الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

روح الله يمنح الارشاد في القرن الاول واليوم

روح الله يمنح الارشاد في القرن الاول واليوم

رُوحُ ٱللهِ يَمْنَحُ ٱلْإِرْشَادَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَٱلْيَوْمَ

‏«كُلُّ هٰذِهِ ٱلْأَعْمَالِ يُنْجِزُهَا ٱلرُّوحُ ٱلْوَاحِدُ نَفْسُهُ».‏ —‏ ١ كو ١٢:‏١١‏.‏

١ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي هذَا ٱلدَّرْسِ؟‏

يَوْمُ ٱلْخَمْسِينَ.‏ يَا لَلْأَحْدَاثِ ٱلشَّيِّقَةِ ٱلَّتِي تَتَبَادَرُ إِلَى ٱلذِّهْنِ عِنْدَ سَمَاعِ هذِهِ ٱلْعِبَارَةِ!‏ (‏اع ٢:‏١-‏٤‏)‏ فَسَكْبُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِي ذلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ شَكَّلَ مُنْعَطَفًا هَامًّا فِي تَعَامُلَاتِ ٱللهِ مَعَ خُدَّامِهِ.‏ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ تَأَمَّلْنَا كَيْفَ سَاعَدَ رُوحُ ٱللهِ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْمَاضِي عَلَى إِتْمَامِ مَهَامَّ صَعْبَةٍ وَدَقِيقَةٍ.‏ وَلكِنْ مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ طَرِيقَةِ عَمَلِ رُوحِ ٱللهِ فِي أَزْمِنَةِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏ وَكَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِنْ عَمَلِ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ ٱلْيَوْمَ؟‏ لِنَرَ مَعًا ٱلْجَوَابَ عَنْ هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ.‏

‏«هُوَذَا أَمَةُ يَهْوَهَ!‏»‏

٢ كَيْفَ شَهِدَتْ مَرْيَمُ تَأْثِيرَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏

٢ كَانَتْ مَرْيَمُ بَيْنَ ٱلْمَوْجُودِينَ فِي تِلْكَ ٱلْعُلِّيَّةِ ٱلْكَبِيرَةِ فِي أُورُشَلِيمَ حِينَ سُكِبَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ ٱلْمَوْعُودُ بِهِ.‏ (‏اع ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ غَيْرَ أَنَّ عَمَلَ رُوحِ يَهْوَهَ لَمْ يَكُنْ بِٱلْأَمْرِ ٱلْجَدِيدِ عَلَيْهَا.‏ فَقَبْلَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ عُقُودٍ،‏ شَهِدَتْ تَأْثِيرَهُ ٱلْمُذْهِلَ حِينَ نَقَلَ يَهْوَهُ حَيَاةَ ٱبْنِهِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ مُحْدِثًا حَبَلًا فِي رَحِمِهَا وَهِيَ عَذْرَاءُ.‏ فَٱلَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا كَانَ «مِنْ رُوحٍ قُدُسٍ».‏ —‏ مت ١:‏٢٠‏.‏

٣،‏ ٤ أَيُّ مَوْقِفٍ أَعْرَبَتْ عَنْهُ مَرْيَمُ وَكَيْفَ نَقْتَدِي بِهَا؟‏

٣ فَلِمَ أُنْعِمَ عَلَى مَرْيَمَ بِهذَا ٱلِٱمْتِيَازِ ٱلْفَرِيدِ مِنْ نَوْعِهِ؟‏ بَعْدَمَا أَوْضَحَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ نَحْوَهَا،‏ هَتَفَتْ:‏ «هُوَذَا أَمَةُ يَهْوَهَ!‏ لِيَكُنْ لِي كَمَا أَعْلَنْتَ».‏ (‏لو ١:‏٣٨‏)‏ فَقَدْ كَشَفَتْ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عَنْ مَوْقِفٍ قَلْبِيٍّ سَبَقَ أَنْ لَاحَظَهُ ٱللهُ.‏ فَتَجَاوُبُهَا ٱلْفَوْرِيُّ دَلَّ أَنَّهَا مُسْتَعِدَّةٌ لِقُبُولِ مَشِيئَتِهِ.‏ حَتَّى إِنَّهَا لَمْ تَسْأَلْ عَمَّا سَتَكُونُ نَظْرَةُ ٱلْمُجْتَمَعِ إِلَى حَبَلِهَا أَوْ تَأْثِيرُهُ فِي عَلَاقَتِهَا بِخَطِيبِهَا.‏ فَبِقَوْلِهَا إِنَّهَا أَمَةٌ،‏ أَيْ أَدْنَى ٱلْخَدَمِ،‏ بَيَّنَتْ أَنَّهَا تَثِقُ كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِيَهْوَهَ كَسَيِّدٍ لَهَا.‏

٤ هَلْ تَشْعُرُ أَحْيَانًا أَنَّ ٱلتَّحَدِّيَاتِ أَوِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي خِدْمَةِ ٱللهِ تَفُوقُ طَاقَتَكَ؟‏ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ لَدَيَّ ثِقَةٌ مُطْلَقَةٌ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُجْرِي ٱلْأُمُورَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشِيئَتِهِ؟‏ هَلْ أُعْرِبُ حَقًّا عَنْ رُوحٍ طَوْعِيَّةٍ؟‏›.‏ كُنْ مُتَأَكِّدًا أَنَّ ٱللهَ يُعْطِي رُوحَهُ لِلَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ بِكُلِّ قَلْبِهِمْ وَيَعْتَرِفُونَ بِسُلْطَتِهِ كَحَاكِمٍ عَلَيْهِمْ.‏ —‏ اع ٥:‏٣٢‏.‏

اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَعَانَ بُطْرُسَ

٥ كَيْفَ لَمَسَ بُطْرُسُ عَمَلَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ قَبْلَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م؟‏

٥ عَلَى غِرَارِ مَرْيَمَ،‏ لَمَسَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ شَخْصِيًّا عَمَلَ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ قَبْلَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م.‏ فَيَسُوعُ كَانَ قَدْ مَنَحَهُ سُلْطَةً هُوَ وَٱلرُّسُلَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُخْرِجُوا ٱلشَّيَاطِينَ.‏ (‏مر ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ لَا تُزَوِّدُنَا بِٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ،‏ يُرَجَّحُ أَنَّ بُطْرُسَ ٱسْتَعْمَلَ هذِهِ ٱلسُّلْطَةَ.‏ وَتَجَلَّتْ قُدْرَةُ ٱللهِ أَيْضًا حِينَ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى مِيَاهِ بَحْرِ ٱلْجَلِيلِ مُتَّجِهًا نَحْوَ يَسُوعَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ متى ١٤:‏٢٥-‏٢٩‏.‏‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ بُغْيَةَ ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ عَظِيمَةٍ.‏ وَلكِنْ سُرْعَانَ مَا كَانَ هذَا ٱلرُّوحُ سَيَعْمَلُ فِيهِ وَفِي رُفَقَائِهِ ٱلتَّلَامِيذِ بِطَرَائِقَ جَدِيدَةٍ.‏

٦ مَاذَا أَنْجَزَ بُطْرُسُ بِفَضْلِ رُوحِ ٱللهِ خِلَالَ وَبَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م؟‏

٦ فَفِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ وُهِبَ بُطْرُسُ وَٱلْآخَرُونَ قُدْرَةً عَجَائِبِيَّةً عَلَى ٱلتَّحَدُّثِ بِلُغَاتِ ٱلَّذِينَ أَتَوْا لِزِيَارَةِ أُورُشَلِيمَ.‏ بَعْدَ ذلِكَ،‏ أَخَذَ بُطْرُسُ ٱلْقِيَادَةَ فِي مُخَاطَبَةِ ٱلْجُمُوعِ.‏ (‏اع ٢:‏١٤-‏٣٦‏)‏ نَعَمْ،‏ إِنَّ هذَا ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي أَعْرَبَ أَحْيَانًا عَنِ ٱلتَّهَوُّرِ أَوِ ٱلْخَوْفِ ٱمْتَلَأَ شَجَاعَةً مُقَدِّمًا شَهَادَةً جَرِيئَةً رَغْمَ ٱلتَّهْدِيدَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادَاتِ.‏ (‏اع ٤:‏١٨-‏٢٠،‏ ٣١‏)‏ كَمَا أَنَّهُ نَالَ مَعْرِفَةً خُصُوصِيَّةً بِوَاسِطَةِ كَشْفٍ إِلهِيٍّ.‏ (‏اع ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ مُنِحَ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى إِقَامَةِ شَخْصٍ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ —‏ اع ٩:‏٤٠‏.‏

٧ أَيَّةُ تَعَالِيمَ لِيَسُوعَ لَمْ يَفْهَمْهَا بُطْرُسُ إِلَّا بَعْدَ مَسْحِهِ بِٱلرُّوحِ؟‏

٧ قَبْلَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ،‏ فَهِمَ بُطْرُسُ حَقَائِقَ عَدِيدَةً عَلَّمَهَا يَسُوعُ.‏ (‏مت ١٦:‏١٦،‏ ١٧؛‏ يو ٦:‏٦٨‏)‏ وَلكِنْ ثَمَّةَ تَعَالِيمُ بَقِيَتْ غَامِضَةً بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ حَتَّى تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ.‏ مَثَلًا،‏ لَمْ يُدْرِكْ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ سَيُقَامُ بِٱلرُّوحِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ أَوْ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ سَيَكُونُ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏يو ٢٠:‏٦-‏١٠؛‏ اع ١:‏٦‏)‏ وَٱلْفِكْرَةُ أَنَّ ٱلْبَشَرَ سَيُصْبِحُونَ مَخْلُوقَاتٍ رُوحَانِيَّةً وَيَحْكُمُونَ فِي مَلَكُوتٍ سَمَاوِيٍّ كَانَتْ غَرِيبَةً عَلَيْهِ.‏ وَلكِنْ بَعْدَمَا ٱعْتَمَدَ هُوَ نَفْسُهُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَنَالَ ٱلرَّجَاءَ ٱلسَّمَاوِيَّ،‏ فَهِمَ مَعْنَى هذِهِ ٱلتَّعَالِيمِ.‏

٨ أَيَّةُ مَعْرِفَةٍ مُتَوَفِّرَةٌ لِلْمَمْسُوحِينَ وَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› عَلَى ٱلسَّوَاءِ؟‏

٨ إِذًا،‏ مَنَحَ سَكْبُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ تَلَامِيذَ يَسُوعَ بَصِيرَةً لَمْ يَحْظَوْا بِهَا مِنْ قَبْلُ.‏ فَبِوَحْيٍ مِنَ ٱللهِ،‏ كَشَفَ كَتَبَةُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ لِفَائِدَتِنَا أَوْجُهًا مُدْهِشَةً مِنْ قَصْدِ يَهْوَهَ.‏ (‏اف ٣:‏٨-‏١١،‏ ١٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَتَغَذَّى ٱلْمَمْسُوحُونَ بِٱلرُّوحِ وَ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› عَلَى ٱلسَّوَاءِ مِنَ ٱلْمَائِدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ نَفْسِهَا مُتَعَلِّمِينَ هذِهِ ٱلْحَقَائِقَ عَيْنَهَا.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ فَهَلْ تُعِزُّ مَا يُوَفِّرُهُ لَكَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مِنْ مَعْرِفَةٍ وَفَهْمٍ لِكَلِمَةِ ٱللهِ؟‏

بُولُسُ «صَارَ مُمْتَلِئًا رُوحًا قُدُسًا»‏

٩ مَاذَا حَقَّقَ بُولُسُ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟‏

٩ بَعْدَ مُرُورِ نَحْوِ سَنَةٍ عَلَى يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ نَالَ شَخْصٌ آخَرُ هِبَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ إِنَّهُ شَاوُلُ ٱلَّذِي بَاتَ مَعْرُوفًا بِٱسْمِ بُولُسَ.‏ فَٱلرُّوحُ عَمِلَ فِيهِ بِطَرَائِقَ تُفِيدُنَا ٱلْيَوْمَ.‏ فَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ ١٤ سِفْرًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمِثْلَ بُطْرُسَ،‏ تَمَكَّنَ بُولُسُ بِمُسَاعَدَةِ رُوحِ ٱللهِ أَنْ يَفْهَمَ وَيَكْتُبَ بِوُضُوحٍ عَنْ رَجَاءِ ٱلْخُلُودِ وَعَدَمِ ٱلْفَسَادِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ وَبِقُوَّةِ هذَا ٱلرُّوحِ،‏ شَفَى ٱلْأَمْرَاضَ،‏ أَخْرَجَ ٱلشَّيَاطِينَ،‏ وَأَقَامَ مَيِّتًا.‏ لكِنَّ ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي نَالَهَا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ حَقَّقَتْ قَصْدًا أَكْثَرَ أَهَمِّيَّةً،‏ وَهذِهِ ٱلْقُدْرَةُ يَنَالُهَا كَافَّةُ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِطَرِيقَةٍ عَجَائِبِيَّةٍ.‏

١٠ كَيْفَ أَثَّرَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِي قُدْرَةِ بُولُسَ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ؟‏

١٠ فَبُولُسُ،‏ «مُمْتَلِئًا رُوحًا قُدُسًا»،‏ شَهَّرَ بِجُرْأَةٍ سَاحِرًا سَعَى لِمُقَاوَمَتِهِ.‏ وَمَا كَانَ أَشَدَّ وَقْعَ كَلَامِهِ عَلَى وَالِي قُبْرُصَ ٱلَّذِي أَصْغَى إِلَى ٱلْحَدِيثِ بِكَامِلِهِ!‏ فَهُوَ قَبِلَ ٱلْحَقَّ «مَذْهُولًا مِنْ تَعْلِيمِ يَهْوَهَ».‏ (‏اع ١٣:‏٨-‏١٢‏)‏ فَكَمَا يَتَّضِحُ،‏ عَرَفَ بُولُسُ تَمَامَ ٱلْمَعْرِفَةِ أَهَمِّيَّةَ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ فِي ٱلْمُجَاهَرَةِ بِٱلْحَقِّ.‏ (‏مت ١٠:‏٢٠‏)‏ لِذَا نَاشَدَ لَاحِقًا جَمَاعَةَ أَفَسُسَ أَنْ يَتَضَرَّعُوا مِنْ أَجْلِهِ كَيْ يُعْطَى «قُدْرَةً عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ».‏ —‏ اف ٦:‏١٨-‏٢٠‏.‏

١١ كَيْفَ أَرْشَدَ رُوحُ ٱللهِ بُولُسَ؟‏

١١ فِي حِينِ عَزَّزَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ قُدْرَةَ بُولُسَ عَلَى إِعْلَانِ ٱلْحَقِّ،‏ نَهَاهُ أَحْيَانًا عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ فِي مَنَاطِقَ مُعَيَّنَةٍ.‏ فَفِي رِحْلَاتِهِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ،‏ تَلَقَّى ٱلْإِرْشَادَ مِنْ رُوحِ ٱللهِ.‏ (‏اع ١٣:‏٢‏؛‏ اِقْرَأْ اعمال ١٦:‏٦-‏١٠‏.‏‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يَزَالُ يَهْوَهُ يُوَجِّهُ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ مُسْتَخْدِمًا رُوحَهُ.‏ وَجَمِيعُ خُدَّامِهِ ٱلطَّائِعِينَ يَسْعَوْنَ أُسْوَةً بِبُولُسَ إِلَى نَشْرِ ٱلْحَقِّ بِجُرْأَةٍ وَغَيْرَةٍ.‏ وَرَغْمَ أَنَّ يَهْوَهَ يُرْشِدُنَا ٱلْيَوْمَ بِطَرِيقَةٍ مُغَايِرَةٍ لِزَمَنِ بُولُسَ،‏ نَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُ يَسْتَعْمِلُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ كَيْ يَسْمَعَ ٱلْمُسْتَحِقُّونَ ٱلْحَقَّ.‏ —‏ يو ٦:‏٤٤‏.‏

‏«أَنْوَاعٌ مِنَ ٱلْأَعْمَالِ»‏

١٢-‏١٤ هَلْ يَعْمَلُ رُوحُ ٱللهِ فِي كَافَّةِ خُدَّامِهِ بِٱلطَّرِيقَةِ عَيْنِهَا؟‏ أَوْضِحُوا.‏

١٢ هَلِ ٱلرِّوَايَاتُ عَنْ إِغْدَاقِ يَهْوَهَ بَرَكَتَهُ عَلَى جَمَاعَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ تُشَجِّعُ خُدَّامَهُ ٱلْمُنْتَذِرِينَ ٱلْيَوْمَ؟‏ نَعَمْ دُونَ أَدْنَى شَكٍّ.‏ تَذَكَّرْ كَلِمَاتِ بُولُسَ ٱلْمُلْهَمَةَ إِلَى جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ عَنْ مَوَاهِبِ ٱلرُّوحِ ٱلْعَجَائِبِيَّةِ فِي أَيَّامِهِ:‏ «هُنَاكَ أَنْوَاعٌ مِنَ ٱلْمَوَاهِبِ،‏ لٰكِنَّ ٱلرُّوحَ هُوَ نَفْسُهُ.‏ وَهُنَاكَ أَنْوَاعٌ مِنَ ٱلْخِدْمَاتِ،‏ لٰكِنَّ ٱلرَّبَّ هُوَ نَفْسُهُ.‏ وَهُنَاكَ أَنْوَاعٌ مِنَ ٱلْأَعْمَالِ،‏ لٰكِنَّ ٱللهَ ٱلَّذِي يُنْجِزُ فِي ٱلْجَمِيعِ كُلَّ ٱلْأَعْمَالِ هُوَ نَفْسُهُ».‏ (‏١ كو ١٢:‏٤-‏٦،‏ ١١‏)‏ نَعَمْ،‏ يَعْمَلُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ بِطَرَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ فِي خُدَّامِ ٱللهِ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ قَصْدٍ مُعَيَّنٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هذَا ٱلرُّوحَ مُتَاحٌ لِكُلٍّ مِنَ «ٱلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ» وَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›.‏ (‏لو ١٢:‏٣٢؛‏ يو ١٠:‏١٦‏)‏ لكِنَّهُ لَا يَعْمَلُ دَوْمًا بِٱلطَّرِيقَةِ ذَاتِهَا فِي كُلِّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏

١٣ مَثَلًا،‏ يُعَيَّنُ ٱلشُّيُوخُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ يَخْدُمُونَ نُظَّارًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَمَاذَا نَسْتَنْتِجُ؟‏ إِنَّ رُوحَ ٱللهِ يَعْمَلُ بِطَرَائِقَ مُتَبَايِنَةٍ فِي أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏

١٤ غَيْرَ أَنَّ ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي يَبُثُّ فِي ٱلْمَمْسُوحِينَ «رُوحَ ٱلتَّبَنِّي»،‏ أَيِ ٱلشُّعُورَ بِأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ ٱللهِ،‏ هُوَ نَفْسُ ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي بِهِ أَقَامَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ ٱلْمَوْلُودَ ٱلْوَحِيدَ مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْخَالِدَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٨:‏١١،‏ ١٥‏.‏‏)‏ وَهُوَ ٱلرُّوحُ عَيْنُهُ ٱلَّذِي أَبْدَعَ بِوَاسِطَتِهِ ٱلْكَوْنَ بِأَسْرِهِ.‏ (‏تك ١:‏١-‏٣‏)‏ وَبِٱسْتِخْدَامِ هذَا ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أَيْضًا،‏ أَهَّلَ يَهْوَهُ بَصَلْئِيلَ لِيُنْجِزَ مَهَامَّ خُصُوصِيَّةً فِي ٱلْمَسْكَنِ،‏ مَكَّنَ شَمْشُونَ مِنَ ٱلْقِيَامِ بِأَعْمَالٍ خَارِقَةٍ،‏ وَسَاعَدَ بُطْرُسَ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى ٱلْمَاءِ.‏ فَلْنُمَيِّزْ إِذًا بَيْنَ أَنْ يَنَالَ ٱلْمَرْءُ رُوحَ ٱللهِ وَأَنْ يُمْسَحَ بِهِ،‏ فَٱلْمَسْحُ بِٱلرُّوحِ لَيْسَ سِوَى إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْمُمَيَّزَةِ ٱلَّتِي يَعْمَلُ بِهَا ٱلرُّوحُ.‏ وَٱلْقَرَارُ فِي هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ عَائِدٌ إِلَى ٱللهِ نَفْسِهِ.‏

١٥ هَلْ تَسْتَمِرُّ ٱلْمَعْمُودِيَّةُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ؟‏ أَوْضِحُوا.‏

١٥ إِنَّ رُوحَ ٱللهِ ٱلْقُدُسَ يَعْمَلُ بِطَرَائِقَ شَتَّى فِي خُدَّامِهِ ٱلْأُمَنَاءِ مُذْ وُجِدُوا،‏ أَيْ قَبْلَ آلَافِ ٱلسِّنِينَ مِنِ ٱبْتِدَاءِ ٱلْمَسْحِ بِٱلرُّوحِ.‏ فَهذَا ٱلْعَمَلُ ٱلْجَدِيدُ لِلرُّوحِ بَدَأَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ إِلَّا أَنَّهُ لَنْ يَسْتَمِرَّ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ.‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ بِٱلرُّوحِ سَتَتَوَقَّفُ،‏ لكِنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ سَيَظَلُّ يَعْمَلُ فِي شَعْبِ ٱللهِ مُسَاعِدًا إِيَّاهُمْ عَلَى فِعْلِ مَشِيئَتِهِ مَدَى ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏

١٦ مَاذَا يُنْجِزُ خُدَّامُ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ بِفِعْلِ رُوحِهِ؟‏

١٦ وَمَاذَا يُنْجِزُ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِفِعْلِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ؟‏ تُجِيبُ ٱلرُّؤْيَا ٢٢:‏١٧‏:‏ «اَلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ يَقُولَانِ:‏ ‹تَعَالَ!‏›.‏ وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ:‏ ‹تَعَالَ!‏›.‏ وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ،‏ وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا».‏ فَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ يَدْفَعُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ إِلَى تَوْجِيهِ دَعْوَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَانِحَةِ لِلْحَيَاةِ إِلَى كُلِّ ‹مَنْ يُرِيدُ› قُبُولَ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَفِي حِينِ يَقُودُ ٱلْمَمْسُوحُونَ هذَا ٱلْعَمَلَ،‏ يَنْضَمُّ إِلَيْهِمِ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ فِي تَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ.‏ وَيَتَعَاوَنُ ٱلصَّفَّانِ كِلَاهُمَا مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ عَيْنِهِ لِإِتْمَامِ هذَا ٱلتَّفْوِيضِ.‏ كَمَا أَنَّ أَفْرَادَ هذَيْنِ ٱلصَّفَّيْنِ يَرْمُزُونَ إِلَى ٱنْتِذَارِهِمْ لِيَهْوَهَ بِٱلْمَعْمُودِيَّةِ «بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ وَجَمِيعُهُمْ يُذْعِنُونَ لِعَمَلِ رُوحِ ٱللهِ فِي حَيَاتِهِمْ،‏ سَامِحِينَ لَهُ أَنْ يُنْتِجَ فِيهِمْ ثَمَرَهُ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ هذَا ٱلرُّوحِ،‏ يَفْعَلُونَ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهِمْ لِبُلُوغِ مَطْلَبِ ٱلْقَدَاسَةِ ٱلَّذِي وَضَعَهُ يَهْوَهُ.‏ —‏ ٢ كو ٧:‏١؛‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

دَاوِمْ عَلَى طَلَبِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ

١٧ كَيْفَ نُبَرْهِنُ أَنَّ رُوحَ ٱللهِ مَعَنَا؟‏

١٧ إِذًا،‏ سَوَاءٌ وَهَبَكَ ٱللهُ رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ فَهُوَ يُعْطِيكَ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ» كَيْ تُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ وَتَنَالَ مُكَافَأَتَكَ.‏ ‏(‏٢ كو ٤:‏٧‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّ مُوَاظَبَتَكَ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ قَدْ تُعَرِّضُكَ لِلِٱسْتِهْزَاءِ،‏ لَا تَنْسَ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ:‏ «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ إِذَا عُيِّرْتُمْ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ ٱلْمَسِيحِ،‏ لِأَنَّ رُوحَ ٱلْمَجْدِ،‏ أَيْ رُوحَ ٱللهِ،‏ يَسْتَقِرُّ عَلَيْكُمْ».‏ —‏ ١ بط ٤:‏١٤‏.‏

١٨،‏ ١٩ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَمَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ؟‏

١٨ إِنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ هِبَةٌ مِنَ ٱللهِ لِلَّذِينَ يَطْلُبُونَهَا بِإِخْلَاصٍ.‏ وَهِيَ لَا تَصْقُلُ مَقْدِرَاتِنَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ تُقَوِّي رَغْبَتَنَا أَيْضًا فِي بَذْلِ غَايَةِ جُهْدِنَا فِي خِدْمَتِهِ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَللهُ هُوَ ٱلْعَامِلُ فِيكُمْ،‏ مِنْ أَجْلِ مَسَرَّتِهِ،‏ لِكَيْ تُرِيدُوا وَتَعْمَلُوا عَلَى ٱلسَّوَاءِ».‏ فَهِبَةُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلثَّمِينَةُ،‏ إِلَى جَانِبِ جُهُودِنَا ٱلدَّؤُوبَةِ لِلْبَقَاءِ «مُتَمَسِّكِينَ بِإِحْكَامٍ بِكَلِمَةِ ٱلْحَيَاةِ»،‏ سَتُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَعْمَلَ لِأَجْلِ خَلَاصِنَا بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ›.‏ —‏ في ٢:‏١٢،‏ ١٣،‏ ١٦‏.‏

١٩ لِذَا بِٱتِّكَالِكَ ٱلتَّامِّ عَلَى رُوحِ ٱللهِ،‏ تَمِّمْ مِنْ صَمِيمِ قَلْبِكَ كُلَّ تَعْيِينٍ يُعْهَدُ بِهِ إِلَيْكَ،‏ ٱسْعَ إِلَى إِتْقَانِهِ،‏ وَٱلْتَفِتْ إِلَى يَهْوَهَ مِنْ أَجْلِ ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ (‏يع ١:‏٥‏)‏ وَهُوَ سَيَمُدُّكَ بِمَا يَلْزَمُ كَيْ تَفْهَمَ كَلِمَتَهُ،‏ تَتَخَطَّى مَشَاكِلَ ٱلْحَيَاةِ،‏ وَتَكْرِزَ بِٱلْبِشَارَةِ.‏ وَعَدَ يَسُوعُ:‏ «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسُّؤَالِ تُعْطَوْا،‏ دَاوِمُوا عَلَى ٱلطَّلَبِ تَجِدُوا،‏ دَاوِمُوا عَلَى ٱلْقَرْعِ يُفْتَحْ لَكُمْ»،‏ وَهذَا يَشْمُلُ نَيْلَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏لو ١١:‏٩،‏ ١٣‏)‏ فَوَاصِلِ ٱلتَّضَرُّعَ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ تَكُونَ مِثْلَ ذَوِي ٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ ٱلَّذِينَ نَالُوا إِرْشَادَ رُوحِ ٱللهِ ٱلْقُدُسِ.‏

هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟‏

‏• كَيْفَ نَقْتَدِي بِمَرْيَمَ مُعْرِبِينَ عَنْ مَوْقِفٍ يَعُودُ عَلَيْنَا بِٱلْبَرَكَاتِ؟‏

‏• كَيْفَ أَرْشَدَ رُوحُ ٱللهِ بُولُسَ؟‏

‏• كَيْفَ يُرْشِدُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ خُدَّامَ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

رُوحُ ٱللهِ مَكَّنَ بُولُسَ مِنَ ٱلتَّغَلُّبِ عَلَى تَأْثِيرِ ٱلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

اَلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مُتَاحٌ ٱلْيَوْمَ لِإِعَانَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِصَرْفِ ٱلنَّظَرِ عَنْ رَجَائِهِمْ