داوِم اولا على طلب «برِّ» الله
دَاوِمْ أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ «بِرِّ» ٱللهِ
«دَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ [ٱللهِ] وَبِرِّهِ، وَهٰذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ». — مت ٦:٣٣.
١، ٢ مَا هُوَ بِرُّ ٱللهِ، وَمَعَ مَاذَا يَنْسَجِمُ؟
«دَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ [ٱللهِ]». (مت ٦:٣٣) يَعْرِفُ شُهُودُ يَهْوَهَ جَيِّدًا هذَا ٱلْحَضَّ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ فِي مَوْعِظَتِهِ عَلَى ٱلْجَبَلِ. لِذَا، نَحْنُ نَسْعَى فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِنَا إِلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِحُكُومَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَرَغْبَتِنَا فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى وَلَائِنَا لَهَا. لكِنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانِيَ مِنْ هذِهِ ٱلْعِبَارَةِ ٱلَّذِي يَحُضُّنَا عَلَى طَلَبِ «بِرِّ» ٱللهِ أَيْضًا. فَمَا هُوَ بِرُّ ٱللهِ، وَمَاذَا يَعْنِي أَنْ نَطْلُبَهُ أَوَّلًا؟
٢ إِنَّ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْأَصْلِيَّةَ ٱلْمَنْقُولَةَ إِلَى «بِرٍّ» يُمْكِنُ تَرْجَمَتُهَا أَيْضًا إِلَى «عَدْلٍ» أَوِ «ٱسْتِقَامَةٍ». وَهكَذَا، فَإِنَّ بِرَّ ٱللهِ هُوَ ٱلِٱسْتِقَامَةُ بِحَسَبِ مَقَايِيسِهِ وَقِيَمِهِ. فَبِوَصْفِهِ ٱلْخَالِقَ، لَدَيْهِ كُلُّ ٱلْحَقِّ فِي تَحْدِيدِ مِقْيَاسِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ، ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ. (رؤ ٤:١١) غَيْرَ أَنَّ بِرَّ يَهْوَهَ لَيْسَ مَجْمُوعَةَ شَرَائِعَ قَاسِيَةٍ وَصَارِمَةٍ أَوْ قَائِمَةً طَوِيلَةً بِٱلْقَوَاعِدِ وَٱلْفَرَائِضِ. بَلْ هُوَ مُنْسَجِمٌ مَعَ شَخْصِيَّتِهِ وَعَدْلِهِ، وَكَذلِكَ مَعَ صِفَاتِهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلْأُخْرَى: اَلْمَحَبَّةِ، ٱلْحِكْمَةِ، وَٱلْقُدْرَةِ. إِذًا، إِنَّ بِرَّ ٱللهِ مُرْتَبِطٌ بِمَشِيئَتِهِ وَقَصْدِهِ، وَبِٱلتَّالِي بِمَا يَتَوَقَّعُهُ مِنَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي خِدْمَتِهِ.
٣ (أ) مَاذَا يَعْنِي أَنْ نَطْلُبَ بِرَّ ٱللهِ أَوَّلًا؟ (ب) لِمَاذَا نَلْتَصِقُ بِمَقَايِيسِ يَهْوَهَ ٱلْبَارَّةِ؟
٣ وَمَاذَا يَعْنِي أَنْ نَطْلُبَ بِرَّ ٱللهِ أَوَّلًا؟ بِبَسِيطِ ٱلْعِبَارَةِ، إِنَّهُ يَعْنِي فِعْلَ مَشِيئَتِهِ بُغْيَةَ إِرْضَائِهِ. فَإِذَا كُنَّا نَطْلُبُ بِرَّهُ، نَبْذُلُ جُهْدَنَا لِلْعَيْشِ وَفْقَ قِيَمِهِ وَمَقَايِيسِهِ ٱلْكَامِلَةِ، لَا قِيَمِنَا وَمَقَايِيسِنَا. (اِقْرَأْ روما ١٢:٢.) وَطَرِيقَةُ ٱلْعَيْشِ هذِهِ تَرْتَبِطُ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا بِعَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ. فَنَحْنُ لَا نُطِيعُ شَرَائِعَهُ خَوْفًا مِنَ ٱلْعِقَابِ. بَلْ مَحَبَّتُنَا لَهُ هِيَ مَا يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلسَّعْيِ لِإِرْضَائِهِ بِٱلِٱلْتِصَاقِ بِمَقَايِيسِهِ، عِوَضَ وَضْعِ مَقَايِيسِنَا ٱلْخَاصَّةِ. وَنَحْنُ نُدْرِكُ أَنَّ هذَا تَمَامًا مَا جُبِلْنَا عَلَيْهِ، لِذَا فَهُوَ عَيْنُ ٱلصَّوَابِ. فَيَجِبُ أَنْ نُحِبَّ ٱلْبِرَّ كَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، مَلِكِ مَلَكُوتِ ٱللهِ. — عب ١:٨، ٩.
٤ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَطْلُبَ بِرَّ ٱللهِ؟
٤ وَمَا أَهَمِّيَّةُ طَلَبِ بِرِّ يَهْوَهَ؟ فَكِّرْ فِي ذلِكَ: لَقَدِ ٱمْتَحَنَ ٱللهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ مُعْطِيًا إِيَّاهُمَا ٱلْفُرْصَةَ لِيُظْهِرَا هَلْ يَعْتَرِفَانِ بِحَقِّهِ فِي تَحْدِيدِ ٱلْمَقَايِيسِ. (تك ٢:١٧؛ ٣:٥) إِلَّا أَنَّهُمَا فَشِلَا فِي هذَا ٱلِٱمْتِحَانِ. وَهكَذَا، جَلَبَا ٱلشَّقَاءَ وَٱلْمَوْتَ عَلَيْنَا نَحْنُ ٱلْمُتَحَدِّرِينَ مِنْهُمَا. (رو ٥:١٢) لكِنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ تَقُولُ إِنَّ «ٱلسَّاعِيَ فِي أَثَرِ ٱلْبِرِّ وَٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ يَجِدُ حَيَاةً وَبِرًّا وَمَجْدًا». (ام ٢١:٢١) نَعَمْ، يُنْشِئُ طَلَبُ بِرِّ يَهْوَهَ أَوَّلًا عَلَاقَةً جَيِّدَةً بِهِ تَقُودُنَا إِلَى ٱلْخَلَاصِ. — رو ٣:٢٣، ٢٤.
خَطَرُ ٱلِٱتِّصَافِ بِٱلْبِرِّ ٱلذَّاتِيِّ
٥ أَيُّ خَطَرٍ يَلْزَمُ أَنْ نَتَفَادَاهُ؟
٥ فِي ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي كَتَبَهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا، شَدَّدَ عَلَى خَطَرٍ يَلْزَمُ أَنْ نَتَفَادَاهُ جَمِيعًا لِلنَّجَاحِ فِي طَلَبِ بِرِّ ٱللهِ أَوَّلًا. فَبِٱلْحَدِيثِ عَنْ رُفَقَائِهِ ٱلْيَهُودِ قَالَ: «أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً لِلهِ، وَلٰكِنْ لَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ؛ لِأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ ٱللهِ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّهُمْ، لَمْ يَخْضَعُوا لِبِرِّ ٱللهِ». (رو ١٠:٢، ٣) فَحَسْبَمَا ذَكَرَ بُولُسُ، لَمْ يَفْهَمْ هؤُلَاءِ ٱلْعُبَّادُ بِرَّ ٱللهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُنْشَغِلِينَ جِدًّا فِي سَعْيِهِمْ إِلَى إِثْبَاتِ بِرِّهِمْ. *
٦ أَيُّ مَوْقِفٍ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَنَّبَهُ، وَلِمَاذَا؟
٦ وَأَحَدُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُوقِعُنَا فِي هذَا ٱلْفَخِّ هُوَ ٱعْتِبَارُ خِدْمَتِنَا لِلهِ مُبَارَاةً نَتَنَافَسُ فِيهَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ وَنُقَارِنُ أَنْفُسَنَا بِهِمْ. فَهذَا ٱلْمَوْقِفُ يُمْكِنُ أَنْ يَحْمِلَنَا بِسُهُولَةٍ عَلَى ٱلْوُثُوقِ بِمَقْدِرَاتِنَا أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ. وَٱلتَّصَرُّفُ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ تَجَاهُلٌ لِبِرِّ يَهْوَهَ. (غل ٦:٣، ٤) فَدَافِعُنَا لِفِعْلِ مَا هُوَ صَائِبٌ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَحَبَّتَنَا لَهُ. وَأَيَّةُ مُحَاوَلَاتٍ لِإِثْبَاتِ بِرِّنَا ٱلْخَاصِّ تُبْطِلُ ٱدِّعَاءَنَا أَنَّنَا نُحِبُّهُ. — اِقْرَأْ لوقا ١٦:١٥.
٧ أَيُّ مَثَلٍ ذَكَرَهُ يَسُوعُ لِإِلْقَاءِ ٱلضَّوْءِ عَلَى خُطُورَةِ مُشْكِلَةِ ٱلْبِرِّ ٱلذَّاتِيِّ؟
٧ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّ هُنَالِكَ بَعْضَ «ٱلَّذِينَ يَثِقُونَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَعْتَبِرُونَ ٱلْبَاقِينَ كَلَا شَيْءٍ». لِذَا، ذَكَرَ مَثَلًا يُلْقِي ٱلضَّوْءَ عَلَى خُطُورَةِ مُشْكِلَةِ ٱلْبِرِّ ٱلذَّاتِيِّ قَائِلًا: «إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى ٱلْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَٱلْآخَرُ جَابِي ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ ٱلْفَرِّيسِيُّ وَٱبْتَدَأَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هٰكَذَا: ‹اَللّٰهُمَّ، أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ ٱلْمُبْتَزِّينَ ٱلْأَثَمَةِ ٱلزُّنَاةِ، أَوْ حَتَّى مِثْلَ جَابِي ٱلضَّرَائِبِ هٰذَا. أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلْأُسْبُوعِ، وَأُقَدِّمُ عُشْرَ لو ١٨:٩-١٤.
كُلِّ مَا أَقْتَنِيهِ›. وَأَمَّا جَابِي ٱلضَّرَائِبِ ٱلْوَاقِفُ مِنْ بَعِيدٍ، فَلَمْ يَشَأْ حَتَّى رَفْعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ، بَلْ بَقِيَ يَقْرَعُ عَلَى صَدْرِهِ، قَائِلًا: ‹اَللّٰهُمَّ، تَحَنَّنْ عَلَيَّ أَنَا ٱلْخَاطِئَ›». ثُمَّ خَتَمَ كَلَامَهُ بِهذِهِ ٱلْعِبَارَةِ: «أَقُولُ لَكُمْ: نَزَلَ هٰذَا إِلَى بَيْتِهِ بَارًّا أَكْثَرَ مِنْ ذَاكَ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ أُذِلَّ، وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ رُفِعَ». —خَطَرُ ٱلصَّيْرُورَةِ ‹أَبْرَارًا بِإِفْرَاطٍ›
٨، ٩ مَاذَا يَعْنِي أَنْ نَكُونَ ‹أَبْرَارًا بِإِفْرَاطٍ›، وَإِلَامَ يُؤَدِّي ذلِكَ؟
٨ تَذْكُرُ ٱلْجَامِعَةُ ٧:١٦ خَطَرًا آخَرَ عَلَيْنَا تَفَادِيهِ: «لَا تَكُنْ بَارًّا بِإِفْرَاطٍ، وَلَا تَتَكَلَّفِ ٱلْحِكْمَةَ بِزِيَادَةٍ. لِمَاذَا تَخْرِبُ نَفْسَكَ؟». وَيُتَابِعُ ٱلْكَاتِبُ ٱلْمُلْهَمُ لِيُخْبِرَنَا عَنِ ٱلسَّبَبِ فِي ٱلْعَدَدِ ٢٠: «لَيْسَ فِي ٱلْأَرْضِ إِنْسَانٌ بَارٌّ يَفْعَلُ ٱلصَّلَاحَ دَائِمًا وَلَا يُخْطِئُ». فَٱلشَّخْصُ ‹ٱلْبَارُّ بِإِفْرَاطٍ› يَضَعُ مَقَايِيسَهُ ٱلْخَاصَّةَ لِلْبِرِّ وَيَدِينُ ٱلْآخَرِينَ بِمُوجِبِهَا. لكِنَّهُ لَا يَعِي أَنَّهُ بِفِعْلِهِ ذلِكَ يُرَفِّعُ مَقَايِيسَهُ عَلَى مَقَايِيسِ ٱللهِ، فَلَا يَعُودُ بَارًّا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.
٩ وَٱلْكَيْنُونَةُ ‹أَبْرَارًا بِإِفْرَاطٍ›، أَوِ ‹ٱلْمُغَالَاةُ فِي ٱلْبِرِّ› حَسَبَ تَرْجَمَةٍ أُخْرَى لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَنَا أَيْضًا نُشَكِّكُ فِي طَرِيقَةِ يَهْوَهَ فِي مُعَالَجَةِ ٱلْأُمُورِ. لكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّهُ بِٱلتَّشْكِيكِ فِي إِنْصَافِ أَوْ صَوَابِ قَرَارَاتِهِ نَبْدَأُ بِوَضْعِ مِقْيَاسِنَا لِلْبِرِّ فَوْقَ مِقْيَاسِهِ. فَيَكُونُ ذلِكَ كَمَا لَوْ أَنَّنَا نَحْكُمُ عَلَيْهِ وَفْقَ مَقَايِيسِنَا لِلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ. غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ لَهُ ٱلْحَقُّ فِي تَحْدِيدِ مِقْيَاسِ ٱلْبِرِّ، وَلَيْسَ نَحْنُ! — رو ١٤:١٠.
١٠ مَاذَا قَدْ يَجْعَلُنَا نَحْكُمُ عَلَى ٱللهِ مِثْلَ أَيُّوبَ؟
١٠ طَبْعًا، لَا أَحَدَ مِنَّا يَتَعَمَّدُ ٱلْحُكْمَ عَلَى ٱللهِ، إِلَّا أَنَّ طَبِيعَتَنَا ٱلنَّاقِصَةَ يُمْكِنُ أَنْ تَحْدُوَ بِنَا إِلَى هذَا ٱلتَّصَرُّفِ. وَقَدْ يَحْدُثُ ذلِكَ حِينَ نَشْعُرُ أَنَّ ثَمَّةَ أَمْرًا مُجْحِفًا أَوْ عِنْدَمَا نُعَانِي ٱلْمَصَاعِبَ. حَتَّى ٱلرَّجُلُ ٱلْأَمِينُ أَيُّوبُ ٱرْتَكَبَ هذِهِ ٱلْغَلْطَةَ. فَقَدْ كَانَ «بِلَا لَوْمٍ وَمُسْتَقِيمًا، يَخَافُ ٱللهَ وَيَحِيدُ عَنِ ٱلشَّرِّ». (اي ١:١) غَيْرَ أَنَّهُ تَعَرَّضَ لِمَصَائِبَ عَدِيدَةٍ بَدَتْ فِي نَظَرِهِ ظُلْمًا. وَهذَا مَا جَعَلَهُ ‹يُبَرِّرُ نَفْسَهُ دُونَ ٱللهِ›. (اي ٣٢:١، ٢) فَوَجَبَ تَقْوِيمُ تَفْكِيرِهِ. مِنْ هُنَا، يَنْبَغِي أَلَّا نَسْتَغْرِبَ إِذَا وَاجَهْنَا أَحْيَانًا وَضْعًا مُمَاثِلًا. فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُعَدِّلَ تَفْكِيرَنَا؟
لَسْنَا دَائِمًا عَلَى عِلْمٍ بِكُلِّ ٱلْوَقَائِعِ
١١، ١٢ (أ) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ ثَمَّةَ أَمْرًا مُجْحِفًا؟ (ب) لِمَاذَا قَدْ يَشْعُرُ ٱلْبَعْضُ أَنَّ صَاحِبَ ٱلْأَرْضِ فِي إِيضَاحِ يَسُوعَ كَانَ ظَالِمًا؟
١١ أَوَّلُ فِكْرَةٍ يَجِبُ تَذَكُّرُهَا هِيَ أَنَّنَا لَسْنَا دَائِمًا عَلَى عِلْمٍ بِكُلِّ ٱلْوَقَائِعِ. وَقَدْ صَحَّ ذلِكَ فِي حَالَةِ أَيُّوبَ. فَهُوَ لَمْ يَعْلَمْ بِٱجْتِمَاعَي بَنِي ٱللهِ ٱلْمَلَائِكِيِّينَ فِي ٱلسَّمَاءِ حَيْثُ ٱتَّهَمَهُ ٱلشَّيْطَانُ زُورًا. (اي ١:٧-١٢؛ ٢:١-٦) وَلَمْ يُدْرِكْ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ أَصْلُ مَشَاكِلِهِ. حَتَّى إِنَّهُ رُبَّمَا لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ٱلشَّيْطَانُ فِعْلًا. لِذلِكَ ظَنَّ خَطَأً أَنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلَّذِي ٱبْتَلَاهُ بِٱلْمَصَائِبِ. نَعَمْ، مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَخْلُصَ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ خَاطِئَةٍ حِينَ لَا نَكُونُ عَلَى عِلْمٍ بِكُلِّ ٱلْوَقَائِعِ.
١٢ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلْإِيضَاحِ ٱلَّذِي قَدَّمَهُ يَسُوعُ عَنِ ٱلْعُمَّالِ فِي ٱلْكَرْمِ. (اِقْرَأْ متى ٢٠:٨-١٦.) فَهُوَ يَتَحَدَّثُ عَنْ صَاحِبِ أَرْضٍ دَفَعَ ٱلْمَبْلَغَ نَفْسَهُ مِنَ ٱلْمَالِ لِكُلِّ عُمَّالِهِ، سَوَاءٌ ٱلَّذِينَ عَمِلُوا كُلَّ ٱلنَّهَارِ أَوْ سَاعَةً وَاحِدَةً فَقَطْ. فَمَا رَأْيُكَ؟ هَلْ كَانَ مِنَ ٱلْعَدْلِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ؟ لَعَلَّكَ تَتَعَاطَفُ مَعَ ٱلَّذِينَ عَمِلُوا كُلَّ ٱلنَّهَارِ تَحْتَ حَرِّ ٱلشَّمْسِ ظَنًّا مِنْكَ أَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ أَجْرًا أَعْلَى. بِنَاءً عَلَى ذلِكَ، قَدْ تَعْتَبِرُ صَاحِبَ ٱلْأَرْضِ غَيْرَ مُحِبٍّ وَظَالِمًا. حَتَّى إِنَّ جَوَابَهُ لِلَّذِينَ تَذَمَّرُوا قَدْ يَبْدُو لَكَ إِسَاءَةً ٱعْتِبَاطِيَّةً لِلسُّلْطَةِ. وَلكِنْ هَلْ تَعْرِفُ ٱلْمَوْضُوعَ مِنْ كُلِّ زَوَايَاهُ؟
١٣ أَيَّةُ وُجْهَةِ نَظَرٍ أُخْرَى يُمْكِنُ أَخْذُهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ عِنْدَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي إِيضَاحِ يَسُوعَ عَنْ عُمَّالِ ٱلْكَرْمِ؟
١٣ لِنُحَلِّلْ هذَا ٱلْإِيضَاحَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرٍ أُخْرَى. لَا شَكَّ أَنَّ سَيِّدَ ٱلْكَرْمِ عَلِمَ أَنَّ كُلَّ هؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ بِحَاجَةٍ أَنْ يُؤَمِّنُوا ٱلطَّعَامَ لِعَائِلَاتِهِمْ. فَفِي أَيَّامِ يَسُوعَ، كَانَ عُمَّالُ ٱلْحَقْلِ يَنَالُونَ أَجْرَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ. وَكَانَتْ عَائِلَاتُهُمْ تَعْتَمِدُ عَلَى ٱلْأُجُورِ ٱلَّتِي يَتَقَاضَوْنَهَا. وَإِذْ تُبْقِي هذِهِ ٱلنُّقْطَةَ فِي بَالِكَ، فَكِّرْ فِي حَالَةِ ٱلَّذِينَ وَجَدَهُمْ سَيِّدُ ٱلْكَرْمِ فِي وَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ مِنَ ٱلنَّهَارِ وَعَمِلُوا سَاعَةً وَاحِدَةً. فَمَعَ أَنَّهُمْ مَا كَانُوا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لِيَتَمَكَّنُوا مِنْ تَزْوِيدِ ٱلْأَكْلِ لِعَائِلَاتِهِمْ بِأَجْرِ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَدْ أَظْهَرُوا ٱسْتِعْدَادَهُمْ لِلْعَمَلِ بِٱلِٱنْتِظَارِ كُلَّ ٱلنَّهَارِ لِيَسْتَأْجِرَهُمْ أَحَدٌ. (مت ٢٠:١-٧) فَعَدَمُ ٱلْعَمَلِ يَوْمًا كَامِلًا لَمْ يَكُنْ ذَنْبَهُمْ، وَمَا مِنْ إِشَارَةٍ تُوحِي بِأَنَّهُمْ مُتَكَاسِلُونَ. وَٱلْآنَ ضَعْ نَفْسَكَ مَكَانَهُمْ وَتَخَيَّلْ أَنَّكَ مُضْطَرٌّ أَنْ تَنْتَظِرَ ٱلنَّهَارَ بِطُولِهِ لِكَسْبِ ٱلْمَالِ كَيْ تُطْعِمَ عَائِلَتَكَ. فَكَمْ تَكُونُ مَمْنُونًا حِينَ تَحْصُلُ عَلَى عَمَلٍ! وَكَمْ تَتَفَاجَأُ إِذَا نِلْتَ أَجْرًا كَافِيًا لِإِطْعَامِ عَائِلَتِكَ!
١٤ أَيُّ دَرْسٍ قَيِّمٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلْإِيضَاحِ عَنِ ٱلْكَرْمِ؟
١٤ لِنُعِدِ ٱلْآنَ ٱلنَّظَرَ فِي مَا فَعَلَهُ صَاحِبُ ٱلْأَرْضِ. فَهُوَ لَمْ يُنْقِصْ أَجْرَ أَحَدٍ مِنَ ٱلْعُمَّالِ. بَلْ عَامَلَهُمْ جَمِيعًا عَلَى أَنَّ لَهُمُ ٱلْحَقَّ فِي إِعَالَةِ أَنْفُسِهِمْ وَعَائِلَاتِهِمْ. وَرَغْمَ أَنَّهُ كَانَ هُنَالِكَ وَفْرَةٌ مِنَ ٱلْعُمَّالِ، فَهُوَ لَمْ يَسْتَغِلَّ ٱلْوَضْعَ لِإِعْطَائِهِمْ أَجْرًا زَهِيدًا. وَهكَذَا، عَادَ ٱلْكُلُّ إِلَى بُيُوتِهِمْ وَمَعَهُمْ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْمَالِ. أَوَلَا تَتَغَيَّرُ نَظْرَتُنَا إِلَى سَيِّدِ ٱلْكَرْمِ بِنَاءً عَلَى هذِهِ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلْإِضَافِيَّةِ؟ فَقَرَارُهُ كَانَ مُحِبًّا وَلَيْسَ إِسَاءَةً ٱعْتِبَاطِيَّةً لِلسُّلْطَةِ. فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هذَا ٱلْإِيضَاحِ؟ إِنَّ مَعْرِفَةَ بَعْضِ ٱلْوَقَائِعِ يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَنَا نَتَوَصَّلُ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ خَاطِئَةٍ. فِعْلًا، لَا يَعْتَمِدُ سُمُوُّ بِرِّ ٱللهِ عَلَى ٱلشَّرَائِعِ وَجَدَارَةِ ٱلْإِنْسَانِ فَقَطْ.
نَظْرَتُنَا قَدْ تَكُونُ مُشَوَّهَةً أَوْ مَحْدُودَةً
١٥ لِمَاذَا قَدْ تَكُونُ نَظْرَتُنَا إِلَى ٱلْعَدْلِ مُشَوَّهَةً أَوْ مَحْدُودَةً؟
١٥ إِنَّ ٱلْفِكْرَةَ ٱلثَّانِيَةَ ٱلَّتِي يَجِبُ تَذَكُّرُهَا عِنْدَ مُوَاجَهَةِ وَضْعٍ لَا يَبْدُو عَادِلًا هِيَ أَنَّ نَظْرَتَنَا قَدْ تَكُونُ مُشَوَّهَةً أَوْ مَحْدُودَةً. فَيُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مُشَوَّهَةً بِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ، ٱلتَّحَامُلِ، أَوِ ٱلْخَلْفِيَّةِ ٱلْحَضَارِيَّةِ. كَمَا أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ مَحْدُودَةً بِسَبَبِ عَدَمِ قُدْرَتِنَا عَلَى تَمْيِيزِ ٱلدَّوَافِعِ وَمَعْرِفَةِ مَا فِي ٱلْقُلُوبِ. أَمَّا يَهْوَهُ وَيَسُوعُ كِلَاهُمَا فَلَا تَحُدُّهُمَا أُمُورٌ كَهذِهِ. — ام ٢٤:١٢؛ مت ٩:٤؛ لو ٥:٢٢.
١٦، ١٧ لِمَاذَا لَمْ يُنَفِّذْ يَهْوَهُ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلزِّنَى فِي حَالَةِ دَاوُدَ وَبَثْشَبَعَ؟
١٦ لِنُحَلِّلْ فِي مَا يَلِي قِصَّةَ دَاوُدَ حِينَ ٱرْتَكَبَ ٱلزِّنَى مَعَ بَثْشَبَعَ. (٢ صم ١١:٢-٥) فَبِحَسَبِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ، كَانَا يَسْتَحِقَّانِ ٱلْمَوْتَ. (لا ٢٠:١٠؛ تث ٢٢:٢٢) وَمَعَ أَنَّ يَهْوَهَ عَاقَبَهُمَا، فَهُوَ لَمْ يُنَفِّذِ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلَّتِي طَلَبَ أَنْ تُطَبَّقَ فِي حَالَةٍ كَهذِهِ. فَهَلْ كَانَ مَا فَعَلَهُ مُنَافِيًا لِلْعَدْلِ؟ هَلْ تَحَيَّزَ لِدَاوُدَ وَخَالَفَ مَقَايِيسَهُ ٱلْبَارَّةَ؟ هذَا مَا يَعْتَقِدُهُ بَعْضُ قُرَّاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
١٧ لكِنْ ثَمَّةَ أَمْرٌ يَلْزَمُ أَلَّا يَغِيبَ عَنْ بَالِنَا، وَهُوَ أَنَّ يَهْوَهَ أَعْطَى ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلزِّنَى لِقُضَاةٍ نَاقِصِينَ يَعْجَزُونَ عَنْ قِرَاءَةِ ٱلْقُلُوبِ. فَهذِهِ ٱلشَّرِيعَةُ مَكَّنَتْهُمْ، رَغْمَ حُدُودِهِمْ، مِنَ ٱلِٱلْتِصَاقِ بِمِقْيَاسٍ ثَابِتٍ عِنْدَ إِصْدَارِ ٱلْأَحْكَامِ. أَمَّا يَهْوَهُ فَبِٱسْتِطَاعَتِهِ مَعْرِفَةُ خَفَايَا ٱلْقُلُوبِ. (تك ١٨:٢٥؛ ١ اخ ٢٩:١٧) لِذلِكَ، أَيُعْقَلُ أَنْ نَتَوَقَّعَ مِنْهُ ٱلتَّقَيُّدَ بِشَرِيعَةٍ سَنَّهَا هُوَ مِنْ أَجْلِ قُضَاةٍ نَاقِصِينَ؟! أَوَلَا يَكُونُ هذَا أَشْبَهَ بِإِجْبَارِ شَخْصٍ قَوِيِّ ٱلنَّظَرِ عَلَى وَضْعِ نَظَّارَاتٍ لِتَصْحِيحِ ٱلْبَصَرِ ٱلضَّعِيفِ؟ فَيَهْوَهُ قَرَأَ مَا فِي قَلْبِ دَاوُدَ وَبَثْشَبَعَ وَتَأَكَّدَ أَنَّ تَوْبَتَهُمَا أَصِيلَةٌ. وَإِذْ أَخَذَ هذَا ٱلْعَامِلَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ، حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِمُقْتَضَاهُ مُعْرِبًا عَنْ رَحْمَةٍ وَمَحَبَّةٍ.
لِنَسْتَمِرَّ فِي طَلَبِ بِرِّ يَهْوَهَ
١٨، ١٩ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نَحْكُمَ أَلْبَتَّةَ عَلَى يَهْوَهَ وَفْقَ مَقَايِيسِنَا ٱلْخَاصَّةِ لِلْبِرِّ؟
١٨ تَعَلَّمْنَا مِمَّا نَاقَشْنَاهُ أَنَّهُ يَجِبُ أَلَّا نَحْكُمَ أَلْبَتَّةَ عَلَى ٱللهِ وَفْقَ مَقَايِيسِنَا ٱلْخَاصَّةِ لِلْبِرِّ فِي حَالِ لَاحَظْنَا أَمْرًا نَعْتَبِرُهُ إِجْحَافًا مِنْ قِبَلِهِ، سَوَاءٌ قَرَأْنَاهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَوِ ٱخْتَبَرْنَاهُ شَخْصِيًّا. وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا لَسْنَا دَائِمًا عَلَى عِلْمٍ بِكُلِّ ٱلْوَقَائِعِ، وَأَنَّ نَظْرَتَنَا قَدْ تَكُونُ مُشَوَّهَةً أوْ مَحْدُودَةً. وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنَّ «سُخْطَ ٱلْإِنْسَانِ لَا يُنْتِجُ بِرَّ ٱللهِ». (يع ١:١٩، ٢٠) وَهكَذَا، لَنْ ‹تَحْنَقَ قُلُوبُنَا عَلَى يَهْوَهَ› أَبَدًا. — ام ١٩:٣.
١٩ وَأُسْوَةً بِيَسُوعَ، لِنَعْتَرِفْ عَلَى ٱلدَّوَامِ أَنَّ لِيَهْوَهَ وَحْدَهُ ٱلْحَقَّ فِي تَحْدِيدِ مِقْيَاسِ ٱلْبِرِّ وَٱلصَّلَاحِ. (مر ١٠:١٧، ١٨) وَلْنَسْعَ لِٱكْتِسَابِ «ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ»، أَوِ ‹ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلصَّحِيحَةِ›، عَنْ مَقَايِيسِهِ. (رو ١٠:٢، اَلتَّرْجَمَةُ ٱلْعَرَبِيَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ؛ ٢ تي ٣:٧) فَبِقُبُولِ هذِهِ ٱلْمَقَايِيسِ وَتَكْيِيفِ حَيَاتِنَا بِمُوجِبِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ، نُعْطِي ٱلدَّلِيلَ أَنَّنَا نَطْلُبُ «بِرَّهُ» أَوَّلًا. — مت ٦:٣٣.
[الحاشية]
^ الفقرة 5 وَفْقَ أَحَدِ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، فَإِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْأَصْلِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ ‹أَثْبَتَ› يُمْكِنُ أَنْ تَعْنِيَ أَيْضًا ‹أَقَامَ نُصْبًا›. فَهؤُلَاءِ ٱلْيَهُودُ كَانُوا يُقِيمُونَ نُصْبًا رَمْزِيًّا بِهَدَفِ جَلْبِ ٱلْمَجْدِ لِأَنْفُسِهِمْ وَلَيْسَ لِلهِ.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَطْلُبَ بِرَّ يَهْوَهَ؟
• أَيُّ خَطَرَيْنِ يَلْزَمُ أَنْ نَتَفَادَاهُمَا؟
• كَيْفَ نَطْلُبُ بِرَّ ٱللهِ أَوَّلًا؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٩]
أَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنْ مَثَلِ يَسُوعَ عَنِ ٱلرَّجُلَيْنِ ٱللَّذَيْنِ كَانَا يُصَلِّيَانِ فِي ٱلْهَيْكَلِ؟
[الصورة في الصفحة ١٠]
هَلْ كَانَ ٱلَّذِينَ عَمِلُوا كُلَّ ٱلنَّهَارِ مَغْبُونِينَ لِأَنَّ عُمَّالَ ٱلسَّاعَةِ ٱلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ نَالُوا أَجْرًا مُسَاوِيًا لَهُمْ؟