كيف تغني صلواتك من خلال درس الكتاب المقدس؟
كَيْفَ تُغْنِي صَلَوَاتِكَ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
«آهِ يَا يَهْوَهُ، لِتَكُنْ أُذُنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلَاةِ خَادِمِكَ». — نح ١:١١.
١، ٢ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُفِيدِ ٱلتَّأَمُّلُ فِي بَعْضِ ٱلصَّلَوَاتِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
إِنَّ ٱلصَّلَاةَ وَدَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عُنْصُرَانِ أَسَاسِيَّانِ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. (١ تس ٥:١٧؛ ٢ تي ٣:١٦، ١٧) طَبْعًا، لَيْسَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كِتَابَ صَلَاةٍ. إِلَّا أَنَّهُ يَحْوِي صَلَوَاتٍ كَثِيرَةً، كَتِلْكَ ٱلْوَارِدَةِ فِي سِفْرِ ٱلْمَزَامِيرِ.
٢ وَفِيمَا تَقْرَأُ وَتَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، سَتَجِدُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ صَلَوَاتٍ تُنَاسِبُ ظُرُوفَكَ. وَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ صَلَاتَكَ تُصْبِحُ أَغْنَى إِذَا ضَمَّنْتَهَا تَعَابِيرَ وَارِدَةً فِي صَلَوَاتٍ أَوْ تَرَانِيمَ مُسَجَّلَةٍ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. فَمَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ أُولئِكَ ٱلَّذِينَ ٱسْتُجِيبَتِ ٱلْتِمَاسَاتُهُمْ وَمِنْ فَحْوَى صَلَوَاتِهِمْ؟
اِلْتَمِسْ إِرْشَادَ ٱللهِ وَٱتَّبِعْهُ
٣، ٤ مَاذَا كَانَتْ مُهِمَّةُ خَادِمِ إِبْرَاهِيمَ، وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱسْتِجَابَةِ يَهْوَه لِصَلَاتِهِ؟
٣ عِنْدَمَا تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، تَرَى كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ تُصَلِّيَ دَوْمًا لِلهِ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ. تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي مَا حَدَثَ حِينَ تك ٢٤:١٠-١٤.
أَرْسَلَ ٱلْأَبُ ٱلْجَلِيلُ إِبْرَاهِيمُ كَبِيرَ خَدَمِهِ، عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَلِيعَازَرَ، إِلَى بِلَادِ مَا بَيْنَ ٱلنَّهْرَيْنِ لِإِيجَادِ زَوْجَةٍ تَقِيَّةٍ لِإِسْحَاقَ. فَفِيمَا كَانَتِ ٱلنِّسَاءُ يَسْتَقِينَ ٱلْمَاءَ عِنْدَ إِحْدَى ٱلْآبَارِ، صَلَّى ٱلْخَادِمُ قَائِلًا: «يَا يَهْوَهُ، . . . لِيَكُنْ أَنَّ ٱلْفَتَاةَ ٱلَّتِي أَقُولُ لَهَا: ‹أَنْزِلِي جَرَّتَكِ لِأَشْرَبَ›، فَتَقُولُ: ‹اِشْرَبْ، وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا›، هِيَ ٱلَّتِي عَيَّنْتَهَا لِخَادِمِكَ إِسْحَاقَ. وَبِهٰذَا أَعْلَمُ أَنَّكَ صَنَعْتَ لُطْفًا حُبِّيًّا إِلَى سَيِّدِي». —٤ وَقَدِ ٱسْتَجَابَ ٱللهُ صَلَاةَ خَادِمِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ سَقَتْ رِفْقَةُ جِمَالَهُ. وَبُعَيْدَ ذلِكَ رَافَقَتْهُ إِلَى كَنْعَانَ، فَٱتَّخَذَهَا إِسْحَاقُ زَوْجَةً لَهُ وَأَحَبَّهَا كَثِيرًا. طَبْعًا، نَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يُعْطِيَنَا ٱللهُ ٱلْيَوْمَ عَلَامَةً مُحَدَّدَةً، إِلَّا أَنَّهُ سَيُرْشِدُنَا فِي ٱلْحَيَاةِ إِذَا صَلَّيْنَا وَصَمَّمْنَا أَنْ نَنْقَادَ بِرُوحِهِ. — غل ٥:١٨.
اَلصَّلَاةُ تُخَفِّفُ ٱلْقَلَقَ
٥، ٦ مَا ٱللَّافِتُ بِشَأْنِ ٱلصَّلَاةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا يَعْقُوبُ قُبَيْلَ لِقَاءِ عِيسُو؟
٥ يُمْكِنُ أَنْ تُخَفِّفَ ٱلصَّلَاةُ ٱلْقَلَقَ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، عِنْدَمَا خَافَ يَعْقُوبُ مِنْ أَنْ يُهَاجِمَهُ أَخُوهُ ٱلتَّوْأَمُ عِيسُو، صَلَّى: «يَا يَهْوَهُ . . . أَنَا لَا أَسْتَحِقُّ جَمِيعَ أَلْطَافِكَ ٱلْحُبِّيَّةِ وَجَمِيعَ ٱلْأَمَانَةِ ٱلَّتِي صَنَعْتَ إِلَى خَادِمِكَ، . . . أَنْقِذْنِي مِنْ يَدِ أَخِي، مِنْ يَدِ عِيسُو، لِأَنِّي خَائِفٌ مِنْهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيُهَاجِمَنِي، ٱلْأُمَّ مَعَ ٱلْأَوْلَادِ. وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: ‹إِنِّي أُحْسِنُ إِلَيْكَ وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَرَمْلِ ٱلْبَحْرِ، ٱلَّذِي لَا يُعَدُّ لِكَثْرَتِهِ›». — تك ٣٢:٩-١٢.
٦ وَقَدِ ٱتَّخَذَ يَعْقُوبُ إِجْرَاءَاتٍ مُحَدَّدَةً لِحِمَايَةِ عَائِلَتِهِ ٱنْسِجَامًا مَعَ صَلَاتِهِ. وَمِنَ ٱلْمُفْرِحِ أَنَّ صَلَاتَهُ ٱسْتُجِيبَتْ حِينَ تَصَالَحَ هُوَ وَأَخُوهُ عِيسُو. (تك ٣٣:١-٤) اِقْرَإِ ٱلْتِمَاسَهُ بِتَمَعُّنٍ فَتَرَى أَنَّهُ لَمْ يَكْتَفِ بِطَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ، بَلْ عَبَّرَ أَيْضًا عَنْ إِيمَانِهِ بِٱلنَّسْلِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ وَعَنِ ٱمْتِنَانِهِ لِلُطْفِ ٱللهِ ٱلْحُبِّيِّ. فَمَاذَا عَنْكَ؟ هَلْ تُخَالِجُكَ ‹ٱلْمَخَاوِفُ›؟ (٢ كو ٧:٥) إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذلِكَ، فَسَيُذَكِّرُكَ تَوَسُّلُ يَعْقُوبَ أَنَّ ٱلصَّلَاةَ يُمْكِنُ أَنْ تُخَفِّفَ ٱلْقَلَقَ. لكِنَّهَا لَا يَجِبُ أَنْ تَقْتَصِرَ عَلَى ٱلطَّلِبَاتِ، بَلْ يَجِبُ أَنْ تَشْتَمِلَ أَيْضًا عَلَى تَعَابِيرَ تَنِمُّ عَنِ ٱلْإِيمَانِ.
صَلِّ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ
٧ لِمَاذَا طَلَبَ مُوسَى مِنْ يَهْوَه أَنْ يُعَرِّفَهُ طُرُقَهُ؟
٧ يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَكَ ٱلرَّغْبَةُ فِي إِرْضَاءِ يَهْوَه إِلَى ٱلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ. وَهذَا مَا فَعَلَهُ مُوسَى. فَقَدْ سَأَلَ يَهْوَه أَنْ يُعَرِّفَهُ طُرُقَهُ، قَائِلًا: «اُنْظُرْ، أَنْتَ قَائِلٌ لِي: ‹أَصْعِدْ هٰذَا ٱلشَّعْبَ [مِنْ مِصْرَ]›، . . . فَٱلْآنَ إِنْ كُنْتُ قَدْ نِلْتُ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ، فَعَرِّفْنِي طُرُقَكَ . . . لِكَيْ أَنَالَ حُظْوَةً فِي عَيْنَيْكَ». (خر ٣٣:١٢، ١٣) وَتَلْبِيَةً لِطَلَبِهِ، زَادَهُ ٱللهُ مَعْرِفَةً لِطُرُقِهِ — أَمْرٌ كَانَ مُوسَى بِأَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَيْهِ كَيْ يَنْجَحَ كَقَائِدٍ لِشَعْبِ يَهْوَه.
٨ مَا ٱلْفَائِدَةُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي ١ ملوك ٣:٧-١٤؟
٨ صَلَّى دَاوُدُ أَيْضًا: «طُرُقَكَ يَا يَهْوَهُ عَرِّفْنِي». (مز ) كَمَا أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ رَجَا ٱللهَ أَنْ يُنْعِمَ عَلَيْهِ بِٱلْحِكْمَةِ كَيْ يُتَمِّمَ مَهَامَّهُ كَمَلِكٍ لِإِسْرَائِيلَ. وَقَدْ سُرَّ يَهْوَه بِصَلَاتِهِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْ دُعَاءَهُ فَحَسْبُ، بَلْ وَهَبَهُ أَيْضًا ٱلْغِنَى وَٱلْمَجْدَ. (اِقْرَأْ ٢٥:٤١ ملوك ٣:٧-١٤.) أَنْتَ أَيْضًا، صَلِّ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ وَأَعْرِبْ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ حِينَ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِكَ مَسْؤُولِيَّاتٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ تَشْعُرُ أَنَّهَا تَفُوقُ إِمْكَانَاتِكَ. عِنْدَئِذٍ، سَيُسَاعِدُكَ ٱللهُ عَلَى ٱكْتِسَابِ ٱلْمَعْرِفَةِ وَٱلْحِكْمَةِ ٱللَّازِمَتَيْنِ لِإِنْجَازِ تَعْيِينَاتِكَ بِمَحَبَّةٍ وَعَلَى أَتَمِّ وَجْهٍ.
صَلِّ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ
٩، ١٠ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ إِشَارَةِ سُلَيْمَانَ إِلَى ٱلْقَلْبِ فِي صَلَاتِهِ عِنْدَ تَدْشِينِ ٱلْهَيْكَلِ؟
٩ لِكَيْ يُصْغِيَ ٱللهُ إِلَى صَلَاتِنَا، يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ نَابِعَةً مِنَ ٱلْقَلْبِ. وَفِي ٱلْإِصْحَاحِ ٨ مِنْ مُلُوكِ ٱلْأَوَّلِ، تَرِدُ صَلَاةُ سُلَيْمَانَ ٱلْقَلْبِيَّةُ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا أَمَامَ جُمُوعٍ ٱحْتَشَدَتْ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ أَجْلِ تَدْشِينِ هَيْكَلِ يَهْوَه سَنَةَ ١٠٢٦ قم. فَبَعْدَمَا وُضِعَ تَابُوتُ ٱلْعَهْدِ فِي قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ وَمَلَأَتِ ٱلسَّحَابَةُ هَيْكَلَ يَهْوَه، رَفَعَ سُلَيْمَانُ ٱلتَّسْبِيحَ إِلَى ٱللهِ.
١٠ تَأَمَّلْ فِي صَلَاةِ سُلَيْمَانَ وَلَاحِظْ كَمْ مَرَّةً أَشَارَ إِلَى ٱلْقَلْبِ. فَقَدِ ٱعْتَرَفَ أَنَّ يَهْوَه وَحْدَهُ يَعْرِفُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ. (١ مل ٨:٣٨، ٣٩) وَتُظْهِرُ صَلَاتُهُ هذِهِ أَيْضًا أَنَّ ٱللهَ يُصْغِي إِلَى صَلَوَاتِ ٱلْخَاطِئِ ٱلَّذِي ‹يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ›. فَإِذَا أَسَرَ ٱلْعَدُوُّ شَعْبَ ٱللهِ، فَإِنَّهُ يَسْمَعُ ٱلْتِمَاسَاتِهِمْ مَا دَامَ قَلْبُهُمْ كَامِلًا مَعَهُ. (١ مل ٨:٤٨، ٥٨، ٦١) فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ إِذًا أَنْ تَكُونَ صَلَاتُنَا صَادِرَةً عَنِ ٱلْقَلْبِ.
كَيْفَ تُغْنِي ٱلْمَزَامِيرُ صَلَوَاتِكَ
١١، ١٢ مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ مِنَ ٱلتَّعَابِيرِ ٱلَّتِي ذَكَرَهَا أَحَدُ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْمَسْبِيِّينَ؟
١١ إِنَّ ٱلتَّمَعُّنَ فِي ٱلْمَزَامِيرِ يُمْكِنُ أَنْ يُغْنِيَ صَلَوَاتِكَ وَيُسَاعِدَكَ عَلَى ٱنْتِظَارِ ٱسْتِجَابَةِ ٱللهِ لَهَا. لِنَأْخُذْ مَثَلًا ٱلصَّبْرَ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ أَحَدُ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلْمَسْبِيِّينَ. فَمَعَ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعِ ٱلذَّهَابَ إِلَى مَقْدِسِ يَهْوَه لِفَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ، رَنَّمَ قَائِلًا: «لِمَاذَا أَنْتِ يَائِسَةٌ يَا نَفْسِي، وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ اِنْتَظِرِي ٱللهَ، فَإِنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ لِأَنَّهُ خَلَاصُ وَجْهِي، وَلِأَنَّهُ إِلٰهِي». — مز ٤٢:٥، ١١؛ ٤٣:٥.
١٢ فَمَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ هذَا ٱللَّاوِيِّ؟ لِنَفْتَرِضْ أَنَّكَ سُجِنْتَ مِنْ أَجْلِ ٱلْبِرِّ وَحُرِمْتَ مِنْ مُعَاشَرَةِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي مَكَانِ ٱلْعِبَادَةِ طَوَالَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ. فَمَا عَلَيْكَ فِي وَضْعٍ كَهذَا سِوَى ٱنْتِظَارِ ٱللهِ بِصَبْرٍ رَيْثَمَا يُزَوِّدُكَ بِٱلْمُسَاعَدَةِ ٱللَّازِمَةِ. (مز ٣٧:٥) وَبَيْنَمَا أَنْتَ ‹تَنْتَظِرُ ٱللهَ› أَنْ يُعِيدَكَ إِلَى كَنَفِ عَائِلَتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ، ٱسْتَرْجِعِ ٱلْأَفْرَاحَ ٱلْمَاضِيَةَ ٱلَّتِي ٱخْتَبَرْتَهَا فِي خِدْمَتِهِ وَصَلِّ إِلَيْهِ طَلَبًا لِلِٱحْتِمَالِ.
صَلِّ بِإِيمَانٍ وَثِقَةٍ
١٣ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُصَلِّيَ بِإِيمَانٍ ٱنْسِجَامًا مَعَ يعقوب ١:٥-٨؟
١٣ صَلِّ دَوْمًا إِلَى ٱللهِ بِإِيمَانٍ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْأَوْضَاعُ ٱلَّتِي تَمُرُّ بِهَا. فَإِذَا كُنْتَ تُوَاجِهُ ظَرْفًا يَمْتَحِنُ ٱسْتِقَامَتَكَ، فَٱتْبَعْ مَشُورَةَ ٱلتِّلْمِيذِ يَعْقُوبَ. اِلْجَأْ إِلَى يَهْوَه بِٱلصَّلَاةِ دُونَ أَنْ تَشُكَّ أَنَّهُ سَيُعْطِيكَ ٱلْحِكْمَةَ ٱللَّازِمَةَ لِتَخَطِّي مِحْنَتِكَ. (اِقْرَأْ يعقوب ١:٥-٨.) فَٱللهُ يَعْلَمُ كُلَّ مَخَاوِفِكَ، وَيُمْكِنُهُ بِٱلتَّالِي أَنْ يُرْشِدَكَ وَيُشَجِّعَكَ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ. لِذَا ٱفْتَحْ قَلْبَكَ لَهُ بِإِيمَانٍ، «دُونَ أَيِّ شَكٍّ»، وَٱقْبَلْ إِرْشَادَ رُوحِهِ وَمَشُورَةَ كَلِمَتِهِ.
١٤، ١٥ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ حَنَّةَ صَلَّتْ وَعَمِلَتْ بِإِيمَانٍ؟
١٤ كَانَتْ حَنَّةُ، إِحْدَى زَوْجَتَيِ ٱللَّاوِيِّ أَلْقَانَةَ، عَاقِرًا. وَكَانَتْ ضَرَّتُهَا فَنِنَّةُ، ٱلَّتِي رُزِقَتْ بِعِدَّةِ أَوْلَادٍ تَسْخَرُ مِنْهَا. فَصَلَّتْ حَنَّةُ لِيَهْوَه وَعَمِلَتْ بِإِيمَانٍ. فَفِي ٱلْمَسْكَنِ، نَذَرَتْ نَذْرًا وَقَالَتْ إِنَّهَا إِذَا حَبِلَتْ بِٱبْنٍ فَسَتُعْطِيهِ لِيَهْوَه كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. وَلِأَنَّ شَفَتَيْهَا فَقَطْ كَانَتَا تَتَحَرَّكَانِ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ، ظَنَّهَا رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي سَكْرَى. وَلكِنْ عِنْدَمَا عَلِمَ حَقِيقَةَ ١ صم ١:٩-١٨.
ٱلْأَمْرِ، قَالَ لَهَا: «لِيُعْطِكِ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ طِلْبَتَكِ». وَمَعَ أَنَّ حَنَّةَ لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ ٱلنَّتِيجَةَ، فَقَدْ كَانَتْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ صَلَاتَهَا سَتُسْتَجَابُ. لِذلِكَ، زَالَ حُزْنُهَا وَ «لَمْ تَعُدْ أَمَارَاتُ ٱلْهَمِّ تَعْلُو وَجْهَهَا». —١٥ وَبَعْدَمَا وَلَدَتْ حَنَّةُ صَمُوئِيلَ وَفَطَمَتْهُ، أَحْضَرَتْهُ إِلَى ٱلْمَسْكَنِ كَيْ يُقَدِّمَ لِيَهْوَه خِدْمَةً مُقَدَّسَةً طِيلَةَ حَيَاتِهِ. (١ صم ١:١٩-٢٨) وَٱلتَّفْكِيرُ مَلِيًّا فِي صَلَاتِهَا هذِهِ قَدْ يُغْنِي صَلَوَاتِكَ وَيُسَاعِدُكَ لِتُدْرِكَ أَنَّ ٱلشَّقَاءَ ٱلَّذِي تُسَبِّبُهُ لَكَ ٱلْمَشَاكِلُ ٱلْعَوِيصَةُ يُمْكِنُ تَخَطِّيهِ إِذَا صَلَّيْتَ لِيَهْوَه وَاثِقًا كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ سَيَسْمَعُكَ. — ١ صم ٢:١-١٠.
١٦، ١٧ مَاذَا حَدَثَ لِأَنَّ نَحَمْيَا صَلَّى وَعَمِلَ بِإِيمَانٍ؟
١٦ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْخَامِسِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، عَاشَ رَجُلٌ مُسْتَقِيمٌ يُدْعَى نَحَمْيَا صَلَّى هُوَ أَيْضًا وَعَمِلَ بِإِيمَانٍ. فَقَدْ تَوَسَّلَ قَائِلًا: «آهِ يَا يَهْوَهُ، لِتَكُنْ أُذُنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلَاةِ خَادِمِكَ وَإِلَى صَلَاةِ خُدَّامِكَ ٱلَّذِينَ يُسَرُّونَ بِخَوْفِ ٱسْمِكَ. وَهَبْ خَادِمَكَ ٱلْيَوْمَ ٱلنَّجَاحَ وَٱجْعَلْهُ يَجِدُ رَحْمَةً أَمَامَ هٰذَا ٱلرَّجُلِ». وَمَنْ كَانَ «هٰذَا ٱلرَّجُلُ»؟ إِنَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْفَارِسِيُّ أَرْتَحْشَسْتَا، ٱلَّذِي كَانَ نَحَمْيَا سَاقِيَهُ. — نح ١:١١.
١٧ فَقَدْ صَلَّى نَحَمْيَا بِإِيمَانٍ أَيَّامًا بَعْدَمَا عَلِمَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ ٱلَّذِينَ حُرِّرُوا مِنَ ٱلْأَسْرِ ٱلْبَابِلِيِّ «هُمْ فِي شَقَاءٍ عَظِيمٍ وَعَارٍ، وَسُورَ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ». (نح ١:٣، ٤) فَٱسْتُجِيبَتْ صَلَاتُهُ بِشَكْلٍ فَاقَ تَوَقُّعَاتِهِ حِينَ سَمَحَ لَهُ ٱلْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُعِيدَ بِنَاءَ سُورِهَا. (نح ٢:١-٨) وَهكَذَا، رُمِّمَ ٱلسُّورُ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ. وَقَدْ أَصْغَى ٱللهُ إِلَى صَلَوَاتِ نَحَمْيَا لِأَنَّهَا رَكَّزَتْ عَلَى ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ وَقُدِّمَتْ بِإِيمَانٍ. فَهَلْ هذِهِ حَالُ صَلَوَاتِكَ؟
لَا تَنْسَ ٱلتَّسْبِيحَ وَٱلشُّكْرَ
١٨، ١٩ أَيَّةُ أَسْبَابٍ تَدْعُو خَادِمَ يَهْوَه إِلَى تَسْبِيحِهِ وَشُكْرِهِ؟
١٨ عِنْدَمَا تُصَلِّي، لَا تَنْسَ أَنْ تُسَبِّحَ يَهْوَه وَتَشْكُرَهُ. وَمَا أَكْثَرَ ٱلْأَسْبَابَ ٱلَّتِي تَدْعُوكَ إِلَى فِعْلِ ذلِكَ! عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، كَانَ دَاوُدُ مُتَشَوِّقًا إِلَى تَرْفِيعِ مُلْكِ يَهْوَه. (اِقْرَأْ مزمور ١٤٥:١٠-١٣.) فَهَلْ تُظْهِرُ صَلَوَاتُكَ أَنَّكَ تُقَدِّرُ ٱمْتِيَازَ إِعْلَانِ مَلَكُوتِ يَهْوَه؟ قَدْ تُسَاعِدُكَ أَيْضًا كَلِمَاتُ ٱلْمُرَنِّمِينَ ٱلْمُلْهَمِينَ أَنْ تُعَبِّرَ لِيَهْوَه فِي صَلَاةٍ قَلْبِيَّةٍ عَنِ ٱمْتِنَانِكَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلْمَحَافِلِ. — مز ٢٧:٤؛ ١٢٢:١.
١٩ كَمَا أَنَّ ٱلتَّقْدِيرَ لِعَلَاقَتِكَ ٱلثَّمِينَةِ بِٱللهِ قَدْ يَدْفَعُكَ أَنْ تُصَلِّيَ مِنْ صَمِيمِ قَلْبِكَ شَامِلًا أَفْكَارًا كَهذِهِ: «أَحْمَدُكَ بَيْنَ ٱلشُّعُوبِ يَا يَهْوَهُ، أُرَنِّمُ لَكَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ. فَقَدْ عَظُمَ لُطْفُكَ ٱلْحُبِّيُّ إِلَى ٱلسَّمٰوَاتِ، وَحَقُّكَ إِلَى ٱلْعَلْيَاءِ. اِرْتَفِعْ عَلَى ٱلسَّمٰوَاتِ يَا اَللهُ، لِيَكُنْ مَجْدُكَ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ». (مز ٥٧:٩-١١) يَا لَهَا مِنْ كَلِمَاتٍ مُعَبِّرَةٍ! أَفَلَا تُوَافِقُ أَنَّ ٱسْتِخْدَامَ تَعَابِيرَ كَتِلْكَ ٱلْوَارِدَةِ فِي ٱلْمَزَامِيرِ يُمْكِنُ أَنْ يُحَسِّنَ نَوْعِيَّةَ صَلَاتِكَ وَيُغْنِيَهَا؟
تَضَرَّعْ إِلَى ٱللهِ بِٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ
٢٠ كَيْفَ أَعْرَبَتْ مَرْيَمُ عَنِ ٱحْتِرَامِهَا ٱلْعَمِيقِ لِلهِ؟
٢٠ يَنْبَغِي أَنْ تَنِمَّ صَلَاتُكَ عَنِ ٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ لو ١:٤٦، ٤٧) فَهَلْ يُمْكِنُكَ تَحْسِينُ صَلَوَاتِكَ بِٱلتَّعْبِيرِ عَنْ مَشَاعِرَ مُشَابِهَةٍ؟ فِعْلًا، كَمْ كَانَ ٱللهُ مُصِيبًا فِي ٱخْتِيَارِهِ مَرْيَمَ ٱلتَّقِيَّةَ لِتَكُونَ أُمَّ يَسُوعَ، ٱلْمَسِيَّا!
لِلهِ. مَثَلًا، ذَكَرَتْ مَرْيَمُ بَعْدَمَا عَرَفَتْ أَنَّهَا سَتَكُونُ أُمَّ ٱلْمَسِيَّا أَفْكَارًا مُمَاثِلَةً لِتِلْكَ ٱلَّتِي قَالَتْهَا حَنَّةُ عِنْدَمَا أَحْضَرَتْ صَمُوئِيلَ وَهُوَ صَغِيرٌ إِلَى ٱلْمَسْكَنِ لِيَخْدُمَ يَهْوَه. وَٱحْتِرَامُهَا لِلهِ وَاضِحٌ فِي كَلِمَاتِهَا ٱلتَّالِيَةِ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي يَهْوَهَ، وَبِٱللهِ مُخَلِّصِي تَتَهَلَّلُ رُوحِي». (٢١ كَيْفَ عَكَسَتْ صَلَوَاتُ يَسُوعَ ٱحْتِرَامَهُ وَإِيمَانَهُ؟
٢١ كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي بِقَلْبٍ مُفْعَمٍ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْعَمِيقِ. فَقَبْلَ إِقَامَةِ لِعَازَرَ مَثَلًا، «رَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ وَقَالَ: ‹أَيُّهَا ٱلْآبُ، أَشْكُرُكَ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِي. لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ دَائِمًا تَسْمَعُ لِي›». (يو ١١:٤١، ٤٢) فَهَلْ تَدُلُّ صَلَوَاتُكَ أَنَّكَ تَمْلِكُ ٱحْتِرَامًا وَإِيمَانًا كَهذَيْنِ؟ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي صَلَاةِ يَسُوعَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ ٱلَّتِي تَنِمُّ عَنِ ٱحْتِرَامٍ، فَتَرَى أَنَّ ٱلْبَارِزَ فِيهَا بِشَكْلٍ خَاصٍّ هُوَ تَقْدِيسُ ٱسْمِ يَهْوَه، إِتْيَانُ مَلَكُوتِهِ، وَإِتْمَامُ مَشِيئَتِهِ. (مت ٦:٩، ١٠) فَكِّرِ ٱلْآنَ فِي صَلَوَاتِكَ. هَلْ تَعْكِسُ ٱهْتِمَامَكَ ٱلشَّدِيدَ بِمَلَكُوتِ يَهْوَه، فِعْلِ مَشِيئَتِهِ، وَتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ؟
٢٢ لِمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ نَكُونَ وَاثِقِينَ أَنَّ يَهْوَه سَيَمْنَحُنَا ٱلشَّجَاعَةَ لِإِعْلَانِ ٱلْبِشَارَةِ؟
٢٢ بِسَبَبِ ٱلِٱضْطِهَادَاتِ أَوِ ٱلْمِحَنِ ٱلْأُخْرَى، كَثِيرًا مَا نَشْمُلُ فِي صَلَوَاتِنَا ٱلْتِمَاسَاتٍ مِنْ أَجْلِ نَيْلِ ٱلْمُسَاعَدَةِ كَيْ نَخْدُمَ يَهْوَه بِشَجَاعَةٍ. فَحِينَ أَمَرَ ٱلسَّنْهَدْرِيمُ ٱلرَّسُولَيْنِ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا أَلَّا «يُعَلِّمَا بِٱسْمِ يَسُوعَ»، رَفَضَا بِكُلِّ شَجَاعَةٍ ٱلِٱمْتِثَالَ لِهذَا ٱلْأَمْرِ. (اع ٤:١٨-٢٠) وَبَعْدَمَا أُطْلِقَ سَرَاحُهُمَا، أَخْبَرَا رُفَقَاءَهُمَا ٱلْمُؤْمِنِينَ بِمَا حَصَلَ. إِذَّاكَ، ٱلْتَمَسَ جَمِيعُ ٱلْحَاضِرِينَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱللهِ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَتِهِ بِجُرْأَةٍ. وَكَمْ فَرِحُوا دُونَ شَكٍّ حِينَ ٱسْتُجِيبَتْ صَلَوَاتُهُمْ! فَقَدِ «ٱمْتَلَأُوا . . . مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ ٱللهِ بِجُرْأَةٍ». (اِقْرَأْ اعمال ٤:٢٤-٣١.) وَنَتِيجَةً لِذلِكَ، أَصْبَحَ جُمْهُورٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلنَّاسِ عُبَّادًا لِيَهْوَه. أَنْتَ أَيْضًا، يُمْكِنُ أَنْ تُقَوِّيَكَ ٱلصَّلَاةُ لِكَيْ تُعْلِنَ ٱلْبِشَارَةَ بِجُرْأَةٍ.
اِسْتَمِرَّ فِي إِغْنَاءِ صَلَاتِكَ
٢٣، ٢٤ (أ) أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ إِضَافِيَّةٍ تُظْهِرُ أَنَّ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُغْنِي صَلَوَاتِنَا؟ (ب) مَاذَا سَتَفْعَلُونَ لِإِغْنَاءِ صَلَوَاتِكُمْ؟
٢٣ إِنَّ مَا وَرَدَ آنِفًا لَيْسَ سِوَى غَيْضٍ مِنْ فَيْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ أَنَّ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَدَرْسَهُ يُغْنِيَانِ صَلَوَاتِكَ. فَكَيُونَانَ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَعْتَرِفَ فِي صَلَاتِكَ أَنَّ «لِيَهْوَهَ ٱلْخَلَاصَ». (يون ٢:١-١٠) وَإِذَا أَقْلَقَكَ ٱلتَّفْكِيرُ فِي خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ وَطَلَبْتَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ، يُمْكِنُ لِلْمَشَاعِرِ ٱلَّتِي سَكَبَهَا دَاوُدُ أَمَامَ ٱللهِ أَنْ تُسَاعِدَكَ عَلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلتَّوْبَةِ فِي صَلَوَاتِكَ ٱلشَّخْصِيَّةِ. (مز ٥١:١-١٢) وَكَإِرْمِيَا، يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تُسَبِّحَ يَهْوَه فِي ٱلصَّلَاةِ. (ار ٣٢:١٦-١٩) وَفِي حَالِ كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ رَفِيقِ زَوَاجٍ، فَإِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي عَزْرَا ٱلْأَصْحَاحِ ٩ — فَضْلًا عَنْ تَوَسُّلَاتِكَ ٱلشَّخْصِيَّةِ — يُقَوِّي تَصْمِيمَكَ عَلَى إِطَاعَةِ ٱللهِ ‹بِٱلتَّزَوُّجِ فِي ٱلرَّبِّ فَقَطْ›. — ١ كو ٧:٣٩؛ عز ٩:٦، ١٠-١٥.
٢٤ فَٱسْتَمِرَّ إِذًا فِي قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَدَرْسِهِ وَٱلتَّعَمُّقِ فِيهِ. اِبْحَثْ عَنْ نِقَاطٍ يُمْكِنُكَ شَمْلُهَا فِي صَلَاتِكَ. فَقَدْ تَتَمَكَّنُ مِنْ ذِكْرِ أَفْكَارٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ عِنْدَمَا تَتَضَرَّعُ وَتُقَدِّمُ صَلَوَاتِ ٱلشُّكْرِ وَٱلتَّسْبِيحِ. وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ عَلَاقَتَكَ بِيَهْوَه ٱللهِ سَتُصْبِحُ أَحَمَّ إِذَا أَغْنَيْتَ صَلَاتَكَ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَلْتَمِسَ إِرْشَادَ ٱللهِ وَنَتَّبِعَهُ؟
• مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَنَا إِلَى ٱلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ؟
• كَيْفَ يُغْنِي سِفْرُ ٱلْمَزَامِيرِ صَلَوَاتِنَا؟
• لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ بِإِيمَانٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٨]
صَلَّى خَادِمُ إِبْرَاهِيمَ طَلَبًا لِإِرْشَادِ ٱللهِ. فَهَلْ تَفْعَلُ ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ؟
[الصورة في الصفحة ١٠]
يُمْكِنُ أَنْ تُغْنِيَ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ صَلَوَاتِكَ