمَةِ وَٱلِٱسْتِعْدَادَ لِلتَّضْحِيَةِ مِنْ أَجْلِ هذَا ٱلْعَمَلِ دَلِيلٌ عَلَى تَقْدِيرِ ٱلْأَخَوَاتِ لِدَوْرِهِنَّ.
١٤ ذَكَرَ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى تِيطُسَ: «لِتَكُنِ ٱلْمُسِنَّاتُ فِي سِيرَةٍ تَلِيقُ بِٱلْقَدَاسَةِ، . . . مُعَلِّمَاتٍ لِمَا هُوَ صَالِحٌ، لِكَيْ يَرْدُدْنَ ٱلشَّابَّاتِ إِلَى رُشْدِهِنَّ لِيَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِأَزْوَاجِهِنَّ، مُحِبَّاتٍ لِأَوْلَادِهِنَّ، رَزِينَاتٍ، عَفِيفَاتٍ، عَامِلَاتٍ فِي بُيُوتِهِنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِأَزْوَاجِهِنَّ، لِئَلَّا يُقَالَ كَلَامٌ مُهِينٌ عَلَى كَلِمَةِ ٱللهِ». (تي ٢:٣-٥) فَيَا لَلتَّأْثِيرِ ٱلْإِيجَابِيِّ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَهُ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلنَّاضِجَاتُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ! فَبِٱحْتِرَامِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ وَبِٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ فِي مَسَائِلَ كَٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ، يَرْسُمْنَ مِثَالًا حَسَنًا لِلْآخَرِينَ وَيُظْهِرْنَ ٱعْتِبَارًا فَائِقًا لِدَوْرِهِنَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
١٥ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ تَفْعَلَ ٱلْأُخْتُ ٱلْعَزْبَاءُ لِتَخَطِّي ٱلْوَحْدَةِ؟
١٥ أَحْيَانًا، قَدْ لَا تَشْعُرُ ٱلْأُخْتُ ٱلْعَزْبَاءُ بِأَنَّ لَهَا دَوْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ، وَنَتِيجَةَ ذلِكَ رُبَّمَا تَفْتَقِرُ إِلَى ٱلشُّعُورِ بِٱلْأَهَمِّيَّةِ. عَبَّرَتْ أُخْتٌ ٱنْتَابَتْهَا مَشَاعِرُ كَهذِهِ: «اَلشَّخْصُ ٱلْأَعْزَبُ يُحِسُّ بِٱلْوَحْدَةِ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ». وَحِينَ سُئِلَتْ عَمَّا تَفْعَلُهُ لِمُوَاجَهَةِ هذَا ٱلْوَضْعِ، قَالَتْ: «اَلصَّلَاةُ وَٱلدَّرْسُ يُسَاعِدَانِنِي لِأَشْعُرَ بِأَنَّ لِي دَوْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ. فَدَرْسِي يَجْعَلُنِي أُرَكِّزُ عَلَى نَظْرَةِ يَهْوَه إِلَيَّ. كَمَا أَنَّنِي أَسْعَى إِلَى تَقْدِيمِ ٱلْعَوْنِ لِلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنَّ ٱلتَّفْكِيرَ فِي ٱلْغَيْرِ يُبْعِدُنِي عَنِ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى نَفْسِي». قَالَ يَهْوَه لِدَاوُدَ بِحَسَبِ المزمور ٣٢:٨: «أُقَدِّمُ ٱلنُّصْحَ وَعَيْنِي عَلَيْكَ». نَعَمْ، يَهْتَمُّ يَهْوَه ٱهْتِمَامًا شَخْصِيًّا بِكُلِّ خُدَّامِهِ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلْعَازِبَاتُ، وَيُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُدْرِكُوا دَوْرَهُمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
تَمَسَّكْ بِدَوْرِكَ
١٦، ١٧ (أ) لِمَاذَا ٱلِٱنْضِمَامُ إِلَى هَيْئَةِ يَهْوَه هُوَ أَفْضَلُ قَرَارٍ ٱتَّخَذْنَاهُ؟ (ب) كَيْفَ نَتَمَسَّكُ بِدَوْرِنَا فِي هَيْئَةِ يَهْوَه؟
١٦ لَقَدِ ٱجْتَذَبَ يَهْوَه بِمَحَبَّةٍ كُلًّا مِنْ خُدَّامِهِ مُدْخِلًا إِيَّاهُ فِي عَلَاقَةٍ شَخْصِيَّةٍ بِهِ. قَالَ يَسُوعُ: «لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». (يو ٦:٤٤) فَمِنْ بَيْنِ بَلَايِينِ ٱلْأَشْخَاصِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، ٱجْتَذَبَنَا يَهْوَه لِنَكُونَ جُزْءًا مِنْ جَمَاعَتِهِ ٱلْيَوْمَ. وَٱنْضِمَامُنَا إِلَى هَيْئَتِهِ هُوَ أَفْضَلُ قَرَارٍ ٱتَّخَذْنَاهُ، إِذْ إِنَّهُ أَضْفَى عَلَى حَيَاتِنَا مَعْنًى. وَكَمْ نَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ لِأَنَّ لَنَا دَوْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ!
١٧ قَالَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ: «أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ». وَرَنَّمَ أَيْضًا: «رِجْلِي تَقِفُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُسْتَوِي، فِي ٱلْجَمَاعَاتِ أُبَارِكُ يَهْوَهَ». (مز ٢٦:٨، ١٢) فَٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ يَمْنَحُ كُلًّا مِنَّا دَوْرًا فِي هَيْئَتِهِ. وَبِٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱتِّبَاعِ ٱلتَّوْجِيهِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيِّ وَٱلِٱنْشِغَالِ دَوْمًا بِخِدْمَةِ ٱللهِ، نَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلتَّمَسُّكِ بِدَوْرِنَا ٱلثَّمِينِ فِي تَرْتِيبِ يَهْوَه.
هَلْ تَتَذَكَّرُونَ؟
• لِمَاذَا مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ ٱلِٱسْتِنْتَاجُ أَنَّ لِكُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ دَوْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
• كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلتَّقْدِيرَ لِدَوْرِنَا فِي هَيْئَةِ ٱللهِ؟
• أَيَّةُ عَوَامِلَ تُؤَثِّرُ فِي دَوْرِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
• كَيْفَ يُبَرْهِنُ ٱلشُّبَّانُ وَٱلرَّاشِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَنَّهُمْ يُقَدِّرُونَ دَوْرَهُمْ فِي تَرْتِيبِ ٱللهِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورتان في الصفحة ١٦]
كَيْفَ يَبْتَغِي ٱلْإِخْوَةُ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
[الصورة في الصفحة ١٧]
كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلتَّقْدِيرَ لِدَوْرِهِنَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟