الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لتصُن «شريعة اللطف الحبي» لسانك

لتصُن «شريعة اللطف الحبي» لسانك

لِتَصُنْ «شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ» لِسَانَكَ

‏«تَفْتَحُ فَمَهَا بِٱلْحِكْمَةِ،‏ وَعَلَى لِسَانِهَا شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ».‏ —‏ ام ٣١:‏٢٦‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ أَيَّةُ صِفَةٍ يُشَجَّعُ عُبَّادُ يَهْوَهَ عَلَى تَنْمِيَتِهَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

تَضَمَّنَتِ ٱلرِّسَالَةُ ٱلرَّزِينَةُ ٱلَّتِي تَلَقَّنَهَا ٱلْمَلِكُ لَمُوئِيلُ مِنْ أُمِّهِ مِيزَةً مُهِمَّةً تَتَّصِفُ بِهَا ٱلزَّوْجَةُ ٱلصَّالِحَةُ:‏ «تَفْتَحُ فَمَهَا بِٱلْحِكْمَةِ،‏ وَعَلَى لِسَانِهَا شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ».‏ (‏ام ٣١:‏١،‏ ١٠،‏ ٢٦‏)‏ لكِنَّ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى لِسَانِ ٱلزَّوْجَةِ ٱلْحَكِيمَةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا عَلَى لِسَانِ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي إِرْضَاءِ يَهْوَهَ ٱللهِ.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ١٩:‏٢٢‏.‏‏)‏ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سِمَةً تُمَيِّزُ كَلَامَ كُلِّ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏

٢ فَمَا هُوَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ؟‏ تِجَاهَ مَنْ يَلْزَمُ ٱلْإِعْرَابُ عَنْهُ؟‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَجْعَلَ «شَرِيعَةَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ» عَلَى لِسَانِنَا؟‏ وَمَا تَأْثِيرُ ذلِكَ فِي كَلَامِنَا مَعَ أَعْضَاءِ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟‏

مَا هُوَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ؟‏

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ مَا هُوَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ؟‏ (‏ب)‏ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ وَٱللُّطْفِ ٱلْإِنْسَانِيِّ؟‏

٣ إِنَّ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ ٱسْمٌ عَلَى مُسَمًّى إِذْ يَجْمَعُ بَيْنَ ٱللُّطْفِ وَٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَمَنْ يَتَحَلَّى بِهذِهِ ٱلصِّفَةِ يُظْهِرُ ٱللُّطْفَ،‏ أَيِ ٱلِٱهْتِمَامَ ٱلشَّخْصِيَّ بِخَيْرِ ٱلْآخَرِينَ ٱلَّذِي يَتَمَثَّلُ فِي ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلْعَمَلِيَّةِ وَٱلْكَلَامِ ٱلْمُرَاعِي لِلْمَشَاعِرِ.‏ وَهذَا ٱلنَّوْعُ مِنَ ٱلِٱهْتِمَامِ يَكُونُ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ لكِنَّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ ٱلْأَصْلِيَّةِ ٱلَّتِي تُتَرْجَمُ إِلَى «لُطْفٍ حُبِّيٍّ» لَا يَقْتَصِرُ عَلَى ٱللُّطْفِ ٱلنَّابِعِ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ هُوَ ٱلْإِعْرَابُ طَوْعًا وَبِوَلَاءٍ عَنِ ٱللُّطْفِ تِجَاهَ شَخْصٍ مَا بِهَدَفِ ٱلْمُسَاعَدَةِ وَٱلتَّشْجِيعِ حَتَّى يَتَحَقَّقَ هذَا ٱلْهَدَفُ.‏

٤ وَيَخْتَلِفُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ عَنِ ٱللُّطْفِ فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى.‏ فَٱللُّطْفُ ٱلْإِنْسَانِيُّ يُمْكِنُ إِظْهَارُهُ حَتَّى تِجَاهَ ٱلْغُرَبَاءِ.‏ مَثَلًا،‏ أَظْهَرَ أَهْلُ جَزِيرَةِ مَالِطَةَ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱللُّطْفِ تِجَاهَ أَشْخَاصٍ لَمْ يَلْتَقُوهُمْ سَابِقًا:‏ اَلرَّسُولِ بُولُسَ وَٱلـ‍ ٢٧٥ شَخْصًا ٱلَّذِينَ تَحَطَّمَتْ بِهِمِ ٱلسَّفِينَةُ.‏ (‏اع ٢٧:‏٣٧–‏٢٨:‏٢‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَرْتَبِطُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ بِٱلِٱلْتِصَاقِ ٱلْوَلِيِّ بَيْنَ أَشْخَاصٍ عَلَى عَلَاقَةٍ وَاحِدِهِمْ بِٱلْآخَرِ.‏ * وَهذَا مَا أَعْرَبَ عَنْهُ ٱلْقَيْنِيُّونَ نَحْوَ «كُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ».‏ —‏ ١ صم ١٥:‏٦‏.‏

اَلتَّأَمُّلُ وَٱلصَّلَاةُ ضَرُورِيَّانِ

٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُلْجِمَ لِسَانَنَا؟‏

٥ طَبْعًا،‏ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نُظْهِرَ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ فِي كَلَامِنَا.‏ فَبِٱلْإِشَارَةِ إِلَى ٱللِّسَانِ،‏ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يُرَوِّضَهُ.‏ إِنَّهُ أَذًى لَا يُضْبَطُ،‏ مَمْلُوٌّ سُمًّا مُمِيتًا».‏ (‏يع ٣:‏٨‏)‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُلْجِمَ هذَا ٱلْعُضْوَ ٱلَّذِي تَصْعُبُ ٱلسَّيْطَرَةُ عَلَيْهِ؟‏ ذَكَرَ يَسُوعُ ٱلْمِفْتَاحَ فِي حَدِيثِهِ مَعَ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ حِينَ قَالَ:‏ «مِنْ فَيْضِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ٱلْفَمُ».‏ (‏مت ١٢:‏٣٤‏)‏ فَلِكَيْ يَصُونَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ لِسَانَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُنَمِّيَ هذِهِ ٱلصِّفَةَ فِي قَلْبِنَا،‏ أَيْ إِنْسَانِنَا ٱلدَّاخِلِيِّ.‏ فَلْنَرَ ٱلْآنَ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ وَٱلصَّلَاةُ عَلَى فِعْلِ ذلِكَ.‏

٦ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَأَمَّلَ بِرُوحِ ٱلتَّقْدِيرِ فِي أَلْطَافِ يَهْوَهَ ٱلْحُبِّيَّةِ؟‏

٦ يَصِفُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَهْوَهَ ٱللهَ عَلَى أَنَّهُ إِلهٌ «وَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ».‏ (‏خر ٣٤:‏٦‏)‏ كَمَا يَذْكُرُ عَنْهُ فِي أَحَدِ ٱلْمَزَامِيرِ:‏ «لُطْفُكَ ٱلْحُبِّيُّ يَا يَهْوَهُ قَدْ مَلَأَ ٱلْأَرْضَ».‏ (‏مز ١١٩:‏٦٤‏)‏ وَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَجِدَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ رِوَايَاتٍ عَدِيدَةً تُخْبِرُنَا كَيْفَ صَنَعَ يَهْوَهُ لُطْفًا حُبِّيًّا إِلَى عُبَّادِهِ.‏ وَإِذَا تَأَمَّلْنَا بِرُوحِ ٱلتَّقْدِيرِ فِي ‹أَعْمَالِهِ› هذِهِ،‏ تَنْغَرِسُ فِي قَلْبِنَا ٱلرَّغْبَةُ فِي تَنْمِيَةِ هذِهِ ٱلصِّفَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٧٧:‏١٢‏.‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ كَيْفَ صَنَعَ يَهْوَهُ لُطْفًا حُبِّيًّا إِلَى لُوطٍ وَعَائِلَتِهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ شَعَرَ دَاوُدُ حِينَ أَظْهَرَ لَهُ ٱللهُ لُطْفًا حُبِّيًّا؟‏

٧ فَكِّرْ مَثَلًا كَيْفَ أَنْقَذَ يَهْوَهُ لُوطًا ٱبْنَ أَخِي إِبْرَاهِيمَ وَعَائِلَتَهُ حِينَ دَمَّرَ سَدُومَ،‏ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي كَانُوا يَسْكُنُونَ فِيهَا.‏ فَعِنْدَمَا حَانَ وَقْتُ تَدْمِيرِهَا،‏ أَلَحَّ ٱلْمَلَاكَانِ عَلَى لُوطٍ أَنْ يَأْخُذَ عَائِلَتَهُ وَيُغَادِرَ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ وَلكِنْ «لَمَّا تَوَانَى،‏ أَمْسَكَ [ٱلْمَلَاكَانِ] بِيَدِهِ وَبِيَدِ زَوْجَتِهِ وَبِيَدِ ٱبْنَتَيْهِ،‏ لِرَأْفَةِ يَهْوَهَ بِهِ،‏ وَأَخْرَجَاهُ وَوَضَعَاهُ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ».‏ أَفَلَا يَمَسُّ ٱلتَّأَمُّلُ فِي عَمَلِ ٱلْإِنْقَاذِ هذَا قُلُوبَنَا وَيَحْمِلُنَا عَلَى ٱلِٱعْتِرَافِ بِأَنَّهُ تَعْبِيرٌ عَنْ لُطْفِ ٱللهِ ٱلْحُبِّيِّ؟‏ —‏ تك ١٩:‏١٦،‏ ١٩‏.‏

٨ إِلَيْكَ أَيْضًا مِثَالَ دَاوُدَ،‏ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ ‹يَغْفِرُ يَهْوَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِي،‏ وَيَشْفِي جَمِيعَ أَمْرَاضِي›.‏ فَكَمْ شَعَرَ دَاوُدُ بِٱمْتِنَانٍ لِلهِ لِأَنَّهُ سَامَحَهُ عَلَى خَطِيَّتِهِ مَعَ بَثْشَبَعَ!‏ فَقَدْ مَجَّدَهُ قَائِلًا:‏ «كَٱرْتِفَاعِ ٱلسَّمٰوَاتِ عَنِ ٱلْأَرْضِ عَظُمَ لُطْفُهُ ٱلْحُبِّيُّ نَحْوَ خَائِفِيهِ».‏ (‏مز ١٠٣:‏٣،‏ ١١‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي هَاتَيْنِ ٱلرِّوَايَتَيْنِ وَغَيْرِهِمَا يُفْعِمُ قُلُوبَنَا تَقْدِيرًا لِلُطْفِ يَهْوَهَ ٱلْحُبِّيِّ،‏ فَنَنْدَفِعُ إِلَى تَسْبِيحِهِ وَشُكْرِهِ.‏ وَكُلَّمَا فَاضَ قَلْبُنَا بِٱلشُّكْرِ،‏ ٱزْدَدْنَا رَغْبَةً فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ.‏ —‏ اف ٥:‏١‏.‏

٩ أَيُّ سَبَبٍ قَوِيٍّ يَدْفَعُ عُبَّادَ يَهْوَهَ إِلَى إِظْهَارِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ فِي حَيَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ؟‏

٩ يَتَّضِحُ مِنْ أَمْثِلَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ يَهْوَهَ يَبْسُطُ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِعَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِهِ.‏ وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ لَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَيِّ رَابِطٌ كَهذَا؟‏ هَلْ يُعَامِلُهُمْ بِقَسَاوَةٍ؟‏ كَلَّا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَلُوقَا ٦:‏٣٥ تَذْكُرُ أَنَّهُ «لَطِيفٌ نَحْوَ غَيْرِ ٱلشَّاكِرِينَ وَٱلْأَشْرَارِ».‏ وَيُخْبِرُنَا إِنْجِيلُ مَتَّى:‏ «يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى ٱلْأَشْرَارِ وَٱلصَّالِحِينَ،‏ وَيُمْطِرُ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ».‏ (‏مت ٥:‏٤٥‏)‏ فَقَبْلَ تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ وَٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِهِ،‏ كُنَّا نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱللُّطْفِ ٱلَّذِي يُظْهِرُهُ ٱللهُ لِجَمِيعِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَلكِنْ بَعْدَمَا صِرْنَا مِنْ عُبَّادِهِ،‏ بِتْنَا نَنْعَمُ بِلُطْفِهِ ٱلْحُبِّيِّ ٱلدَّائِمِ.‏ (‏اِقْرَأْ اشعيا ٥٤:‏١٠‏.‏‏)‏ فَكَمْ يَجِبُ أَنْ نَكُونَ شَاكِرِينَ عَلَى ذلِكَ!‏ وَيَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ قَوِيٍّ لِإِظْهَارِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ فِي كَلَامِنَا وَسَائِرِ مَجَالَاتِ حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ!‏

١٠ لِمَاذَا ٱلصَّلَاةُ مُسَاعِدٌ قَيِّمٌ جِدًّا عَلَى ٱلتَّحَلِّي بِٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ؟‏

١٠ إِنَّ ٱلصَّلَاةَ هِيَ أَيْضًا مُسَاعِدٌ قَيِّمٌ جِدًّا عَلَى تَنْمِيَةِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ.‏ وَذلِكَ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱللُّطْفَ —‏ اَلصِّفَتَيْنِ ٱللَّتَيْنِ تُؤَلِّفَانِ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ —‏ هُمَا وَجْهَانِ مِنْ أَوْجُهِ ثَمَرِ رُوحِ يَهْوَهَ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ فَإِذَا سَمَحْنَا لِهذَا ٱلرُّوحِ بِأَنْ يُوَجِّهَنَا،‏ يَنْغَرِسُ حِينَذَاكَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ فِي قُلُوبِنَا.‏ وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلْمُبَاشِرَةُ لِنَيْلِ رُوحِ يَهْوَهَ ٱلْقُدُسِ هِيَ أَنْ نَطْلُبَهُ بِٱلصَّلَاةِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ فَكَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ نُصَلِّيَ تَكْرَارًا طَلَبًا لِرُوحِ ٱللهِ وَأَنْ نَقْبَلَ إِرْشَادَهُ!‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ وَٱلصَّلَاةَ ضَرُورِيَّانِ إِذَا مَا أَرَدْنَا أَنْ تَكُونَ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَلَى لِسَانِنَا.‏

عَلَى لِسَانِ رَفِيقَيِ ٱلزَّوَاجِ

١١ (‏أ)‏ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يَتَوَقَّعُ مِنَ ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يُظْهِرُوا ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ لِزَوْجَاتِهِمْ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ ٱلزَّوْجَ عَلَى صَوْنِ لِسَانِهِ؟‏

١١ يَحُضُّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْأَزْوَاجَ:‏ «كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ،‏ كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا ٱلْجَمَاعَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِهَا».‏ (‏اف ٥:‏٢٥‏)‏ وَقَدْ ذَكَّرَهُمْ أَيْضًا بِمَا قَالَهُ يَهْوَهُ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ:‏ «يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ،‏ وَيَصِيرُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».‏ (‏اف ٥:‏٣١‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ يَتَوَقَّعُ مِنَ ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يَلْتَصِقُوا ٱلْتِصَاقًا وَلِيًّا بِزَوْجَاتِهِمْ،‏ مُظْهِرِينَ لَهُنَّ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ دَوْمًا.‏ فَٱلزَّوْجُ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ لِسَانَهُ لَا يَكْشِفُ عُيُوبَ زَوْجَتِهِ أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ وَلَا يَتَكَلَّمُ عَنْهَا بِٱسْتِخْفَافٍ،‏ بَلْ يُفْرِحُهُ أَنْ يَمْدَحَهَا.‏ (‏ام ٣١:‏٢٨‏)‏ وَفِي حَالِ نَشَأَ خِلَافٌ لِسَبَبٍ أَوْ لِآخَرَ،‏ يَرْدَعُهُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ عَنِ ٱلْحَطِّ مِنْ قَدْرِهَا.‏

١٢ كَيْفَ يُظْهِرُ كَلَامُ ٱلزَّوْجَةِ أَنَّ «شَرِيعَةَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ» عَلَى لِسَانِهَا؟‏

١٢ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَلَى لِسَانِ ٱلزَّوْجَةِ.‏ فَيَجِبُ أَلَّا يَعْكِسَ كَلَامُهَا رُوحَ ٱلْعَالَمِ.‏ فَإِعْرَابًا عَنِ ‹ٱحْتِرَامِهَا ٱلْعَمِيقِ لِزَوْجِهَا›،‏ تَتَكَلَّمُ عَنْهُ حَسَنًا فِي ٱلْعَلَنِ وَتَزِيدُ مِنِ ٱحْتِرَامِ ٱلْآخَرِينَ لَهُ.‏ (‏اف ٥:‏٣٣‏)‏ كَمَا أَنَّهَا لَا تُخَالِفُهُ فِي ٱلرَّأْيِ أَوْ تُشَكِّكُ فِي كَلَامِهِ أَمَامَ ٱلْأَوْلَادِ لِئَلَّا تُقَلِّلَ ٱحْتِرَامَهُمْ لَهُ.‏ عِوَضَ ذلِكَ،‏ تُنَاقِشُ ٱلْمَسَائِلَ مَعَهُ عَلَى ٱنْفِرَادٍ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَلْمَرْأَةُ ٱلْحَكِيمَةُ تَبْنِي بَيْتَهَا».‏ (‏ام ١٤:‏١‏)‏ فَبَيْتُ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْحَكِيمَةِ يَكُونُ مَلَاذًا تَجِدُ فِيهِ ٱلْعَائِلَةُ كُلُّهَا ٱلسُّرُورَ وَٱلرَّاحَةَ.‏

١٣ أَيْنَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَنْبَغِي أَنْ تَسُودَ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُ ذلِكَ؟‏

١٣ حَتَّى عِنْدَمَا يَكُونُ ٱلزَّوْجَانِ فِي عُزْلَةِ بَيْتِهِمَا،‏ يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَمِرَّا فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِٱحْتِرَامٍ وَاحِدُهُمَا مَعَ ٱلْآخَرِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «اِطْرَحُوهَا عَنْكُمْ جَمِيعَهَا:‏ اَلسُّخْطَ،‏ ٱلْغَضَبَ،‏ ٱلسُّوءَ،‏ كَلَامَ ٱلْإِهَانَةِ،‏ وَٱلْبَذَاءَةَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ».‏ ثم اضاف:‏ «اِلْبَسُوا عَوَاطِفَ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ،‏ وَٱللُّطْفَ،‏ وَٱتِّضَاعَ ٱلْعَقْلِ،‏ وَٱلْوَدَاعَةَ،‏ وَطُولَ ٱلْأَنَاةِ.‏ .‏ .‏ .‏ اِلْبَسُوا ٱلْمَحَبَّةَ،‏ فَإِنَّهَا رِبَاطُ وَحْدَةٍ كَامِلٌ».‏ (‏كو ٣:‏٨،‏ ١٢-‏١٤‏)‏ وَحِينَ يَعْتَادُ ٱلْأَوْلَادُ عَلَى سَمَاعِ ٱلْكَلَامِ ٱلْمُحِبِّ وَٱللَّطِيفِ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ لَا يَنْعَمُونَ بِحَيَاةٍ هَنِيئَةٍ فَحَسْبُ،‏ بَلْ يُرَجَّحُ أَنْ يُقَلِّدُوا أَيْضًا أُسْلُوبَ وَالِدِيهِمْ فِي ٱلتَّحَدُّثِ.‏

١٤ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ لِسَانَهُمْ لِدَعْمِ مَنْ فِي عُهْدَتِهِمْ؟‏

١٤ كَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «صَارَ لِي لُطْفُكَ ٱلْحُبِّيُّ سَنَدًا يَا يَهْوَهُ».‏ (‏مز ٩٤:‏١٨‏)‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْبَارِزَةِ ٱلَّتِي يَدْعَمُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ مِنْ خِلَالِهَا هِيَ مَنْحُهُمُ ٱلنُّصْحَ وَٱلْإِرْشَادَ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ فَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ مِنْ مِثَالِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَيَسْتَعْمِلُونَ لِسَانَهُمْ لِدَعْمِ مَنْ فِي عُهْدَتِهِمْ؟‏ بِتَزْوِيدِهِمِ ٱلتَّوْجِيهَ وَٱلتَّشْجِيعَ ٱللَّازِمَيْنِ.‏ فَمَا أَرْوَعَ ٱلْفُرْصَةَ ٱلَّتِي تُتِيحُهَا أُمْسِيَّةُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ لِٱكْتِشَافِ ٱلْكُنُوزِ ٱلرُّوحِيَّةِ!‏ —‏ ام ٢٤:‏٤‏.‏

أَظْهِرِ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ

١٥ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلشُّيُوخِ وَٱلْإِخْوَةِ ٱلْآخَرِينَ ٱلنَّاضِجِينَ رُوحِيًّا أَنْ يَسْتَخْدِمُوا لِسَانَهُمْ لِحِفْظِ ٱلْغَيْرِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

١٥ صَلَّى ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ:‏ «لِيَحْفَظْنِي لُطْفُكَ ٱلْحُبِّيُّ وَحَقُّكَ عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ (‏مز ٤٠:‏١١‏)‏ وَكَيْفَ يَسْتَطِيعُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ وَٱلْإِخْوَةُ ٱلْآخَرُونَ ٱلنَّاضِجُونَ رُوحِيًّا ٱلتَّمَثُّلَ بِيَهْوَهَ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟‏ إِنَّ ٱسْتِخْدَامَ لِسَانِنَا لِتَوْجِيهِ ٱلِٱنْتِبَاهِ إِلَى مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ هُوَ بِٱلتَّأْكِيدِ تَعْبِيرٌ عَنِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

١٦،‏ ١٧ فِي أَيَّةِ حَالَاتٍ يُمْكِنُ أَنْ نُظْهِرَ أَنَّ شَرِيعَةَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَلَى لِسَانِنَا؟‏

١٦ فَمَا ٱلْعَمَلُ إِذَا لَاحَظْنَا أَنَّ أَخًا مَسِيحِيًّا يَتَّجِهُ نَحْوَ مَسْلَكٍ يَتَعَارَضُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ إِنَّ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ يُحَتِّمُ عَلَيْنَا ٱسْتِخْدَامَ لِسَانِنَا لِتَقْوِيمِهِ.‏ (‏مز ١٤١:‏٥‏)‏ وَإِذَا عَرَفْنَا أَنَّ أَحَدَ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ تَدْفَعُنَا هذِهِ ٱلصِّفَةُ إِلَى تَشْجِيعِهِ أَنْ ‹يَدْعُوَ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ لِيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ،‏ وَيَدْهُنُوهُ بِزَيْتٍ بِٱسْمِ يَهْوَهَ›.‏ (‏يع ٥:‏١٤‏)‏ وَفِي حَالِ لَمْ يَتَكَلَّمْ مَعَ ٱلشُّيُوخِ،‏ فَإِنَّ سُكُوتَنَا يَدُلُّ أَنَّنَا نَفْتَقِرُ إِلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ.‏ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ يَقَعُونَ ضَحِيَّةَ ٱلتَّثَبُّطِ،‏ ٱلْوَحْدَةِ،‏ مَشَاعِرِ عَدَمِ ٱلْكَفَاءَةِ،‏ أَوْ خَيْبَاتِ ٱلْأَمَلِ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِلْإِعْرَابِ عَنِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ هِيَ ‹تَعْزِيَةُ [هذِهِ] ٱلنُّفُوسِ ٱلْمُكْتَئِبَةِ›.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٤‏.‏

١٧ وَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا حِينَ يُرَوِّجُ أَعْدَاءُ ٱللهِ شَائِعَاتٍ عَنْ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ؟‏ عِوَضَ ٱلتَّشْكِيكِ فِي ٱسْتِقَامَةِ إِخْوَتِنَا،‏ عَلَيْنَا إِمَّا أَنْ نَسُدَّ أُذُنَيْنَا عَنْ كَلَامٍ كَهذَا دُونَ ٱلتَّعْلِيقِ عَلَيْهِ أَوْ أَنْ نَسْأَلَ ٱلْمُتَّهِمَ —‏ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّهُ شَخْصٌ مَوْضُوعِيٌّ —‏ هَلْ هُوَ مُتَأَكِّدٌ مِنْ وُجُودِ أَسَاسٍ لِٱتِّهَامَاتِهِ.‏ وَإِنْ حَاوَلَ خُصُومُ شَعْبِ ٱللهِ مَعْرِفَةَ مَكَانِ إِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِهَدَفِ إِيذَائِهِمْ،‏ يُمْلِي عَلَيْنَا ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ أَلَّا نُزَوِّدَهُمْ بِٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي يُرِيدُونَهَا.‏ —‏ ام ١٨:‏٢٤‏.‏

‏«اَلسَّاعِي فِي أَثَرِ .‏ .‏ .‏ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ يَجِدُ حَيَاةً»‏

١٨،‏ ١٩ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَلَّا تُفَارِقَ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ لِسَانَنَا فِي تَعَامُلَاتِنَا مَعَ عُبَّادِ يَهْوَهَ؟‏

١٨ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ ظَاهِرًا فِي كُلِّ تَعَامُلَاتِنَا مَعَ عُبَّادِ يَهْوَهَ.‏ حَتَّى فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ يَنْبَغِي أَلَّا تُفَارِقَ شَرِيعَةُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ لِسَانَنَا.‏ فَقَدْ ثَارَ غَضَبُ يَهْوَهَ حِينَ أَصْبَحَ لُطْفُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْحُبِّيُّ «كَٱلنَّدَى ٱلَّذِي يَمْضِي بَاكِرًا».‏ (‏هو ٦:‏٤،‏ ٦‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ إِنَّهُ يُسَرُّ حِينَ يَكُونُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ سِمَةً مِنْ سِمَاتِنَا.‏ وَكَيْفَ يُبَارَكُ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي أَثَرِ هذِهِ ٱلصِّفَةِ؟‏

١٩ تَذْكُرُ ٱلْأَمْثَالُ ٢١:‏٢١‏:‏ «اَلسَّاعِي فِي أَثَرِ ٱلْبِرِّ وَٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ يَجِدُ حَيَاةً وَبِرًّا وَمَجْدًا».‏ فَإِحْدَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي سَيَحْظَى بِهَا شَخْصٌ كَهذَا هِيَ ٱلْحَيَاةُ،‏ لَا حَيَاةٌ قَصِيرَةٌ بَلْ حَيَاةٌ لَا نِهَايَةَ لَهَا.‏ وَهذَا طَبْعًا بِفَضْلِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُسَاعِدُهُ أَنْ ‹يَتَمَسَّكَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›.‏ (‏١ تي ٦:‏١٢،‏ ١٩‏)‏ إِذًا،‏ ‹فَلْنَصْنَعْ لُطْفًا حُبِّيًّا بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ›.‏ —‏ زك ٧:‏٩‏.‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 4‏ لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱخْتِلَافِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَنِ ٱلْوَلَاءِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ،‏ ٱنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدَ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ٢٠٠٢،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ١٢-‏١٣ وَ ١٨-‏١٩‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• مَا هُوَ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ؟‏

‏• مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَجْعَلَ شَرِيعَةَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَلَى لِسَانِنَا؟‏

‏• كَيْفَ يُظْهِرُ رَفِيقَا ٱلزَّوَاجِ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ فِي كَلَامِهِمَا؟‏

‏• مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ شَرِيعَةَ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ عَلَى لِسَانِنَا فِي تَعَامُلَاتِنَا مَعَ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

مَجَّدَ دَاوُدُ لُطْفَ يَهْوَهَ ٱلْحُبِّيَّ

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

هَلْ لَدَيْكَ أُمْسِيَّةٌ مُحَدَّدَةٌ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏