‹احتموا باسم يهوه›
‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›
«أُبْقِي . . . شَعْبًا مُتَوَاضِعًا خَاشِعًا، فَيَحْتَمُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ». — صف ٣:١٢.
١، ٢ أَيُّ عَاصِفَةٍ مَجَازِيَّةٍ سَتَهُبُّ عَلَى كُلِّ ٱلْبَشَرِ قَرِيبًا؟
هَلِ ٱضْطُرِرْتَ يَوْمًا أَنْ تَحْتَمِيَ مِنْ عَاصِفَةِ مَطَرٍ أَوْ بَرَدٍ تَحْتَ أَحَدِ ٱلْجُسُورِ؟ لَرُبَّمَا يَحْمِيكَ ٱلْجِسْرُ فِي وَضْعٍ كَهذَا، لكِنَّهُ لَنْ يُوَفِّرَ لَكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ حِمَايَةً كَافِيَةً إِذَا كَانَ يَتَّجِهُ نَاحِيَتَكَ إِعْصَارٌ ثَائِرٌ.
٢ عَمَّا قَرِيبٍ، سَتَهُبُّ عَاصِفَةٌ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ، عَاصِفَةٌ تُهَدِّدُ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ كَكُلٍّ. إِنَّهَا «يَوْمُ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمُ»، «يَوْمُ عَاصِفَةٍ» مَجَازِيٌّ. وَهذَا ٱلْيَوْمُ سَيُدْرِكُ كُلَّ ٱلْبَشَرِ. مَعَ ذلِكَ، بِإِمْكَانِنَا إِيجَادُ مَلْجَإٍ يَحْمِينَا خِلَالَ «يَوْمِ سُخْطِ يَهْوَهَ» ٱلْوَشِيكِ. (اِقْرَأْ صفنيا ١:١٤-١٨.) فَمَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى ذلِكَ؟
يَوْمَانِ عَاصِفَانِ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
٣ أَيُّ «عَاصِفَةٍ رَاعِدَةٍ» ضَرَبَتْ مَمْلَكَةَ إِسْرَائِيلَ ذَاتَ ٱلْعَشَرَةِ أَسْبَاطٍ؟
٣ سَيَبْدَأُ يَوْمُ يَهْوَهَ بِدَمَارِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَكَيْ نَعْرِفَ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَنَالَ ٱلْحِمَايَةَ، مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَتَطَلَّعَ إِلَى تَارِيخِ شَعْبِ ٱللهِ قَدِيمًا. فَإِشَعْيَا، ٱلَّذِي عَاشَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّامِنِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ، شَبَّهَ دَيْنُونَةَ يَهْوَهَ عَلَى مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُرْتَدَّةِ ذَاتِ ٱلْعَشَرَةِ أَسْبَاطٍ ‹بِعَاصِفَةٍ رَاعِدَةٍ› يَعْجَزُ ٱلشَّعْبُ عَنْ تَجَنُّبِهَا. (اِقْرَأْ اشعيا ٢٨:١، ٢.) وَقَدْ تَمَّتْ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ سَنَةَ ٧٤٠ قم، حِينَ غَزَتْ أَشُّورُ أَرْضَ تِلْكَ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلَّتِي كَانَ أَبْرَزُهَا سِبْطَ أَفْرَايِمَ.
٤ كَيْفَ أَتَى ‹يَوْمٌ عَظِيمٌ لِيَهْوَهَ› عَلَى أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ قم؟
٤ بَعْدَ تِلْكَ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي نُفِّذَتْ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْخَائِنَةِ، أَتَى سَنَةَ ٦٠٧ قم ‹يَوْمٌ عَظِيمٌ لِيَهْوَهَ› عَلَى أُورُشَلِيمَ وَمَمْلَكَةِ يَهُوذَا بِسَبَبِ ٱنْغِمَاسِ ٱلشَّعْبِ فِي ٱلِٱرْتِدَادِ. فَقَدْ حَاصَرَ ٱلْبَابِلِيُّونَ بِقِيَادَةِ ٱلْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ يَهُوذَا وَعَاصِمَتَهَا أُورُشَلِيمَ إِذْ كَانَ ٱلسُّكَّانُ قَدْ تَحَالَفُوا سِيَاسِيًّا مَعَ مِصْرَ، «مَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ». غَيْرَ أَنَّ تَحَالُفَهُمْ لَمْ يُجْدِ نَفْعًا لِأَنَّ ٱلْبَابِلِيِّينَ جَرَفُوا ذَاكَ ‹ٱلْمَلْجَأَ› كَمَا بِعَاصِفَةِ بَرَدٍ مُدَمِّرَةٍ. — اش ٢٨:١٤، ١٧.
٥ مَاذَا سَيَحِلُّ بِشَعْبِ ٱللهِ كَمَجْمُوعَةٍ خِلَالَ دَمَارِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟
٥ أَشَارَ يَوْمُ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمُ ٱلَّذِي أَتَى عَلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي سَتَحِلُّ بِٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْمُرْتَدِّ فِي أَيَّامِنَا. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، سَتُدَمَّرُ بَقِيَّةُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»، ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. وَسَيَلِي ذلِكَ زَوَالُ رؤ ٧:١٤؛ ١٨:٢، ٨؛ ١٩:١٩-٢١.
سَائِرِ عَنَاصِرِ نِظَامِ أَشْيَاءِ ٱلشَّيْطَانِ. إِلَّا أَنَّ شَعْبَ ٱللهِ سَيَنْجُونَ كَمَجْمُوعَةٍ لِأَنَّهُمْ يَحْتَمُونَ بِهِ. —حِمَايَةٌ رُوحِيَّةٌ وَحَرْفِيَّةٌ
٦ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَجِدَ شَعْبُ يَهْوَهَ ٱلْحِمَايَةَ؟
٦ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَجِدَ شَعْبُ ٱللهِ ٱلْحِمَايَةَ ٱلْآنَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا؟ فِي وُسْعِنَا نَيْلُ ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ‹بِٱلتَّفْكِيرِ فِي ٱسْمِ ٱللهِ› بِتَوْقِيرٍ وَخِدْمَتِهِ بِغَيْرَةٍ. (اِقْرَأْ ملاخي ٣:١٦-١٨.) غَيْرَ أَنَّ ٱلتَّفْكِيرَ فِي ٱسْمِ ٱللهِ لَيْسَ كَافِيًا بِحَدِّ ذَاتِهِ. نَقْرَأُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ: «كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِٱسْمِ يَهْوَهَ يَخْلُصُ». (رو ١٠:١٣) إِذًا، هُنَالِكَ ٱرْتِبَاطٌ بَيْنَ ٱلدُّعَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَٱلْخَلَاصِ أَوْ إِيجَادِ ٱلْحِمَايَةِ. وَكَثِيرُونَ مِنْ مُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ يَسْتَطِيعُونَ لَمْسَ ٱلْفَرْقِ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ — ٱلَّذِينَ ‹يُفَكِّرُونَ فِي ٱسْمِهِ› وَيَخْدُمُونَ كَشُهُودٍ لَهُ — وَبَيْنَ بَقِيَّةِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ لَا يَخْدُمُونَهُ.
٧، ٨ كَيْفَ نَالَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْحِمَايَةَ بِٱلْمَعْنَى ٱلْحَرْفِيِّ، وَأَيُّ تَنَاظُرٍ هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ؟
٧ إِلَّا أَنَّ ٱلْخَلَاصَ لَا يُشِيرُ فَقَطْ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ. فَقَدْ وَعَدَ ٱللهُ بِأَنْ يَحْمِيَ شَعْبَهُ بِٱلْمَعْنَى ٱلْحَرْفِيِّ أَيْضًا. وَنَرَى دَلَالَةً عَلَى ذلِكَ فِي مَا حَصَلَ سَنَةَ ٦٦ بم بَعْدَمَا هَاجَمَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلرُّومَانِيَّةُ أُورُشَلِيمَ بِقِيَادَةِ سستيوس ڠالوس. فَيَسُوعُ سَبَقَ أَنْ تَنَبَّأَ بِأَنَّ أَيَّامَ ذلِكَ ٱلضِّيقِ ‹سَتُقَصَّرُ›. (مت ٢٤:١٥، ١٦، ٢١، ٢٢) وَتَمَّ ذلِكَ حِينَ فَكَّتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلرُّومَانِيَّةُ ٱلْحِصَارَ عَنِ ٱلْمَدِينَةِ بِشَكْلٍ مُفَاجِئٍ، مَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ أَنْ «يَخْلُصَ جَسَدٌ»، أَيِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ. فَقَدِ ٱسْتَطَاعُوا ٱلْفِرَارَ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْمُجَاوِرَةِ. وَٱلْبَعْضُ مِنْهُمْ قَطَعُوا نَهْرَ ٱلْأُرْدُنِّ وَلَاذُوا بِٱلْجِبَالِ عِنْدَ ٱلْجَانِبِ ٱلشَّرْقِيِّ لِلنَّهْرِ.
٨ هُنَالِكَ تَنَاظُرٌ بَيْنَ أُولئِكَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَشَعْبِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ. فَكَمَا لَجَأَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ فِي ٱلْمَاضِي إِلَى مَكَانٍ آمِنٍ، سَيَفْعَلُ خُدَّامُ ٱللهِ فِي زَمَنِنَا ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ. لكِنَّ ٱلْهَرَبَ هذِهِ ٱلْمَرَّةَ لَنْ يَتَطَلَّبَ ٱلذَّهَابَ إِلَى مَوْقِعٍ جُغْرَافِيٍّ مُحَدَّدٍ لِأَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَعِيشُونَ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْأَرْضِ. ‹فَٱلْمُخْتَارُونَ› وَعُشَرَاؤُهُمُ ٱلْأَوْلِيَاءُ سَيَنْجُونَ كَمَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلنِّهَايَةِ ٱلَّتِي سَيُبْتَلَى بِهَا ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُرْتَدُّ بِٱلِٱحْتِمَاءِ بِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ ٱلْمُشَبَّهَةِ بِجَبَلٍ.
٩ مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ يَجْعَلَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي طَيِّ ٱلنِّسْيَانِ؟ أَعْطُوا مَثَلًا.
٩ بِٱلتَّبَايُنِ، يَسْتَحِقُّ ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلدَّمَارَ ٱلْمُقْبِلَ بِسَبَبِ مُسَاهَمَتِهِ فِي ٱلْجَهْلِ ٱلرُّوحِيِّ لَدَى مُرْتَادِي ٱلْكَنَائِسِ وَبُغْضِهِ ٱلْوَاضِحِ لِٱسْمِ ٱللهِ. فَفِي ٱلْقُرُونِ ٱلْوُسْطَى، كَانَ ٱسْمُ ٱللهِ ٱلشَّخْصِيُّ مَعْرُوفًا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي أُورُوبَّا. وَهذَا ٱلِٱسْمُ — ٱلْمُمَثَّلُ بِٱلْحُرُوفِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْمُسَمَّاةِ ٱلتِّتْرَاڠْرَامَاتُون وَٱلَّتِي تُنْقَلُ نَقْلًا صَوْتِيًّا بِٱلْعَرَبِيَّةِ إِلَى ي ه و ه — ظَهَرَ عَلَى ٱلْعُمْلَاتِ، وَاجِهَاتِ ٱلْبُيُوتِ، فِي ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، حَتَّى فِي بَعْضِ ٱلْكَنَائِسِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةِ وَٱلْبُرُوتِسْتَانْتِيَّةِ. لكِنْ فِي ٱلْآوِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ هُنَالِكَ مَيْلٌ إِلَى إِزَالَتِهِ مِنْ تَرْجَمَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. كَمَا تُوجَدُ نَزْعَةٌ إِلَى مَنْعِ ٱسْتِعْمَالِهِ فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى أَيْضًا. مِثَالًا عَلَى ذلِكَ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْمُؤَرَّخَةَ فِي ٢٩ حُزَيْرَان (يُونْيُو) ٢٠٠٨ ٱلَّتِي أَرْسَلَهَا «مَجْمَعُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ وَعِلْمِ ٱلْأَسْرَارِ» إِلَى ٱلْمَجَالِسِ ٱلْأُسْقُفِيَّةِ بِخُصُوصِ ‹ٱسْمِ ٱللهِ›. فَقَدْ طَلَبَتْ فِيهَا ٱلْكَنِيسَةُ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةُ ٱلرُّومَانِيَّةُ أَنْ يُسْتَبْدَلَ ٱلتِّتْرَاڠْرَامَاتُون، بِمُخْتَلِفِ صِيَغِهِ، بِكَلِمَةِ «ٱلرَّبِّ». كَمَا أَعْطَى ٱلْفَاتِيكَانُ تَعْلِيمَاتٍ تَمْنَعُ ٱسْتِعْمَالَ ٱسْمِ ٱللهِ ٱلشَّخْصِيِّ أَوِ ٱلتَّلَفُّظَ بِهِ فِي ٱلتَّرَاتِيلِ وَٱلصَّلَوَاتِ خِلَالَ ٱلْخِدْمَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةِ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، فَإِنَّ قَادَةَ ٱلْفِئَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْأُخْرَى فِي ٱلْعَالَمِ
ٱلْمَسِيحِيِّ وَغَيْرِهِ يَحْجُبُونَ عَنْ مَلَايِينِ ٱلْعُبَّادِ هُوِيَّةَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ.اَلْحِمَايَةُ لِلَّذِينَ يُقَدِّسُونَ ٱسْمَ ٱللهِ
١٠ كَيْفَ يُكَرَّمُ ٱسْمُ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟
١٠ بِخِلَافِ مَا تَفْعَلُهُ ٱلْأَدْيَانُ ٱلْأُخْرَى، يُكَرِّمُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلهِيَّ وَيُمَجِّدُونَهُ. فَهُمْ يُقَدِّسُونَهُ بِٱسْتِخْدَامِهِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَيُسَرُّ ٱللهُ بِٱلَّذِينَ يَثِقُونَ بِهِ، وَهُوَ يُصَيِّرُ نَفْسَهُ مَا يَلْزَمُ لِمُبَارَكَةِ شَعْبِهِ وَحِمَايَتِهِمْ. نَعَمْ، «يَعْرِفُ [يَهْوَهُ] ٱلْمُحْتَمِينَ بِهِ». — نا ١:٧؛ اع ١٥:١٤.
١١، ١٢ مَنْ أَيَّدَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي يَهُوذَا قَدِيمًا، وَمَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ فِي عَصْرِنَا هذَا؟
١١ صَحِيحٌ أَنَّ غَالِبِيَّةَ شَعْبِ يَهُوذَا قَدِيمًا أَضْحَوْا مِنَ ٱلْمُرْتَدِّينَ، غَيْرَ أَنَّهُ وُجِدَ بَيْنَهُمْ أَشْخَاصٌ «يَحْتَمُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ». (اِقْرَأْ صفنيا ٣:١٢، ١٣.) فَعِنْدَمَا عَاقَبَ ٱللهُ يَهُوذَا ٱلْخَائِنَةَ بِٱلسَّمَاحِ لِلْبَابِلِيِّينَ أَنْ يَسْتَوْلُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ وَيَأْخُذُوا شَعْبَهَا أَسْرَى، أَنْقَذَ بَعْضَ ٱلْأَفْرَادِ مِثْلِ إِرْمِيَا، بَارُوخَ، وَعَبْدَ مَلِكَ. فَهؤُلَاءِ حَافَظُوا عَلَى أَمَانَتِهِمْ رَغْمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَعِيشُونَ «وَسَطَ» أُمَّةٍ مُرْتَدَّةٍ. كَمَا ظَلَّ آخَرُونَ أُمَنَاءَ خِلَالَ ٱلْأَسْرِ. وَفِي سَنَةِ ٥٣٩ قم، هَزَمَ ٱلْمَادِيُّونَ وَٱلْفُرْسُ ٱلْبَابِلِيِّينَ بِقِيَادَةِ كُورُشَ. إِلَّا أَنَّ هذَا ٱلْأَخِيرَ سُرْعَانَ مَا أَصْدَرَ مَرْسُومًا سَمَحَ بِمُوجِبِهِ لِبَقِيَّةٍ مِنَ ٱلْيَهُودِ بِٱلْعَوْدَةِ إِلَى مَوْطِنِهِمْ.
١٢ فَقَدْ سَبَقَ وَتَنَبَّأَ صَفَنْيَا بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُخَلِّصُ ٱلَّذِينَ سَيَرُدُّونَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ وَيَفْرَحُ بِهِمْ. (اِقْرَأْ صفنيا ٣:١٤-١٧.) غَيْرَ أَنَّ لِهذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ إِتْمَامًا فِي أَيَّامِنَا أَيْضًا. فَبَعْدَ أَنْ تَأَسَّسَ مَلَكُوتُ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ، أَنْقَذَ يَهْوَهُ بَقِيَّةَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ مِنَ ٱلْأَسْرِ ٱلرُّوحِيِّ فِي بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. وَهُوَ يَفْرَحُ بِهِمْ فِي يَوْمِنَا هذَا أَيْضًا.
١٣ أَيُّ حُرِّيَّةٍ يَتَمَتَّعُ بِهَا أُنَاسٌ مِنْ شَتَّى ٱلْأُمَمِ؟
١٣ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ يَخْرُجُونَ هُمْ أَيْضًا مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَيَتَمَتَّعُونَ بِٱلْحُرِّيَّةِ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْبَاطِلَةِ. (رؤ ١٨:٤) وَهكَذَا، تَشْهَدُ صَفَنْيَا ٢:٣ إِتْمَامَهَا ٱلرَّئِيسِيَّ فِي زَمَنِنَا. تَقُولُ: «اُطْلُبُوا يَهْوَهَ، يَا جَمِيعَ حُلَمَاءِ ٱلْأَرْضِ». فَٱلْحُلَمَاءُ مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ، سَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُهُمْ سَمَاوِيًّا أَوْ أَرْضِيًّا، يَحْتَمُونَ ٱلْآنَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.
اِسْمُ ٱللهِ لَيْسَ تَعْوِيذَةً
١٤، ١٥ (أ) أَيَّةُ أُمُورٍ ٱسْتَخْدَمَهَا ٱلْبَعْضُ كَتَعَاوِيذَ؟ (ب) أَيُّ أَمْرٍ يَجِبُ عَدَمُ ٱسْتِعْمَالِهِ كَتَعْوِيذَةٍ؟
١٤ اِعْتَبَرَ بَعْضُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْهَيْكَلَ بِمَثَابَةِ تَعْوِيذَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَحْمِيَهُمْ مِنْ أَعْدَائِهِمْ. (ار ٧:١-٤) وَفِي وَقْتٍ سَابِقٍ، ٱسْتَخْدَمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ تَابُوتَ ٱلْعَهْدِ كَتَعْوِيذَةٍ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ سَيَحْمِيهِمْ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ. (١ صم ٤:٣، ١٠، ١١) كَمَا أَنَّ قُسْطَنْطِينَ ٱلْكَبِيرَ رَسَمَ عَلَى أَتْرَاسِ جُنُودِهِ اَلْحَرْفَيْنِ ٱلْيُونَانِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ لِكَلِمَةِ «ٱلْمَسِيحِ»، خِي وَ رُو، آمِلًا أَنْ يَحْمِيَهُمْ ذلِكَ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ. وَيُعْتَقَدُ أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَلِكَ ٱلسُّوَيْدِيَّ غوستاف أدولف ٱلثَّانِي، ٱلَّذِي شَارَكَ فِي حَرْبِ ٱلْأَعْوَامِ ٱلثَّلَاثِينَ، ٱسْتَخْدَمَ وَاقِيَةَ العُنُقِ ٱلَّتِي تَظْهَرُ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٧. وَمَا يَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ بِشَأْنِ هذِهِ ٱلْوَاقِيَةِ وُجُودُ ٱلِٱسْمِ يَهْوَهَ بِٱلسُّوَيْدِيَّةِ بِحُرُوفٍ بَارِزَةٍ.
١٥ صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ خُدَّامِ يَهْوَهَ مِمَّنْ تَعَرَّضُوا لِهُجُومِ ٱلشَّيَاطِينِ وَجَدُوا ٱلْحِمَايَةَ بِذِكْرِ ٱسْمِهِ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ ٱعْتِبَارُ أَوِ ٱسْتِعْمَالُ أَيِّ أَدَاةٍ تَتَضَمَّنُ ٱسْمَ ٱللهِ كَتَعْوِيذَةٍ، كَمَا لَوْ أَنَّ لَهَا قُوَّةً سِحْرِيَّةً تُؤَمِّنُ ٱلْحِمَايَةَ. فَلَيْسَ هذَا ٱلْمَقْصُودَ بِٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.
اَلتَّمَتُّعُ بِٱلْحِمَايَةِ ٱلْيَوْمَ
١٦ كَيْفَ نَسْتَمِدُّ ٱلْحِمَايَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلْيَوْمَ؟
١٦ نَحْنُ نَسْتَمِدُّ ٱلْحِمَايَةَ ٱلْيَوْمَ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَمْنِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي نَنْعَمُ بِهِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ كَكُلٍّ. مز ٩١:١) ‹فَٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ› وَشُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ يُنَبِّهُونَنَا دَوْمًا مِنَ ٱلْمُيُولِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُخَسِّرَنَا أَمْنَنَا ٱلرُّوحِيَّ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧؛ اش ٣٢:١، ٢) كَمَا أَنَّهُ غَالِبًا مَا يَجْرِي تَحْذِيرُنَا مِنَ ٱلْمَادِّيَّةِ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُجَنِّبُنَا ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيَّ. وَمَاذَا عَنْ خَطَرِ تَنْمِيَةِ مَوْقِفٍ مُتَهَاوِنٍ يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَنَا غَيْرَ نَشَاطَى فِي خِدْمَتِنَا لِيَهْوَهَ؟ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ: «تَهَاوُنُ ٱلْأَغْبِيَاءِ يُهْلِكُهُمْ. أَمَّا ٱلسَّامِعُ لِي فَيَسْكُنُ فِي أَمْنٍ، وَيَطْمَئِنُّ مِنْ رُعْبِ ٱلْبَلِيَّةِ». (ام ١:٣٢، ٣٣) فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، إِنَّ ٱلسَّعْيَ لِلْبَقَاءِ طَاهِرِينَ أَدَبِيًّا يُسَاعِدُنَا أَيْضًا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى أَمْنِنَا ٱلرُّوحِيِّ.
(١٧، ١٨ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمَلَايِينَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟
١٧ فَكِّرْ أَيْضًا كَمْ يُشَجِّعُنَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ أَنْ نَكُونَ نَشِيطِينَ فِي تَطْبِيقِ وَصِيَّةِ يَسُوعَ بِٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ. (مت ٢٤:١٤؛ ٢٨:١٩، ٢٠) فَقَدْ أَشَارَ صَفَنْيَا إِلَى تَغْيِيرٍ يُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ ٱللهِ. يَذْكُرُ: «لِأَنِّي حِينَئِذٍ أُحَوِّلُ ٱلشُّعُوبَ إِلَى لُغَةٍ نَقِيَّةٍ لِيَدْعُوا كُلُّهُمْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ، لِيَخْدُمُوهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ». — صف ٣:٩.
١٨ فَمَا هِيَ هذِهِ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ؟ إِنَّهَا ٱلْحَقُّ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ وَقَصْدِهِ كَمَا تَكْشِفُهُ كَلِمَتُهُ ٱلْمُوحَى بِهَا. وَأَنْتَ تَتَفَوَّهُ بِهذِهِ ٱللُّغَةِ حِينَ تَنْقُلُ إِلَى ٱلْآخَرِينَ ٱلْفَهْمَ ٱلصَّحِيحَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللهِ وَكَيْفَ سَيُقَدِّسُ هذَا ٱلْمَلَكُوتُ ٱسْمَ يَهْوَهَ، حِينَ تُشَدِّدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَبْرِئَةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ، وَحِينَ تَتَكَلَّمُ بِفَرَحٍ عَنِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْأَبَدِيَّةِ ٱلَّتِي سَتُغْدَقُ عَلَى ٱلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ. وَنَتِيجَةَ تَكَلُّمِ ٱلْكَثِيرِينَ بِهذِهِ ٱللُّغَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ، بَاتَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلنَّاسِ ‹يَدْعُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ›. نَعَمْ، يَحْتَمِي ٱلْمَلَايِينُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْآنَ بِيَهْوَهَ. — مز ١:١، ٣.
١٩، ٢٠ كَيْفَ لَمْ تُجْدِ ٱلثِّقَةُ ‹بِمَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ› نَفْعًا فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٩ يُعَانِي ٱلنَّاسُ مَشَاكِلَ جَمَّةً يَصْعُبُ تَذْلِيلُهَا. وَإِذْ يَسْتَمِيتُ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ إِلَى إِيجَادِ حَلٍّ، يَطْلُبُونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ بَشَرٍ نَاقِصِينَ. وَيَأْمُلُ آخَرُونَ أَنْ يَجِدُوا ٱلْحَلَّ لَدَى ٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ، تَمَامَا كَمَا فَعَلَ أَحْيَانًا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ قَدِيمًا عِنْدَمَا كَانُوا يَتَحَالَفُونَ مَعَ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُجَاوِرَةِ طَلَبًا لِلدَّعْمِ. لكِنَّكَ تَعْرِفُ دُونَ شَكٍّ أَنَّ هذِهِ ٱلْوَسِيلَةَ لَمْ تُجْدِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ نَفْعًا. وَمَا مِنْ دَوْلَةٍ ٱلْيَوْمَ، وَلَا حَتَّى مُنَظَّمَةِ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ، قَادِرَةٌ عَلَى ٱسْتِئْصَالِ كُلِّ مَشَاكِلِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. فَمَا ٱلْفَائِدَةُ إِذًا مِنْ مُحَاوَلَةِ ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ؟! فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَدْعُوهَا ‹مَلْجَأَ كَذِبٍ›. لِذَا، عَلَيْكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهَا بِهذَا ٱلْمِنْظَارِ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَضَعُ ثِقَتَهُ فِيهَا سَيُصَابُ بِخَيْبَةٍ مُوجِعَةٍ. — اِقْرَأْ اشعيا ٢٨:١٥، ١٧.
٢٠ عَمَّا قَرِيبٍ، سَتَضْرِبُ عَاصِفَةُ يَوْمِ يَهْوَهَ ٱلْمَجَازِيَّةُ إِشَعْيَا ٢٨:١٧: «يَجْرُفُ ٱلْبَرَدُ مَلْجَأَ ٱلْكَذِبِ، وَتَغْمُرُ ٱلْمِيَاهُ ٱلسِّتْرَ».
ٱلْأَرْضَ. وَلَنْ تَتَمَكَّنَ ٱلْخُطَطُ ٱلْبَشَرِيَّةُ وَلَا ٱلْمَلَاجِئُ ٱلنَّوَوِيَّةُ وَلَا ٱلثَّرَوَاتُ مِنْ تَزْوِيدِ ٱلْحِمَايَةِ آنَذَاكَ. تُشِيرُ٢١ أَيَّةُ فَائِدَةٍ نَسْتَمِدُّهَا مِنَ ٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِ ٱلْآيَةِ ٱلسَّنَوِيَّةِ لِعَامِ ٢٠١١؟
٢١ اَلْآنَ وَخِلَالَ ٱلْعَاصِفَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ ٱلْمُقْبِلَةِ، بِإِمْكَانِ شَعْبِ ٱللهِ أَنْ يَحْتَمُوا بِهِ وَاجِدِينَ بِذلِكَ ٱلْأَمْنَ. وَٱلِٱسْمُ صَفَنْيَا، ٱلَّذِي يَعْنِي «يَهْوَهُ قَدْ سَتَرَ»، يُشِيرُ إِلَى ٱلْمَصْدَرِ ٱلْحَقِيقِيِّ لِهذَا ٱلسِّتْرِ. إِذًا، مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ تَكُونَ آيَتُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠١١ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْحَكِيمَةَ ٱلتَّالِيَةَ: ‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›. (صف ٣:١٢) فَبِإِمْكَانِنَا، بَلْ عَلَيْنَا، أَنْ نَحْتَمِيَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَاضِعِينَ ثِقَتَنَا ٱلْمُطْلَقَةَ فِيهِ. (مز ٩:١٠) فَلْنُفَكِّرْ يَوْمِيًّا بِهذِهِ ٱلضَّمَانَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا: «اِسْمُ يَهْوَهَ بُرْجٌ حَصِينٌ. يَرْكُضُ إِلَيْهِ ٱلْبَارُّ فَيَجِدُ ٱلْحِمَايَةَ». — ام ١٨:١٠.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• كَيْفَ نَحْتَمِي بِٱسْمِ يَهْوَهَ ٱلْآنَ؟
• لِمَاذَا يَجِبُ أَلَّا نَضَعَ ثِقَتَنَا فِي ‹مَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ›؟
• أَيُّ حِمَايَةٍ مَضْمُونَةٍ سَنَحْظَى بِهَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
[اسئلة الدرس]
[النبذة في الصفحة ٦]
اَلْآيَةُ ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠١١: ‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›. — صفنيا ٣:١٢.
[مصدر الصورة في الصفحة ٧]
”suahgueZ regrubzrawhcS“ gnulmmasneffaW ,tdatsloduR grubskcedieH muesumsednaL regnirühT