الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

اهلا بك في الطريق الافضل للحياة!‏

اهلا بك في الطريق الافضل للحياة!‏

أَهْلًا بِكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلْأَفْضَلِ لِلْحَيَاةِ!‏

‏«إِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَحْنُ».‏ —‏ رو ١٤:‏٨‏.‏

١ مَاذَا عَلَّمَ يَسُوعُ عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلْأَفْضَلِ لِلْحَيَاةِ؟‏

يُرِيدُ يَهْوَه أَنْ نَسْلُكَ فِي أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ.‏ فَٱلنَّاسُ يَخْتَارُونَ مَسَالِكَ مُخْتَلِفَةً،‏ لكِنَّ طَرِيقًا وَاحِدًا فَقَطْ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ.‏ فَلَا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ تَكْيِيفِ حَيَاتِنَا وَفْقَ كَلِمَةِ ٱللهِ وَٱلتَّعَلُّمِ مِنِ ٱبْنِهِ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلَّذِي عَلَّمَ أَتْبَاعَهُ أَنْ يَعْبُدُوا ٱللهَ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ،‏ وَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ يو ٤:‏٢٤‏)‏ وَبِعَيْشِنَا وَفْقَ إِرْشَادَاتِ يَسُوعَ،‏ نُرْضِي يَهْوَه وَنَنْعَمُ بِبَرَكَتِهِ.‏

٢ كَيْفَ تَجَاوَبَ كَثِيرُونَ مَعَ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ وَمَاذَا عَنَى ٱنْتِمَاؤُهُمْ إِلَى «ٱلطَّرِيقِ»؟‏

٢ عِنْدَمَا يَصِيرُ ٱلَّذِينَ «قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» مُؤْمِنِينَ وَيَعْتَمِدُونَ،‏ يُمْكِنُنَا بِحَقٍّ أَنْ نَقُولَ لَهُمْ:‏ «أَهْلًا بِكُمْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلْأَفْضَلِ لِلْحَيَاةِ!‏».‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ عَصْرِنَا ٱلْمِيلَادِيِّ،‏ قَبِلَ ٱلْحَقَّ آلَافُ ٱلْأَشْخَاصِ مِنْ أُمَمٍ مُخْتَلِفَةٍ وَٱعْتَمَدُوا دَلَالَةً عَلَنِيَّةً عَلَى ٱنْتِذَارِهِمْ لِلهِ.‏ (‏اع ٢:‏٤١‏)‏ فَصَارَ أُولئِكَ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْأَوَّلُونَ مِنَ «ٱلطَّرِيقِ».‏ (‏اع ٩:‏٢؛‏ ١٩:‏٢٣‏)‏ وَهذِهِ ٱلتَّسْمِيَةُ مُلَائِمَةٌ،‏ لِأَنَّ ٱلَّذِينَ تَبِعُوا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ ٱلْتَصَقُوا بِمَسْلَكِ حَيَاةٍ يَتَمَحْوَرُ حَوْلَ ٱلْإِيمَانِ بِهِ وَٱتِّبَاعِ مِثَالِهِ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

٣ لِمَاذَا يَعْتَمِدُ شَعْبُ يَهْوَه،‏ وَكَمْ كَانَ عَدَدُ ٱلْمُعْتَمِدِينَ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏

٣ يَتَسَارَعُ عَمَلُ ٱلتَّلْمَذَةِ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ وَهُوَ يَجْرِي ٱلْآنَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ٢٣٠ بَلَدًا.‏ فَفِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ ٱتَّخَذَ أَكْثَرُ مِنْ ٢٬٧٠٠٬٠٠٠ شَخْصٍ قَرَارَ خِدْمَةِ يَهْوَه وَٱعْتَمَدُوا رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِهِمْ لَهُ،‏ أَيْ مَا يَزِيدُ عَنْ ٥٬٠٠٠ شَخْصٍ كُلَّ أُسْبُوعٍ!‏ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ قَرَارٌ نَابِعٌ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ لِلهِ،‏ مَعْرِفَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَٱلْإِيمَانِ بِتَعَالِيمِهَا.‏ وَهِيَ مَحَطَّةٌ هَامَّةٌ فِي حَيَاتِنَا،‏ لِأَنَّهَا تَسِمُ بِدَايَةَ عَلَاقَةٍ حَمِيمَةٍ بِيَهْوَه.‏ كَمَا أَنَّهَا تُظْهِرُ ثِقَتَنَا بِأَنَّهُ سَيُسَاعِدُنَا عَلَى خِدْمَتِهِ بِأَمَانَةٍ مِثْلَمَا سَاعَدَ خُدَّامَهُ ٱلْقُدَمَاءَ عَلَى ٱلسُّلُوكِ فِي طَرِيقِهِ.‏ —‏ اش ٣٠:‏٢١‏.‏

لِمَ ٱلْمَعْمُودِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ؟‏

٤،‏ ٥ اُذْكُرُوا بَعْضَ بَرَكَاتِ وَفَوَائِدِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏

٤ إِذَا كُنْتَ قَدْ نِلْتَ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنِ ٱللهِ وَصَنَعْتَ تَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاتِكَ،‏ وَأَنْتَ ٱلْآنَ نَاشِرٌ غَيْرُ مُعْتَمِدٍ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَحْرَزْتَ تَقَدُّمًا تُمْدَحُ عَلَيْهِ.‏ وَلكِنْ،‏ هَلْ نَذَرْتَ نَفْسَكَ لِلهِ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ،‏ وَهَلْ تَتَطَلَّعُ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏ أَنْتَ تَعْلَمُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ مِنْ دَرْسِكَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ أَنَّ حَيَاتَكَ يَجِبُ أَنْ تَتَمَحْوَرَ حَوْلَ تَسْبِيحِ يَهْوَه،‏ لَا إِرْضَاءِ ذَاتِكَ وَتَجْمِيعِ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ١٤٨:‏١١-‏١٣؛‏ لو ١٢:‏١٥‏)‏ فَهَلْ مِنْ بَرَكَاتٍ وَفَوَائِدَ نَجْنِيهَا مِنَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

٥ يَمْنَحُكَ ٱلِٱنْتِذَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَسْمَى قَصْدٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ فَتَغْدُو سَعِيدًا لِأَنَّكَ تَفْعَلُ مَشِيئَةَ ٱللهِ.‏ (‏رو ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وَيُوَلِّدُ فِيكَ رُوحُ يَهْوَه ٱلْقُدُسُ صِفَاتٍ مِثْلَ ٱلسَّلَامِ وَٱلْإِيمَانِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ ٱللهَ سَيَسْتَجِيبُ صَلَواتِكَ وَيُبَارِكُ جُهُودَكَ فِي تَكْيِيفِ حَيَاتِكَ ٱنْسِجَامًا مَعَ كَلِمَتِهِ.‏ كَمَا تَصِيرُ خِدْمَتُكَ مُفْرِحَةً،‏ وَيَتَوَطَّدُ رَجَاؤُكَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ نَتِيجَةَ عَيْشِكَ حَيَاةً تُرْضِيهِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ يُظْهِرُ ٱنْتِذَارُكَ وَمَعْمُودِيَّتُكَ أَنَّكَ تُرِيدُ حَقًّا أَنْ تُصْبِحَ وَاحِدًا مِنْ شُهُودِ يَهْوَه.‏ —‏ اش ٤٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

٦ مَاذَا نُعْلِنُ بِمَعْمُودِيَّتِنَا؟‏

٦ إِنَّ ٱنْتِذَارَنَا لِلهِ وَمَعْمُودِيَّتَنَا يُعْلِنَانِ أَنَّنَا صِرْنَا لِيَهْوَه.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَّا يَحْيَا لِنَفْسِهِ فَقَطْ،‏ وَلَا أَحَدَ يَمُوتُ لِنَفْسِهِ فَقَطْ؛‏ لِأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِيَهْوَهَ نَعِيشُ،‏ وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَمُوتُ.‏ فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَحْنُ».‏ (‏رو ١٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ لَقَدْ أَعْطَانَا ٱللهُ ٱلْكَرَامَةَ إِذْ وَهَبَنَا ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ.‏ وَعِنْدَمَا نَتَّخِذُ قَرَارًا ثَابِتًا أَنْ نَتَّبِعَ هذَا ٱلطَّرِيقَ لِلْحَيَاةِ لِأَنَّنَا نُحِبُّ ٱللهَ،‏ نُفَرِّحُ قَلْبَهُ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ فَمَعْمُودِيَّتُنَا لَيْسَتْ رَمْزًا إِلَى ٱنْتِذَارِنَا لِلهِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ هِيَ أَيْضًا إِعْلَانٌ جَهْرِيٌّ أَنَّ يَهْوَه حَاكِمُنَا.‏ إِنَّهَا دَلِيلٌ عَلَى تَأْيِيدِنَا لَهُ فِي قَضِيَّةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ،‏ فَنَنَالُ دَعْمَهُ وَيَكُونُ مَعَنَا.‏ (‏اع ٥:‏٢٩،‏ ٣٢‏؛‏ اِقْرَأْ مزمور ١١٨:‏٦‏.‏‏)‏ كَمَا أَنَّهَا تَفْتَحُ لَنَا بَابَ بَرَكَاتٍ رُوحِيَّةٍ أُخْرَى كَثِيرَةٍ ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏

بَرَكَةُ ٱلِٱنْتِمَاءِ إِلَى مَعْشَرِ ٱلْإِخْوَةِ

٧-‏٩ (‏أ)‏ أَيُّ تَأْكِيدٍ أَعْطَاهُ يَسُوعُ لِلَّذِينَ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَتِمُّ وَعْدُ يَسُوعَ ٱلْوَارِدُ فِي مَرْقُسَ ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏؟‏

٧ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لِيَسُوعَ:‏ «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ،‏ فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟‏».‏ (‏مت ١٩:‏٢٧‏)‏ لَقَدْ أَرَادَ بُطْرُسُ أَنْ يَعْرِفَ مَا يُخَبِّئُهُ ٱلْمُسْتَقْبَلُ لَهُ وَلِغَيْرِهِ مِنْ تَلَامِيذِ يَسُوعَ.‏ فَوَقْفُ أَنْفُسِهِمْ لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ كَلَّفَهُمْ تَضْحِيَاتٍ غَالِيَةً.‏ (‏مت ٤:‏١٨-‏٢٢‏)‏ فَأَيَّ تَأْكِيدٍ أَعْطَاهُمْ يَسُوعُ؟‏

٨ بِحَسَبِ ٱلرِّوَايَةِ ٱلْمُنَاظِرَةِ فِي إِنْجِيلِ مَرْقُسَ،‏ أَشَارَ يَسُوعُ أَنَّ أَتْبَاعَهُ سَيَكُونُونَ جُزْءًا مِنْ مَعْشَرِ إِخْوَةٍ رُوحِيٍّ.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «مَا مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ بَيْتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أُمًّا أَوْ أَبًا أَوْ أَوْلَادًا أَوْ حُقُولًا لِأَجْلِي وَلِأَجْلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ إِلَّا وَيَنَالُ مِئَةَ ضِعْفٍ ٱلْآنَ فِي هٰذَا ٱلزَّمَانِ،‏ بُيُوتًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلَادًا وَحُقُولًا،‏ مَعَ ٱضْطِهَادَاتٍ،‏ وَفِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْآتِي حَيَاةً أَبَدِيَّةً».‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَكَانَتْ لِيدِيَةُ،‏ وَأَكِيلَا وَبِرِيسْكِلَّا،‏ وَغَايُسُ وَغَيْرُهُمْ مِنْ مَسِيحِيِّي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مِمَّنْ فَتَحُوا ‹بُيُوتَهُمْ› لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَصَارُوا لَهُمْ «إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ»،‏ كَمَا وَعَدَ يَسُوعُ.‏ —‏ اع ١٦:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ١٨:‏٢-‏٤؛‏ ٣ يو ١،‏ ٥-‏٨‏.‏

٩ إِنَّ كَلِمَاتِ يَسُوعَ لَهَا إِتْمَامٌ أَعْظَمُ فِي أَيَّامِنَا.‏ ‹فَٱلْحُقُولُ› ٱلَّتِي يَتْرُكُهَا أَتْبَاعُهُ تُشِيرُ إِلَى مَوَارِدِ ٱلرِّزْقِ ٱلَّتِي يَتَخَلَّى عَنْهَا طَوْعًا كَثِيرُونَ،‏ مِثْلُ ٱلْمُرْسَلِينَ وَأَعْضَاءِ عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ وَٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَمِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ،‏ فِي سَبِيلِ تَرْوِيجِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ.‏ كَمَا أَنَّ إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ كَثِيرِينَ يَتْرُكُونَ بُيُوتَهُمْ لِكَيْ يُبَسِّطُوا حَيَاتَهُمْ،‏ وَنَحْنُ نَفْرَحُ بِسَمَاعِ ٱخْتِبَارَاتِهِمِ ٱلَّتِي تُبَيِّنُ عِنَايَةَ يَهْوَه بِهِمْ وَٱلسَّعَادَةَ ٱلَّتِي يَحْصُدُونَهَا جَرَّاءَ خِدْمَتِهِمْ لَهُ.‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وَإِتْمَامًا لِوَعْدِ يَسُوعَ أَيْضًا،‏ يُبَارَكُ جَمِيعُ خُدَّامِ يَهْوَه ٱلْمُعْتَمِدِينَ،‏ نَتِيجَةَ ‹طَلَبِ مَلَكُوتِ ٱللهِ وَبِرِّهِ أَوَّلًا›،‏ بِٱنْتِمَائِهِمْ إِلَى مَعْشَرِ إِخْوَةٍ مَسِيحِيٍّ عَالَمِيِّ ٱلنِّطَاقِ.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

اَلْأَمْنُ فِي ‏«سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ»‏

١٠،‏ ١١ مَا هُوَ «سِتْرُ ٱلْعَلِيِّ»،‏ وَكَيْفَ نَدْخُلُ إِلَيْهِ؟‏

١٠ يُتِيحُ لَنَا ٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ بَرَكَةً سَخِيَّةً أُخْرَى:‏ اِمْتِيَازَ ٱلسَّكَنِ فِي «سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ».‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ٩١:‏١‏.‏‏)‏ وَهذَا ٱلسِّتْرُ مَلْجَأٌ مَجَازِيٌّ،‏ أَوْ حَالَةٌ نَنْعَمُ فِيهَا بِٱلْأَمْنِ وَٱلْحِمَايَةِ مِنَ ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَهُوَ مَحْجُوبٌ عَنِ ٱلَّذِينَ تَنْقُصُهُمُ ٱلْبَصِيرَةُ ٱلرُّوحِيَّةُ وَلَا يَتَّكِلُونَ عَلَى ٱللهِ.‏ فَبِٱلْعَيْشِ وَفْقَ ٱنْتِذَارِنَا وَإِلْقَاءِ كُلِّ ٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَه،‏ نَقُولُ لَهُ:‏ «أَنْتَ مَلْجَإِي وَمَعْقِلِي،‏ إِلٰهِي ٱلَّذِي أَتَّكِلُ عَلَيْهِ».‏ (‏مز ٩١:‏٢‏)‏ فَيَصِيرُ هُوَ مَسْكَنًا آمِنًا لَنَا.‏ (‏مز ٩١:‏٩‏)‏ وَمَنْ تُرَاهُ يَطْلُبُ أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ؟‏!‏

١١ إِنَّ ٱلدُّخُولَ إِلَى «سِتْرِ» يَهْوَه يَسْتَلْزِمُ أَوَّلًا تَنْمِيَةَ عَلَاقَةٍ شَخْصِيَّةٍ بِهِ.‏ وَٱلْخُطْوَةُ ٱلْأُولَى هِيَ ٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ.‏ ثُمَّ يُمْكِنُنَا أَنْ نُوَطِّدَ عَلَاقَتَنَا بِٱللهِ بِٱلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ عَنْ طَرِيقِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلصَّلَاةِ ٱلْقَلْبِيَّةِ،‏ وَٱلطَّاعَةِ ٱلتَّامَّةِ.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ وَفِي هذَا ٱلْمَجَالِ،‏ لَيْسَ أَقْرَبُ إِلَى يَهْوَه مِنْ يَسُوعَ ٱلَّذِي لَمْ تَتَزَعْزَعْ ثِقَتُهُ بِٱلْخَالِقِ قَطُّ.‏ (‏يو ٨:‏٢٩‏)‏ فَلْنَقْتَدِ بِهِ وَلَا نَشُكَّ أَبَدًا بِيَهْوَه وَلَا فِي رَغْبَتِهِ وَقُدْرَتِهِ أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى ٱلْوَفَاءِ بِنَذْرِنَا.‏ (‏جا ٥:‏٤‏)‏ فَٱلتَّدَابِيرُ ٱلرُّوحِيَّةُ ٱلَّتِي هَيَّأَهَا لِشَعْبِهِ دَلِيلٌ قَاطِعٌ أَنَّهُ حَقًّا يُحِبُّنَا وَيُرِيدُ أَنْ نَنْجَحَ فِي خِدْمَتِهِ.‏

لِنُقَدِّرْ فِرْدَوْسَنَا ٱلرُّوحِيَّ

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ مَا هُوَ ٱلْفِرْدَوْسُ ٱلرُّوحِيُّ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُمْكِنُنَا مُسَاعَدَةُ ٱلْجُدُدِ؟‏

١٢ يُتِيحُ لَنَا ٱلِٱنْتِذَارُ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ أَيْضًا أَنْ نَعِيشَ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُبَارَكِ.‏ وَهُوَ بِيئَةٌ رُوحِيَّةٌ فَرِيدَةٌ نَتَمَتَّعُ بِهَا مَعَ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ وَنَنْعَمُ فِيهَا بِٱلسَّلَامِ مَعَ يَهْوَه ٱللهِ وَبَعْضُنَا مَعَ بَعْضٍ.‏ (‏مز ٢٩:‏١١؛‏ اش ٥٤:‏١٣‏)‏ فَلَيْسَ فِي ٱلْعَالَمِ شَيْءٌ تَصِحُّ مُقَارَنَتُهُ بِفِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَيَتَّضِحُ ذلِكَ خُصُوصًا فِي ٱلْمَحَافِلِ ٱلْأُمَمِيَّةِ ٱلَّتِي تَجْمَعُ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا مِنْ أُمَمٍ وَأَلْسِنَةٍ وَمَجْمُوعَاتٍ إِثْنِيَّةٍ كَثِيرَةٍ فِي جَوٍّ يَسُودُهُ ٱلسَّلَامُ وَٱلْوَحْدَةُ وَٱلْمَحَبَّةُ ٱلْأَخَوِيَّةُ.‏

١٣ إِنَّ فِرْدَوْسَنَا ٱلرُّوحِيَّ يَتَبَايَنُ تَبَايُنًا شَاسِعًا مَعَ أَحْوَالِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُزْرِيَةِ ٱلْيَوْمَ.‏ (‏اِقْرَأْ اشعيا ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏‏)‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نَدْعُوَ ٱلْآخَرِينَ إِلَى فِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ بِإِعْلَانِ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ!‏ وَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَيْضًا أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْجُدُدَ بَيْنَنَا ٱلَّذِينَ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلتَّدْرِيبِ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ!‏ فَتَحْتَ تَوْجِيهِ ٱلشُّيُوخِ،‏ قَدْ نَحْظَى بِٱمْتِيَازِ مُسَاعَدَةِ بَعْضِ ٱلْمُنْضَمِّينَ حَدِيثًا إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ،‏ كَمَا فَعَلَ أَكِيلَا وَبِرِيسْكِلَّا ٱللَّذَانِ ‹فَصَّلَا لِأَبُلُّوسَ طَرِيقَ ٱللهِ عَلَى وَجْهٍ أَصَحَّ›.‏ —‏ اع ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏.‏

لِنُدَاوِمْ عَلَى ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ يَسُوعَ

١٤،‏ ١٥ أَيَّةُ أَسْبَابٍ وَجِيهَةٍ لَدَيْنَا تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ يَسُوعَ؟‏

١٤ يَشْمُلُ ٱلسَّيْرُ فِي أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ يَسُوعَ.‏ وَلَدَيْنَا أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ تَدْفَعُنَا إِلَى ذلِكَ.‏ فَقَدْ قَضَى يَسُوعُ دُهُورًا فِي وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ عَامِلًا مَعَ أَبِيهِ.‏ (‏ام ٨:‏٢٢،‏ ٣٠‏)‏ وَقَدْ عَرَفَ أَنَّ ٱلطَّرِيقَ ٱلْأَفْضَلَ لِلْحَيَاةِ يَتَمَحْوَرُ حَوْلَ خِدْمَةِ ٱللهِ وَٱلشَّهَادَةِ لِلْحَقِّ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ وَرَغْمَ مَعْرِفَتِهِ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِأَشَدِّ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ وَيُقْتَلَ،‏ كَانَ وَاضِحًا لَدَيْهِ أَنَّ سُلُوكَ أَيِّ طَرِيقٍ آخَرَ يَنِمُّ عَنْ أَنَانِيَّةٍ وَقِصَرِ نَظَرٍ.‏ (‏مت ٢٠:‏١٨،‏ ١٩؛‏ عب ٤:‏١٥‏)‏ وَهُوَ قُدْوَةٌ لَنَا فِي كَيْفِيَّةِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ.‏

١٥ فَبُعَيْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ،‏ جَرَّبَهُ ٱلشَّيْطَانُ لِحَمْلِهِ عَلَى ٱلتَّخَلِّي عَنْ أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ،‏ لكِنَّ مُحَاوَلَاتِهِ بَاءَتْ بِٱلْفَشَلِ.‏ (‏مت ٤:‏١-‏١١‏)‏ وَنَتَعَلَّمُ مِنْ ذلِكَ أَنَّنَا نَسْتَطِيعُ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا مَهْمَا فَعَلَ ٱلشَّيْطَانُ،‏ ٱلَّذِي يَسْتَهْدِفُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ ٱلْمُقْبِلِينَ عَلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ فَضْلًا عَنِ ٱلْمُعْتَمِدِينَ حَدِيثًا.‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ وَقَدْ يَأْتِي ٱلِٱضْطِهَادُ مِنْ أَفْرَادِ عَائِلَتِنَا ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَنَا بِنِيَّةٍ طَيِّبَةٍ لِأَنَّهُمْ سَمِعُوا مَعْلُومَاتٍ خَاطِئَةً عَنْ شُهُودِ يَهْوَه.‏ غَيْرَ أَنَّ هذِهِ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ تُتِيحُ لَنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْحَسَنَةَ،‏ مِثْلَ ٱلِٱحْتِرَامِ وَٱللَّبَاقَةِ،‏ عِنْدَ ٱلْإِجَابَةِ عَنْ أَسْئِلَةِ ٱلنَّاسِ وَٱلشَّهَادَةِ لَهُمْ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ وَهذَا يُؤَثِّرُ تَأْثِيرًا إِيجَابِيًّا فِي ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَنَا.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

لِنَلْتَصِقْ بِأَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ!‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ أَيَّةُ مَطَالِبَ أَسَاسِيَّةٍ ثَلَاثَةٍ لِنَيْلِ ٱلْحَيَاةِ مَذْكُورَةٌ فِي ٱلتَّثْنِيَةِ ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ أَيَّدَ يَسُوعُ وَيُوحَنَّا وَبُولُسُ مَا كَتَبَهُ مُوسَى؟‏

١٦ قَبْلَ نَحْوِ ١٬٥٠٠ سَنَةٍ مِنْ مَجِيءِ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ حَثَّ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى ٱخْتِيَارِ أَفْضَلِ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ فِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ،‏ بِأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ ٱلْحَيَاةَ وَٱلْمَوْتَ،‏ ٱلْبَرَكَةَ وَٱللَّعْنَةَ.‏ فَٱخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،‏ إِذْ تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ،‏ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ».‏ (‏تث ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ خَانَ ٱللهَ،‏ لَمْ تَتَغَيَّرِ ٱلْمَطَالِبُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلَّتِي ذَكَرَهَا مُوسَى كَشَرْطٍ لِنَيْلِ ٱلْحَيَاةِ،‏ بَلْ أَعَادَ ذِكْرَهَا يَسُوعُ وَغَيْرُهُ.‏

١٧ أَوَّلًا،‏ يَجِبُ أَنْ ‹نُحِبَّ يَهْوَه إِلٰهَنَا›.‏ وَهذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ تَظْهَرُ بِٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِ طُرُقِهِ ٱلْبَارَّةِ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧‏)‏ ثَانِيًا،‏ يَجِبُ أَنْ ‹نَسْمَعَ لِصَوْتِهِ› بِدَرْسِ كَلِمَتِهِ وَحِفْظِ وَصَايَاهُ.‏ (‏١ يو ٥:‏٣‏)‏ وَيَسْتَلْزِمُ ذلِكَ أَنْ نَحْضُرَ بِٱنْتِظَامٍ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ،‏ حَيْثُ يُنَاقَشُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ وَثَالِثًا،‏ يَجِبُ أَنْ ‹نَلْتَصِقَ بِيَهْوَه›.‏ فَبِصَرْفِ ٱلنَّظَرِ عَمَّا نُوَاجِهُهُ مِنْ ضِيقَاتٍ،‏ لِيَكُنْ تَصْمِيمُنَا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِٱللهِ وَٱتِّبَاعِ ٱبْنِهِ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏١٦-‏١٨‏.‏

١٨ (‏أ)‏ كَيْفَ وَصَفَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْحَقَّ عَامَ ١٩١٤؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَشْعُرَ تِجَاهَ نُورِ ٱلْحَقِّ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٨ يَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَنْ نَحْيَا بِمُوجِبِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ!‏ وَفِي هذَا ٱلْصَّدَدِ،‏ لَاحِظْ هذِهِ ٱلنَّبْذَةَ ٱلْهَامَّةَ ٱلَّتِي نَشَرَتْهَا بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَامَ ١٩١٤:‏ «أَلَسْنَا شَعْبًا مُبَارَكًا،‏ سَعِيدًا؟‏ أَلَيْسَ إِلهُنَا أَمِينًا؟‏ إِذَا كَانَ أَحَدٌ يَعْرِفُ شَيْئًا أَفْضَلَ فَلْيَقْبَلْهُ.‏ إِذَا وَجَدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَوْمًا مَا شَيْئًا أَفْضَلَ،‏ نَرْجُو أَنْ تُخْبِرُونَا.‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ شَيْئًا أَفْضَلَ وَلَا جَيِّدًا كَنِصْفِ مَا وَجَدْنَاهُ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ.‏ .‏ .‏ .‏ مَا مِنْ لِسَانٍ أَوْ قَلَمٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْبِرَ عَنِ ٱلسَّلَامِ،‏ ٱلْفَرَحِ،‏ وَٱلْبَرَكَةِ ٱلَّتِي تُدْخِلُهَا ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْوَاضِحَةُ عَنِ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ إِلَى قَلْبِنَا وَحَيَاتِنَا.‏ وَٱلْقِصَّةُ عَنْ حِكْمَةِ ٱللهِ،‏ عَدْلِهِ،‏ قُدْرَتِهِ،‏ وَمَحَبَّتِهِ تُشْبِعُ كَامِلًا رَغَبَاتِ عَقْلِنَا وَقَلْبِنَا عَلَى ٱلسَّوَاءِ.‏ وَنَحْنُ لَا نَطْلُبُ شَيْئًا إِضَافِيًّا.‏ لَيْسَ هُنَالِكَ مَا يَجِبُ أَنْ نَرْغَبَ فِيهِ أَكْثَرَ مِنْ فَهْمِ هذِهِ ٱلْقِصَّةِ ٱلرَّائِعَةِ عَلَى نَحْوٍ أَوْضَحَ أَمَامَ ذِهْنِنَا».‏ (‏بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ ١٥ كانون الاول [ديسمبر] ١٩١٤،‏ ٱلصَّفْحَتَانِ ٣٧٧-‏٣٧٨،‏ بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏ وَلَا يَزَالُ تَقْدِيرُنَا لِلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ وَٱلْحَقِّ ٱلْيَوْمَ عَلَى مَا كَانَ آنَذَاكَ.‏ لَا بَلْ لَدَيْنَا بِٱلْأَحْرَى سَبَبٌ أَعْظَمُ لِنَفْرَحَ بِأَنَّنَا «نَسْلُكُ فِي نُورِ يَهْوَهَ».‏ —‏ اش ٢:‏٥؛‏ مز ٤٣:‏٣؛‏ ام ٤:‏١٨‏.‏

١٩ لِمَاذَا يَنْبَغِي لِلْمُؤَهَّلِينَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ أَلَّا يَتَوَانَوْا فِي ٱتِّخَاذِ هذِهِ ٱلْخُطْوَةِ؟‏

١٩ فَإِذَا كَانَتْ رَغْبَتُكَ أَنْ ‹تَسْلُكَ فِي نُورِ يَهْوَه›،‏ لكِنَّكَ لَسْتَ مَسِيحِيًّا مُنْتَذِرًا وَمُعْتَمِدًا بَعْدُ،‏ فَلَا تَتَوَانَ فِي ٱتِّخَاذِ هذِهِ ٱلْخُطْوَةِ.‏ اِفْعَلْ كُلَّ مَا يَلْزَمُ لِبُلُوغِ مَطَالِبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تُؤَهِّلُكَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ وَهِيَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْأَوْحَدُ لِإِظْهَارِ شُكْرِكَ لِلهِ وَٱلْمَسِيحِ عَلَى مَا فَعَلَاهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ أَعْطِ يَهْوَه أَفْضَلَ مَا لَدَيْكَ:‏ حَيَاتَكَ.‏ بَرْهِنْ أَنَّكَ مُصَمِّمٌ عَلَى فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللهِ بِٱلسَّيْرِ عَلَى خُطَى ٱبْنِهِ.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ هذَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ ٱلْأَفْضَلُ لِلْحَيَاةِ!‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• إِلَامَ تَرْمُزُ مَعْمُودِيَّتُكُمْ؟‏

‏• أَيَّةُ بَرَكَاتٍ تَنْجُمُ عَنِ ٱلِٱنْتِذَارِ لِلهِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ؟‏

‏• مَا أَهَمِّيَّةُ ٱلتَّعَلُّمِ مِنْ يَسُوعَ؟‏

‏• مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِٱلطَّرِيقِ ٱلْأَفْضَلِ لِلْحَيَاةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

تُظْهِرُ مَعْمُودِيَّتُكَ أَنَّكَ ٱخْتَرْتَ أَفْضَلَ طَرِيقٍ لِلْحَيَاةِ

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

هَلْ تَنْعَمُ بِٱلْأَمْنِ فِي «سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ»؟‏