الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«على فهمك لا تعتمد»‏

‏«على فهمك لا تعتمد»‏

‏«عَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ»‏

‏«اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ».‏ —‏ ام ٣:‏٥‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ أَيَّةُ ظُرُوفٍ قَدْ نُوَاجِهُهَا؟‏ (‏ب)‏ عَلَى مَنْ يَجِبُ أَنْ نَعْتَمِدَ حِينَ تُلِمُّ بِنَا ٱلشَّدَائِدُ،‏ نَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ هَامَّةً،‏ أَوْ نُقَاوِمُ ٱلتَّجَارِبَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

 لَيْلَى a مُوَظَّفَةٌ فِي شَرِكَةٍ قَلَّصَتْ أَعْمَالَهَا وَسَرَّحَتْ عَدَدًا مِنْ مُوَظَّفِيهَا.‏ وَهِيَ تَشْعُرُ أَنَّ دَوْرَهَا قَدْ حَانَ.‏ وَلكِنْ مَاذَا تَفْعَلُ إِنْ خَسِرَتْ عَمَلَهَا؟‏ كَيْفَ تَدْفَعُ ٱلْفَوَاتِيرَ ٱلْمُتَرَتِّبَةَ عَلَيْهَا؟‏ پَامِيلَا أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تَرْغَبُ فِي ٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَعْظَمُ إِلَى مُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَلكِنْ هَلْ قَرَارُهَا بِٱلِٱنْتِقَالِ صَائِبٌ؟‏ دَانِي شَابٌّ يُوَاجِهُ مُشْكِلَةً مِنْ نَوْعٍ آخَرَ.‏ فَقَدْ شَاهَدَ ٱلْفَنَّ ٱلْإِبَاحِيَّ فِي صِغَرِهِ.‏ وَهَا هُوَ ٱلْآنَ فِي عِشْرِينَاتِهِ يَتَعَرَّضُ لِإِغْرَاءٍ قَوِيٍّ بِمُمَارَسَةِ تِلْكَ ٱلْعَادَةِ مُجَدَّدًا.‏ فَكَيْفَ لَهُ أَنْ يَكْبَحَ مَيْلَهُ هذَا؟‏

٢ عَلَى مَنْ تَعْتَمِدُ حِينَ تُلِمُّ بِكَ ٱلشَّدَائِدُ،‏ تَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ هَامَّةً،‏ أَوْ تُقَاوِمُ ٱلتَّجَارِبَ؟‏ هَلْ تَتَّكِلُ فَقَطْ عَلَى نَفْسِكَ أَمْ ‹تُلْقِي عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ›؟‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢‏)‏ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «عَيْنَا يَهْوَهَ نَحْوَ ٱلْأَبْرَارِ،‏ وَأُذُنَاهُ إِلَى ٱسْتِغَاثَتِهِمْ».‏ (‏مز ٣٤:‏١٥‏)‏ فَكَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِنَا وَلَا نَعْتَمِدَ عَلَى فَهْمِنَا!‏ —‏ ام ٣:‏٥‏.‏

٣ (‏أ)‏ مَاذَا يَعْنِي ٱلِٱتِّكَالُ عَلَى يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ يَمِيلُ ٱلْبَعْضُ إِلَى ٱلِٱعْتِمَادِ عَلَى فَهْمِهِمْ؟‏

٣ يَعْنِي ٱلِٱتِّكَالُ عَلَى يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ فِعْلَ ٱلْأُمُورِ عَلَى طَرِيقَتِهِ،‏ حَسَبَ مَشِيئَتِهِ.‏ وَهذَا يَقْتَضِي حَتْمًا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَيْهِ بِٱسْتِمْرَارٍ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ.‏ لكِنَّ كَثِيرِينَ يَشُقُّ عَلَيْهِمِ ٱلِٱعْتِمَادُ كُلِّيًّا عَلَى يَهْوَهَ.‏ تَعْتَرِفُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ ٱسْمُهَا لِين:‏ «وَاجَهْتُ صِرَاعًا دَائِمًا كَيْ أَتَعَلَّمَ ٱلِٱتِّكَالَ تَمَامًا عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَمَا مِنْ عَلَاقَةٍ تَجْمَعُنِي بِأَبِي،‏ وَأُمِّي لَمْ تَمْنَحْنِي أَيَّةَ عِنَايَةٍ عَاطِفِيَّةٍ أَوْ جَسَدِيَّةٍ.‏ لِذَا ٱعْتَدْتُ مُنْذُ صِغَرِي أَنْ أَهْتَمَّ بِنَفْسِي».‏ إِنَّ خَلْفِيَّةَ لِين صَعَّبَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَعْتَبِرَ أَحَدًا مُتَّكَلَهَا.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَعْتَمِدُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِسَبَبِ نَجَاحَاتِهِمْ وَمَقْدِرَاتِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ يَسْتَنِدُ شَيْخٌ إِلَى خِبْرَتِهِ فَيَرُوحُ يُسَوِّي شُؤُونَ ٱلْجَمَاعَةِ دُونَ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى ٱللّٰهِ أَوَّلًا.‏

٤ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٤ لكِنَّ يَهْوَهَ يَتَوَقَّعُ مِنَّا أَنْ نَسْعَى بِإِخْلَاصٍ لِلْعَمَلِ بِمُوجِبِ صَلَوَاتِنَا وَبِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشِيئَتِهِ.‏ فَكَيْفَ نُوَازِنُ بَيْنَ إِلْقَاءِ هُمُومِنَا عَلَيْهِ وَبَيْنَ بَذْلِ ٱلْجُهْدِ لِحَلِّ مَشَاكِلِنَا ٱلْعَوِيصَةِ؟‏ مِمَّ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذَرَ حِينَ نَتَّخِذُ ٱلْقَرَارَاتِ؟‏ وَمَا أَهَمِّيَّةُ ٱلصَّلَاةِ عِنْدَ مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ؟‏ سَنُجِيبُ عَنْ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ بِٱلتَّأَمُّلِ فِي أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

حِينَ تُلِمُّ بِنَا ٱلشَّدَائِدُ

٥،‏ ٦ كَيْفَ تَصَرَّفَ حَزَقِيَّا حِينَ هَدَّدَهُ مَلِكُ أَشُّورَ؟‏

٥ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا «ٱلْتَصَقَ بِيَهْوَهَ وَلَمْ يَحِدْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ،‏ بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى».‏ نَعَمْ،‏ «وَثِقَ [حَزَقِيَّا] بِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ».‏ (‏٢ مل ١٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَكَيْفَ تَصَرَّفَ حِينَ أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ ٱلْأَشُّورِيُّ سَنْحَارِيبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ مَنْدُوبِينَ عَنْهُ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ رَبْشَاقَى،‏ وَمَعَهُمْ جَيْشٌ عَظِيمٌ؟‏ فَهذَا ٱلْجَيْشُ ٱلْأَشُّورِيُّ ٱلْقَوِيُّ سَبَقَ أَنِ ٱسْتَوْلَى عَلَى عَدَدٍ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا ٱلْمُحَصَّنَةِ،‏ وَهَا هُوَ سَنْحَارِيبُ ٱلْآنَ قَدْ وَضَعَ أُورُشَلِيمَ نُصْبَ عَيْنَيْهِ.‏ فَمَا كَانَ مِنْ حَزَقِيَّا إِلَّا أَنْ قَصَدَ بَيْتَ يَهْوَهَ وَرَاحَ يُصَلِّي:‏ «يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ خَلِّصْنَا مِنْ يَدِهِ،‏ لِتَعْرِفَ مَمَالِكُ ٱلْأَرْضِ كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱللّٰهُ وَحْدَكَ».‏ —‏ ٢ مل ١٩:‏١٤-‏١٩‏.‏

٦ وَقَدْ عَمِلَ حَزَقِيَّا بِمُقْتَضَى صَلَاتِهِ.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَ،‏ أَمَرَ ٱلشَّعْبَ أَلَّا يَرُدُّوا عَلَى تَعْيِيرَاتِ رَبْشَاقَى.‏ كَمَا أَرْسَلَ وَفْدًا إِلَى إِشَعْيَا ٱلنَّبِيِّ مُلْتَمِسًا مِنْهُ ٱلْمَشُورَةَ.‏ (‏٢ مل ١٨:‏٣٦؛‏ ١٩:‏١،‏ ٢‏)‏ فِعْلًا،‏ ٱتَّخَذَ حَزَقِيَّا ٱلْخُطُوَاتِ ٱلصَّائِبَةَ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ لَمْ يُفَتِّشْ عَنْ حَلٍّ يُخَالِفُ مَشِيئَةَ إِلهِهِ كَطَلَبِ ٱلدَّعْمِ مِنْ مِصْرَ أَوِ ٱلْأُمَمِ ٱلْمُجَاوِرَةِ.‏ وَهكَذَا ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ عِوَضَ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى فَهْمِهِ.‏ وَٱلنَّتِيجَةُ؟‏ بَعْدَمَا ضَرَبَ مَلَاكُ يَهْوَهَ ٠٠٠‏,١٨٥ جُنْدِيٍّ مِنْ رِجَالِ سَنْحَارِيبَ،‏ «ٱرْتَحَلَ» هذَا ٱلْمَلِكُ ٱلْأَشُّورِيُّ عَائِدًا إِلَى نِينَوَى.‏ —‏ ٢ مل ١٩:‏٣٥،‏ ٣٦‏.‏

٧ كَيْفَ تُطَمْئِنُنَا صَلَوَاتُ حَنَّةَ وَيُونَانَ؟‏

٧ حَنَّةُ أَيْضًا زَوْجَةُ ٱللَّاوِيِّ أَلْقَانَةَ ٱعْتَمَدَتْ عَلَى يَهْوَهَ حِينَ لَوَّعَ ٱلْحُزْنُ قَلْبَهَا لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ قَادِرَةً عَلَى ٱلْإِنْجَابِ.‏ (‏١ صم ١:‏٩-‏١١،‏ ١٨‏)‏ وَكَذلِكَ ٱلنَّبِيُّ يُونَانُ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُنْقِذَهُ مِنْ جَوْفِ سَمَكَةٍ عَظِيمَةٍ قَائِلًا:‏ «مِنْ شِدَّتِي صَرَخْتُ إِلَى يَهْوَهَ،‏ فَٱسْتَجَابَ لِي.‏ وَمِنْ جَوْفِ شِيُولَ ٱسْتَغَثْتُ،‏ فَسَمِعْتَ صَوْتِي».‏ (‏يون ٢:‏١،‏ ٢،‏ ١٠‏)‏ فَكَمْ نَطْمَئِنُّ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ فِي وُسْعِنَا ٱلصُّرَاخَ إِلَى يَهْوَهَ ‹مُلْتَمِسِينَ رِضَاهُ› مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُنَا أَلِيمَةً!‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٥٥:‏١،‏ ١٦‏.‏

٨،‏ ٩ بِمَ ٱهْتَمَّ حَزَقِيَّا وَحَنَّةُ وَيُونَانُ كَمَا تُظْهِرُ صَلَوَاتُهُمْ،‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ؟‏

٨ تُعَلِّمُنَا أَمْثِلَةُ حَزَقِيَّا وَحَنَّةَ وَيُونَانَ دَرْسًا مُهِمًّا آخَرَ عَمَّا يَحْسُنُ بِنَا تَذَكُّرُهُ حِينَ نُصَلِّي خِلَالَ ٱلْمِحَنِ.‏ فَمَعَ أَنَّ ثَلَاثَتَهُمْ قَاسَوْا ضِيقًا شَدِيدًا سَبَّبَ لَهُمُ ٱلْأَلَمَ،‏ تُظْهِرُ صَلَوَاتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُرَكِّزُوا فَقَطْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى ٱلتَّخَلُّصِ مِنْ هَمِّهِمْ.‏ بَلْ أَوْلَوُا ٱلْأَهَمِّيَّةَ ٱلْكُبْرَى لِٱسْمِ ٱللّٰهِ وَعِبَادَتِهِ وَفِعْلِ مَشِيئَتِهِ.‏ فَحَزَقِيَّا ٱنْزَعَجَ كَثِيرًا مِنَ ٱلتَّعْيِيرِ ٱلَّذِي كَانَ يَلْحَقُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَحَنَّةُ وَعَدَتْ أَنْ تُقَدِّمَ ٱلِٱبْنَ ٱلَّذِي تَحَرَّقَتْ إِلَى إِنْجَابِهِ كَيْ يَخْدُمَ فِي ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ.‏ وَيُونَانُ قَالَ:‏ «مَا نَذَرْتُهُ أُوفِي بِهِ».‏ —‏ يون ٢:‏٩‏.‏

٩ وَعَلَيْهِ،‏ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَفَحَّصَ دَوَافِعَنَا عِنْدَمَا نُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُفَرِّجَ كَرْبَنَا.‏ فَهَلْ هَمُّنَا ٱلْأَوْحَدُ هُوَ ٱلْخُرُوجُ مِنْ ضَائِقَتِنَا،‏ أَمْ إِنَّنَا نُبْقِي يَهْوَهَ وَقَصْدَهُ فِي بَالِنَا؟‏ فَفِي خِضَمِّ ٱلْأَلَمِ وَٱلْحُزْنِ،‏ قَدْ نُصْبِحُ مَأْخُوذِينَ بِمُشْكِلَتِنَا بِحَيْثُ نَضَعُ ٱلْمَسَائِلَ ٱلرُّوحِيَّةَ فِي مَرْتَبَةٍ ثَانِيَةٍ.‏ لِذلِكَ حِينَ نُصَلِّي إِلَى ٱللّٰهِ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ،‏ لِنُبْقِ عُقُولَنَا مُرَكَّزَةً عَلَى يَهْوَهَ،‏ تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ،‏ وَتَبْرِئَةِ سُلْطَانِهِ.‏ وَهكَذَا نُحَافِظُ عَلَى نَظْرَةٍ إِيجَابِيَّةٍ حَتَّى لَوْ لَمْ يَتَحَقَّقْ مَا نَرْجُوهُ.‏ فَأَحْيَانًا يَسْتَجِيبُ ٱللّٰهُ صَلَوَاتِنَا إِذْ يَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ لِٱحْتِمَالِ مُصَابِنَا.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٤٠:‏٢٩؛‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏

حِينَ نَتَّخِذُ ٱلْقَرَارَاتِ

١٠،‏ ١١ مَاذَا فَعَلَ يَهُوشَافَاطُ عِنْدَمَا وَاجَهَ قَرَارًا صَعْبًا؟‏

١٠ كَيْفَ تَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً فِي ٱلْحَيَاةِ؟‏ هَلْ تَحْسِمُ ٱلْأَمْرَ أَوَّلًا وَمِنْ ثُمَّ تُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُبَارِكَ قَرَارَكَ؟‏ تَأَمَّلْ مَاذَا فَعَلَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا حِينَ ٱجْتَمَعَتْ قُوَّاتُ ٱلْمُوآبِيِّينَ وَٱلْعَمُّونِيِّينَ ٱلْمُتَحَالِفَةُ لِتَشُنَّ عَلَيْهِ حَرْبًا فِيمَا ٱلْأُمَّةُ عَاجِزَةٌ عَنِ ٱلتَّصَدِّي لَهُمْ.‏

١١ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّهُ «خَافَ .‏ .‏ .‏ وَجَعَلَ وَجْهَهُ لِيَطْلُبَ يَهْوَهَ».‏ فَنَادَى بِصَوْمٍ فِي كُلِّ يَهُوذَا وَجَمَعَ ٱلشَّعْبَ «لِيَسْأَلُوا يَهْوَهَ».‏ ثُمَّ وَقَفَ فِي جَمَاعَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ وَرَفَعَ صَلَاةً إِلَى ٱللّٰهِ جَاءَ فِيهَا:‏ «يَا إِلٰهَنَا،‏ أَلَا تُنَفِّذُ فِيهِمْ حُكْمَكَ؟‏ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هٰذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلْآتِي عَلَيْنَا،‏ وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ،‏ وَإِنَّمَا عُيُونُنَا إِلَيْكَ».‏ وَقَدْ أَصْغَى ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ إِلَى تَوَسُّلَاتِ يَهُوشَافَاطَ وَأَنْقَذَ ٱلْأُمَّةَ عَجَائِبِيًّا.‏ (‏٢ اخ ٢٠:‏٣-‏١٢،‏ ١٧‏)‏ إِذًا،‏ عِنْدَمَا نَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً،‏ وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَتْ تُؤَثِّرُ فِي رُوحِيَّاتِنَا،‏ أَوَلَيْسَ حَرِيًّا بِنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ لَا عَلَى فَهْمِنَا؟‏

١٢،‏ ١٣ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ لَنَا ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ فِي ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ؟‏

١٢ وَمَاذَا لَوْ وَاجَهْنَا مَشَاكِلَ قَدْ نَسْتَسْهِلُ حَلَّهَا رُبَّمَا ٱعْتِمَادًا عَلَى خِبْرَتِنَا ٱلسَّابِقَةِ؟‏ ثَمَّةَ رِوَايَةٌ عَنِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ تَمْنَحُنَا مَشُورَةً سَدِيدَةً فِي هذَا ٱلْخُصُوصِ.‏ فَلَمَّا أَغَارَ ٱلْعَمَالِيقِيِّونَ عَلَى مَدِينَةِ صِقْلَغَ،‏ أَسَرُوا زَوْجَتَيْ دَاوُدَ وَأَوْلَادَهُ وَكَذلِكَ زَوْجَاتِ رِجَالِهِ وَأَوْلَادَهُمْ.‏ فَسَأَلَ يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ «هَلْ أُطَارِدُ فِرْقَةَ ٱلْغُزَاةِ هٰذِهِ؟‏».‏ أَجَابَهُ يَهْوَهُ:‏ «طَارِدْ،‏ فَإِنَّكَ سَتُدْرِكُ وَتُنْقِذُ».‏ فَأَطَاعَ دَاوُدُ قَوْلَهُ وَ «أَنْقَذَ .‏ .‏ .‏ كُلَّ مَا أَخَذَهُ ٱلْعَمَالِيقِيُّونَ».‏ —‏ ١ صم ٣٠:‏٧-‏٩،‏ ١٨-‏٢٠‏.‏

١٣ وَبَعْدَ مُرُورِ فَتْرَةٍ عَلَى هُجُومِ ٱلْعَمَالِيقِيِّينَ،‏ صَعِدَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ لِمُحَارَبَةِ إِسْرَائِيلَ.‏ فَٱسْتَشَارَ دَاوُدُ يَهْوَهَ مُجَدَّدًا وَتَلَقَّى مِنْهُ جَوَابًا وَاضِحًا:‏ «اِصْعَدْ،‏ فَإِنِّي أَدْفَعُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ إِلَى يَدِكَ».‏ (‏٢ صم ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَبُعَيْدَ ذلِكَ،‏ عَادَ ٱلشَّعْبُ نَفْسُهُ لِمُحَارَبَةِ دَاوُدَ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ هذِهِ ٱلْمَرَّةَ؟‏ هَلْ قَالَ فِي نَفْسِهِ:‏ ‹وَاجَهْتُ هذِهِ ٱلْحَالَةَ مَرَّتَيْنِ.‏ فَلْأُحَارِبْ أَعْدَاءَ ٱللّٰهِ كَمَا فَعَلْتُ سَابِقًا›؟‏ أَمْ إِنَّهُ ٱلْتَمَسَ تَوْجِيهَ يَهْوَهَ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَمْ يَتَّكِلْ دَاوُدُ عَلَى خِبْرَتِهِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ بَلِ ٱلْتَفَتَ إِلَى يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ كَسَابِقِ عَهْدِهِ.‏ وَكَمْ سُرَّ لِأَنَّهُ سَأَلَ يَهْوَهَ!‏ فَقَدْ نَالَ هذِهِ ٱلْمَرَّةَ إِرْشَادَاتٍ مُخْتَلِفَةً.‏ (‏٢ صم ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَحْذَرَ مِنَ ٱلِٱتِّكَالِ فَقَطْ عَلَى خِبْرَتِنَا ٱلسَّابِقَةِ إِذَا مَا ٱعْتَرَضَتْ سَبِيلَنَا مَصَاعِبُ عَهِدْنَاهَا مِنْ قَبْلُ.‏ —‏ اِقْرَأْ ارميا ١٠:‏٢٣‏.‏

١٤ أَيُّ دَرْسٍ نَتَعَلَّمُهُ مِنَ ٱلرِّوَايَةِ عَنْ يَشُوعَ وَٱلْجِبْعُونِيِّينَ؟‏

١٤ وَبِمَا أَنَّنَا جَمِيعًا نَاقِصُونَ،‏ بِمَنْ فِينَا ٱلشُّيُوخُ ذَوُو ٱلْخِبْرَةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِسَ لِئَلَّا نَنْسَى طَلَبَ إِرْشَادِ يَهْوَهَ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ.‏ تَأَمَّلْ فِي مَا فَعَلَهُ يَشُوعُ خَلَفُ مُوسَى وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ لَمَّا أَتَاهُمُ ٱلْجِبْعُونِيُّونَ بِدَهَاءٍ وَقَدْ تَنَكَّرُوا مُتَظَاهِرِينَ بِقُدُومِهِمْ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ.‏ فَدُونَ أَنْ يَسْأَلُوا يَهْوَهَ،‏ صَنَعُوا سَلَامًا مَعَ ٱلْجِبْعُونِيِّينَ وَقَطَعُوا مَعَهُمْ عَهْدًا.‏ وَمَعَ أَنَّ يَهْوَهَ أَيَّدَ هذَا ٱلِٱتِّفَاقَ،‏ فَقَدْ حَرِصَ أَنْ يُضَمِّنَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ هذِهِ ٱلْحَادِثَةَ كَيْ نَتَّعِظَ بِهَا.‏ —‏ يش ٩:‏٣-‏٦،‏ ١٤،‏ ١٥‏.‏

حِينَ نُجَاهِدُ لِمُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ

١٥ أَوْضِحُوا أَهَمِّيَّةَ ٱلصَّلَاةِ فِي مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ.‏

١٥ إِنَّ «شَرِيعَةَ ٱلْخَطِيَّةِ» كَائِنَةٌ فِي أَعْضَائِنَا،‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نُحَارِبَ مُيُولَنَا ٱلْخَاطِئَةَ بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وَفِي وُسْعِنَا رِبْحُ هذِهِ ٱلْحَرْبِ.‏ كَيْفَ؟‏ قَالَ يَسُوعُ لِأَتْبَاعِهِ إِنَّ ٱلصَّلَاةَ تَلْعَبُ دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ لوقا ٢٢:‏٤٠‏.‏‏)‏ وَإِنْ لَمْ تُفَارِقْنَا ٱلْأَفْكَارُ وَٱلرَّغَبَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ بَعْدَ ٱلصَّلَاةِ إِلَى ٱللّٰهِ،‏ يَجِبُ أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ ٱلْحِكْمَةِ مِنْهُ› كَيْ نَتَخَطَّى ٱلتَّجْرِبَةَ.‏ وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُ «يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ وَلَا يُعَيِّرُ».‏ (‏يع ١:‏٥‏)‏ وَكَتَبَ يَعْقُوبُ أَيْضًا:‏ «أَمَرِيضٌ [رُوحِيًّا] أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟‏ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَلْيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ،‏ وَيَدْهُنُوهُ بِزَيْتٍ بِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَصَلَاةُ ٱلْإِيمَانِ تَشْفِي ٱلْمُتَوَعِّكَ».‏ —‏ يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

١٦،‏ ١٧ مَتَى هُوَ ٱلْوَقْتُ ٱلْأَمْثَلُ لِلصَّلَاةِ عِنْدَ مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ؟‏

١٦ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلصَّلَاةَ ضَرُورِيَّةٌ لِمُحَارَبَةِ ٱلتَّجَارِبِ،‏ وَلكِنْ يَنْبَغِي أَنْ نَعِيَ أَهَمِّيَّةَ تَقْدِيمِهَا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ إِلَيْكَ حَالَةَ فَتًى يَرِدُ ذِكْرُهُ فِي ٱلْأَمْثَال ٧:‏٦-‏٢٣‏.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْأُمْسِيَاتِ عِنْدَ ٱلشَّفَقِ،‏ عَبَرَ فِي شَارِعٍ حَيْثُ تَقْطُنُ ٱمْرَأَةٌ فَاسِقَةٌ.‏ وَبَعْدَمَا أَضَلَّتْهُ بِمَقْدِرَتِهَا عَلَى ٱلْإِقْنَاعِ وَأَغْوَتْهُ بِتَمَلُّقِ شَفَتَيْهَا،‏ ذَهَبَ وَرَاءَهَا كَثَوْرٍ يَمْضِي إِلَى ٱلذَّبْحِ.‏ فَلِمَ قَصَدَ ٱلْفَتَى هذَا ٱلشَّارِعَ أَصْلًا؟‏ بِمَا أَنَّهُ «نَاقِصُ ٱلْقَلْبِ»،‏ أَيْ قَلِيلُ ٱلْخِبْرَةِ،‏ فَأَغْلَبُ ٱلظَّنِّ أَنَّهُ كَانَ يَتَصَارَعُ مَعَ رَغَبَاتِهِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ (‏ام ٧:‏٧‏)‏ وَمَتَى كَانَتِ ٱلصَّلَاةُ سَتَعُودُ عَلَيْهِ بِٱلْفَائِدَةِ ٱلْقُصْوَى؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ تَضَرُّعَهُ إِلَى ٱللّٰهِ فِي أَيِّ وَقْتٍ خِلَالَ ٱلتَّجْرِبَةِ كَانَ سَيُسَاعِدُهُ عَلَى رَفْضِ ٱلْإِغْرَاءِ.‏ لكِنَّ ٱلْوَقْتَ ٱلْأَمْثَلَ لِلصَّلَاةِ فِي حَالَتِهِ كَانَ حِينَمَا لَمَعَتْ فِي رَأْسِهِ فِكْرَةُ ٱلْعُبُورِ فِي ذلِكَ ٱلشَّارِعِ.‏

١٧ وَٱلْيَوْمَ،‏ قَدْ يَسْعَى ٱلْمَرْءُ جَاهِدًا كَيْ يَتَفَادَى مُشَاهَدَةَ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ.‏ وَلكِنْ لِنَفْرِضْ أَنَّهُ يَنْوِي زِيَارَةَ مَوَاقِعَ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت يَعْرِفُ أَنَّهَا تَتَضَمَّنُ صُوَرًا وَأَفْلَامًا مُثِيرَةً جِنْسِيًّا.‏ أَفَلَا يَكُونُ بِذلِكَ سَائِرًا عَلَى خُطَى ٱلْفَتَى ٱلْمُشَارِ إِلَيْهِ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٱلْإِصْحَاحِ ٧‏؟‏ وَمَا أَخْطَرَ ٱلسَّيْرَ فِي هذَا ٱلطَّرِيقِ!‏ فَإِذَا شَعَرَ ٱلْمَرْءُ بِرَغْبَةٍ فِي مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ،‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَقَّفَ وَيُصَلِّيَ قَبْلَ دُخُولِ تِلْكَ ٱلْمَوَاقِعِ.‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ لِمَ مِنَ ٱلصَّعْبِ مُقَاوَمَةُ ٱلتَّجَارِبِ،‏ وَكَيْفَ نُوَاجِهُ هذَا ٱلتَّحَدِّيَ؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ؟‏

١٨ لَيْسَ سَهْلًا أَلْبَتَّةَ أَنْ نُقَاوِمَ ٱلتَّجَارِبَ أَوْ نَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْعَادَاتِ ٱلسَّيِّئَةِ.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَتَبَ:‏ «اَلْجَسَدُ ضِدُّ ٱلرُّوحِ فِي مَا يَشْتَهِي،‏ وَٱلرُّوحُ ضِدُّ ٱلْجَسَدِ».‏ لِذَا ‹لَا نَفْعَلُ مَا نُرِيدُ أَنْ نَفْعَلَ›.‏ (‏غل ٥:‏١٧‏)‏ وَلِمُوَاجَهَةِ هذَا ٱلتَّحَدِّي،‏ يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ بِحَرَارَةٍ حَالَمَا تُدَاعِبُ خَيَالَنَا ٱلْأَفْكَارُ وَٱلرَّغَبَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ،‏ ثُمَّ نَعْمَلَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِنَا.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلَّا مَا هُوَ مَعْهُودٌ عِنْدَ ٱلنَّاسِ».‏ وَبِمَعُونَةِ يَهْوَهَ،‏ نَبْقَى أُمَنَاءَ فِي عَيْنَيْهِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏.‏

١٩ لِذَا سَوَاءٌ كُنَّا نَمُرُّ بِظَرْفٍ عَصِيبٍ،‏ نَتَّخِذُ قَرَارًا هَامًّا،‏ أَوْ نَسْعَى إِلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّجَارِبِ،‏ فَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ وَهَبَنَا عَطِيَّةً رَائِعَةً،‏ أَلَا وَهِيَ تَدْبِيرُ ٱلصَّلَاةِ ٱلثَّمِينُ.‏ فَبِصَلَاتِنَا إِلَيْهِ نُبَرْهِنُ أَنَّهُ مُعْتَمَدُنَا.‏ وَيَجِبُ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي يَهْدِي خُطُوَاتِنَا وَيَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ.‏ (‏لو ١١:‏٩-‏١٣‏)‏ إِذًا،‏ لِنَتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ وَلَا نَعْتَمِدْ عَلَى فَهْمِنَا.‏

‏[الحاشية]‏

a جَرَى تَغْيِيرُ ٱلْأَسْمَاءِ.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• مَاذَا تَعَلَّمْنَا مِنْ حَزَقِيَّا وَحَنَّةَ وَيُونَانَ عَنِ ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ؟‏

‏• كَيْفَ يُؤَكِّدُ مِثَالَا دَاوُدَ وَيَشُوعَ أَهَمِّيَّةَ تَوَخِّي ٱلْحَذَرِ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ؟‏

‏• مَتَى هُوَ ٱلْوَقْتُ ٱلْأَمْثَلُ لِلصَّلَاةِ بِشَأْنِ ٱلتَّجَارِبِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

مَتَى تَعُودُ عَلَيْكَ ٱلصَّلَاةُ بِٱلْفَائِدَةِ ٱلْقُصْوَى عِنْدَ مُوَاجَهَةِ ٱلتَّجْرِبَةِ؟‏