الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

حافِظ على الروح الايجابية في الجماعة

حافِظ على الروح الايجابية في الجماعة

‏«لِتَكُنْ نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا!‏».‏ —‏ في ٤:‏٢٣‏.‏

١ عَلَامَ مُدِحَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي فِيلِبِّي وَثِيَاتِيرَا؟‏

كَانَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ فِي فِيلِبِّي فُقَرَاءَ مَادِّيًّا.‏ إِلَّا أَنَّهُمْ كَانُوا أَسْخِيَاءَ وَعَامَلُوا إِخْوَتَهُمْ فِي ٱلْإِيمَانِ بِمَحَبَّةٍ شَدِيدَةٍ.‏ (‏في ١:‏٣-‏٥،‏ ٩؛‏ ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ لِذلِكَ خَتَمَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رِسَالَتَهُ ٱلْمُوحَى بِهَا إِلَيْهِمْ بِٱلْقَوْلِ:‏ «لِتَكُنْ نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا!‏».‏ (‏في ٤:‏٢٣‏)‏ وَإِذْ أَظْهَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ثِيَاتِيرَا رُوحًا مُمَاثِلَةً،‏ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْمُمَجَّدُ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ،‏ وَمَحَبَّتَكَ وَإِيمَانَكَ وَخِدْمَتَكَ وَٱحْتِمَالَكَ،‏ وَأَنَّ أَعْمَالَكَ ٱلْأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ ٱلسَّابِقَةِ».‏ —‏ رؤ ٢:‏١٩‏.‏

٢ كَيْفَ يُؤَثِّرُ مَوْقِفُنَا فِي ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تَسُودُ ٱلْجَمَاعَةَ؟‏

٢ تَتَمَيَّزُ كُلُّ جَمَاعَةٍ مِنْ جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ بِرُوحٍ مُعَيَّنَةٍ،‏ أَوْ مَوْقِفٍ سَائِدٍ بَيْنَ أَعْضَائِهَا.‏ فَبَعْضُهَا بَارِزٌ فِي إِظْهَارِ رُوحِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْحَارَّةِ.‏ وَلَدَى بَعْضِهَا ٱلْآخَرِ غَيْرَةٌ ٱسْتِثْنَائِيَّةٌ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَتَقْدِيرٌ لَافِتٌ لِلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ وَحِينَ نُنَمِّي نَحْنُ ٱلْأَفْرَادَ رُوحًا إِيجَابِيَّةً،‏ نُعَزِّزُ وَحْدَةَ ٱلْجَمَاعَةِ وَنُسَاهِمُ فِي تَقَدُّمِهَا ٱلرُّوحِيِّ بِشَكْلٍ عَامٍّ.‏ (‏١ كو ١:‏١٠‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ إِذَا كَانَ لَدَيْنَا مَوْقِفٌ سَلْبِيٌّ،‏ فَقَدْ يَنْعَكِسُ ذلِكَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ وَيَجْعَلُهُمْ يَفْتُرُونَ رُوحِيًّا أَوْ حَتَّى يَتَغَاضَوْنَ عَنِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْخَطِيرَةِ.‏ (‏١ كو ٥:‏١؛‏ رؤ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فَأَيُّ رُوحٍ تَسُودُ جَمَاعَتَكَ؟‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْتَ شَخْصِيًّا أَنْ تُشِيعَ ٱلرُّوحَ ٱلْإِيجَابِيَّةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

رَوِّجْ رُوحًا إِيجَابِيَّةً

٣،‏ ٤ كَيْفَ ‹نَحْمَدُ يَهْوَهَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْعَظِيمَةِ›؟‏

٣ رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «أَحْمَدُكَ [يَا يَهْوَهُ] فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْعَظِيمَةِ،‏ فِي شَعْبٍ كَثِيرٍ أُسَبِّحُكَ».‏ (‏مز ٣٥:‏١٨‏)‏ فَهذَا ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ لَمْ يَتَرَدَّدْ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ حِينَ كَانَ بِرِفْقَةِ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تُتَاحُ لَنَا فِي ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْأُسْبُوعِيَّةِ،‏ بِمَا فِيهَا دَرْسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ فُرَصٌ جَيِّدَةٌ لِلْإِعْرَابِ عَنْ رُوحٍ غَيُورَةٍ عِنْدَمَا نُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ وَنُعَبِّرُ عَنْ إِيمَانِنَا.‏ لِذَا،‏ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أَسْتَفِيدُ إِلَى ٱلْحَدِّ ٱلْأَقْصَى مِنِ ٱمْتِيَازِ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ هَلْ أَسْتَعِدُّ لَهَا جَيِّدًا وَأُحَضِّرُ تَعْلِيقَاتٍ مُفِيدَةً؟‏ وَكَرَأْسٍ لِلْعَائِلَةِ،‏ هَلْ أُسَاعِدُ أَوْلَادِي عَلَى إِعْدَادِ إِجَابَاتِهِمْ مُسْبَقًا وَأُعَلِّمُهُمْ كَيْفَ يَذْكُرُونَهَا بِكَلِمَاتِهِمِ ٱلْخَاصَّةِ؟‏›.‏

٤ لَقَدْ رَبَطَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ ثَبَاتَ ٱلْقَلْبِ بِٱلتَّرْنِيمِ.‏ قَالَ:‏ «قَلْبِي ثَابِتٌ يَا اَللهُ،‏ قَلْبِي ثَابِتٌ.‏ سَأُغَنِّي وَأُرَنِّمُ».‏ (‏مز ٥٧:‏٧‏)‏ فَٱلتَّرَانِيمُ ٱلَّتِي تُنْشَدُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ هِيَ فُرْصَةٌ رَائِعَةٌ ‹لِنُغَنِّيَ وَنُرَنِّمَ› لِيَهْوَهَ بِقَلْبٍ ثَابِتٍ.‏ وَإِذَا كُنَّا لَا نَعْرِفُ بَعْضَ ٱلتَّرَانِيمِ،‏ فَلِمَ لَا نَتَمَرَّنُ عَلَيْهَا خِلَالَ أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏ فَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ أَنْ ‹نُغَنِّيَ لِيَهْوَهَ مَدَى حَيَاتِنَا،‏ وَنُرَنِّمَ لِإِلٰهِنَا مَا دُمْنَا مَوْجُودِينَ›.‏ —‏ مز ١٠٤:‏٣٣‏.‏

٥،‏ ٦ كَيْفَ نُعْرِبُ عَنِ ٱلضِّيَافَةِ وَٱلسَّخَاءِ لِلْآخَرِينَ،‏ وَأَيُّ أَمْرٍ يَبُثُّهُ ذلِكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

٥ إِنَّ إِظْهَارَ ٱلضِّيَافَةِ لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا هُوَ طَرِيقَةٌ أُخْرَى لِبَثِّ رُوحِ ٱلْمَحَبَّةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَقَدْ ضَمَّنَ بُولُسُ ٱلْإِصْحَاحَ ٱلْخِتَامِيَّ مِنْ رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلْحَضَّ ٱلتَّالِيَ:‏ «لِتَسْتَمِرَّ فِيكُمُ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْأَخَوِيَّةُ.‏ لَا تَنْسَوُا ٱلضِّيَافَةَ».‏ (‏عب ١٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَيُمْكِنُ أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلضِّيَافَةِ بِدَعْوَةِ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ أَوِ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى تَنَاوُلِ وَجْبَةِ طَعَامٍ مَعَنَا.‏ وَلَا نَنْسَ أَيْضًا ٱلْأَرَامِلَ،‏ ٱلْعَائِلَاتِ ذَاتَ ٱلْوَالِدِ ٱلْوَاحِدِ،‏ أَوْ غَيْرَهُمْ مِمَّنْ قَدْ يَسْتَفِيدُونَ مِنْ مُشَارَكَتِنَا فِي وَجَبَاتِ ٱلطَّعَامِ أَوِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ.‏

٦ طَلَبَ بُولُسُ مِنْ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَحُثَّ ٱلْآخَرِينَ «أَنْ يَسْعَوْا لِعَمَلِ ٱلصَّلَاحِ،‏ وَيَكُونُوا أَغْنِيَاءَ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ أَسْخِيَاءَ،‏ مُسْتَعِدِّينَ لِلْمُشَارَكَةِ،‏ كَانِزِينَ لِأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبَلِ،‏ لِكَيْ يَتَمَسَّكُوا بِٱلْحَيَاةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ».‏ (‏١ تي ٦:‏١٧-‏١٩‏)‏ هُنَا،‏ كَانَ بُولُسُ يُوصِي إِخْوَتَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُنَمُّوا رُوحَ ٱلسَّخَاءِ.‏ وَفِي وِسْعِنَا أَنْ نُشِيعَ هذِهِ ٱلرُّوحَ حَتَّى عِنْدَمَا تَكُونُ ٱلْأَوْضَاعُ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةُ صَعْبَةً.‏ مَثَلًا،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُوصِلَ ٱلْبَعْضَ إِلَى ٱلْمُقَاطَعَةِ أَوْ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عِنْدَمَا تَدْعُو ٱلْحَاجَةُ.‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يَتَلَقَّوْنَ هذِهِ ٱلْمُعَامَلَةَ ٱللَّطِيفَةَ؟‏ إِنَّهُمْ يُرَوِّجُونَ رُوحًا إِيجَابِيَّةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ عِنْدَمَا يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ،‏ رُبَّمَا بِٱلْمُشَارَكَةِ فِي مَصْرُوفِ ٱلْوَقُودِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱلتَّرْتِيبَ لِقَضَاءِ بَعْضِ ٱلْوَقْتِ مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلرُّوحِيِّينَ يُحَسِّسُهُمْ بِأَنَّهُمْ قَيِّمُونَ وَمَحْبُوبُونَ.‏ وَحِينَ نَصْنَعُ أَعْمَالًا صَالِحَةً «إِلَى أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ» وَنَكُونُ مُسْتَعِدِّينَ لِمُشَارَكَتِهِمْ وَقْتَنَا وَمَوَارِدَنَا،‏ لَا نُوَطِّدُ مَحَبَّتَنَا لَهُمْ فَحَسْبُ،‏ بَلْ نَعْمَلُ أَيْضًا عَلَى تَرْسِيخِ ٱلرُّوحِ ٱلْإِيجَابِيَّةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ غل ٦:‏١٠‏.‏

٧ مَا أَهَمِّيَّةُ كِتْمَانِ ٱلْأَسْرَارِ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى رُوحٍ إِيجَابِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

٧ إِلَيْكَ أَيْضًا عَامِلَيْنِ آخَرَيْنِ يُمَتِّنَانِ رِبَاطَ ٱلْمَحَبَّةِ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُؤْمِنِينَ:‏ اَلصَّدَاقَةَ وَكِتْمَانَ ٱلسِّرِّ.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ١٨:‏٢٤‏.‏‏)‏ إِنَّ ٱلْأَصْدِقَاءَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَا يُفْشُونَ قَضَايَا ٱلْآخَرِينَ ٱلشَّخْصِيَّةَ.‏ فَعِنْدَمَا يُفْصِحُ إِخْوَتُنَا عَنْ أَفْكَارِهِمْ وَمَشَاعِرِهِمِ ٱلدَّفِينَةِ وَهُمْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّنَا لَنْ نُذِيعَ مَا ٱئْتَمَنُونَا عَلَيْهِ،‏ تَقْوَى أَوَاصِرُ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَنَا.‏ فَلْنَكُنْ أَصْدِقَاءَ جَدِيرِينَ بِٱلثِّقَةِ لَا يَبُوحُونَ بِأَسْرَارِ ٱلْغَيْرِ.‏ وَهكَذَا،‏ نُشِيعُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ رُوحَ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي تَسُودُ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْوَاحِدَةِ.‏ —‏ ام ٢٠:‏١٩‏.‏

كُنْ غَيُورًا فِي ٱلْخِدْمَةِ

٨ أَيُّ مَشُورَةٍ نَالَهَا ٱللَّاوُدِكِيُّونَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٨ عِنْدَ مُخَاطَبَةِ ٱلْجَمَاعَةِ فِي لَاوُدِكِيَّةَ،‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ،‏ أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلَا حَارًّا.‏ لَيْتَكَ بَارِدٌ أَوْ حَارٌّ!‏ فَلِأَنَّكَ فَاتِرٌ وَلَسْتَ حَارًّا وَلَا بَارِدًا،‏ سَأَتَقَيَّأُكَ مِنْ فَمِي».‏ (‏رؤ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ لَقَدِ ٱفْتَقَرَ ٱللَّاوُدِكِيُّونَ إِلَى ٱلْغَيْرَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ ذلِكَ أَثَّرَ أَيْضًا عَلَى عَلَاقَاتِهِمْ وَاحِدِهِمْ بِٱلْآخَرِ.‏ لِذلِكَ نَصَحَهُمْ يَسُوعُ بِمَحَبَّةٍ:‏ «إِنِّي كُلُّ مَنْ أُكِنُّ لَهُ مَوَدَّةً أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ.‏ فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ».‏ —‏ رؤ ٣:‏١٩‏.‏

٩ كَيْفَ تُؤَثِّرُ حَمَاسَتُنَا فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ فِي رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

٩ يَتَطَلَّبُ بَثُّ ٱلرُّوحِ ٱلْإِيجَابِيَّةِ وَٱلْبَنَّاءَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ نَكُونَ غَيُورِينَ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ فَأَحَدُ أَهْدَافِ ٱلْجَمَاعَةِ هُوَ ٱلْبَحْثُ عَنِ ٱلْمُشَبَّهِينَ بِٱلْخِرَافِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ وَمُسَاعَدَتُهُمْ رُوحِيًّا.‏ لِذلِكَ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُشَارِكَ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ بِكُلِّ حَمَاسَةٍ،‏ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ لو ٤:‏٤٣‏)‏ وَكُلَّمَا ٱزْدَدْنَا غَيْرَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ صِرْنَا أَكْثَرَ ٱتِّحَادًا ‹كَعَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَنَا وَٱحْتِرَامَنَا لِإِخْوَتِنَا يَعْمُقَانِ عِنْدَمَا نُرَافِقُهُمْ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَنَرَاهُمْ كَيْفَ يُدَافِعُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ وَيُعَبِّرُونَ عَنْ تَقْدِيرِهِمْ لِلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ إِنَّ ٱلْخِدْمَةَ «كَتِفًا إِلَى كَتِفٍ» تُوَلِّدُ رُوحَ ٱلْوَحْدَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ اِقْرَأْ صفنيا ٣:‏٩‏.‏

١٠ كَيْفَ يُؤَثِّرُ تَحْسِينُ نَوْعِيَّةِ خِدْمَتِنَا فِي ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٠ إِنَّ ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا لِتَحْسِينِ نَوْعِيَّةِ خِدْمَتِنَا تُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا.‏ فَحِينَ نُظْهِرُ ٱهْتِمَامًا أَكْبَرَ بِٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ وَنَسْعَى لِزِيَادَةِ فَعَّالِيَّتِنَا فِي بُلُوغِ قُلُوبِهِمْ،‏ نُصْبِحُ أَكْثَرَ حَمَاسَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ وَحَمَاسَتُنَا هذِهِ تَنْتَقِلُ إِلَى رُفَقَائِنَا حِينَ نَخْدُمُ مَعَهُمْ.‏ لِذلِكَ أَرْسَلَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ لِيَكْرِزُوا ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَلَيْسَ كُلًّا بِمُفْرَدِهِ.‏ (‏لو ١٠:‏١‏)‏ فَهذَا لَمْ يَمْنَحْهُمُ ٱلتَّشْجِيعَ وَٱلتَّدْرِيبَ فَقَطْ بَلْ جَعَلَهُمْ أَيْضًا أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ أَوَلَا نَتَمَتَّعُ بِٱلْعَمَلِ مَعَ ٱلنَّاشِرِينَ ٱلْغَيُورِينَ؟‏ فَرُوحُهُمُ ٱلْحَمَاسِيَّةُ تُشَجِّعُنَا وَتَحُثُّنَا عَلَى مُوَاصَلَةِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ —‏ رو ١:‏١٢‏.‏

حَذَارِ مِنَ ٱلتَّذَمُّرِ وَٱلتَّغَاضِي عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلْجَسِيمَةِ!‏

١١ أَيُّ رُوحٍ أَعْرَبَ عَنْهَا بَعْضُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي أَيَّامِ مُوسَى،‏ وَإِلَامَ أَدَّى ذلِكَ؟‏

١١ بَعْدَ أَسَابِيعَ قَلِيلَةٍ مِنْ تَشْكِيلِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ،‏ بَدَأَ ٱلشَّعْبُ يَتَذَمَّرُونَ.‏ وَقَدْ أَدَّى ذلِكَ إِلَى ٱلتَّمَرُّدِ عَلَى يَهْوَهَ وَمُمَثِّلِيهِ.‏ (‏خر ١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ لِهذَا ٱلسَّبَبِ،‏ لَمْ يُسْمَحْ إِلَّا لِقِلَّةٍ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ تَرَكُوا مِصْرَ بِدُخُولِ أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ.‏ حَتَّى إِنَّ مُوسَى حُرِمَ ذلِكَ أَيْضًا بِسَبَبِ رَدِّ فِعْلِهِ حِيَالَ ٱلرُّوحِ ٱلرَّدِيئَةِ ٱلَّتِي أَعْرَبَتْ عَنْهَا جَمَاعَةُ إِسْرَائِيلَ.‏ (‏تث ٣٢:‏٤٨-‏٥٢‏)‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ ٱلْيَوْمَ لِئَلَّا نَقَعَ فَرِيسَةَ ٱلتَّفْكِيرِ ٱلسَّلْبِيِّ؟‏

١٢ كَيْفَ نَحْمِي أَنْفُسَنَا مِنْ تَنْمِيَةِ رُوحِ ٱلتَّذَمُّرِ؟‏

١٢ يَلْزَمُ أَنْ نَحْذَرَ مِنْ تَنْمِيَةِ رُوحِ ٱلتَّذَمُّرِ.‏ كَيْفَ؟‏ فِي حِينِ أَنَّ ٱلتَّوَاضُعَ وَٱحْتِرَامَ ٱلسُّلْطَةِ مُهِمَّانِ،‏ نَحْتَاجُ أَيْضًا أَنْ نَنْتَبِهَ لِمُعَاشَرَاتِنَا.‏ فَٱلِٱخْتِيَارَاتُ ٱلسَّيِّئَةُ فِي مَجَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ أَوْ قَضَاءُ وَقْتٍ طَوِيلٍ مَعَ ٱلرُّفَقَاءِ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ سَتُكَلِّفُنَا غَالِيًا.‏ لِذلِكَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَحُدَّ مِنْ عِشْرَتِنَا لِذَوِي ٱلْأَفْكَارِ ٱلسَّلْبِيَّةِ أَوِ ٱلَّذِينَ يُرَوِّجُونَ مَوْقِفَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ.‏ —‏ ام ١٣:‏٢٠‏.‏

١٣ إِلَامَ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ ٱلتَّذَمُّرُ؟‏

١٣ إِنَّ ٱلتَّذَمُّرَ مُفْسِدٌ إِذْ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى عَوَاقِبَ وَخِيمَةٍ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَقَدْ يُعَكِّرُ سَلَامَ وَوَحْدَةَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱنْتِقَادَ إِخْوَتِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ لَا يُؤْلِمُهُمْ فَحَسْبُ،‏ بَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَوَّلَ أَيْضًا إِلَى شَتْمٍ وَٱفْتِرَاءٍ.‏ (‏لا ١٩:‏١٦؛‏ ١ كو ٥:‏١١‏)‏ مَثَلًا،‏ أَدَّى ٱلتَّذَمُّرُ بِٱلْبَعْضِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ إِلَى ‹تَجَاهُلِ ٱلسِّيَادَةِ وَٱلتَّكَلُّمِ بِٱلْإِهَانَةِ عَلَى ذَوِي ٱلْمَجْدِ›،‏ أَيِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏يه ٨،‏ ١٦‏)‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ لَمْ يَرْضَ ٱللهُ عَلَى هذَا ٱلتَّصَرُّفِ.‏

١٤،‏ ١٥ ‏(‏أ)‏ أَيُّ تَأْثِيرٍ يُمْكِنُ أَنْ يَتْرُكَهُ ٱلتَّغَاضِي عَنِ ٱلْخَطَإِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِأَكْمَلِهَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا عَلَيْنَا فِعْلُهُ إِذَا عَلِمْنَا أَنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ يُمَارِسُ خَطِيَّةً سِرِّيَّةً؟‏

١٤ لكِنْ مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا عَرَفْنَا أَنَّ أَخًا أَوْ أُخْتًا يَرْتَكِبُ خَطِيَّةً سِرِّيَّةً،‏ كَإِسَاءَةِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكُحُولِ،‏ مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ،‏ أَوِ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً خَلِيعَةً؟‏ (‏اف ٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ إِنَّ ٱلتَّعَامِيَ عَنِ ٱلْخَطَايَا ٱلْجَسِيمَةِ يُمْكِنُ أَنْ يُعِيقَ عَمَلَ رُوحِ يَهْوَهَ ٱلْقُدُسِ وَيُهَدِّدَ سَلَامَ ٱلْجَمَاعَةِ بِأَكْمَلِهَا.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢٣‏)‏ فَتَمَامًا مِثْلَمَا وَجَبَ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُورِنْثُوسَ قَدِيمًا أَنْ يَنْزِعُوا ٱلسُّوءَ مِنْ بَيْنِهِمْ،‏ كَذلِكَ ٱلْيَوْمَ يَجِبُ إِبْقَاءُ ٱلْجَمَاعَةِ بِمَنْأًى عَنْ أَيِّ تَأْثِيرٍ مُؤْذٍ بِهَدَفِ ٱلْحِفَاظِ عَلَى رُوحِهَا ٱلْإِيجَابِيَّةِ ٱلْبَنَّاءَةِ.‏ فَمَاذَا يُمْكِنُكَ فِعْلُهُ لِتُسَاهِمَ فِي سَلَامِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

١٥ كَمَا ذُكِرَ آنِفًا،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ كِتْمَانُ بَعْضِ ٱلْقَضَايَا،‏ خُصُوصًا حِينَ يَأْتَمِنُنَا أَحَدٌ عَلَى مَشَاعِرِهِ وَأَفْكَارِهِ.‏ فَكَمْ هُوَ سَيِّئٌ وَمُؤْذٍ أَنْ نُفْشِيَ مَا يُخْبِرُنَا بِهِ!‏ لكِنْ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ عِنْدَمَا يَقْتَرِفُ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ يَجِبُ إِعْلَامُ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُمْ مَنْ تَضَعُ عَلَيْهِمِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ مَسْؤُولِيَّةَ مُعَالَجَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ لاويين ٥:‏١‏.‏‏)‏ إِذًا،‏ فِي حَالِ عَلِمْنَا بِأَمْرٍ كَهذَا،‏ يَنْبَغِي أَنْ نُشَجِّعَ ٱلْخَاطِئَ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ مَعَ ٱلشُّيُوخِ وَطَلَبِ مُسَاعَدَتِهِمْ.‏ (‏يع ٥:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَإِذَا لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ فِي غُضُونِ فَتْرَةٍ مَعْقُولَةٍ،‏ فَمِنْ وَاجِبِنَا نَحْنُ أَنْ نُبَلِّغَ بِٱلْخَطَإِ.‏

١٦ كَيْفَ يُسَاهِمُ تَبْلِيغُنَا عَنِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْخَطِيرَةِ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

١٦ بِمَا أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ مَكَانٌ يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ فِيهِ بِٱلْأَمْنِ ٱلرُّوحِيِّ،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْمَلَ عَلَى حِمَايَتِهَا بِٱلتَّبْلِيغِ عَنِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْخَطِيرَةِ.‏ فَإِذَا أَرْجَعَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْخَاطِئَ إِلَى رُشْدِهِ وَقَبِلَ هُوَ ٱلتَّوْبِيخَ وَٱلتَّقْوِيمَ بِقَلْبٍ تَائِبٍ،‏ فَلَا يَعُودُ يُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَى رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلكِنْ مَاذَا لَوْ لَمْ يُعْرِبْ هذَا ٱلشَّخْصُ عَنِ ٱلتَّوْبَةِ وَيَتَجَاوَبْ مَعَ مَشُورَةِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْحُبِّيَّةِ؟‏ آنَذَاكَ،‏ يَؤُولُ طَرْدُهُ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى «هَلَاكِ» ٱلْعَامِلِ ٱلْمُفْسِدِ —‏ أَوْ نَزْعِهِ مِنْ بَيْنِنَا —‏ اَلْأَمْرُ ٱلَّذِي يُحَافِظُ عَلَى رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ كورنثوس ٥:‏٥‏.‏‏)‏ نَعَمْ،‏ يَتَطَلَّبُ ٱلْحِفَاظُ عَلَى رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ قِيَامَ كُلٍّ مِنَّا بِٱلْإِجْرَاءِ ٱلْمُنَاسِبِ،‏ ٱلتَّعَاوُنَ مَعَ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ،‏ وَحِمَايَةَ خَيْرِ إِخْوَتِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏

رَوِّجْ «وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ»‏

١٧،‏ ١٨ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ ‹نَحْفَظَ وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ›؟‏

١٧ سَاهَمَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ ٱلْأَوَّلُونَ فِي تَنْمِيَةِ رُوحِ ٱلْوَحْدَةِ دَاخِلَ ٱلْجَمَاعَةِ إِذْ ‹عَكَفُوا عَلَى تَعَالِيمِ ٱلرُّسُلِ›.‏ (‏اع ٢:‏٤٢‏)‏ فَقَدْ كَانُوا يُقَدِّرُونَ مَشُورَةَ وَتَوْجِيهَاتِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَبْنِيَّةَ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَفِي يَوْمِنَا هذَا،‏ يَتَعَاوَنُ ٱلشُّيُوخُ مَعَ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ،‏ مَا يَمْنَحُ ٱلْكُلَّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلتَّشْجِيعَ وَٱلدَّعْمَ لِلْبَقَاءِ مُوَحَّدِينَ.‏ (‏١ كو ١:‏١٠‏)‏ فَحِينَ نُذْعِنُ لِإِرْشَادِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنَعْمَلُ بِمُوجَبِ تَوْجِيهِ ٱلشُّيُوخِ،‏ نُعْطِي ٱلدَّلِيلَ أَنَّنَا ‹نَسْعَى بِجِدٍّ أَنْ نَحْفَظَ وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ›.‏ —‏ اف ٤:‏٣‏.‏

١٨ فَلْنَبْذُلْ إِذًا قُصَارَى جُهْدِنَا لِلْحِفَاظِ عَلَى رُوحِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْإِيجَابِيَّةِ وَٱلْبَنَّاءَةِ.‏ وَبِذلِكَ،‏ نَكُونُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ ‹نِعْمَةَ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ هِيَ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي نُظْهِرُهَا›.‏ —‏ في ٤:‏٢٣‏.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

هَلْ تُسَاهِمُ فِي بَثِّ رُوحٍ إِيجَابِيَّةٍ بِإِعْدَادِ تَعْلِيقَاتٍ مُفِيدَةٍ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

عَزِّزِ ٱلرُّوحَ ٱلْإِيجَابِيَّةَ بِٱلتَّمَرُّنِ عَلَى ٱلتَّرَانِيمِ