الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

وجدوا المسيَّا

وجدوا المسيَّا

وَجَدُوا ٱلْمَسِيَّا

‏«وَجَدْنَا ٱلْمَسِيَّا».‏ —‏ يو ١:‏٤١‏.‏

١ مَا ٱلَّذِي حَدَا بِأَنْدَرَاوُسَ أَنْ يَقُولَ:‏ «وَجَدْنَا ٱلْمَسِيَّا»؟‏

فِيمَا يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ وَاقِفٌ مَعَ ٱثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ،‏ يَرَى يَسُوعَ يَقْتَرِبُ مِنْهُمْ فَيَهْتِفُ:‏ «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ!‏».‏ وَفِي ٱلْحَالِ،‏ يَتْبَعُ أَنْدَرَاوُسُ وَٱلتِّلْمِيذُ ٱلْآخَرُ يَسُوعَ وَيَقْضِيَانِ ٱلْيَوْمَ مَعَهُ.‏ وَلَاحِقًا،‏ يَجِدُ أَنْدَرَاوُسُ أَخَاهُ سِمْعَانَ بُطْرُسَ فَيَزُفُّ إِلَيْهِ ٱلْبُشْرَى ٱلسَّارَّةَ قَائِلًا:‏ «وَجَدْنَا ٱلْمَسِيَّا»،‏ وَيَجِيءُ بِهِ إِلَى يَسُوعَ.‏ —‏ يو ١:‏٣٥-‏٤١‏.‏

٢ مَاذَا نَسْتَفِيدُ مِنْ تَفَحُّصِ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْمَسِيَّانِيَّةِ؟‏

٢ بِمُرُورِ ٱلْأَيَّامِ،‏ تُتَاحُ لِأَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ وَآخَرِينَ فُرْصَةٌ وَافِيَةٌ لِتَفَحُّصِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى ٱلْإِعْلَانِ بِٱلْفَمِ ٱلْمَلْآنِ أَنَّ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ هُوَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودُ بِهِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا سَيَتَقَوَّى إِيمَانُنَا بِكَلِمَةِ ٱللهِ وَبِمَسِيحِهِ فِيمَا نُتَابِعُ تَفَحُّصَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْمَسِيَّانِيَّةِ.‏

‏«هُوَذَا مَلِكُكِ آتٍ»‏

٣ أَيَّةُ نُبُوَّتَيْنِ تَمَّتَا بِدُخُولِ يَسُوعَ كَمَلِكٍ ظَافِرٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟‏

٣ يَدْخُلُ ٱلْمَسِيَّا كَمَلِكٍ ظَافِرٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ ذَكَرَتْ نُبُوَّةُ زَكَرِيَّا:‏ «اِفْرَحِي جِدًّا يَا ٱبْنَةَ صِهْيَوْنَ.‏ وَٱهْتِفِي هُتَافَ ٱلنَّصْرِ يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ.‏ هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ.‏ هُوَ بَارٌّ مُخَلَّصٌ،‏ مُتَوَاضِعٌ وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ،‏ عَلَى حِمَارٍ ٱبْنِ أَتَانٍ».‏ (‏زك ٩:‏٩‏)‏ وَكَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «مُبَارَكٌ ٱلْآتِي بِٱسْمِ يَهْوَهَ».‏ (‏مز ١١٨:‏٢٦‏)‏ طَبْعًا،‏ لَمْ يَكُنْ بِٱسْتِطَاعَةِ يَسُوعَ أَنْ يَتَحَكَّمَ فِي تَصَرُّفَاتِ ٱلْجَمْعِ.‏ فَقَدْ كَانَ رَدُّ فِعْلِهِمْ عَفْوِيًّا إِذْ هَتَفُوا بِفَرَحٍ غَامِرٍ،‏ وَبِذلِكَ تَمَّمُوا ٱلنُّبُوَّتَيْنِ فِي زَكَرِيَّا وَٱلْمَزَامِيرِ.‏ وَٱلْآنَ،‏ فِيمَا تَقْرَأُ ٱلرِّوَايَةَ،‏ تَصَوَّرِ ٱلْمَشْهَدَ وَٱسْمَعْ أَصْوَاتَهُمُ ٱلْمُهَلِّلَةَ.‏ —‏ اِقْرَأْ متى ٢١:‏٤-‏٩‏.‏

٤ أَوْضِحُوا مَاذَا حَدَثَ إِتْمَامًا لِلْمَزْمُورِ ١١٨:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

٤ كَثِيرُونَ يَرْفُضُونَ يَسُوعَ رَغْمَ ٱلْأَدِلَّةِ ٱلَّتِي تُبَرْهِنُ أَنَّهُ ٱلْمَسِيَّا؛‏ أَمَّا ٱللهُ فَيُكِنُّ لَهُ كُلَّ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ كَمَا أُنْبِئَ،‏ كَانَ يَسُوعُ ‹مُحْتَقَرًا وَمَرْذُولًا› مِنَ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا أَنْ يُصَدِّقُوا ٱلْبَرَاهِينَ.‏ (‏اش ٥٣:‏٣؛‏ مر ٩:‏١٢‏)‏ لكِنَّ ٱللهَ أَوْحَى إِلَى صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ أَنْ يَكْتُبَ:‏ «اَلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَفَضَهُ ٱلْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ.‏ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ كَانَ هٰذَا».‏ (‏مز ١١٨:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَقَدِ ٱقْتَبَسَ يَسُوعُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي مَعْرِضِ حَدِيثِهِ مَعَ مُقَاوِمِيهِ ٱلدِّينِيِّينَ.‏ كَمَا أَكَّدَ بُطْرُسُ أَنَّهَا تَمَّتْ فِي ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مر ١٢:‏١٠،‏ ١١؛‏ اع ٤:‏٨-‏١١‏)‏ فَيَسُوعُ صَارَ «حَجَرَ زَاوِيَةٍ أَسَاسِيًّا» لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَ ‹مُخْتَارًا كَرِيمًا عِنْدَ ٱللهِ› رَغْمَ أَنَّ عَدِيمِي ٱلْإِيمَانِ رَفَضُوهُ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٤-‏٦‏.‏

تَسْلِيمُهُ وَتَرْكُهُ

٥،‏ ٦ مَاذَا تَقُولُ ٱلنُّبُوَّةُ عَنْ تَسْلِيمِ ٱلْمَسِيَّا،‏ وَكَيْفَ تَمَّتْ؟‏

٥ صَاحِبٌ خَائِنٌ يُسَلِّمُ ٱلْمَسِيَّا.‏ أَنْبَأَ دَاوُدُ:‏ «اَلرَّجُلُ ٱلْمُسَالِمُ لِي،‏ ٱلَّذِي وَثِقْتُ بِهِ،‏ آكِلُ خُبْزِي،‏ عَظَّمَ عَلَيَّ عَقِبَهُ».‏ (‏مز ٤١:‏٩‏)‏ فِي ٱلْمَاضِي،‏ كَانَ تَنَاوُلُ ٱلْمَرْءِ ٱلطَّعَامَ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ دَلِيلًا عَلَى ٱلصَّدَاقَةِ بَيْنَهُمَا.‏ (‏تك ٣١:‏٥٤‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ تَسْلِيمَ يَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيِّ لِيَسُوعَ هُوَ خِيَانَةٌ مِنْ أَسْوَإِ نَوْعٍ.‏ وَقَدْ لَفَتَ يَسُوعُ ٱنْتِبَاهَ رُسُلِهِ إِلَى إِتْمَامِ كَلِمَاتِ دَاوُدَ ٱلنَّبَوِيَّةِ حِينَ أَشَارَ إِلَى مُسَلِّمِهِ قَائِلًا لَهُمْ:‏ «لَسْتُ أَتَكَلَّمُ عَنْ جَمِيعِكُمْ.‏ أَنَا أَعْرِفُ ٱلَّذِينَ ٱخْتَرْتُهُمْ.‏ وَلٰكِنْ لِتَتِمَّ ٱلْآيَةُ:‏ ‹اَلَّذِي كَانَ يَأْكُلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ›».‏ —‏ يو ١٣:‏١٨‏.‏

٦ يَأْخُذُ مُسَلِّمُ ٱلْمَسِيَّا ٣٠ قِطْعَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ ‏—‏ ثَمَنَ عَبْدٍ.‏ أَظْهَرَ مَتَّى مُقْتَبِسًا مِنْ زَكَرِيَّا ١١:‏١٢،‏ ١٣ أَنَّ يَسُوعَ يُسَلَّمُ لِقَاءَ هذَا ٱلْمَبْلَغِ ٱلزَّهِيدِ.‏ وَلكِنْ لِمَاذَا قَالَ مَتَّى إِنَّ هذَا مَا أَنْبَأَ بِهِ ‏«‏إِرْمِيَا ٱلنَّبِيُّ»؟‏ فِي أَيَّامِ مَتَّى،‏ رُبَّمَا كَانَ سِفْرُ إِرْمِيَا يَتَصَدَّرُ مَجْمُوعَةً مِنْ أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُ سِفْرَ زَكَرِيَّا.‏ (‏قَارِنْ لوقا ٢٤:‏٤٤‏.‏)‏ وَمَاذَا فَعَلَ يَهُوذَا بِهذَا ٱلْمَالِ ٱلْحَرَامِ؟‏ لَمْ يُنْفِقْهُ بَلْ أَلْقَاهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ ثُمَّ ذَهَبَ وَٱنْتَحَرَ.‏ —‏ مت ٢٦:‏١٤-‏١٦؛‏ ٢٧:‏٣-‏١٠‏.‏

٧ كَيْفَ تَمَّتْ زَكَرِيَّا ١٣:‏٧‏؟‏

٧ تَلَامِيذُ ٱلْمَسِيَّا يَتَبَدَّدُونَ.‏ كَتَبَ زَكَرِيَّا:‏ «اِضْرِبِ ٱلرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدَ ٱلرَّعِيَّةُ».‏ (‏زك ١٣:‏٧‏)‏ وَفِي ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «كُلُّكُمْ سَتَعْثُرُونَ بِمَا يُصِيبُنِي فِي هٰذِهِ ٱللَّيْلَةِ،‏ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:‏ ‹أَضْرِبُ ٱلرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ ٱلرَّعِيَّةِ›».‏ وَهذَا بِٱلضَّبْطِ مَا حَدَثَ.‏ فَقَدْ أَخْبَرَ مَتَّى:‏ «تَرَكَهُ ٱلتَّلَامِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا».‏ —‏ مت ٢٦:‏٣١،‏ ٥٦‏.‏

اِتِّهَامُهُ وَضَرْبُهُ

٨ أَيُّ إِتْمَامٍ شَهِدَتْهُ إِشَعْيَا ٥٣:‏٨‏؟‏

٨ يُحَاكَمُ ٱلْمَسِيَّا وَيُدَانُ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ اشعيا ٥٣:‏٨‏.‏‏)‏ فَجْرَ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ،‏ ٱجْتَمَعَ كُلُّ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ،‏ قَيَّدُوا يَسُوعَ،‏ وَسَلَّمُوهُ إِلَى ٱلْحَاكِمِ ٱلرُّومَانِيِّ بُنْطِيُوسَ بِيلَاطُسَ.‏ فَٱسْتَجْوَبَ بِيلَاطُسُ يَسُوعَ وَلَمْ يَجِدْهُ مُذْنِبًا.‏ وَلكِنْ حِينَ عَرَضَ عَلَى ٱلْجَمْعِ أَنْ يُطْلِقَهُ،‏ صَرَخُوا:‏ «عَلِّقْهُ عَلَى خَشَبَةٍ!‏» وَطَلَبُوا إِخْلَاءَ سَبِيلِ ٱلْمُجْرِمِ بَارَابَاسَ.‏ وَرَغْبَةً مِنْهُ فِي إِرْضَاءِ ٱلْجَمْعِ،‏ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ،‏ جَلَدَ يَسُوعَ بِٱلسَّوْطِ،‏ وَسَلَّمَهُ لِيُعَلَّقَ عَلَى خَشَبَةٍ.‏ —‏ مر ١٥:‏١-‏١٥‏.‏

٩ مَاذَا حَدَثَ فِي أَيَّامِ يَسُوعَ إِتْمَامًا لِلنُّبُوَّةِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٣٥:‏١١‏؟‏

٩ شُهُودُ زُورٍ يَشْهَدُونَ ضِدَّ ٱلْمَسِيَّا.‏ قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ:‏ «شُهُودُ عُنْفٍ يَقُومُونَ،‏ وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي».‏ (‏مز ٣٥:‏١١‏)‏ وَإِتْمَامًا لِلنُّبُوَّةِ،‏ فَتَّشَ «كِبَارُ ٱلْكَهَنَةِ وَكُلُّ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ .‏ .‏ .‏ عَنْ شَهَادَةِ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِيُمِيتُوهُ».‏ (‏مت ٢٦:‏٥٩‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ ‹شَهِدَ كَثِيرُونَ عَلَيْهِ زُورًا،‏ إِلَّا أَنَّ شَهَادَاتِهِمْ لَمْ تَتَّفِقْ›.‏ (‏مر ١٤:‏٥٦‏)‏ فَأَعْدَاؤُهُ ٱلْأَلِدَّاءُ لَمْ يَهْتَمُّوا إِذَا كَانَتِ ٱلشَّهَادَاتُ كَاذِبَةً أَوْ لَا؛‏ فَكُلُّ هَمِّهِمْ كَانَ ٱلْقَضَاءَ عَلَيْهِ.‏

١٠ أَوْضِحُوا كَيْفَ ٱنْطَبَقَتْ إِشَعْيَا ٥٣:‏٧‏.‏

١٠ لَا يَنْبِسُ ٱلْمَسِيَّا بِكَلِمَةٍ أَمَامَ مُتَّهِمِيهِ.‏ أَنْبَأَ إِشَعْيَا:‏ «كَانَ مَكْرُوبًا وَتَذَلَّلَ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.‏ أُتِيَ بِهِ كَشَاةٍ إِلَى ٱلذَّبْحِ،‏ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَزَّازِيهَا،‏ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ».‏ (‏اش ٥٣:‏٧‏)‏ وَهذَا مَا ٱنْطَبَقَ عَلَى يَسُوعَ.‏ فَفِيمَا «كَانَ كِبَارُ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلشُّيُوخُ يَتَّهِمُونَهُ،‏ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ».‏ وَحِينَ سَأَلَهُ بِيلَاطُسُ:‏ «أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟‏»،‏ «لَمْ يُجِبْهُ وَلَا بِكَلِمَةٍ،‏ حَتَّى تَعَجَّبَ ٱلْحَاكِمُ كَثِيرًا».‏ (‏مت ٢٧:‏١٢-‏١٤‏)‏ فَيَسُوعُ لَمْ يَرُدَّ ٱلشَّتْمَ بِٱلشَّتْمِ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٧-‏٢١؛‏ ١ بط ٢:‏٢٣‏.‏

١١ مَاذَا حَدَثَ إِتْمَامًا لِإِشَعْيَا ٥٠:‏٦ وَمِيخَا ٥:‏١‏؟‏

١١ اَلْمَسِيَّا يَتَعَرَّضُ لِلضَّرْبِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ إِشَعْيَا:‏ «أَسْلَمْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ،‏ وَخَدِّي لِنَاتِفِي ٱللِّحَى.‏ وَلَمْ أَسْتُرْ وَجْهِي عَنِ ٱلذُّلِّ وَٱلْبَصْقِ».‏ (‏اش ٥٠:‏٦‏)‏ كَمَا أَنْبَأَ مِيخَا:‏ «بِٱلْعَصَا يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ عَلَى خَدِّهِ».‏ (‏مي ٥:‏١‏)‏ تَأْكِيدًا لِإِتْمَامِ هَاتَيْنِ ٱلنُّبُوَّتَيْنِ،‏ قَالَ كَاتِبُ ٱلْإِنْجِيلِ مَرْقُسُ عَنْ يَسُوعَ:‏ «أَخَذَ بَعْضُهُمْ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ وَيُغَطُّونَ كُلَّ وَجْهِهِ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ:‏ ‹تَنَبَّأْ!‏›.‏ وَلَطَمَهُ مَأْمُورُو ٱلْمَحْكَمَةِ عَلَى وَجْهِهِ،‏ ثُمَّ أَخَذُوهُ».‏ وَأَضَافَ أَنَّ ٱلْجُنُودَ رَاحُوا «يَضْرِبُونَهُ عَلَى رَأْسِهِ بِقَصَبَةٍ وَيَبْصُقُونَ عَلَيْهِ وَيَسْجُدُونَ لَهُ [ٱسْتِهْزَاءً بِهِ] جَاثِينَ عَلَى رُكَبِهِمْ».‏ (‏مر ١٤:‏٦٥؛‏ ١٥:‏١٩‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَتَصَرَّفْ بِطَرِيقَةٍ ٱسْتِفْزَازِيَّةٍ لِيَلْقَى هذِهِ ٱلْمُعَامَلَةَ ٱلسَّيِّئَةَ.‏

أَمِينٌ حَتَّى ٱلْمَوْتِ

١٢ كَيْفَ ٱنْطَبَقَ ٱلْمَزْمُورُ ٢٢:‏١٦ وَإِشَعْيَا ٥٣:‏١٢ عَلَى يَسُوعَ؟‏

١٢ اَلْإِنْبَاءُ بِتَفَاصِيلَ عَنْ إِعْدَامِ ٱلْمَسِيَّا.‏ فَقَدْ قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ:‏ «جَمَاعَةُ فَاعِلِي ٱلسُّوءِ طَوَّقَتْنِي.‏ كَأَسَدٍ هُمْ عِنْدَ يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ».‏ (‏مز ٢٢:‏١٦‏)‏ يَذْكُرُ مَرْقُسُ مُخْبِرًا عَنْ حَادِثَةٍ مَعْرُوفَةٍ لَدَى قُرَّاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «كَانَتِ ٱلسَّاعَةُ ٱلثَّالِثَةُ [نَحْوَ ٱلتَّاسِعَةِ صَبَاحًا]،‏ فَعَلَّقُوهُ [يَسُوعَ] عَلَى ٱلْخَشَبَةِ».‏ (‏مر ١٥:‏٢٥‏)‏ وَأُنْبِئَ أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَسِيَّا سَيُحْصَى مَعَ أَثَمَةٍ.‏ فَقَدْ كَتَبَ إِشَعْيَا:‏ «سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ،‏ وَأُحْصِيَ مَعَ ٱلْمُتَعَدِّينَ».‏ (‏اش ٥٣:‏١٢‏)‏ وَفِعْلًا،‏ «عُلِّقَ مَعَهُ [يَسُوعَ] عَلَى خَشَبَةٍ لِصَّانِ،‏ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِهِ وَوَاحِدٌ عَنْ يَسَارِهِ».‏ —‏ مت ٢٧:‏٣٨‏.‏

١٣ كَيْفَ تَمَّمَ يَسُوعُ ٱلْمَزْمُورَ ٢٢:‏٧،‏ ٨‏؟‏

١٣ أَنْبَأَ دَاوُدُ بِأَنَّ ٱلْمَسِيَّا يُشْتَمُ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٢٢:‏٧،‏ ٨‏.‏‏)‏ لَقَدْ شُتِمَ يَسُوعُ وَهُوَ مُعَلَّقٌ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.‏ فَمَتَّى يُخْبِرُ:‏ «اِبْتَدَأَ ٱلْمَارَّةُ يُوَجِّهُونَ إِلَيْهِ كَلَامًا مُهِينًا وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ:‏ ‹يَا نَاقِضَ ٱلْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ،‏ خَلِّصْ نَفْسَكَ!‏ إِنْ كُنْتَ ٱبْنَ ٱللهِ فَٱنْزِلْ عَنْ خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ!‏›».‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ رَاحَ كِبَارُ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْكَتَبَةُ وَٱلشُّيُوخُ يَهْزَأُونَ بِهِ وَيَقُولُونَ:‏ «خَلَّصَ آخَرِينَ،‏ وَنَفْسُهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا!‏ إِنَّهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ.‏ لِيَنْزِلِ ٱلْآنَ عَنْ خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ فَنُؤْمِنَ بِهِ.‏ قَدِ ٱتَّكَلَ عَلَى ٱللهِ،‏ فَلْيُنَجِّهِ ٱلْآنَ إِنْ كَانَ رَاضِيًا عَنْهُ،‏ لِأَنَّهُ قَالَ:‏ ‹أَنَا ٱبْنُ ٱللهِ›».‏ (‏مت ٢٧:‏٣٩-‏٤٣‏)‏ لكِنَّ يَسُوعَ ٱحْتَمَلَ ذلِكَ بِكُلِّ وَقَارٍ.‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لَنَا!‏

١٤،‏ ١٥ أَظْهِرُوا كَيْفَ تَمَّتِ ٱلنُّبُوَّتَانِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٢:‏١٨ وَ ٦٩:‏٢١‏.‏

١٤ تُلْقَى قُرْعَةٌ عَلَى لِبَاسِ ٱلْمَسِيَّا.‏ كَتَبَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «يَتَقَاسَمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ،‏ وَعَلَى لِبَاسِي يُلْقُونَ قُرْعَةً».‏ (‏مز ٢٢:‏١٨‏)‏ وَهذَا مَا حَصَلَ.‏ فَٱلرِّوَايَةُ تُخْبِرُنَا:‏ «لَمَّا عَلَّقَ [ٱلْجُنُودُ ٱلرُّومَانُ يَسُوعَ] عَلَى ٱلْخَشَبَةِ،‏ ٱقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ ٱلْخَارِجِيَّةَ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا».‏ —‏ مت ٢٧:‏٣٥‏؛‏ اِقْرَأْ يوحنا ١٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

١٥ يُعْطَى ٱلْمَسِيَّا خَمْرًا مَمْزُوجَةً بِمَرَارَةٍ.‏ فَقَدْ قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «أَعْطَوْنِي نَبْتَ سُمٍّ طَعَامًا،‏ وَفِي عَطَشِي حَاوَلُوا أَنْ يَسْقُونِي خَلًّا».‏ (‏مز ٦٩:‏٢١‏)‏ يُخْبِرُنَا مَتَّى:‏ «أَعْطَوْهُ [يَسُوعَ] خَمْرًا مَمْزُوجَةً بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ.‏ فَذَاقَهَا وَأَبَى أَنْ يَشْرَبَ».‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ «رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفَنْجَةً وَأَشْبَعَهَا بِخَمْرٍ حَامِضَةٍ،‏ وَوَضَعَهَا عَلَى قَصَبَةٍ لِيَسْقِيَهُ».‏ —‏ مت ٢٧:‏٣٤،‏ ٤٨‏.‏

١٦ أَوْضِحُوا كَيْفَ تَمَّتِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلنَّبَوِيَّةُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٢:‏١‏.‏

١٦ يَبْدُو وَكَأَنَّ ٱللهَ تَخَلَّى عَنِ ٱلْمَسِيَّا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٢٢:‏١‏.‏‏)‏ وَفْقًا لِلنُّبُوَّةِ،‏ «فِي ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ [نَحْوَ ٱلثَّالِثَةِ بَعْدَ ٱلظُّهْرِ] صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَالٍ:‏ ‏‹إِيلِي،‏ إِيلِي،‏ لَمَا شَبَقْتَنِي؟‏›،‏ ٱلَّذِي يَعْنِي عِنْدَ تَرْجَمَتِهِ:‏ ‹إِلٰهِي،‏ إِلٰهِي،‏ لِمَاذَا تَخَلَّيْتَ عَنِّي؟‏›».‏ (‏مر ١٥:‏٣٤‏)‏ لَا يَعْنِي ذلِكَ أَنَّ يَسُوعَ فَقَدَ إِيمَانَهُ بِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّ ٱللهَ سَيَتْرُكُهُ لِأَعْدَائِهِ،‏ أَيْ سَيَرْفَعُ حِمَايَتَهُ عَنْهُ،‏ لِكَيْ تُمْتَحَنَ ٱسْتِقَامَتُهُ كَامِلًا.‏ وَبِصُرَاخِهِ هذَا تَمَّمَ ٱلْمَزْمُورَ ٢٢:‏١‏.‏

١٧ كَيْفَ تَمَّتْ زَكَرِيَّا ١٢:‏١٠ وَمَزْمُورُ ٣٤:‏٢٠‏؟‏

١٧ يُطْعَنُ ٱلْمَسِيَّا،‏ وَلكِنْ لَا يُكْسَرُ لَهُ عَظْمٌ.‏ تَقُولُ ٱلنُّبُوَّةُ إِنَّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ «يَنْظُرُونَ إِلَى ٱلَّذِي طَعَنُوهُ».‏ (‏زك ١٢:‏١٠‏)‏ كَمَا يَذْكُرُ ٱلْمَزْمُورُ ٣٤:‏٢٠‏:‏ «يَحْفَظُ [ٱللهُ] جَمِيعَ عِظَامِهِ،‏ وَاحِدٌ مِنْهَا لَا يَنْكَسِرُ».‏ وَتَأْكِيدًا لِٱنْطِبَاقِ هَاتَيْنِ ٱلنُّبُوَّتَيْنِ،‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا «أَنَّ وَاحِدًا مِنَ ٱلْجُنُودِ شَكَّ جَنْبَهُ [يَسُوعَ] بِرُمْحٍ،‏ فَخَرَجَ فِي ٱلْحَالِ دَمٌ وَمَاءٌ.‏ وَٱلَّذِي رَأَى [يُوحَنَّا] شَهِدَ،‏ وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ،‏ .‏ .‏ .‏ وَقَدْ حَدَثَ هٰذَا لِتَتِمَّ ٱلْآيَةُ:‏ ‹لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْمٌ›.‏ وَأَيْضًا تَقُولُ آيَةٌ أُخْرَى:‏ ‹سَيَنْظُرُونَ إِلَى ٱلَّذِي طَعَنُوهُ›».‏ —‏ يو ١٩:‏٣٣-‏٣٧‏.‏

١٨ كَيْفَ حَدَثَ أَنْ دُفِنَ يَسُوعُ مَعَ ٱلْأَغْنِيَاءِ؟‏

١٨ يُدْفَنُ ٱلْمَسِيَّا مَعَ ٱلْأَغْنِيَاءِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ اشعيا ٥٣:‏٥،‏ ٨،‏ ٩‏.‏‏)‏ فِي وَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ مِنْ بَعْدِ ظُهْرِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ،‏ «جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ ٱلرَّامَةِ،‏ ٱسْمُهُ يُوسُفُ» إِلَى بِيلَاطُسَ وَطَلَبَ مِنْهُ جَسَدَ يَسُوعَ،‏ فَوَافَقَ أَنْ يُسَلَّمَ إِلَيْهِ.‏ وَتُضِيفُ رِوَايَةُ مَتَّى:‏ «أَخَذَ يُوسُفُ ٱلْجَسَدَ وَلَفَّهُ فِي كَتَّانٍ جَيِّدٍ نَقِيٍّ،‏ وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ ٱلتَّذْكَارِيِّ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي كَانَ قَدْ نَقَرَهُ فِي ٱلصَّخْرِ.‏ وَدَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَابِ ٱلْقَبْرِ،‏ ثُمَّ مَضَى».‏ —‏ مت ٢٧:‏٥٧-‏٦٠‏.‏

لِنُرَحِّبْ بِٱلْمَلِكِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ

١٩ مَاذَا جَرَى ٱنْسِجَامًا مَعَ كَلِمَاتِ ٱلْمَزْمُورِ ١٦:‏١٠ ٱلنَّبَوِيَّةِ؟‏

١٩ يُقَامُ ٱلْمَسِيَّا مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ كَتَبَ دَاوُدُ:‏ «لَنْ تَتْرُكَ [يَا يَهْوَهُ] نَفْسِي فِي شِيُولَ».‏ (‏مز ١٦:‏١٠‏)‏ فِي ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ،‏ أَتَتْ بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ إِلَى ٱلْقَبْرِ حَيْثُ وُضِعَ جَسَدُ يَسُوعَ.‏ وَكَمْ دُهِشْنَ حِينَ قَالَ لَهُنَّ مَلَاكٌ مُتَجَسِّدٌ:‏ «لَا تَنْذَهِلْنَ.‏ أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ ٱلَّذِي عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ.‏ لَقَدْ أُقِيمَ،‏ وَهُوَ لَيْسَ هُنَا.‏ هَا هُوَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ»!‏ (‏مر ١٦:‏٦‏)‏ وَفِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ أَعْلَنَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لِلْجَمْعِ ٱلْحَاضِرِينَ فِي أُورُشَلِيمَ:‏ «سَبَقَ [دَاوُدُ] فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَنَّهُ لَنْ يُتَخَلَّى عَنْهُ فِي هَادِسَ وَلَنْ يَرَى جَسَدُهُ فَسَادًا».‏ (‏اع ٢:‏٢٩-‏٣١‏)‏ فَٱللهُ لَمْ يَسْمَحْ بِأَنْ يَتَحَلَّلَ جَسَدُ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ.‏ كَمَا أَقَامَهُ بِطَرِيقَةٍ عَجَائِبِيَّةٍ إِلَى حَيَاةٍ رُوحَانِيَّةٍ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٨‏.‏

٢٠ مَاذَا تَقُولُ ٱلنُّبُوَّاتُ عَنْ حُكْمِ ٱلْمَسِيَّا؟‏

٢٠ يُعْلِنُ ٱللهُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُهُ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٢:‏٧؛‏ متى ٣:‏١٧‏.‏‏)‏ وَتَمَامًا كَمَا رَحَّبَتِ ٱلْجُمُوعُ بِيَسُوعَ وَمَلَكُوتِهِ ٱلْقَادِمِ،‏ نَحْنُ نُسَرُّ بِإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ وَعَنْ حُكْمِهِ ٱلْمُبَارَكِ.‏ (‏مر ١١:‏٧-‏١٠‏)‏ فَقَرِيبًا،‏ سَيَقْضِي ٱلْمَسِيحُ عَلَى أَعْدَائِهِ عِنْدَمَا ‹يَرْكَبُ مِنْ أَجْلِ ٱلْحَقِّ وَٱلتَّوَاضُعِ وَٱلْبِرِّ›.‏ (‏مز ٢:‏٨،‏ ٩؛‏ ٤٥:‏١-‏٦‏)‏ وَفِي ظِلِّ حُكْمِهِ،‏ سَيَنْعَمُ ٱلنَّاسُ بِٱلسَّلَامِ وَٱلِٱزْدِهَارِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مز ٧٢:‏١،‏ ٣،‏ ١٢،‏ ١٦؛‏ اش ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَمَا أَعْظَمَ ٱمْتِيَازَنَا نَحْنُ شُهُودَ يَهْوَهَ أَنْ نُعْلِنَ هذِهِ ٱلْحَقَائِقَ عَنْ يَسُوعَ ٱلَّذِي يَحْكُمُ ٱلْآنَ فِي ٱلسَّمَاءِ كَمَلِكٍ مَسِيَّانِيٍّ!‏

كَيْفَ تُجِيبُونَ؟‏

‏• كَيْفَ جَرَى تَسْلِيمُ يَسُوعَ وَتَرْكُهُ؟‏

‏• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلَّتِي أُنْبِئَ بِهَا عَنْ إِعْدَامِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ؟‏

‏• لِمَ أَنْتُمْ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودُ بِهِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

أَيَّةُ نُبُوَّتَيْنِ تَمَّمَهُمَا دُخُولُ يَسُوعَ كَمَلِكٍ ظَافِرٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

مَاتَ يَسُوعُ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا،‏ لكِنَّهُ يَحْكُمُ ٱلْآنَ كَمَلِكٍ مَسِيَّانِيٍّ