ماذا تكشف صلواتك عنك؟
مَاذَا تَكْشِفُ صَلَوَاتُكَ عَنْكَ؟
«يَا سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ». — مز ٦٥:٢.
١، ٢ لِمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُصَلِّيَ خُدَّامُ يَهْوَه إِلَيْهِ بِكُلِّ ثِقَةٍ؟
لَا يَسُدُّ يَهْوَه أُذُنَيْهِ أَبَدًا عَنِ ٱلْتِمَاسَاتِ خُدَّامِهِ ٱلْأُمَنَاءِ. وَنَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّهُ يَسْمَعُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا حَتَّى لَوْ صَلَّى مَلَايِينُ ٱلشُّهُودِ إِلَيْهِ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ.
٢ وَإِذْ كَانَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدُ وَاثِقًا أَنَّ ٱللهَ يَسْمَعُ تَوَسُّلَاتِهِ، رَنَّمَ قَائِلًا: «يَا سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ». (مز ٦٥:٢) وَقَدِ ٱسْتُجِيبَتْ صَلَوَاتُهُ لِأَنَّهُ كَانَ عَابِدًا وَلِيًّا لِيَهْوَه. لِذلِكَ، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ تَدُلُّ تَضَرُّعَاتِي أَنَّنِي أَثِقُ بِيَهْوَه وَأَنَّ ٱلْعِبَادَةَ ٱلنَّقِيَّةَ هِيَ شَاغِلِي؟ وَمَاذَا تَكْشِفُ صَلَوَاتِي عَنِّي؟›.
صَلِّ لِيَهْوَه بِتَوَاضُعٍ
٣، ٤ (أ) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا عِنْدَمَا نُصَلِّي لِلهِ؟ (ب) مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا كَانَتِ ‹ٱلْهُمُومُ› تُقْلِقُنَا نَتِيجَةَ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ ٱرْتَكَبْنَاهَا؟
٣ لِكَيْ يَسْتَجِيبَ ٱللهُ صَلَوَاتِنَا عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ بِتَوَاضُعٍ. (مز ١٣٨:٦) فَيَنْبَغِي أَنْ نَسْأَلَ يَهْوَه أَنْ يَفْحَصَنَا تَمَامًا كَمَا فَعَلَ دَاوُدُ حِينَ قَالَ: «اِخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ، وَٱعْرِفْ قَلْبِي. اِمْتَحِنِّي وَٱعْرِفْ هُمُومِي، وَٱنْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ مُكَدِّرٌ، وَٱهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا». (مز ١٣٩:٢٣، ٢٤) إِلَّا أَنَّ ٱلصَّلَاةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي، بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَدَعَ ٱللهَ يَفْحَصُنَا وَنُطَبِّقَ ٱلْمَشُورَةَ ٱلَّتِي يَمْنَحُنَا إِيَّاهَا مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ. وَهكَذَا، يَهْدِينَا يَهْوَه «طَرِيقًا أَبَدِيًّا»، مُسَاعِدًا إِيَّانَا عَلَى ٱتِّبَاعِ مَسْلَكٍ يَقُودُنَا إِلَى حَيَاةٍ لَا نِهَايَةَ لَهَا.
٤ وَمَاذَا لَوْ كَانَتِ ‹ٱلْهُمُومُ› تُثْقِلُ كَاهِلَنَا نَتِيجَةَ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ ٱرْتَكَبْنَاهَا؟ (اِقْرَأْ مزمور ٣٢:١-٥.) إِنَّ مُحَاوَلَةَ كَبْتِ تَبْكِيتِ ٱلضَّمِيرِ تَسْتَنْزِفُ طَاقَتَنَا تَمَامًا كَمَا يَسْتَنْفِدُ قَيْظُ ٱلصَّيْفِ رُطُوبَةَ ٱلشَّجَرَةِ. فَقَدْ خَسِرَ دَاوُدُ فَرَحَهُ وَلَرُبَّمَا مَرِضَ أَيْضًا بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِ. وَلكِنْ يَا لَلرَّاحَةِ ٱلَّتِي أَحَسَّ بِهَا حِينَ ٱعْتَرَفَ لِلهِ بِخَطَئِهِ! وَتَخَيَّلْ كَمْ سُرَّ عِنْدَمَا شَعَرَ بِأَنَّهُ «عُفِيَ عَنْ مَعْصِيَتِهِ» وَأَنَّ يَهْوَه غَفَرَ لَهُ. نَحْنُ أَيْضًا سَنَشْعُرُ بِٱلِٱرْتِيَاحِ نَفْسِهِ إِذَا ٱعْتَرَفْنَا لِلهِ بِخَطَئِنَا. فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، تَلْعَبُ مُسَاعَدَةُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ دَوْرًا فِي ٱسْتِعَادَةِ عَافِيَتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ. — ام ٢٨:١٣؛ يع ٥:١٣-١٦.
تَضَرَّعْ إِلَى ٱللهِ وَٱشْكُرْهُ
٥ مَاذَا يَعْنِي ٱلتَّضَرُّعُ إِلَى يَهْوَه؟
٥ إِذَا كَانَ ٱلْهَمُّ يُضْنِينَا لِسَبَبٍ أَوْ لِآخَرَ، يَجِبُ أَنْ نُطَبِّقَ مَشُورَةَ بُولُسَ: «لَا تَحْمِلُوا هَمًّا مِنْ جِهَةِ أَيِّ شَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِتُعْرَفْ طَلِبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلتَّضَرُّعِ مَعَ ٱلشُّكْرِ». (في ٤:٦) تَحْمِلُ كَلِمَةُ «تَضَرُّعٍ» مَعْنَى ٱلتَّوَسُّلِ بِتَوَاضُعٍ. وَيَنْبَغِي أَنْ نَلْتَمِسَ مُسَاعَدَةَ يَهْوَه وَإِرْشَادَهُ خُصُوصًا عِنْدَ مُوَاجَهَةِ ٱلْخَطَرِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ.
٦، ٧ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَشْكُرَ يَهْوَه فِي صَلَوَاتِنَا؟
٦ وَلكِنْ مَاذَا تُظْهِرُ صَلَوَاتُنَا بِشَأْنِ دَوَافِعِنَا إِذَا كُنَّا لَا نُصَلِّي إِلَّا عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ؟ قَالَ بُولُسُ إِنَّهُ يَلْزَمُ أَنْ تُعْرَفَ طَلِبَاتُنَا لَدَى ٱللهِ «مَعَ ٱلشُّكْرِ». وَلَا شَكَّ أَنَّ هُنَالِكَ أَسْبَابًا كَثِيرَةً تَدْعُونَا إِلَى مُشَاطَرَةِ دَاوُدَ مَشَاعِرَهُ حِينَ قَالَ: «لَكَ، يَا يَهْوَهُ، ٱلْعَظَمَةُ وَٱلْقُدْرَةُ وَٱلْبَهَاءُ وَٱلسُّمُوُّ وَٱلْوَقَارُ، لِأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ. لَكَ ٱلْمَلَكُوتُ يَا يَهْوَهُ، وَقَدِ ١ اخ ٢٩:١١-١٣.
ٱرْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى ٱلْجَمِيعِ. . . . يَا إِلٰهَنَا، نَشْكُرُكَ وَنُسَبِّحُ ٱسْمَكَ ٱلْبَهِيَّ». —٧ وَيُمْكِنُنَا ٱلتَّمَثُّلُ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي شَكَرَ أَبَاهُ عَلَى ٱلطَّعَامِ، وَكَذلِكَ عَلَى ٱلْخُبْزِ وَٱلْخَمْرِ عِنْدَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ. (مت ١٥:٣٦؛ مر ١٤:٢٢، ٢٣) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يَلْزَمُ أَنْ نَرْفَعَ «ٱلشُّكْرَ لِيَهْوَهَ» عَلَى «أَعْمَالِهِ ٱلْعَجِيبَةِ لِبَنِي ٱلْبَشَرِ»، ‹أَحْكَامِهِ ٱلْبَارَّةِ›، وَكَلَامِهِ ٱلْمُدَوَّنِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. — مز ١٠٧:١٥؛ ١١٩:٦٢، ١٠٥.
صَلِّ لِأَجْلِ ٱلْغَيْرِ
٨، ٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلرُّوحِيِّينَ؟
٨ نَحْنُ بِٱلتَّأْكِيدِ نُصَلِّي لِأَجْلِ أَنْفُسِنَا، لكِنْ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِ ٱلْآخَرِينَ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ لَا نَعْرِفُهُمْ بِٱلِٱسْمِ. مَثَلًا، مَعَ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ رُبَّمَا لَمْ يَعْرِفْ كُلَّ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي كُولُوسِّي، فَقَدْ كَتَبَ: «نَشْكُرُ ٱللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ حِينَمَا نُصَلِّي لِأَجْلِكُمْ، إِذْ سَمِعْنَا بِإِيمَانِكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ وَمَحَبَّتِكُمْ لِجَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ». (كو ١:٣، ٤) كَمَا أَنَّهُ صَلَّى لِأَجْلِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي تَسَالُونِيكِي. (٢ تس ١:١١، ١٢) فَصَلَوَاتٌ كَهذِهِ تَكْشِفُ ٱلْكَثِيرَ عَنَّا وَعَنْ نَظْرَتِنَا إِلَى إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلرُّوحِيِّينَ.
٩ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، عِنْدَمَا نُصَلِّي لِأَجْلِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَعُشَرَائِهِمِ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› نُعْطِي ٱلدَّلِيلَ أَنَّنَا نَهْتَمُّ لِأَمْرِ هَيْئَةِ ٱللهِ. (يو ١٠:١٦) فَقَدْ طَلَبَ بُولُسُ مِنْ رُفَقَائِهِ ٱلْعُبَّادِ أَنْ يُصَلُّوا ‹لِكَيْ يُعْطَى قُدْرَةً عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ لِيُعَرِّفَ بِٱلسِّرِّ ٱلْمُقَدَّسِ، سِرِّ ٱلْبِشَارَةِ›. (اف ٦:١٧-٢٠) فَهَلْ نَشْمُلُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْآخَرِينَ بِصَلَوَاتِنَا؟
١٠ بِمَ تُفِيدُنَا ٱلصَّلَاةُ لِأَجْلِ ٱلْغَيْرِ؟
١٠ عِنْدَمَا نُصَلِّي لِأَجْلِ ٱلْغَيْرِ يُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّرَ مَوْقِفُنَا مِنْهُمْ. فَإِذَا كُنَّا لَا نَشْعُرُ بِمَحَبَّةٍ نَحْوَ شَخْصٍ مَا لكِنَّنَا نُصَلِّي لِأَجْلِهِ، فَقَدْ تَتَغَيَّرُ مَشَاعِرُنَا تِجَاهَهُ. (١ يو ٤:٢٠، ٢١) وَصَلَوَاتٌ كَهذِهِ تَبْنِي ٱلْجَمَاعَةَ وَتُعَزِّزُ ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ. كَمَا أَنَّهَا تُظْهِرُ أَنَّنَا نَتَحَلَّى بِٱلْمَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (يو ١٣:٣٤، ٣٥) وَهذِهِ ٱلصِّفَةُ جُزْءٌ مِنْ ثَمَرِ رُوحِ ٱللهِ. فَهَلْ نُصَلِّي طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، سَائِلِينَ يَهْوَه أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى إِظْهَارِ ثَمَرِهِ، أَيِ ٱلْمَحَبَّةِ، ٱلْفَرَحِ، ٱلسَّلَامِ، طُولِ ٱلْأَنَاةِ، ٱللُّطْفِ، ٱلصَّلَاحِ، ٱلْإِيمَانِ، ٱلْوَدَاعَةِ، وَضَبْطِ ٱلنَّفْسِ؟ (لو ١١:١٣؛ غل ٥:٢٢، ٢٣) فَبِفِعْلِنَا ذلِكَ، نُظْهِرُ قَوْلًا وَعَمَلًا أَنَّنَا نَسِيرُ ونَعِيشُ بِٱلرُّوحِ. — اِقْرَأْ غلاطية ٥:١٦، ٢٥.
١١ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ نَطْلُبَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُصَلُّوا لِأَجْلِنَا؟
١١ إِذَا لَاحَظْنَا أَنَّ هُنَالِكَ ٱحْتِمَالًا أَنْ يَغُشَّ أَوْلَادُنَا فِي ٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلْمَدْرَسِيَّةِ، فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِهِمْ ٢ كو ١٣:٧) فَهذِهِ ٱلصَّلَوَاتُ ٱلْمُتَوَاضِعَةُ تَسُرُّ يَهْوَه وَتُعْطِي ٱنْطِبَاعًا جَيِّدًا عَنَّا. (اِقْرَأْ امثال ١٥:٨.) وَيُمْكِنُنَا أَيْضًا أَنْ نَطْلُبَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَشْمُلُونَا بِصَلَوَاتِهِمْ، مِثْلَمَا فَعَلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ. فَقَدْ كَتَبَ: «وَاصِلُوا ٱلصَّلَاةَ لِأَجْلِنَا، لِأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيرًا حَسَنًا، إِذْ نَرْغَبُ أَنْ نَسْلُكَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ». — عب ١٣:١٨.
وَنُسَاعِدَهُمْ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ كَيْ يَتَصَرَّفُوا بِنَزَاهَةٍ وَلَا يَقْتَرِفُوا أَيَّ خَطَإٍ. قَالَ بُولُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ: «نُصَلِّي إِلَى ٱللهِ أَلَّا تَفْعَلُوا خَطَأً». (أُمُورٌ أُخْرَى تَكْشِفُهَا صَلَوَاتُنَا
١٢ أَيَّةُ مَسَائِلَ يَجِبُ أَنْ نُعْطِيَهَا ٱلْأَوْلَوِيَّةَ فِي صَلَوَاتِنَا؟
١٢ هَلْ تَدُلُّ صَلَوَاتُنَا أَنَّنَا شُهُودٌ لِيَهْوَه سُعَدَاءُ وَغَيُورُونَ؟ وَهَلْ تَتَمَحْوَرُ تَضَرُّعَاتُنَا حَوْلَ ٱلْإِذْعَانِ لِمَشِيئَةِ ٱللهِ، ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، تَبْرِئَةِ سُلْطَانِ يَهْوَه، وَتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ؟ يَجِبُ أَنْ نُعْطِيَ هذِهِ ٱلْمَسَائِلَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ فِي صَلَوَاتِنَا، كَمَا يَتَبَيَّنُ مِنْ صَلَاةِ يَسُوعَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ ٱلَّتِي تُسْتَهَلُّ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ: «أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ. لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ». — مت ٦:٩، ١٠.
١٣، ١٤ مَاذَا تَكْشِفُ صَلَوَاتُنَا عَنَّا؟
١٣ تَكْشِفُ صَلَوَاتُنَا مَا هِيَ دَوَافِعُنَا وَٱهْتِمَامَاتُنَا وَرَغَبَاتُنَا. وَيَهْوَه يَعْرِفُ دَاخِلَنَا. تَقُولُ امثال ١٧:٣: «اَلْبُوتَقَةُ لِلْفِضَّةِ، وَٱلْكُورُ لِلذَّهَبِ، وَفَاحِصُ ٱلْقُلُوبِ يَهْوَهُ». فَٱللهُ يَرَى مَا فِي قُلُوبِنَا. (١ صم ١٦:٧) فَهُوَ يَعْلَمُ كَيْفَ نَشْعُرُ حِيَالَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، وَٱلْخِدْمَةِ، وَإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلرُّوحِيِّينَ. وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ كَيْفَ نَنْظُرُ إِلَى «إِخْوَةِ» ٱلْمَسِيحِ. (مت ٢٥:٤٠) لِذلِكَ فَهُوَ يَعْرِفُ هَلْ صَلَوَاتُنَا نَابِعَةٌ مِنَ ٱلْقَلْبِ أَمْ إِنَّهَا مُجَرَّدُ كَلِمَاتٍ نُرَدِّدُهَا آلِيًّا. قَالَ يَسُوعُ: «عِنْدَمَا تُصَلُّونَ لَا تُكَرِّرُوا ٱلْأُمُورَ نَفْسَهَا كَمَا يَفْعَلُ ٱلْأُمَمِيُّونَ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِٱلْإِكْثَارِ مِنَ ٱلْكَلَامِ يُسْمَعُ لَهُمْ». — مت ٦:٧.
١٤ تَكْشِفُ تَعَابِيرُنَا أَيْضًا مَدَى ٱتِّكَالِنَا عَلَى ٱللهِ. قَالَ دَاوُدُ: «كُنْتَ [يَا يَهْوَه] مَلْجَأً لِي، بُرْجًا قَوِيًّا مِنْ وَجْهِ ٱلْعَدُوِّ. أَنْزِلُ ضَيْفًا فِي خَيْمَتِكَ مَدَى ٱلدُّهُورِ. أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ». (مز ٦١:٣، ٤) فَحِينَ ‹يَبْسُطُ ٱللهُ خَيْمَتَهُ فَوْقَنَا› بِشَكْلٍ مَجَازِيٍّ، نَنْعَمُ بِحِمَايَتِهِ وَعِنَايَتِهِ. (رؤ ٧:١٥) فَكَمْ نَتَشَجَّعُ عِنْدَمَا نَقْتَرِبُ إِلَى يَهْوَه بِٱلصَّلَاةِ وَلَنَا مِلْءُ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ ‹مَعَنَا› فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تَضَعُ إِيمَانَنَا عَلَى ٱلْمِحَكِّ! — اِقْرَأْ مزمور ١١٨:٥-٩.
١٥، ١٦ مَاذَا تُسَاعِدُنَا صَلَوَاتُنَا عَلَى تَمْيِيزِهِ بِشَأْنِ رَغْبَتِنَا فِي نَيْلِ ٱلِٱمْتِيَازَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٥ إِذَا صَلَّيْنَا لِيَهْوَه بِصِدْقٍ بِشَأْنِ دَوَافِعِنَا، يُمْكِنُ عِنْدَئِذٍ أَنْ نَعْرِفَهَا عَلَى حَقِيقَتِهَا. خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ أَخًا يَطْمَحُ إِلَى ٱلْحُصُولِ عَلَى مَرْكَزِ إِشْرَافٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. فَهَلْ يَنِمُّ تَوْقُهُ هذَا عَنْ رَغْبَةٍ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْغَيْرِ وَبَذْلِ مَا فِي وُسْعِهِ فِي سَبِيلِ تَقَدُّمِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ، أَمْ إِنَّهُ «يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَوَّلَ» أَوْ يَتَمَنَّى أَنْ ‹يَسُودَ عَلَى› ٱلْآخَرِينَ؟ لَا مَكَانَ لِلْمَطَامِحِ ٱلْخَاطِئَةِ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَه. (اِقْرَأْ ٣ يوحنا ٩، ١٠؛ لوقا ٢٢:٢٤-٢٧.) فَإِذَا كَانَتْ لَدَيْنَا رَغَبَاتٌ غَيْرُ لَائِقَةٍ، يُمْكِنُ لِلصَّلَوَاتِ ٱلصَّادِقَةِ أَنْ تَكْشِفَهَا، مِمَّا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱسْتِئْصَالِهَا قَبْلَ أَنْ تَتَرَسَّخَ فِي قَلْبِنَا.
١٦ وَمَاذَا عَنِ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلَّتِي تَرْغَبُ بِشِدَّةٍ أَنْ يُصْبِحَ زَوْجُهَا خَادِمًا مُسَاعِدًا وَمِنْ ثُمَّ شَيْخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ يَلْزَمُ أَنْ تَعْمَلَ هذِهِ ٱلْأُخْتُ بِمُوجِبِ ٱلْمَشَاعِرِ ٱلَّتِي تُعَبِّرُ عَنْهَا فِي صَلَوَاتِهَا ٱلشَّخْصِيَّةِ، وَذلِكَ بِأَنْ تَسْلُكَ سُلُوكًا حَسَنًا. وَهذَا أَمْرٌ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ لِأَنَّ مَا تَقُولُهُ وَتَفْعَلُهُ عَائِلَةُ ٱلْمَرْءِ يُؤَثِّرُ فِي نَظْرَةِ ٱلْإِخْوَةِ إِلَيْهِ.
تَمْثِيلُ ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ
١٧ لِمَاذَا ٱلِٱخْتِلَاءُ بِٱلنَّفْسِ مُلَائِمٌ عِنْدَ تَقْدِيمِ صَلَاةٍ شَخْصِيَّةٍ؟
١٧ كَثِيرًا مَا كَانَ يَسُوعُ يَنْصَرِفُ بَعِيدًا عَنِ ٱلْجُمُوعِ بُغْيَةَ ٱلصَّلَاةِ إِلَى أَبِيهِ عَلَى ٱنْفِرَادٍ. (مت ١٤:١٣؛ لو ٥:١٦؛ ٦:١٢) نَحْنُ أَيْضًا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلِٱخْتِلَاءِ بِأَنْفُسِنَا. فَعِنْدَمَا نُصَلِّي فِي مَكَانٍ هَادِئٍ، مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ تُسِرُّ يَهْوَه وَتُسَاهِمُ فِي تَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ. إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ قَدَّمَ أَيْضًا صَلَوَاتٍ عَلَنِيَّةً. وَسَنُنَاقِشُ فِي مَا يَلِي كَيْفَ تُقَدَّمُ صَلَوَاتٌ كَهذِهِ بِطَرِيقَةٍ لَائِقَةٍ.
١٨ أَيَّةُ أُمُورٍ يَنْبَغِي أَنْ يُبْقِيَهَا ٱلْإِخْوَةُ فِي بَالِهِمْ عِنْدَ تَمْثِيلِ ٱلْجَمَاعَةِ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ؟
١٨ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا، يُمَثِّلُ ٱلرِّجَالُ ٱلْأَوْلِيَاءُ ٱلْجَمَاعَةَ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ. (١ تي ٢:٨) وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ ٱلرُّفَقَاءُ ٱلْمُؤْمِنُونَ قَادِرِينَ فِي خِتَامِ هذِهِ ٱلصَّلَاةِ عَلَى ٱلْقَوْلِ «آمِينَ» ٱلَّتِي تَعْنِي «لِيَكُنْ كَذلِكَ». وَلكِنْ لِكَيْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ فِعْلِ ذلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا مُوَافِقِينَ عَلَى مَا قِيلَ. وَفِي هذَا ٱلْمَجَالِ، يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ ٱلَّتِي عَلَّمَنَا إِيَّاهَا يَسُوعُ. فَهُوَ لَمْ يَذْكُرْ أَيَّ كَلَامٍ مُنَفِّرٍ أَوْ غَيْرِ لَبِقٍ. (لو ١١:٢-٤) كَمَا أَنَّهُ لَمْ يُعَدِّدْ بِٱلتَّفْصِيلِ حَاجَاتِ وَمَشَاكِلَ كُلِّ شَخْصٍ بَيْنَ مُسْتَمِعِيهِ. فَٱلْمَشَاكِلُ ٱلشَّخْصِيَّةُ هِيَ مَوَاضِيعُ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ تُدْرَجَ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْخَاصَّةِ، لَا ٱلْعَلَنِيَّةِ. فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، يَلْزَمُ أَلَّا نَأْتِيَ عَلَى ذِكْرِ أَيَّةِ مَسَائِلَ سِرِّيَّةٍ فِي ٱلصَّلَوَاتِ ٱلْعَلَنِيَّةِ.
١٩ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَصَرَّفَ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ؟
١٩ حِينَ يُمَثِّلُنَا أَحَدٌ فِي ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ، يَلْزَمُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِطَرِيقَةٍ تَنِمُّ عَنْ خَوْفٍ تَوْقِيرِيٍّ لِلهِ. (١ بط ٢:١٧) فَهُنَالِكَ بَعْضُ ٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلَّتِي رُبَّمَا تَلِيقُ فِي مَكَانٍ وَزَمَانٍ مَا، إِنَّمَا لَيْسَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. (جا ٣:١) لِنَفْرِضْ مَثَلًا أَنَّ أَحَدًا يَقْتَرِحُ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ أَنْ يَقِفُوا أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ مُتَشَابِكِي ٱلْأَذْرُعِ أَوْ مُمْسِكِينَ وَاحِدُهُمْ بِيَدِ ٱلْآخَرِ. إِلَّا أَنَّ هذَا ٱلتَّصَرُّفَ قَدْ يُزْعِجُ أَوْ يُلْهِي ٱلْبَعْضَ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْحَاضِرُونَ مِنْ غَيْرِ ٱلشُّهُودِ. وَفِي حِينِ أَنَّهُ يُمْكِنُ لِلزَّوْجَيْنِ أَنْ يُمْسِكَ وَاحِدُهُمَا بِيَدِ ٱلْآخَرِ بِطَرِيقَةٍ لَا تَلْفِتُ ٱلْأَنْظَارَ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ، مِنْ غَيْرِ ٱللَّائِقِ أَنْ يُحِيطَ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ بِذِرَاعِهِ لِأَنَّ ذلِكَ قَدْ يُسَبِّبُ ٱلْعَثَرَةَ لِمَنْ يَرَاهُمَا. فَقَدْ يَتْرُكَانِ ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنَّهُمَا يُولِيَانِ ٱلِٱهْتِمَامَ لِلْمَشَاعِرِ ٱلرُّومَنْطِيقِيَّةِ عِوَضَ ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلتَّوْقِيرِ لِيَهْوَه. فَلْيَدْفَعْنَا ٱحْتِرَامُنَا ٱلْعَمِيقُ لِلهِ أَنْ ‹نَفْعَلَ كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِهِ› وَنَتَجَنَّبَ ٱلسُّلُوكَ ٱلَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يُلْهِيَ، يَصْدِمَ، أَوْ يُعْثِرَ ٱلْبَعْضَ. — ١ كو ١٠:٣١، ٣٢؛ ٢ كو ٦:٣.
مَاذَا نَقُولُ فِي ٱلصَّلَاةِ؟
٢٠ مَا مَعْنَى روما ٨:٢٦، ٢٧؟
٢٠ لَا نَعْرِفُ أَحْيَانًا مَاذَا نَقُولُ فِي صَلَوَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ. كَتَبَ بُولُسُ: «فَإِنَّنَا لَا نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِ عِنْدَ حَاجَتِنَا إِلَى ٱلصَّلَاةِ، إِلَّا أَنَّ ٱلرُّوحَ [ٱلْقُدُسَ] نَفْسَهُ يَشْفَعُ لَنَا بِأَنَّاتٍ لَمْ يُنْطَقْ بِهَا. وَلٰكِنَّ [ٱللهَ] ٱلَّذِي يَفْحَصُ ٱلْقُلُوبَ يَعْرِفُ مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ». (رو ٨:٢٦، ٢٧) فَقَدْ جَعَلَ يَهْوَه ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلصَّلَوَاتِ تُدَوَّنُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. وَهُوَ يَقْبَلُ هذِهِ ٱلِٱلْتِمَاسَاتِ ٱلْمُلْهَمَةَ كَمَا لَوْ أَنَّهَا صَادِرَةٌ مِنَّا وَيَسْتَجِيبُهَا. فَٱللهُ يَعْرِفُنَا وَيَعْرِفُ مَعْنَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي جَعَلَ رُوحَهُ يَنْطِقُ بِهَا مِنْ خِلَالِ كَتَبَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَهُوَ يَسْتَجِيبُ تَضَرُّعَاتِنَا حِينَ «يَشْفَعُ لَنَا» ٱلرُّوحُ. وَلكِنْ كُلَّمَا زَادَ تَعَمُّقُنَا فِي كَلِمَةِ ٱللهِ، سَهُلَ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا يَنْبَغِي قَوْلُهُ فِي ٱلصَّلَاةِ.
٢١ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
٢١ رَأَيْنَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ أَنَّ صَلَوَاتِنَا تَكْشِفُ ٱلْكَثِيرَ عَنَّا. فَهِيَ تُظْهِرُ مَثَلًا إِلَى أَيِّ حَدٍّ أَصْبَحَتْ عَلَاقَتُنَا بِيَهْوَه وَثِيقَةً، وَمَا مَدَى مَعْرِفَتِنَا بِكَلِمَتِهِ. (يع ٤:٨) وَسَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ بَعْضَ ٱلصَّلَوَاتِ وَٱلتَّرَانِيمِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَسَنَرَى كَيْفَ سَتُؤَثِّرُ مُنَاقَشَةٌ كَهذِهِ فِي صَلَوَاتِنَا لِلهِ.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا عِنْدَمَا نُصَلِّي لِيَهْوَه؟
• لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ لِأَجْلِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟
• مَاذَا تَكْشِفُ صَلَوَاتُنَا عَنَّا وَعَنْ دَوَافِعِنَا؟
• كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَتَصَرَّفَ أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٤]
هَلْ تُسَبِّحُ يَهْوَه وَتَشْكُرُهُ دَائِمًا فِي صَلَوَاتِكَ؟
[الصورة في الصفحة ٦]
أَثْنَاءَ ٱلصَّلَاةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ، يَلْزَمُ أَنْ يَجْلُبَ تَصَرُّفُنَا ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَه