الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لنقرِّب ليهوه ذبائح من كل النفس

لنقرِّب ليهوه ذبائح من كل النفس

‏«مَهْمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ،‏ فَٱعْمَلُوهُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ كَمَا لِيَهْوَهَ».‏ —‏ كو ٣:‏٢٣‏.‏

١-‏٣ ‏(‏أ)‏ هَلْ عَنَى مَوْتُ يَسُوعَ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَعُدْ يَطْلُبُ مِنَّا تَقْرِيبَ ٱلذَّبَائِحِ عَلَى أَشْكَالِهَا؟‏ أَوْضِحُوا.‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالٍ يَنْشَأُ فِي هذَا ٱلْخُصُوصِ؟‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ،‏ كَشَفَ يَهْوَهُ لِشَعْبِهِ أَنَّ ذَبِيحَةَ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةَ أَبْطَلَتِ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ.‏ (‏كو ٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فَأَصْبَحَتْ جَمِيعُ ٱلذَّبَائِحِ وَٱلتَّقْدِمَاتِ ٱلَّتِي دَأَبَ ٱلْيَهُودُ عَلَى تَقْرِيبِهَا طَوَالَ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ غَيْرَ ضَرُورِيَّةٍ وَبِلَا قِيمَةٍ.‏ فَكَانَتِ ٱلشَّرِيعَةُ قَدْ حَقَّقَتِ ٱلْغَايَةَ مِنْهَا ‹كَمُرَبٍّ يَقُودُ إِلَى ٱلْمَسِيحِ›.‏ —‏ غل ٣:‏٢٤‏.‏

٢ لكِنَّ هذَا لَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ غَيْرُ مَعْنِيِّينَ بِٱلذَّبَائِحِ.‏ فَعَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ تَحَدَّثَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَنْ ضَرُورَةِ تَقْرِيبِ «ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ ٱللهِ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ بط ٢:‏٥‏)‏ كَمَا أَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْمُنْتَذِرِ،‏ بِكُلِّ أَوْجُهِهَا،‏ يَصِحُّ ٱعْتِبَارُهَا «ذَبِيحَةً».‏ —‏ رو ١٢:‏١‏.‏

٣ يُقَرِّبُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلذَّبَائِحَ لِيَهْوَهَ إِمَّا بِتَقْدِيمِ أُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ لَهُ أَوْ بِٱلتَّخَلِّي عَنْ أُمُورٍ مِنْ أَجْلِهِ.‏ فَكَيْفَ نَحْرِصُ،‏ عَلَى ضَوْءِ مَعْلُومَاتِنَا عَنِ ٱلْمَطَالِبِ ٱلَّتِي وَضَعَهَا لِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ أَنْ تَكُونَ جَمِيعُ ذَبَائِحِنَا ٱلْيَوْمَ مَقْبُولَةً عِنْدَهُ؟‏

اَلذَّبَائِحُ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ

٤ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَتَذَكَّرَ بِشَأْنِ نَشَاطَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ؟‏

٤ رُبَّمَا يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نَرْبُطَ بَيْنَ نَشَاطَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ وَتَقْدِيمِ ٱلذَّبَائِحِ لِيَهْوَهَ.‏ فَقَدْ يَبْدُو لَنَا لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى أَنَّ ٱلْعَمَلَ وَٱلْمَدْرَسَةَ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْمَنْزِلِيَّةَ وَٱلتَّسَوُّقَ شَيْءٌ،‏ وَعَلَاقَتَنَا بِٱللهِ شَيْءٌ آخَرُ.‏ لكِنْ إِذَا كُنْتَ قَدْ نَذَرْتَ حَيَاتَكَ لِيَهْوَهَ أَوْ سَتَفْعَلُ ذلِكَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ،‏ فَمَوَاقِفُكَ وَدَوَافِعُكَ حِينَ تُزَاوِلُ نَشَاطَاتِكَ ٱلدُّنْيَوِيَّةَ لَهَا أَهَمِّيَّتُهَا.‏ فَنَحْنُ مَسِيحِيُّونَ ٢٤ سَاعَةً فِي ٱلْيَوْمِ،‏ وَعَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي كُلِّ أَوْجُهِ حَيَاتِنَا.‏ لِذلِكَ يَحُضُّنَا بُولُسُ:‏ «مَهْمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ،‏ فَٱعْمَلُوهُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ كَمَا لِيَهْوَهَ،‏ وَلَيْسَ لِلنَّاسِ».‏ —‏ اِقْرَأْ كولوسي ٣:‏١٨-‏٢٤‏.‏

٥،‏ ٦ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يُؤَثِّرَ فِي مَا نَلْبَسُهُ وَنَفْعَلُهُ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ؟‏

٥ صَحِيحٌ أَنَّ نَشَاطَاتِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْيَوْمِيَّةَ لَيْسَتْ جُزْءًا مِنْ خِدْمَتِهِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ إِلَّا أَنَّ مَا قَالَهُ بُولُسُ عَنِ ٱلْعَمَلِ «مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ كَمَا لِيَهْوَهَ» يَدْفَعُنَا إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِنَا.‏ فَكَيْفَ نُطَبِّقُ هذِهِ ٱلْفِكْرَةَ عَمَلِيًّا؟‏ هَلْ لِبَاسُنَا وَسُلُوكُنَا لَائِقَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ؟‏ أَمْ نَخْجَلُ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِنَّنَا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ أَثْنَاءَ ٱلْقِيَامِ بِنَشَاطَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ،‏ إِمَّا بِسَبَبِ لِبَاسِنَا أَوْ طَرِيقَةِ تَصَرُّفِنَا؟‏ حَاشَا أَنْ يَكُونَ هذَا!‏ فَشَعْبُ يَهْوَهَ لَا يَرْغَبُ أَلْبَتَّةَ فِي فِعْلِ شَيْءٍ قَدْ يَنْعَكِسُ سَلْبًا عَلَى ٱسْمِ ٱللهِ.‏ —‏ اش ٤٣:‏١٠؛‏ ٢ كو ٦:‏٣،‏ ٤،‏ ٩‏.‏

٦ فَلْنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ كَيْفَ تُؤَثِّرُ رَغْبَتُنَا فِي ٱلْعَمَلِ «مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ كَمَا لِيَهْوَهَ» عَلَى تَفْكِيرِنَا وَسُلُوكِنَا.‏ وَخِلَالَ ٱلْمُنَاقَشَةِ،‏ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَانُوا مُلْزَمِينَ بِتَقْدِيمِ أَفْضَلِ مَا لَدَيْهِمْ ذَبِيحَةً لِيَهْوَهَ.‏ —‏ خر ٢٣:‏١٩‏.‏

اَلْعَمَلُ «مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ» وَٱنْتِذَارُكَ

٧ مَاذَا يَشْمُلُ ٱلِٱنْتِذَارُ ٱلْمَسِيحِيُّ؟‏

٧ حِينَ نَذَرْتَ حَيَاتَكَ لِيَهْوَهَ،‏ أَلَمْ تَتَّخِذْ هذَا ٱلْقَرَارَ دُونَ تَحَفُّظٍ؟‏ لَقَدْ تَعَهَّدْتَ فِي ٱلْوَاقِعِ أَنْ تَضَعَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي كُلِّ نَوَاحِي حَيَاتِكَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ عبرانيين ١٠:‏٧‏.‏)‏ وَقَرَارُكَ هذَا هُوَ عَيْنُ ٱلصَّوَابِ.‏ فَأَنْتَ حَتْمًا تَلْمُسُ أَنَّ طَلَبَ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ وَٱلسَّعْيَ إِلَى ٱلْعَمَلِ بِهَا يُؤَدِّيَانِ إِلَى أَفْضَلِ ٱلنَّتَائِجِ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فَعِنْدَمَا نَعْكِسُ صِفَاتِ مُعَلِّمِنَا ٱلْعَظِيمِ،‏ نَكُونُ قُدُّوسِينَ وَنَنْعَمُ بِٱلسَّعَادَةِ فِي حَيَاتِنَا.‏ —‏ لا ١١:‏٤٤؛‏ ١ تي ١:‏١١‏.‏

٨ كَيْفَ تُؤَثِّرُ فِينَا نَظْرَةُ يَهْوَهَ إِلَى ٱلذَّبَائِحِ قَدِيمًا؟‏

٨ كَانَتِ ٱلذَّبَائِحُ ٱلَّتِي قَرَّبَهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لِيَهْوَهَ قَدِيمًا مُقَدَّسَةً فِي نَظَرِهِ.‏ (‏لا ٦:‏٢٥؛‏ ٧:‏١‏)‏ وَ «ٱلْقَدَاسَةُ»،‏ بِحَسَبِ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ هِيَ صِفَةُ مَا هُوَ مَفْرُوزٌ،‏ مُخَصَّصٌ بِشَكْلٍ حَصْرِيٍّ،‏ أَوْ مُكَرَّسٌ لِلهِ.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ نَحْنُ مَفْرُوزِينَ أَوْ مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ وَذَبَائِحُنَا غَيْرَ مُلَوَّثَةٍ بِتَأْثِيرِهِ لِكَيْ يَقْبَلَهَا يَهْوَهُ.‏ فَلَا يُمْكِنُنَا أَنْ نُحِبَّ أَيَّ شَيْءٍ يَكْرَهُهُ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏‏)‏ وَيَعْنِي ذلِكَ طَبْعًا أَنْ نَتَجَنَّبَ أَيَّةَ صِلَاتٍ أَوِ ٱرْتِبَاطَاتٍ أَوْ مُعَاشَرَاتٍ قَدْ تُنَجِّسُنَا فِي نَظَرِ ٱللهِ.‏ (‏اش ٢:‏٤؛‏ رؤ ١٨:‏٤‏)‏ كَمَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَلَّا نَسْمَحَ لِعُيُونِنَا بِٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى مَا هُوَ نَجِسٌ أَوْ فَاسِدٌ،‏ وَلَا لِخَيَالِنَا أَنْ يَسْرَحَ فِي أُمُورٍ كَهذِهِ.‏ —‏ كو ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

٩ مَا أَهَمِّيَّةُ طَرِيقَةِ تَصَرُّفِ ٱلْمَسِيحِيِّ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

٩ حَثَّ بُولُسُ رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ:‏ «لَا تَنْسَوْا فِعْلَ ٱلصَّلَاحِ وَمُشَارَكَةَ ٱلْآخَرِينَ،‏ لِأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هٰذِهِ يَرْضَى ٱللهُ».‏ (‏عب ١٣:‏١٦‏)‏ إِذًا،‏ إِنَّ إِعْرَابَنَا عَنِ ٱلصَّلَاحِ فِي كُلِّ أَوْجُهِ حَيَاتِنَا،‏ بِمَا فِي ذلِكَ مُسَاعَدَةُ ٱلْآخَرِينَ،‏ هُوَ بِمَثَابَةِ ذَبِيحَةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ يَهْوَهَ.‏ وَٱلِٱهْتِمَامُ ٱلْحُبِّيُّ بِٱلْآخَرِينَ هُوَ مِنَ ٱلسِّمَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ كو ١:‏١٠‏.‏

اَلذَّبَائِحُ فِي عِبَادَتِنَا

١٠،‏ ١١ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ إِلَى خِدْمَتِنَا وَعِبَادَتِنَا،‏ وَإِلَامَ يَدْفَعُنَا ذلِكَ؟‏

١٠ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْبَدِيهِيَّةِ لِنَفْعَلَ نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلصَّلَاحَ نَحْوَ ٱلْآخَرِينَ هِيَ «إِعْلَانُ رَجَائِنَا جَهْرًا».‏ فَقَدْ دَعَا بُولُسُ هذَا ٱلْعَمَلَ ٱلْمَسِيحِيَّ ٱلْأَسَاسِيَّ «ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلهِ،‏ أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ تُعْلِنُ ٱسْمَهُ جَهْرًا».‏ فَهَلْ تَغْتَنِمُ كُلَّ فُرْصَةٍ مُتَاحَةٍ لِتَشْهَدَ لِلنَّاسِ؟‏ (‏عب ١٠:‏٢٣؛‏ ١٣:‏١٥؛‏ هو ١٤:‏٢‏)‏ إِنَّ نَوْعِيَّةَ وَكَمِّيَّةَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي نَصْرِفُهُ فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ مَوْضُوعٌ وَاسِعٌ،‏ وَيَتَضَمَّنُ ٱجْتِمَاعُ ٱلْخِدْمَةِ أَجْزَاءً عَدِيدَةً تَحُثُّنَا عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ فِي هذَيْنِ ٱلْمَجَالَيْنِ.‏ وَلكِنْ بِمَا أَنَّ خِدْمَةَ ٱلْحَقْلِ وَٱلشَّهَادَةَ غَيْرَ ٱلرَّسْمِيَّةِ هُمَا «ذَبِيحَةُ تَسْبِيحٍ»،‏ أَيْ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا،‏ فَٱلْمُخْتَصَرُ ٱلْمُفِيدُ فِي هذَا ٱلْمَوْضُوعِ هُوَ أَنَّ ذَبِيحَتَنَا هذِهِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أَفْضَلَ مَا يَسَعُنَا تَقْدِيمُهُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلظُّرُوفَ تَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ إِلَى آخَرَ،‏ إِلَّا أَنَّ كَمِّيَّةَ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَصْرُوفِ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ غَالِبًا مَا تَعْكِسُ تَقْدِيرَنَا لِلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏

١١ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ يُخَصِّصُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْوَقْتَ بِٱنْتِظَامٍ لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ إِفْرَادِيًّا وَكَمَجْمُوعَةٍ.‏ فَهذَا يَنْسَجِمُ مَعَ مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنَّا.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَسْنَا مُجْبَرِينَ عَلَى حِفْظِ ٱلسَّبْتِ وَلَا عَلَى ٱلسَّفَرِ بِٱنْتِظَامٍ لِحُضُورِ ٱلْأَعْيَادِ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَلكِنْ ثَمَّةَ نَشَاطَاتٌ مَسِيحِيَّةٌ تُنَاظِرُ هذِهِ ٱلْعَادَاتِ ٱلْقَدِيمَةَ.‏ فَٱللهُ مَا زَالَ يَتَوَقَّعُ مِنَّا أَنْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَيِّتَةِ وَنُخَصِّصَ ٱلْوَقْتَ لِدَرْسِ كَلِمَتِهِ وَٱلصَّلَاةِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ كَمَا يَنْبَغِي لِرُؤُوسِ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ يُبَادِرُوا إِلَى عَقْدِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ مَعَ أَفْرَادِ أُسْرَتِهِمْ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٧؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ بِشَأْنِ نَشَاطَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ:‏ ‹هَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُحَسِّنَ نَوْعِيَّةَ عِبَادَتِي؟‏›.‏

١٢ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ ذَبِيحَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي أَيَّامِنَا تُشْبِهُ تَقْرِيبَ ٱلْبَخُورِ قَدِيمًا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ذلِكَ عَلَى مَضْمُونِ صَلَوَاتِنَا؟‏

١٢ رَنَّمَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ لِيَهْوَهَ قَائِلًا:‏ «لِتُهَيَّأْ صَلَاتِي كَبَخُورٍ أَمَامَكَ».‏ (‏مز ١٤١:‏٢‏)‏ فَكِّرْ لَحْظَةً فِي صَلَوَاتِكَ،‏ فِي ٱنْتِظَامِهَا وَنَوْعِيَّتِهَا.‏ يُشَبِّهُ سِفْرُ ٱلرُّؤْيَا «صَلَوَاتِ ٱلْقُدُّوسِينَ» بِٱلْبَخُورِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ ٱلصَّلَوَاتِ ٱلْمَقْبُولَةَ تَصْعَدُ إِلَى ٱللهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً وَمُسِرَّةً.‏ (‏رؤ ٥:‏٨‏)‏ وَفِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ وَجَبَ إِعْدَادُ ٱلْبَخُورِ ٱلْمُقَرَّبِ بِٱنْتِظَامٍ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ بِٱهْتِمَامٍ وَدِقَّةٍ.‏ وَمَا كَانَ يَهْوَهُ لِيَرْضَى بِهِ إِلَّا إِذَا قُرِّبَ وَفْقًا لِلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي وَضَعَهَا.‏ (‏خر ٣٠:‏٣٤-‏٣٧؛‏ لا ١٠:‏١،‏ ٢‏)‏ فَإِذَا صُغْنَا نَحْنُ أَيْضًا صَلَوَاتِنَا ٱلْقَلْبِيَّةَ بِعِنَايَةٍ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَقْبَلُهَا.‏

اَلْعَطَاءُ ٱلْمَادِّيُّ ذَبِيحَةٌ مَقْبُولَةٌ

١٣،‏ ١٤ ‏(‏أ)‏ أَيُّ مَعْرُوفٍ أَسْدَاهُ أَبَفْرُودِتُسُ وَٱلْجَمَاعَةُ فِي فِيلِبِّي إِلَى بُولُسَ،‏ وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِهِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَقْتَدِي بِمِثَالِ ٱلْفِيلِبِّيِّينَ وَأَبَفْرُودِتُسَ؟‏

١٣ يُمْكِنُ تَشْبِيهُ تَبَرُّعَاتِنَا ٱلْمَادِّيَّةِ لِدَعْمِ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ بِذَبِيحَةٍ،‏ سَوَاءٌ تَبَرَّعْنَا بِٱلْكَثِيرِ أَمْ بِٱلْقَلِيلِ.‏ (‏مر ١٢:‏٤١-‏٤٤‏)‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ،‏ أَرْسَلَتِ ٱلْجَمَاعَةُ فِي فِيلِبِّي أَبَفْرُودِتُسَ إِلَى رُومَا لِلِٱهْتِمَامِ بِحَاجَاتِ بُولُسَ ٱلْجَسَدِيَّةِ،‏ حَامِلًا مَعَهُ عَلَى مَا يَبْدُو هَدِيَّةً مَالِيَّةً مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لَمْ تَكُنْ هذِهِ هِيَ ٱلْمَرَّةَ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي يُعْرِبُ فِيهَا ٱلْفِيلِبِّيُّونَ عَنِ ٱلْكَرَمِ تِجَاهَ بُولُسَ.‏ وَقَصَدُوا بِمَعْرُوفِهِمْ هذَا تَحْرِيرَهُ مِنَ ٱلْأَعْبَاءِ ٱلْمَادِّيَّةِ لِيَتَمَكَّنَ مِنْ تَكْرِيسِ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْوَقْتِ لِلْخِدْمَةِ.‏ فَكَيْفَ نَظَرَ إِلَى هذِهِ ٱلْعَطِيَّةِ؟‏ لَقَدْ دَعَاهَا «رَائِحَةً طَيِّبَةً،‏ ذَبِيحَةً مَقْبُولَةً مَرْضِيَّةً جِدًّا لَدَى ٱللهِ».‏ ‏(‏اِقْرَأْ فيلبي ٤:‏١٥-‏١٩‏.‏‏)‏ فَبُولُسُ قَدَّرَ حَقًّا هذِهِ ٱللَّفْتَةَ ٱلْكَرِيمَةَ،‏ وَكَذلِكَ فَعَلَ يَهْوَهُ.‏

١٤ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ،‏ يُقَدِّرُ يَهْوَهُ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ تَبَرُّعَاتِنَا لِدَعْمِ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ.‏ وَهُوَ يَعِدُنَا بِسَدِّ كُلِّ حَاجَاتِنَا،‏ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْمَادِّيَّةِ،‏ إِذَا دَاوَمْنَا عَلَى وَضْعِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣؛‏ لو ٦:‏٣٨‏.‏

أَظْهِرِ ٱمْتِنَانَكَ

١٥ مَا هِيَ بَعْضُ عَطَايَا يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَشْكُرُونَهُ عَلَيْهَا؟‏

١٥ يُعْوِزُنَا ٱلْوَقْتُ إِنْ عَدَّدْنَا ٱلْأَسْبَابَ ٱلْكَثِيرَةَ ٱلَّتِي تَبْعَثُ فِي نُفُوسِنَا ٱلِٱمْتِنَانَ لِيَهْوَهَ.‏ أَفَلَا يَنْبَغِي لَنَا مَثَلًا أَنْ نَشْكُرَهُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى هِبَةِ ٱلْحَيَاةِ،‏ هُوَ ٱلَّذِي يَمُدُّنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنَبْقَى أَحْيَاءً؟‏ فَهُوَ يُزَوِّدُنَا ٱلطَّعَامَ وَٱللِّبَاسَ وَٱلْمَأْوَى،‏ حَتَّى ٱلْهَوَاءَ ٱلَّذِي نَتَنَشَّقُهُ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَسْتَمِدُّ ٱلرَّجَاءَ مِنْ إِيمَانِنَا ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ.‏ كَمْ يَلِيقُ بِنَا إِذًا أَنْ نَعْبُدَ يَهْوَهَ وَنُقَرِّبَ لَهُ ذَبَائِحَ تَسْبِيحِنَا لِأَنَّهُ خَالِقُنَا وَلِأَنَّهُ يَسْتَحِقُّ تَقْدِيرَنَا عَلَى كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِنَا!‏ —‏ اِقْرَأْ رؤيا ٤:‏١١‏.‏

١٦ كَيْفَ يَجْدُرُ بِنَا أَنْ نَتَجَاوَبَ مَعَ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ؟‏

١٦ رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ أَنَّ ذَبِيحَةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةَ عَطِيَّةٌ ثَمِينَةٌ مُمَيَّزَةٌ أَهْدَاهَا ٱللهُ إِلَى ٱلْبَشَرِ.‏ وَهِيَ تَعْبِيرٌ فَرِيدٌ عَنْ مَحَبَّتِهِ لَنَا.‏ (‏١ يو ٤:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ يَجْدُرُ بِنَا أَنْ نَتَجَاوَبَ مَعَهَا؟‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «اَلْمَحَبَّةُ ٱلَّتِي عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ تُلْزِمُنَا،‏ إِذْ قَدْ حَكَمْنَا بِهٰذَا:‏ أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ،‏ فَٱلْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا؛‏ وَهُوَ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ لِكَيْلَا يَحْيَا ٱلْأَحْيَاءُ فِي مَا بَعْدُ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ بَلْ لِلَّذِي مَاتَ عَنْهُمْ وَأُقِيمَ».‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ تَعْنِي هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنَّنَا إِذَا قَدَّرْنَا ٱلنِّعْمَةَ ٱلْإِلهِيَّةَ،‏ فَسَنَحْيَا بِهَدَفِ إِكْرَامِ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِنَا وَتَقْدِيرِنَا لَهُمَا بِٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلطَّاعَةِ وَٱلِٱنْدِفَاعِ إِلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ.‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏.‏

١٧،‏ ١٨ كَيْفَ يَزِيدُ ٱلْبَعْضُ ذَبَائِحَ تَسْبِيحِهِمْ لِيَهْوَهَ؟‏ أَعْطُوا مِثَالًا.‏

١٧ وَهَلْ بِمَقْدُورِكَ أَنْ تُقَرِّبَ لِلهِ ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ أَفْضَلَ؟‏ بَعْدَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي كُلِّ صَلَاحِ يَهْوَهَ،‏ يَنْدَفِعُ كَثِيرُونَ إِلَى تَنْظِيمِ وَقْتِهِمْ وَشُؤُونِهِمْ بِهَدَفِ زِيَادَةِ ٱشْتِرَاكِهِمْ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ أَوِ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ ٱلْأُخْرَى.‏ فَيَنْخَرِطُ بَعْضُهُمْ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْإِضَافِيِّ شَهْرًا أَوْ أَكْثَرَ كُلَّ سَنَةٍ،‏ فِيمَا يَتَمَكَّنُ آخَرُونَ مِنَ ٱلِٱنْضِمَامِ إِلَى صُفُوفِ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْعَادِيِّينَ.‏ وَيُشَارِكُ ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ أَلَيْسَتْ هذِهِ طَرَائِقَ رَائِعَةً لِإِظْهَارِ ٱمْتِنَانِنَا لِيَهْوَهَ؟‏ فَهذِهِ ٱلْأَعْمَالُ خِدْمَةٌ مُقَدَّسَةٌ مَقْبُولَةٌ عِنْدَ ٱللهِ بِشَرْطِ أَنْ نُنْجِزَهَا بِٱلدَّافِعِ ٱلصَّائِبِ،‏ دَافِعِ ٱلشُّكْرِ وَٱلِٱعْتِرَافِ بِٱلْجَمِيلِ.‏

١٨ لَقَدْ شَعَرَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ بِفَضْلِ يَهْوَهَ عَلَيْهِمْ فَٱنْدَفَعُوا إِلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنِ ٱمْتِنَانِهِمْ.‏ خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مُورَايْنَا ٱلَّتِي بَحَثَتْ عَنْ أَجْوِبَةٍ عَلَى أَسْئِلَتِهَا ٱلرُّوحِيَّةِ فِي ٱلدِّينِ ٱلْكَاثُولِيكِيِّ ٱلَّذِي نَشَأَتْ عَلَيْهِ،‏ وَفِي ٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْآسْيَوِيَّةِ ٱلشَّرْقِيَّةِ.‏ لكِنَّ أَيًّا مِنْهُمَا لَمْ يُرْوِ عَطَشَهَا ٱلرُّوحِيَّ.‏ فَهِيَ لَمْ تَجِدْ أَجْوِبَةً شَافِيَةً إِلَّا عِنْدَمَا بَدَأَتْ بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَقَدْ قَدَّرَتِ ٱلْأَجْوِبَةَ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ عَنْ جَمِيعِ أَسْئِلَتِهَا،‏ وَٱلِٱسْتِقْرَارَ ٱلَّذِي وَلَّدَتْهُ هذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ فِي حَيَاتِهَا.‏ وَمِنْ شِدَّةِ ٱمْتِنَانِهَا لِيَهْوَهَ،‏ قَرَّرَتْ تَكْرِيسَ كُلِّ طَاقَاتِهَا لِخِدْمَتِهِ.‏ فَٱنْخَرَطَتْ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْإِضَافِيِّ بِٱسْتِمْرَارٍ فَوْرَ مَعْمُودِيَّتِهَا،‏ ثُمَّ فِي ٱلْفَتْحِ ٱلْعَادِيِّ مَا إِنْ سَمَحَتْ لَهَا ظُرُوفُهَا.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ بَعْدَ مُضِيِّ ٣٠ سَنَةً،‏ لَا تَزَالُ مُورَايْنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏

١٩ كَيْفَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَزِيدُوا ذَبَائِحَكُمْ لِيَهْوَهَ؟‏

١٩ طَبْعًا،‏ هُنَاكَ ٱلْعَدِيدُ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ لَا تَسْمَحُ لَهُمْ ظُرُوفُهُمْ بِٱلْخِدْمَةِ كَفَاتِحِينَ.‏ لكِنْ بِإِمْكَانِنَا جَمِيعًا،‏ مَهْمَا كَانَتْ مَقْدِرَاتُنَا،‏ أَنْ نُقَدِّمَ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ.‏ فَبِسُلُوكِنَا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْفَظَ مَبَادِئَهُ ٱلْبَارَّةَ بِدِقَّةٍ مُبْقِينَ فِي بَالِنَا أَنَّنَا نُمَثِّلُهُ فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ.‏ وَبِإِيمَانِنَا،‏ نَضَعُ ثِقَتَنَا كَامِلَةً فِي إِتْمَامِ مَقَاصِدِهِ.‏ وَبِأَعْمَالِنَا ٱلْحَسَنَةِ،‏ نُسَاهِمُ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَلْيَفِضْ قَلْبُنَا تَقْدِيرًا لِيَهْوَهَ عَلَى كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِنَا،‏ وَلْنُقَرِّبْ لَهُ عَلَى ٱلدَّوَامِ ذَبَائِحَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٥]‏

هَلْ يَدْفَعُكَ صَلَاحُ يَهْوَهَ أَنْ تُقَرِّبَ لَهُ ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ أَفْضَلَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

هَلْ تَغْتَنِمُ كُلَّ فُرْصَةٍ مُتَاحَةٍ لِتَشْهَدَ لِلنَّاسِ؟‏