الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

الدور الفعال الذي يقوم به قائدنا اليوم

الدور الفعال الذي يقوم به قائدنا اليوم

اَلدَّوْرُ ٱلْفَعَّالُ ٱلَّذِي يَقُومُ بِهِ قَائِدُنَا ٱلْيَوْمَ

‏«خَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ».‏ —‏ رؤ ٦:‏٢‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كَيْفَ يُصَوِّرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ نَشَاطَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَلَكِيَّ مُنْذُ سَنَةِ ١٩١٤؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ إِجْرَاءَاتٍ قَامَ بِهَا ٱلْمَسِيحُ بَعْدَ تَتْوِيجِهِ؟‏

سَنَةَ ١٩١٤،‏ نُصِّبَ ٱلْمَسِيحُ مَلِكًا عَلَى مَلَكُوتِ يَهْوَهَ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ فَمَا هُوَ فَاعِلٌ ٱلْآنَ فِي رَأْيِكَ؟‏ هَلْ هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشِهِ مُسْتَرْسِلًا فِي تَأَمُّلَاتِهِ،‏ وَلَا يَرْمِي بِبَصَرِهِ نَحْوَ ٱلْأَرْضِ إِلَّا بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ لِمَعْرِفَةِ حَالِ جَمَاعَتِهِ؟‏ إِذَا كَانَ هذَا مَا تَتَخَيَّلُهُ فَعَلَيْكَ أَنْ تُعِيدَ تَقْيِيمَ نَظْرَتِكَ.‏ فَسِفْرَا ٱلْمَزَامِيرِ وَٱلرُّؤْيَا يُصَوِّرَانِهِ مَلِكًا مُفْعَمًا بِٱلْحَيَوِيَّةِ رَاكِبًا عَلَى فَرَسٍ،‏ وَقَدْ خَرَجَ «غَالِبًا وَلِكَيْ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ» مُحَقِّقًا قِمَّةَ ‹ٱلنَّجَاحِ›.‏—‏ رؤ ٦:‏٢؛‏ مز ٢:‏٦-‏٩؛‏ ٤٥:‏١-‏٤‏.‏

٢ وَأَوَّلُ إِجْرَاءٍ قَامَ بِهِ ٱلْمَسِيحُ بَعْدَ تَتْوِيجِهِ مَلِكًا كَانَ ٱنْتِصَارَهُ عَلَى «ٱلتِّنِّينِ وَمَلَائِكَتِهِ».‏ فَبِصِفَتِهِ مِيخَائِيلَ رَئِيسَ ٱلْمَلَائِكَةِ،‏ طَرَحَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ مِنَ ٱلسَّموَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَحَجَزَهُمْ فِي جِوَارِ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ أَتَى مَعَ أَبِيهِ يَهْوَهَ،‏ بِوَصْفِهِ ‹رَسُولَ عَهْدِهِ›،‏ لِتَفَقُّدِ ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏مل ٣:‏١‏)‏ فَدَانَ ٱلْعَالَمَ ٱلْمَسِيحِيَّ،‏ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْثَرَ ٱسْتِحْقَاقًا لِلَّوْمِ مِنْ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»،‏ إِذْ وَجَدَهُ مُذْنِبًا بِسَفْكِ ٱلدَّمِ وَبِٱلزِّنَى ٱلرُّوحِيِّ مَعَ ٱلنِّظَامِ ٱلسِّيَاسِيِّ لِهذَا ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ رؤ ١٨:‏٢،‏ ٣،‏ ٢٤‏.‏

تَطْهِيرُ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَرْضِيِّ

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ أَيُّ عَمَلٍ أَنْجَزَهُ ٱلْمَسِيحُ بِصِفَتِهِ «رَسُولَ» يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَمْرٍ أَظْهَرَهُ تَفَقُّدُ ٱلْهَيْكَلِ،‏ وَأَيُّ تَعْيِينٍ أَجْرَاهُ يَسُوعُ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ؟‏

٣ إِنَّ ٱلتَّفَقُّدَ ٱلَّذِي قَامَ بِهِ يَهْوَهُ وَ ‹رَسُولُهُ› أَظْهَرَ أَيْضًا أَنَّ هُنَالِكَ فِي ٱلدَّارِ ٱلْأَرْضِيَّةِ لِذاكَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ فَرِيقًا مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَا يَنْتَمِي إِلَى كَنَائِسِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ لكِنْ حَتَّى أُولئِكَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ،‏ أَوْ ‹بَنُو لَاوِي›،‏ لَزِمَ أَنْ يَخْضَعُوا لِلتَّطْهِيرِ إِتْمَامًا لِمَا تَنَبَّأَ بِهِ ٱلنَّبِيُّ مَلَاخِي قَائِلًا:‏ «يَجْلِسُ [يَهْوَهُ] كَمَنْ يُمَحِّصُ ٱلْفِضَّةَ وَيُنَقِّيهَا،‏ فَيُطَهِّرُ بَنِي لَاوِي وَيُصَفِّيهِمْ كَٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ،‏ فَيَصِيرُونَ شَعْبًا يُقَرِّبُ لِيَهْوَهَ قُرْبَانًا بِٱلْبِرِّ».‏ (‏مل ٣:‏٣‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ ‹رَسُولَ عَهْدِهِ›،‏ ٱلْمَسِيحَ يَسُوعَ،‏ لِيُطَهِّرَ هؤُلَاءِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرُّوحِيِّينَ.‏

٤ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَاحَظَ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءَ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِيُزَوِّدُوا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ فِي حِينِهِ لِأَهْلِ ٱلْإِيمَانِ.‏ فَمُنْذُ سَنَةِ ١٨٧٩،‏ كَانُوا يَنْشُرُونَ مِنْ خِلَالِ صَفَحَاتِ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللهِ حَتَّى فِي أَحْلَكِ ٱلظُّرُوفِ.‏ فَقَدْ أَنْبَأَ يَسُوعُ أَنَّهُ مَتَى «جَاءَ» لِتَفَقُّدِ خَدَمِ بَيْتِهِ فِي «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ»،‏ سَيَجِدُ عَبْدًا يُزَوِّدُهُمْ «طَعَامَهُمْ فِي حِينِهِ».‏ وَكَانَ سَيَغْبِطُ ذلِكَ ٱلْعَبْدَ وَ «يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ» ٱلْأَرْضِيَّةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣،‏ ٤٥-‏٤٧‏)‏ فَكَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَسِيحُ هذَا «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» لِلِٱهْتِمَامِ بِمَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَهُوَ يَمْنَحُ ٱلْإِرْشَادَ ‹لِخَدَمِ بَيْتِهِ› ٱلْمَمْسُوحِينَ وَعُشَرَائِهِمِ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› مِنْ خِلَالِ هَيْئَةٍ حَاكِمَةٍ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

حَصْدُ ٱلْأَرْضِ

٥ أَيُّ عَمَلٍ لِلْمَلِكِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ شَاهَدَهُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَا؟‏

٥ شَاهَدَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا رُؤْيَا عَنْ أَمْرٍ آخَرَ كَانَ سَيَفْعَلُهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ فِي «يَوْمِ ٱلرَّبِّ» بَعْدَ تَتْوِيجِهِ سَنَةَ ١٩١٤.‏ كَتَبَ:‏ «نَظَرْتُ فَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ،‏ وَعَلَى ٱلسَّحَابَةِ جَالِسٌ يُشْبِهُ ٱبْنَ إِنْسَانٍ،‏ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ ذَهَبِيٌّ وَبِيَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ».‏ (‏رؤ ١:‏١٠؛‏ ١٤:‏١٤‏)‏ وَقَدْ سَمِعَ أَحَدَ مَلَائِكَةِ يَهْوَهَ يَقُولُ لِهذَا ٱلْحَصَّادِ أَنْ يُلْقِيَ مِنْجَلَهُ لِأَنَّ «حَصَادَ ٱلْأَرْضِ قَدْ نَضِجَ».‏ —‏ رؤ ١٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

٦ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُ سَيَحْصُلُ عَلَى مَرِّ ٱلْوَقْتِ؟‏

٦ يُذَكِّرُنَا «حَصَادُ ٱلْأَرْضِ» هذَا بِمَثَلِ يَسُوعَ عَنِ ٱلْحِنْطَةِ وَٱلزِّوَانِ.‏ فَقَدْ شَبَّهَ نَفْسَهُ بِإِنْسَانٍ زَرَعَ فِي حَقْلِهِ بِذَارَ حِنْطَةٍ،‏ رَاجِيًا أَنْ يَحْصُدَ مَحْصُولًا جَيِّدًا.‏ وَتُمَثِّلُ ٱلْحِنْطَةُ ‹بَنِي ٱلْمَلَكُوتِ›،‏ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ.‏ غَيْرَ أَنَّ عَدُوَّهُ،‏ «إِبْلِيسَ»،‏ جَاءَ تَحْتَ جُنْحِ ٱللَّيْلِ إِلَى ٱلْحَقْلِ وَزَرَعَ فِيهِ زِوَانًا،‏ ‹بَنِي ٱلشِّرِّيرِ›.‏ فَطَلَبَ ٱلزَّارِعُ مِنْ عُمَّالِهِ أَنْ يَدَعُوا ٱلْحِنْطَةَ وَٱلزِّوَانَ يَنْمُوَانِ كِلَاهُمَا مَعًا حَتَّى مَوْسِمِ ٱلْحَصَادِ،‏ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ فَفِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَيُرْسِلُ مَلَائِكَتَهُ لِيَفْرِزُوا ٱلْحِنْطَةَ مِنَ ٱلزِّوَانِ.‏ —‏ مت ١٣:‏٢٤-‏٣٠،‏ ٣٦-‏٤١‏.‏

٧ كَيْفَ يَقُومُ ٱلْمَسِيحُ بِحَصْدِ ٱلْأَرْضِ؟‏

٧ إِتْمَامًا لِلرُّؤْيَا ٱلَّتِي نَالَهَا يُوحَنَّا،‏ يُجْرِي يَسُوعُ عَمَلَ حَصَادٍ عَالَمِيَّ ٱلنِّطَاقِ.‏ وَقَدْ بَدَأَ هذَا ٱلْعَمَلُ بِتَجْمِيعِ بَقِيَّةِ ‹بَنِي ٱلْمَلَكُوتِ› ٱلْـ‍ ١٤٤٬٠٠٠،‏ أَيِ «ٱلْحِنْطَةِ» فِي مَثَلِ يَسُوعَ.‏ وَبَعْدَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى،‏ صَارَ ٱلْفَرْقُ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ وَٱلزَّائِفِينَ أَكْثَرَ وُضُوحًا بِحَيْثُ أَدَّى إِلَى ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلثَّانِيَةِ مِنَ ٱلْحَصَادِ:‏ تَجْمِيعُ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ.‏ وَهؤُلَاءِ لَيْسُوا ‹بَنِي ٱلْمَلَكُوتِ›،‏ بَلْ «جَمْعٌ كَثِيرٌ» مِنَ ٱلرَّعَايَا ٱلطَوْعِيِّينَ لِهذَا ٱلْمَلَكُوتِ يُجْمَعُونَ مِنْ بَيْنِ كُلِّ «ٱلشُّعُوبِ وَٱلْأُمَمِ وَٱلْأَلْسِنَةِ».‏ وَهُمْ يُذْعِنُونَ لِلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ،‏ ٱلْحُكُومَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ ٱلْمُؤَلَّفَةِ مِنَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ وَ ‹قُدُّوسِي ٱلْعَلِيِّ› ٱلْـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ ٱلَّذِينَ سَيَمْلِكُونَ مَعَهُ.‏ —‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ دا ٧:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٨‏.‏

قِيَادَةُ ٱلْجَمَاعَاتِ

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَا يُرَاقِبُ سُلُوكَ ٱلْجَمَاعَةِ كَكُلٍّ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا نَمَطَ حَيَاةِ كُلٍّ مِنْ أَفْرَادِهَا؟‏ (‏ب)‏ مَا هِيَ بَعْضُ «أَعْمَاقِ ٱلشَّيْطَانِ» ٱلَّتِي يَجِبُ تَجَنُّبُهَا حَسَبَ ٱلصُّورَةِ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٢٦؟‏

٨ نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ كَيْفَ تَتَبَّعَ ٱلْمَسِيحُ بِدِقَّةٍ ٱلْحَالَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ لِكُلِّ جَمَاعَةٍ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِيلَادِيِّ.‏ وَفِي يَوْمِنَا هذَا،‏ يُمَارِسُ ٱلْمَسِيحُ —‏ قَائِدُنَا وَمَلِكُنَا ٱلَّذِي مُنِحَ «كُلَّ سُلْطَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ» —‏ رِئَاسَتَهُ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ عَلَى ٱلْجَمَاعَاتِ وَٱلنُّظَّارِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٨؛‏ كو ١:‏١٨‏)‏ فَقَدْ جَعَلَهُ يَهْوَهُ ‹رَأْسًا فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِجَمَاعَةِ› ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ (‏اف ١:‏٢٢‏)‏ لِذَا،‏ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا يَجْرِي فِي جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي يَرْبُو عَدَدُهَا عَلَى ٱلْـ‍ ١٠٠٬٠٠٠.‏

٩ ذَكَرَ يَسُوعُ فِي رِسَالَةٍ وَجَّهَهَا إِلَى جَمَاعَةِ ثِيَاتِيرَا قَدِيمًا:‏ «هٰذَا مَا يَقُولُهُ ٱبْنُ ٱللهِ،‏ ٱلَّذِي عَيْنَاهُ كَلَهَبِ نَارٍ،‏ .‏ .‏ .‏ ‹إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ›».‏ (‏رؤ ٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَقَدْ وَبَّخَ أَعْضَاءً فِي تِلْكَ ٱلْجَمَاعَةِ عَلَى نَمَطِ حَيَاتِهِمِ ٱلْفَاسِدِ وَٱنْغِمَاسِهِمْ فِي ٱلْمَلَذَّاتِ،‏ قَائِلًا:‏ «أَنَا فَاحِصُ ٱلْكُلَى وَٱلْقُلُوبِ،‏ وَسَأُعْطِيكُمْ،‏ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ،‏ بِحَسَبِ أَعْمَالِكُمْ».‏ (‏رؤ ٢:‏٢٣‏)‏ تُظْهِرُ هذِهِ ٱلْعِبَارَةُ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَا يُرَاقِبُ سُلُوكَ كُلِّ جَمَاعَةٍ بِشَكْلٍ عَامٍّ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا نَمَطَ حَيَاةِ كُلٍّ مِنْ أَفْرَادِهَا عَلَى حِدَةٍ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ مَدَحَ يَسُوعُ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ثِيَاتِيرَا «ٱلَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا ‹أَعْمَاقَ ٱلشَّيْطَانِ›».‏ (‏رؤ ٢:‏٢٤‏)‏ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ عُمُومًا لَا يُحَاوِلُونَ ٱسْتِكْشَافَ «أَعْمَاقِ ٱلشَّيْطَانِ» مِنْ خِلَالِ ٱلْإِنْتِرْنِت أَوْ أَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو ٱلْعَنِيفَةِ أَوِ ٱلْأَفْكَارِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلْمُتَسَاهِلَةِ.‏ وَيَسُوعُ يَرْضَى عَنْ كُلِّ هؤُلَاءِ،‏ صِغَارًا كَانُوا أَمْ كِبَارًا.‏ فَكَمْ يَفْرَحُ بِرُؤْيَةِ جُهُودِهِمْ وَتَضْحِيَاتِهِمْ لِٱتِّبَاعِ قِيَادَتِهِ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِهِمْ!‏

١٠ كَيْفَ يُوصَفُ إِشْرَافُ ٱلْمَسِيحِ عَلَى شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ وَلكِنْ أَيُّ أَمْرٍ يَنْبَغِي أَنْ يُدْرِكُوهُ؟‏

١٠ يُشْرِفُ ٱلْمَسِيحُ بِمَحَبَّةٍ عَلَى جَمَاعَاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ بِوَاسِطَةِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ.‏ (‏اف ٤:‏٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ كَانَ جَمِيعُ ٱلنُّظَّارِ مَوْلُودِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ.‏ وَيَصِفُهُمْ سِفْرُ ٱلرُّؤْيَا عَلَى أَنَّهُمْ نُجُومٌ فِي يَدِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْيُمْنَى.‏ (‏رؤ ١:‏١٦،‏ ٢٠‏)‏ أَمَّا ٱلْيَوْمَ،‏ فَغَالِبِيَّةُ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ هُمْ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ.‏ وَلكِنْ بِمَا أَنَّهُمْ يُعَيَّنُونَ بَعْدَ صَلَوَاتٍ كَثِيرَةٍ وَبِإِرْشَادِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يُمْكِنُ ٱلْقُوْلُ إِنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا فِي يَدِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْيُمْنَى،‏ أَيْ تَحْتَ إِشْرَافِهِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَيُدْرِكُ هؤُلَاءِ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَقُودُ وَيُوَجِّهُ تَلَامِيذَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ خِلَالِ هَيْئَةٍ حَاكِمَةٍ هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ فَرِيقٍ صَغِيرٍ مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ —‏ اِقْرَأْ اعمال ١٥:‏٦،‏ ٢٨-‏٣٠‏.‏

‏«تَعَالَ،‏ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ»‏

١١ لِمَاذَا نَتُوقُ إِلَى رُؤْيَةِ قَائِدِنَا آتِيًا سَرِيعًا؟‏

١١ فِي ٱلرُّؤْيَا ٱلَّتِي نَالَهَا ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا،‏ قَالَ يَسُوعُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ إِنَّهُ آتٍ سَرِيعًا.‏ (‏رؤ ٢:‏١٦؛‏ ٣:‏١١؛‏ ٢٢:‏٧،‏ ٢٠‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ كَانَ يُشِيرُ إِلَى إِتْيَانِهِ بِهَدَفِ تَنْفِيذِ ٱلدَّيْنُونَةِ فِي بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَبَاقِي نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏٢ تس ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَإِذْ كَانَ ٱلرَّسُولُ ٱلْمُسِنُّ مُتَلَهِّفًا إِلَى رُؤْيَةِ إِتْمَامِ كُلِّ ٱلْحَوَادِثِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلْمُنْبَإِ بِهَا،‏ هَتَفَ:‏ «آمِينَ!‏ تَعَالَ،‏ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ».‏ وَنَحْنُ ٱلْعَائِشِينَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا نَتُوقُ مِثْلَ يُوحَنَّا إِلَى رُؤْيَةِ قَائِدِنَا وَمَلِكِنَا آتِيًا فِي سُلْطَةِ ٱلْمَلَكُوتِ لِتَقْدِيسِ ٱسْمِ أَبِيهِ وَتَبْرِئَةِ سُلْطَانِهِ.‏

١٢ أَيُّ أَمْرٍ سَيُكْمِلُهُ ٱلْمَسِيحُ قَبْلَ إِطْلَاقِ رِيَاحِ ٱلدَّمَارِ؟‏

١٢ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ يَسُوعُ لِيَقْضِيَ عَلَى هَيْئَةِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْمَنْظُورَةِ،‏ سَيُخْتَمُ آخِرُ أَعْضَاءِ إِسْرَائِيلَ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْـ‍ ١٤٤٬٠٠٠ خَتْمًا نِهَائِيًّا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ بِكُلِّ وُضُوحٍ إِنَّ رِيَاحَ دَمَارِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ لَنْ تُطْلَقَ قَبْلَ أَنْ يَكْتَمِلَ عَمَلُ ٱلْخَتْمِ هذَا.‏ —‏ رؤ ٧:‏١-‏٤‏.‏

١٣ كَيْفَ سَيَجْعَلُ ٱلْمَسِيحُ حُضُورَهُ ظَاهِرًا فِي ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلْأُولَى مِنَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›؟‏

١٣ إِنَّ غَالِبِيَّةَ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ لَا يُدْرِكُونَ أَنَّنَا عَائِشُونَ فِي فَتْرَةِ «حُضُورِ» ٱلْمَسِيحِ ٱلَّتِي بَدَأَتْ سَنَةَ ١٩١٤.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ غَيْرَ أَنَّ يَسُوعَ سَيَجْعَلُ عَمَّا قَرِيبٍ حُضُورَهُ ظَاهِرًا عِنْدَمَا يُنَفِّذُ أَحْكَامَ يَهْوَهَ فِي مُخْتَلِفِ عَنَاصِرِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَهَلَاكُ «إِنْسَانِ ٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ»،‏ رِجَالِ دِينِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ،‏ سَيَكُونُ ‹ٱسْتِعْلَانًا [جَلِيًّا] لِحُضُورِهِ›.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ تسالونيكي ٢:‏٣،‏ ٨‏.‏‏)‏ فَسَيُزَوِّدُ دَلِيلًا مَلْمُوسًا عَلَى أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَقُومُ بِٱلدَّوْرِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ يَهْوَهُ كَدَيَّانٍ.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٤:‏١‏.‏‏)‏ وَإِبَادَةُ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَكْثَرِ ٱسْتِحْقَاقًا لِلَّوْمِ مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ سَتَسْبِقُ ٱلدَّمَارَ ٱلشَّامِلَ لِتِلْكَ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ فَيَهْوَهُ سَيَضَعُ فِي قُلُوبِ ٱلْقَادَةِ ٱلسِّيَاسِيِّينَ أَنْ يُهْلِكُوا هذِهِ ٱلْعَاهِرَةَ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٥-‏١٨‏)‏ وَسَيُشَكِّلُ ذلِكَ ٱلْمَرْحَلَةَ ٱلْأُولَى مِنَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٢١‏.‏

١٤ (‏أ)‏ لِمَاذَا سَتُقَصَّرُ ٱلْمَرْحَلَةُ ٱلْأُولَى مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَتَعْنِي «آيَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ» بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى شَعْبِ يَهْوَهَ؟‏

١٤ ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ أَيَّامَ ذلِكَ ٱلضِّيقِ سَتُقَصَّرُ «لِأَجْلِ ٱلْمُخْتَارِينَ»،‏ ٱلْبَقِيَّةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ ٱلَّذِينَ سَيَكُونُونَ بَعْدُ أَحْيَاءً عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٢٢‏)‏ فَيَهْوَهُ لَنْ يَسْمَحَ لِهذَا ٱلْهُجُومِ ٱلْمُدَمِّرِ عَلَى ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ بِأَنْ يَمْحُوَ مِنَ ٱلْوُجُودِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَعُشَرَاءَهُمُ ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ.‏ وَقَدْ أَضَافَ يَسُوعُ أَنَّهُ «بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ»،‏ تَكُونُ آيَاتٌ فِي ٱلشَّمْسِ وَٱلْقَمَرِ وَٱلنُّجُومِ،‏ وَ «بَعْدَ ذٰلِكَ تَظْهَرُ آيَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ».‏ إِذَّاكَ،‏ ‹سَيَلْطِمُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ صُدُورَهُمْ نَائِحِينَ›.‏ إِلَّا أَنَّ هذَا ٱلْأَمْرَ لَنْ يَصِحَّ فِي ٱلْمَمْسُوحِينَ ذَوْي ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّماوِيِّ وَعُشَرَائِهِمْ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ.‏ فَهُمْ ‹سَيَنْتَصِبُونَ وَيَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ لِأَنَّ نَجَاتَهُمْ تَقْتَرِبُ›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ لو ٢١:‏٢٥-‏٢٨‏.‏

١٥ أَيُّ عَمَلٍ سَيَقُومُ بِهِ ٱلْمَسِيحُ عِنْدَمَا يَأْتِي؟‏

١٥ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ غَلَبَتَهُ،‏ سَيَأْتِي بِمَعْنًى آخَرَ أَيْضًا.‏ فَقَدْ تَنَبَّأَ:‏ «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ ٱلْمَلَائِكَةِ مَعَهُ،‏ فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى عَرْشِهِ ٱلْمَجِيدِ.‏ وَتَجْتَمِعُ أَمَامَهُ كُلُّ ٱلْأُمَمِ،‏ فَيَفْرِزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ،‏ كَمَا يَفْرِزُ ٱلرَّاعِي ٱلْخِرَافَ مِنَ ٱلْجِدَاءِ.‏ فَيَضَعُ ٱلْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَٱلْجِدَاءَ عَنْ يَسَارِهِ».‏ (‏مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏)‏ وَيُشِيرُ ذلِكَ إِلَى إِتْيَانِ ٱلْمَسِيحِ كَدَيَّانٍ لِيَفْرِزَ ٱلنَّاسَ مِنْ «كُلِّ ٱلْأُمَمِ» إِلَى فِئَتَيْنِ:‏ «اَلْخِرَافِ» ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ بِكُلِّ نَشَاطٍ إِخْوَتَهُ ٱلرُّوحِيِّينَ (‏ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ)‏،‏ «وَٱلْجِدَاءِ» ٱلَّذِينَ «لَا يُطِيعُونَ ٱلْبِشَارَةَ عَنْ رَبِّنَا يَسُوعَ».‏ (‏٢ تس ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَسَيَنَالُ ٱلْخِرَافُ،‏ أَيِ «ٱلْأَبْرَارُ»،‏ «حَيَاةً أَبَدِيَّةً» عَلَى ٱلْأَرْضِ؛‏ أَمَّا ٱلْجِدَاءُ ‹فَسَيَذْهَبُونَ إِلَى قَطْعٍ [أَوْ هَلَاكٍ] أَبَدِيٍّ›.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣٤،‏ ٤٠،‏ ٤١،‏ ٤٥،‏ ٤٦‏.‏

يَسُوعُ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ

١٦ كَيْفَ سَيُتِمُّ ٱلْمَسِيحُ قَائِدُنَا غَلَبَتَهُ؟‏

١٦ بَعْدَ أَنْ يَنْتَهِيَ خَتْمُ ٱلْعَدَدِ ٱلْكَامِلِ مِنَ ٱلْمُلُوكِ وَٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ لِلْمَسِيحِ وَتُفْرَزُ ٱلْخِرَافُ وَتُوضَعُ عَنْ يَمِينِهِ مِنْ أَجْلِ ٱلْخَلَاصِ،‏ يُوَاصِلُ هُوَ ‹إِتْمَامَ غَلَبَتِهِ›.‏ (‏رؤ ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٦:‏٢‏)‏ فَسَيَقُودُ جَيْشًا مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْمُقْتَدِرِينَ إِضَافَةً إِلَى إِخْوَتِهِ ٱلْمُقَامِينَ فِي حَرْبٍ لِتَدْمِيرِ كَامِلِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ ٱلسِّيَاسِيِّ وَٱلْعَسْكَرِيِّ وَٱلتِّجَارِيِّ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ وَبِٱلْقَضَاءِ عَلَى كَامِلِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ تَكُونُ غَلَبَةُ ٱلْمَسِيحِ قَدْ تَمَّتْ.‏ وَبَعْدَ ذلِكَ،‏ سَيَطْرَحُ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ فِي ٱلْمَهْوَاةِ طَوَالَ أَلْفِ سَنَةٍ.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

١٧ إلَامَ سَيَقُودُ ٱلْمَسِيحُ خِرَافَهُ ٱلْأُخَرَ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُنَا؟‏

١٧ بِٱلْحَدِيثِ عَنِ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ ٱلَّذِينَ سَيَنْجُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا إِنَّ «ٱلْحَمَلَ ٱلَّذِي فِي وَسَطِ ٱلْعَرْشِ سَيَرْعَاهُمْ،‏ وَسَيُرْشِدُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ».‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٧‏)‏ نَعَمْ،‏ طَوَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَيَظَلُّ ٱلْمَسِيحُ يَقُودُ ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ صَوْتَهُ وَيُرْشِدُهُمْ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏اِقْرَأْ يوحنا ١٠:‏١٦،‏ ٢٦-‏٢٨‏.‏‏)‏ فَلْنَتَّبِعْ بِأَمَانَةٍ قَائِدَنَا وَمَلِكَنَا —‏ مِنَ ٱلْآنَ حَتَّى عَالَمِ يَهْوَهَ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ!‏

عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ

‏• أَيُّ إِجْرَاءٍ قَامَ بِهِ ٱلْمَسِيحُ بَعْدَ تَتْوِيجِهِ؟‏

‏• بِوَاسِطَةِ مَنْ يَقُودُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْجَمَاعَاتِ؟‏

‏• بِأَيَّةِ طَرَائِقَ سَيَأْتِي ٱلْمَسِيحُ قَائِدُنَا؟‏

‏• إِلَامَ سَيَقُودُنَا ٱلْمَسِيحُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

سَيَجْعَلُ دَمَارُ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ حُضُورَ ٱلْمَسِيحِ ظَاهِرًا