الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لا تُحزن روح يهوه القدس

لا تُحزن روح يهوه القدس

لَا تُحْزِنْ رُوحَ يَهْوَه ٱلْقُدُسَ

‏«لَا تُحْزِنُوا رُوحَ ٱللهِ ٱلْقُدُسَ،‏ ٱلَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ».‏ —‏ اف ٤:‏٣٠‏.‏

١ أَيَّةُ فُرْصَةٍ أَتَاحَهَا يَهْوَه لِمَلَايِينِ ٱلنَّاسِ،‏ وَمَا هُوَ وَاجِبُهُمْ؟‏

أَتَاحَ يَهْوَه فُرْصَةً مُمَيَّزَةً لِمَلَايِينِ ٱلنَّاسِ ٱلْعَائِشِينَ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمُضْطَرِبِ،‏ أَلَا وَهِيَ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَيْهِ عَنْ طَرِيقِ ٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَأَنْتَ تُحْسَبُ فِي عِدَادِ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ إِذَا كُنْتَ مُنْتَذِرًا لِلهِ وَتَعِيشُ بِمُوجِبِ ٱنْتِذَارِكَ.‏ وَبِوَصْفِكَ شَخْصًا ٱعْتَمَدَ بِٱسْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ مِنْ وَاجِبِكَ أَنْ تَسْلُكَ بِحَسَبِ إِرْشَادِ هذَا ٱلرُّوحِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

٢ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ صَحِيحٌ أَنَّنَا،‏ نَحْنُ ٱلَّذِينَ ‹نَزْرَعُ لِلرُّوحِ›،‏ نَلْبَسُ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ يُحَذِّرُنَا مِنْ إِحْزَانِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٦:‏٨؛‏ اف ٤:‏١٧-‏٢٤‏؛‏ اِقْرَأْ افسس ٤:‏٢٥-‏٣٢‏.‏‏)‏ فَمَاذَا عَنَى حِينَ تَحَدَّثَ عَنْ إِحْزَانِ رُوحِ ٱللهِ؟‏ كَيْفَ يُمْكِنُ لِشَخْصٍ مُنْتَذِرٍ لِيَهْوَه ٱقْتِرَافُ أَمْرٍ كَهذَا؟‏ وَمَا ٱلْعَمَلُ لِتَجَنُّبِ إِحْزَانِ رُوحِ يَهْوَه؟‏ هذَا مَا سَنُنَاقِشُهُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ.‏

مَا قَصَدَهُ بُولُسُ

٣ مَا مَعْنَى ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي أَفَسُس ٤:‏٣٠‏؟‏

٣ أَوَّلًا،‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ بُولُسُ فِي أَفَسُس ٤:‏٣٠‏:‏ «لَا تُحْزِنُوا رُوحَ ٱللهِ ٱلْقُدُسَ،‏ ٱلَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ ٱلْفِدَاءِ».‏ فَمَا أَرَادَهُ هُوَ أَنْ يَحْذَرَ رُفَقَاؤُهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَحِبَّاءُ مِنْ تَعْرِيضِ رُوحِيَّاتِهِمْ لِلْخَطَرِ.‏ فَهؤُلَاءِ كَانُوا قَدْ ‹خُتِمُوا [بِرُوحِ يَهْوَه] لِيَوْمِ ٱلْفِدَاءِ›.‏ وَرُوحُ ٱللهِ ٱلْقُدُسُ كَانَ وَلَا يَزَالُ خَتْمًا،‏ أَوْ ‹عُرْبُونًا لِمَا سَيَأْتِي› يَنَالُهُ ٱلْمُحَافِظُونَ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ ٱلْمَمْسُوحُونَ.‏ (‏٢ كو ١:‏٢٢‏)‏ وَيُشِيرُ هذَا ٱلْخَتْمُ إِلَى أَنَّهُمْ مُلْكُ ٱللهِ وَمُؤَهَّلُونَ لِلْحَيَاةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ سَيَبْلُغُ عَدَدُ ٱلْمَخْتُومِينَ ١٤٤٬٠٠٠ شَخْصٍ.‏ —‏ رؤ ٧:‏٢-‏٤‏.‏

٤ لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ تَجَنُّبُ إِحْزَانِ رُوحِ ٱللهِ؟‏

٤ قَدْ يَكُونُ إِحْزَانُ ٱلرُّوحِ ٱلْخُطْوَةَ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى خَسَارَةِ ٱلْمَسِيحِيِّ بِشَكْلٍ كُلِّيٍّ تَأْثِيرَ قُوَّةِ ٱللهِ ٱلْفَعَّالَةِ فِي حَيَاتِهِ.‏ وَٱلدَّلِيلُ عَلَى ذلِكَ هُوَ مَا ذَكَرَهُ دَاوُدُ بَعْدَ خَطِيَّتِهِ مَعَ بَثْشَبَعَ.‏ فَعِنْدَمَا تَابَ،‏ ٱلْتَمَسَ مِنْ يَهْوَه ‹أَلَّا يَطْرَحَهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ،‏ وَأَلَّا يَنْزِعَ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ مِنْهُ›.‏ (‏مز ٥١:‏١١‏)‏ إِذًا،‏ عَلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ أَنْ يَبْقَوْا ‹أُمَنَاءَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ› كَيْ يَنَالُوا «تَاجَ» ٱلْحَيَاةِ ٱلْخَالِدَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏رؤ ٢:‏١٠؛‏ ١ كو ١٥:‏٥٣‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ يَحْتَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِذَا مَا أَرَادُوا ٱلْحِفَاظَ عَلَى ٱلِٱسْتِقَامَةِ وَنَيْلَ عَطِيَّةِ ٱلْحَيَاةِ عَلَى أَسَاسِ إِيمَانِهِمْ بِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ (‏يو ٣:‏٣٦؛‏ رو ٥:‏٨؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ بِنَاءً عَلَيْهِ،‏ يَنْبَغِي لَنَا جَمِيعًا أَنْ نَحْذَرَ مِنْ إِحْزَانِ رُوحِ يَهْوَه ٱلْقُدُسِ.‏

كَيْفَ يُحْزِنُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلرُّوحَ؟‏

٥،‏ ٦ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُحْزِنَ ٱلْمَسِيحِيُّ رُوحَ يَهْوَه؟‏

٥ يُمْكِنُنَا نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُنْتَذِرِينَ تَحَاشِي إِحْزَانِ ٱلرُّوحِ شَرْطَ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ‹ٱلسَّيْرِ وَٱلْعَيْشِ بِٱلرُّوحِ›.‏ فَبِذلِكَ لَا تَتَغَلَّبُ عَلَيْنَا ٱلشَّهَوَاتُ ٱلْجَسَدِيَّةُ ٱلْخَاطِئَةُ وَلَا نُعْرِبُ عَنْ صِفَاتٍ شِرِّيرَةٍ.‏ (‏غل ٥:‏١٦،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏)‏ لكِنَّ ذلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّرَ.‏ فَإِذَا كُنَا نَنْجَرِفُ تَدْرِيجِيًّا —‏ وَرُبَّمَا دُونَ أَنْ نَعِيَ —‏ نَحْوَ مَسْلَكٍ يَدِينُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلْمُوحَى بِهِ بِٱلرُّوحِ،‏ فَقَدْ نُحْزِنُ رُوحَ ٱللهِ إِلَى حَدٍّ مَا.‏

٦ وَفِي حَالِ ٱسْتَمْرَرْنَا فِي ٱلسَّيْرِ عَكْسَ تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ نَتَسَبَّبُ لَهُ بِٱلْحُزْنِ ٱلشَّدِيدِ.‏ وَإِحْزَانُ ٱلرُّوحِ يَعْنِي إِحْزَانَ يَهْوَه،‏ مَصْدَرِ هذَا ٱلرُّوحِ.‏ لِذَا فَإِنَّ فَحْصَ أَفَسُس ٤:‏٢٥-‏٣٢ سَيُظْهِرُ لَنَا كَيْفَ يَلْزَمُ أَنْ نَسْلُكَ،‏ مِمَّا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نُحْزِنَ رُوحَ ٱللهِ.‏

كَيْفَ نَتَجَنَّبُ إِحْزَانَ ٱلرُّوحِ

٧،‏ ٨ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ؟‏

٧ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ.‏ كَتَبَ بُولُسُ فِي أَفَسُس ٤:‏٢٥‏:‏ «إِذْ قَدْ طَرَحْتُمْ عَنْكُمُ ٱلْبَاطِلَ،‏ تَكَلَّمُوا بِٱلْحَقِّ كُلٌّ مَعَ قَرِيبِهِ،‏ لِأَنَّنَا أَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ».‏ فَبِمَا أَنَّنَا «أَعْضَاءٌ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ»،‏ فَحَذَارِ مِنَ ٱلْمُرَاوَغَةِ أَوْ تَعَمُّدِ ٱلسَّعْيِ إِلَى تَضْلِيلِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ لِأَنَّ ذلِكَ هُوَ بِمَثَابَةِ ٱلْكَذِبِ عَلَيْهِمْ.‏ وَكُلُّ مَنْ يُوَاصِلُ ٱلسَّيْرَ فِي مَسْلَكٍ كَهذَا سَيَفْقِدُ فِي ٱلنِّهَايَةِ عَلَاقَتَهُ بِٱللهِ.‏ —‏ اِقْرَأْ امثال ٣:‏٣٢‏.‏

٨ كَمَا أَنَّ ٱلْكَلِمَاتِ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْمُخَادِعَةَ تُمَزِّقُ وَحْدَةَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ جَدِيرِينَ بِٱلثِّقَةِ كَٱلنَّبِيِّ دَانِيَالَ ٱلَّذِي لَمْ يَتَمَكَّنِ ٱلْآخَرُونَ قَطُّ أَنْ يَجِدُوا فِيهِ فَسَادًا.‏ (‏دا ٦:‏٤‏)‏ وَقَدْ أَسْدَى بُولُسُ مَشُورَةً بَالِغَةَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّمَاوِيِّ حِينَ قَالَ لَهُمْ إِنَّ كُلَّ عُضْوٍ فِي «جَسَدِ ٱلْمَسِيحِ» مُقْتَرِنٌ بِٱلْأَعْضَاءِ ٱلْأُخْرَى وَيَلْزَمُ أَنْ يَبْقَى مُتَّحِدًا مَعَ أَتْبَاعِ يَسُوعَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ يَتَّصِفُونَ بِٱلصِّدْقِ.‏ (‏اف ٤:‏١١،‏ ١٢‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ ٱلَّذِينَ نَرْجُو ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِٱلْحَقِّ مُسَاهِمِينَ بِٱلتَّالِي فِي وَحْدَةِ مَعْشَرِ إِخْوَتِنَا ٱلْعَالَمِيِّ.‏

٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْمَلَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ أَفَسُس ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏؟‏

٩ يَجِبُ أَنْ نُقَاوِمَ إِبْلِيسَ لِئَلَّا نَمْنَحَهُ أَيَّةَ فُرْصَةٍ لِإِيذَائِنَا رُوحِيًّا.‏ ‏(‏يع ٤:‏٧‏)‏ يُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِمُقَاوَمَتِهِ هِيَ أَنْ نَحْذَرَ مِنَ ٱلْغَضَبِ غَيْرِ ٱلْمَكْبُوحِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «اِسْخَطُوا،‏ وَلٰكِنْ لَا تُخْطِئُوا.‏ لَا تَغْرُبِ ٱلشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،‏ وَلَا تُفْسِحُوا لِإِبْلِيسَ مَكَانًا».‏ (‏اف ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَفِي حَالِ غَضِبْنَا غَضَبًا مُبَرَّرًا،‏ تَمْنَحُنَا ٱلصَّلَاةُ ٱلْفَوْرِيَّةُ فِي ٱلْقَلْبِ «سَكِينَةَ ٱلرُّوحِ»،‏ فَنَضْبُطُ أَنْفُسَنَا عِوَضَ ٱلتَّصَرُّفِ بِطَرِيقَةٍ تُحْزِنُ رُوحَ ٱللهِ.‏ (‏ام ١٧:‏٢٧‏)‏ وَعَمَلًا بِنَصِيحَةِ بُولُسَ لِنُصَمِّمْ أَلَّا نَبْقَى مُغْتَاظِينَ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُتِيحُ ٱلْفُرْصَةَ لِلشَّيْطَانِ كَيْ يُغْرِيَنَا لِفِعْلِ ٱلسُّوءِ.‏ (‏مز ٣٧:‏٨،‏ ٩‏)‏ بَلْ بِٱلْأَحْرَى،‏ لِنُقَاوِمْ إِبْلِيسَ بِٱلْمُسَارَعَةِ إِلَى تَسْوِيَةِ ٱلْخِلَافَاتِ ٱنْسِجَامًا مَعَ مَشُورَةِ يَسُوعَ.‏ —‏ مت ٥:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١٨:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٠،‏ ١١ لِمَاذَا يَجِبُ أَلَّا نَسْرِقَ أَوْ نَتَصَرَّفَ بِعَدَمِ نَزَاهَةٍ؟‏

١٠ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَسْلِمَ لِأَيِّ إِغْرَاءٍ بِٱلسَّرِقَةِ أَوِ ٱلتَّصَرُّفِ بِعَدَمِ نَزَاهَةٍ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «لَا يَسْرِقِ ٱلسَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ،‏ بَلْ بِٱلْحَرِيِّ لِيَكُدَّ عَامِلًا بِيَدَيْهِ عَمَلًا صَالِحًا،‏ لِيَكُونَ لَهُ مَا يُوَزِّعُهُ لِمَنْ هُوَ مُحْتَاجٌ».‏ (‏اف ٤:‏٢٨‏)‏ فَٱرْتِكَابُ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْمُنْتَذِرِ ٱلسَّرِقَةَ هُوَ ‹ٱعْتِدَاءٌ عَلَى ٱسْمِ ٱللهِ› إِذْ يُلْحِقُ بِهِ ٱلتَّعْيِيرَ.‏ (‏ام ٣٠:‏٧-‏٩‏)‏ حَتَّى لَوْ كَانَ ٱلشَّخْصُ فَقِيرًا،‏ فَهذَا لَا يُبَرِّرُ ٱلسَّرِقَةَ.‏ فَٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللهَ وَٱلْقَرِيبَ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ أَيُّ مُبَرِّرٍ لِلسَّرِقَةِ.‏ —‏ مر ١٢:‏٢٨-‏٣١‏.‏

١١ لَمْ يَكْتَفِ بُولُسُ بِذِكْرِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَلْزَمُ أَلَّا نَفْعَلَهَا،‏ بَلْ أَشَارَ أَيْضًا إِلَى مَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ.‏ فَإِذَا كُنَّا ‹نَسِيرُ وَنَعِيشُ بِٱلرُّوحِ›،‏ فَسَنَعْمَلُ بِكَدٍّ لِإِعَالَةِ عَائِلَتِنَا وَأَيْضًا ‹لِيَكُونَ لَنَا مَا نُوَزِّعُهُ لِمَنْ هُوَ مُحْتَاجٌ›.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ فَيَسُوعُ وَرُسُلُهُ مَثَلًا كَانُوا يَدَّخِرُونَ ٱلْأَمْوَالَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْفُقَرَاءِ،‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْخَائِنَ يَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيَّ كَانَ يَسْتَوْلِي عَلَى ٱلْبَعْضِ مِنْهَا.‏ (‏يو ١٢:‏٤-‏٦‏)‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَكُنْ يَهُوذَا يَنْقَادُ بِٱلرُّوحِ.‏ أَمَّا نَحْنُ ٱلَّذِينَ نَسْتَرْشِدُ بِرُوحِ ٱللهِ فَنَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ إِذْ «نَسْلُكُ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ».‏ (‏عب ١٣:‏١٨‏)‏ وَهكَذَا،‏ نَتَجَنَّبُ إِحْزَانَ رُوحِ يَهْوَه ٱلْقُدُسِ.‏

طَرَائِقُ أُخْرَى لِتَجَنُّبِ إِحْزَانِ ٱلرُّوحِ

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ أَيُّ كَلَامٍ يَنْبَغِي تَجَنُّبُهُ بِحَسَبِ أَفَسُس ٤:‏٢٩‏؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَلَامُنَا؟‏

١٢ يَجِبُ أَنْ نَصُونَ كَلَامَنَا.‏ حَذَّرَ بُولُسُ:‏ «لَا يَخْرُجْ مِنْ فَمِكُمْ كَلَامٌ فَاسِدٌ،‏ بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ بِحَسَبِ ٱلْحَاجَةِ،‏ لِكَيْ يُعْطِيَ مَسَرَّةً لِلسَّامِعِينَ».‏ (‏اف ٤:‏٢٩‏)‏ مَرَّةً أُخْرَى،‏ لَمْ يَقْصِرِ ٱلرَّسُولُ حَدِيثَهُ عَلَى مَا لَا يَلْزَمُ قَوْلُهُ،‏ بَلْ شَمَلَ أَيْضًا مَا يَنْبَغِي قَوْلُهُ.‏ فَإِذَا كُنَّا نَسْمَحُ لِرُوحِ ٱللهِ بِأَنْ يُؤَثِّرَ فِينَا،‏ نَنْدَفِعُ إِلَى ذِكْرِ ‹كُلِّ مَا هُوَ صَالِحٌ لِلْبُنْيَانِ لِكَيْ يُعْطِيَ مَسَرَّةً لِلسَّامِعِينَ›.‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ لَا يَخْرُجُ مِنْ فَمِنَا أَيُّ «كَلَامٍ فَاسِدٍ».‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَنْقُولَةُ إِلَى «فَاسِدٍ» ٱسْتُعْمِلَتْ لِوَصْفِ مَا تَعَفَّنَ مِنَ ٱلْفَاكِهَةِ أَوِ ٱلسَّمَكِ أَوِ ٱللَّحْمِ.‏ فَتَمَامًا كَمَا نَنْفِرُ مِنْ طَعَامٍ كَهذَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُبْغِضَ ٱلْكَلَامَ ٱلَّذِي يَعْتَبِرُهُ يَهْوَه سَيِّئًا.‏

١٣ إِذًا،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ كَلَامُنَا لَائِقًا وَلَطِيفًا وَ «مُطَيَّبًا بِمِلْحٍ».‏ (‏كو ٣:‏٨-‏١٠؛‏ ٤:‏٦‏)‏ فَيَنْبَغِي أَنْ يَرَى ٱلنَّاسُ أَنَّنَا نَخْتَلِفُ عَنِ ٱلْبَاقِينَ حِينَ يَسْمَعُونَ مَا نَقُولُهُ.‏ فَلْنُسَاعِدِ ٱلْآخَرِينَ بِٱلتَّفَوُّهِ ‹بِكُلِّ مَا هُوَ صَالِحٌ لِلْبُنْيَانِ›.‏ وَلْنُشَاطِرْ صَاحِبَ ٱلْمَزْمُورِ شُعُورَهُ حِينَ رَنَّمَ:‏ «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَتَأَمُّلَاتُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ،‏ يَا يَهْوَهُ صَخْرَتِي وَفَادِيَّ».‏ —‏ مز ١٩:‏١٤‏.‏

١٤ مِمَّ يَجِبُ أَنْ نَتَخَلَّصَ بِحَسَبِ أَفَسُس ٤:‏٣٠،‏ ٣١‏؟‏

١٤ يَجِبُ أَنْ نَتَخَلَّصَ مِنْ كُلِّ مَرَارَةٍ وَسُخْطٍ وَكَلَامِ إِهَانَةٍ وَسُوءٍ.‏ كَتَبَ بُولُسُ بَعْدَ ٱلتَّحْذِيرِ مِنْ إِحْزَانِ رُوحِ ٱللهِ:‏ «لِيُنْزَعْ مِنْكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَغَضَبٍ وَسُخْطٍ وَصِيَاحٍ وَكَلَامِ إِهَانَةٍ مَعَ كُلِّ سُوءٍ».‏ (‏اف ٤:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وَبِمَا أَنَّنَا أَشْخَاصٌ نَاقِصُونَ،‏ فَنَحْنُ جَمِيعًا بِحَاجَةٍ إِلَى بَذْلِ ٱلْجُهْدِ كَيْ نَضْبُطَ تَفْكِيرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ فَإِذَا أَرْخَيْنَا ٱلْعِنَانَ ‹لِلْمَرَارَةِ وَٱلْغَضَبِ وَٱلسُّخْطِ› فَسَنُحْزِنُ رُوحَ ٱللهِ.‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ إِذَا حَفِظْنَا حِسَابًا بِٱلْأَخْطَاءِ ٱلْمُرْتَكَبَةِ ضِدَّنَا،‏ أَضْمَرْنَا ٱلِٱسْتِيَاءَ،‏ وَرَفَضْنَا أَنْ نَتَصَالَحَ مَعَ ٱلْمُسِيءِ إِلَيْنَا.‏ فَلَا تَسْتَهِنْ بِمَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَإِلَّا فَسَتُطَوِّرُ صِفَاتٍ قَدْ تُؤَدِّي بِكَ إِلَى ٱلْخَطِيَّةِ ضِدَّ ٱلرُّوحِ وَتُعَانِي عَوَاقِبَ وَخِيمَةً.‏

١٥ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا أَخْطَأَ شَخْصٌ إِلَيْنَا؟‏

١٥ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ لُطَفَاءَ،‏ ذَوِي حَنَانٍ،‏ وَمُسَامِحِينَ.‏ أَوْصَى بُولُسُ:‏ «كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ،‏ ذَوِي حَنَانٍ،‏ مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا سَامَحَكُمُ ٱللهُ أَيْضًا بِٱلْمَسِيحِ».‏ (‏اف ٤:‏٣٢‏)‏ فَحَتَّى لَوْ أَخْطَأَ إِلَيْنَا شَخْصٌ مُسَبِّبًا لَنَا جُرْحًا بَلِيغًا،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَغْفِرَ لَهُ تَمَامًا كَمَا يَفْعَلُ ٱللهُ.‏ (‏لو ١١:‏٤‏)‏ لِنَفْتَرِضْ مَثَلًا أَنَّ أَخًا قَالَ شَيْئًا سَلْبِيًّا عَنَّا.‏ فَبُغْيَةَ تَسْوِيَةِ ٱلْخِلَافِ،‏ نَأْخُذُ ٱلْمُبَادَرَةَ وَنَتَكَلَّمُ مَعَهُ.‏ فَيُعَبِّرُ عَنْ أَسَفِهِ ٱلصَّادِقِ وَيَطْلُبُ أَنْ نَغْفِرَ لَهُ،‏ فَنُسَامِحُهُ.‏ لكِنَّ ٱلْمُسَامَحَةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلَامٍ.‏ فَٱللَّاوِيِّين ١٩:‏١٨ تَأْمُرُ:‏ «لَا تَنْتَقِمْ وَلَا تُضْمِرْ ضَغِينَةً عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ،‏ بَلْ تُحِبُّ صَاحِبَكَ كَنَفْسِكَ.‏ أَنَا يَهْوَهُ».‏

اَلْحَذَرُ لَازِمٌ

١٦ اُذْكُرُوا مَثَلًا يُظْهِرُ أَنَّنَا نَحْتَاجُ أَحْيَانًا إِلَى ٱلْقِيَامِ بِٱلتَّعْدِيلَاتِ لِئَلَّا نُحْزِنَ رُوحَ يَهْوَه.‏

١٦ حَتَّى لَوْ كُنَّا وَحْدَنَا،‏ فَقَدْ نُغْوَى بِفِعْلِ أَمْرٍ يُغْضِبُ ٱللهَ.‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ أَخًا يَسْتَمِعُ إِلَى مُوسِيقَى مَشْكُوكٍ فِيهَا.‏ إِلَّا أَنَّ ضَمِيرَهُ يَبْتَدِئُ يُؤَنِّبُهُ لِأَنَّهُ يَتَجَاهَلُ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْوَارِدَةَ فِي مَطْبُوعَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَيُصَلِّي بِشَأْنِ هذِهِ ٱلْمُشْكِلَةِ وَيَتَذَكَّرُ كَلِمَاتِ بُولُسَ ٱلْمُدَوَّنَةَ فِي أَفَسُس ٤:‏٣٠‏.‏ إِذَّاكَ يُصَمِّمُ أَلَّا يَقُومَ بِأَيِّ شَيْءٍ يُحْزِنُ رُوحَ ٱللهِ،‏ وَيُقَرِّرُ أَنْ يَتَجَنَّبَ كُلَّ ٱلْمُوسِيقَى ٱلْمَشْكُوكِ فِيهَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه سَيُبَارِكُهُ لِتَبَنِّيهِ هذَا ٱلْمَوْقِفَ.‏ فَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ إِذًا أَلَّا نُحْزِنَ رُوحَ ٱللهِ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَرَانَا.‏

١٧ مَاذَا قَدْ يَنْجُمُ إِذَا لَمْ نَلْزَمْ جَانِبَ ٱلْحَذَرِ وَنُصَلِّ؟‏

١٧ إِذَا لَمْ نَلْزَمْ جَانِبَ ٱلْحَذَرِ وَنُصَلِّ إِلَى ٱللهِ،‏ فَقَدْ نَسْتَسْلِمُ لِسُلُوكٍ نَجِسٍ أَوْ خَاطِئٍ يُحْزِنُ ٱلرُّوحَ.‏ وَبِمَا أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ هُوَ مَصْدَرُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي يُنْتِجُ فِينَا صِفَاتٍ تَعْكِسُ شَخْصِيَّتَهُ،‏ فَإِنَّ إِحْزَانَ ٱلرُّوحِ هُوَ بِمَثَابَةِ إِحْزَانِ يَهْوَه.‏ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ بِٱلتَّأْكِيدِ أَنْ يَكُونَ لَنَا أَيُّ يَدٍ فِي هذَا ٱلْأَمْرِ.‏ (‏اف ٤:‏٣٠‏)‏ إِلَّا أَنَّ هذَا مَا فَعَلَهُ ٱلْكَتَبَةُ ٱلْيَهُودُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ حِينَ نَسَبُوا عَجَائِبَ يَسُوعَ إِلَى ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏اِقْرَأْ مرقس ٣:‏٢٢-‏٣٠‏.‏‏)‏ فَأَعْدَاءُ ٱلْمَسِيحِ هؤُلَاءِ ‹جَدَّفُوا عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ›،‏ وَٱرْتَكَبُوا بِٱلتَّالِي خَطِيَّةً لَا تُغْتَفَرُ.‏ فَحَذَارِ مِنْ فِعْلِ ٱلْأَمْرِ عَيْنِهِ!‏

١٨ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّنَا لَمْ نَرْتَكِبْ خَطِيَّةً لَا تُغْتَفَرُ؟‏

١٨ بِمَا أَنَّنَا لَا نُرِيدُ أَنْ نَتَوَرَّطَ فِي أَيِّ أَمْرٍ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى مُمَارَسَةِ خَطِيَّةٍ لَا تُغْتَفَرُ،‏ فَلْنَتَذَكَّرْ مَا قَالَهُ بُولُسُ عَنْ عَدَمِ إِحْزَانِ ٱلرُّوحِ.‏ وَلكِنْ مَاذَا لَوِ ٱرْتَكَبْنَا خَطَأً خَطِيرًا؟‏ إِذَا تُبْنَا تَوْبَةً أَصِيلَةً وَحَصَلْنَا عَلَى مُسَاعَدَةِ ٱلشُّيُوخِ،‏ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِنْتَاجُ أَنَّ ٱللهَ غَفَرَ لَنَا وَأَنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ ضِدَّ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَبِعَوْنِ ٱللهِ،‏ نَنْجَحُ فِي عَدَمِ إِحْزَانِ ٱلرُّوحِ مُجَدَّدًا بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ.‏

١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ أَيَّةُ أُمُورٍ يَنْبَغِي تَجَنُّبُهَا؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نَعْقِدَ ٱلْعَزْمَ؟‏

١٩ يَسْتَخْدِمُ ٱللهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِيَبُثَّ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْفَرَحَ وَيُرَوِّجَ ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ شَعْبِهِ.‏ (‏مز ١٣٣:‏١-‏٣‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ أَلَّا نُحْزِنَ ٱلرُّوحَ بِٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلثَّرْثَرَةِ ٱلْمُؤْذِيَةِ أَوْ بِقَوْلِ أُمُورٍ تَحُطُّ مِنِ ٱحْتِرَامِ ٱلرُّعَاةِ ٱلْمُعَيَّنِينَ بِٱلرُّوحِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨؛‏ يه ٨‏)‏ وَعِوَضَ ذلِكَ،‏ فَلْنُعَزِّزِ ٱلْوَحْدَةَ وَٱلِٱحْتِرَامَ وَاحِدُنَا لِلْآخَرِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَهذَا يَتَطَلَّبُ بِٱلطَّبْعِ عَدَمَ تَشْكِيلِ زُمَرٍ بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ وَحَصْرِ مُعَاشَرَتِنَا فِي أَعْضَائِهَا.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «أَحُثُّكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ بِٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعًا بِٱتِّفَاقٍ،‏ وَأَلَّا يَكُونَ بَيْنَكُمُ ٱنْقِسَامَاتٌ،‏ بَلْ أَنْ تَكُونُوا مُتَّحِدِينَ فِي ٱلْفِكْرِ نَفْسِهِ وَٱلرَّأْيِ عَيْنِهِ».‏ —‏ ١ كو ١:‏١٠‏.‏

٢٠ يَمْلِكُ يَهْوَه ٱلرَّغْبَةَ وَٱلْقُدْرَةَ عَلَى مُسَاعَدَتِنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ إِحْزَانَ رُوحِهِ.‏ فَلْنَسْتَمِرَّ فِي ٱلصَّلَاةِ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى عَدَمِ إِحْزَانِهِ.‏ وَلْنُوَاصِلِ ‹ٱلزَّرْعَ لِلرُّوحِ›،‏ طَالِبِينَ إِرْشَادَهُ ٱلْآنَ وَمَدَى ٱلدَّهْرِ.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• مَاذَا يَعْنِي إِحْزَانُ رُوحِ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ يُمْكِنُ لِشَخْصٍ مُنْتَذِرٍ لِيَهْوَه أَنْ يُحْزِنَ ٱلرُّوحَ؟‏

‏• كَيْفَ نَتَجَنَّبُ إِحْزَانَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

سَوِّ ٱلْخِلَافَاتِ بِسُرْعَةٍ

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

أَيُّ ثَمَرٍ يُشْبِهُ كَلَامَكَ؟‏