الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

ما هي «راحة الله»؟‏

ما هي «راحة الله»؟‏

مَا هِيَ «رَاحَةُ ٱللهِ»؟‏

‏«تَبْقَى رَاحَةُ سَبْتٍ لِشَعْبِ ٱللهِ».‏ —‏ عب ٤:‏٩‏.‏

١،‏ ٢ مَاذَا نَسْتَنْتِجُ مِنَ ٱلتَّكْوِين ٢:‏٣‏،‏ وَأَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَآنِ؟‏

يُخْبِرُنَا ٱلْإِصْحَاحُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ سِفْرِ ٱلتَّكْوِينِ أَنَّ ٱللهَ أَعَدَّ ٱلْأَرْضَ لِسُكْنَى ٱلْبَشَرِ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مَجَازِيَّةٍ.‏ وَعِنْدَ نِهَايَةِ كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلْفَتَرَاتِ ٱلسِّتِّ يَقُولُ ٱلسِّجِلُّ:‏ «كَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ».‏ (‏تك ١:‏٥،‏ ٨،‏ ١٣،‏ ١٩،‏ ٢٣،‏ ٣١‏)‏ أَمَّا عَنِ ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ فَيَقُولُ:‏ «أَخَذَ ٱللهُ يُبَارِكُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ وَيُقَدِّسُهُ،‏ لِأَنَّهُ مُسْتَرِيحٌ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ ٱللهُ خَالِقًا».‏ —‏ تك ٢:‏٣‏.‏

٢ لَاحِظْ كَلِمَةَ ‏«مُسْتَرِيحٍ».‏ فَهِيَ تُشِيرُ أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ —‏ «يَوْمَ» رَاحَةِ ٱللهِ —‏ كَانَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا فِي سَنَةِ ١٥١٣ ق‌م،‏ عِنْدَمَا كَتَبَ مُوسَى سِفْرَ ٱلتَّكْوِينِ.‏ وَلكِنْ هَلْ مَا زَالَ يَوْمُ رَاحَةِ ٱللهِ مُسْتَمِرًّا؟‏ إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذلِكَ،‏ فَهَلْ بِإِمْكَانِنَا دُخُولُ هذِهِ ٱلرَّاحَةِ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نَعْرِفَ ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ.‏

هَلْ مَا زَالَ يَهْوَهُ ‹مُسْتَرِيحًا›؟‏

٣ كَيْفَ دَلَّتْ كَلِمَاتُ يَسُوعَ ٱلْوَارِدَةُ فِي يُوحَنَّا ٥:‏١٦،‏ ١٧ أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ كَانَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏

٣ ثَمَّةَ دَلِيلَانِ يَقُودَانِنَا إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ كَانَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ.‏ تَأَمَّلْ أَوَّلًا فِي كَلِمَاتِ يَسُوعَ لِمُقَاوِمِيهِ ٱلَّذِينَ ٱنْتَقَدُوهُ لِأَنَّهُ شَفَى مَرِيضًا يَوْمَ ٱلسَّبْتِ،‏ مُعْتَبِرِينَ أَنَّهُ قَامَ بِعَمَلٍ فِي هذَا ٱلْيَوْمِ.‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «أَبِي مَا زَالَ يَعْمَلُ حَتَّى ٱلْآنَ وَأَنَا لَا أَزَالُ أَعْمَلُ».‏ (‏يو ٥:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَمَاذَا عَنَى؟‏ لَقَدْ أَجَابَ يَسُوعُ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ رَدًّا عَلَى ٱلتُّهْمَةِ بِأَنَّهُ يَعْمَلُ فِي ٱلسَّبْتِ.‏ فَكَانَ كَمَا لَوْ أَنَّهُ يَقُولُ لِمُنْتَقِدِيهِ:‏ ‹أَنَا وَأَبِي نَقُومُ بِنَوْعِ ٱلْعَمَلِ نَفْسِهِ.‏ وَبِمَا أَنَّ أَبِي مَا زَالَ يَعْمَلُ خِلَالَ سَبْتِهِ ٱلْمُمْتَدِّ آلَافَ ٱلسِّنِينَ،‏ يَجُوزُ لِي أَنَا أَيْضًا أَنْ أَظَلَّ أَعْمَلُ،‏ حَتَّى فِي ٱلسَّبْتِ›.‏ وَهكَذَا دَلَّ ضِمْنًا أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ،‏ سَبْتَ رَاحَةِ ٱللهِ ٱلْعَظِيمَ مِنْ أَعْمَالِهِ ٱلْخَلْقِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَمْ يَكُنْ قَدِ ٱنْتَهَى فِي زَمَنِهِ.‏ *

٤ أَيُّ دَلِيلٍ ثَانٍ يُزَوِّدُهُ بُولُسُ عَلَى أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ كَانَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا فِي زَمَنِهِ؟‏

٤ يُزَوِّدُنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِٱلدَّلِيلِ ٱلثَّانِي.‏ فَقَبْلَمَا ٱقْتَبَسَ مِنَ ٱلتَّكْوِين ٢:‏٢ ٱلَّتِي تَتَحَدَّثُ عَنْ رَاحَةِ ٱللهِ،‏ كَتَبَ بِٱلْوَحْيِ:‏ «نَحْنُ ٱلَّذِينَ مَارَسْنَا ٱلْإِيمَانَ نَدْخُلُ ٱلرَّاحَةَ».‏ ‏(‏عب ٤:‏٣،‏ ٤،‏ ٦،‏ ٩‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ كَانَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا فِي زَمَنِ بُولُسَ.‏ وَلكِنْ إِلَى مَتَى كَانَ سَيَسْتَمِرُّ يَوْمُ ٱلرَّاحَةِ هذَا؟‏

٥ مَاذَا كَانَ ٱلْقَصْدُ مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ وَمَتَى سَيَتِمُّ كَامِلًا؟‏

٥ لِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ ٱلْقَصْدَ مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ.‏ تُوضِحُ ٱلتَّكْوِين ٢:‏٣‏:‏ «أَخَذَ ٱللهُ يُبَارِكُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ وَيُقَدِّسُهُ».‏ فَيَهْوَهُ «قَدَّسَ» هذَا ٱلْيَوْمَ،‏ أَوْ خَصَّصَهُ،‏ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ أَنْ يَسْكُنَ ٱلْأَرْضَ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ طَائِعُونَ يَعْتَنُونَ بِهَا وَبِكُلِّ أَشْكَالِ ٱلْحَيَاةِ عَلَيْهَا.‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ هذَا هُوَ ٱلْقَصْدُ ٱلَّذِي «مَا زَالَ» يَهْوَهُ ٱللهُ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ «رَبُّ ٱلسَّبْتِ»،‏ ‹يَعْمَلَانِ حَتَّى ٱلْآنَ› لِتَحْقِيقِهِ.‏ (‏مت ١٢:‏٨‏)‏ وَيَوْمُ رَاحَةِ ٱللهِ سَيَسْتَمِرُّ حَتَّى يَتِمَّ قَصْدُهُ كَامِلًا فِي نِهَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏

لَا ‏‹تَسْقُطْ فِي ذٰلِكَ ٱلنَّمُوذَجِ مِنَ ٱلْعِصْيَانِ›‏

٦ أَيُّ مِثَالَيْنِ يُشَكِّلَانِ تَحْذِيرًا لَنَا،‏ وَأَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنْهُمَا؟‏

٦ رَغْمَ أَنَّ ٱللهَ أَعْلَنَ قَصْدَهُ بِوُضُوحٍ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ،‏ فَهُمَا لَمْ يَعْمَلَا بِٱنْسِجَامٍ مَعَهُ.‏ إِلَّا أَنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا ٱلشَّخْصَيْنِ ٱلْوَحِيدَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَصَيَاهُ لَأَنَّ ٱلْمَلَايِينَ بَعْدَهُمَا تَبِعُوا مَسْلَكَهُمَا.‏ حَتَّى ٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ ٱللهُ،‏ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ،‏ سَقَطَ فِي ٱلْعِصْيَانِ.‏ وَمِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ بُولُسَ حَذَّرَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ سُقُوطِ ٱلْبَعْضِ مِنْهُمْ فِي ٱلشَّرَكِ نَفْسِهِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ:‏ «إِذًا،‏ فَلْنَبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِنَا لِدُخُولِ تِلْكَ ٱلرَّاحَةِ،‏ لِئَلَّا يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي ذٰلِكَ ٱلنَّمُوذَجِ مِنَ ٱلْعِصْيَانِ».‏ (‏عب ٤:‏١١‏)‏ لَاحِظْ أَنَّ بُولُسَ يَرْبِطُ بَيْنَ ٱلْعِصْيَانِ وَعَدَمِ دُخُولِ رَاحَةِ ٱللهِ.‏ وَمَاذَا يَعْنِي ذلِكَ لَنَا؟‏ هَلْ يَعْنِي أَنَّنَا لَنْ نَدْخُلَ رَاحَتَهُ إِذَا تَمَرَّدْنَا عَلَى قَصْدِهِ بِطَرِيقَةٍ مَا؟‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ هُوَ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ لكِنَّنَا لَنْ نُنَاقِشَهُ ٱلْآنَ،‏ بَلْ سَنَرَى مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ دُخُولِ رَاحَةِ ٱللهِ بِٱلتَّأَمُّلِ فِي مِثَالِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرَّدِيءِ.‏

‏«لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي»‏

٧ مَاذَا كَانَ قَصْدُ يَهْوَهَ مِنْ إِنْقَاذِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ،‏ وَمَاذَا تَوَقَّعَ مِنْهُمْ؟‏

٧ عَامَ ١٥١٣ ق‌م،‏ كَشَفَ يَهْوَهُ قَصْدَهُ ٱلْمُتَعَلِّقَ بِٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِخَادِمِهِ مُوسَى.‏ قَالَ لَهُ:‏ «نَزَلْتُ لِأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي ٱلْمِصْرِيِّينَ وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ ٱلْأَرْضِ [مِصْرَ] إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَرَحْبَةٍ،‏ إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا».‏ (‏خر ٣:‏٨‏)‏ فَٱلْقَصْدُ مِنْ إِنْقَاذِ يَهْوَهَ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ «مِنْ أَيْدِي ٱلْمِصْرِيِّينَ» كَانَ أَنْ يُقِيمَهُمْ شَعْبًا لَهُ كَمَا وَعَدَ سَلَفَهُمْ إِبْرَاهِيمَ.‏ (‏تك ٢٢:‏١٧‏)‏ وَقَدْ أَعْطَاهُمْ مَجْمُوعَةَ شَرَائِعَ تُمَكِّنُهُمْ مِنَ ٱلتَّمَتُّعِ بِعَلَاقَةٍ سِلْمِيَّةٍ مَعَهُ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «إِنْ أَطَعْتُمْ قَوْلِي وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي [كَمَا يَرِدُ فِي ٱلشَّرِيعَةِ]،‏ تَكُونُونَ لِي مِلْكًا خَاصًّا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ،‏ لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ كُلَّهَا لِي».‏ (‏خر ١٩:‏٥،‏ ٦‏)‏ بِنَاءً عَلَيْهِ،‏ كَانَ تَمَتُّعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِعَلَاقَةٍ مُمَيَّزَةٍ مَعَ ٱللهِ مَشْرُوطًا بِإِطَاعَتِهِمْ لِقَوْلِهِ.‏

٨ أَيَّةُ حَيَاةٍ كَانَ سَيَنْعَمُ بِهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لَوْ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا ٱللهَ؟‏

٨ تَخَيَّلِ ٱلْحَيَاةَ ٱلَّتِي كَانَ سَيَنْعَمُ بِهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لَوْ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا قَوْلَ ٱللهِ.‏ فَقَدْ كَانَ يَهْوَهُ سَيُبَارِكُ حُقُولَهُمْ،‏ كُرُومَهُمْ،‏ وَمَوَاشِيَهُمْ.‏ وَمَا كَانَ لِيَسْمَحَ بِأَنْ يَقَعُوا تَحْتَ سَيْطَرَةِ أَعْدَائِهِمْ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ ملوك ١٠:‏٢٣-‏٢٧‏.‏‏)‏ كَمَا كَانَ ٱلْمَسِيَّا عِنْدَ ظُهُورِهِ سَيَجِدُ إِسْرَائِيلَ أُمَّةً مُسْتَقِلَّةً وَمُزْدَهِرَةً لَا تَرْزَحُ تَحْتَ ٱلنِّيرِ ٱلرُّومَانِيِّ.‏ فَقَدْ كَانَتْ إِسْرَائِيلُ سَتُصْبِحُ مَمْلَكَةً نَمُوذَجِيَّةً لِلْأُمَمِ حَوْلَهَا،‏ مُزَوِّدَةً دَلِيلًا مَلْمُوسًا عَلَى أَنَّ ٱلطَّاعَةَ لِلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ تَجْلُبُ بَرَكَاتٍ رُوحِيَّةً وَمَادِّيَّةً.‏

٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ لِمَاذَا كَانَتْ رَغْبَةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي ٱلرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ مَسْأَلَةً خَطِيرَةً؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ كَانَ ٱلرُّجُوعُ إِلَى مِصْرَ سَيُؤَثِّرُ فِي عِبَادَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟‏

٩ يَا لَلِٱمْتِيَازِ ٱلَّذِي حَظِيَتْ بِهِ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ أَنْ تَعْمَلَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ قَصْدِ يَهْوَهَ،‏ فَتَتَبَارَكُ هِيَ وَجَمِيعُ عَائِلَاتِ ٱلْأَرْضِ!‏ (‏تك ٢٢:‏١٨‏)‏ لكِنَّ ذلِكَ ٱلْجِيلَ ٱلْمُتَمَرِّدَ لَمْ يُعِرْ،‏ كَمَجْمُوعَةٍ،‏ ٱهْتِمَامًا لِإِقَامَةِ مَمْلَكَةٍ نَمُوذَجِيَّةٍ ثِيُوقْرَاطِيَّةٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ طَالَبُوا بِٱلرُّجُوعِ إِلَى مِصْرَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ عدد ١٤:‏٢-‏٤‏.‏‏)‏ فَهَلْ كَانَ رُجُوعُهُمْ سَيَدْعَمُ قَصْدَ ٱللهِ فِي جَعْلِ إِسْرَائِيلَ مَمْلَكَةً نَمُوذَجِيَّةً؟‏ كَلَّا.‏ فَلَوْ عَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ وَصَارُوا تَحْتَ سَيْطَرَةِ آسِرِيهِمِ ٱلْوَثَنِيِّينَ،‏ لَمَا تَمَكَّنُوا مِنِ ٱتِّبَاعِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ وَٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ تَرْتِيبِ يَهْوَهَ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا.‏ فَكَمْ كَانَ تَفْكِيرُهُمْ جَسَدِيًّا وَيَنِمُّ عَنْ قِصَرِ ٱلنَّظَرِ!‏ إِذًا،‏ لَا عَجَبَ أَنَّ يَهْوَهَ قَالَ عَنْ هؤُلَاءِ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ:‏ «مَقَتُّ ذٰلِكَ ٱلْجِيلَ وَقُلْتُ:‏ ‹إِنَّهُمْ شَارِدُونَ دَائِمًا فِي قُلُوبِهِمْ،‏ وَلَمْ يَعْرِفُوا طُرُقِي›.‏ وَهٰكَذَا حَلَفْتُ فِي غَضَبِي:‏ ‹لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي›».‏ —‏ عب ٣:‏١٠،‏ ١١؛‏ مز ٩٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏

١٠ إِنَّ سَعْيَ تِلْكَ ٱلْأُمَّةِ ٱلْمُتَمَرِّدَةِ لِلْعَوْدَةِ إِلَى مِصْرَ أَظْهَرَ أَنَّهَا لَا تُقَدِّرُ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلَّتِي نَالَتْهَا،‏ إِذْ فَضَّلَتْ عَلَيْهَا ٱلْكُرَّاثَ وَٱلْبَصَلَ وَٱلثُّومَ ٱلْمُتَوَفِّرَةَ فِي مِصْرَ.‏ (‏عد ١١:‏٥‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ عِيسُو ٱلْعَدِيمِ ٱلتَّقْدِيرِ،‏ كَانَ ٱلْمُتَمَرِّدُونَ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِلتَّخَلِّي عَنْ مِيرَاثِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلثَّمِينِ مُقَابِلَ أَكْلَةٍ شَهِيَّةٍ.‏ —‏ تك ٢٥:‏٣٠-‏٣٢؛‏ عب ١٢:‏١٦‏.‏

١١ كَيْفَ أَثَّرَ عَدَمُ إِيمَانِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَيَّامَ مُوسَى فِي قَصْدِ ٱللهِ؟‏

١١ رَغْمَ عَدَمِ إِيمَانِ جِيلِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِي خَرَجَ مِنْ مِصْرَ،‏ بَقِيَ يَهْوَهُ «يَعْمَلُ» بِصَبْرٍ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ،‏ مُرَكِّزًا ٱهْتِمَامَهُ عَلَى ٱلْجِيلِ ٱلتَّالِي.‏ وَقَدْ كَانَ أَفْرَادُ ذلِكَ ٱلْجِيلِ ٱلْجَدِيدِ أَكْثَرَ طَاعَةً مِنْ آبَائِهِمْ.‏ فَدَخَلُوا أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ وَرَاحُوا يُخْضِعُونَهَا عَمَلًا بِوَصِيَّةِ يَهْوَهَ.‏ نَقْرَأُ فِي يَشُوع ٢٤:‏٣١‏:‏ «خَدَمَ إِسْرَائِيلُ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ وَكُلَّ أَيَّامِ ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ وَٱلَّذِينَ عَرَفُوا كُلَّ عَمَلِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ لِإِسْرَائِيلَ».‏

١٢ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ دُخُولَ رَاحَةِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ أَمْرٌ مُمْكِنٌ؟‏

١٢ غَيْرَ أَنَّ ذلِكَ ٱلْجِيلَ ٱلطَّائِعَ مَاتَ وَحَلَّ مَحَلَّهُ جِيلٌ «لَا يَعْرِفُ يَهْوَهَ وَلَا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ لِإِسْرَائِيلَ».‏ فَفَعَلُوا «ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ وَخَدَمُوا أَوْثَانَ ٱلْبَعْلِ».‏ (‏قض ٢:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَبِسَبَبِ عِصْيَانِهِمْ،‏ لَمْ يَنْعَمُوا بِسَلَامٍ دَائِمٍ مَعَ ٱللهِ.‏ لِذلِكَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱلْمَوْعِدِ «مَكَانَ رَاحَةٍ» حَقِيقِيًّا لَهُمْ.‏ كَتَبَ بُولُسُ عَنْهُمْ:‏ «لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ قَادَهُمْ إِلَى مَكَانِ رَاحَةٍ،‏ لَمَا تَكَلَّمَ ٱللهُ بَعْدَ ذٰلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ».‏ لكِنَّهُ أَضَافَ:‏ «إِذًا تَبْقَى رَاحَةُ سَبْتٍ لِشَعْبِ ٱللهِ».‏ (‏عب ٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَبِعِبَارَةِ «شَعْبِ ٱللهِ»،‏ كَانَ بُولُسُ يُشِيرُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَهذَا يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ بِإِمْكَانِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ سَوَاءٌ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ أَوْ أُمَمِيٍّ،‏ أَنْ يَدْخُلُوا رَاحَةَ ٱللهِ.‏ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ.‏

مَسْلَكٌ يَحُولُ دُونَ دُخُولِ ٱلْبَعْضِ رَاحَةَ ٱللهِ

١٣،‏ ١٤ أَيُّ ٱرْتِبَاطٍ هُنَالِكَ بَيْنَ حِفْظِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ وَدُخُولِ رَاحَةِ ٱللهِ (‏أ)‏ فِي زَمَنِ مُوسَى؟‏ (‏ب)‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏

١٣ حِينَ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ،‏ كَانَ قَلِقًا لِأَنَّ مَسْلَكَ ٱلْبَعْضِ لَمْ يَنْسَجِمْ مَعَ قَصْدِ ٱللهِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ عبرانيين ٤:‏١‏.‏‏)‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏ عَلَى مَدَى ١٬٥٠٠ سَنَةٍ تَقْرِيبًا،‏ وَجَبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلِيٍّ يَرْغَبُ فِي ٱلْعَيْشِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ قَصْدِ ٱللهِ أَنْ يَحْفَظَ ٱلشَّرِيعَةَ.‏ وَلكِنْ بِمَوْتِ يَسُوعَ،‏ أُبْطِلَتِ ٱلشَّرِيعَةُ.‏ إِلَّا أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَمْ يَفْهَمُوا هذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ وَأَصَرُّوا عَلَى ٱسْتِمْرَارِهِمْ فِي حِفْظِ بَعْضِ ٱلشَّرَائِعِ.‏ *

١٤ وَقَدْ أَوْضَحَ بُولُسُ لِهؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ أَصَرُّوا عَلَى حِفْظِ ٱلشَّرِيعَةِ أَنَّ مَرْكَزَ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ،‏ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ،‏ وَٱلْهَيْكَلَ ٱلرُّوحِيَّ أَسْمَى مِنْ تِلْكَ ٱلْمُنَاظِرَةِ لَهَا فِي أَيَّامِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏عب ٧:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٨:‏٧-‏١٠؛‏ ٩:‏١١،‏ ١٢‏)‏ لِذلِكَ كَتَبَ عَنِ ٱمْتِيَازِ دُخُولِ يَوْمِ رَاحَةِ يَهْوَهَ وَفِي بَالِهِ حِفْظُ ٱلسَّبْتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ ٱلْمَطْلُوبُ فِي ٱلشَّرِيعَةِ:‏ «تَبْقَى رَاحَةُ سَبْتٍ لِشَعْبِ ٱللهِ.‏ لِأَنَّ ٱلَّذِي دَخَلَ رَاحَةَ ٱللهِ ٱسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ،‏ كَمَا ٱسْتَرَاحَ ٱللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ».‏ (‏عب ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ فَكَانَ عَلَى هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ أَنْ يَكُفُّوا عَنِ ٱلِٱعْتِقَادِ أَنَّ قِيَامَهُمْ بِأَعْمَالٍ نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ يُكْسِبُهُمْ رِضَى ٱللهِ.‏ فَمُنْذُ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ أَصْبَحَ يَهْوَهُ يَبْسُطُ رِضَاهُ عَلَى ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏

١٥ لِمَاذَا ٱلطَّاعَةُ ضَرُورِيَّةٌ إِذَا أَرَدْنَا دُخُولَ رَاحَةِ ٱللهِ؟‏

١٥ وَمَاذَا حَالَ دُونَ دُخُولِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ فِي زَمَنِ مُوسَى؟‏ إِنَّهُ ٱلْعِصْيَانُ.‏ وَمَاذَا كَانَ يَحُولُ دُونَ دُخُولِ بَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ رَاحَةَ ٱللهِ فِي أَيَّامِ بُولُسَ؟‏ إِنَّهُ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ:‏ اَلْعِصْيَانُ.‏ فَهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ قَدْ أَنْجَزَتِ ٱلْقَصْدَ مِنْهَا وَأَنَّ يَهْوَهَ يَقُودُ شَعْبَهُ فِي ٱتِّجَاهٍ مُخْتَلِفٍ.‏

دُخُولُ رَاحَةِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَدْخُلَ رَاحَةَ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟‏

١٦ لَا أَحَدَ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ يُصِرُّ أَنَّ حِفْظَ بَعْضِ ٱلشَّرَائِعِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ يُؤَدِّي إِلَى نَيْلِ ٱلْخَلَاصِ.‏ فَكَلِمَاتُ بُولُسَ ٱلْمُوحَى بِهَا إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ وَاضِحَةٌ وُضُوحَ ٱلشَّمْسِ:‏ «بِهٰذِهِ ٱلنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ بِوَاسِطَةِ ٱلْإِيمَانِ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ بِفَضْلِكُمْ،‏ إِنَّهُ عَطِيَّةُ ٱللهِ.‏ كَلَّا،‏ لَيْسَ بِفَضْلِ أَعْمَالٍ،‏ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلِٱفْتِخَارِ».‏ (‏اف ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَدْخُلُوا رَاحَةَ ٱللهِ؟‏ لَقَدْ فَرَزَ يَهْوَهُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ،‏ يَوْمَ رَاحَتِهِ،‏ لِيُتَمِّمَ قَصْدَهُ ٱلْمَجِيدَ لِلْأَرْضِ.‏ إِذًا،‏ بِإِمْكَانِنَا دُخُولُ رَاحَةِ يَهْوَهَ بِإِطَاعَتِهِ وَٱلْعَمَلِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ قَصْدِهِ ٱلَّذِي تَكْشِفُهُ لَنَا هَيْئَتُهُ.‏

١٧ أَمَّا إِذَا ٱسْتَخْفَفْنَا بِمَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي نَنَالُهَا مِنْ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ وَٱخْتَرْنَا ٱتِّبَاعَ مَسْلَكٍ مُسْتَقِلٍّ،‏ فَعِنْدَئِذٍ نَجْعَلُ أَنْفُسَنَا مُقَاوِمِينَ لِقَصْدِ ٱللهِ.‏ وَهذَا يُعَرِّضُ عَلَاقَتَنَا ٱلسِّلْمِيَّةَ بِهِ لِلْخَطَرِ.‏ لِذلِكَ سَنَسْتَعْرِضُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ حَالَاتٍ يُوَاجِهُهَا شَعْبُ يَهْوَهَ وَنُنَاقِشُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِمَا نُقَرِّرُهُ —‏ اَلطَّاعَةِ أَمِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ —‏ أَنْ يُحَدِّدَ هَلْ دَخَلْنَا حَقًّا رَاحَةَ ٱللهِ.‏

‏[الحاشيتان]‏

^ ‎الفقرة 3‏ كَانَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ «يَبْقَوْنَ بِلَا ذَنْبٍ» رَغْمَ إِنْجَازِهِمْ أَعْمَالَ ٱلْهَيْكَلِ فِي ٱلسَّبْتِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ كَانَ بِإِمْكَانِ يَسُوعَ بِصِفَتِهِ رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ فِي هَيْكَلِ ٱللهِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْعَظِيمِ أَنْ يَقُومَ بِتَعْيِينِهِ ٱلرُّوحِيِّ دُونَ أَنْ يَخْشَى ٱنْتِهَاكَ شَرِيعَةِ ٱلسَّبْتِ.‏ —‏ مت ١٢:‏٥،‏ ٦‏.‏

^ ‎الفقرة 13‏ لَا نَعْرِفُ إِنْ كَانَ أَيُّ مَسِيحِيٍّ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ قَدْ وَصَلَ إِلَى حَدِّ ٱلِٱحْتِفَالِ بِيَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ بَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ أَمْرٌ يَدُلُّ بِشَكْلٍ قَاطِعٍ عَلَى عَدَمِ ٱحْتِرَامِهِ لِذَبِيحَةِ يَسُوعَ.‏ لكِنْ مِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ كَانُوا يَتَمَسَّكُونَ بِمُمَارَسَاتٍ أُخْرَى تَرْتَبِطُ بِٱلشَّرِيعَةِ.‏ —‏ غل ٤:‏٩-‏١١‏.‏

أَسْئِلَةٌ لِلتَّأَمُّلِ فِيهَا

‏• مَاذَا كَانَ ٱلْقَصْدُ مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ،‏ يَوْمِ رَاحَةِ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ لَا يَزَالُ مُسْتَمِرًّا حَتَّى ٱلْآنَ؟‏

‏• مَاذَا حَالَ دُونَ دُخُولِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي زَمَنِ مُوسَى وَبَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ رَاحَةَ ٱللهِ؟‏

‏• كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَدْخُلَ رَاحَةَ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٧]‏

بِإِمْكَانِنَا ٱلْيَوْمَ دُخُولُ رَاحَةِ يَهْوَهَ بِإِطَاعَتِهِ وَٱلْعَمَلِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ قَصْدِهِ ٱلَّذِي تَكْشِفُهُ لَنَا هَيْئَتُهُ

‏[الصور في الصفحتين ٢٦ و ٢٧]‏

مَاذَا كَانَ وَلَا يَزَالُ عَلَى شَعْبِ ٱللهِ فِعْلُهُ لِدُخُولِ رَاحَتِهِ؟‏