الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

اسعَ في أثر السلام

اسعَ في أثر السلام

اِسْعَ فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ

‏«لِنَسْعَ .‏ .‏ .‏ فِي أَثَرِ مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلسَّلَامِ».‏ —‏ رو ١٤:‏١٩‏.‏

١،‏ ٢ لِمَاذَا يَنْعَمُ شُهُودُ يَهْوَهَ بِٱلسَّلَامِ فِي مَا بَيْنَهُمْ؟‏

مِنَ ٱلصَّعْبِ أَنْ نَجِدَ ٱلسَّلَامَ ٱلْحَقِيقِيَّ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ.‏ فَحَتَّى ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ يَنْتَمُونَ إِلَى ٱلْقَوْمِيَّةِ نَفْسِهَا وَيَتَكَلَّمُونَ ٱللُّغَةَ عَيْنَهَا غَالِبًا مَا يَكُونُونَ مُنْقَسِمِينَ دِينِيًّا،‏ سِيَاسِيًّا،‏ أَوِ ٱجْتِمَاعِيًّا.‏ وَبِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَنْعَمُ شَعْبُ يَهْوَهَ بِٱلْوَحْدَةِ رَغْمَ أَنَّهُمْ يَأْتُونَ «مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ وَٱلْقَبَائِلِ وَٱلشُّعُوبِ وَٱلْأَلْسِنَةِ».‏ —‏ رؤ ٧:‏٩‏.‏

٢ وَهذَا ٱلسَّلَامُ ٱلسَّائِدُ عُمُومًا بَيْنَنَا لَيْسَ وَلِيدَ ٱلصُّدْفَةِ.‏ فَهُوَ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ يَعُودُ إِلَى أَنَّنَا «نَنْعَمُ بِٱلسَّلَامِ مَعَ ٱللهِ» مِنْ خِلَالِ ٱلْإِيمَانِ بِٱبْنِهِ ٱلَّذِي سُفِكَ دَمُهُ لِغُفْرَانِ خَطَايَانَا.‏ (‏رو ٥:‏١؛‏ اف ١:‏٧‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْإِلهَ ٱلْحَقِيقِيَّ يَمْنَحُ خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ ٱلَّذِي يُشَكِّلُ ٱلسَّلَامُ أَحَدَ أَوْجُهِ ثَمَرِهِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ نَحْنُ ‹لَسْنَا جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ›.‏ (‏يو ١٥:‏١٩‏)‏ فَفِي ٱلشُّؤُونِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ،‏ لَا نَنْحَازُ إِلَى أَيِّ طَرَفٍ وَنَبْقَى عَلَى ٱلْحِيَادِ.‏ وَبِمَا أَنَّنَا ‹طَبَعْنَا سُيُوفَنَا سِكَكًا›،‏ لَا نَشْتَرِكُ فِي ٱلْحُرُوبِ ٱلْأَهْلِيَّةِ أَوِ ٱلدُّوَلِيَّةِ.‏ —‏ اش ٢:‏٤‏.‏

٣ مَاذَا يَشْمُلُ ٱلسَّلَامُ ٱلَّذِي نَنْعَمُ بِهِ،‏ وَمَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٣ نَحْنُ ‹نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضًا› مَعَ أَنَّ جَمَاعَاتِنَا تَضُمُّ عُرُوقًا وَحَضَارَاتٍ كَثِيرَةً.‏ (‏يو ١٥:‏١٧‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلسَّلَامَ ٱلَّذِي نَنْعَمُ بِهِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى عَدَمِ أَذِيَّةِ إِخْوَتِنَا.‏ بَلْ يَشْمُلُ أَيْضًا «صُنْعَ ٱلصَّلَاحِ إِلَى ٱلْجَمِيعِ،‏ وَخُصُوصًا إِلَى أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ».‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ وَيَنْبَغِي أَنْ نُقَدِّرَ هذَا ٱلْفِرْدَوْسَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلسِّلْمِيَّ وَنَصُونَهُ.‏ لِذلِكَ سَنُنَاقِشُ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ دَاخِلَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏

عِنْدَمَا نَعْثُرُ

٤ كَيْفَ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ إِذَا أَسَأْنَا إِلَى أَحَدٍ؟‏

٤ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «جَمِيعًا نَعْثُرُ مِرَارًا كَثِيرَةً.‏ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْثُرُ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ فَذَاكَ إِنْسَانٌ كَامِلٌ».‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ لِذلِكَ لَا بُدَّ أَنْ تَنْشَأَ ٱلْخِلَافَاتُ وَإِسَاءَاتُ ٱلْفَهْمِ بَيْنَ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ (‏في ٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكِنَّ ٱلْمَشَاكِلَ بَيْنَ ٱلْأَفْرَادِ يُمْكِنُ حَلُّهَا دُونَ تَعْكِيرِ سَلَامِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ تَأَمَّلْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ فِي ٱلْمَشُورَةِ ٱلَّتِي يَنْبَغِي أَنْ نُطَبِّقَهَا إِذَا أَسَأْنَا إِلَى أَحَدٍ.‏ —‏ اِقْرَأْ متى ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

٥ كَيْفَ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ عِنْدَمَا يُسَاءُ إِلَيْنَا؟‏

٥ وَمَاذَا لَوْ أَسَاءَ أَحَدٌ إِلَيْنَا؟‏ هَلْ نَتَوَقَّعُ مِنْهُ أَنْ يُبَادِرَ إِلَى ٱلِٱعْتِذَارِ مِنَّا؟‏ تَذْكُرُ ١ كُورِنْثُوسُ ١٣:‏٥‏:‏ «[اَلْمَحَبَّةُ] لَا تَحْفَظُ حِسَابًا بِٱلْأَذِيَّةِ».‏ فَحِينَ نُسَامِحُ وَنَنْسَى نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ كولوسي ٣:‏١٣‏.‏‏)‏ وَهذِهِ أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِمُعَالَجَةِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْيَوْمِيَّةِ ٱلطَّفِيفَةِ لِأَنَّهَا تُسَاهِمُ فِي ٱلتَّمَتُّعِ بِعَلَاقَةٍ سِلْمِيَّةٍ مَعَ إِخْوَتِنَا وَتَمْنَحُنَا سَلَامَ ٱلْعَقْلِ.‏ يَقُولُ أَحَدُ ٱلْأَمْثَالِ:‏ «جَمَالُ [ٱلْإِنْسَانِ] أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنِ ٱلْمَعْصِيَةِ».‏ —‏ ام ١٩:‏١١‏.‏

٦ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ إِذَا ٱسْتَصْعَبْنَا ٱلتَّغَاضِيَ عَنْ إِسَاءَةٍ مَا؟‏

٦ وَلكِنْ مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا ٱسْتَصْعَبْنَا ٱلتَّغَاضِيَ عَنْ إِسَاءَةٍ مَا؟‏ لَا رَيْبَ أَنَّ ٱلتَّكَلُّمَ عَنِ ٱلْمَسْأَلَةِ أَمَامَ كُلِّ مَنْ يُعِيرُنَا أُذُنًا صَاغِيَةً لَيْسَ مَسْلَكَ حِكْمَةٍ لِأَنَّ ٱلثَّرْثَرَةَ لَا تَعْمَلُ إِلَّا عَلَى تَعْكِيرِ ٱلسَّلَامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُ حَلُّ ٱلْمَسْأَلَةِ بِسَلَامٍ؟‏ تَقُولُ مَتَّى ١٨:‏١٥‏:‏ «إِنِ ٱرْتَكَبَ أَخُوكَ خَطِيَّةً،‏ فَٱذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا.‏ إِنْ سَمِعَ لَكَ،‏ رَبِحْتَ أَخَاكَ».‏ صَحِيحٌ أَنَّ مَتَّى ١٨:‏١٥-‏١٧ تَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَبْدَأَ ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلْعَدَدِ ١٥ يُمْكِنُ ٱتِّبَاعُهُ فِي حَالَاتِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلطَّفِيفَةِ.‏ فَيَنْبَغِي أَنْ نَتَحَدَّثَ مَعَ ٱلْمُسِيءِ بِلُطْفٍ وَعَلَى ٱنْفِرَادٍ لِرَدِّ ٱلْعَلَاقَةِ ٱلسِّلْمِيَّةِ بِهِ.‏ *

٧ لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نُسَارِعَ إِلَى حَلِّ ٱلْخِلَافَاتِ؟‏

٧ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اِسْخَطُوا،‏ وَلٰكِنْ لَا تُخْطِئُوا.‏ لَا تَغْرُبِ ٱلشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،‏ وَلَا تُفْسِحُوا لِإِبْلِيسَ مَكَانًا».‏ (‏اف ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَقَالَ يَسُوعُ:‏ «سَارِعْ إِلَى تَسْوِيَةِ ٱلْأُمُورِ مَعَ ٱلْمُشْتَكِي عَلَيْكَ».‏ (‏مت ٥:‏٢٥‏)‏ إِذًا،‏ يَقْتَضِي ٱلسَّعْيُ فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ أَنْ نُسَارِعَ إِلَى تَسْوِيَةِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَلِمَاذَا؟‏ مَنْعًا لِتَفَاقُمِهَا لِأَنَّ تَأْجِيلَ حَلِّهَا هُوَ كَتَرْكِ جُرْحٍ مُلْتَهِبٍ دُونَ عِلَاجٍ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَدَعَ ٱلْكِبْرِيَاءَ،‏ ٱلْحَسَدَ،‏ أَوْ مَحَبَّةَ ٱلْمَالِ تُعِيقُنَا عَنْ حَلِّ ٱلْخِلَافَاتِ بِسُرْعَةٍ.‏ —‏ يع ٤:‏١-‏٦‏.‏

حِينَ تَخْتَلِفُ وُجْهَاتُ ٱلنَّظَرِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ

٨،‏ ٩ (‏أ)‏ أَيُّ ٱخْتِلَافٍ فِي وُجْهَاتِ ٱلنَّظَرِ حَدَثَ فِي جَمَاعَةِ رُومَا؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ مَشُورَةٍ قَدَّمَهَا بُولُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا؟‏

٨ أَحْيَانًا،‏ لَا يَكُونُ ٱلْخِلَافُ بَيْنَ شَخْصَيْنِ فَقَطْ.‏ وَهذِهِ كَانَتْ حَالَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا ٱلَّذِينَ كَتَبَ إِلَيْهِمِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رِسَالَةً مُوحًى بِهَا.‏ فَٱلْبَعْضُ فِي تِلْكَ ٱلْجَمَاعَةِ كَانُوا يَسْتَهِينُونَ بِذَوِي ٱلضَّمَائِرِ ٱلضَّعِيفَةِ،‏ أَيِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَسْمَحْ لَهُمْ ضَمِيرُهُمْ بِٱلْقِيَامِ بِأُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ فَهؤُلَاءِ كَانُوا يَدِينُونَ غَيْرَهُمْ فِي مَسَائِلَ شَخْصِيَّةٍ بَحْتَةٍ.‏ فَأَيَّةُ نَصِيحَةٍ قَدَّمَهَا بُولُسُ لِلْجَمَاعَةِ؟‏ —‏ رو ١٤:‏١-‏٦‏.‏

٩ لَقَدْ وَجَّهَ كَلَامَهُ إِلَى ٱلْفَرِيقَيْنِ ٱلْمُتَنَازِعَيْنِ.‏ فَقَالَ لِلَّذِينَ فَهِمُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ أَلَّا يَسْتَهِينُوا بِإِخْوَتِهِمْ.‏ (‏رو ١٤:‏٢،‏ ١٠‏)‏ فَمَوْقِفٌ كَهذَا يُعْثِرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا لَا يَزَالُونَ يَشْمَئِزُّونَ مِنْ تَنَاوُلِ أَطْعِمَةٍ حَرَّمَتْهَا ٱلشَّرِيعَةُ.‏ قَالَ لَهُمْ بُولُسُ:‏ «لَا تَهْدِمْ عَمَلَ ٱللهِ مِنْ أَجْلِ ٱلطَّعَامِ».‏ ثُمَّ تَابَعَ:‏ «حَسَنٌ أَلَّا تَأْكُلَ لَحْمًا وَلَا تَشْرَبَ خَمْرًا وَلَا تَفْعَلَ شَيْئًا يَعْثُرُ بِهِ أَخُوكَ».‏ (‏رو ١٤:‏١٤،‏ ١٥،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ أَمَّا ذَوُو ٱلضَّمَائِرِ ٱلضَّعِيفَةِ فَنَصَحَهُمْ أَلَّا يَدِينُوا إِخْوَتَهُمُ ٱلْأَكْثَرَ ٱنْفِتَاحًا مُعْتَبِرِينَهُمْ غَيْرَ أُمَنَاءَ.‏ (‏رو ١٤:‏١٣‏)‏ فَقَدْ أَوْصَى ‹كُلَّ مَنْ هُوَ بَيْنَهُمْ أَلَّا يُفَكِّرَ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ›.‏ (‏رو ١٢:‏٣‏)‏ وَبَعْدَ تَقْدِيمِهِ ٱلْمَشُورَةَ لِلطَّرَفَيْنِ ذَكَرَ:‏ «لِنَسْعَ إِذًا فِي أَثَرِ مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلسَّلَامِ وَمَا هُوَ لِبُنْيَانِ بَعْضِنَا بَعْضًا».‏ —‏ رو ١٤:‏١٩‏.‏

١٠ عَلَى غِرَارِ جَمَاعَةِ رُومَا،‏ مَاذَا يَلْزَمُ لِتَسْوِيَةِ ٱلْخِلَافَاتِ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٠ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي جَمَاعَةِ رُومَا تَجَاوَبُوا مَعَ مَشُورَةِ بُولُسَ وَأَجْرَوُا ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ.‏ وَعَلَى غِرَارِهِمْ،‏ يَجِبُ ٱلْيَوْمَ تَسْوِيَةُ ٱلْخِلَافَاتِ حُبِّيًّا بِتَطْبِيقِ مَشُورَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَصْنَعَ ٱلطَّرَفَانِ ٱلْمُتَنَازِعَانِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ لِكَيْ ‹يُحَافِظُوا عَلَى ٱلسَّلَامِ بَعْضُهُمْ نَحْوَ بَعْضٍ›.‏ —‏ مر ٩:‏٥٠‏.‏

عِنْدَمَا تُطْلَبُ ٱلْمُسَاعَدَةُ مِنَ ٱلشُّيُوخِ

١١ مِمَّ يَلْزَمُ أَنْ يَحْذَرَ ٱلشَّيْخُ عِنْدَمَا يُخْبِرُهُ مَسِيحِيٌّ عَنْ مُشْكِلَةٍ مَعَ أَحَدِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟‏

١١ مَاذَا لَوْ أَخْبَرَ مَسِيحِيٌّ شَيْخًا عَنْ مُشْكِلَةٍ مَعَ أَحَدِ أَقْرِبَائِهِ أَوْ رُفَقَائِهِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟‏ تَذْكُرُ أَمْثَالُ ٢١:‏١٣‏:‏ «مَنْ يَسُدُّ أُذُنَهُ عَنْ صُرَاخِ تَشَكِّي ٱلْمِسْكِينِ فَهُوَ أَيْضًا يَدْعُو وَلَا يُسْتَجَابُ».‏ وَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ ٱلشَّيْخَ لَا «يَسُدُّ أُذُنَهُ».‏ لكِنَّ مَثَلًا آخَرَ يُحَذِّرُ:‏ «اَلْأَوَّلُ فِي عَرْضِ دَعْوَاهُ بَارٌّ،‏ فَيَأْتِي صَاحِبُهُ وَيَفْحَصُهُ».‏ (‏ام ١٨:‏١٧‏)‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلشَّيْخَ يَنْبَغِي أَنْ يُصْغِيَ بِلُطْفٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَنْتَبِهَ لِئَلَّا يَنْحَازَ إِلَى ٱلْمُشْتَكِي.‏ وَبَعْدَ ٱلْإِصْغَاءِ إِلَيْهِ،‏ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَسْأَلَهُ هَلْ تَكَلَّمَ مَعَ ٱلْمُسِيءِ عَنِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ كَمَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرَاجِعَ مَعَهُ كَيْفَ يَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ بِٱتِّبَاعِ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهَا فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

١٢ اُذْكُرُوا أَمْثِلَةً تُظْهِرُ خَطَرَ ٱلتَّسَرُّعِ فِي ٱتِّخَاذِ إِجْرَاءٍ بَعْدَ ٱلسَّمَاعِ لِلْمُشْتَكِي.‏

١٢ تَرِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ثَلَاثَةُ أَمْثِلَةٍ تُبْرِزُ خَطَرَ ٱلتَّسَرُّعِ فِي ٱتِّخَاذِ إِجْرَاءٍ بَعْدَ ٱلسَّمَاعِ لِطَرَفٍ وَاحِدٍ فَقَطْ.‏ فَفُوطِيفَارُ صَدَّقَ رِوَايَةَ زَوْجَتِهِ أَنَّ يُوسُفَ حَاوَلَ ٱغْتِصَابَهَا.‏ وَمِنْ شِدَّةِ غَضَبِهِ زَجَّهُ فِي ٱلسِّجْنِ.‏ (‏تك ٣٩:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ أَيْضًا صَدَّقَ صِيبَا حِينَ أَخْبَرَهُ أَنَّ مَفِيبُوشَثَ يَدْعَمُ أَعْدَاءَهُ.‏ فَتَسَرَّعَ وَقَالَ لَهُ:‏ «هُوَذَا لَكَ كُلُّ مَا هُوَ لِمَفِيبُوشَثَ».‏ (‏٢ صم ١٦:‏٤؛‏ ١٩:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ كَمَا صَدَّقَ ٱلْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا ٱلْخَبَرَ ٱلْكَاذِبَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ ٱلَّذِينَ يُعِيدُونَ بِنَاءَ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ يَنْوُونَ ٱلتَّمَرُّدَ عَلَى ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْفَارِسِيَّةِ.‏ فَأَمَرَ بِإِيقَافِ كُلِّ أَعْمَالِ ٱلْبِنَاءِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَهكَذَا تَوَقَّفَ ٱلْعَمَلُ فِي هَيْكَلِ ٱللهِ.‏ (‏عز ٤:‏١١-‏١٣،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ إِذًا،‏ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَتْبَعَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مَشُورَةَ بُولُسَ لِتِيمُوثَاوُسَ بِٱلِٱمْتِنَاعِ عَنْ إِصْدَارِ أَحْكَامٍ مُسْبَقَةٍ.‏ —‏ اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٥:‏٢١‏.‏

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَتَذَكَّرَ ٱلشَّيْخُ عِنْدَمَا تَنْشَأُ مُشْكِلَةٌ بَيْنَ شَخْصَيْنِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلشُّيُوخُ قَبْلَ ٱلْحُكْمِ فِي مَسْأَلَةٍ مَا؟‏

١٣ حَتَّى عِنْدَمَا يَسْتَمِعُ ٱلشَّيْخُ إِلَى طَرَفَيِ ٱلنِّزَاعِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَتَذَكَّرَ ٱلْمَشُورَةَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ «مَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئًا،‏ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ بَعْدُ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَهُ».‏ (‏١ كو ٨:‏٢‏)‏ فَيَحْسُنُ بِهِ أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أَعْرِفُ حَقًّا كُلَّ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلَّتِي أَدَّتْ إِلَى ٱلنِّزَاعِ؟‏ هَلْ أَفْهَمُ تَمَامًا خَلْفِيَّةَ ٱلطَّرَفَيْنِ ٱلْمَعْنِيَّيْنِ؟‏›.‏ فَكَمْ هُوَ ضَرُورِيٌّ أَلَّا يَنْخَدِعَ بِٱلْأَكَاذِيبِ،‏ ٱلْأَسَالِيبِ ٱلْمَاكِرَةِ،‏ أَوِ ٱلشَّائِعَاتِ!‏ وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ ٱلْحَاكِمُ ٱلْمُعَيَّنُ مِنْ يَهْوَهَ،‏ يَحْكُمُ بِٱلْبِرِّ لِأَنَّهُ «لَا يَقْضِي بِحَسَبِ مَا يَنْظُرُهُ بِعَيْنَيْهِ،‏ وَلَا يُوَبِّخُ بِحَسَبِ مَا يَسْمَعُهُ بِأُذُنَيْهِ».‏ (‏اش ١١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَرُوحُ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي يُرْشِدُهُ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ،‏ بِإِمْكَانِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَسْتَفِيدُوا مِنْ إِرْشَادِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ.‏

١٤ فَقَبْلَ أَنْ يَحْكُمُوا فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُصَلُّوا طَلَبًا لِمُسَاعَدَةِ رُوحِ يَهْوَهَ وَيَعْتَمِدُوا عَلَى إِرْشَادِهِ بِٱلرُّجُوعِ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

مُسَالَمَةُ ٱلْآخَرِينَ أَمْ عَلَاقَتُنَا بِيَهْوَهَ؟‏

١٥ مَتَى يَجِبُ أَنْ نُخْبِرَ ٱلشُّيُوخَ عَنْ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ عَرَفْنَا بِهَا؟‏

١٥ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تَحُضُّنَا أَنْ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ،‏ إِلَّا أَنَّهَا تَذْكُرُ أَيْضًا:‏ «اَلْحِكْمَةُ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ .‏ .‏ .‏ هِيَ أَوَّلًا عَفِيفَةٌ،‏ ثُمَّ مُسَالِمَةٌ».‏ (‏يع ٣:‏١٧‏)‏ فَٱلْمُسَالَمَةُ تَأْتِي ثَانِيًا بَعْدَ ٱلْعِفَّةِ،‏ أَيِ ٱلِٱلْتِصَاقِ بِمَقَايِيسِ ٱللهِ ٱلْأَدَبِيَّةِ ٱلطَّاهِرَةِ وَٱلْعَيْشِ بِمُوجِبِ مَطَالِبِهِ ٱلْبَارَّةِ.‏ لِذلِكَ،‏ إِذَا عَرَفَ مَسِيحِيٌّ بِخَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ ٱرْتَكَبَهَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ،‏ يَجِبُ أَنْ يُشَجِّعَهُ عَلَى ٱلِٱعْتِرَافِ بِهَا لِلشُّيُوخِ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ يع ٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَإِذَا لَمْ يَتَجَاوَبِ ٱلْخَاطِئُ مَعَهُ،‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْلِمَ ٱلشُّيُوخَ بِٱلْخَطَإِ.‏ فَٱلْتِزَامُهُ ٱلصَّمْتَ بِحُجَّةِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلسَّلَامِ مَعَ ٱلْخَاطِئِ يَجْعَلُهُ شَرِيكًا فِي ٱلْخَطَإِ.‏ —‏ لا ٥:‏١‏؛‏ اِقْرَأْ امثال ٢٩:‏٢٤‏.‏

١٦ مَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلشُّيُوخُ مِنْ حَادِثَةِ يَاهُو وَيَهُورَامَ؟‏

١٦ وَثَمَّةَ رِوَايَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُظْهِرُ أَنَّ بِرَّ يَهْوَهَ أَكْثَرُ أَهَمِّيَّةً مِنْ مُسَالَمَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَقَدْ أَرْسَلَ ٱللهُ يَاهُو لِتَنْفِيذِ دَيْنُونَتِهِ فِي بَيْتِ ٱلْمَلِكِ أَخْآبَ.‏ فَخَرَجَ لِلِقَائِهِ ٱلْمَلِكُ ٱلشِّرِّيرُ يَهُورَامُ،‏ ٱبْنُ أَخْآبَ وَإِيزَابِلَ.‏ وَحِينَ رَآهُ قَالَ:‏ «أَسَلَامٌ يَا يَاهُو؟‏».‏ فَأَجَابَ يَاهُو:‏ «أَيُّ سَلَامٍ مَا دَامَتْ عَهَارَةُ إِيزَابِلَ أُمِّكَ وَشَعْوَذَاتُهَا ٱلْكَثِيرَةُ؟‏».‏ (‏٢ مل ٩:‏٢٢‏)‏ ثُمَّ أَخَذَ قَوْسَهُ وَرَمَى يَهُورَامَ بِسَهْمِهِ فَنَفَذَ فِي قَلْبِهِ.‏ وَمَاذَا يَتَعَلَّمُ ٱلشُّيُوخُ مِنَ ٱلْإِجْرَاءِ ٱلَّذِي ٱتَّخَذَهُ يَاهُو؟‏ يَجِبُ أَلَّا يَتَسَاهَلُوا مَعَ ٱلْخُطَاةِ ٱلْعَمْدِيِّينَ وَغَيْرِ ٱلتَّائِبِينَ مِنْ أَجْلِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱلسَّلَامِ.‏ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَطْرُدُوهُمْ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ لِكَيْ تَظَلَّ تَنْعَمُ بِٱلسَّلَامِ مَعَ ٱللهِ.‏ —‏ ١ كو ٥:‏١،‏ ٢،‏ ١١-‏١٣‏.‏

١٧ مَاذَا يَحْسُنُ بِكُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَفْعَلُوا لِيُحَافِظُوا عَلَى ٱلسَّلَامِ؟‏

١٧ بِمَا أَنَّ مُعْظَمَ ٱلنِّزَاعَاتِ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ تَشْمُلُ ٱلْأَخْطَاءَ ٱلطَّفِيفَةَ ٱلَّتِي لَا تَقْتَضِي ٱتِّخَاذَ إِجْرَاءٍ قَضَائِيٍّ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَنَسْتُرَ هذِهِ ٱلْأَخْطَاءَ.‏ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ:‏ «مَنْ يَسْتُرُ ٱلْمَعْصِيَةَ يَطْلُبُ ٱلْمَحَبَّةَ،‏ وَٱلَّذِي يُكَرِّرُ ٱلْكَلَامَ عَنْ أَمْرٍ يُفَرِّقُ مَنْ بَيْنَهُمْ أُلْفَةٌ».‏ (‏ام ١٧:‏٩‏)‏ وَتَطْبِيقُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ يُسَاعِدُنَا جَمِيعًا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَعَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

اَلسَّعْيُ فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ يَجْلُبُ ٱلْبَرَكَاتِ

١٨،‏ ١٩ مَا فَوَائِدُ ٱلسَّعْيِ فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ؟‏

١٨ إِذَا سَعَيْنَا فِي أَثَرِ «مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلسَّلَامِ» دَاخِلَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ نَحْصُدُ بَرَكَاتٍ جَمَّةً.‏ فَحِينَ نَتَمَثَّلُ بِطُرُقِ يَهْوَهَ،‏ نَتَمَتَّعُ بِعَلَاقَةٍ شَخْصِيَّةٍ وَثِيقَةٍ بِهِ وَنُسَاهِمُ فِي تَوْطِيدِ ٱلْوَحْدَةِ وَٱلسَّلَامِ فِي فِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ كَمَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ مَعَ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ ‹بِبِشَارَةِ ٱلسَّلَامِ›.‏ (‏اف ٦:‏١٥‏)‏ وَهكَذَا نُصْبِحُ مُجَهَّزِينَ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ ‹لِنَكُونَ مُتَرَفِّقِينَ نَحْوَ ٱلْجَمِيعِ،‏ وَلِنَمْلِكَ نَفْسَنَا عِنْدَمَا تَحْصُلُ إِسَاءَةٌ›.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٢٤‏.‏

١٩ لِنَتَذَكَّرْ أَيْضًا «أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ».‏ (‏اع ٢٤:‏١٥‏)‏ وَعِنْدَمَا يَتَحَقَّقُ هذَا ٱلرَّجَاءُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ سَيُقَامُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ مَلَايِينُ ٱلْأَشْخَاصِ بِمُخْتَلِفِ ٱلطِّبَاعِ وَٱلشَّخْصِيَّاتِ وَمِنْ شَتَّى ٱلْخَلْفِيَّاتِ وَٱلْعُصُورِ —‏ رُجُوعًا إِلَى حِينِ ‹تَأَسَّسَ ٱلْعَالَمُ›.‏ (‏لو ١١:‏٥٠،‏ ٥١‏)‏ وَسَنَحْظَى بِٱمْتِيَازٍ رَائِعٍ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْمُقَامِينَ طُرُقَ ٱلسَّلَامِ.‏ فَكَمْ سَيَكُونُ ٱلتَّدْرِيبُ ٱلَّذِي نَنَالُهُ ٱلْيَوْمَ لِلسَّعْيِ فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ مُسَاعِدًا لَنَا آنَذَاكَ!‏

‏[الحاشية]‏

^ ‎الفقرة 6‏ مِنْ أَجْلِ ٱلْحُصُولِ عَلَى إِرْشَادٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ حَوْلَ مُعَالَجَةِ ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ كَٱلِٱفْتِرَاءِ وَٱلْخِدَاعِ،‏ ٱنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدَ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّل (‏أُكْتُوبَر)‏ ١٩٩٩،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ١٧-‏٢٢‏.‏

مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟‏

‏• كَيْفَ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ إِذَا أَسَأْنَا إِلَى أَحَدٍ؟‏

‏• كَيْفَ نَسْعَى فِي أَثَرِ ٱلسَّلَامِ إِذَا أَسَاءَ أَحَدٌ إِلَيْنَا؟‏

‏• لِمَاذَا لَيْسَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يَنْحَازَ ٱلشُّيُوخُ إِلَى أَحَدِ ٱلطَّرَفَيْنِ ٱلْمُتَنَازِعَيْنِ؟‏

‏• أَوْضِحُوا لِمَاذَا لَيْسَتْ مُسَالَمَةُ ٱلْآخَرِينَ أَهَمَّ مِنْ عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٢٩]‏

يَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُسَامِحُونَ ٱلْآخَرِينَ