الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏‹احتموا باسم يهوه›‏

‏‹احتموا باسم يهوه›‏

‏‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›‏

‏«أُبْقِي .‏ .‏ .‏ شَعْبًا مُتَوَاضِعًا خَاشِعًا،‏ فَيَحْتَمُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ».‏ —‏ صف ٣:‏١٢‏.‏

١،‏ ٢ أَيُّ عَاصِفَةٍ مَجَازِيَّةٍ سَتَهُبُّ عَلَى كُلِّ ٱلْبَشَرِ قَرِيبًا؟‏

هَلِ ٱضْطُرِرْتَ يَوْمًا أَنْ تَحْتَمِيَ مِنْ عَاصِفَةِ مَطَرٍ أَوْ بَرَدٍ تَحْتَ أَحَدِ ٱلْجُسُورِ؟‏ لَرُبَّمَا يَحْمِيكَ ٱلْجِسْرُ فِي وَضْعٍ كَهذَا،‏ لكِنَّهُ لَنْ يُوَفِّرَ لَكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ حِمَايَةً كَافِيَةً إِذَا كَانَ يَتَّجِهُ نَاحِيَتَكَ إِعْصَارٌ ثَائِرٌ.‏

٢ عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَتَهُبُّ عَاصِفَةٌ مِنْ نَوْعٍ آخَرَ،‏ عَاصِفَةٌ تُهَدِّدُ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ كَكُلٍّ.‏ إِنَّهَا «يَوْمُ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمُ»،‏ «يَوْمُ عَاصِفَةٍ» مَجَازِيٌّ.‏ وَهذَا ٱلْيَوْمُ سَيُدْرِكُ كُلَّ ٱلْبَشَرِ.‏ مَعَ ذلِكَ،‏ بِإِمْكَانِنَا إِيجَادُ مَلْجَإٍ يَحْمِينَا خِلَالَ «يَوْمِ سُخْطِ يَهْوَهَ» ٱلْوَشِيكِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ صفنيا ١:‏١٤-‏١٨‏.‏‏)‏ فَمَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى ذلِكَ؟‏

يَوْمَانِ عَاصِفَانِ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

٣ أَيُّ «عَاصِفَةٍ رَاعِدَةٍ» ضَرَبَتْ مَمْلَكَةَ إِسْرَائِيلَ ذَاتَ ٱلْعَشَرَةِ أَسْبَاطٍ؟‏

٣ سَيَبْدَأُ يَوْمُ يَهْوَهَ بِدَمَارِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَكَيْ نَعْرِفَ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَنَالَ ٱلْحِمَايَةَ،‏ مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَتَطَلَّعَ إِلَى تَارِيخِ شَعْبِ ٱللهِ قَدِيمًا.‏ فَإِشَعْيَا،‏ ٱلَّذِي عَاشَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّامِنِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،‏ شَبَّهَ دَيْنُونَةَ يَهْوَهَ عَلَى مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُرْتَدَّةِ ذَاتِ ٱلْعَشَرَةِ أَسْبَاطٍ ‹بِعَاصِفَةٍ رَاعِدَةٍ› يَعْجَزُ ٱلشَّعْبُ عَنْ تَجَنُّبِهَا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ اشعيا ٢٨:‏١،‏ ٢‏.‏‏)‏ وَقَدْ تَمَّتْ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ سَنَةَ ٧٤٠ ق‌م،‏ حِينَ غَزَتْ أَشُّورُ أَرْضَ تِلْكَ ٱلْأَسْبَاطِ ٱلَّتِي كَانَ أَبْرَزُهَا سِبْطَ أَفْرَايِمَ.‏

٤ كَيْفَ أَتَى ‹يَوْمٌ عَظِيمٌ لِيَهْوَهَ› عَلَى أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م؟‏

٤ بَعْدَ تِلْكَ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي نُفِّذَتْ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْخَائِنَةِ،‏ أَتَى سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م ‹يَوْمٌ عَظِيمٌ لِيَهْوَهَ› عَلَى أُورُشَلِيمَ وَمَمْلَكَةِ يَهُوذَا بِسَبَبِ ٱنْغِمَاسِ ٱلشَّعْبِ فِي ٱلِٱرْتِدَادِ.‏ فَقَدْ حَاصَرَ ٱلْبَابِلِيُّونَ بِقِيَادَةِ ٱلْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ يَهُوذَا وَعَاصِمَتَهَا أُورُشَلِيمَ إِذْ كَانَ ٱلسُّكَّانُ قَدْ تَحَالَفُوا سِيَاسِيًّا مَعَ مِصْرَ،‏ «مَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ».‏ غَيْرَ أَنَّ تَحَالُفَهُمْ لَمْ يُجْدِ نَفْعًا لِأَنَّ ٱلْبَابِلِيِّينَ جَرَفُوا ذَاكَ ‹ٱلْمَلْجَأَ› كَمَا بِعَاصِفَةِ بَرَدٍ مُدَمِّرَةٍ.‏ —‏ اش ٢٨:‏١٤،‏ ١٧‏.‏

٥ مَاذَا سَيَحِلُّ بِشَعْبِ ٱللهِ كَمَجْمُوعَةٍ خِلَالَ دَمَارِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟‏

٥ أَشَارَ يَوْمُ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمُ ٱلَّذِي أَتَى عَلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي سَتَحِلُّ بِٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْمُرْتَدِّ فِي أَيَّامِنَا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ سَتُدَمَّرُ بَقِيَّةُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»،‏ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ وَسَيَلِي ذلِكَ زَوَالُ سَائِرِ عَنَاصِرِ نِظَامِ أَشْيَاءِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ إِلَّا أَنَّ شَعْبَ ٱللهِ سَيَنْجُونَ كَمَجْمُوعَةٍ لِأَنَّهُمْ يَحْتَمُونَ بِهِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤؛‏ ١٨:‏٢،‏ ٨؛‏ ١٩:‏١٩-‏٢١‏.‏

حِمَايَةٌ رُوحِيَّةٌ وَحَرْفِيَّةٌ

٦ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَجِدَ شَعْبُ يَهْوَهَ ٱلْحِمَايَةَ؟‏

٦ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَجِدَ شَعْبُ ٱللهِ ٱلْحِمَايَةَ ٱلْآنَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هذَا؟‏ فِي وُسْعِنَا نَيْلُ ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ‏‹بِٱلتَّفْكِيرِ فِي ٱسْمِ ٱللهِ› بِتَوْقِيرٍ وَخِدْمَتِهِ بِغَيْرَةٍ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ملاخي ٣:‏١٦-‏١٨‏.‏‏)‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلتَّفْكِيرَ فِي ٱسْمِ ٱللهِ لَيْسَ كَافِيًا بِحَدِّ ذَاتِهِ.‏ نَقْرَأُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِٱسْمِ يَهْوَهَ يَخْلُصُ».‏ (‏رو ١٠:‏١٣‏)‏ إِذًا،‏ هُنَالِكَ ٱرْتِبَاطٌ بَيْنَ ٱلدُّعَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَٱلْخَلَاصِ أَوْ إِيجَادِ ٱلْحِمَايَةِ.‏ وَكَثِيرُونَ مِنْ مُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ يَسْتَطِيعُونَ لَمْسَ ٱلْفَرْقِ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ —‏ ٱلَّذِينَ ‹يُفَكِّرُونَ فِي ٱسْمِهِ› وَيَخْدُمُونَ كَشُهُودٍ لَهُ —‏ وَبَيْنَ بَقِيَّةِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ لَا يَخْدُمُونَهُ.‏

٧،‏ ٨ كَيْفَ نَالَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْحِمَايَةَ بِٱلْمَعْنَى ٱلْحَرْفِيِّ،‏ وَأَيُّ تَنَاظُرٍ هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ؟‏

٧ إِلَّا أَنَّ ٱلْخَلَاصَ لَا يُشِيرُ فَقَطْ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَقَدْ وَعَدَ ٱللهُ بِأَنْ يَحْمِيَ شَعْبَهُ بِٱلْمَعْنَى ٱلْحَرْفِيِّ أَيْضًا.‏ وَنَرَى دَلَالَةً عَلَى ذلِكَ فِي مَا حَصَلَ سَنَةَ ٦٦ ب‌م بَعْدَمَا هَاجَمَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلرُّومَانِيَّةُ أُورُشَلِيمَ بِقِيَادَةِ سستيوس ڠالوس.‏ فَيَسُوعُ سَبَقَ أَنْ تَنَبَّأَ بِأَنَّ أَيَّامَ ذلِكَ ٱلضِّيقِ ‹سَتُقَصَّرُ›.‏ (‏مت ٢٤:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَتَمَّ ذلِكَ حِينَ فَكَّتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلرُّومَانِيَّةُ ٱلْحِصَارَ عَنِ ٱلْمَدِينَةِ بِشَكْلٍ مُفَاجِئٍ،‏ مَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ أَنْ «يَخْلُصَ جَسَدٌ»،‏ أَيِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ.‏ فَقَدِ ٱسْتَطَاعُوا ٱلْفِرَارَ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَٱلْمِنْطَقَةِ ٱلْمُجَاوِرَةِ.‏ وَٱلْبَعْضُ مِنْهُمْ قَطَعُوا نَهْرَ ٱلْأُرْدُنِّ وَلَاذُوا بِٱلْجِبَالِ عِنْدَ ٱلْجَانِبِ ٱلشَّرْقِيِّ لِلنَّهْرِ.‏

٨ هُنَالِكَ تَنَاظُرٌ بَيْنَ أُولئِكَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَشَعْبِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ.‏ فَكَمَا لَجَأَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ فِي ٱلْمَاضِي إِلَى مَكَانٍ آمِنٍ،‏ سَيَفْعَلُ خُدَّامُ ٱللهِ فِي زَمَنِنَا ٱلْأَمْرَ عَيْنَهُ.‏ لكِنَّ ٱلْهَرَبَ هذِهِ ٱلْمَرَّةَ لَنْ يَتَطَلَّبَ ٱلذَّهَابَ إِلَى مَوْقِعٍ جُغْرَافِيٍّ مُحَدَّدٍ لِأَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَعِيشُونَ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْأَرْضِ.‏ ‹فَٱلْمُخْتَارُونَ› وَعُشَرَاؤُهُمُ ٱلْأَوْلِيَاءُ سَيَنْجُونَ كَمَجْمُوعَةٍ مِنَ ٱلنِّهَايَةِ ٱلَّتِي سَيُبْتَلَى بِهَا ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُرْتَدُّ بِٱلِٱحْتِمَاءِ بِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ ٱلْمُشَبَّهَةِ بِجَبَلٍ.‏

٩ مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ يَجْعَلَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي طَيِّ ٱلنِّسْيَانِ؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

٩ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ يَسْتَحِقُّ ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلدَّمَارَ ٱلْمُقْبِلَ بِسَبَبِ مُسَاهَمَتِهِ فِي ٱلْجَهْلِ ٱلرُّوحِيِّ لَدَى مُرْتَادِي ٱلْكَنَائِسِ وَبُغْضِهِ ٱلْوَاضِحِ لِٱسْمِ ٱللهِ.‏ فَفِي ٱلْقُرُونِ ٱلْوُسْطَى،‏ كَانَ ٱسْمُ ٱللهِ ٱلشَّخْصِيُّ مَعْرُوفًا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ فِي أُورُوبَّا.‏ وَهذَا ٱلِٱسْمُ —‏ ٱلْمُمَثَّلُ بِٱلْحُرُوفِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْمُسَمَّاةِ ٱلتِّتْرَاڠْرَامَاتُون وَٱلَّتِي تُنْقَلُ نَقْلًا صَوْتِيًّا بِٱلْعَرَبِيَّةِ إِلَى ي ه‍ و ه‍ —‏ ظَهَرَ عَلَى ٱلْعُمْلَاتِ،‏ وَاجِهَاتِ ٱلْبُيُوتِ،‏ فِي ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْكُتُبِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ حَتَّى فِي بَعْضِ ٱلْكَنَائِسِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةِ وَٱلْبُرُوتِسْتَانْتِيَّةِ.‏ لكِنْ فِي ٱلْآوِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ هُنَالِكَ مَيْلٌ إِلَى إِزَالَتِهِ مِنْ تَرْجَمَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا تُوجَدُ نَزْعَةٌ إِلَى مَنْعِ ٱسْتِعْمَالِهِ فِي مَجَالَاتٍ أُخْرَى أَيْضًا.‏ مِثَالًا عَلَى ذلِكَ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْمُؤَرَّخَةَ فِي ٢٩ حُزَيْرَان (‏يُونْيُو)‏ ٢٠٠٨ ٱلَّتِي أَرْسَلَهَا «مَجْمَعُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ وَعِلْمِ ٱلْأَسْرَارِ» إِلَى ٱلْمَجَالِسِ ٱلْأُسْقُفِيَّةِ بِخُصُوصِ ‹ٱسْمِ ٱللهِ›.‏ فَقَدْ طَلَبَتْ فِيهَا ٱلْكَنِيسَةُ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةُ ٱلرُّومَانِيَّةُ أَنْ يُسْتَبْدَلَ ٱلتِّتْرَاڠْرَامَاتُون،‏ بِمُخْتَلِفِ صِيَغِهِ،‏ بِكَلِمَةِ «ٱلرَّبِّ».‏ كَمَا أَعْطَى ٱلْفَاتِيكَانُ تَعْلِيمَاتٍ تَمْنَعُ ٱسْتِعْمَالَ ٱسْمِ ٱللهِ ٱلشَّخْصِيِّ أَوِ ٱلتَّلَفُّظَ بِهِ فِي ٱلتَّرَاتِيلِ وَٱلصَّلَوَاتِ خِلَالَ ٱلْخِدْمَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْكَاثُولِيكِيَّةِ.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ فَإِنَّ قَادَةَ ٱلْفِئَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْأُخْرَى فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ وَغَيْرِهِ يَحْجُبُونَ عَنْ مَلَايِينِ ٱلْعُبَّادِ هُوِيَّةَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ.‏

اَلْحِمَايَةُ لِلَّذِينَ يُقَدِّسُونَ ٱسْمَ ٱللهِ

١٠ كَيْفَ يُكَرَّمُ ٱسْمُ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٠ بِخِلَافِ مَا تَفْعَلُهُ ٱلْأَدْيَانُ ٱلْأُخْرَى،‏ يُكَرِّمُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلهِيَّ وَيُمَجِّدُونَهُ.‏ فَهُمْ يُقَدِّسُونَهُ بِٱسْتِخْدَامِهِ بِكُلِّ وَقَارٍ.‏ وَيُسَرُّ ٱللهُ بِٱلَّذِينَ يَثِقُونَ بِهِ،‏ وَهُوَ يُصَيِّرُ نَفْسَهُ مَا يَلْزَمُ لِمُبَارَكَةِ شَعْبِهِ وَحِمَايَتِهِمْ.‏ نَعَمْ،‏ «يَعْرِفُ [يَهْوَهُ] ٱلْمُحْتَمِينَ بِهِ».‏ —‏ نا ١:‏٧؛‏ اع ١٥:‏١٤‏.‏

١١،‏ ١٢ مَنْ أَيَّدَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي يَهُوذَا قَدِيمًا،‏ وَمَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ فِي عَصْرِنَا هذَا؟‏

١١ صَحِيحٌ أَنَّ غَالِبِيَّةَ شَعْبِ يَهُوذَا قَدِيمًا أَضْحَوْا مِنَ ٱلْمُرْتَدِّينَ،‏ غَيْرَ أَنَّهُ وُجِدَ بَيْنَهُمْ أَشْخَاصٌ «يَحْتَمُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ».‏ ‏(‏اِقْرَأْ صفنيا ٣:‏١٢،‏ ١٣‏.‏‏)‏ فَعِنْدَمَا عَاقَبَ ٱللهُ يَهُوذَا ٱلْخَائِنَةَ بِٱلسَّمَاحِ لِلْبَابِلِيِّينَ أَنْ يَسْتَوْلُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ وَيَأْخُذُوا شَعْبَهَا أَسْرَى،‏ أَنْقَذَ بَعْضَ ٱلْأَفْرَادِ مِثْلِ إِرْمِيَا،‏ بَارُوخَ،‏ وَعَبْدَ مَلِكَ.‏ فَهؤُلَاءِ حَافَظُوا عَلَى أَمَانَتِهِمْ رَغْمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَعِيشُونَ «وَسَطَ» أُمَّةٍ مُرْتَدَّةٍ.‏ كَمَا ظَلَّ آخَرُونَ أُمَنَاءَ خِلَالَ ٱلْأَسْرِ.‏ وَفِي سَنَةِ ٥٣٩ ق‌م،‏ هَزَمَ ٱلْمَادِيُّونَ وَٱلْفُرْسُ ٱلْبَابِلِيِّينَ بِقِيَادَةِ كُورُشَ.‏ إِلَّا أَنَّ هذَا ٱلْأَخِيرَ سُرْعَانَ مَا أَصْدَرَ مَرْسُومًا سَمَحَ بِمُوجِبِهِ لِبَقِيَّةٍ مِنَ ٱلْيَهُودِ بِٱلْعَوْدَةِ إِلَى مَوْطِنِهِمْ.‏

١٢ فَقَدْ سَبَقَ وَتَنَبَّأَ صَفَنْيَا بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُخَلِّصُ ٱلَّذِينَ سَيَرُدُّونَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ وَيَفْرَحُ بِهِمْ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ صفنيا ٣:‏١٤-‏١٧‏.‏‏)‏ غَيْرَ أَنَّ لِهذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ إِتْمَامًا فِي أَيَّامِنَا أَيْضًا.‏ فَبَعْدَ أَنْ تَأَسَّسَ مَلَكُوتُ ٱللهِ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ أَنْقَذَ يَهْوَهُ بَقِيَّةَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ مِنَ ٱلْأَسْرِ ٱلرُّوحِيِّ فِي بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ وَهُوَ يَفْرَحُ بِهِمْ فِي يَوْمِنَا هذَا أَيْضًا.‏

١٣ أَيُّ حُرِّيَّةٍ يَتَمَتَّعُ بِهَا أُنَاسٌ مِنْ شَتَّى ٱلْأُمَمِ؟‏

١٣ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ يَخْرُجُونَ هُمْ أَيْضًا مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَيَتَمَتَّعُونَ بِٱلْحُرِّيَّةِ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلْبَاطِلَةِ.‏ (‏رؤ ١٨:‏٤‏)‏ وَهكَذَا،‏ تَشْهَدُ صَفَنْيَا ٢:‏٣ إِتْمَامَهَا ٱلرَّئِيسِيَّ فِي زَمَنِنَا.‏ تَقُولُ:‏ «اُطْلُبُوا يَهْوَهَ،‏ يَا جَمِيعَ حُلَمَاءِ ٱلْأَرْضِ».‏ فَٱلْحُلَمَاءُ مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ،‏ سَوَاءٌ كَانَ رَجَاؤُهُمْ سَمَاوِيًّا أَوْ أَرْضِيًّا،‏ يَحْتَمُونَ ٱلْآنَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏

اِسْمُ ٱللهِ لَيْسَ تَعْوِيذَةً

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ أَيَّةُ أُمُورٍ ٱسْتَخْدَمَهَا ٱلْبَعْضُ كَتَعَاوِيذَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَمْرٍ يَجِبُ عَدَمُ ٱسْتِعْمَالِهِ كَتَعْوِيذَةٍ؟‏

١٤ اِعْتَبَرَ بَعْضُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْهَيْكَلَ بِمَثَابَةِ تَعْوِيذَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَحْمِيَهُمْ مِنْ أَعْدَائِهِمْ.‏ (‏ار ٧:‏١-‏٤‏)‏ وَفِي وَقْتٍ سَابِقٍ،‏ ٱسْتَخْدَمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ تَابُوتَ ٱلْعَهْدِ كَتَعْوِيذَةٍ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ سَيَحْمِيهِمْ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ.‏ (‏١ صم ٤:‏٣،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ كَمَا أَنَّ قُسْطَنْطِينَ ٱلْكَبِيرَ رَسَمَ عَلَى أَتْرَاسِ جُنُودِهِ اَلْحَرْفَيْنِ ٱلْيُونَانِيَّيْنِ ٱلْأَوَّلَيْنِ لِكَلِمَةِ «ٱلْمَسِيحِ»،‏ خِي وَ رُو،‏ آمِلًا أَنْ يَحْمِيَهُمْ ذلِكَ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ.‏ وَيُعْتَقَدُ أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَلِكَ ٱلسُّوَيْدِيَّ غوستاف أدولف ٱلثَّانِي،‏ ٱلَّذِي شَارَكَ فِي حَرْبِ ٱلْأَعْوَامِ ٱلثَّلَاثِينَ،‏ ٱسْتَخْدَمَ وَاقِيَةَ العُنُقِ ٱلَّتِي تَظْهَرُ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٧.‏ وَمَا يَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ بِشَأْنِ هذِهِ ٱلْوَاقِيَةِ وُجُودُ ٱلِٱسْمِ يَهْوَهَ بِٱلسُّوَيْدِيَّةِ بِحُرُوفٍ بَارِزَةٍ.‏

١٥ صَحِيحٌ أَنَّ بَعْضَ خُدَّامِ يَهْوَهَ مِمَّنْ تَعَرَّضُوا لِهُجُومِ ٱلشَّيَاطِينِ وَجَدُوا ٱلْحِمَايَةَ بِذِكْرِ ٱسْمِهِ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ،‏ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ ٱعْتِبَارُ أَوِ ٱسْتِعْمَالُ أَيِّ أَدَاةٍ تَتَضَمَّنُ ٱسْمَ ٱللهِ كَتَعْوِيذَةٍ،‏ كَمَا لَوْ أَنَّ لَهَا قُوَّةً سِحْرِيَّةً تُؤَمِّنُ ٱلْحِمَايَةَ.‏ فَلَيْسَ هذَا ٱلْمَقْصُودَ بِٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏

اَلتَّمَتُّعُ بِٱلْحِمَايَةِ ٱلْيَوْمَ

١٦ كَيْفَ نَسْتَمِدُّ ٱلْحِمَايَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٦ نَحْنُ نَسْتَمِدُّ ٱلْحِمَايَةَ ٱلْيَوْمَ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَمْنِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي نَنْعَمُ بِهِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ كَكُلٍّ.‏ ‏(‏مز ٩١:‏١‏)‏ ‹فَٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ› وَشُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ يُنَبِّهُونَنَا دَوْمًا مِنَ ٱلْمُيُولِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُخَسِّرَنَا أَمْنَنَا ٱلرُّوحِيَّ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ اش ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ كَمَا أَنَّهُ غَالِبًا مَا يَجْرِي تَحْذِيرُنَا مِنَ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُجَنِّبُنَا ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيَّ.‏ وَمَاذَا عَنْ خَطَرِ تَنْمِيَةِ مَوْقِفٍ مُتَهَاوِنٍ يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَنَا غَيْرَ نَشَاطَى فِي خِدْمَتِنَا لِيَهْوَهَ؟‏ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «تَهَاوُنُ ٱلْأَغْبِيَاءِ يُهْلِكُهُمْ.‏ أَمَّا ٱلسَّامِعُ لِي فَيَسْكُنُ فِي أَمْنٍ،‏ وَيَطْمَئِنُّ مِنْ رُعْبِ ٱلْبَلِيَّةِ».‏ (‏ام ١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱلسَّعْيَ لِلْبَقَاءِ طَاهِرِينَ أَدَبِيًّا يُسَاعِدُنَا أَيْضًا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى أَمْنِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏

١٧،‏ ١٨ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمَلَايِينَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٧ فَكِّرْ أَيْضًا كَمْ يُشَجِّعُنَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ أَنْ نَكُونَ نَشِيطِينَ فِي تَطْبِيقِ وَصِيَّةِ يَسُوعَ بِٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَقَدْ أَشَارَ صَفَنْيَا إِلَى تَغْيِيرٍ يُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱسْمِ ٱللهِ.‏ يَذْكُرُ:‏ «لِأَنِّي حِينَئِذٍ أُحَوِّلُ ٱلشُّعُوبَ إِلَى لُغَةٍ نَقِيَّةٍ لِيَدْعُوا كُلُّهُمْ بِٱسْمِ يَهْوَهَ،‏ لِيَخْدُمُوهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ».‏ —‏ صف ٣:‏٩‏.‏

١٨ فَمَا هِيَ هذِهِ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ؟‏ إِنَّهَا ٱلْحَقُّ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ وَقَصْدِهِ كَمَا تَكْشِفُهُ كَلِمَتُهُ ٱلْمُوحَى بِهَا.‏ وَأَنْتَ تَتَفَوَّهُ بِهذِهِ ٱللُّغَةِ حِينَ تَنْقُلُ إِلَى ٱلْآخَرِينَ ٱلْفَهْمَ ٱلصَّحِيحَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللهِ وَكَيْفَ سَيُقَدِّسُ هذَا ٱلْمَلَكُوتُ ٱسْمَ يَهْوَهَ،‏ حِينَ تُشَدِّدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَبْرِئَةِ ٱلسُّلْطَانِ ٱلْإِلهِيِّ،‏ وَحِينَ تَتَكَلَّمُ بِفَرَحٍ عَنِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْأَبَدِيَّةِ ٱلَّتِي سَتُغْدَقُ عَلَى ٱلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ وَنَتِيجَةَ تَكَلُّمِ ٱلْكَثِيرِينَ بِهذِهِ ٱللُّغَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ،‏ بَاتَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلنَّاسِ ‹يَدْعُونَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ›.‏ نَعَمْ،‏ يَحْتَمِي ٱلْمَلَايِينُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْآنَ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١:‏١،‏ ٣‏.‏

١٩،‏ ٢٠ كَيْفَ لَمْ تُجْدِ ٱلثِّقَةُ ‹بِمَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ› نَفْعًا فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٩ يُعَانِي ٱلنَّاسُ مَشَاكِلَ جَمَّةً يَصْعُبُ تَذْلِيلُهَا.‏ وَإِذْ يَسْتَمِيتُ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ إِلَى إِيجَادِ حَلٍّ،‏ يَطْلُبُونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ بَشَرٍ نَاقِصِينَ.‏ وَيَأْمُلُ آخَرُونَ أَنْ يَجِدُوا ٱلْحَلَّ لَدَى ٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ،‏ تَمَامَا كَمَا فَعَلَ أَحْيَانًا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ قَدِيمًا عِنْدَمَا كَانُوا يَتَحَالَفُونَ مَعَ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُجَاوِرَةِ طَلَبًا لِلدَّعْمِ.‏ لكِنَّكَ تَعْرِفُ دُونَ شَكٍّ أَنَّ هذِهِ ٱلْوَسِيلَةَ لَمْ تُجْدِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ نَفْعًا.‏ وَمَا مِنْ دَوْلَةٍ ٱلْيَوْمَ،‏ وَلَا حَتَّى مُنَظَّمَةِ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُتَّحِدَةِ،‏ قَادِرَةٌ عَلَى ٱسْتِئْصَالِ كُلِّ مَشَاكِلِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ فَمَا ٱلْفَائِدَةُ إِذًا مِنْ مُحَاوَلَةِ ٱلِٱحْتِمَاءِ بِٱلْهَيْئَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ؟‏!‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَدْعُوهَا ‹مَلْجَأَ كَذِبٍ›.‏ لِذَا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهَا بِهذَا ٱلْمِنْظَارِ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَضَعُ ثِقَتَهُ فِيهَا سَيُصَابُ بِخَيْبَةٍ مُوجِعَةٍ.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٢٨:‏١٥،‏ ١٧‏.‏

٢٠ عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَتَضْرِبُ عَاصِفَةُ يَوْمِ يَهْوَهَ ٱلْمَجَازِيَّةُ ٱلْأَرْضَ.‏ وَلَنْ تَتَمَكَّنَ ٱلْخُطَطُ ٱلْبَشَرِيَّةُ وَلَا ٱلْمَلَاجِئُ ٱلنَّوَوِيَّةُ وَلَا ٱلثَّرَوَاتُ مِنْ تَزْوِيدِ ٱلْحِمَايَةِ آنَذَاكَ.‏ تُشِيرُ إِشَعْيَا ٢٨:‏١٧‏:‏ «يَجْرُفُ ٱلْبَرَدُ مَلْجَأَ ٱلْكَذِبِ،‏ وَتَغْمُرُ ٱلْمِيَاهُ ٱلسِّتْرَ».‏

٢١ أَيَّةُ فَائِدَةٍ نَسْتَمِدُّهَا مِنَ ٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِ ٱلْآيَةِ ٱلسَّنَوِيَّةِ لِعَامِ ٢٠١١؟‏

٢١ اَلْآنَ وَخِلَالَ ٱلْعَاصِفَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ ٱلْمُقْبِلَةِ،‏ بِإِمْكَانِ شَعْبِ ٱللهِ أَنْ يَحْتَمُوا بِهِ وَاجِدِينَ بِذلِكَ ٱلْأَمْنَ.‏ وَٱلِٱسْمُ صَفَنْيَا،‏ ٱلَّذِي يَعْنِي «يَهْوَهُ قَدْ سَتَرَ»،‏ يُشِيرُ إِلَى ٱلْمَصْدَرِ ٱلْحَقِيقِيِّ لِهذَا ٱلسِّتْرِ.‏ إِذًا،‏ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ تَكُونَ آيَتُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠١١ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْحَكِيمَةَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ ‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›.‏ (‏صف ٣:‏١٢‏)‏ فَبِإِمْكَانِنَا،‏ بَلْ عَلَيْنَا،‏ أَنْ نَحْتَمِيَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ وَاضِعِينَ ثِقَتَنَا ٱلْمُطْلَقَةَ فِيهِ.‏ (‏مز ٩:‏١٠‏)‏ فَلْنُفَكِّرْ يَوْمِيًّا بِهذِهِ ٱلضَّمَانَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا:‏ «اِسْمُ يَهْوَهَ بُرْجٌ حَصِينٌ.‏ يَرْكُضُ إِلَيْهِ ٱلْبَارُّ فَيَجِدُ ٱلْحِمَايَةَ».‏ —‏ ام ١٨:‏١٠‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• كَيْفَ نَحْتَمِي بِٱسْمِ يَهْوَهَ ٱلْآنَ؟‏

‏• لِمَاذَا يَجِبُ أَلَّا نَضَعَ ثِقَتَنَا فِي ‹مَلْجَإِ ٱلْكَذِبِ›؟‏

‏• أَيُّ حِمَايَةٍ مَضْمُونَةٍ سَنَحْظَى بِهَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

اَلْآيَةُ ٱلسَّنَوِيَّةُ لِعَامِ ٢٠١١:‏ ‹اِحْتَمُوا بِٱسْمِ يَهْوَهَ›.‏ —‏ صفنيا ٣:‏١٢‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٧]‏

‏”‏s‏u‏a‏h‏g‏u‏e‏Z‏ ‏r‏e‏g‏r‏u‏b‏z‏r‏a‏w‏h‏c‏S‏“ ‏g‏n‏u‏l‏m‏m‏a‏s‏n‏e‏f‏f‏a‏W‏ ‎,‏t‏d‏a‏t‏s‏l‏o‏d‏u‏R‏ ‏g‏r‏u‏b‏s‏k‏c‏e‏d‏i‏e‏H‏ ‏m‏u‏e‏s‏u‏m‏s‏e‏d‏n‏a‏L‏ ‏r‏e‏g‏n‏i‏r‏ü‏h‏T‏