الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ايها الحدث،‏ قوِّ رغبتك في خدمة يهوه

ايها الحدث،‏ قوِّ رغبتك في خدمة يهوه

أَيُّهَا ٱلْحَدَثُ،‏ قَوِّ رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه

‏«اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ».‏ —‏ جا ١٢:‏١‏.‏

١ أَيَّةُ دَعْوَةٍ قُدِّمَتْ لِلْأَوْلَادِ فِي إِسْرَائِيلَ؟‏

مُنْذُ نَحْوِ ٣٬٥٠٠ سَنَةٍ،‏ أَمَرَ نَبِيُّ يَهْوَه مُوسَى ٱلْكَهَنَةَ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ:‏ «اِجْمَعِ ٱلشَّعْبَ،‏ ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ وَٱلصِّغَارَ .‏ .‏ .‏،‏ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا،‏ إِذْ يَجِبُ أَنْ يَخَافُوا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ وَيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ».‏ (‏تث ٣١:‏١٢‏)‏ لَاحِظْ أَيَّةُ فِئَاتٍ دُعِيَتْ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْعِبَادَةِ:‏ اَلرِّجَالُ وَٱلنِّسَاءُ وَٱلصِّغَارُ.‏ نَعَمْ،‏ حَتَّى ٱلْأَوْلَادُ كَانُوا بَيْنَ ٱلَّذِينَ طُلِبَ مِنْهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا وَيَتَّبِعُوا إِرْشَادَ يَهْوَه.‏

٢ كَيْفَ أَبْدَى يَهْوَه ٱهْتِمَامَهُ بِٱلْأَحْدَاثِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَاكِرَةِ؟‏

٢ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ظَلَّ يَهْوَه يُبْدِي ٱهْتِمَامًا بِٱلْأَوْلَادِ بَيْنَ شَعْبِهِ.‏ مَثَلًا،‏ أَوْحَى إِلَى ٱلرَّسُولِ بُولُسَ أَنْ يُضَمِّنَ بَعْضَ رَسَائِلِهِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ إِرْشَادَاتٍ مُوَجَّهَةً إِلَى ٱلْأَحْدَاثِ بِشَكْلٍ خَاصٍّ.‏ (‏اِقْرَأْ افسس ٦:‏١؛‏ كولوسي ٣:‏٢٠‏.‏‏)‏ وَٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ طَبَّقُوا نَصَائِحَهُ نَمَا تَقْدِيرُهُمْ لِأَبِيهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ وَنَالُوا ٱلْبَرَكَاتِ.‏

٣ كَيْفَ يُعْرِبُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْيَوْمَ عَنْ رَغْبَتِهِمْ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ؟‏

٣ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ ٱلْأَحْدَاثُ مَدْعُوُّونَ إِلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مِنْ أَجْلِ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لِيَهْوَه.‏ وَكُلُّ خُدَّامِ ٱللهِ يَفْرَحُونَ جِدًّا بِرُؤْيَةِ أَحْدَاثٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يَعْمَلُونَ بِمُوجِبِ حَضِّ بُولُسَ:‏ «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ».‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ يُرَافِقُ أَوْلَادٌ عَدِيدُونَ وَالِدِيهِمْ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَلِلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْقَلْبِيَّةِ لِيَهْوَه،‏ يَعْتَمِدُ آلَافُ ٱلْأَحْدَاثِ كُلَّ سَنَةٍ وَيَنْعَمُونَ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْجُمُ عَنْ صَيْرُورَتِهِمْ تَلَامِيذَ لِلْمَسِيحِ.‏ —‏ مت ١٦:‏٢٤؛‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

لَبِّ ٱلدَّعْوَةَ دُونَمَا تَأْخِيرٍ

٤ مَتَى يُمْكِنُ أَنْ يُلَبِّيَ ٱلْحَدَثُ دَعْوَةَ ٱللهِ إِلَى خِدْمَتِهِ؟‏

٤ تَقُولُ ٱلْجَامِعَةُ ١٢:‏١‏:‏ «اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ».‏ وَفِي أَيِّ عُمْرٍ يَلْزَمُ أَنْ يُلَبِّيَ ٱلْحَدَثُ هذِهِ ٱلدَّعْوَةَ ٱلْحَارَّةَ أَنْ يَعْبُدَ يَهْوَه وَيَخْدُمَهُ؟‏ لَا تَشْتَرِطُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بُلُوغَ عُمْرٍ مُحَدَّدٍ.‏ لِذلِكَ لَا تُؤَجِّلْ قُبُولَ ٱلدَّعْوَةِ ظَنًّا مِنْكَ أَنَّكَ أَصْغَرُ مِنْ أَنْ تَسْتَمِعَ لِيَهْوَه وَتَخْدُمَهُ.‏ فَمَهْمَا كَانَ عُمْرُكَ نُشَجِّعُكَ أَنْ تَذْكُرَ خَالِقَكَ دُونَمَا تَأْخِيرٍ.‏

٥ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ كَيْ يَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا؟‏

٥ يَتَلَقَّى كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ مِنْ أَحَدِ وَالِدَيهِمْ أَوْ كِلَيْهِمَا.‏ وَهُمْ بِذلِكَ كَتِيمُوثَاوُسَ ٱلَّذِي عَلَّمَتْهُ أُمُّهُ أَفْنِيكِي وَجَدَّتُهُ لُوئِيسُ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّ وَالِدَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا يُدَرِّبَانِكَ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ إِذْ يَدْرُسَانِ مَعَكَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ يُصَلِّيَانِ مَعَكَ،‏ وَيَأْخُذَانِكَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَخِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ فِعْلًا،‏ إِنَّ تَعْلِيمَكَ طُرُقَ ٱللهِ مَسْؤُولِيَّةٌ بَالِغَةُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ أَوْكَلَهَا يَهْوَه نَفْسُهُ إِلَى وَالِدَيْكَ.‏ فَهَلْ تُقَدِّرُ مَحَبَّتَهُمَا وَٱهْتِمَامَهُمَا بِكَ؟‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٢‏.‏

٦ (‏أ)‏ بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُورِ ١١٠:‏٣‏،‏ أَيُّ شَكْلٍ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ يُرْضِي يَهْوَه؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ ٱلْآنَ؟‏

٦ وَلكِنْ فِيمَا تَكْبُرُ،‏ يَتَوَقَّعُ مِنْكَ يَهْوَه أَنْ ‹تَتَبَيَّنَ بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هِيَ مَشِيئَتُهُ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ›،‏ تَمَامًا كَتِيمُوثَاوُسَ.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ وَإِذَا قُمْتَ بِذلِكَ،‏ فَسَتَنْهَمِكُ فِي نَشَاطَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ لِأَنَّكَ تَرْغَبُ فِي فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللهِ،‏ وَلَيْسَ إِرْضَاءً لِوَالِدَيْكَ.‏ وَحِينَ تَخْدُمُ يَهْوَه طَوْعًا وَبِمَحْضِ ٱخْتِيَارِكَ تَحْظَى بِرِضَاهُ.‏ (‏مز ١١٠:‏٣‏)‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُقَوِّيَ رَغْبَتَكَ فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ لِيَهْوَه وَٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ؟‏ سَنُنَاقِشُ فِي مَا يَلِي ثَلَاثَ طَرَائِقَ مُهِمَّةٍ تَسْتَطِيعُ مِنْ خِلَالِهَا ٱلْإِعْرَابَ عَنْ رَغْبَتِكَ هذِهِ:‏ اَلدَّرْسَ،‏ وَٱلصَّلَاةَ،‏ وَٱلسُّلُوكَ.‏ فَلْنُعَالِجْ كُلًّا مِنْ هذِهِ ٱلنِّقَاطِ عَلَى حِدَةٍ.‏

تَعَرَّفْ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَه

٧ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ يَسُوعُ كَتِلْمِيذٍ لِلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَمَنْ زَوَّدَهُ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ؟‏

٧ إِنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْأُولَى لِتُظْهِرَ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تُعَمِّقَ رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه هِيَ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا.‏ فَبِقِرَاءَةِ كَلِمَةِ ٱللهِ دُونَ تَقَطُّعٍ تُشْبِعُ حَاجَتَكَ ٱلرُّوحِيَّةَ وَتَقْتَنِي ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلثَّمِينَةَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ وَيَسُوعُ هُوَ خَيْرُ مِثَالٍ لَكَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَعِنْدَمَا كَانَ فِي الـ‍ ١٢ مِنْ عُمْرِهِ،‏ وَجَدَهُ وَالِدَاهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ «جَالِسًا وَسْطَ ٱلْمُعَلِّمِينَ،‏ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ».‏ (‏لو ٢:‏٤٤-‏٤٦‏)‏ فَقَدْ أَحَبَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَفَهِمَهَا حَتَّى وَهُوَ صَغِيرٌ.‏ وَمَنْ لَعِبَ دَوْرًا فِي ذلِكَ؟‏ بِٱلتَّأْكِيدِ،‏ أُمُّهُ مَرْيَمُ وَأَبُوهُ بِٱلتَّبَنِّي يُوسُفُ.‏ فَبِمَا أَنَّهُمَا كَانَا مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ،‏ فَقَدْ زَوَّدَاهُ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ.‏ —‏ مت ١:‏١٨-‏٢٠؛‏ لو ٢:‏٤١،‏ ٥١‏.‏

٨ (‏أ)‏ مَتَى يَجِبُ أَنْ يَبْدَأَ ٱلْوَالِدُونَ بِغَرْسِ مَحَبَّةِ كَلِمَةِ ٱللهِ فِي أَوْلَادِهِمْ؟‏ (‏ب)‏ اُذْكُرُوا ٱخْتِبَارًا يُؤَكِّدُ أَهَمِّيَّةَ تَدْرِيبِ ٱلْأَوْلَادِ مُنْذُ ٱلصِّغَرِ.‏

٨ وَعَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ،‏ يُدْرِكُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْأَتْقِيَاءُ كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ يَغْرِسُوا فِي قُلُوبِ أَوْلَادِهِمْ تَوْقًا إِلَى حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُنْذُ ٱلصِّغَرِ.‏ (‏تث ٦:‏٦-‏٩‏)‏ وَهذَا تَمَامًا مَا فَعَلَتْهُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ ٱسْمُهَا روبي بُعَيْدَ وِلَادَةِ ٱبْنِهَا ٱلْبِكْرِ جوزيف.‏ فُكُلَّ يَوْمٍ،‏ كَانَتْ تَقْرَأُ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِي لِقِصَصِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَفِيمَا كَانَ يَكْبُرُ،‏ كَانَتْ تُسَاعِدُهُ عَلَى حِفْظِ عِدَّةِ آيَاتٍ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.‏ فَهَلِ ٱسْتَفَادَ جوزيف مِنْ هذَا ٱلتَّدْرِيبِ؟‏ أَجَلْ،‏ فَعِنْدَمَا تَعَلَّمَ ٱلْكَلَامَ،‏ كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُخْبِرَ قِصَصًا كَثِيرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِكَلِمَاتِهِ ٱلْخَاصَّةِ.‏ وَحِينَ بَلَغَ ٱلْخَامِسَةَ مِنْ عُمْرِهِ،‏ قَدَّمَ مَوْضُوعَهُ ٱلْأَوَّلَ فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏

٩ مَا أَهَمِّيَّةُ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهِ؟‏

٩ وَلِكَيْ تَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَجْعَلَ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا عَادَةً تَتَّبِعُهَا مَدَى ٱلْعُمْرِ.‏ (‏مز ٧١:‏١٧‏)‏ وَلِمَاذَا تُسَاعِدُكَ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا؟‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ يَسُوعُ فِي ٱلصَّلَاةِ إِلَى أَبِيهِ:‏ «هٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ:‏ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ،‏ أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ».‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ حَقًّا،‏ كُلَّمَا ٱزْدَادَتْ مَعْرِفَتُكَ بِيَهْوَه،‏ صَارَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ شَخْصًا حَقِيقِيًّا أَكْثَرَ وَعَمُقَتْ مَحَبَّتُكَ لَهُ.‏ (‏عب ١١:‏٢٧‏)‏ لِذَا،‏ كُلَّ مَرَّةٍ تَقْرَأُ فِيهَا جُزْءًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱغْتَنِمْ هذِهِ ٱلْفُرْصَةَ لِتَتَعَلَّمَ أَكْثَرَ عَنْ يَهْوَه.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹مَاذَا تُعَلِّمُنِي هذِهِ ٱلرِّوَايَةُ عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَه؟‏ وَكَيْفَ يُظْهِرُ هذَا ٱلْمَقْطَعُ مَحَبَّةَ ٱللهِ وَٱهْتِمَامَهُ بِي؟‏›.‏ وَٱلتَّأَمُّلُ بِإِمْعَانٍ فِي أَسْئِلَةٍ كَهذَيْنِ يُسَاعِدُكَ أَنْ تَفْهَمَ كَيْفَ يُفَكِّرُ يَهْوَه وَيَشْعُرُ وَمَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٢:‏١-‏٥‏.‏‏)‏ وَهكَذَا،‏ ‹تَقْتَنِعُ وَتُؤْمِنُ› مِثْلَ تِيمُوثَاوُسَ بِمَا تَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ فَتَنْدَفِعُ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَه بِقَلْبٍ رَاغِبٍ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٤‏.‏

كَيْفَ تُعَمِّقُ ٱلصَّلَاةُ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه

١٠،‏ ١١ كَيْفَ تُقَوِّي ٱلصَّلَاةُ رَغْبَتَكُمْ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ؟‏

١٠ إِنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلثَّانِيَةَ لِتَقْوِيَةِ رَغْبَتِكَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَه مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ هِيَ ٱلصَّلَاةُ.‏ نَقْرَأُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٦٥:‏٢‏:‏ «يَا سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ،‏ إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ».‏ فَحَتَّى حِينَ كَانَ إِسْرَائِيلُ شَعْبَ عَهْدِ ٱللهِ،‏ كَانَ يُمْكِنُ لِلْغُرَبَاءِ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَى هَيْكَلِ يَهْوَه أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ بِٱلصَّلَاةِ.‏ (‏١ مل ٨:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ فَٱللهُ لَيْسَ مُحَابِيًا بَلْ يَسْمَعُ صَلَوَاتِ كُلِّ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ وَصَايَاهُ.‏ (‏ام ١٥:‏٨‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْأَحْدَاثَ هُمْ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُ ٱللهُ صَلَوَاتِهِمْ.‏

١١ أَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّ سِرَّ نَجَاحِ أَيَّةِ صَدَاقَةٍ حَقِيقِيَّةٍ هُوَ ٱلتَّوَاصُلُ ٱلصَّرِيحُ.‏ وَأَنْتَ تُحِبُّ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنْ تَتَكَلَّمَ عَنْ أَفْكَارِكَ وَٱهْتِمَامَاتِكَ وَمَشَاعِرِكَ مَعَ صَدِيقِكَ ٱلْحَمِيمِ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ أَنْتَ تَتَوَاصَلُ مَعَ خَالِقِكَ ٱلْعَظِيمِ حِينَ تُصَلِّي إِلَيْهِ صَلَاةً صَادِرَةً عَنِ ٱلْقَلْبِ.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَتَكَلَّمْ مَعَهُ كَمَا لَوْ أَنَّكَ تَفْتَحُ قَلْبَكَ لِأَبِيكَ ٱلْمُحِبِّ أَوْ صَدِيقِكَ ٱلْحَمِيمِ.‏ فَهُنَالِكَ ٱرْتِبَاطٌ كَبِيرٌ بَيْنَ مَشَاعِرِكَ حِيَالَ يَهْوَه وَٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي تُصَلِّي بِهَا.‏ وَسَتُلَاحِظُ أَنَّهُ كُلَّمَا تَوَثَّقَتْ صَدَاقَتُكَ بِهِ أَصْبَحَ لِصَلَوَاتِكَ مَعْنًى أَكْبَرُ.‏

١٢ (‏أ)‏ كَيْفَ تَكُونُ ٱلصَّلَاةُ ذَاتَ مَعْنًى؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَتَأَكَّدُونَ أَنَّ يَهْوَه قَرِيبٌ مِنْكُمْ؟‏

١٢ إِنَّ مُجَرَّدَ ٱلتَّفَوُّهِ بِكَلِمَاتٍ لَا يَعْنِي أَنَّ لِلصَّلَاةِ مَعْنًى.‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تُفْصِحَ لِيَهْوَه عَنْ مَشَاعِرِكَ ٱلدَّفِينَةِ.‏ لِذلِكَ عَبِّرْ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِكَ ٱلشَّدِيدَةِ،‏ ٱحْتِرَامِكَ ٱلْعَمِيقِ،‏ وَٱتِّكَالِكَ ٱلْكَامِلِ عَلَيْهِ.‏ وَإِذْ تَلْمُسُ ٱسْتِجَابَةَ يَهْوَه لِصَلَوَاتِكَ،‏ تَتَأَكَّدُ أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّهُ «قَرِيبٌ مِنْ كُلِّ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَهُ».‏ (‏مز ١٤٥:‏١٨‏)‏ نَعَمْ،‏ سَيَقْتَرِبُ يَهْوَه مِنْكَ وَيُشَدِّدُكَ حَتَّى تَتَمَكَّنَ مِنْ مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ وَٱلْقِيَامِ بِٱلْخِيَارَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ يعقوب ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٣ (‏أ)‏ كَيْفَ سَاعَدَتِ ٱلصَّدَاقَةُ مَعَ ٱللهِ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُكُمْ صَدَاقَتُكُمْ مَعَ ٱللهِ عَلَى مُوَاجَهَةِ ضَغْطِ ٱلنَّظِيرِ؟‏

١٣ لَاحِظْ كَيْفَ ٱسْتَمَدَّتْ شيري ٱلْقُوَّةَ مِنْ حِيَازَتِهَا عَلَاقَةً حَمِيمَةً بِيَهْوَه.‏ فَفِي ٱلْمَدْرَسَةِ ٱلثَّانَوِيَّةِ،‏ رَبِحَتِ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْجَوَائِزِ لِتَفَوُّقِهَا فِي مَجَالَيِ ٱلدِّرَاسَةِ وَٱلرِّيَاضَةِ.‏ وَعِنْدَمَا أَكْمَلَتْ تَعْلِيمَهَا ٱلثَّانَوِيَّ،‏ عُرِضَتْ عَلَيْهَا مِنْحَةٌ تُؤَهِّلُهَا لِتَحْصِيلِ تَعْلِيمٍ عَالٍ.‏ تَقُولُ شيري:‏ «كَانَ ٱلْعَرْضُ مُغْرِيًا.‏ وَكَثِيرًا مَا ضَغَطَ عَلَيَّ مُدَرِّبُو ٱلرِّيَاضَةِ وَرُفَقَائِي ٱلتَّلَامِيذُ لِأَقْبَلَهُ».‏ لكِنَّهَا أَدْرَكَتْ أَنَّ تَلَقِّيَهَا تَعْلِيمًا إِضَافِيًّا سَيُحَتِّمُ عَلَيْهَا أَنْ تُخَصِّصَ مُعْظَمَ وَقْتِهَا لِلدَّرْسِ وَٱلِٱسْتِعْدَادِ لِلْمُبَارَيَاتِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ،‏ فَلَا يَبْقَى عِنْدَهَا مَجَالٌ لِتَخْدُمَ يَهْوَه كَمَا يَجِبُ.‏ فَمَاذَا قَرَّرَتْ؟‏ تَذْكُرُ:‏ «بَعْدَمَا صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَه،‏ رَفَضْتُ ٱلْمِنْحَةَ وَبَدَأْتُ أَخْدُمُ كَفَاتِحَةٍ عَادِيَّةٍ».‏ وَمَاذَا تَقُولُ شيري بَعْدَ مُرُورِ خَمْسِ سَنَوَاتٍ عَلَى خِدْمَتِهَا كَفَاتِحَةٍ؟‏ «لَسْتُ نَادِمَةً أَلْبَتَّةَ.‏ فَمَعْرِفَتِي أَنِّي ٱتَّخَذْتُ قَرَارًا يُفَرِّحُ يَهْوَه تَجْعَلُنِي سَعِيدَةً.‏ صَدِّقُونِي،‏ إِذَا وَضَعْتُمْ مَلَكُوتَ ٱللهِ أَوَّلًا،‏ فَكُلُّ ٱلْأُمُورِ ٱلْأُخْرَى تُزَادُ لَكُمْ».‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

اَلسُّلُوكُ ٱلْحَسَنُ يُظْهِرُ أَنَّكَ «طَاهِرُ ٱلْقَلْبِ»‏

١٤ مَا أَهَمِّيَّةُ ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ فِي نَظَرِ يَهْوَه؟‏

١٤ أَمَّا ٱلطَّرِيقَةُ ٱلثَّالِثَةُ لِتُعْطِيَ ٱلدَّلِيلَ أَنَّكَ تَخْدُمُ يَهْوَه بِقَلْبٍ رَاغِبٍ فَهِيَ سُلُوكُكَ.‏ فَيَهْوَه يُبَارِكُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى طَهَارَتِهِمِ ٱلْأَدَبِيَّةِ.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ٢٤:‏٣-‏٥‏.‏‏)‏ مَثَلًا،‏ رَفَضَ ٱلشَّابُّ صَمُوئِيلُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِٱلسُّلُوكِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا لِٱبْنَيْ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي.‏ وَقَدْ لَفَتَ سُلُوكُهُ ٱلْحَسَنُ ٱلنَّظَرَ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «طَوَالَ هٰذَا ٱلْوَقْتِ كَانَ ٱلصَّبِيُّ صَمُوئِيلُ يَكْبُرُ وَيَصِيرُ مُحَبَّبًا أَكْثَرَ عِنْدَ يَهْوَهَ وَٱلنَّاسِ».‏ —‏ ١ صم ٢:‏٢٦‏.‏

١٥ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْأَسْبَابِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ؟‏

١٥ نَحْنُ نَعِيشُ وَسْطَ أُنَاسٍ مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ مَغْرُورِينَ،‏ غَيْرِ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ،‏ غَيْرِ شَاكِرِينَ،‏ غَيْرِ أَوْلِيَاءَ،‏ شَرِسِينَ،‏ مُنْتَفِخِينَ بِٱلْكِبْرِيَاءِ،‏ وَمُحِبِّينَ لِلْمَلَذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلهِ،‏ وَهذِهِ لَيْسَتْ سِوَى عَيِّنَةٍ مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي عَدَّدَهَا بُولُسُ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ لِذلِكَ قَدْ تَسْتَصْعِبُ ٱلْحِفَاظَ عَلَى سُلُوكٍ حَسَنٍ فِي هذَا ٱلْمُحِيطِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ وَلكِنْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ وَتَرْفُضُ أَنْ تَرْتَكِبَ عَمَلًا خَاطِئًا،‏ تُبَرْهِنُ أَنَّكَ إِلَى جَانِبِ يَهْوَه فِي قَضِيَّةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْكَوْنِيِّ.‏ (‏اي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ كَمَا أَنَّكَ سَتُحِسُّ بِٱلِٱكْتِفَاءِ جَرَّاءَ مَعْرِفَتِكَ أَنَّكَ تَتَجَاوَبُ مَعَ مُنَاشَدَةِ يَهْوَه ٱلْحُبِّيَّةِ:‏ «يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي،‏ لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي».‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱلشُّعُورَ بِأَنَّ يَهْوَه رَاضٍ عَلَيْكَ سَيُقَوِّي رَغْبَتَكَ فِي خِدْمَتِهِ.‏

١٦ كَيْفَ فَرَّحَتْ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ قَلْبَ يَهْوَه؟‏

١٦ ثَمَّةَ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تُدْعَى كارول ٱلْتَصَقَتْ بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ خِلَالَ سِنِي دِرَاسَتِهَا كَمُرَاهِقَةٍ.‏ وَقَدْ تَعَرَّضَتْ لِلِٱسْتِهْزَاءِ مِنْ قِبَلِ رُفَقَاءِ صَفِّهَا لِأَنَّ ضَمِيرَهَا ٱلْمُدَرَّبَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَنَعَهَا مِنَ ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلِٱحْتِفَالَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ وَٱلْوَطَنِيَّةِ.‏ وَفِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ،‏ كَانَ يُتَاحُ لَهَا أَحْيَانًا أَنْ تُوضِحَ مُعْتَقَدَاتِهَا لِلْغَيْرِ.‏ وَهَلْ مَرَّ سُلُوكُهَا ٱلْحَسَنُ دُونَ أَنْ يُلَاحِظَهُ أَحَدٌ؟‏ كَلَّا.‏ فَبَعْدَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ،‏ أَرْسَلَتْ لَهَا إِحْدَى رَفِيقَاتِهَا فِي ٱلصَّفِّ بِطَاقَةً كَتَبَتْ فِيهَا:‏ «لَطَالَمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِكِ لِأَشْكُرَكِ.‏ فَقَدْ لَفَتَ نَظَرِي سُلُوكُكِ ٱلْحَسَنُ وَمِثَالُكِ كَشَابَّةٍ مَسِيحِيَّةٍ،‏ فَضْلًا عَنِ ٱلْمَوْقِفِ ٱلشُّجَاعِ ٱلَّذِي كُنْتِ تَتَّخِذِينَهُ فِي ٱلْأَعْيَادِ.‏ وَأَنْتِ أَوَّلُ شَخْصٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه أَلْتَقِيهِ».‏ لَقَدْ تَرَكَ مِثَالُ هذِهِ ٱلْأُخْتِ أَثَرًا كَبِيرًا فِي رَفِيقَتِهَا بِحَيْثُ بَدَأَتْ لَاحِقًا تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ وَكَتَبَتْ فِي ٱلْبِطَاقَةِ ٱلَّتِي أَرْسَلَتْهَا لَهَا أَنَّهَا أَصْبَحَتْ شَاهِدَةً مُعْتَمِدَةً مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ٤٠ سَنَةً!‏ مِثْلَ كارول،‏ قَدْ يَحُثُّ ٱلْتِصَاقُكَ ٱلْجَرِيءُ بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ عَلَى مَعْرِفَةِ يَهْوَه.‏

أَحْدَاثٌ يُسَبِّحُونَ يَهْوَه

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ مَا هُوَ شُعُورُكُمْ حِيَالَ ٱلْأَحْدَاثِ فِي جَمَاعَتِكُمْ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ يَنْتَظِرُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱللهَ؟‏

١٧ كُلُّنَا فِي هَيْئَةِ يَهْوَه ٱلْعَالَمِيَّةِ نَبْتَهِجُ بِرُؤْيَةِ ٱلْآلَافِ وَٱلْآلَافِ مِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْغَيَارَى يُمَارِسُونَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ!‏ وَهؤُلَاءِ ٱلْأَحْدَاثُ يُقَوُّونَ رَغْبَتَهُمْ فِي عِبَادَةِ يَهْوَه بِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَٱلصَّلَاةِ،‏ وَٱلسُّلُوكِ وَفْقَ مَشِيئَةِ ٱللهِ.‏ إِنَّهُمْ فِعْلًا مَصْدَرُ ٱنْتِعَاشٍ لِوَالِدِيهِمْ وَلِكُلِّ شَعْبِ يَهْوَه!‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

١٨ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ سَيَكُونُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْأُمَنَاءُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ سَيَنْجُونَ إِلَى عَالَمِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ إِذَّاكَ،‏ سَيَنْعَمُونَ بِبَرَكَاتٍ لَا تُحْصَى فِيمَا يَسْتَمِرُّونَ فِي زِيَادَةِ تَقْدِيرِهِمْ لِيَهْوَه،‏ وَسَيُسَبِّحُونَهُ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ.‏ —‏ مز ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْأَحْدَاثَ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ ٱلْيَوْمَ؟‏

‏• لِمَاذَا ٱلتَّأَمُّلُ ضَرُورِيٌّ إِذَا مَا أَرَدْتُمُ ٱلِٱسْتِفَادَةَ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

‏• كَيْفَ تُسَاعِدُكُمُ ٱلصَّلَاةُ عَلَى ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَه؟‏

‏• مَاذَا يَنْجُمُ عَنِ ٱلسُّلُوكِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْحَسَنِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

هَلْ مِنْ عَادَتِكَ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ؟‏