لنثق بيهوه اله «الاوقات والازمنة»
«هُوَ يُغَيِّرُ ٱلْأَوْقَاتَ وَٱلْأَزْمِنَةَ. يَعْزِلُ مُلُوكًا وَيُقِيمُ مُلُوكًا». — دا ٢:٢١.
١، ٢ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُ تَمَامًا حَقِيقَةَ ٱلْوَقْتِ؟
قَبْلَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ خَلْقِ ٱلْإِنْسَانِ، أَعَدَّ يَهْوَهُ وَسِيلَةً لِقِيَاسِ ٱلْوَقْتِ. فَهُوَ أَمَرَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْخَلْقِيِّ ٱلرَّابِعِ: «لِتَكُنْ نَيِّرَاتٌ فِي جَلَدِ ٱلسَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ ٱلنَّهَارِ وَٱللَّيْلِ. فَتَكُونُ لِآيَاتٍ وَفُصُولٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ». (تك ١:١٤، ١٩، ٢٦) وَإِتْمَامًا لِمَشِيئَتِهِ، هذَا مَا حَدَثَ بِٱلضَّبْطِ.
٢ لكِنَّ ٱلْعُلَمَاءَ لَا يَزَالُونَ حَتَّى ٱلْآنَ فِي ٱخْتِلَافٍ حَوْلَ حَقِيقَةِ ٱلْوَقْتِ. تَذْكُرُ إِحْدَى دَوَائِرِ ٱلْمَعَارِفِ: «اَلْوَقْتُ هُوَ أَحَدُ أَكْثَرِ ٱلْأَلْغَازِ غُمُوضًا فِي ٱلْعَالَمِ. فَلَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَدِّدَ مَاهِيَّتَهُ بِٱلضَّبْطِ». إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُ حَقِيقَتَهُ تَمَامَ ٱلْمَعْرِفَةِ. فَهُوَ «خَالِقُ ٱلسَّمٰوَاتِ . . . مُصَوِّرُ ٱلْأَرْضِ وَصَانِعُهَا». كَمَا أَنَّهُ «ٱلْمُخْبِرُ مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلْأَخِيرِ وَمُنْذُ ٱلْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ». (اش ٤٥:١٨؛ ٤٦:١٠) فَلْنَتَفَحَّصْ فِي مَا يَلِي كَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْخَلِيقَةُ وَٱلنُّبُوَّاتُ ٱلْمُتَمَّمَةُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ وَضَعَ ٱلْمَوَاعِيدَ وَٱلْتَزَمَ بِهَا، مَا يُقَوِّي إِيمَانَنَا وَثِقَتَنَا بِهِ وَبِكَلِمَتِهِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
اَلْخَلِيقَةُ تُعَزِّزُ ثِقَتَنَا بِأَعْظَمِ مَنِ ٱلْتَزَمَ بِمَوَاعِيدِهِ
٣ كَيْفَ تَتَجَلَّى ٱلدِّقَّةُ فِي ٱلتَّوْقِيتِ فِي عَالَمِنَا ٱلْمَادِّيِّ؟
٣ تَتَجَلَّى ٱلدِّقَّةُ فِي ٱلتَّوْقِيتِ فِي عَالَمِنَا ٱلْمَادِّيِّ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَجْسَامِ ٱلْمِجْهَرِيَّةِ وَكَذلِكَ ٱلْمَنْظُورَةِ بِٱلْعَيْنِ ٱلْمُجَرَّدَةِ. مَثَلًا، تَتَذَبْذَبُ ٱلذَّرَّاتُ بِمُعَدَّلَاتٍ ثَابِتَةٍ. فَثَمَّةَ سَاعَاتٌ تَضْبُطُهَا ٱلذَّبْذَبَاتُ ٱلذَّرِّيَّةُ لَا تُخْطِئُ حَتَّى فِي ثَانِيَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى مَدَى ٨٠ مِلْيُونَ عَامٍ. كَمَا أَنَّ ٱلْكَوَاكِبَ وَٱلنُّجُومَ تَتْبَعُ فِي حَرَكَتِهَا تَوْقِيتًا دَقِيقًا لِلْغَايَةِ. فَمَوَاقِعُهَا ٱلْمَعْرُوفَةُ طَالَمَا سَاعَدَتِ ٱلْبَشَرَ عَلَى تَحْدِيدِ اشعيا ٤٠:٢٦.
ٱلْفُصُولِ وَأَرْشَدَتْهُمْ أَثْنَاءَ ٱلْمِلَاحَةِ. فَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ، خَالِقَ هذِهِ «ٱلسَّاعَاتِ» ٱلدَّقِيقَةِ، إِلهٌ ‹عَظِيمُ ٱلْقُوَّةِ› يَسْتَحِقُّ تَسْبِيحَنَا. — اِقْرَأْ٤ كَيْفَ تَشْهَدُ ٱلدِّقَّةُ فِي ٱلتَّوْقِيتِ فِي عَالَمِ ٱلْأَحْيَاءِ عَلَى حِكْمَةِ يَهْوَهَ؟
٤ وَتُرَى أَيْضًا ٱلدِّقَّةُ فِي ٱلتَّوْقِيتِ فِي عَالَمِ ٱلْأَحْيَاءِ. فَدَوْرَةُ حَيَاةِ ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلنَّبَاتَاتِ وَٱلْحَيَوَانَاتِ تُنَظِّمُهَا سَاعَاتٌ دَاخِلِيَّةٌ. لِذَا تُدْرِكُ طُيُورٌ كَثِيرَةٌ بِٱلْغَرِيزَةِ مَوْعِدَ هِجْرَتِهَا. (ار ٨:٧) وَلَدَى ٱلْبَشَرِ سَاعَاتٌ دَاخِلِيَّةٌ تَضْبُطُهَا دَوْرَةُ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ٱلْمُؤَلَّفَةُ مِنْ ٢٤ سَاعَةً. فَبَعْدَ أَنْ نَجْتَازَ بِٱلطَّائِرَةِ عِدَّةَ مَنَاطِقَ زَمَنِيَّةٍ، قَدْ يَحْتَاجُ جِسْمُنَا إِلَى أَيَّامٍ كَيْ يُعِيدَ ضَبْطَ هذِهِ ٱلسَّاعَاتِ. حَقًّا، إِنَّ ٱلْأَمْثِلَةَ ٱلْعَدِيدَةَ عَلَى ٱلدِّقَّةِ فِي ٱلتَّوْقِيتِ فِي ٱلْخَلِيقَةِ تَشْهَدُ عَلَى قُدْرَةِ وَحِكْمَةِ إِلهِ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ». (اِقْرَأْ مزمور ١٠٤:٢٤.) فَيَهْوَهُ، أَعْظَمُ مَنْ وَضَعَ ٱلْمَوَاعِيدَ وَٱلْتَزَمَ بِهَا، هُوَ كُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقُدْرَةِ. وَنَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى تَنْفِيذِ مَشِيئَتِهِ.
اَلنُّبُوَّاتُ ٱلْمُتَمَّمَةُ فِي حِينِهَا تُعَمِّقُ ثِقَتَنَا بِٱللهِ
٥ (أ) مَا ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى مَعْرِفَةِ مُسْتَقْبَلِ ٱلْبَشَرِ؟ (ب) لِمَ بِإِمْكَانِ يَهْوَهَ ٱلتَّنَبُّؤُ بِٱلْأَحْدَاثِ وَتَوْقِيتِهَا؟
٥ صَحِيحٌ أَنَّ كِتَابَ ٱلْخَلِيقَةِ يُعَلِّمُنَا ٱلْكَثِيرَ عَنْ «صِفَاتِ [يَهْوَهَ] غَيْرِ ٱلْمَنْظُورَةِ»، لكِنَّهُ لَا يُجِيبُ عَنْ أَسْئِلَةٍ هَامَّةٍ مِثْلِ: مَاذَا يُخَبِّئُ ٱلْمُسْتَقْبَلُ لِلْبَشَرِ؟ (رو ١:٢٠) فَكَيْ نَجِدَ ٱلْجَوَابَ، يَلْزَمُ أَنْ نَلْتَفِتَ إِلَى مَا بَيَّنَهُ ٱللهُ فِي ثَنَايَا كَلِمَتِهِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَعِنْدَ تَفَحُّصِهَا، نَقْرَأُ عَنْ نُبُوَّاتٍ طَالَمَا تَمَّتْ فِي وَقْتِهَا ٱلْمُحَدَّدِ. فَبِإِمْكَانِ يَهْوَهَ أَنْ يَكْشِفَ مَا يَكْمُنُ أَمَامَنَا لِأَنَّهُ يَعْرِفُ ٱلْمُسْتَقْبَلَ بِدِقَّةٍ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، إِنَّ مَا تُنْبِئُ بِهِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ يَتِمُّ فِي حِينِهِ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُسَيِّرَ ٱلْأُمُورَ وَفْقَ قَصْدِهِ وَجَدْوَلِ مَوَاعِيدِهِ.
٦ مَاذَا يُظْهِرُ رَغْبَةَ يَهْوَهَ أَنْ نَفْهَمَ نُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
٦ وَيَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ يَفْهَمَ عُبَّادُهُ نُبُوَّاتِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَيَسْتَفِيدُوا مِنْهَا. فَرَغْمَ أَنَّهُ غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِمَفْهُومِ ٱلْبَشَرِ لِلزَّمَنِ، فَهُوَ يَسْتَخْدِمُ عِبَارَاتٍ وَاضِحَةً بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا حِينَ يَتَنَبَّأُ عَنْ أَمْرٍ سَيَحْصُلُ فِي وَقْتٍ مُعَيَّنٍ. (اِقْرَأْ مزمور ٩٠:٤.) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَتَحَدَّثُ سِفْرُ ٱلرُّؤْيَا عَنِ ‹ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْمُهَيَّئِينَ لِلسَّاعَةِ وَٱلْيَوْمِ وَٱلشَّهْرِ وَٱلسَّنَةِ›، وَهِيَ فَتَرَاتٌ زَمَنِيَّةٌ نَعْرِفُ مَعْنَاهَا. (رؤ ٩:١٤، ١٥) وَعِنْدَمَا نَرَى كَيْفَ تَمَّتِ ٱلنُّبُوَّاتُ فِي وَقْتِهَا، تَعْمُقُ ثِقَتُنَا بِإِلهِ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ» وَبِكَلِمَتِهِ. فَلْنَسْتَعْرِضِ ٱلْآنَ بَعْضًا مِنْ هذِهِ ٱلنُّبُوَّاتِ.
٧ كَيْفَ يُؤَكِّدُ إِتْمَامُ نُبُوَّةِ إِرْمِيَا عَنْ أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ وَضَعَ ٱلْمَوَاعِيدَ وَٱلْتَزَمَ بِهَا؟
٧ أَوَّلًا، لِنَعُدْ بِٱلزَّمَنِ إِلَى مَا حَدَثَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلسَّابِعِ قم. فَفِي ‹ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ لِيَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا، مَلِكِ يَهُوذَا، صَارَتِ ٱلْكَلِمَةُ إِلَى إِرْمِيَا عَنْ جَمِيعِ شَعْبِ يَهُوذَا›. (ار ٢٥:١) فَيَهْوَهُ، أَعْظَمُ مَنْ وَضَعَ ٱلْمَوَاعِيدَ وَٱلْتَزَمَ بِهَا، أَنْبَأَ بِدَمَارِ أُورُشَلِيمَ وَسَبْيِ ٱلْيَهُودِ مِنْ أَرْضِ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ حَيْثُ ‹يَخْدُمُونَ مَلِكَهَا سَبْعِينَ سَنَةً›. وَبِٱلْفِعْلِ، دَمَّرَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلْبَابِلِيَّةُ أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ قم وَأُخِذَ ٱلْيَهُودُ إِلَى بَابِلَ. وَلكِنْ مَاذَا كَانَ سَيَحْدُثُ فِي خِتَامِ ٱلسَّبْعِينَ سَنَةً؟ تَنَبَّأَ إِرْمِيَا قَائِلًا: «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ: ‹عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً فِي بَابِلَ أَفْتَقِدُكُمْ، وَأُقِيمُ لَكُمْ كَلِمَتِي ٱلصَّالِحَةَ بِرَدِّكُمْ إِلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ›». (ار ٢٥:١١، ١٢؛ ٢٩:١٠) وَهذَا مَا حَدَثَ بِٱلضَّبْطِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ، أَيْ عَامِ ٥٣٧ قم، عِنْدَمَا تَحَرَّرَ ٱلْيَهُودُ مِنْ بَابِلَ عَلَى يَدِ ٱلْمَادِيِّينَ وَٱلْفُرْسِ.
٨، ٩ كَيْفَ تُبَيِّنُ نُبُوَّةُ دَانِيَالَ عَنْ مَجِيءِ ٱلْمَسِيَّا وَتَأْسِيسِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ إِلهُ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ»؟
٨ إِلَيْكَ نُبُوَّةً أُخْرَى تَتَعَلَّقُ بِشَعْبِ ٱللهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ. فَقَبْلَ حَوَالَيْ سَنَتَيْنِ مِنْ مُغَادَرَةِ ٱلْيَهُودِ أَرْضَ بَابِلَ، أَخْبَرَ يَهْوَهُ بِفَمِ ٱلنَّبِيِّ دَانِيَالَ أَنَّ ٱلْمَسِيَّا سَيَظْهَرُ بَعْدَ ٤٨٣ سَنَةً مِنْ صُدُورِ ٱلْأَمْرِ بِإِعَادَةِ بِنَاءِ أُورُشَلِيمَ. وَقَدْ أَصْدَرَ مَلِكُ مَادِي وَفَارِسَ هذَا ٱلْأَمْرَ سَنَةَ ٤٥٥ قم. وَبَعْدَ مُضِيِّ ٤٨٣ سَنَةً بِٱلتَّمَامِ، أَيْ عَامَ ٢٩ بم، مُسِحَ يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ وَصَارَ بِٱلتَّالِي ٱلْمَسِيَّا. * — نح ٢:١، ٥-٨؛ دا ٩:٢٤، ٢٥؛ لو ٣:١، ٢، ٢١، ٢٢.
٩ لَاحِظْ أَيْضًا مَا أَنْبَأَتْ بِهِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ. فَقَدْ أَظْهَرَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ سَيَتَأَسَّسُ فِي ٱلسَّمَاءِ عَامَ ١٩١٤. فَهُوَ تَحَدَّثَ مَثَلًا عَنْ «عَلَامَةِ» حُضُورِ يَسُوعَ، وَطَرْدِ ٱلشَّيْطَانِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ ٱلَّذِي كَانَ سَيُسَبِّبُ لِلْأَرْضِ وَيْلًا عَظِيمًا. (مت ٢٤:٣-١٤؛ رؤ ١٢:٩، ١٢) كَمَا أَشَارَتْ نُبُوَّاتٌ أُخْرَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ، أَيْ عَامَ ١٩١٤، ‹لِتَمَامِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لِلْأُمَمِ› وَبِدَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلسَّمَاءِ. — لو ٢١:٢٤؛ دا ٤:١٠-١٧. *
١٠ أَيُّ حَدَثَيْنِ سَيَتِمَّانِ مُسْتَقْبَلًا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ؟
١٠ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ، يَكْمُنُ أَمَامَنَا ‹ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ› ٱلَّذِي أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ، يَلِيهِ حُكْمُهُ ٱلْأَلْفِيُّ. فَهَلْ مِنْ مَجَالٍ لِلشَّكِّ فِي إِتْمَامِ هذَيْنِ ٱلْحَدَثَيْنِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ؟ قَطْعًا لَا! فَقَبْلَ مَجِيءِ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَرْضِ، كَانَ يَهْوَهُ قَدْ حَدَّدَ ‹يَوْمَ وَسَاعَةَ› حُدُوثِهِمَا. — مت ٢٤:٢١، ٣٦؛ رؤ ٢٠:٦.
‹لِنَشْتَرِ كُلَّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ›
١١ إِلَامَ يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ؟
١١ إِلَامَ يَنْبَغِي أَنْ تَدْفَعَنَا ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللهِ ٱبْتَدَأَ يَحْكُمُ وَأَنَّنَا نَعِيشُ فِي «وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ»؟ (دا ١٢:٤) رَغْمَ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ يَشْهَدُونَ تَرَدِّيَ ٱلْأَحْوَالِ ٱلْعَالَمِيَّةِ، فَهُمْ لَا يَعُونَ أَنَّ هذِهِ ٱلتَّطَوُّرَاتِ لَيْسَتْ سِوَى إِتْمَامٍ لِنُبُوَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. فَرُبَّمَا يَتَوَقَّعُ بَعْضُهُمُ ٱنْهِيَارَ ٱلنِّظَامِ ٱلْحَالِيِّ يَوْمًا مَا فِي حِينِ يَتَرَقَّبُ آخَرُونَ أَنْ تُثْمِرَ ٱلْجُهُودُ ٱلْبَشَرِيَّةُ ‹سَلَامًا وَأَمْنًا›. (١ تس ٥:٣) وَلكِنْ مَاذَا عَنَّا؟ مَا دُمْنَا نُدْرِكُ أَنَّنَا تَوَغَّلْنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِعَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ، أَفَلَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى لِٱسْتِخْدَامِ ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي فِي خِدْمَةِ إِلهِ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ» وَمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱلتَّعَرُّفِ إِلَيْهِ؟ (٢ تي ٣:١) فَلْنَتَّخِذْ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً بِشَأْنِ ٱسْتِخْدَامِ وَقْتِنَا. — اِقْرَأْ افسس ٥:١٥-١٧.
١٢ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ كَلِمَاتِ يَسُوعَ عَنْ أَيَّامِ نُوحٍ؟
١٢ إِنَّ ‹شِرَاءَ كُلِّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ› فِي عَالَمٍ مَلِيءٍ بِٱلتَّلْهِيَاتِ لَيْسَ بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ. حَذَّرَ يَسُوعُ: «كَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ، كَذٰلِكَ يَكُونُ حُضُورُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ». فَكَيْفَ كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ؟ أَخْبَرَ يَهْوَهُ نُوحًا أَنَّ ٱلْعَالَمَ آنَذَاكَ سَيَبْلُغُ نِهَايَتَهُ حِينَ يَغْرَقُ ٱلنَّاسُ ٱلْأَشْرَارُ فِي طُوفَانٍ عَالَمِيٍّ. فَمَا كَانَ مِنْ نُوحٍ، ‹كَكَارِزٍ بِٱلْبِرِّ›، إِلَّا أَنْ رَاحَ يُعْلِنُ رِسَالَةَ ٱللهِ إِلَى ٱلنَّاسِ فِي أَيَّامِهِ. (مت ٢٤:٣٧؛ ٢ بط ٢:٥) لكِنَّهُمْ كَانُوا «يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَٱلرِّجَالُ يَتَزَوَّجُونَ وَٱلنِّسَاءُ يُزَوَّجْنَ، . . . وَلَمْ يَكْتَرِثُوا حَتَّى جَاءَ ٱلطُّوفَانُ وَجَرَفَهُمْ جَمِيعًا». لِذلِكَ حَضَّ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ: «كُونُوا . . . مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ». (مت ٢٤:٣٨، ٣٩، ٤٤) فَعَلَيْنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِنُوحٍ لَا بِمُعَاصِرِيهِ. وَلكِنْ كَيْفَ نَكُونُ مُسْتَعِدِّينَ؟
١٣، ١٤ مَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ عَنْ يَهْوَهَ كَيْ نَخْدُمَهُ بِأَمَانَةٍ فِيمَا نَنْتَظِرُ إِتْيَانَ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ؟
١٣ صَحِيحٌ أَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ سَيَأْتِي فِي سَاعَةٍ لَا نَظُنُّهَا، لكِنْ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ وَضَعَ ٱلْمَوَاعِيدَ وَٱلْتَزَمَ بِهَا. فَلَا ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْعَالَمِيَّةُ وَلَا ٱلْخُطَطُ ٱلْبَشَرِيَّةُ تُؤَثِّرُ فِي جَدْوَلِ مَوَاعِيدِهِ. بَلْ هُوَ يَتَحَكَّمُ فِي تَوْقِيتِ ٱلْأُمُورِ وَمَا تَؤُولُ إِلَيْهِ بُغْيَةَ إِتْمَامِ مَقَاصِدِهِ. (اِقْرَأ دانيال ٢:٢١.) وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ، تُخْبِرُنَا ٱلْأَمْثَال ٢١:١: «قَلْبُ ٱلْمَلِكِ كَجَدَاوِلِ مَاءٍ فِي يَدِ يَهْوَهَ. حَيْثُمَا سُرَّ يُوَجِّهُهُ».
١٤ نَعَمْ، بِمَقْدُورِ يَهْوَهَ أَنْ يُسَيِّرَ ٱلْأَحْدَاثَ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ، وَذلِكَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ. فَٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْهَامَّةِ مَا هُوَ إِلَّا إِتْمَامٌ لِلنُّبُوَّاتِ، وَلَا سِيَّمَا ٱلْمُرْتَبِطَةِ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ. تَذَكَّرْ مَثَلًا ٱنْهِيَارَ ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ وَمَا تَأَتَّى عَنْ ذلِكَ. فَمَنْ كَانَ يَتَوَقَّعُ حُصُولَ هذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ ٱلْجَذْرِيَّةِ بِتِلْكَ ٱلسُّرْعَةِ ٱلْقِيَاسِيَّةِ؟! إِلَّا أَنَّهَا فَتَحَتْ أَبْوَابًا جَدِيدَةً لِلْكِرَازَةِ فِي أَمَاكِنَ عَدِيدَةٍ سَبَقَ أَنْ سَادَ فِيهَا ٱلْحَظْرُ. لِذَا فَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى شِرَاءِ كُلِّ وَقْتٍ مُؤَاتٍ كَيْ نَخْدُمَ بِأَمَانَةٍ إِلهَ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ».
لِنَثِقْ بِتَوْقِيتِ يَهْوَهَ لِلْأَحْدَاثِ
١٥ كَيْفَ نُبْدِي ثِقَتَنَا بِيَهْوَهَ حِينَ تُجْرِي ٱلْهَيْئَةُ تَعْدِيلًا مَا؟
١٥ إِنَّ ٱلْمُدَاوَمَةَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ تَتَطَلَّبُ ٱلثِّقَةَ بِتَوْقِيتِ يَهْوَهَ لِلْأَحْدَاثِ. فَٱلْأَحْوَالُ ٱلْعَالَمِيَّةُ ٱلْمُتَغَيِّرَةُ قَدْ تَسْتَدْعِي إِجْرَاءَ بَعْضِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ فِي طَرِيقَةِ إِنْجَازِنَا عَمَلَ ٱلتَّلْمَذَةِ. لِذَا يُمْكِنُ أَنْ تُجْرِيَ ٱلْهَيْئَةُ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ تَغْيِيرَاتٍ مُعَيَّنَةً، تَلْبِيَةً لِحَاجَاتٍ يَسْتَلْزِمُهَا نَشَاطُنَا كَمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ. وَنَحْنُ نُبْدِي ثِقَتَنَا بِإِلهِ «ٱلْأَوْقَاتِ وَٱلْأَزْمِنَةِ» حِينَ نُجَارِي كَامِلًا هذِهِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ خَادِمِينَ بِوَلَاءٍ تَحْتَ إِشْرَافِ ٱبْنِهِ «رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ». — اف ٥:٢٣.
١٦ لِمَ نَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَمْنَحُنَا ٱلْعَوْنَ عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ؟
١٦ يَوَدُّ يَهْوَهُ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَيْهِ بِحُرِّيَّةٍ وَمِلْؤُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّهُ سَيَمْنَحُنَا ‹ٱلْعَوْنَ عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ›. (عب ٤:١٦) أَفَلَيْسَ ذلِكَ دَلِيلًا عَلَى ٱهْتِمَامِهِ ٱلْحُبِّيِّ بِنَا كَأَفْرَادٍ؟ (مت ٦:٨؛ ١٠:٢٩-٣١) بِٱلْمُقَابِلِ، نَحْنُ نُظْهِرُ ثِقَتَنَا وَإِيمَانَنَا بِيَهْوَهَ عِنْدَمَا نُصَلِّي إِلَيْهِ بِٱنْتِظَامٍ طَلَبًا لِمُسَاعَدَتِهِ، ثُمَّ نَعْمَلُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ صَلَوَاتِنَا وَنَتْبَعُ إِرْشَادَهُ. وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ.
١٧، ١٨ (أ) أَيُّ إِجْرَاءٍ سَيَتَّخِذُهُ يَهْوَهُ قَرِيبًا ضِدَّ أَعْدَائِهِ؟ (ب) أَيُّ شَرَكٍ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَنَّبَهُ؟
١٧ لَيْسَ ٱلْوَقْتُ ٱلْآنَ ‹لِنَتَرَدَّدَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ› بَلْ لِنَتَقَوَّى فِي ٱلْإِيمَانِ. (رو ٤:٢٠) فَأَعْدَاءُ ٱللهِ، ٱلشَّيْطَانُ وَكُلُّ مَنْ يَخْضَعُ لِسَيْطَرَتِهِ، يَسْعَوْنَ لِإِيقَافِ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي فَوَّضَهُ يَسُوعُ إِلَى أَتْبَاعِهِ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠) وَلكِنْ رَغْمَ هَجَمَاتِ إِبْلِيسَ، نَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ‹ٱللهُ ٱلْحَيُّ ٱلَّذِي يُخَلِّصُ شَتَّى ٱلنَّاسِ، وَخُصُوصًا ٱلْأُمَنَاءَ›. وَ «يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ». — ١ تي ٤:١٠؛ ٢ بط ٢:٩.
١٨ فَفِي ٱلْقَرِيبِ ٱلْعَاجِلِ، سَيَضَعُ يَهْوَهُ حَدًّا لِهذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ. صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَمْلِكُ كَافَّةَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ هذَا ٱلْإِجْرَاءِ وَلَا نَعْرِفُ مَتَى يَحْدُثُ ذلِكَ بِٱلضَّبْطِ، لكِنَّنَا نُدْرِكُ أَنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ، سَيُهْلِكُ يَسُوعُ أَعْدَاءَ ٱللهِ وَيُبَرَّأُ سُلْطَانُ يَهْوَهَ. فَمَا أَفْدَحَ خَسَارَتَنَا إِنْ نَحْنُ لَمْ نُمَيِّزِ «ٱلْأَوْقَاتَ وَٱلْأَزْمِنَةَ» ٱلَّتِي نَعِيشُ فِيهَا! لِذَا فَلْنَحْذَرْ مِنْ شَرَكِ ٱلتَّفْكِيرِ أَنَّ «كُلَّ شَيْءٍ بَاقٍ عَلَى حَالِهِ مِنْ بَدْءِ ٱلْخَلِيقَةِ». — ١ تس ٥:١؛ ٢ بط ٣:٣، ٤.
‹لِنَنْتَظِرْ إِلٰهَ خَلَاصِنَا›
١٩، ٢٠ لِمَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَنْتَظِرَ يَهْوَهَ؟
١٩ تَضَمَّنَ قَصْدُ يَهْوَهَ ٱلْأَصْلِيُّ لِلْبَشَرِ أَنْ يَحْظَوْا بِٱلْأَبَدِيَّةِ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْهُ وَعَنْ خَلِيقَتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ. تَذْكُرُ ٱلْجَامِعَة ٣:١١: «عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ. وَجَعَلَ ٱلْأَبَدِيَّةَ أَيْضًا فِي قَلْبِهِمْ، فَلَا يَكْتَشِفُ ٱلْبَشَرُ أَبَدًا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي عَمِلَهُ ٱللهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ».
٢٠ وَكَمْ يَسُرُّنَا أَنَّ ٱللهَ لَمْ يُغَيِّرْ قَصْدَهُ نَحْوَ ٱلْبَشَرِ! (مل ٣:٦) فَيَهْوَهُ «لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرُ دَوَرَانِ ٱلظِّلِّ». (يع ١:١٧) فَجَدْوَلُ مَوَاعِيدِهِ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى وَسَائِلَ بَشَرِيَّةٍ لِقِيَاسِ ٱلْوَقْتِ مِثْلِ دَوَرَانِ ٱلْأَرْضِ، لِأَنَّهُ «مَلِكُ ٱلْأَبَدِيَّةِ». (١ تي ١:١٧) لِذلِكَ ‹فَلْنَنْتَظِرْ إِلٰهَ خَلَاصِنَا›. (مي ٧:٧) وَ ‹لْنَتَشَجَّعْ وَلْتَتَشَدَّدْ قُلُوبُنَا فِيمَا نَنْتَظِرُ يَهْوَهَ›. — مز ٣١:٢٤.
[الحاشيتان]
^ الفقرة 8 اُنْظُرْ كِتَابَ اِنْتَبِهُوا لِنُبُوَّةِ دَانِيَالَ!، ٱلصَّفَحَاتِ ١٨٦-١٩٥.
^ الفقرة 9 اُنْظُرْ كِتَابَ اِنْتَبِهُوا لِنُبُوَّةِ دَانِيَالَ!، ٱلصَّفَحَاتِ ٩٤-٩٧.
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٩]
وَثِقَ دَانِيَالُ بِأَنَّ ٱلنُّبُوَّةَ ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللهِ سَتَتِمُّ بِٱلتَّأْكِيدِ
[الصورة في الصفحة ٢١]
هَلْ تُحْسِنُ ٱسْتِخْدَامَ وَقْتِكَ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ؟