الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ليكن تقدمك ظاهرا

ليكن تقدمك ظاهرا

لِيَكُنْ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا

‏«تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا،‏ لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ».‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏

١،‏ ٢ مَاذَا نَعْرِفُ عَنْ نَشْأَةِ تِيمُوثَاوُسَ وَٱلتَّعْيِينِ ٱلَّذِي نَالَهُ حِينَ كَانَ فِي الـ‍ ٢٠ مِنْ عُمْرِهِ تَقْرِيبًا؟‏

بَعْدَ عُقُودٍ مِنْ مَوْتِ يَسُوعَ،‏ تَأَسَّسَتْ عِدَّةُ جَمَاعَاتٍ مَسِيحِيَّةٍ فِي مُقَاطَعَةِ غَلَاطِيَةَ ٱلرُّومَانِيَّةِ،‏ ٱلْوَاقِعَةِ فِي مَا يُعْرَفُ ٱلْيَوْمَ بتركيا.‏ وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱلْمُقَاطَعَةِ أَنْ تَرَعْرَعَ تِيمُوثَاوُسُ وَصَارَ هُوَ وَأُمُّهُ وَجَدَّتُهُ أَعْضَاءً نَشَاطَى فِي إِحْدَى ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ تَمَتَّعَ بِحَيَاتِهِ كَحَدَثٍ مَسِيحِيٍّ فِي ٱلْمُحِيطِ ٱلَّذِي ٱعْتَادَ عَلَيْهِ.‏ وَلكِنْ فَجْأَةً بَدَأَتْ حَيَاتُهُ تَتَّخِذُ مَنْحًى مُخْتَلِفًا.‏

٢ فَحِينَ كَانَ تِيمُوثَاوُسُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي أَوَاخِرِ سِنِي مُرَاهَقَتِهِ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينَاتِهِ،‏ زَارَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تِلْكَ ٱلْمَنْطِقَةَ لِلْمَرَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ وَقَدْ لَاحَظَ أَنَّهُ ‹مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ› فِي ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ فِي لِسْتَرَةَ وَإِيقُونِيَةَ.‏ (‏اع ١٦:‏٢‏)‏ فَلَا بُدَّ أَنَّ هذَا ٱلْحَدَثَ كَانَ نَاضِجًا جِدًّا نِسْبَةً إِلَى عُمْرِهِ.‏ نَتِيجَةَ ذلِكَ،‏ وَضَعَ بُولُسُ وَهَيْئَةُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَحَلِّيَّةُ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهِ بِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ دَلَالَةً عَلَى أَنَّهُمْ فَرَزُوهُ لِيَقُومَ بِعَمَلٍ خُصُوصِيٍّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٤؛‏ ٢ تي ١:‏٦‏.‏

٣ أَيُّ ٱمْتِيَازِ خِدْمَةٍ ٱسْتِثْنَائِيٍّ نَالَهُ تِيمُوثَاوُسُ؟‏

٣ لَقَدْ تَلَقَّى تِيمُوثَاوُسُ دَعْوَةً ٱسْتِثْنَائِيَّةً:‏ أَنْ يُصْبِحَ رَفِيقَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ فِي ٱلسَّفَرِ!‏ (‏اع ١٦:‏٣‏)‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ دَهْشَتَهُ وَفَرْحَتَهُ آنَذَاكَ؟‏ فَطِيلَةَ سِنِينَ كَانَ سَيُسَافِرُ بِرِفْقَةِ بُولُسَ وَأَحْيَانًا مَعَ آخَرِينَ غَيْرِهِ،‏ مُتَمِّمًا مُهِمَّاتٍ مُتَنَوِّعَةً يُوكِلُهَا إِلَيْهِ ٱلرُّسُلُ وَٱلشُّيُوخُ.‏ وَقَدِ ٱنْهَمَكَ مَعَ بُولُسَ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلْجَائِلِ ٱلَّذِي سَاهَمَ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي بِنَاءِ ٱلْإِخْوَةِ رُوحِيًّا.‏ (‏اِقْرَأْ اعمال ١٦:‏٤،‏ ٥‏.‏‏)‏ نَتِيجَةَ ذلِكَ،‏ ذَاعَ صِيتُهُ كَشَخْصٍ يُحْرِزُ تَقَدُّمًا رُوحِيًّا.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي بَعْدَ ٱلْعَمَلِ مَعَهُ طَوَالَ نَحْوِ عَشْرِ سِنِينَ:‏ «لَيْسَ لِي أَحَدٌ غَيْرُهُ بِمِثْلِ مَيْلِهِ يَهْتَمُّ بِأُمُورِكُمُ ٱهْتِمَامًا أَصِيلًا.‏ .‏ .‏ .‏ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَ مَا أَثْبَتَهُ مِنْ جَدَارَةٍ،‏ أَنَّهُ كَوَلَدٍ مَعَ أَبٍ خَدَمَ مَعِي عَبْدًا فِي سَبِيلِ تَقَدُّمِ ٱلْبِشَارَةِ».‏ —‏ في ٢:‏٢٠-‏٢٢‏.‏

٤ (‏أ)‏ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ ثَقِيلَةٍ أُسْنِدَتْ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَآنِ بِخُصُوصِ كَلِمَاتِ بُولُسَ فِي ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏؟‏

٤ قُرَابَةَ ٱلْفَتْرَةِ نَفْسِهَا ٱلَّتِي كَتَبَ فِيهَا بُولُسُ رِسَالَتَهُ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي،‏ أَسْنَدَ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ مَسْؤُولِيَّةً ثَقِيلَةً:‏ تَعْيِينَ شُيُوخٍ وَخُدَّامٍ مُسَاعِدِينَ.‏ (‏١ تي ٣:‏١؛‏ ٥:‏٢٢‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ تِيمُوثَاوُسَ كَانَ نَاظِرًا مَسِيحِيًّا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ.‏ رَغْمَ ذلِكَ،‏ حَضَّهُ بُولُسُ فِي ٱلرِّسَالَةِ نَفْسِهَا ٱلَّتِي أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ أَنْ ‹يَكُونَ تَقَدُّمُهُ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ›.‏ (‏١ تي ٤:‏١٥‏)‏ وَلكِنْ أَمَا سَبَقَ تِيمُوثَاوُسُ وَجَعَلَ تَقَدُّمَهُ ظَاهِرًا بِشَكْلٍ لَافِتٍ؟‏ فَمَاذَا عَنَى بُولُسُ إِذًا بِكَلِمَاتِهِ هذِهِ،‏ وَكَيْفَ لَنَا أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْ مَشُورَتِهِ؟‏

جَعْلُ ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ ظَاهِرَةً

٥،‏ ٦ كَيْفَ تَعَرَّضَتْ طَهَارَةُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرُّوحِيَّةُ فِي أَفَسُسَ لِلْخَطَرِ،‏ وَكَيْفَ كَانَ تِيمُوثَاوُسُ سَيَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْحِفَاظِ عَلَيْهَا؟‏

٥ لِنَتَأَمَّلْ فِي سِيَاقِ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏.‏ (‏اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٤:‏١١-‏١٦‏.‏‏)‏ قَبْلَ كِتَابَةِ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ،‏ كَانَ بُولُسُ قَدْ سَافَرَ إِلَى مَقْدُونِيَةَ وَطَلَبَ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَبْقَى فِي أَفَسُسَ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ ٱلْبَعْضَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ كَانُوا يُسَبِّبُونَ ٱلِٱنْقِسَامَاتِ بِإِدْخَالِ تَعَالِيمَ بَاطِلَةٍ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَوَجَبَ عَلَى تِيمُوثَاوُسَ ٱلْحِفَاظُ عَلَى طَهَارَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَكَيْفَ كَانَ سَيُتَمِّمُ هذِهِ ٱلْمُهِمَّةَ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ رَسْمُ ٱلْمِثَالِ ٱلْجَيِّدِ لِلْآخَرِينَ.‏

٦ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ:‏ «كُنْ مِثَالًا لِلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ فِي ٱلسُّلُوكِ،‏ فِي ٱلْمَحَبَّةِ،‏ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ فِي ٱلْعِفَّةِ».‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا،‏ لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ».‏ (‏١ تي ٤:‏١٢،‏ ١٥‏)‏ إِذًا،‏ لَمْ يَكُنْ تَقَدُّمُ تِيمُوثَاوُسَ مُرْتَبِطًا بِنَيْلِهِ أَيَّ مَرْكَزٍ أَوْ سُلْطَةٍ،‏ إِنَّمَا بِتَنْمِيَتِهِ ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ وَهذَا هُوَ ٱلتَّقَدُّمُ ٱلَّذِي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يُظْهِرَهُ.‏

٧ مَاذَا يُتَوَقَّعُ مِنَ ٱلْجَمِيعِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

٧ كَمَا فِي زَمَنِ تِيمُوثَاوُسَ،‏ هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ مَرَاكِزُ مَسْؤُولِيَّةٍ مُتَنَوِّعَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَٱلْبَعْضُ يَخْدُمُونَ كَشُيُوخٍ أَوْ كَخُدَّامٍ مُسَاعِدِينَ.‏ وَيَنْخَرِطُ آخَرُونَ فِي خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ.‏ وَهُنَالِكَ أَيْضًا مَنْ يَقُومُونَ بِٱلْعَمَلِ ٱلْجَائِلِ،‏ أَوْ يَعْمَلُونَ فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ أَوْ يَخْدُمُونَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلْإِرْسَالِيِّ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ يَشْتَرِكُونَ فِي عِدَّةِ بَرَامِجَ تَعْلِيمِيَّةٍ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَافِلِ.‏ إِلَّا أَنَّ لَدَى جَمِيعِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ‏—‏ رِجَالًا وَنِسَاءً وَأَحْدَاثًا —‏ إِمْكَانِيَّةَ جَعْلِ تَقَدُّمِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ ظَاهِرًا.‏ (‏مت ٥:‏١٦‏)‏ وَكَتِيمُوثَاوُسَ،‏ يُتَوَقَّعُ حَتَّى مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ خُصُوصِيَّةً جَعْلُ صِفَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ ظَاهِرَةً لِلْجَمِيعِ.‏

كُنْ مِثَالًا فِي ٱلْكَلَامِ

٨ مَا تَأْثِيرُ كَلَامِنَا عَلَى عِبَادَتِنَا؟‏

٨ مِنْ بَيْنِ ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي كَانَ عَلَى تِيمُوثَاوُسَ رَسْمُ ٱلْمِثَالِ فِيهَا هُوَ ٱلْكَلَامُ.‏ فَكَيْفَ نَجْعَلُ تَقَدُّمَنَا ظَاهِرًا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ إِنَّ كَلَامَنَا يَكْشِفُ ٱلْكَثِيرَ عَنَّا.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مِنْ فَيْضِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ٱلْفَمُ».‏ (‏مت ١٢:‏٣٤‏)‏ وَقَدْ أَدْرَكَ يَعْقُوبُ أَخُو يَسُوعَ مِنْ أُمِّهِ تَأْثِيرَ كَلَامِنَا عَلَى عِبَادَتِنَا،‏ إِذْ كَتَبَ:‏ «إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ مُتَدَيِّنٌ وَهُوَ لَا يُلْجِمُ لِسَانَهُ،‏ بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ،‏ فَدِيَانَةُ هٰذَا بَاطِلَةٌ».‏ —‏ يع ١:‏٢٦‏.‏

٩ كَيْفَ نَكُونُ مِثَالًا فِي ٱلْكَلَامِ؟‏

٩ فَكَلَامُنَا يُمْكِنُ أَنْ يُظْهِرَ لِلْإِخْوَةِ مَدَى تَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ لِذلِكَ عِوَضَ ٱلتَّفَوُّهِ بِكَلَامٍ غَيْرِ لَائِقٍ،‏ سَلْبِيٍّ،‏ ٱنْتِقَادِيٍّ،‏ أَوْ لَاذِعٍ،‏ يَسْعَى ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلنَّاضِجُونَ إِلَى بُنْيَانِ ٱلْآخَرِينَ وَمُوَاسَاتِهِمْ وَتَشْجِيعِهِمْ.‏ (‏ام ١٢:‏١٨؛‏ اف ٤:‏٢٩؛‏ ١ تي ٦:‏٣-‏٥،‏ ٢٠‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلِٱنْدِفَاعَ إِلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ قَنَاعَاتِنَا ٱلْأَدَبِيَّةِ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ وَٱلدِّفَاعِ جَهْرًا عَنْ مَقَايِيسِ ٱللهِ ٱلسَّامِيَةِ لَدَلِيلٌ عَلَى تَعَبُّدِنَا لَهُ.‏ (‏رو ١:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ سَيُلَاحِظُونَ كَيْفَ نَسْتَخْدِمُ هِبَةَ ٱلْكَلَامِ وَيَقْتَدُونَ بِنَا.‏ —‏ في ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

رَسْمُ ٱلْمِثَالِ فِي ٱلسُّلُوكِ وَٱلْعِفَّةِ

١٠ لِمَاذَا ٱلْإِيمَانُ ٱلْعَدِيمُ ٱلرِّيَاءِ ضَرُورِيٌّ لِتَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ؟‏

١٠ إِنَّ رَسْمَ ٱلْمِثَالِ ٱلْجَيِّدِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى ٱلْكَلَامِ ٱلْبَنَّاءِ.‏ فَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلَّذِي لَا يَقْرِنُ أَقْوَالَهُ بِٱلْأَعْمَالِ هُوَ شَخْصٌ رِيَائِيٌّ.‏ وَقَدْ عَرَفَ بُولُسُ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ رِيَاءَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَمَا يَنْجُمُ عَنْهُ مِنْ تَأْثِيرَاتٍ مُدَمِّرَةٍ.‏ لِذلِكَ،‏ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ،‏ نَبَّهَ تِيمُوثَاوُسَ مِنْ نِفَاقِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ.‏ (‏١ تي ١:‏٥؛‏ ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ وَتِيمُوثَاوُسُ لَمْ يَكُنْ رِيَائِيًّا.‏ فَقَدْ كَتَبَ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ إِلَيْهِ:‏ «أَنَا أَتَذَكَّرُ ٱلْإِيمَانَ ٱلْعَدِيمَ ٱلرِّيَاءِ ٱلَّذِي فِيكَ».‏ (‏٢ تي ١:‏٥‏)‏ مَعَ ذلِكَ،‏ كَانَ عَلَى تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَجْعَلَ إِخْلَاصَهُ هذَا ظَاهِرًا لِلْآخَرِينَ.‏ فَكَانَ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ مِثَالًا فِي ٱلسُّلُوكِ.‏

١١ مَاذَا كَتَبَ بُولُسُ لِتِيمُوثَاوُسَ عَنِ ٱلْغِنَى؟‏

١١ فِي ٱلرِّسَالَتَيْنِ ٱلْمُوَجَّهَتَيْنِ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ،‏ زَوَّدَ بُولُسُ ٱلنُّصْحَ فِي عِدَّةِ مَجَالَاتٍ تَرْتَبِطُ بِٱلسُّلُوكِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ وَجَبَ أَنْ يَحْذَرَ تِيمُوثَاوُسُ مِنَ ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْغِنَى.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «مَحَبَّةُ ٱلْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ أَنْوَاعِ ٱلْأَذِيَّةِ،‏ وَهِيَ ٱلَّتِي مَالَ وَرَاءَهَا ٱلْبَعْضُ فَضَلُّوا عَنِ ٱلْإِيمَانِ وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ طَعْنًا بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ».‏ (‏١ تي ٦:‏١٠‏)‏ فَمَحَبَّةُ ٱلْمَالِ دَلِيلٌ عَلَى ٱلضُّعْفِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ فَإِنَّ ٱلْمَسِيحِيَّ ٱلَّذِي يَقْنَعُ بِٱلْعَيْشِ حَيَاةً بَسِيطَةً،‏ مُكْتَفِيًا ‹بِٱلْقُوتِ وَٱلْكُسْوَةِ›،‏ يَجْعَلُ تَقَدُّمَهُ ٱلرُّوحِيَّ ظَاهِرًا.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٦-‏٨؛‏ في ٤:‏١١-‏١٣‏.‏

١٢ كَيْفَ يَكُونُ تَقَدُّمُنَا ظَاهِرًا فِي حَيَاتِنَا ٱلشَّخْصِيَّةِ؟‏

١٢ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ ذَكَرَ بُولُسُ لِتِيمُوثَاوُسَ كَمْ هُوَ مُهِمٌّ «أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ [ٱلْمَسِيحِيَّاتُ] ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ،‏ مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ».‏ (‏١ تي ٢:‏٩‏)‏ فَٱلنِّسَاءُ ٱلْمُحْتَشِمَاتُ وَٱلرَّزِينَاتُ فِي لِبَاسِهِنَّ وَهِنْدَامِهِنَّ،‏ وَكَذلِكَ فِي ٱلنَّوَاحِي ٱلْأُخْرَى مِنْ حَيَاتِهِنَّ ٱلشَّخْصِيَّةِ،‏ يَرْسُمْنَ مِثَالًا رَائِعًا.‏ (‏١ تي ٣:‏١١‏)‏ وَيَنْطَبِقُ هذَا ٱلْمَبْدَأُ عَلَى ٱلرِّجَالِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَيْضًا.‏ فَقَدْ حَضَّ بُولُسُ ٱلنُّظَّارَ أَنْ يَكُونُوا ‹مُعْتَدِلِينَ فِي ٱلْعَادَاتِ،‏ رَزِينِينَ،‏ مُنَظَّمِينَ›.‏ (‏١ تي ٣:‏٢‏)‏ فَبِٱلْإِعْرَابِ عَنْ هذِهِ ٱلصِّفَاتِ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ،‏ يَكُونُ تَقَدُّمُنَا ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ.‏

١٣ كَيْفَ نَكُونُ كَتِيمُوثَاوُسَ مِثَالًا فِي ٱلْعِفَّةِ؟‏

١٣ اَلْعِفَّةُ هِيَ أَيْضًا مَجَالٌ طُلِبَ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَرْسُمَ ٱلْمِثَالَ فِيهِ.‏ وَعِنْدَمَا ٱسْتَخْدَمَ بُولُسُ هذِهِ ٱلْكَلِمَةَ كَانَ يُشَيرُ إِلَى نَاحِيَةٍ مُحَدَّدَةٍ مِنَ ٱلسُّلُوكِ،‏ وَهِيَ ٱلْآدَابُ ٱلْجِنْسِيَّةُ.‏ فَقَدْ لَزِمَ أَنْ يَحْتَرِسَ تِيمُوثَاوُسُ لِئَلَّا يَجْلُبَ سُلُوكُهُ ٱلتَّعْيِيرَ خُصُوصًا عِنْدَ تَعَامُلِهِ مَعَ ٱلنِّسَاءِ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُعَامِلَ «ٱلْعَجَائِزَ كَأُمَّهَاتٍ،‏ وَٱلشَّابَّاتِ كَأَخَوَاتٍ بِكُلِّ عِفَّةٍ».‏ (‏١ تي ٤:‏١٢؛‏ ٥:‏٢‏)‏ وَيَنْبَغِي لِكُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يُصْغِيَ إِلَى هذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ وَأَنْ يَحْذَرَ مِنَ ٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا حَتَّى فِي ٱلْخَفَاءِ.‏ فَمَا قَدْ يَبْدُو مَسْتُورًا هُوَ مَكْشُوفٌ لِعَيْنَيِ ٱللهِ وَلَا بُدَّ أَنْ يَعْرِفَ بِهِ ٱلْآخَرُونَ فِي آخِرِ ٱلْمَطَافِ.‏ وَٱلْعَكْسُ صَحِيحٌ أَيْضًا.‏ فَٱلْأَعْمَالُ ٱلْحَسَنَةُ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا ٱلْمَسِيحِيُّ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَبْقَى مَخْفِيَّةً.‏ (‏١ تي ٥:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَٱلْكُلُّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ فِي مَقْدُورِهِمْ أَنْ يَجْعَلُوا تَقَدُّمَهُمْ ظَاهِرًا فِي ٱلسُّلُوكِ وَٱلْعِفَّةِ.‏

لَا غِنَى عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْإِيمَانِ

١٤ كَيْفَ تُشَدِّدُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا؟‏

١٤ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ دِعَامَةٌ رَئِيسِيَّةٌ مِنْ دَعَائِمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْحَقَّةِ.‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ».‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَكَيْفَ نُظْهِرُ مَحَبَّةً كَهذِهِ؟‏ تُنَاشِدُنَا كَلِمَةُ ٱللهِ أَنْ ‹نَتَحَمَّلَ بَعْضُنَا بَعْضًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ›،‏ أَنْ ‹نَكُونَ لُطَفَاءَ بَعْضُنَا نَحْوَ بَعْضٍ،‏ ذَوِي حَنَانٍ،‏ مُسَامِحِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا›،‏ وَأَنْ نَتَحَلَّى بِرُوحِ ٱلضِّيَافَةِ.‏ (‏اف ٤:‏٢،‏ ٣٢؛‏ عب ١٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ».‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

١٥ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُعْرِبَ ٱلْجَمِيعُ،‏ وَخُصُوصًا ٱلنُّظَّارَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ؟‏

١٥ فَلَوْ عَامَلَ تِيمُوثَاوُسُ إِخْوَتَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِقَسَاوَةٍ وَفَظَاظَةٍ لَنَسَفَ كُلَّ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا كَمُعَلِّمٍ وَنَاظِرٍ.‏ (‏اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٣:‏١-‏٣‏.‏‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَا شَكَّ أَنَّ إِظْهَارَهُ ٱلْمَوَدَّةَ ٱلْأَصِيلَةَ نَحْوَ إِخْوَتِهِ،‏ فَضْلًا عَنْ حُسْنِ ٱلضِّيَافَةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلصَّالِحَةِ،‏ جَعَلَ تَقَدُّمَهُ ٱلرُّوحِيَّ بَادِيًا لِلْعِيَانِ.‏ إِذًا،‏ كَانَ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ يَطْلُبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَكُونَ مِثَالًا فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏

١٦ لِمَاذَا لَزِمَ أَنْ يُعْرِبَ تِيمُوثَاوُسُ عَنْ إِيمَانٍ قَوِيٍّ؟‏

١٦ عِنْدَمَا كَانَ تِيمُوثَاوُسُ فِي أَفَسُسَ وُضِعَ إِيمَانُهُ عَلَى ٱلْمِحَكِّ.‏ فَٱلْبَعْضُ كَانُوا يُرَوِّجُونَ تَعَالِيمَ تَتَنَافَى مَعَ ٱلْحَقِّ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ كَمَا كَانَ آخَرُونَ يَنْشُرُونَ ‹قِصَصًا بَاطِلَةً› أَوْ يُجَادِلُونَ فِي مَسَائِلَ لَا تُجْدِي ٱلْجَمَاعَةَ أَيَّ نَفْعٍ رُوحِيٍّ.‏ (‏اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏‏)‏ وَقَدْ قَالَ بُولُسُ عَنْ هؤُلَاءِ إِنَّهُمْ ‹مُنْتَفِخُونَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ،‏ لَيْسُوا يَفْهَمُونَ شَيْئًا،‏ بَلْ مُعْتَلُّونَ عَقْلِيًّا بِمَرَضِ ٱلْمُبَاحَثَاتِ وَٱلْمُمَاحَكَاتِ عَلَى كَلِمَاتٍ›.‏ (‏١ تي ٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَهَلْ كَانَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَسْمَحَ تِيمُوثَاوُسُ لِنَفْسِهِ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي ٱلْأَفْكَارِ ٱلْمُؤْذِيَةِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَتَسَلَّلُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ كَلَّا.‏ فَقَدْ حَثَّهُ بُولُسُ أَنْ ‹يُجَاهِدَ جِهَادَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْحَسَنَ› وَأَنْ يُعْرِضَ عَنِ «ٱلْكَلَامِ ٱلْفَارِغِ ٱلَّذِي يَنْتَهِكُ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ وَعَنْ مُتَنَاقِضَاتِ مَا يُدْعَى زُورًا ‹مَعْرِفَةً›».‏ (‏١ تي ٦:‏١٢،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ تِيمُوثَاوُسَ عَمِلَ بِنَصِيحَةِ بُولُسَ ٱلْحَكِيمَةِ هذِهِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٢‏.‏

١٧ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُوضَعَ إِيمَانُنَا عَلَى ٱلْمِحَكِّ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٧ مِنَ ٱللَّافِتِ أَنَّهُ قِيلَ لِتِيمُوثَاوُسَ إِنَّهُ فِي «أَزْمِنَةٍ لَاحِقَةٍ سَيَنْحَرِفُ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ،‏ مُصْغِينَ إِلَى عِبَارَاتِ وَحْيٍ مُضِلَّةٍ وَتَعَالِيمِ شَيَاطِينَ».‏ (‏١ تي ٤:‏١‏)‏ لِذَا يَنْبَغِي لِكُلِّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلَّذِينَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ،‏ أَنْ يُعْرِبُوا كَتِيمُوثَاوُسَ عَنْ إِيمَانٍ قَوِيٍّ لَا يَنْثَلِمُ.‏ فَبِٱتِّخَاذِ مَوَاقِفَ وَإِجْرَاءَاتٍ صَارِمَةٍ ضِدَّ ٱلِٱرْتِدَادِ،‏ نَجْعَلُ تَقَدُّمَنَا ظَاهِرًا وَنَكُونُ مِثَالًا فِي ٱلْإِيمَانِ.‏

لِيَكُنْ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ كَيْفَ يَكُونُ تَقَدُّمُكُمْ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٨ يَتَّضِحُ مِمَّا نُوقِشَ آنِفًا أَنَّ تَقَدُّمَ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلرُّوحِيَّ لَيْسَ مَنُوطًا بِمَظْهَرِهِ ٱلشَّخْصِيِّ أَوْ مَقْدِرَاتِهِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ أَوْ مَكَانَتِهِ،‏ وَلَا يَعْتَمِدُ بِٱلضَّرُورَةِ عَلَى سَنَوَاتِ ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ يَكُونُ ظَاهِرًا بِإِطَاعَتِنَا يَهْوَه فِي ٱلتَّفْكِيرِ وَٱلْكَلَامِ وَٱلسُّلُوكِ.‏ (‏رو ١٦:‏١٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَتَجَلَّى فِي تَطْبِيقِنَا ٱلْوَصِيَّةَ أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا وَنَتَحَلَّى بِإِيمَانٍ رَاسِخٍ.‏ فَلْنَتَمَعَّنْ فِي كَلِمَاتِ بُولُسَ لِتِيمُوثَاوُسَ وَنَنْهَمِكْ فِيهَا لِيَكُونَ تَقَدُّمُنَا ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ.‏

١٩ وَهُنَاكَ صِفَةٌ أُخْرَى تُعْطِي ٱلدَّلِيلَ عَلَى تَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ وَنُضْجِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ:‏ اَلْفَرَحُ،‏ ٱلَّذِي هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَسَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ كَيْفَ نُنَمِّي ٱلْفَرَحَ وَنُحَافِظُ عَلَيْهِ فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلْعَصِيبَةِ.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• أَيُّ أَمْرٍ يُمْكِنُ أَنْ يُظْهِرَهُ كَلَامُنَا لِلْآخَرِينَ؟‏

‏• كَيْفَ يَكُونُ تَقَدُّمُنَا ظَاهِرًا فِي ٱلسُّلُوكِ وَٱلْعِفَّةِ؟‏

‏• لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِثَالًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْإِيمَانِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

كَانَ ٱلْحَدَثُ تِيمُوثَاوُسُ نَاضِجًا جِدًّا نِسْبَةً إِلَى عُمْرِهِ

‏[الصور في الصفحة ١٣]‏

هَلْ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرٌ لِلْغَيْرِ؟‏