ايها الحدث، قوِّ رغبتك في خدمة يهوه
أَيُّهَا ٱلْحَدَثُ، قَوِّ رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه
«اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ». — جا ١٢:١.
١ أَيَّةُ دَعْوَةٍ قُدِّمَتْ لِلْأَوْلَادِ فِي إِسْرَائِيلَ؟
مُنْذُ نَحْوِ ٣٬٥٠٠ سَنَةٍ، أَمَرَ نَبِيُّ يَهْوَه مُوسَى ٱلْكَهَنَةَ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ: «اِجْمَعِ ٱلشَّعْبَ، ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ وَٱلصِّغَارَ . . .، لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا، إِذْ يَجِبُ أَنْ يَخَافُوا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ وَيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ». (تث ٣١:١٢) لَاحِظْ أَيَّةُ فِئَاتٍ دُعِيَتْ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْعِبَادَةِ: اَلرِّجَالُ وَٱلنِّسَاءُ وَٱلصِّغَارُ. نَعَمْ، حَتَّى ٱلْأَوْلَادُ كَانُوا بَيْنَ ٱلَّذِينَ طُلِبَ مِنْهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا وَيَتَّبِعُوا إِرْشَادَ يَهْوَه.
٢ كَيْفَ أَبْدَى يَهْوَه ٱهْتِمَامَهُ بِٱلْأَحْدَاثِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَاكِرَةِ؟
٢ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، ظَلَّ يَهْوَه يُبْدِي ٱهْتِمَامًا بِٱلْأَوْلَادِ بَيْنَ شَعْبِهِ. مَثَلًا، أَوْحَى إِلَى ٱلرَّسُولِ بُولُسَ أَنْ يُضَمِّنَ بَعْضَ رَسَائِلِهِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ إِرْشَادَاتٍ مُوَجَّهَةً إِلَى ٱلْأَحْدَاثِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ. (اِقْرَأْ افسس ٦:١؛ كولوسي ٣:٢٠.) وَٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ طَبَّقُوا نَصَائِحَهُ نَمَا تَقْدِيرُهُمْ لِأَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ وَنَالُوا ٱلْبَرَكَاتِ.
٣ كَيْفَ يُعْرِبُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْيَوْمَ عَنْ رَغْبَتِهِمْ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ؟
٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، ٱلْأَحْدَاثُ مَدْعُوُّونَ إِلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مِنْ أَجْلِ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لِيَهْوَه. وَكُلُّ خُدَّامِ ٱللهِ يَفْرَحُونَ جِدًّا بِرُؤْيَةِ أَحْدَاثٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يَعْمَلُونَ بِمُوجِبِ حَضِّ بُولُسَ: «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا، كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ، بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ». (عب ١٠:٢٤، ٢٥) فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، يُرَافِقُ أَوْلَادٌ عَدِيدُونَ وَالِدِيهِمْ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. (مت ٢٤:١٤) وَلِلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْقَلْبِيَّةِ لِيَهْوَه، يَعْتَمِدُ آلَافُ ٱلْأَحْدَاثِ كُلَّ سَنَةٍ وَيَنْعَمُونَ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْجُمُ عَنْ صَيْرُورَتِهِمْ تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ. — مت ١٦:٢٤؛ مر ١٠:٢٩، ٣٠.
لَبِّ ٱلدَّعْوَةَ دُونَمَا تَأْخِيرٍ
٤ مَتَى يُمْكِنُ أَنْ يُلَبِّيَ ٱلْحَدَثُ دَعْوَةَ ٱللهِ إِلَى خِدْمَتِهِ؟
٤ تَقُولُ ٱلْجَامِعَةُ ١٢:١: «اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ». وَفِي أَيِّ عُمْرٍ يَلْزَمُ أَنْ يُلَبِّيَ ٱلْحَدَثُ هذِهِ ٱلدَّعْوَةَ ٱلْحَارَّةَ أَنْ يَعْبُدَ يَهْوَه وَيَخْدُمَهُ؟ لَا تَشْتَرِطُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بُلُوغَ عُمْرٍ مُحَدَّدٍ. لِذلِكَ لَا تُؤَجِّلْ قُبُولَ ٱلدَّعْوَةِ ظَنًّا مِنْكَ أَنَّكَ أَصْغَرُ مِنْ أَنْ تَسْتَمِعَ لِيَهْوَه وَتَخْدُمَهُ. فَمَهْمَا كَانَ عُمْرُكَ نُشَجِّعُكَ أَنْ تَذْكُرَ خَالِقَكَ دُونَمَا تَأْخِيرٍ.
٥ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ كَيْ يَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا؟
٥ يَتَلَقَّى كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ مِنْ أَحَدِ وَالِدَيهِمْ أَوْ كِلَيْهِمَا. وَهُمْ بِذلِكَ كَتِيمُوثَاوُسَ ٱلَّذِي عَلَّمَتْهُ أُمُّهُ أَفْنِيكِي وَجَدَّتُهُ لُوئِيسُ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ. (٢ تي ٣:١٤، ١٥) وَمِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّ وَالِدَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا يُدَرِّبَانِكَ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ إِذْ يَدْرُسَانِ مَعَكَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، يُصَلِّيَانِ مَعَكَ، وَيَأْخُذَانِكَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. فِعْلًا، إِنَّ تَعْلِيمَكَ طُرُقَ ٱللهِ مَسْؤُولِيَّةٌ بَالِغَةُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ أَوْكَلَهَا يَهْوَه نَفْسُهُ إِلَى وَالِدَيْكَ. فَهَلْ تُقَدِّرُ مَحَبَّتَهُمَا وَٱهْتِمَامَهُمَا بِكَ؟ — ام ٢٣:٢٢.
٦ (أ) بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُورِ ١١٠:٣، أَيُّ شَكْلٍ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ يُرْضِي يَهْوَه؟ (ب) مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ؟
٦ وَلكِنْ فِيمَا تَكْبُرُ، يَتَوَقَّعُ مِنْكَ يَهْوَه أَنْ ‹تَتَبَيَّنَ بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَتُهُ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ›، تَمَامًا كَتِيمُوثَاوُسَ. (رو ١٢:٢) وَإِذَا قُمْتَ بِذلِكَ، فَسَتَنْهَمِكُ فِي نَشَاطَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنَّكَ تَرْغَبُ فِي فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللهِ، وَلَيْسَ إِرْضَاءً لِوَالِدَيْكَ. وَحِينَ تَخْدُمُ يَهْوَه طَوْعًا وَبِمَحْضِ ٱخْتِيَارِكَ تَحْظَى بِرِضَاهُ. (مز ١١٠:٣) فَكَيْفَ تُظْهِرُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُقَوِّيَ رَغْبَتَكَ فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ لِيَهْوَه وَٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ؟ سَنُنَاقِشُ فِي مَا يَلِي ثَلَاثَ طَرَائِقَ مُهِمَّةٍ تَسْتَطِيعُ مِنْ خِلَالِهَا ٱلْإِعْرَابَ عَنْ رَغْبَتِكَ هذِهِ: اَلدَّرْسَ، وَٱلصَّلَاةَ، وَٱلسُّلُوكَ. فَلْنُعَالِجْ كُلًّا مِنْ هذِهِ ٱلنِّقَاطِ عَلَى حِدَةٍ.
تَعَرَّفْ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَه
٧ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ يَسُوعُ كَتِلْمِيذٍ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، وَمَنْ زَوَّدَهُ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ؟
٧ إِنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْأُولَى لِتُظْهِرَ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُعَمِّقَ رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه هِيَ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا. فَبِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللهِ دُونَ تَقَطُّعٍ تُشْبِعُ حَاجَتَكَ ٱلرُّوحِيَّةَ وَتَقْتَنِي ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلثَّمِينَةَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (مت ٥:٣) وَيَسُوعُ هُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لَكَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ. فَعِنْدَمَا كَانَ فِي الـ ١٢ مِنْ عُمْرِهِ، وَجَدَهُ وَالِدَاهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ «جَالِسًا وَسْطَ ٱلْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ». (لو ٢:٤٤-٤٦) فَقَدْ أَحَبَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَفَهِمَهَا حَتَّى وَهُوَ صَغِيرٌ. وَمَنْ لَعِبَ دَوْرًا فِي ذلِكَ؟ بِٱلتَّأْكِيدِ، أُمُّهُ مَرْيَمُ وَأَبُوهُ بِٱلتَّبَنِّي يُوسُفُ. فَبِمَا أَنَّهُمَا كَانَا مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ، فَقَدْ زَوَّدَاهُ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ. — مت ١:١٨-٢٠؛ لو ٢:٤١، ٥١.
٨ (أ) مَتَى يَجِبُ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْوَالِدُونَ بِغَرْسِ مَحَبَّةِ كَلِمَةِ ٱللهِ فِي أَوْلَادِهِمْ؟ (ب) اُذْكُرُوا ٱخْتِبَارًا يُؤَكِّدُ أَهَمِّيَّةَ تَدْرِيبِ ٱلْأَوْلَادِ مُنْذُ ٱلصِّغَرِ.
٨ وَعَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ، يُدْرِكُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْأَتْقِيَاءُ كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ يَغْرِسُوا فِي قُلُوبِ أَوْلَادِهِمْ تَوْقًا إِلَى حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُنْذُ ٱلصِّغَرِ. (تث ٦:٦-٩) وَهذَا تَمَامًا مَا فَعَلَتْهُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ ٱسْمُهَا روبي بُعَيْدَ وِلَادَةِ ٱبْنِهَا ٱلْبِكْرِ جوزيف. فُكُلَّ يَوْمٍ، كَانَتْ تَقْرَأُ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِي لِقِصَصِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَفِيمَا كَانَ يَكْبُرُ، كَانَتْ تُسَاعِدُهُ عَلَى حِفْظِ عِدَّةِ آيَاتٍ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ. فَهَلِ ٱسْتَفَادَ جوزيف مِنْ هذَا ٱلتَّدْرِيبِ؟ أَجَلْ، فَعِنْدَمَا تَعَلَّمَ ٱلْكَلَامَ، كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُخْبِرَ قِصَصًا كَثِيرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِكَلِمَاتِهِ ٱلْخَاصَّةِ. وَحِينَ بَلَغَ ٱلْخَامِسَةَ مِنْ عُمْرِهِ، قَدَّمَ مَوْضُوعَهُ ٱلْأَوَّلَ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.
٩ مَا أَهَمِّيَّةُ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهِ؟
٩ وَلِكَيْ تَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا، يَلْزَمُ أَنْ تَجْعَلَ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا عَادَةً تَتَّبِعُهَا مَدَى ٱلْعُمْرِ. (مز ٧١:١٧) وَلِمَاذَا تُسَاعِدُكَ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا؟ لَاحِظْ مَا قَالَهُ يَسُوعُ فِي ٱلصَّلَاةِ إِلَى أَبِيهِ: «هٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ: أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ، أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ». (يو ١٧:٣) حَقًّا، كُلَّمَا ٱزْدَادَتْ مَعْرِفَتُكَ بِيَهْوَه، صَارَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ شَخْصًا حَقِيقِيًّا أَكْثَرَ وَعَمُقَتْ مَحَبَّتُكَ لَهُ. (عب ١١:٢٧) لِذَا، كُلَّ مَرَّةٍ تَقْرَأُ فِيهَا جُزْءًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، ٱغْتَنِمْ هذِهِ ٱلْفُرْصَةَ لِتَتَعَلَّمَ أَكْثَرَ عَنْ يَهْوَه. فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹مَاذَا تُعَلِّمُنِي هذِهِ ٱلرِّوَايَةُ عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَه؟ وَكَيْفَ يُظْهِرُ هذَا ٱلْمَقْطَعُ مَحَبَّةَ ٱللهِ وَٱهْتِمَامَهُ بِي؟›. وَٱلتَّأَمُّلُ بِإِمْعَانٍ فِي أَسْئِلَةٍ كَهذَيْنِ يُسَاعِدُكَ أَنْ تَفْهَمَ كَيْفَ يُفَكِّرُ يَهْوَه وَيَشْعُرُ وَمَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ. (اِقْرَأْ امثال ٢:١-٥.) وَهكَذَا، ‹تَقْتَنِعُ وَتُؤْمِنُ› مِثْلَ تِيمُوثَاوُسَ بِمَا تَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، فَتَنْدَفِعُ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَه بِقَلْبٍ رَاغِبٍ. — ٢ تي ٣:١٤.
كَيْفَ تُعَمِّقُ ٱلصَّلَاةُ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه
١٠، ١١ كَيْفَ تُقَوِّي ٱلصَّلَاةُ رَغْبَتَكُمْ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ؟
١٠ إِنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلثَّانِيَةَ لِتَقْوِيَةِ رَغْبَتِكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ هِيَ ٱلصَّلَاةُ. نَقْرَأُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٦٥:٢: «يَا سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ، إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ». فَحَتَّى حِينَ كَانَ إِسْرَائِيلُ شَعْبَ عَهْدِ ٱللهِ، كَانَ يُمْكِنُ لِلْغُرَبَاءِ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَى هَيْكَلِ يَهْوَه أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ بِٱلصَّلَاةِ. (١ مل ٨:٤١، ٤٢) فَٱللهُ لَيْسَ مُحَابِيًا بَلْ يَسْمَعُ صَلَوَاتِ كُلِّ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ وَصَايَاهُ. (ام ١٥:٨) وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْأَحْدَاثَ هُمْ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُ ٱللهُ صَلَوَاتِهِمْ.
١١ أَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّ سِرَّ نَجَاحِ أَيَّةِ صَدَاقَةٍ حَقِيقِيَّةٍ هُوَ ٱلتَّوَاصُلُ ٱلصَّرِيحُ. وَأَنْتَ تُحِبُّ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنْ تَتَكَلَّمَ عَنْ أَفْكَارِكَ وَٱهْتِمَامَاتِكَ وَمَشَاعِرِكَ مَعَ صَدِيقِكَ ٱلْحَمِيمِ. بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، أَنْتَ تَتَوَاصَلُ مَعَ خَالِقِكَ ٱلْعَظِيمِ حِينَ تُصَلِّي إِلَيْهِ صَلَاةً صَادِرَةً عَنِ ٱلْقَلْبِ. (في ٤:٦، ٧) فَتَكَلَّمْ مَعَهُ كَمَا لَوْ أَنَّكَ تَفْتَحُ قَلْبَكَ لِأَبِيكَ ٱلْمُحِبِّ أَوْ صَدِيقِكَ ٱلْحَمِيمِ. فَهُنَالِكَ ٱرْتِبَاطٌ كَبِيرٌ بَيْنَ مَشَاعِرِكَ حِيَالَ يَهْوَه وَٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تُصَلِّي بِهَا. وَسَتُلَاحِظُ أَنَّهُ كُلَّمَا تَوَثَّقَتْ صَدَاقَتُكَ بِهِ أَصْبَحَ لِصَلَوَاتِكَ مَعْنًى أَكْبَرُ.
١٢ (أ) كَيْفَ تَكُونُ ٱلصَّلَاةُ ذَاتَ مَعْنًى؟ (ب) كَيْفَ تَتَأَكَّدُونَ أَنَّ يَهْوَه قَرِيبٌ مِنْكُمْ؟
١٢ إِنَّ مُجَرَّدَ ٱلتَّفَوُّهِ بِكَلِمَاتٍ لَا يَعْنِي أَنَّ لِلصَّلَاةِ مَعْنًى. فَعَلَيْكَ أَنْ تُفْصِحَ لِيَهْوَه عَنْ مَشَاعِرِكَ ٱلدَّفِينَةِ. لِذلِكَ عَبِّرْ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِكَ ٱلشَّدِيدَةِ، ٱحْتِرَامِكَ ٱلْعَمِيقِ، وَٱتِّكَالِكَ ٱلْكَامِلِ عَلَيْهِ. وَإِذْ تَلْمُسُ ٱسْتِجَابَةَ يَهْوَه لِصَلَوَاتِكَ، تَتَأَكَّدُ أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّهُ «قَرِيبٌ مِنْ كُلِّ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَهُ». (مز ١٤٥:١٨) نَعَمْ، سَيَقْتَرِبُ يَهْوَه مِنْكَ وَيُشَدِّدُكَ حَتَّى تَتَمَكَّنَ مِنْ مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ وَٱلْقِيَامِ بِٱلْخِيَارَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ. — اِقْرَأْ يعقوب ٤:٧، ٨.
١٣ (أ) كَيْفَ سَاعَدَتِ ٱلصَّدَاقَةُ مَعَ ٱللهِ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ؟ (ب) كَيْفَ تُسَاعِدُكُمْ صَدَاقَتُكُمْ مَعَ ٱللهِ عَلَى مُوَاجَهَةِ ضَغْطِ ٱلنَّظِيرِ؟
١٣ لَاحِظْ كَيْفَ ٱسْتَمَدَّتْ شيري ٱلْقُوَّةَ مِنْ حِيَازَتِهَا عَلَاقَةً حَمِيمَةً بِيَهْوَه. فَفِي ٱلْمَدْرَسَةِ ٱلثَّانَوِيَّةِ، رَبِحَتِ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْجَوَائِزِ لِتَفَوُّقِهَا فِي مَجَالَيِ ٱلدِّرَاسَةِ وَٱلرِّيَاضَةِ. وَعِنْدَمَا أَكْمَلَتْ تَعْلِيمَهَا ٱلثَّانَوِيَّ، عُرِضَتْ عَلَيْهَا مِنْحَةٌ تُؤَهِّلُهَا لِتَحْصِيلِ تَعْلِيمٍ عَالٍ. تَقُولُ شيري: «كَانَ ٱلْعَرْضُ مت ٦:٣٣.
مُغْرِيًا. وَكَثِيرًا مَا ضَغَطَ عَلَيَّ مُدَرِّبُو ٱلرِّيَاضَةِ وَرُفَقَائِي ٱلتَّلَامِيذُ لِأَقْبَلَهُ». لكِنَّهَا أَدْرَكَتْ أَنَّ تَلَقِّيَهَا تَعْلِيمًا إِضَافِيًّا سَيُحَتِّمُ عَلَيْهَا أَنْ تُخَصِّصَ مُعْظَمَ وَقْتِهَا لِلدَّرْسِ وَٱلِٱسْتِعْدَادِ لِلْمُبَارَيَاتِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ، فَلَا يَبْقَى عِنْدَهَا مَجَالٌ لِتَخْدُمَ يَهْوَه كَمَا يَجِبُ. فَمَاذَا قَرَّرَتْ؟ تَذْكُرُ: «بَعْدَمَا صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَه، رَفَضْتُ ٱلْمِنْحَةَ وَبَدَأْتُ أَخْدُمُ كَفَاتِحَةٍ عَادِيَّةٍ». وَمَاذَا تَقُولُ شيري بَعْدَ مُرُورِ خَمْسِ سَنَوَاتٍ عَلَى خِدْمَتِهَا كَفَاتِحَةٍ؟ «لَسْتُ نَادِمَةً أَلْبَتَّةَ. فَمَعْرِفَتِي أَنِّي ٱتَّخَذْتُ قَرَارًا يُفَرِّحُ يَهْوَه تَجْعَلُنِي سَعِيدَةً. صَدِّقُونِي، إِذَا وَضَعْتُمْ مَلَكُوتَ ٱللهِ أَوَّلًا، فَكُلُّ ٱلْأُمُورِ ٱلْأُخْرَى تُزَادُ لَكُمْ». —اَلسُّلُوكُ ٱلْحَسَنُ يُظْهِرُ أَنَّكَ «طَاهِرُ ٱلْقَلْبِ»
١٤ مَا أَهَمِّيَّةُ ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ فِي نَظَرِ يَهْوَه؟
١٤ أَمَّا ٱلطَّرِيقَةُ ٱلثَّالِثَةُ لِتُعْطِيَ ٱلدَّلِيلَ أَنَّكَ تَخْدُمُ يَهْوَه بِقَلْبٍ رَاغِبٍ فَهِيَ سُلُوكُكَ. فَيَهْوَه يُبَارِكُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى طَهَارَتِهِمِ ٱلْأَدَبِيَّةِ. (اِقْرَأْ مزمور ٢٤:٣-٥.) مَثَلًا، رَفَضَ ٱلشَّابُّ صَمُوئِيلُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا لِٱبْنَيْ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي. وَقَدْ لَفَتَ سُلُوكُهُ ٱلْحَسَنُ ٱلنَّظَرَ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ: «طَوَالَ هٰذَا ٱلْوَقْتِ كَانَ ٱلصَّبِيُّ صَمُوئِيلُ يَكْبُرُ وَيَصِيرُ مُحَبَّبًا أَكْثَرَ عِنْدَ يَهْوَهَ وَٱلنَّاسِ». — ١ صم ٢:٢٦.
١٥ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأَسْبَابِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ؟
١٥ نَحْنُ نَعِيشُ وَسْطَ أُنَاسٍ مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ، مَغْرُورِينَ، غَيْرِ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرِ شَاكِرِينَ، غَيْرِ أَوْلِيَاءَ، شَرِسِينَ، مُنْتَفِخِينَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ، وَمُحِبِّينَ لِلْمَلَذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلهِ، وَهذِهِ لَيْسَتْ سِوَى عَيِّنَةٍ مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي عَدَّدَهَا بُولُسُ. (٢ تي ٣:١-٥) لِذلِكَ قَدْ تَسْتَصْعِبُ ٱلْحِفَاظَ عَلَى سُلُوكٍ حَسَنٍ فِي هذَا ٱلْمُحِيطِ ٱلشِّرِّيرِ. وَلكِنْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ وَتَرْفُضُ أَنْ تَرْتَكِبَ عَمَلًا خَاطِئًا، تُبَرْهِنُ أَنَّكَ إِلَى جَانِبِ يَهْوَه فِي قَضِيَّةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ. (اي ٢:٣، ٤) كَمَا أَنَّكَ سَتُحِسُّ بِٱلِٱكْتِفَاءِ جَرَّاءَ مَعْرِفَتِكَ أَنَّكَ تَتَجَاوَبُ مَعَ مُنَاشَدَةِ يَهْوَه ٱلْحُبِّيَّةِ: «يَا ٱبْنِي، كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي، لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي». (ام ٢٧:١١) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، إِنَّ ٱلشُّعُورَ بِأَنَّ يَهْوَه رَاضٍ عَلَيْكَ سَيُقَوِّي رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَتِهِ.
١٦ كَيْفَ فَرَّحَتْ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ قَلْبَ يَهْوَه؟
١٦ ثَمَّةَ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تُدْعَى كارول ٱلْتَصَقَتْ بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ خِلَالَ سِنِي دِرَاسَتِهَا كَمُرَاهِقَةٍ. وَقَدْ تَعَرَّضَتْ لِلِٱسْتِهْزَاءِ مِنْ قِبَلِ رُفَقَاءِ صَفِّهَا لِأَنَّ ضَمِيرَهَا ٱلْمُدَرَّبَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَنَعَهَا مِنَ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلِٱحْتِفَالَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ وَٱلْوَطَنِيَّةِ. وَفِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ، كَانَ يُتَاحُ لَهَا أَحْيَانًا أَنْ تُوضِحَ مُعْتَقَدَاتِهَا لِلْغَيْرِ. وَهَلْ مَرَّ سُلُوكُهَا ٱلْحَسَنُ دُونَ أَنْ يُلَاحِظَهُ أَحَدٌ؟ كَلَّا. فَبَعْدَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ، أَرْسَلَتْ لَهَا إِحْدَى رَفِيقَاتِهَا فِي ٱلصَّفِّ بِطَاقَةً كَتَبَتْ فِيهَا: «لَطَالَمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِكِ لِأَشْكُرَكِ. فَقَدْ لَفَتَ نَظَرِي سُلُوكُكِ ٱلْحَسَنُ وَمِثَالُكِ كَشَابَّةٍ مَسِيحِيَّةٍ، فَضْلًا عَنِ ٱلْمَوْقِفِ ٱلشُّجَاعِ ٱلَّذِي كُنْتِ تَتَّخِذِينَهُ فِي ٱلْأَعْيَادِ. وَأَنْتِ أَوَّلُ شَخْصٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه
أَلْتَقِيهِ». لَقَدْ تَرَكَ مِثَالُ هذِهِ ٱلْأُخْتِ أَثَرًا كَبِيرًا فِي رَفِيقَتِهَا بِحَيْثُ بَدَأَتْ لَاحِقًا تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ. وَكَتَبَتْ فِي ٱلْبِطَاقَةِ ٱلَّتِي أَرْسَلَتْهَا لَهَا أَنَّهَا أَصْبَحَتْ شَاهِدَةً مُعْتَمِدَةً مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ٤٠ سَنَةً! مِثْلَ كارول، قَدْ يَحُثُّ ٱلْتِصَاقُكَ ٱلْجَرِيءُ بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ عَلَى مَعْرِفَةِ يَهْوَه.أَحْدَاثٌ يُسَبِّحُونَ يَهْوَه
١٧، ١٨ (أ) مَا هُوَ شُعُورُكُمْ حِيَالَ ٱلْأَحْدَاثِ فِي جَمَاعَتِكُمْ؟ (ب) أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ يَنْتَظِرُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱللهَ؟
١٧ كُلُّنَا فِي هَيْئَةِ يَهْوَه ٱلْعَالَمِيَّةِ نَبْتَهِجُ بِرُؤْيَةِ ٱلْآلَافِ وَٱلْآلَافِ مِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْغَيَارَى يُمَارِسُونَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ! وَهؤُلَاءِ ٱلْأَحْدَاثُ يُقَوُّونَ رَغْبَتَهُمْ فِي عِبَادَةِ يَهْوَه بِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كُلَّ يَوْمٍ، وَٱلصَّلَاةِ، وَٱلسُّلُوكِ وَفْقَ مَشِيئَةِ ٱللهِ. إِنَّهُمْ فِعْلًا مَصْدَرُ ٱنْتِعَاشٍ لِوَالِدِيهِمْ وَلِكُلِّ شَعْبِ يَهْوَه! — ام ٢٣:٢٤، ٢٥.
١٨ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ، سَيَكُونُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْأُمَنَاءُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ سَيَنْجُونَ إِلَى عَالَمِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ. (رؤ ٧:٩، ١٤) إِذَّاكَ، سَيَنْعَمُونَ بِبَرَكَاتٍ لَا تُحْصَى فِيمَا يَسْتَمِرُّونَ فِي زِيَادَةِ تَقْدِيرِهِمْ لِيَهْوَه، وَسَيُسَبِّحُونَهُ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ. — مز ١٤٨:١٢، ١٣.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْأَحْدَاثَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ ٱلْيَوْمَ؟
• لِمَاذَا ٱلتَّأَمُّلُ ضَرُورِيٌّ إِذَا مَا أَرَدْتُمُ ٱلِٱسْتِفَادَةَ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
• كَيْفَ تُسَاعِدُكُمُ ٱلصَّلَاةُ عَلَى ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَه؟
• مَاذَا يَنْجُمُ عَنِ ٱلسُّلُوكِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْحَسَنِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٥]
هَلْ مِنْ عَادَتِكَ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ؟