روح الله يرشد ذوي الايمان في الماضي
رُوحُ ٱللهِ يُرْشِدُ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْمَاضِي
‹اَلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ أَرْسَلَنِي هُوَ وَرُوحُهُ›. — اش ٤٨:١٦.
١، ٢ إِلَامَ نَحْتَاجُ كَيْ نُظْهِرَ ٱلْإِيمَانَ، وَكَيْفَ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةِ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ قَدِيمًا؟
صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ مُنْذُ أَيَّامِ هَابِيلَ، إِلَّا أَنَّ «ٱلْإِيمَانَ لَيْسَ لِجَمِيعِ ٱلنَّاسِ». (٢ تس ٣:٢) فَلِمَ يَتَحَلَّى ٱلْمَرْءُ بِهذِهِ ٱلصِّفَةِ، وَمَاذَا يُسَاعِدُهُ عَلَى تَنْمِيَتِهَا؟ بِشَكْلٍ عَامٍّ، ٱلْإِيمَانُ يَلِي سَمَاعَ كَلِمَةِ ٱللهِ. (رو ١٠:١٧) وَهُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ ثَمَرِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ. (غل ٥:٢٢، ٢٣) فَلَا غِنَى لَنَا عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَيْ نُظْهِرَ ٱلْإِيمَانَ وَنُمَارِسَهُ.
٢ لِذَا مِنَ ٱلْخَطَإِ ٱلِٱسْتِنْتَاجُ أَنَّ ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ ٱلْأُمَنَاءَ لَدَيْهِمْ إِيمَانٌ فِطْرِيٌّ، أَيْ أَنَّهُمْ وُلِدُوا مُؤْمِنِينَ. فَخُدَّامُ ٱللهِ ٱلَّذِينَ نَقْرَأُ عَنْهُمْ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانُوا أُنَاسًا «بِمِثْلِ مَشَاعِرِنَا». (يع ٥:١٧) فَقَدْ سَاوَرَتْهُمُ ٱلشُّكُوكُ وَٱلْهَوَاجِسُ وَٱمْتَلَكُوا ضَعَفَاتٍ شَخْصِيَّةً، غَيْرَ أَنَّهُمْ «تَقَوَّوْا» بِرُوحِ ٱللهِ لِمُوَاجَهَةِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ. (عب ١١:٣٤) وَحِينَ نَتَأَمَّلُ كَيْفَ عَمِلَ رُوحُ يَهْوَهَ فِيهِمْ، نَتَشَجَّعُ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ بِإِيمَانٍ، لَا سِيَّمَا فِي هذِهِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلَّتِي يَتَعَرَّضُ فِيهَا إِيمَانُنَا لِهَجَمَاتٍ شَتَّى.
رُوحُ ٱللهِ أَمَدَّ مُوسَى بِٱلْقُوَّةِ
٣-٥ (أ) كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ مُوسَى أَنْجَزَ مَا أَنْجَزَهُ بِمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟ (ب) مَاذَا يُعَلِّمُنَا مِثَالُ مُوسَى عَنْ إِعْطَاءِ يَهْوَهَ رُوحَهُ لِخُدَّامِهِ؟
٣ كَانَ مُوسَى «حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ» ٱلْعَائِشِينَ سَنَةَ ١٥١٣ قم. (عد ١٢:٣) وَقَدْ عُهِدَتْ إِلَى هذَا ٱلْخَادِمِ ٱلْوَدِيعِ مَسْؤُولِيَّةٌ ضَخْمَةٌ فِي أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ. فَبِٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي ٱسْتَمَدَّهَا مِنْ رُوحِ ٱللهِ، تَفَوَّهَ بِنُبُوَّاتٍ، قَضَى لِلشَّعْبِ وَتَوَلَّى قِيَادَتَهُ، كَتَبَ أَسْفَارًا، وَصَنَعَ عَجَائِبَ. (اِقْرَأْ اشعيا ٦٣:١١-١٤.) وَلكِنْ فِي إِحْدَى ٱلْمَرَاحِلِ، تَشَكَّى مُوسَى أَنَّ حِمْلَ ٱلشَّعْبِ ثَقُلَ جِدًّا عَلَيْهِ. (عد ١١:١٤، ١٥) لِذَا أَخَذَ يَهْوَهُ «مِنَ ٱلرُّوحِ» ٱلَّذِي عَلَيْهِ وَوَضَعَهَا عَلَى سَبْعِينَ شَيْخًا لِيُعِينُوهُ عَلَى ٱلنُّهُوضِ بِٱلْمَسْؤُولِيَّةِ. (عد ١١:١٦، ١٧) فَمَعَ أَنَّ حِمْلَ مُوسَى بَدَا مُرْهِقًا، فَهُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ لَمْ يَتَكَفَّلْ بِهِ وَحْدَهُ، وَكَذلِكَ ٱلسَّبْعُونَ ٱلَّذِينَ ٱخْتِيرُوا لِلْوُقُوفِ إِلَى جَانِبِهِ.
٤ فَقَبْلَ تَعْيِينِ ٱلشُّيُوخِ، وُهِبَ مُوسَى مَا يَكْفِي مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِإِتْمَامِ مُهِمَّتِهِ. حَتَّى بَعْدَ تَعْيِينِهِمْ، لَمْ يُعْوِزْهُ أَيْضًا رُوحُ ٱللهِ. فَلَا هُوَ نَالَ أَقَلَّ مِمَّا لَزِمَهُ وَلَا هُمْ أَكْثَرَ مِمَّا ٱحْتَاجُوا. إِذًا، يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ بِرُوحِهِ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِنَا، بِحَسَبِ ظُرُوفِنَا. فَهُوَ «لَا يُعْطِي ٱلرُّوحَ بِٱلْكَيْلِ» بَلْ «مِنْ مِلْئِهِ». — يو ١:١٦؛ ٣:٣٤.
٥ هَلْ تُكَابِدُ ٱلْمِحَنَ؟ هَلْ تَشْعُرُ أَنَّ مُتَطَلَّبَاتِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمُتَزَايِدَةَ تَسْتَنْزِفُ وَقْتَكَ؟ هَلْ تَسْعَى جَاهِدًا لِسَدِّ حَاجَاتِ عَائِلَتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْجَسَدِيَّةِ وَأَنْتَ مُرْهَقٌ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ مِنْ كَثْرَةِ ٱلْمَصَارِيفِ أَوْ تَرَاجُعِ صِحَّتِكَ؟ هَلْ تَتَوَلَّى مَسْؤُولِيَّاتٍ ثَقِيلَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ أَيًّا كَانَ حَالُكَ، فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ ٱللهَ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ سَيَمْنَحُكَ ٱلْقُوَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِتَتَكَيَّفَ مَعَ ظُرُوفِكَ. — رو ١٥:١٣.
اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَهَّلَ بَصَلْئِيلَ
٦-٨ (أ) مَاذَا فَعَلَ بَصَلْئِيلُ وَأُهُولِيآبُ بِمُسَاعَدَةِ رُوحِ ٱللهِ؟ (ب) مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ بَصَلْئِيلَ وَأُهُولِيآبَ نَالَا ٱلْإِرْشَادَ مِنْ رُوحِ ٱللهِ؟ (ج) لِمَ ٱخْتِبَارُ بَصَلْئِيلَ مُشَجِّعٌ لَنَا ٱلْيَوْمَ؟
٦ يَكْشِفُ ٱخْتِبَارُ بَصَلْئِيلَ، أَحَدِ مُعَاصِرِي مُوسَى، خروج ٣٥:٣٠-٣٥.) فَقَدْ كُلِّفَ هذَا ٱلرَّجُلُ بِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ فِي صُنْعِ ٱلتَّجْهِيزَاتِ ٱللَّازِمَةِ لِلْمَسْكَنِ. فَهَلْ كَانَ خَبِيرًا بِٱلصِّنَاعَاتِ ٱلْحِرَفِيَّةِ قَبْلَ هذَا ٱلْمَشْرُوعِ ٱلضَّخْمِ؟ رُبَّمَا، وَلكِنْ يُرَجَّحُ أَنَّ آخِرَ عَمَلٍ زَاوَلَهُ قَبْلَ ذلِكَ هُوَ صُنْعُ ٱللِّبْنِ لِلْمِصْرِيِّينَ. (خر ١:١٣، ١٤) فَكَيْفَ كَانَ لَهُ أَنْ يُتَمِّمَ مُهِمَّتَهُ ٱلْعَسِيرَةَ؟ لَقَدْ ‹مَلَأَهُ يَهْوَهُ مِنْ رُوحِهِ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ وَٱلْمَعْرِفَةِ وَٱلْمَهَارَةِ فِي كُلِّ صَنْعَةٍ، لِٱبْتِكَارِ تَصَامِيمَ حَتَّى يَصْنَعَ كُلَّ صَنْعَةٍ فِي غَايَةِ ٱلْإِبْدَاعِ›. فَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ صَقَلَ مَوَاهِبَ بَصَلْئِيلَ ٱلَّتِي رُبَّمَا تَحَلَّى بِهَا بِٱلْفِطْرَةِ. وَصَحَّ ٱلْأَمْرُ عَيْنُهُ فِي أُهُولِيآبَ. وَلَا بُدَّ أَنَّ هذَيْنِ ٱلرَّجُلَيْنِ ٱكْتَسَبَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَعْرِفَةِ لِأَنَّهُمَا لَمْ يُنْجِزَا ٱلْمُهِمَّةَ فَحَسْبُ، بَلْ عَلَّمَا غَيْرَهُمَا أَيْضًا. فَٱللهُ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي قَلْبِهِمَا أَنْ يُعَلِّمَا ٱلْآخَرِينَ.
ٱلشَّيْءَ ٱلْكَثِيرَ عَنْ عَمَلِ رُوحِ ٱللهِ. (اِقْرَأْ٧ وَثَمَّةَ دَلِيلٌ آخَرُ عَلَى أَنَّ بَصَلْئِيلَ وَأُهُولِيآبَ نَالَا ٱلْإِرْشَادَ مِنْ رُوحِ ٱللهِ هُوَ جُودَةُ مَصْنُوعَاتِهِمَا ٱلَّتِي ظَلَّتْ تُسْتَعْمَلُ طَوَالَ ٥٠٠ سَنَةٍ تَقْرِيبًا. (٢ اخ ١:٢-٦) وَبِٱلتَّبَايُنِ مَعَ ٱلْمُصَنِّعِينَ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ، لَمْ يَكْتَرِثْ بَصَلْئِيلُ وَأُهُولِيآبُ بِأَنْ يَتْرُكَا تَوْقِيعَهُمَا أَوْ عَلَامَتَهُمَا ٱلتِّجَارِيَّةَ عَلَى أَعْمَالِهِمَا. فَكُلُّ ٱلْفَضْلِ فِي ٱنْجَازَاتِهِمَا نُسِبَ إِلَى يَهْوَهَ. — خر ٣٦:١، ٢.
٨ وَٱلْيَوْمَ، قَدْ تُطْلَبُ مِنَّا مُهِمَّاتٌ صَعْبَةٌ تَسْتَلْزِمُ مَهَارَاتٍ خُصُوصِيَّةً مِثْلُ ٱلْبِنَاءِ، ٱلطِّبَاعَةِ، تَنْظِيمِ ٱلْمَحَافِلِ، إِدَارَةِ أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ، وَٱلتَّوَاصُلِ مَعَ ٱلْأَطِبَّاءِ وَٱلْمَسْؤُولِينَ فِي ٱلْمُسْتَشْفَيَاتِ بِشَأْنِ مَوْقِفِنَا ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مِنَ ٱلدَّمِ. فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ، يُنْجِزُ هذِهِ ٱلْمَهَامَّ أَشْخَاصٌ يَتَمَتَّعُونَ بِٱلْخِبْرَاتِ ٱللَّازِمَةِ. وَلكِنْ فِي أَغْلَبِ ٱلْحَالَاتِ، يُسْتَعَانُ بِمُتَطَوِّعِينَ لَا يَعْرِفُونَ سِوَى ٱلْقَلِيلِ عَنْ هذِهِ ٱلْأَعْمَالِ. فَرُوحُ ٱللهِ هُوَ ٱلَّذِي يُكَلِّلُ جُهُودَهُمْ بِٱلنَّجَاحِ. فَهَلِ ٱمْتَنَعْتَ يَوْمًا عَنْ قُبُولِ تَعْيِينٍ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ ظَنًّا مِنْكَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ أَكْثَرُ كَفَاءَةً؟ تَذَكَّرْ أَنَّ رُوحَ يَهْوَهَ يُعَزِّزُ مَعْرِفَتَكَ وَمَقْدِرَاتِكَ وَيُسَاعِدُكَ أَنْ تُتَمِّمَ أَيَّ تَعْيِينٍ يُعْهَدُ بِهِ إِلَيْكَ.
يَشُوعُ نَجَحَ بِفَضْلِ رُوحِ ٱللهِ
٩ أَيُّ ظَرْفٍ وَاجَهَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بَعْدَ ٱلْخُرُوجِ مِنْ مِصْرَ، وَأَيُّ سُؤَالٍ نَشَأَ؟
٩ أَرْشَدَ رُوحُ ٱللهِ أَيْضًا رَجُلًا عَاشَ زَمَنَ مُوسَى وَبَصَلْئِيلَ. فَبُعَيْدَ ٱلْخُرُوجِ مِنْ مِصْرَ، شَنَّ ٱلْعَمَالِيقِيُّونَ هُجُومًا غَيْرَ مُبَرَّرٍ عَلَى شَعْبِ ٱللهِ. وَمَعَ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لَمْ يَخُوضُوا حَرْبًا مِنْ قَبْلُ، حَانَ ٱلْوَقْتُ لِإِبْعَادِ هذَا ٱلْخَطَرِ وَٱلْقِيَامِ بِأَوَّلِ تَحَرُّكٍ عَسْكَرِيٍّ لَهُمْ كَشَعْبٍ حُرٍّ. (خر ١٣:١٧؛ ١٧:٨) لِذَا نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى قَائِدٍ يَتَرَأَّسُ ٱلْقُوَّاتِ ٱلْمُحَارِبَةَ. فَعَلَى مَنْ وَقَعَ ٱلِٱخْتِيَارُ؟
١٠ لِمَ حَالَفَ ٱلنَّصْرُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِقِيَادَةِ يَشُوعَ؟
١٠ وَقَعَ ٱلِٱخْتِيَارُ عَلَى يَشُوعَ. وَلكِنْ لَوْ طُلِبَ مِنْهُ أَنْ يُعَدِّدَ خِبْرَاتِهِ ٱلسَّابِقَةَ ٱلَّتِي تُؤَهِّلُهُ لِهذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ، فَمَاذَا كَانَ سَيَذْكُرُ؟ أَنَّهُ عَبْدٌ كَادِحٌ؟ صَانِعُ لِبْنٍ؟ أَمْ جَامِعٌ لِلْمَنِّ؟ مِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ جَدَّهُ أَلِيشَامَاعَ كَانَ زَعِيمَ سِبْطِ أَفْرَايِمَ ٱلَّذِي قَادَ كَمَا يَبْدُو ١٠٨٬١٠٠ رَجُلٍ مِنْ إِحْدَى فِرَقِ إِسْرَائِيلَ ذَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْأَسْبَاطِ. (عد ٢:١٨، ٢٤؛ ١ اخ ٧:٢٦، ٢٧) إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ مُوسَى لَمْ يَنْتَقِ أَلِيشَامَاعَ أَوِ ٱبْنَهُ نُونًا، بَلِ ٱخْتَارَ يَشُوعَ لِيَرْأَسَ ٱلْقُوَّةَ ٱلَّتِي قَهَرَتِ ٱلْأَعْدَاءَ فِي مَعْرَكَةٍ دَامَتْ مُعْظَمَ سَاعَاتِ ٱلنَّهَارِ. فَقَدْ حَالَفَ ٱلنَّصْرُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِفَضْلِ إِطَاعَةِ يَشُوعَ ٱلتَّامَّةِ وَتَقْدِيرِهِ ٱلْعَمِيقِ لِإِرْشَادِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ. — خر ١٧:٩-١٣.
١١ كَيْفَ نَنْجَحُ فِي إِتْمَامِ خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ عَلَى غِرَارِ يَشُوعَ؟
١١ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، خَلَفَ يَشُوعُ مُوسَى ‹مُمْتَلِئًا رُوحَ تث ٣٤:٩) وَمَعَ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لَمْ يَهَبْهُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلتَّنَبُّؤِ أَوْ صُنْعِ ٱلْعَجَائِبِ مِثْلَ مُوسَى، فَقَدْ مَكَّنَهُ مِنْ قِيَادَةِ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْحَمْلَةِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ ٱلرَّامِيَةِ إِلَى إِخْضَاعِ أَرْضِ كَنْعَانَ. وَٱلْيَوْمَ، قَدْ نَشْعُرُ أَنَّنَا نَفْتَقِرُ إِلَى ٱلْخِبْرَةِ أَوِ ٱلْكَفَاءَةِ لِإِنْجَازِ أَوْجُهٍ مُعَيَّنَةٍ مِنْ خِدْمَتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ. لكِنَّنَا سَنَنْجَحُ حَتْمًا، عَلَى غِرَارِ يَشُوعَ، إِذَا مَا ٱلْتَصَقْنَا بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ. — يش ١:٧-٩.
حِكْمَةٍ›. («اِكْتَنَفَ رُوحُ يَهْوَهَ جِدْعُونَ»
١٢-١٤ (أ) مَاذَا تَكْشِفُ ٱلْهَزِيمَةُ ٱلَّتِي أَوْقَعَهَا ٱلرِّجَالُ ٱلثَّلَاثُمِئَةٍ بِجُيُوشِ ٱلْمِدْيَانِيِّينَ ٱلْضَّخْمَةِ؟ (ب) كَيْفَ طَمْأَنَ يَهْوَهُ جِدْعُونَ؟ (ج) كَيْفَ يُطَمْئِنُنَا ٱللهُ ٱلْيَوْمَ؟
١٢ بَعْدَ مَوْتِ يَشُوعَ، ٱسْتَمَرَّ يَهْوَهُ يُظْهِرُ كَيْفَ يَعْضُدُ بِرُوحِهِ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ. فَسِفْرُ ٱلْقُضَاةِ زَاخِرٌ بِرِوَايَاتٍ عَنْ أَشْخَاصٍ «تَقَوَّوْا مِنْ حَالَةِ ضُعْفٍ». (عب ١١:٣٤) مَثَلًا، دَفَعَ ٱللهُ جِدْعُونَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِلَى مُحَارَبَةِ ٱلْمِدْيَانِيِّينَ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ. (قض ٦:٣٤) لكِنَّ هؤُلَاءِ ٱلْأَعْدَاءَ تَفَوَّقُوا فِي ٱلْعَدَدِ عَلَى قُوَّاتِ جِدْعُونَ بِنِسْبَةِ ٤ إِلَى ١. مَعَ ذلِكَ، كَانَتْ تِلْكَ ٱلْقُوَّةُ ٱلصَّغِيرَةُ لَا تَزَالُ كَبِيرَةً جِدًّا فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ. لِذَا أَمَرَ جِدْعُونَ مَرَّتَيْنِ بِخَفْضِ عَدِيدِ ٱلْجَيْشِ حَتَّى صَارَ ٱلْأَعْدَاءُ يَفُوقُونَهُمْ بِنِسْبَةِ ٤٥٠ إِلَى ١. (قض ٧:٢-٨؛ ٨:١٠) وَقَدْ رَضِيَ يَهْوَهُ عَنْ هذَا ٱلْفَارِقِ ٱلشَّاسِعِ. فَفِي حَالِ أَحْرَزَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ نَصْرًا سَاحِقًا، فَلَيْسَ فِي وُسْعِ أَحَدٍ أَنْ يَفْتَخِرَ نَاسِبًا ٱلْفَضْلَ إِلَى جُهُودِ ٱلْبَشَرِ أَوْ حِكْمَتِهِمْ.
١٣ وَبَعْدَ تَخْفِيضِ عَدِيدِ ٱلْجَيْشِ، بَاتَ جِدْعُونُ وَقُوَّاتُهُ مُسْتَعِدِّينَ تَقْرِيبًا. فَلَوْ كُنْتَ فَرْدًا فِي تِلْكَ ٱلْفِرْقَةِ ٱلصَّغِيرَةِ، فَهَلْ تَشْعُرُ بِٱلْأَمَانِ لِعِلْمِكَ أَنَّ صُفُوفَ ٱلْمُحَارِبِينَ خَلَتْ مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلْخَائِفِينَ وَغَيْرِ ٱلْيَقِظِينَ، أَمْ تَعْتَرِيكَ رَعْشَةٌ مِنَ ٱلْخَوْفِ وَأَنْتَ تُفَكِّرُ فِي نَتِيجَةِ ٱلْمَعْرَكَةِ؟ لَا حَاجَةَ أَنْ نُخَمِّنَ أَيَّةَ مَشَاعِرَ سَاوَرَتْ جِدْعُونَ. فَقَدْ وَثِقَ بِٱللهِ وَفَعَلَ مَا طُلِبَ مِنْهُ. (اِقْرَأْ قضاة ٧:٩-١٤.) وَٱلْجَدِيرُ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يُوَبِّخْهُ لِأَنَّهُ طَلَبَ عَلَامَةً تُؤَكِّدُ وُقُوفَهُ إِلَى جَانِبِهِ. (قض ٦:٣٦-٤٠) بَلْ لَبَّى طَلَبَهُ تَرْسِيخًا لِإِيمَانِهِ.
١٤ حَقًّا، إِنَّ قُدْرَةَ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْإِنْقَاذِ لَا تَحُدُّهَا حُدُودٌ. فَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يَنْتَشِلَ شَعْبَهُ مِنْ أَيَّةِ وَرْطَةٍ مُسْتَعِينًا إِذَا ٱقْتَضَى ٱلْأَمْرُ بِأَشْخَاصٍ يَبْدُونَ ضُعَفَاءَ أَوْ عَاجِزِينَ. فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ، نَشْعُرُ أَنَّ كَثِيرِينَ يَقِفُونَ فِي وَجْهِنَا أَوْ أَنَّنَا فِي ظَرْفٍ عَصِيبٍ. وَمَعَ أَنَّنَا لَا نَتَوَقَّعُ تَأْكِيدًا عَجَائِبِيًّا مِنْ يَهْوَهَ مِثْلَ جِدْعُونَ، فَنَحْنُ نَنَالُ إِرْشَادًا وَافِيًا وَطَمْأَنَةً كَبِيرَةً مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ وَجَمَاعَتِهِ ٱلْمُوَجَّهَةِ بِرُوحِهِ. (رو ٨:٣١، ٣٢) فَوُعُودُهُ ٱلْحُبِّيَّةُ تُوَطِّدُ إِيمَانَنَا وَقَنَاعَتَنَا بِأَنَّهُ مُعِينٌ لَنَا.
«كَانَ رُوحُ يَهْوَهَ عَلَى يَفْتَاحَ»
١٥، ١٦ لِمَ تَحَلَّتِ ٱبْنَةُ يَفْتَاحَ بِمَوْقِفٍ رَائِعٍ، وَأَيُّ تَشْجِيعٍ يَسْتَمِدُّهُ ٱلْوَالِدُونَ مِنْ ذلِكَ؟
١٥ إِلَيْكَ مِثَالَ شَخْصٍ آخَرَ أَرْشَدَهُ رُوحُ ٱللهِ. فَحِينَ ٱضْطُرَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ إِلَى مُحَارَبَةِ ٱلْعَمُّونِيِّينَ، حَلَّ «رُوحُ يَهْوَهَ عَلَى يَفْتَاحَ». وَمِنْ شِدَّةِ تَوْقِهِ إِلَى ٱلِٱنْتِصَارِ تَسْبِيحًا لِيَهْوَهَ، نَذَرَ نَذْرًا كَلَّفَهُ ثَمَنًا بَاهِظًا. فَقَدْ وَعَدَ ٱللهَ، إِنْ هُوَ أَسْلَمَ ٱلْعَمُّونِيِّينَ إِلَى يَدِهِ، بِإِعْطَائِهِ أَوَّلَ مَنْ يَخْرُجُ لِمُلَاقَاتِهِ عِنْدَ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلْبَيْتِ. وَإِذَا بِٱبْنَتِهِ تَخْرُجُ لِٱسْتِقْبَالِهِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مُنْتَصِرًا. (قض ١١:٢٩-٣١، ٣٤) فَهَلْ تَفَاجَأَ يَفْتَاحُ؟ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ لَا، فَهُوَ لَمْ يُرْزَقْ بِسِوَاهَا. وَقَدْ تَمَّمَ نَذْرَهُ بِتَكْرِيسِ ٱبْنَتِهِ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ مَدَى حَيَاتِهَا فِي ٱلْمَقْدِسِ فِي شِيلُوهَ. وَبِمَا أَنَّهَا عَابِدَةٌ وَلِيَّةٌ لِيَهْوَهَ، فَقَدْ كَانَتْ مُقْتَنِعَةً بِضَرُورَةِ إِيفَاءِ نَذْرِ أَبِيهَا. (اِقْرَأْ قضاة ١١:٣٦.) وَلَا شَكَّ أَنَّ رُوحَ يَهْوَهَ أَمَدَّهُمَا كِلَيْهِمَا بِٱلْقُوَّةِ ٱللَّازِمَةِ.
١٦ وَلكِنْ كَيْفَ نَمَّتِ ٱبْنَةُ يَفْتَاحَ رُوحَ ٱلتَّضْحِيَةِ
بِٱلذَّاتِ؟ لَا بُدَّ أَنَّ غَيْرَةَ أَبِيهَا وَتَعَبُّدَهُ لِلهِ سَاهَمَا فِي بُنْيَانِ إِيمَانِهَا. فَيَا أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ، لَا تَحْسَبُوا أَنَّ أَوْلَادَكُمْ لَا يُلَاحِظُونَ مِثَالَكُمْ. فَقَرَارَاتُكُمْ تُظْهِرُ أَنَّكُمْ مُقْتَنِعُونَ بِمَا تَقُولُونَهُ. وَهُمْ يَرَوْنَ مِنْ خِلَالِ صَلَوَاتِكُمُ ٱلْحَارَّةِ وَتَعْلِيمِكُمُ ٱلْفَعَّالِ إِلَى جَانِبِ مِثَالِكُمُ ٱلْجَيِّدِ أَنَّكُمْ تَسْعَوْنَ إِلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ. وَهكَذَا تَنْمُو فِي قُلُوبِهِمْ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ رَغْبَةٌ قَوِيَّةٌ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ، ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُفْعِمُ قُلُوبَكُمْ بِٱلْفَرَحِ.‹رُوحُ يَهْوَهَ عَمِلَ فِي شَمْشُونَ›
١٧ مَاذَا فَعَلَ شَمْشُونُ بِقُوَّةِ رُوحِ ٱللهِ؟
١٧ تَأَمَّلْ فِي مِثَالٍ آخَرَ. فَحِينَ كَانَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، «ٱبْتَدَأَ رُوحُ يَهْوَهَ يُحَرِّكُ» شَمْشُونَ لِيُخَلِّصَهُمْ. (قض ١٣:٢٤، ٢٥) فَمَنَحَهُ قُوَّةً أَتَاحَتْ لَهُ ٱلْقِيَامَ بِأَعْمَالٍ مُذْهِلَةٍ وَخَارِقَةٍ. مَثَلًا، عِنْدَمَا أَقْنَعَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ رُفَقَاءَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بِٱلْقَبْضِ عَلَيْهِ، «عَمِلَ فِيهِ رُوحُ يَهْوَهَ، فَكَانَ ٱلْحَبْلَانِ ٱللَّذَانِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ كَخُيُوطِ كَتَّانٍ لُفِحَتْ بِٱلنَّارِ، فَٱنْحَلَّ ٱلْوِثَاقُ عَنْ يَدَيْهِ». (قض ١٥:١٤) حَتَّى عِنْدَمَا ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ جَرَّاءَ قَرَارٍ غَيْرِ حَكِيمٍ، تَقَوَّى «بِٱلْإِيمَانِ». (عب ١١:٣٢-٣٤؛ قض ١٦:١٨-٢١، ٢٨-٣٠) فَرُوحُ يَهْوَهَ عَمِلَ فِيهِ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ عَادِيَّةٍ نَظَرًا إِلَى ٱلظُّرُوفِ ٱلِٱسْتِثْنَائِيَّةِ آنَذَاكَ. إِلَّا أَنَّ هذِهِ ٱلْقِصَّةَ ٱلتَّارِيخِيَّةَ تَمْنَحُنَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلتَّشْجِيعِ. كَيْفَ ذلِكَ؟
١٨، ١٩ (أ) كَيْفَ يُشَجِّعُنَا ٱخْتِبَارُ شَمْشُونَ؟ (ب) كَيْفَ ٱسْتَفَدْتُمْ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَمْثِلَةِ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
١٨ نَحْنُ نَعْتَمِدُ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ نَفْسِهِ ٱلَّذِي ٱتَّكَلَ عَلَيْهِ شَمْشُونُ حِينَ نَقُومُ بِٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي فَوَّضَهُ يَسُوعُ إِلَيْنَا، أَيْ «أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ وَنَشْهَدَ كَامِلًا». (اع ١٠:٤٢) وَهذَا ٱلتَّعْيِينُ يَسْتَلْزِمُ مَهَارَاتٍ رُبَّمَا لَا نَمْتَلِكُهَا بِٱلْفِطْرَةِ. فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِيَهْوَهَ ٱلَّذِي يَسْتَخْدِمُ رُوحَهُ لِإِعَانَتِنَا عَلَى إِنْجَازِ شَتَّى ٱلْمُهِمَّاتِ ٱلْمُوكَلَةِ إِلَيْنَا! وَهكَذَا يَكُونُ لِسَانُ حَالِنَا كَلِمَاتِ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا: ‹اَلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ أَرْسَلَنِي هُوَ وَرُوحُهُ›. (اش ٤٨:١٦) نَعَمْ، رُوحُ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي يُرْسِلُنَا. وَنَحْنُ نَبْذُلُ جُهْدَنَا فِي هذَا ٱلْعَمَلِ مُتَأَكِّدِينَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُنَمِّي مُؤَهِّلَاتِنَا، مِثْلَمَا فَعَلَ مَعَ مُوسَى وَبَصَلْئِيلَ وَيَشُوعَ. كَمَا أَنَّنَا نَحْمِلُ «سَيْفَ ٱلرُّوحِ، أَيْ كَلِمَةَ ٱللهِ» وَمِلْؤُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّهُ سَيَبُثُّ فِينَا ٱلْقُوَّةَ، تَمَامًا كَمَا قَوَّى جِدْعُونَ وَيَفْتَاحَ وَشَمْشُونَ. (اف ٦:١٧، ١٨) وَبِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ فِي تَخَطِّي ٱلْعَقَبَاتِ، نَغْدُو أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا مِثْلَمَا كَانَ شَمْشُونُ قَوِيًّا جَسَدِيًّا.
١٩ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ ٱلَّذِينَ يَقِفُونَ بِشَجَاعَةٍ إِلَى جَانِبِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. وَفِيمَا نَتَجَاوَبُ مَعَ عَمَلِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ، يَتَوَطَّدُ إِيمَانُنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. لِذَا سَنَسْتَمْتِعُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ بِمُرَاجَعَةِ بَعْضِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلشَّيِّقَةِ ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَهِيَ تَكْشِفُ لَنَا كَيْفَ عَمِلَ رُوحُ يَهْوَهَ فِي ذَوِي ٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، قَبْلَ وَبَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم.
أَيُّ تَشْجِيعٍ تَنَالُونَهُ حِينَ تَعْرِفُونَ كَيْفَ عَمِلَ رُوحُ ٱللهِ فِي . . .
• مُوسَى؟
• بَصَلْئِيلَ؟
• يَشُوعَ؟
• جِدْعُونَ؟
• يَفْتَاحَ؟
• شَمْشُونَ؟
[اسئلة الدرس]
[النبذة في الصفحة ٢٢]
رُوحُ ٱللهِ يَجْعَلُنَا أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا مِثْلَمَا كَانَ شَمْشُونُ قَوِيًّا جَسَدِيًّا
[الصورة في الصفحة ٢١]
أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ، إِنَّ لِمِثَالِكُمُ ٱلْغَيُورِ وَقْعًا قَوِيًّا فِي نُفُوسِ أَوْلَادِكُمْ