الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

استخدِم «سيف الروح» بمهارة

استخدِم «سيف الروح» بمهارة

اِسْتَخْدِمْ «سَيْفَ ٱلرُّوحِ» بِمَهَارَةٍ

‏«اِقْبَلُوا .‏ .‏ .‏ سَيْفَ ٱلرُّوحِ،‏ أَيْ كَلِمَةَ ٱللهِ».‏ —‏ اف ٦:‏١٧‏.‏

١،‏ ٢ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ تَجَاوُبًا مَعَ ٱلْحَاجَةِ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏

لَمَّا رَأَى يَسُوعُ حَاجَةَ ٱلْجُمُوعِ ٱلرُّوحِيَّةَ،‏ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «إِنَّ ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ،‏ وَلٰكِنَّ ٱلْعُمَّالَ قَلِيلُونَ.‏ فَتَوَسَّلُوا إِلَى سَيِّدِ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ عُمَّالًا إِلَى حَصَادِهِ».‏ لكِنَّهُ لَمْ يَتَوَقَّفْ عِنْدَ هذَا ٱلْحَدِّ.‏ فَبَعْدَ ذِكْرِ هذَا ٱلْكَلَامِ،‏ «ٱسْتَدْعَى تَلَامِيذَهُ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ» وَأَرْسَلَهُمْ لِيَعْمَلُوا ‹كَحَصَّادِينَ›،‏ أَيْ لِيَقُومُوا بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٥-‏٣٨؛‏ ١٠:‏١،‏ ٥‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ «ٱخْتَارَ .‏ .‏ .‏ سَبْعِينَ آخَرِينَ وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ» لِيَقُومُوا بِٱلْعَمَلِ عَيْنِهِ.‏ —‏ لو ١٠:‏١،‏ ٢‏.‏

٢ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ هُنَالِكَ حَاجَةٌ كَبِيرَةٌ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَفِي سَنَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٢٠٠٩،‏ بَلَغَ حُضُورُ ٱلذِّكْرَى حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ١٨٬١٦٨٬٣٢٣،‏ أَيْ مَا يَفُوقُ عَدَدَ شُهُودِ يَهْوَه بِأَكْثَرَ مِنْ ١٠ مَلَايِينَ.‏ فِعْلًا،‏ إِنَّ ٱلْحُقُولَ نَاضِجَةٌ لِلْحَصَادِ.‏ (‏يو ٤:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ لِذلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْعُمَّالِ.‏ وَلكِنْ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ ٱنْسِجَامًا مَعَ طَلَبِنَا هذَا؟‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْعَى لِنَكُونَ خُدَّامًا فَعَّالِينَ فِيمَا نَشْتَرِكُ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّلْمَذَةِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏

٣ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا رُوحُ ٱللهِ عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ خُدَّامًا فَعَّالِينَ؟‏

٣ نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ ٱلدَّوْرَ ٱلْفَعَّالَ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ إِرْشَادُ رُوحِ ٱللهِ فِي مُسَاعَدَتِنَا عَلَى ‹ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَةِ ٱللهِ بِجُرْأَةٍ›.‏ (‏اع ٤:‏٣١‏)‏ وَهذَا ٱلرُّوحُ يَلْعَبُ أَيْضًا دَوْرًا فِي جَعْلِنَا خُدَّامًا مَاهِرِينَ.‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِتَحْسِينِ فَعَّالِيَّتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ هِيَ أَنْ نُجِيدَ ٱسْتِخْدَامَ ٱلْأَدَاةِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي زَوَّدَنَا بِهَا يَهْوَه ٱللهُ:‏ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ نِتَاجُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَبِٱلتَّالِي مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦‏)‏ لِذَا،‏ حِينَ نَبْرَعُ فِي ٱسْتِخْدَامِهِ فِي خِدْمَتِنَا يَكُونُ تَعْلِيمُنَا بِإِرْشَادٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلكِنْ قَبْلَ أَنْ نُنَاقِشَ كَيْفَ نَكْتَسِبُ هذِهِ ٱلْمَهَارَةَ.‏ لِنَرَ مَدَى فَعَّالِيَّةِ كَلِمَةِ ٱللهِ.‏

‏‹كَلِمَةُ ٱللهِ فَعَّالَةٌ›‏

٤ أَيُّ تَأْثِيرٍ يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَهُ كَلِمَةُ ٱللهِ فِي ٱلْإِنْسَانِ؟‏

٤ يَا لَقُوَّةِ كَلِمَةِ ٱللهِ ٱلْهَائِلَةِ!‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ فَهِيَ أَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ إِذْ إِنَّهَا تَخْرُقُ لِتَفْرُقَ بَيْنَ ٱلْعِظَامِ وَمُخِّهَا.‏ فَحَقُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ يَبْلُغُ أَعْمَاقَ ٱلْإِنْسَانِ وَيَنْفُذُ إِلَى أَفْكَارِهِ وَعَوَاطِفِهِ،‏ مَا يَكْشِفُ شَخْصِيَّتَهُ ٱلْحَقِيقِيَّةَ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ تَأْثِيرًا فَعَّالًا دَافِعًا إِيَّاهُ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِتَغْيِيرَاتٍ جَذْرِيَّةٍ.‏ (‏اِقْرَأْ كولوسي ٣:‏١٠‏.‏‏)‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ قَادِرَةٌ عَلَى تَغْيِيرِ شَخْصِيَّةِ ٱلْإِنْسَانِ!‏

٥ كَيْفَ يُرْشِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ وَمَاذَا يَنْجُمُ عَنْ ذلِكَ؟‏

٥ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كِتَابُ حِكْمَةٍ مُنْقَطِعَةِ ٱلنَّظِيرِ.‏ إِنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى مَعْلُومَاتٍ مُفِيدَةٍ تُظْهِرُ لِلنَّاسِ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَعِيشُوا فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَلِيءِ بِٱلتَّعْقِيدَاتِ،‏ إِذْ لَا يُنِيرُ خُطُوَاتِنَا فَحَسْبُ بَلْ سَبِيلَنَا كُلَّهُ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ فَمَبَادِئُهُ هِيَ خَيْرُ مُسَاعِدٍ لَنَا عِنْدَ مُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ أَوِ ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ بِخُصُوصِ ٱخْتِيَارِ ٱلْأَصْدِقَاءِ،‏ ٱلتَّسْلِيَةِ،‏ ٱلِٱسْتِخْدَامِ،‏ ٱللِّبَاسِ،‏ وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ (‏مز ٣٧:‏٢٥؛‏ ام ١٣:‏٢٠؛‏ يو ١٥:‏١٤؛‏ ١ تي ٢:‏٩‏)‏ وَهِيَ تُعَلِّمُنَا أَيْضًا كَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَ ٱلْغَيْرِ.‏ (‏مت ٧:‏١٢؛‏ في ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ حِينَ يَكُونُ سَبِيلُنَا نَيِّرًا نَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْأَخْذِ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ ٱلْعَوَاقِبَ ٱلْبَعِيدَةَ ٱلْأَمَدِ لِقَرَارَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٦:‏٩‏)‏ كَمَا أَنَّ مَعْرِفَتَنَا قَصْدَ ٱللهِ لِلْمُسْتَقْبَلِ تُسَاعِدُنَا عَلَى ٱتِّبَاعِ نَمَطِ حَيَاةٍ يَنْسَجِمُ مَعَ هذَا ٱلْقَصْدِ.‏ (‏مت ٦:‏٣٣؛‏ ١ يو ٢:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فَكَمْ تَكُونُ حَيَاةُ ٱلْمَرْءِ ذَاتَ مَعْنًى إِذَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ لِلْمَبَادِئِ ٱلْإِلهِيَّةِ بِأَنْ تُرْشِدَهُ فِي حَيَاتِهِ!‏

٦ إِلَى أَيِّ حَدٍّ فَعَّالٌ هُوَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ فِي حَرْبِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ؟‏

٦ فَضْلًا عَمَّا تَقَدَّمَ،‏ إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ سِلَاحٌ جِدُّ فَعَّالٍ فِي حَرْبِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَقَدْ دَعَا بُولُسُ كَلِمَةَ ٱللهِ «سَيْفَ ٱلرُّوحِ».‏ (‏اِقْرَأْ افسس ٦:‏١٢،‏ ١٧‏.‏‏)‏ وَهذَا ٱلسَّيْفُ لَا يُودِي بِحَيَاةِ ٱلنَّاسِ بَلْ يُنْقِذُهَا.‏ فَعِنْدَمَا نُحْسِنُ ٱسْتِعْمَالَهُ نُسَاعِدُهُمْ عَلَى ٱلتَّحَرُّرِ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ ٱلرُّوحِيَّةِ لِلشَّيْطَانِ.‏ أَفَلَا يَجِبُ إِذًا أَنْ نَسْعَى إِلَى ٱسْتِخْدَامِهِ بِمَهَارَةٍ؟‏

اِسْتَعْمِلْهَا بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ

٧ لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نَسْتَخْدِمُ «سَيْفَ ٱلرُّوحِ»؟‏

٧ لَا يُصْبِحُ ٱلْجُنْدِيُّ بَارِعًا فِي ٱسْتِعْمَالِ أَسْلِحَتِهِ إِلَّا إِذَا تَعَلَّمَ أُصُولَ ٱسْتِخْدَامِهَا وَوَاظَبَ عَلَى ٱلتَّمَرُّنِ.‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي ٱسْتِخْدَامِ «سَيْفِ ٱلرُّوحِ» فِي حَرْبِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «اُبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ أَنْ تُقَرِّبَ نَفْسَكَ لِلهِ مَرْضِيًّا،‏ عَامِلًا لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يُخْجَلُ مِنْهُ،‏ مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ».‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏

٨،‏ ٩ مَاذَا يُسَاعِدُنا عَلَى فَهْمِ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ وَأَيُّ مِثَالٍ يُظْهِرُ ذلِكَ؟‏

٨ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ‹ٱسْتِعْمَالِ كَلِمَةِ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ› فِي خِدْمَتِنَا؟‏ لِكَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ نَقْلِ أَفْكَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلنَّاسِ بِوُضُوحٍ عَلَيْنَا أَنْ نَفْهَمَهَا جَيِّدًا.‏ وَلِتَحْقِيقِ هذِهِ ٱلْغَايَةِ يَجِبُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي قَرِينَةِ ٱلْآيَةِ أَوِ ٱلْمَقْطَعِ.‏ وَيُعَرِّفُ أَحَدُ ٱلْقَوَامِيسِ ٱلْقَرِينَةَ بِأَنَّهَا «مَا يُصَاحِبُ ٱلْكَلَامَ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ».‏

٩ فَٱلتَّوَصُّلُ إِلَى ٱلْمَعْنَى ٱلصَّحِيحِ لِلْآيَاتِ يَتَطَلَّبُ ٱلِٱطِّلَاعَ عَلَى سِيَاقِ ٱلْكَلَامِ.‏ لِإِيضَاحِ ٱلْفِكْرَةِ تَأَمَّلْ فِي كَلِمَاتِ بُولُسَ فِي غلاطية ٥:‏١٣‏:‏ «لَقَدْ دُعِيتُمْ إِلَى ٱلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ وَلٰكِنْ لَا تَسْتَعْمِلُوا هٰذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ حَافِزًا لِلْجَسَدِ،‏ بَلْ بِٱلْمَحَبَّةِ ٱخْدُمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَعَبِيدٍ».‏ وَأَيُّ حُرِّيَّةٍ قَصَدَهَا بُولُسُ هُنَا؟‏ هَلْ كَانَ يُشِيرُ إِلَى ٱلتَّحَرُّرِ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ،‏ مِنَ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ أَوْ مِنْ أَمْرٍ آخَرَ؟‏ تُظْهِرُ ٱلْقَرِينَةُ أَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ عَنِ ٱلْحُرِّيَّةِ مِنْ «لَعْنَةِ ٱلشَّرِيعَةِ».‏ ‏(‏غل ٣:‏١٣،‏ ١٩-‏٢٤؛‏ ٤:‏١-‏٥‏)‏ فَقَدْ كَانَ يُشِيرُ إِلَى ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَٱلَّذِينَ كَانُوا يُقَدِّرُونَ هذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ خَدَمُوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا كَعَبِيدٍ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ أَمَّا غَيْرُ ٱلْمُحِبِّينَ فَقَدِ ٱغْتَابُوا وَخَاصَمُوا وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ.‏ —‏ غل ٥:‏١٥‏.‏

١٠ أَيَّةُ مَعْلُومَاتٍ يَنْبَغِي مَعْرِفَتُهَا لِفَهْمِ ٱلْمَعْنَى ٱلصَّحِيحِ لِآيَةٍ مَا،‏ وَكَيْفَ نَحْصُلُ عَلَيْهَا؟‏

١٠ وَلِفَهْمِ ٱلْمَعْنَى ٱلصَّحِيحِ لِآيَةٍ مَا،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَيْضًا ٱلتَّأَمُّلُ فِي خَلْفِيَّتِهَا.‏ فَمِنَ ٱلْمُسَاعِدِ مَعْرِفَةُ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلْعَامَّةِ عَنْهَا،‏ مِثْلِ:‏ مَنْ كَتَبَ ٱلسِّفْرَ،‏ مَتَى كَتَبَهُ،‏ وَفِي أَيَّةِ ظُرُوفٍ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ مِنَ ٱلْمُفِيدِ مَعْرِفَةُ ٱلْهَدَفِ مِنْ كِتَابَةِ سِفْرٍ مُعَيَّنٍ،‏ وَإِنْ أَمْكَنَ ٱلْعَادَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ وَٱلْقِيَمِ ٱلْأَخْلَاقِيَّةِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ سَائِدَةً.‏ *

١١ مِمَّ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذَرَ عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١١ لَا يَقْتَصِرُ ‹ٱسْتِعْمَالُ كَلِمَةِ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ› عَلَى شَرْحِ حَقَائِقِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِدِقَّةٍ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ لِئَلَّا نَسْتَخْدِمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لِتَرْهِيبِ ٱلنَّاسِ.‏ فَفِي حِينِ نَسْتَعِينُ بِكَلِمَةِ ٱللهِ لِلدِّفَاعِ عَنِ ٱلْحَقِّ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ عِنْدَمَا جَرَّبَهُ إِبْلِيسُ،‏ إِلَّا أَنَّنَا لَا نَسْتَعْمِلُهَا كَهِرَاوَةٍ نُكْرِهُ بِوَاسِطَتِهَا سَامِعِينَا عَلَى تَبَنِّي مُعْتَقَدَاتِنَا.‏ (‏تث ٦:‏١٦؛‏ ٨:‏٣؛‏ ١٠:‏٢٠؛‏ مت ٤:‏٤،‏ ٧،‏ ١٠‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِمُوجِبِ حَضِّ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «قَدِّسُوا ٱلْمَسِيحَ رَبًّا فِي قُلُوبِكُمْ،‏ مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِلدِّفَاعِ أَمَامَ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ ٱلرَّجَاءِ ٱلَّذِي فِيكُمْ،‏ وَلٰكِنِ ٱفْعَلُوا ذٰلِكَ بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ».‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٥‏.‏

١٢،‏ ١٣ أَيَّةُ «حُصُونٍ» يُمْكِنُ لِحَقِّ كَلِمَةِ ٱللهِ أَنْ يَهْدِمَهَا؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

١٢ وَمَاذَا يَنْجُمُ عِنْدَمَا نَعْرِضُ حَقَّ كَلِمَةِ ٱللهِ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ؟‏ (‏اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ١٠:‏٤،‏ ٥‏.‏‏)‏ نَتَمَكَّنُ مِنْ هَدْمِ «حُصُونٍ»،‏ أَيْ فَضْحِ ٱلْعَقَائِدِ ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ وَٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلَّتِي تَعْكِسُ ٱلْحِكْمَةَ ٱلْبَشَرِيَّةَ.‏ فَبِوَاسِطَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ نَسْتَطِيعُ دَحْضَ أَيَّةِ أَفْكَارٍ ‹تُرْفَعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱللهِ›.‏ نَعَمْ،‏ فِي وُسْعِنَا مُسَاعَدَةُ ٱلْآخَرِينَ عَلَى جَعْلِ تَفْكِيرِهِمْ عَلَى وِفَاقٍ مَعَ ٱلْحَقِّ مِنْ خِلَالِ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٣ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ ٱمْرَأَةً مُسِنَّةً عُمْرُهَا ٩٣ سَنَةً تَعِيشُ فِي ٱلْهِنْدِ.‏ فَقَدْ كَانَتْ تُؤْمِنُ بِٱلتَّقَمُّصِ مِنْ صِغَرِهَا.‏ وَعِنْدَمَا بَدَأَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱلْمُرَاسَلَةِ مَعَ ٱبْنِهَا ٱلْعَائِشِ فِي ٱلْخَارِجِ،‏ تَقَبَّلَتْ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَا تَعَلَّمَتْهُ عَنْ يَهْوَه وَوُعُودِهِ.‏ غَيْرَ أَنَّهَا ٱعْتَرَضَتْ حِينَ كَتَبَ لَهَا ٱبْنُهَا بِخُصُوصِ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى لِأَنَّ فِكْرَةَ ٱلتَّقَمُّصِ كَانَتْ مُتَأَصِّلَةً فِي عَقْلِهَا.‏ قَالَتْ لَهُ:‏ «لَا يُمْكِنُنِي ٱسْتِيعَابُ مَا يَقُولُهُ كِتَابُكَ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ فَكُلُّ ٱلْأَدْيَانِ تُعَلِّمُ أَنَّ ثَمَّةَ شَيْئًا خَالِدًا دَاخِلَنَا.‏ وَطَوَالَ عُمْرِي آمَنْتُ بِأَنَّ ٱلْجَسَدَ يَمُوتُ وَأَنَّ ٱلرُّوحَ تَنْتَقِلُ ٨٬٤٠٠٬٠٠٠ مَرَّةٍ مِنْ جَسَدٍ إِلَى آخَرَ دَوْرًا بَعْدَ دَوْرٍ.‏ فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَلَّا يَكُونَ هذَا ٱلْمُعْتَقَدُ صَحِيحًا؟‏ هَلْ كُلُّ ٱلْأَدْيَانِ عَلَى خَطَإٍ؟‏».‏ وَهَلْ «سَيْفُ ٱلرُّوحِ» قَادِرٌ عَلَى «هَدْمِ» مِثْلِ هذِهِ ٱلْمُعْتَقَدَاتِ ٱلْمُتَرَسِّخَةِ؟‏ نَتِيجَةَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْمُنَاقَشَاتِ،‏ كَتَبَتْ هذِهِ ٱلْمَرْأَةُ بَعْدَ عِدَّةِ أَسَابِيعَ:‏ «أَخِيرًا بَدَأْتُ أَفْهَمُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنْ حَالَةِ ٱلْمَوْتَى.‏ فَكَمْ يُفْرِحُنِي أَنَّهُ فِي ٱلْقِيَامَةِ سَأَلْتَقِي مِنْ جَدِيدٍ أَحِبَّائِي ٱلَّذِينَ مَاتُوا!‏ وَأَنَا أَنْتَظِرُ مَلَكُوتَ ٱللهِ بِفَارِغِ ٱلصَّبْرِ».‏

اِسْتَخْدِمْهَا بِإِقْنَاعٍ

١٤ مَاذَا يَعْنِي أَنْ نُقْنِعَ سَامِعِينَا؟‏

١٤ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَبْرَعَ فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْخِدْمَةِ فَلَا يَكْفِي أَنْ نَقْتَبِسَ ٱلْآيَاتِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ ‹بِإِقْنَاعٍ› تَمَثُّلًا بِبُولُسَ.‏ (‏اِقْرَأْ اعمال ١٩:‏٨،‏ ٩؛‏ ٢٨:‏٢٣‏.‏‏)‏ وَلِكَيْ يَقْتَنِعَ ٱلشَّخْصُ بِفِكْرَةٍ مَا يَلْزَمُ أَنْ يُصْبِحَ عَلَى يَقِينٍ تَامٍّ مِنْهَا بِحَيْثُ يَثِقُ بِصِحَّتِهَا.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ لِإِقْنَاعِ شَخْصٍ بِقُبُولِ أَحَدِ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَجْعَلَهُ يَتَيَقَّنُ مِنْهُ بِحَيْثُ يَثِقُ بِمِصْدَاقِيَّتِهِ.‏ وَفِي مَا يَلِي بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِفِعْلِ ذلِكَ.‏

١٥ كَيْفَ تُوَجِّهُونَ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِحَيْثُ تَبْنُونَ ٱلِٱحْتِرَامَ لَهُ؟‏

١٥ وَجِّهِ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى كَلِمَةِ ٱللهِ بِحَيْثُ تَبْنِي ٱلِٱحْتِرَامَ لَهَا.‏ فَعِنْدَ ٱلتَّمْهِيدِ لِلْآيَاتِ،‏ ٱلْفِتِ ٱلنَّظَرَ إِلَى ضَرُورَةِ مَعْرِفَةِ فِكْرِ ٱللهِ حَوْلَ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ فَبَعْدَ طَرْحِ ٱلسُّؤَالِ وَسَمَاعِ جَوَابِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَذْكُرَ شَيْئًا مِنْ هذَا ٱلْقَبِيلِ:‏ ‹لِنَرَ مَا هُوَ رَأْيُ ٱللهِ فِي ٱلْمَوْضُوعِ›.‏ أَوْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْأَلَ:‏ ‹مَاذَا يَقُولُ ٱللهُ فِي كِتَابِهِ حَوْلَ هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟‏›.‏ وَٱلتَّمْهِيدُ لِلْآيَةِ عَلَى هذَا ٱلنَّحْوِ يُعَزِّزُ ثِقَةَ ٱلسَّامِعِ بِأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مُوحًى بِهِ وَيَزِيدُهُ ٱحْتِرَامًا لَهُ.‏ وَهذَا ٱلْأَمْرُ مُهِمٌّ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عِنْدَ ٱلشَّهَادَةِ لِشَخْصٍ يُؤْمِنُ بِٱللهِ لكِنَّهُ غَيْرُ مُطَّلِعٍ عَلَى مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ —‏ مز ١٩:‏٧-‏١٠‏.‏

١٦ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى شَرْحِ ٱلْآيَاتِ كَمَا يَجِبُ؟‏

١٦ لَا تَكْتَفِ بِقِرَاءَةِ ٱلْآيَاتِ،‏ بَلِ ٱشْرَحْهَا.‏ فَبُولُسُ مَثَلًا كَانَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ ‹يَشْرَحَ وَيُبَرْهِنَ بِشَوَاهِدَ› ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي يُعَلِّمُهَا.‏ (‏اع ١٧:‏٣‏)‏ وَلِكَيْ تَشْرَحَ ٱلْآيَاتِ بِفَعَّالِيَّةٍ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تُبْرِزَ ٱلْعِبَارَاتِ ٱلرَّئِيسِيَّةَ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِٱلنُّقْطَةِ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ إِذْ غَالِبًا مَا تَحْتَوِي ٱلْآيَةُ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ فِكْرَةٍ وَاحِدَةٍ.‏ وَلِبُلُوغِ هذَا ٱلْهَدَفِ،‏ أَعِدْ ذِكْرَ هذِهِ ٱلْعِبَارَاتِ أَوِ ٱطْرَحْ أَسْئِلَةً تُسَاعِدُ صَاحِبَ ٱلْبَيْتِ عَلَى تَحْدِيدِهَا.‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ ٱشْرَحْ لَهُ مَعْنَاهَا وَسَاعِدْهُ أَنْ يَرَى كَيْفَ تَنْطَبِقُ عَلَيْهِ شَخْصِيًّا.‏

١٧ كَيْفَ نُقَدِّمُ حُجَجًا مَنْطِقِيَّةً مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟‏

١٧ قَدِّمْ حُجَجًا مَنْطِقِيَّةً مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لَقَدْ تَمَكَّنَ بُولُسُ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّوَسُّلِ ٱلْحَارِّ وَٱلتَّحْلِيلِ ٱلسَّلِيمِ مِنَ ‹ٱلْمُحَاجَّةِ مَنْطِقِيًّا›.‏ (‏اع ١٧:‏٢،‏ ٤‏)‏ أُسْوَةً بِهِ،‏ ٱسْعَ إِلَى بُلُوغِ قَلْبِ سَامِعِكَ.‏ ‹فَٱسْتَقِ› مَا فِي قَلْبِهِ بِطَرْحِ أَسْئِلَةٍ لَبِقَةٍ تُظْهِرُ ٱهْتِمَامَكَ ٱلشَّخْصِيَّ بِهِ.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ لَا تَتَكَلَّمْ بِأُسْلُوبٍ قَاسٍ.‏ اِعْرِضِ ٱلْحُجَجَ بِطَرِيقَةٍ وَاضِحَةٍ وَمَنْطِقِيَّةٍ وَٱدْعَمْهَا بِأَدِلَّةٍ دَامِغَةٍ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ تَفْتَحَ آيَةً وَاحِدَةً وَتَشْرَحَهَا بِشَكْلٍ وَافٍ عِوَضَ قِرَاءَةِ آيَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ ٱلْوَاحِدَةِ تِلْوَ ٱلْأُخْرَى.‏ وَهكَذَا،‏ ‹تَزِيدُ شَفَتَيْكَ قُوَّةَ إِقْنَاعٍ›.‏ (‏ام ١٦:‏٢٣‏)‏ وَأَحْيَانًا،‏ قَدْ تُضْطَرُّ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِبَحْثٍ لِتَحْصُلَ عَلَى مَعْلُومَاتٍ إِضَافِيَّةٍ.‏ فَٱلْمَرْأَةُ ٱلْمُسِنَّةُ ٱلَّتِي أَتَيْنَا عَلَى ذِكْرِهَا آنِفًا ٱحْتَاجَتْ إِلَى مَعْرِفَةِ سَبَبِ ٱنْتِشَارِ تَعْلِيمِ خُلُودِ ٱلنَّفْسِ.‏ فَمَا أَقْنَعَهَا بِقُبُولِ مَا يُعَلِّمُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَوْلَ هذَا ٱلْمَوْضُوعِ هُوَ فَهْمُ أَصْلِ هذِهِ ٱلْعَقِيدَةِ وَكَيْفَ تَسَلَّلَتْ إِلَى أَدْيَانِ ٱلْعَالَمِ.‏ *

اِسْتَمِرَّ فِي ٱسْتِخْدَامِهَا بِمَهَارَةٍ

١٨،‏ ١٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱسْتِخْدَامِ «سَيْفِ ٱلرُّوحِ» بِمَهَارَةٍ؟‏

١٨ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ «مَشْهَدَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ فِي تَغَيُّرٍ» وَأَنَّ ٱلنَّاسَ ٱلْأَشْرَارَ يَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣١؛‏ ٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ لِذلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي هَدْمِ ‹ٱلْحُصُونِ› بِٱسْتِخْدَامِ «سَيْفِ ٱلرُّوحِ،‏ أَيْ كَلِمَةِ ٱللهِ».‏

١٩ كَمْ نَفْرَحُ بِأَنَّ لَدَيْنَا كَلِمَةَ ٱللهِ ٱلْفَعَّالَةَ،‏ وَأَنَّنَا نَسْتَخْدِمُهَا لِٱسْتِئْصَالِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْبَاطِلَةِ وَبُلُوغِ ذَوِي ٱلْقُلُوبِ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ!‏ فَمَا مِنْ حِصْنٍ أَمْنَعُ مِنْهَا.‏ لِذَا،‏ لِنَبْذُلْ جُهْدًا دَؤُوبًا فِي ٱسْتِخْدَامِ «سَيْفِ ٱلرُّوحِ» بِمَهَارَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمُوكَلِ إِلَيْنَا مِنَ ٱللهِ!‏

‏[الحاشيتان]‏

^ ‎الفقرة 10‏ مَا يَلِي بَعْضُ ٱلْمَرَاجِعِ ٱلَّتِي تُفِيدُ فِي مَعْرِفَةِ خَلْفِيَّةِ أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ ‏«كُلُّ ٱلْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللهِ وَنَافِعٌ»‏‏،‏ بَصِيرَةٌ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَمَقَالَاتٌ مِثْلُ «كَلِمَةُ يَهْوَه حَيَّةٌ» فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏

مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟‏

‏• مَا مَدَى فَعَّالِيَّةِ كَلِمَةِ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ ‹نَسْتَعْمِلُ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›؟‏

‏• أَيَّةُ «حُصُونٍ» يُمْكِنُ لِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَهْدِمَهَا؟‏

‏• كَيْفَ نَتَكَلَّمُ بِإِقْنَاعٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ١٢]‏

كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ كَلِمَةَ ٱللهِ بِإِقْنَاعٍ

▪ اِبْنِ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

▪ اِشْرَحِ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ

▪ قَدِّمْ حُجَجًا مَنْطِقِيَّةً لِبُلُوغِ ٱلْقَلْبِ

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

يَجِبُ أَنْ تَتَعَلَّمَ ٱسْتِخْدَامَ «سَيْفِ ٱلرُّوحِ» بِفَعَّالِيَّةٍ