الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

جِد الانتعاش في النشاطات الروحية

جِد الانتعاش في النشاطات الروحية

جِدِ ٱلِٱنْتِعَاشَ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ

‏«اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ .‏ .‏ .‏،‏ فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ».‏ —‏ مت ١١:‏٢٩‏.‏

١ أَيُّ تَرْتِيبٍ وَضَعَهُ ٱللهُ عِنْدَ جَبَلِ سِينَاءَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

تَضَمَّنَ عَهْدُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّذِي قُطِعَ عِنْدَ جَبَلِ سِينَاءَ تَرْتِيبَ ٱلسَّبْتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ.‏ فَقَدْ أَمَرَ يَهْوَه أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ بِوَاسِطَةِ مُوسَى ٱلنَّاطِقِ بِلِسَانِهِ:‏ «سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ عَمَلَكَ،‏ وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ تَمْتَنِعُ عَنِ ٱلْعَمَلِ،‏ لِكَيْ يَسْتَرِيحَ ثَوْرُكَ وَحِمَارُكَ وَيَنْتَعِشَ ٱبْنُ أَمَتِكَ وَٱلْغَرِيبُ».‏ (‏خر ٢٣:‏١٢‏)‏ فَمُرَاعَاةً لِلَّذِينَ تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ خَصَّصَ يَهْوَه بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ يَوْمَ رَاحَةٍ كَيْ «يَنْتَعِشَ» شَعْبُهُ.‏

٢ كَيْفَ ٱسْتَفَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ حِفْظِ ٱلسَّبْتِ؟‏

٢ وَهَلْ كَانَ ٱلسَّبْتُ مُجَرَّدَ يَوْمٍ لِلِٱسْتِرْخَاءِ؟‏ كَلَّا،‏ بَلْ كَانَ جُزْءًا رَئِيسِيًّا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لِيَهْوَه.‏ فَحِفْظُ ٱلسَّبْتِ مَنَحَ رُؤُوسَ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْوَقْتَ لِيُعَلِّمُوا عَائِلَاتِهِمْ أَنْ «يَحْفَظُوا طَرِيقَ يَهْوَهَ لِيَعْمَلُوا بِرًّا».‏ (‏تك ١٨:‏١٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ أَتَاحَ لِلْأُسَرِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ ٱلْفُرْصَةَ لِيَجْتَمِعُوا مَعًا بُغْيَةَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَعْمَالِ يَهْوَه وَٱلتَّمَتُّعِ بِعِشْرَةٍ مُفْرِحَةٍ.‏ (‏اش ٥٨:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ،‏ أَشَارَ تَرْتِيبُ ٱلسَّبْتِ بِشَكْلٍ نَبَوِيٍّ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي سَيَنْعَمُ فِيهِ عُبَّادُ ٱللهِ بِٱلِٱنْتِعَاشِ ٱلْحَقِيقِيِّ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ (‏رو ٨:‏٢١‏)‏ وَلكِنْ مَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟‏ أَيْنَ وَكَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ،‏ ٱلْمُهْتَمِّينَ بِطُرُقِ يَهْوَه،‏ أَنْ يَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا كَهذَا؟‏

جِدِ ٱلِٱنْتِعَاشَ مِنْ خِلَالِ ٱلْعِشْرَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ

٣ كَيْفَ دَعَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ،‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏

٣ دَعَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ «عَمُودَ ٱلْحَقِّ وَدِعَامَتَهُ».‏ (‏١ تي ٣:‏١٥‏)‏ وَقَدْ نَالَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلدَّعْمِ بِتَشْجِيعِ وَبُنْيَانِ وَاحِدِهِمِ ٱلْآخَرَ بِٱلْمَحَبَّةِ.‏ (‏اف ٤:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٦‏)‏ فَبُولُسُ مَثَلًا تَلَقَّى خِلَالَ وُجُودِهِ فِي أَفَسُسَ زِيَارَةً تَشْجِيعِيَّةً مِنْ أَعْضَاءٍ فِي جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ.‏ لَاحِظِ ٱلْأَثَرَ ٱلَّذِي تَرَكَتْهُ تِلْكَ ٱلزِّيَارَةُ فِيهِ.‏ قَالَ:‏ «أَفْرَحُ بِحُضُورِ إِسْتِفَانَاسَ وَفُرْتُونَاتُوسَ وَأَخَائِيكُوسَ،‏ لِأَنَّهُمْ .‏ .‏ .‏ أَنْعَشُوا رُوحِي».‏ (‏١ كو ١٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ صَحَّ فِي تِيطُسَ.‏ فَبِخُصُوصِ زِيَارَتِهِ إِلَى جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ لِيَخْدُمَ ٱلْإِخْوَةَ،‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «رُوحُ [تِيطُسَ] ٱنْتَعَشَتْ بِكُمْ جَمِيعًا».‏ (‏٢ كو ٧:‏١٣‏)‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ ٱلْيَوْمَ،‏ يَجِدُ شُهُودُ يَهْوَه ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنْ خِلَالِ ٱلرِّفْقَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَنَّاءَةِ.‏

٤ كَيْفَ تُنْعِشُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ؟‏

٤ أَنْتَ تَعْرِفُ مِنْ خِبْرَتِكَ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ مَصْدَرُ فَرَحٍ كَبِيرٍ.‏ فُهُنَاكَ «نَتَبَادَلُ ٱلتَّشْجِيعَ .‏ .‏ .‏ كُلُّ وَاحِدٍ بِإِيمَانِ ٱلْآخَرِ».‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَيْسُوا مُجَرَّدَ مَعَارِفَ نَقْضِي مَعَهُمْ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ.‏ بَلْ هُمْ أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ نُكِنُّ لَهُمْ كُلَّ مَحَبَّةٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ وَنَحْنُ نَشْعُرُ بِفَرَحٍ غَامِرٍ وَتَعْزِيَةٍ حِينَ نَلْتَقِيهِمْ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ —‏ فل ٧‏.‏

٥ كَيْفَ نُنْعِشُ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ٱلْمَحَافِلِ؟‏

٥ وَثَمَّةَ مَصْدَرٌ آخَرُ لِلِٱنْتِعَاشِ،‏ أَلَا وَهُوَ مَحَافِلُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ.‏ فَفَضْلًا عَنْ تَزْوِيدِنَا بِمِيَاهِ ٱلْحَقِّ ٱلْمَانِحَةِ لِلْحَيَاةِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تُتِيحُ لَنَا هذِهِ ٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلْأَكْبَرُ فُرْصَةً ‹لِلِٱتِّسَاعِ› فِي عِشْرَتِنَا.‏ (‏٢ كو ٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَلكِنْ مَاذَا إِذَا كُنَّا خَجُولِينَ وَنَسْتَصْعِبُ ٱلتَّعَرُّفَ بِأَشْخَاصٍ جُدُدٍ؟‏ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِلتَّعَرُّفِ بِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا هِيَ ٱلتَّطَوُّعُ لِتَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ فِي ٱلْمَحَافِلِ.‏ وَهذَا مَا ٱخْتَبَرَتْهُ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ.‏ فَبَعْدَمَا قَدَّمَتِ ٱلْمُسَاعَدَةَ فِي مَحْفِلٍ أُمَمِيٍّ وَسَاهَمَتْ فِي ٱلتَّنْظِيفَاتِ،‏ قَالَتْ:‏ «بِٱسْتِثْنَاءِ عَائِلَتِي وَحُفْنَةٍ مِنَ ٱلْأَصْدِقَاءِ،‏ قِلَّةٌ هُمُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ كُنْتُ أَعْرِفُهُمْ هُنَاكَ.‏ وَلكِنْ حِينَ سَاعَدْتُ فِي ٱلتَّنْظِيفَاتِ،‏ ٱلْتَقَيْتُ بِإِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ كَثِيرِينَ.‏ فَكَمْ كَانَ ذلِكَ وَقْتًا مُمْتِعًا!‏».‏

٦ أَيُّ أَمْرٍ يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ لِإِيجَادِ ٱلِٱنْتِعَاشِ خِلَالَ ٱلْعُطْلَةِ؟‏

٦ كَانَ مِنْ عَادَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلذَّهَابُ إِلَى أُورُشَلِيمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ مِنْ أَجْلِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْأَعْيَادِ.‏ (‏خر ٣٤:‏٢٣‏)‏ وَغَالِبًا مَا تَطَلَّبَ ذلِكَ تَرْكَ حُقُولِهِمْ وَأَشْغَالِهِمْ وَٱلسَّيْرَ مَسَافَةَ أَيَّامٍ عَلَى طُرُقَاتٍ مُغَبَّرَةٍ.‏ مَعَ ذلِكَ،‏ حِينَ كَانُوا يَصِلُونَ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ وَيَرَوْنَ ٱلْحَاضِرِينَ «يُقَدِّمُونَ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَهَ»،‏ كَانُوا يَشْعُرُونَ «بِفَرَحٍ عَظِيمٍ».‏ (‏٢ اخ ٣٠:‏٢١‏)‏ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يَبْتَهِجُ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَه عِنْدَمَا يَقُومُونَ مَعَ عَائِلَاتِهِمْ بِزِيَارَةِ أَحَدِ فُرُوعِ شُهُودِ يَهْوَه.‏ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تُخَطِّطَ لِزِيَارَةٍ كَهذِهِ مَعَ عَائِلَتِكَ خِلَالَ عُطْلَتِكُمُ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

٧ (‏أ)‏ أَيَّةُ فَائِدَةٍ نَنَالُهَا مِنَ ٱلتَّجَمُّعَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاهِمُ فِي جَعْلِ ٱلتَّجَمُّعَاتِ مُمَيَّزَةً وَبَنَّاءَةً؟‏

٧ إِنَّ ٱلتَّجَمُّعَاتِ مَعَ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ هِيَ أَيْضًا مَصْدَرٌ لِنَيْلِ ٱلتَّشْجِيعِ.‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ:‏ «لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيُرِيَ نَفْسَهُ ٱلْخَيْرَ مِنْ كَدِّهِ».‏ (‏جا ٢:‏٢٤‏)‏ وَٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةُ لَا تُنْعِشُ نُفُوسَنَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ تُوَطِّدُ أَيْضًا عُرَى ٱلْمَحَبَّةِ فِيمَا نُعَمِّقُ مَعْرِفَتَنَا بِإِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَمَا يُسَاهِمُ فِي جَعْلِ تَجَمُّعَاتٍ كَهذِهِ مُمَيَّزَةً وَبَنَّاءَةً هُوَ إِبْقَاؤُهَا صَغِيرَةً وَٱلْإِشْرَافُ عَلَيْهَا جَيِّدًا،‏ وَخُصُوصًا إِذَا كَانَتْ تُقَدَّمُ فِيهَا مَشْرُوبَاتٌ كُحُولِيَّةٌ.‏

اَلْخِدْمَةُ تَجْلُبُ ٱلِٱنْتِعَاشَ

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ رِسَالَةِ يَسُوعَ وَقَوَاعِدِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلتَّحَدُّثُ عَنْ حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٨ كَانَ يَسُوعُ غَيُورًا لِلْخِدْمَةِ،‏ وَشَجَّعَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَتَحَلَّوْا بِٱلْغَيْرَةِ نَفْسِهَا.‏ وَكَلِمَاتُهُ ٱلتَّالِيَةُ تُؤَكِّدُ ذلِكَ:‏ «إِنَّ ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ،‏ وَلٰكِنَّ ٱلْعُمَّالَ قَلِيلُونَ.‏ فَتَوَسَّلُوا إِلَى سَيِّدِ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ عُمَّالًا إِلَى حَصَادِهِ».‏ (‏مت ٩:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ وَٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا يَسُوعُ كَانَتْ مُنْعِشَةً جِدًّا إِذْ دُعِيَتْ «بِشَارَةً»،‏ أَيْ خَبَرًا سَارًّا.‏ (‏مت ٤:‏٢٣؛‏ ٢٤:‏١٤‏)‏ فَقَدْ كَانَتْ تَخْتَلِفُ كُلَّ ٱلِٱخْتِلَافِ عَنِ ٱلْقَوَاعِدِ ٱلثَّقِيلَةِ ٱلَّتِي فَرَضَهَا ٱلْفَرِّيسِيُّونَ عَلَى ٱلشَّعْبِ.‏ —‏ اِقْرَأْ متى ٢٣:‏٤،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏.‏

٩ نَحْنُ أَيْضًا،‏ نَمْنَحُ ٱلنَّاسَ ٱنْتِعَاشًا رُوحِيًّا حِينَ نَنْقُلُ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ إِلَيْهِمْ.‏ لكِنَّنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ نُرَسِّخُ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّفِيسَةَ فِي أَذْهَانِنَا وَقُلُوبِنَا.‏ قَالَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «سَبِّحُوا يَاهَ!‏ لِأَنَّ ٱلتَّرَنُّمَ لِإِلٰهِنَا صَالِحٌ،‏ لِأَنَّهُ حُلْوٌ».‏ (‏مز ١٤٧:‏١‏)‏ فَهَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَزِيدَ فَرَحَكَ بِٱلتَّحَدُّثِ أَكْثَرَ عَنْ يَهْوَه مَعَ ٱلنَّاسِ؟‏

١٠ هَلْ يُقَاسُ نَجَاحُنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ بِمَدَى تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ مَعَ رِسَالَتِنَا؟‏ أَوْضِحُوا.‏

١٠ طَبْعًا،‏ يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ فِي بَعْضِ ٱلْمُقَاطَعَاتِ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي مُقَاطَعَاتٍ أُخْرَى.‏ (‏اِقْرَأْ اعمال ١٨:‏١،‏ ٥-‏٨‏.‏‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مَنْطِقَةٍ ٱلتَّجَاوُبُ فِيهَا مَحْدُودٌ،‏ فَحَاوِلْ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى ٱلصَّلَاحِ ٱلَّذِي تُنْجِزُهُ فِي خِدْمَتِكَ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْجُهْدَ ٱلْمُتَوَاصِلَ ٱلَّذِي تَبْذُلُهُ لِإِعْلَانِ ٱسْمِ يَهْوَه لَيْسَ عَبَثًا.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ نَجَاحَنَا لَا يُقَاسُ بِمَدَى تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَيَهْوَه سَيَحْرِصُ دُونَ شَكٍّ عَلَى مَنْحِ ذَوِي ٱلْقُلُوبِ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ ٱلْفُرْصَةَ لِسَمَاعِ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ —‏ يو ٦:‏٤٤‏.‏

اَلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ مَصْدَرٌ لِلِٱنْتِعَاشِ

١١ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ أَلْقَاهَا يَهْوَه عَلَى عَاتِقِ ٱلْوَالِدِينَ،‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُهُمْ إِتْمَامُهَا؟‏

١١ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْأَتْقِيَاءِ مَسْؤُولِيَّةُ تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ عَنْ يَهْوَه وَطُرُقِهِ.‏ (‏تث ١١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ وَالِدًا،‏ فَهَلْ تُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِتَعْلِيمِ أَوْلَادِكَ عَنْ إِلهِنَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ؟‏ بُغْيَةَ مُسَاعَدَتِكَ عَلَى إِتْمَامِ هذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلْجِدِّيَّةِ وَسَدِّ حَاجَاتِ عَائِلَتِكَ،‏ زَوَّدَ يَهْوَه وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُغَذِّي عَلَى شَكْلِ كُتُبٍ وَمَجَلَّاتٍ وَأَفْلَامٍ وَتَسْجِيلَاتٍ سَمْعِيَّةٍ.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ كَيْفَ تَسْتَفِيدُ ٱلْعَائِلَاتُ مِنْ أُمْسِيَّةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يَجْعَلُ ٱلْوَالِدُونَ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ؟‏

١٢ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ قَامَ صَفُّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ بِبَعْضِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ كَيْ تَتَمَكَّنَ ٱلْعَائِلَةُ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَّةٍ كُلَّ أُسْبُوعٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ بُغْيَةَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعًا.‏ وَقَدْ شَعَرَتْ عَائِلَاتٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ زَادَ مَحَبَّتَهُمْ وَاحِدِهِمْ لِلْآخَرِ وَوَطَّدَ عَلَاقَتَهُمْ بِيَهْوَه.‏ وَلكِنْ كَيْفَ يَجْعَلُ ٱلْوَالِدُونَ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ ٱلرُّوحِيِّ؟‏

١٣ لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أُمْسِيَّةُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أُمْسِيَّةً مُمِلَّةً تَتَّسِمُ بِجِدِّيَّةٍ مُبَالَغٍ فِيهَا.‏ فَنَحْنُ نَعْبُدُ «ٱلْإِلٰهَ ٱلسَّعِيدَ» ٱلَّذِي يُرِيدُنَا أَنْ نُسَرَّ بِعِبَادَتِهِ.‏ (‏١ تي ١:‏١١؛‏ في ٤:‏٤‏)‏ وَإِنَّهَا لَبَرَكَةٌ عَظِيمَةٌ أَنْ نَتَمَكَّنَ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَّةٍ إِضَافِيَّةٍ لِمُنَاقَشَةِ جَوَاهِرَ رُوحِيَّةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذلِكَ يَحْسُنُ بِٱلْوَالِدِينَ ٱلتَّنْوِيعُ فِي أَسَالِيبِهِمِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ مُسْتَخْدِمِينَ خَيَالَهُمْ وَقُدْرَتَهُمْ عَلَى ٱلْإِبْدَاعِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ أَعْطَى زَوْجَانِ ٱبْنَهُمَا بْرَانْدُون ٱلْبَالِغَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٠ سَنَوَاتٍ ٱلْفُرْصَةَ لِتَقْدِيمِ تَقْرِيرٍ بِعُنْوَانِ «لِمَاذَا يُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلشَّيْطَانَ بِحَيَّةٍ؟‏».‏ فَهذَا ٱلْمَوْضُوعُ كَانَ يُزْعِجُ بْرَانْدُون لِأَنَّهُ يُحِبُّ ٱلْحَيَّاتِ وَضَايَقَهُ أَنْ تَرْتَبِطَ بِٱلشَّيْطَانِ.‏ وَثَمَّةَ عَائِلَاتٌ أُخْرَى تُؤَدِّي أَحْيَانًا مَسْرَحِيَّاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ إِذْ يُعَيَّنُ لِكُلِّ فَرْدٍ فِيهَا دَوْرٌ يُمَثِّلُهُ أَوْ يَقْرَأُهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَأَسَالِيبُ ٱلتَّعْلِيمِ هذِهِ لَيْسَتْ مُسَلِّيَةً فَحَسْبُ،‏ بَلْ يُمْكِنُهَا أَيْضًا أَنْ تُحَسِّسَ ٱلْأَوْلَادَ بِأَنَّ لَهُمْ دَوْرًا فَعَّالًا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ مَا يَجْعَلُ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَمَسُّ قُلُوبَهُمْ.‏ *

اِبْتَعِدْ عَمَّا يُمْكِنُ أَنْ يُثْقِلَ كَاهِلَكَ

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ لِمَاذَا ٱزْدَادَ ٱلشُّعُورُ بِٱلضَّغْطِ وَعَدَمِ ٱلْأَمْنِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ ضُغُوطٍ إِضَافِيَّةٍ قَدْ نَتَعَرَّضُ لَهَا؟‏

١٤ إِنَّ ٱلشُّعُورَ بِٱلضَّغْطِ وَعَدَمِ ٱلْأَمْنِ يَزْدَادُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا.‏ فَٱلْمَلَايِينُ يَقَعُونَ ضَحِيَّةَ ٱلْبَطَالَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ.‏ حَتَّى ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ وَظَائِفُ غَالِبًا مَا يَشْعُرُونَ كَمَا لَوْ أَنَّهُمْ يَحْمِلُونَ ٱلْمَالَ ٱلَّذِي يَكْسِبُونَهُ فِي جُيُوبٍ مَثْقُوبَةٍ فَلَا يَبْقَى لِعَائِلَاتِهِمْ إِلَّا ٱلْقَلِيلُ.‏ (‏قَارِنْ حجاي ١:‏٤-‏٦‏.‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ يَعْجَزُ ٱلسِّيَاسِيُّونَ وَسِوَاهُمْ مِنَ ٱلْقَادَةِ عَنْ مُكَافَحَةِ ٱلْإِرْهَابِ وَمَصَادِرِ ٱلشَّرِّ ٱلْأُخْرَى.‏ هذَا فَضْلًا عَنْ أَنَّ كَثِيرِينَ يَرْزَحُونَ تَحْتَ وَطْأَةِ نَقَائِصِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ —‏ مز ٣٨:‏٤‏.‏

١٥ وَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ لَيْسُوا بِمَنْأًى عَنِ ٱلْمَشَاكِلِ وَٱلضُّغُوطِ فِي نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ هذَا.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ قَدْ يَتَعَرَّضُونَ فِي بَعْضِ ٱلْأَوْقَاتِ لِضُغُوطٍ إِضَافِيَّةٍ فِيمَا يَسْعَوْنَ لِلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ لِيَهْوَه.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنْ كَانُوا قَدِ ٱضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ أَيْضًا».‏ (‏يو ١٥:‏٢٠‏)‏ وَلكِنْ حَتَّى عِنْدَمَا ‹نُضْطَهَدُ› لَا نَكُونُ «مَخْذُولِينَ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٩‏)‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏

١٦ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى فَرَحِنَا؟‏

١٦ قَالَ يَسُوعُ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨‏)‏ فَبِٱمْتِلَاكِ إِيمَانٍ قَوِيٍّ بِفِدْيَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ نَضَعُ أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَه.‏ وَبِذلِكَ،‏ نَنَالُ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧‏)‏ فَرُوحُ ٱللهِ ٱلْقُدُسُ،‏ «ٱلْمُعِينُ»،‏ يُشَدِّدُ إِيمَانَنَا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ بِحَيْثُ نَتَمَكَّنُ مِنِ ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ وَٱلضِّيقَاتِ،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ ٱلْحِفَاظِ عَلَى فَرَحِنَا.‏ —‏ يو ١٤:‏٢٦؛‏ يع ١:‏٢-‏٤‏.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ أَيُّ رُوحٍ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذَرَ مِنْهُ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا قَدْ يَنْجُمُ عَنِ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْجَسَدِيَّةِ؟‏

١٧ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ يَحْذَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ مِنَ ٱلتَّأَثُّرِ بِرُوحِ هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَهْوُوسِ بِٱلْمَلَذَّاتِ.‏ (‏اِقْرَأْ افسس ٢:‏٢-‏٥‏.‏‏)‏ وَإِلَّا فَقَدْ نَقَعُ فِي شَرَكِ «شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ وَٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ».‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ أَوْ قَدْ نَظُنُّ خَطَأً أَنَّ إِشْبَاعَ شَهَوَاتِ ٱلْجَسَدِ سَيَجْلُبُ ٱلِٱنْتِعَاشَ.‏ (‏رو ٨:‏٦‏)‏ مَثَلًا،‏ يَلْجَأُ ٱلْبَعْضُ إِلَى إِدْمَانِ ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَٱلْكُحُولِ،‏ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ،‏ ٱلرِّيَاضَةِ ٱلْخَطِرَةِ،‏ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمُحَرَّمَةِ سَعْيًا وَرَاءَ ٱلْإِثَارَةِ.‏ ‹فَمَكَايِدُ› ٱلشَّيْطَانِ مُصَمَّمَةٌ لِتَضْلِيلِنَا بِإِعْطَائِنَا شُعُورًا زَائِفًا بِٱلِٱنْتِعَاشِ.‏ —‏ اف ٦:‏١١‏.‏

١٨ طَبْعًا،‏ لَا خَطَأَ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلشُّرْبِ وَٱلِٱنْهِمَاكِ بِٱعْتِدَالٍ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْسَّلِيمَةِ.‏ لكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا نَسْمَحَ لِأُمُورٍ كَهذِهِ بِأَنْ تُصْبِحَ ٱهْتِمَامَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلِٱتِّزَانَ وَضَبْطَ ٱلنَّفْسِ ضَرُورِيَّانِ،‏ وَخُصُوصًا نَظَرًا إِلَى ٱلْأَوْقَاتِ ٱلَّتِي نَعِيشُ فِيهَا.‏ فَٱلْمَسَاعِي ٱلشَّخْصِيَّةُ يُمْكِنُ أَنْ تُثْقِلَ كَاهِلَنَا إِلَى حَدِّ أَنَّنَا نُمْسِي ‹غَيْرَ فَعَّالِينَ وَغَيْرَ مُثْمِرِينَ مِنْ جِهَةِ مَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلدَّقِيقَةِ›.‏ —‏ ٢ بط ١:‏٨‏.‏

١٩،‏ ٢٠ كَيْفَ نَجِدُ ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ؟‏

١٩ إِذَا كَانَ تَفْكِيرُنَا مُنْسَجِمًا مَعَ طُرُقِ يَهْوَه،‏ نُدْرِكُ أَنَّ ٱلْمَلَذَّاتِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا هذَا ٱلْعَالَمُ إِنَّمَا هِيَ وَقْتِيَّةٌ،‏ تَمَامًا كَمَا أَدْرَكَ مُوسَى.‏ (‏عب ١١:‏٢٥‏)‏ فَٱلْوَاقِعُ هُوَ أَنَّ ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلَّذِي يُوَلِّدُ إِحْسَاسًا عَمِيقًا وَدَائِمًا بِٱلْفَرَحِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ لَا يَتَأَتَّى إِلَّا عَنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ —‏ مت ٥:‏٦‏.‏

٢٠ فَلْنَسْتَمِرَّ فِي إِيجَادِ ٱلِٱنْتِعَاشِ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ ‹فَنَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ مُنْتَظِرِينَ تَحَقُّقَ ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّعِيدِ وَٱلِٱسْتِعْلَانَ ٱلْمَجِيدَ لِلهِ ٱلْعَظِيمِ وَلِمُخَلِّصِنَا ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›.‏ (‏تي ٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ تَحْتَ نِيرِ يَسُوعَ بِٱلْإِذْعَانِ لِسُلْطَتِهِ وَتَوْجِيهِهِ،‏ فَنَنْعَمَ بِٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱنْتِعَاشِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ!‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 13‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ جَعْلِ ٱلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ مُشَوِّقًا وَتَعْلِيمِيًّا،‏ ٱنْظُرْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ عَدَدَ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏ديسمبر)‏ ١٩٩٠،‏ ٱلصَّفْحَتَيْنِ ١ و ٨‏.‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• كَيْفَ يَجِدُ شَعْبُ يَهْوَه ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْيَوْمَ؟‏

‏• كَيْفَ تَكُونُ ٱلْخِدْمَةُ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لَنَا وَلِلَّذِينَ نَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ؟‏

‏• كَيْفَ يَجْعَلُ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ؟‏

‏• أَيَّةُ أُمُورٍ تُثْقِلُ كَاهِلَنَا رُوحِيًّا؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٢٦]‏

بِحَمْلِ نِيرِ يَسُوعَ،‏ نَجِدُ مَصَادِرَ عَدِيدَةً لِلِٱنْتِعَاشِ