الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

سر بحسب الروح تنعم بالحياة والسلام

سر بحسب الروح تنعم بالحياة والسلام

سِرْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ تَنْعَمْ بِٱلْحَيَاةِ وَٱلسَّلَامِ

‏‹لَا تَسِرْ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ بَلْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ›.‏ —‏ رو ٨:‏٤‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ أَيُّ خَطَرٍ يَتَأَتَّى عَنِ ٱلتَّلَهِّي أَثْنَاءَ ٱلْقِيَادَةِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ خَطَرٍ نَتَعَرَّضُ لَهُ إِذَا ٱلْتَهَيْنَا عَنْ عِبَادَةِ يَهْوَهَ؟‏

 ‏«اَلتَّلَهِّي أَثْنَاءَ ٱلْقِيَادَةِ آفَةٌ مُتَفَشِّيَةٌ،‏ وَيَبْدُو أَنَّهَا تَتَفَاقَمُ سَنَةً تِلْوَ ٱلْأُخْرَى»،‏ هذَا مَا أَدْلَى بِهِ وَزِيرُ ٱلنَّقْلِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ.‏ وَٱلْهَوَاتِفُ ٱلْخَلَوِيَّةُ هِيَ مِنَ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلَّتِي تَصْرِفُ ٱنْتِبَاهَ ٱلسَّائِقِ عَمَّا يُفْتَرَضُ أَنْ يَكُونَ شَاغِلَهُ ٱلْأَوْحَدَ:‏ اَلْقِيَادَةِ.‏ فَأَكْثَرُ مِنْ ثُلْثِ ٱلَّذِينَ شَمَلَهُمْ أَحَدُ ٱلِٱسْتِطْلَاعَاتِ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ تَعَرَّضُوا أَوْ كَادُوا يَتَعَرَّضُونَ لِحَادِثِ ٱصْطِدَامٍ مَعَ سَيَّارَةٍ سَائِقُهَا مُنْشَغِلٌ بِهَاتِفِهِ ٱلْخَلَوِيِّ.‏ فَمَعَ أَنَّ إِنْجَازَ عِدَّةِ مَهَامَّ فِي آنٍ وَاحِدٍ يَبْدُو عَمَلِيًّا،‏ فَهُوَ يُفْضِي أَحْيَانًا إِلَى نَتَائِجَ مَأْسَاوِيَّةٍ.‏

٢ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ فِي عَلَاقَتِنَا بِٱللّٰهِ.‏ فَكَمَا أَنَّ ٱلسَّائِقَ ٱلْمُلْتَهِيَ يَعْجَزُ فِي ٱلْغَالِبِ عَنْ مُلَاحَظَةِ إِشَارَاتِ ٱلْخَطَرِ،‏ كَذلِكَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُلْتَهِي عَنْ عِبَادَةِ يَهْوَهَ يُعَرِّضُ نَفْسَهُ لِلْأَذَى بِكُلِّ سُهُولَةٍ.‏ فَإِذَا سَمَحْنَا لِأَنْفُسِنَا أَنْ نَحِيدَ عَنْ مَسْلَكِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ وَنَشَاطَاتِنَا ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ،‏ فَسَتَتَحَطَّمُ بِنَا سَفِينَةُ ٱلْإِيمَانِ.‏ (‏١ تي ١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ حَذَّرَ مِنْ هذَا ٱلْخَطَرِ حِينَ نَبَّهَ رُفَقَاءَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا:‏ «مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ إِنَّمَا هُوَ مَوْتٌ،‏ وَأَمَّا مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ فَهُوَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ».‏ (‏رو ٨:‏٦‏)‏ فَمَاذَا قَصَدَ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟‏ وَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ «مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ» وَنَسْعَى وَرَاءَ «مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ»؟‏

‏‹لَا حُكْمَ عَلَيْهِمْ›‏

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ عَنْ أَيِّ صِرَاعٍ شَخْصِيٍّ كَتَبَ بُولُسُ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ تَهُمُّنَا حَالَةُ بُولُسَ؟‏

٣ كَتَبَ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ رُومَا عَنْ صِرَاعٍ خَاضَهُ شَخْصِيًّا،‏ نِزَاعٍ بَيْنَ جَسَدِهِ وَعَقْلِهِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏‏)‏ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَقْصِدْ تَبْرِيرَ تَصَرُّفَاتِهِ أَوِ ٱلْإِشْفَاقَ عَلَى ذَاتِهِ وَكَأَنَّهُ يَرْزَحُ تَحْتَ ثِقْلِ ٱلْخَطِيَّةِ مَغْلُوبًا عَلَى أَمْرِهِ.‏ فَهُوَ كَانَ مَسِيحِيًّا نَاضِجًا وَمَمْسُوحًا بِٱلرُّوحِ ٱخْتِيرَ ‹رَسُولًا لِلْأُمَمِ›.‏ (‏رو ١:‏١؛‏ ١١:‏١٣‏)‏ فَلِمَ كَتَبَ إِذًا عَنْ صِرَاعِهِ هذَا؟‏

٤ كَانَ بُولُسُ يَعْتَرِفُ بِصِدْقٍ أَنَّهُ عَاجِزٌ بِجُهْدِهِ ٱلْخَاصِّ عَنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ قَدْرَ مَا يُرِيدُ.‏ وَٱلسَّبَبُ؟‏ يُجِيبُ هُوَ نَفْسُهُ:‏ «اَلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَ ٱللّٰهِ».‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ فَكَمُتَحَدِّرٍ مِنْ آدَمَ،‏ كَانَ بُولُسُ يُعَانِي مِنْ تَأْثِيرَاتِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى جَسَدِهِ ٱلنَّاقِصِ.‏ وَنَحْنُ نَتَفَهَّمُهُ لِأَنَّنَا جَمِيعًا نَاقِصُونَ وَنُوَاجِهُ كُلَّ يَوْمٍ صِرَاعَاتٍ مُمَاثِلَةً.‏ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ وُجُودَ تَلْهِيَاتٍ كَثِيرَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تُحَوِّلَ ٱنْتِبَاهَنَا وَتُبْعِدَنَا عَنِ ‹ٱلطَّرِيقِ ٱلْحَرِجِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ›.‏ (‏مت ٧:‏١٤‏)‏ لكِنَّ حَالَةَ بُولُسَ لَمْ تَكُنْ مَيْؤُوسًا مِنْهَا،‏ وَكَذَا حَالَتُنَا نَحْنُ.‏

٥ مِنْ أَيْنَ ٱسْتَمَدَّ بُولُسُ ٱلرَّاحَةَ وَٱلْمُسَاعَدَةَ؟‏

٥ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «مَنْ يُنَجِّينِي .‏ .‏ .‏؟‏ اَلشُّكْرُ لِلّٰهِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ رَبِّنَا!‏».‏ (‏رو ٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَبَعْدَ ذلِكَ خَاطَبَ ٱلَّذِينَ «فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ»،‏ أَيِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٨:‏١،‏ ٢‏.‏‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يَتَبَنَّاهُمْ يَهْوَهُ كَأَبْنَاءٍ لَهُ دَاعِيًا إِيَّاهُمْ لِيَكُونُوا «شُرَكَاءَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ».‏ (‏رو ٨:‏١٤-‏١٧‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ هذَا ٱلرُّوحِ ٱلْمُقْتَرِنَةِ بِإِيمَانِهِمْ بِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ يَسْتَطِيعُونَ إِحْرَازَ ٱلنَّصْرِ فِي ٱلصِّرَاعِ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ بُولُسُ وَٱلْخُرُوجَ مِنْهُ ‹لَا حُكْمَ عَلَيْهِمْ›.‏ فَهُمْ يَتَحَرَّرُونَ «مِنْ شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ».‏

٦ لِمَ يَنْبَغِي لِكَافَّةِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ أَنْ يَفْهَمُوا كَلِمَاتِ بُولُسَ؟‏

٦ صَحِيحٌ أَنَّ بُولُسَ وَجَّهَ كَلَامَهُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ لكِنَّ مَا قَالَهُ عَنْ رُوحِ ٱللّٰهِ وَذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ يَنْفَعُ جَمِيعَ خُدَّامِ يَهْوَهَ مَهْمَا كَانَ رَجَاؤُهُمْ.‏ فَبِمَا أَنَّهُ أَسْدَى هذِهِ ٱلْمَشُورَةَ بِوَحْيٍ إِلهِيٍّ،‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَفْهَمَهَا كَافَّةُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ وَيَسْعَوْا لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْهَا.‏

كَيْفَ ‹حَكَمَ ٱللّٰهُ عَلَى ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْجَسَدِ›‏

٧،‏ ٨ (‏أ)‏ بِأَيِّ مَعْنًى ‹أَضْعَفَ ٱلْجَسَدُ ٱلشَّرِيعَةَ›؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا حَقَّقَ ٱللّٰهُ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ وَٱلْفِدْيَةِ؟‏

٧ فِي ٱلْإِصْحَاحِ ٧ مِنْ رُومَا‏،‏ ٱعْتَرَفَ بُولُسُ بِقُوَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ عَلَى ٱلْجَسَدِ ٱلنَّاقِصِ.‏ وَفِي ٱلْإِصْحَاحِ ٨ عَلَّقَ عَلَى قُوَّةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَقَدْ أَوْضَحَ كَيْفَ لِرُوحِ ٱللّٰهِ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي صِرَاعِهِمْ ضِدَّ قُوَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ بِحَيْثُ يَعِيشُونَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ وَيَحُوزُونَ رِضَاهُ.‏ وَبَيَّنَ أَنَّ ٱللّٰهَ حَقَّقَ،‏ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ وَذَبِيحَةِ ٱبْنِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ مَا عَجِزَتْ عَنْهُ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ.‏

٨ فَٱلشَّرِيعَةُ بِوَصَايَاهَا ٱلْكَثِيرَةِ حَكَمَتْ عَلَى ٱلْخُطَاةِ.‏ وَرُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ فِي ظِلِّ ٱلشَّرِيعَةِ كَانُوا نَاقِصِينَ وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ تَقْدِيمُ ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْمُلَائِمَةِ لِلتَّكْفِيرِ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ لِذلِكَ ‹أَضْعَفَ ٱلْجَسَدُ ٱلشَّرِيعَةَ›.‏ لكِنَّ ٱللّٰهَ «بِإِرْسَالِ ٱبْنِهِ .‏ .‏ .‏ فِي شَبَهِ ٱلْجَسَدِ ٱلْخَاطِئِ» وَتَقْدِيمِهِ فِدْيَةً،‏ «حَكَمَ عَلَى ٱلْخَطِيَّةِ فِي ٱلْجَسَدِ» مُتَغَلِّبًا بِٱلتَّالِي عَلَى «عَجْزِ ٱلشَّرِيعَةِ».‏ وَعَلَيْهِ،‏ يُحْسَبُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ أَبْرَارًا عَلَى أَسَاسِ إِيمَانِهِمْ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ وَيَجْرِي تَشْجِيعُهُمْ ‹أَلَّا يَسِيرُوا بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ بَلْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ›.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٨:‏٣،‏ ٤‏.‏‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُدَاوِمُوا عَلَى ذلِكَ بِأَمَانَةٍ حَتَّى نِهَايَةِ مَسْلَكِهِمِ ٱلْأَرْضِيِّ كَيْ يُمْنَحُوا «تَاجَ ٱلْحَيَاةِ».‏ —‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏

٩ مَا مَعْنَى كَلِمَةِ «شَرِيعَةٍ» ٱلْوَارِدَةِ فِي رُومَا ٨:‏٢‏؟‏

٩ وَفَضْلًا عَنِ «ٱلشَّرِيعَةِ»،‏ أَتَى بُولُسُ عَلَى ذِكْرِ «شَرِيعَةِ ٱلرُّوحِ» وَ «شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ».‏ (‏رو ٨:‏٢‏)‏ فَمَاذَا قَصَدَ؟‏ لَا تُشِيرُ كَلِمَةُ «شَرِيعَةٍ» هُنَا إِلَى قَوَاعِدَ مُحَدَّدَةٍ كَٱلَّتِي تُؤَلِّفُ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ.‏ يُورِدُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ:‏ «إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلَّتِي تُقَابِلُ شَرِيعَةً هُنَا تَعْنِي مَبْدَأً نَابِعًا مِنَ ٱلدَّاخِلِ يُوَجِّهُ تَصَرُّفَاتِ ٱلْمَرْءِ،‏ خَيِّرَةً كَانَتْ أَمْ شِرِّيرَةً،‏ فَاعِلًا فِعْلَ ٱلْقَانُونِ.‏ وَتُشِيرُ هذِهِ ٱلْكَلِمَةُ أَيْضًا إِلَى مِقْيَاسِ ٱلْمَرْءِ فِي ٱلْحَيَاةِ».‏

١٠ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِينَا شَرِيعَةُ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ؟‏

١٠ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ،‏ وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا أَخْطَأُوا».‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ فَبِمَا أَنَّنَا ذُرِّيَّةُ آدَمَ،‏ فَنَحْنُ جَمِيعًا تَحْتَ تَأْثِيرِ شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ فَجَسَدُنَا ٱلْخَاطِئُ يَدْفَعُنَا بِٱسْتِمْرَارٍ إِلَى فِعْلِ أُمُورٍ تُحْزِنُ ٱللّٰهَ وَعَاقِبَتُهَا ٱلْوَحِيدَةُ هِيَ ٱلْمَوْتُ.‏ وَفِي ٱلرِّسَالَةِ إِلَى أَهْلِ غَلَاطِيَةَ،‏ دَعَا بُولُسُ أَفْعَالًا وَصِفَاتٍ كَهذِهِ «أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ».‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ مِثْلَ هٰذِهِ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ».‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَهؤُلَاءِ مَثَلُهُمْ مَثَلُ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ.‏ (‏رو ٨:‏٤‏)‏ ‹فَٱلْمَبْدَأُ ٱلدَّاخِلِيُّ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ تَصَرُّفَاتِهِمْ› وَكَذلِكَ ‹مِقْيَاسُهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ› جَسَدِيَّانِ بِكُلِّ مَا فِي ٱلْكَلِمَةِ مِنْ مَعْنًى.‏ وَلكِنْ هَلِ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْعَهَارَةَ أَوِ ٱلصَّنَمِيَّةَ أَوِ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ أَوْ يَقْتَرِفُونَ خَطَايَا جَسِيمَةً أُخْرَى هُمْ فَقَطْ مَنْ يَسِيرُ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ؟‏ كَلَّا،‏ فَأَعْمَالُ ٱلْجَسَدِ تَشْمُلُ أَيْضًا مَا قَدْ يَعْتَبِرُهُ ٱلْبَعْضُ عُيُوبًا فِي ٱلشَّخْصِيَّةِ مِثْلَ ٱلْغَيْرَةِ وَنَوْبَاتِ ٱلْغَضَبِ وَٱلْمُخَاصَمَاتِ وَٱلْحَسَدِ.‏ وَمَنْ فِي وُسْعِهِ ٱلْقَوْلُ إِنَّهُ تَحَرَّرَ كُلِّيًّا مِنَ ٱلسَّيْرِ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ؟‏!‏

١١،‏ ١٢ أَيُّ تَدْبِيرٍ هَيَّأَهُ يَهْوَهُ لِمُسَاعَدَتِنَا عَلَى ٱلتَّحَرُّرِ مِنْ شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ،‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَتَمَتَّعَ بِرِضَاهُ؟‏

١١ كَمْ نَحْنُ سُعَدَاءُ لِأَنَّ يَهْوَهَ فَسَحَ لَنَا ٱلْمَجَالَ لِنَتَغَلَّبَ عَلَى شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ!‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنَّ ٱللّٰهَ أَحَبَّ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ لِكَيْلَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ،‏ بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».‏ فَبِقُبُولِ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ وَمُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُفْلِتَ مِنَ ٱلْحُكْمِ ٱلنَّاجِمِ عَنْ خَطِيَّتِنَا ٱلْمَوْرُوثَةِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ يَكُونُ لِسَانُ حَالِنَا كَلِمَاتِ بُولُسَ:‏ «اَلشُّكْرُ لِلّٰهِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ رَبِّنَا!‏».‏

١٢ فَنَحْنُ فِي وَضْعِنَا هذَا أَشْبَهُ بِمَنْ يَتَلَقَّى ٱلْعِلَاجَ مِنْ مَرَضٍ خَطِيرٍ.‏ فَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَتَعَافَى تَمَامًا فَعَلَيْنَا إِطَاعَةُ أَوَامِرِ ٱلطَّبِيبِ بِحَذَافِيرِهَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ مُمَارَسَةَ ٱلْإِيمَانِ بِٱلْفِدْيَةِ يُمْكِنُ أَنْ تُحَرِّرَنَا مِنْ شَرِيعَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ،‏ لكِنَّنَا مَا زِلْنَا نَاقِصِينَ وَخُطَاةً.‏ لِذَا عَلَيْنَا فِعْلُ ٱلْمَزِيدِ كَيْ نَنْعَمَ بِصِحَّةٍ رُوحِيَّةٍ جَيِّدَةٍ وَنَتَمَتَّعَ بِرِضَى ٱللّٰهِ وَبَرَكَتِهِ.‏ مِنْ هُنَا،‏ طَرَحَ بُولُسُ أَيْضًا مَوْضُوعَ ٱلسَّيْرِ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ فِي حَدِيثِهِ عَنْ إِتْمَامِ «مَطْلَبِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْبَارِّ».‏

كَيْفَ تَسِيرُ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ؟‏

١٣ مَاذَا يَعْنِي ٱلسَّيْرُ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ؟‏

١٣ حِينَ نَسِيرُ بِٱتِّجَاهِ مَكَانٍ أَوْ هَدَفٍ مُحَدَّدٍ،‏ نُوَاصِلُ ٱلتَّقَدُّمَ نَحْوَهُ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَتَطَلَّبُ ٱلسَّيْرُ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ إِحْرَازَ تَقَدُّمٍ رُوحِيٍّ مُنْتَظِمٍ،‏ لَا بُلُوغَ ٱلْكَمَالِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏١ تي ٤:‏١٥‏)‏ فَيَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْعَى قَدْرَ ٱسْتِطَاعَتِنَا لِلسَّيْرِ،‏ أَيْ عَيْشِ حَيَاتِنَا،‏ بِحَسَبِ تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ.‏ فَهذَا يُكْسِبُنَا مَرْضَاةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ غل ٥:‏١٦‏.‏

١٤ إِلَامَ يَمِيلُ «ٱلَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ»؟‏

١٤ يَتَحَدَّثُ بُولُسُ بَعْدَ ذلِكَ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ رُومَا عَنْ نَوْعَيْنِ مِنَ ٱلنَّاسِ فِكْرُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُوَجَّهٌ بِعَكْسِ ٱلْآخَرِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٨:‏٥‏.‏‏)‏ إِنَّ كَلِمَةَ «ٱلْجَسَدِ» فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ لَا تَعْنِي بِٱلضَّرُورَةِ جِسْمَ ٱلْإِنْسَانِ.‏ فَهِيَ تُسْتَعْمَلُ أَحْيَانًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى طَبِيعَةِ جَسَدِنَا ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلنَّاقِصَةِ.‏ وَهذِهِ ٱلطَّبِيعَةُ هِيَ وَرَاءَ ٱلنِّزَاعِ ٱلْقَائِمِ بَيْنَ ٱلْجَسَدِ وَٱلْعَقْلِ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ بُولُسُ آنِفًا.‏ وَلكِنْ بِخِلَافِ بُولُسَ،‏ إِنَّ «ٱلَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ» لَا يُحَاوِلُونَ أَسَاسًا مُحَارَبَةَ مُيُولِهِمِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ فَعِوَضَ أَنْ يَأْخُذُوا فِي ٱلْحُسْبَانِ مَا يَطْلُبُهُ ٱللّٰهُ مِنْهُمْ وَيَقْبَلُوا مُسَاعَدَتَهُ،‏ تَرَاهُمْ يَمِيلُونَ إِلَى ‹تَوْجِيهِ فِكْرِهِمْ إِلَى أُمُورِ ٱلْجَسَدِ›،‏ مُنْصَرِفِينَ فِي ٱلْغَالِبِ إِلَى إِمْتَاعِ أَنْفُسِهِمْ وَإِشْبَاعِ رَغَبَاتِهِمِ ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ أَمَّا «ٱلَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ» فَيَمِيلُونَ إِلَى تَوْجِيهِ فِكْرِهِمْ نَحْوَ «أُمُورِ ٱلرُّوحِ»،‏ أَيِ ٱلتَّدَابِيرِ وَٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏

١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ كَيْفَ يُؤَثِّرُ تَوْجِيهُ ٱلْفِكْرِ إِلَى أَمْرٍ مَا عَلَى ٱلْمَوْقِفِ ٱلْعَقْلِيِّ؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ ٱلِٱتِّجَاهُ ٱلْفِكْرِيُّ لَدَى مُعْظَمِ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ؟‏

١٥ اِقْرَأْ روما ٨:‏٦‏.‏ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ٱلْمَرْءُ بِعَمَلٍ مَا،‏ جَيِّدًا كَانَ أَمْ رَدِيئًا،‏ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يُوَجِّهَ فِكْرَهُ إِلَيْهِ.‏ وَٱلَّذِينَ يُوَجِّهُونَ فِكْرَهُمْ دَوْمًا إِلَى أُمُورِ ٱلْجَسَدِ سُرْعَانَ مَا يُنَمُّونَ مَوْقِفًا أَوْ مَيْلًا عَقْلِيًّا يَتَمَحْوَرُ كَامِلًا حَوْلَ هذِهِ ٱلْأُمُورِ.‏ فَتُصْبِحُ شُغْلَهُمُ ٱلشَّاغِلَ مُسْتَحْوِذَةً فِي ٱلْغَالِبِ عَلَى أَفْكَارِهِمْ وَٱهْتِمَامَاتِهِمْ وَأَحَاسِيسِهِمْ.‏

١٦ وَبِمَ يَنْشَغِلُ مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ؟‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «كُلُّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ —‏ شَهْوَةُ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةُ ٱلْعُيُونِ وَٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ —‏ لَيْسَ مِنَ ٱلْآبِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلْعَالَمِ».‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ وَتَشْمُلُ هذِهِ ٱلشَّهَوَاتُ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ ٱلْجِنْسِيَّ،‏ حُبَّ ٱلْبُرُوزِ،‏ وَٱقْتِنَاءَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ فَٱلْكُتُبُ،‏ ٱلْمَجَلَّاتُ،‏ ٱلصُّحُفُ،‏ ٱلْأَفْلَامُ،‏ بَرَامِجُ ٱلتِّلِفِزْيُونِ،‏ وَٱلْإِنْتِرْنِت تُمْطِرُنَا بِفَيْضٍ مِنَ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي تُرَوِّجُ لِهذِهِ ٱلشَّهَوَاتِ.‏ وَمَرَدُّ ذلِكَ بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ هُوَ أَنَّ غَالِبِيَّةَ ٱلنَّاسِ يُحِبُّونَهَا وَيُوَجِّهُونَ فِكْرَهُمْ إِلَيْهَا.‏ لكِنْ «مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ إِنَّمَا هُوَ مَوْتٌ» رُوحِيٌّ ٱلْآنَ وَحَرْفِيٌّ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ.‏ وَٱلسَّبَبُ «أَنَّ مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلّٰهِ،‏ إِذْ إِنَّهُ لَيْسَ خَاضِعًا لِشَرِيعَةِ ٱللّٰهِ،‏ بَلْ لَا يَسْتَطِيعُ ٱلْخُضُوعَ لَهَا.‏ فَٱلَّذِينَ هُمْ فِي ٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْجَسَدِ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا ٱللّٰهَ».‏ —‏ رو ٨:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٧،‏ ١٨ كَيْفَ نَسْعَى وَرَاءَ مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ،‏ وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟‏

١٧ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ «مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ .‏ .‏ .‏ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ»،‏ أَيْ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ وَسَلَامٌ مَعَ ٱلذَّاتِ وَمَعَ ٱللّٰهِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ.‏ فَكَيْفَ لَنَا أَنْ نَسْعَى وَرَاءَ «مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ»؟‏ بِتَوْجِيهِ فِكْرِنَا عَلَى ٱلدَّوَامِ إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ فَاسِحِينَ ٱلْمَجَالَ أَنْ يَنْمُوَ فِي دَاخِلِنَا مَيْلٌ أَوْ مَوْقِفٌ رُوحِيٌّ.‏ وَفِيمَا نَفْعَلُ ذلِكَ،‏ يَصِيرُ ٱتِّجَاهُ فِكْرِنَا «خَاضِعًا لِشَرِيعَةِ ٱللّٰهِ» وَ «فِي ٱنْسِجَامٍ مَعَ» أَفْكَارِهِ.‏ وَحِينَ تَعْتَرِضُ سَبِيلَنَا تَجْرِبَةٌ مَا،‏ لَنْ نَحْتَارَ فِي أَمْرِنَا مُتَسَائِلِينَ أَيُّ مَسْلَكٍ يَنْبَغِي لَنَا ٱتِّبَاعُهُ بَلْ سَنَنْدَفِعُ إِلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارِ ٱلصَّائِبِ،‏ ٱلْقَرَارِ ٱلْمُنْسَجِمِ مَعَ ٱلرُّوحِ.‏

١٨ لِذَا مِنَ ٱلْحَيَوِيِّ أَنْ نُوَجِّهَ فِكْرَنَا إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ ‹نُمَنْطِقَ أَذْهَانَنَا لِلْعَمَلِ› جَاعِلِينَ حَيَاتَنَا تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ رُوتِينٍ رُوحِيٍّ يَشْمُلُ ٱلصَّلَاةَ بِٱنْتِظَامٍ،‏ قِرَاءَةَ وَدَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَٱلْخِدْمَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ (‏١ بط ١:‏١٣‏)‏ فَعِوَضَ ٱلسَّمَاحِ لِأُمُورِ ٱلْجَسَدِ بِتَلْهِيَتِنَا،‏ لِنُوَجِّهْ فِكْرَنَا إِلَى أُمُورِ ٱلرُّوحِ.‏ وَهكَذَا نَسْتَمِرُّ فِي ٱلسَّيْرِ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ وَنَحْصُدُ بَرَكَاتٍ جَزِيلَةً لِأَنَّ مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ.‏ —‏ غل ٦:‏٧،‏ ٨‏.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• مَاذَا كَانَ «عَجْزُ ٱلشَّرِيعَةِ»،‏ وَكَيْفَ تَغَلَّبَ ٱللّٰهُ عَلَيْهِ؟‏

‏• مَا هِيَ «شَرِيعَةُ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ»،‏ وَكَيْفَ نَتَحَرَّرُ مِنْهَا؟‏

‏• مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَسْعَى وَرَاءَ «مَا يُرِيدُهُ ٱلرُّوحُ»؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحتين ١٢ و ١٣]‏

هَلْ تَسِيرُ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ أَمْ بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ؟‏