الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل تعكس مجد يهوه؟‏

هل تعكس مجد يهوه؟‏

‏«جَمِيعُنَا .‏ .‏ .‏ نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ كَٱلْمَرَايَا».‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٨‏.‏

١،‏ ٢ لِمَ بِٱسْتِطَاعَةِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَقْتَدُوا بِيَهْوَهَ؟‏

كُلُّنَا نُشْبِهُ ذَوِينَا بِشَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يُقَالَ عَنْ صَبِيٍّ:‏ «هذَا ٱلشِّبْلُ مِنْ ذَاكَ ٱلْأَسَدِ!‏»،‏ أَوْ أَنْ يُقَالَ لِفَتَاةٍ:‏ «أَنْتِ صُورَةٌ عَنْ أُمِّكِ».‏ فَٱلْأَوْلَادُ غَالِبًا مَا يَقْتَدُونَ بِوَالِدِيهِمْ.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ هَلْ فِي وُسْعِنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَرَاهُ،‏ وَلكِنْ فِي مَقْدُورِنَا أَنْ نُدْرِكَ صِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةَ مِنْ خِلَالِ مُرَاقَبَةِ خَلِيقَتِهِ،‏ دَرْسِ كَلِمَتِهِ،‏ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا،‏ وَلَا سِيَّمَا ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَقْوَالِ وَأَفْعَالِ ٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏يو ١:‏١٨؛‏ رو ١:‏٢٠‏)‏ فَمِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ يَهْوَهَ.‏

٢ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ ٱللهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ،‏ كَانَ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ بِإِمْكَانِ ٱلْبَشَرِ أَنْ يُتَمِّمُوا مَشِيئَتَهُ لَهُمْ،‏ يَعْكِسُوا صِفَاتِهِ،‏ وَيَجْلُبُوا لَهُ ٱلْمَجْدَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ تكوين ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏)‏ فَكَأَشْخَاصٍ يُمَارِسُونَ ٱلتَّعَبُّدَ لِلهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُعْرِبَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِنَا.‏ وَهكَذَا نَحْظَى بِٱلِٱمْتِيَازِ ٱلْعَظِيمِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ حَضَارَتِنَا وَثَقَافَتِنَا وَخَلْفِيَّتِنَا ٱلْعِرْقِيَّةِ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَللهُ لَيْسَ مُحَابِيًا،‏ بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ،‏ مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ».‏ —‏ اع ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

٣ كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِيمَا يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ؟‏

٣ يَعْكِسُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ مَجْدَ يَهْوَهَ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنَ ٱلرُّوحِ:‏ «جَمِيعُنَا،‏ إِذْ نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ كَٱلْمَرَايَا بِوُجُوهٍ لَا بُرْقُعَ عَلَيْهَا،‏ يَتَغَيَّرُ شَكْلُنَا إِلَى ٱلصُّورَةِ عَيْنِهَا مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ».‏ (‏٢ كو ٣:‏١٨‏)‏ فَحِينَ نَزَلَ مُوسَى مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ حَامِلًا لَوْحَيِ ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ،‏ كَانَ وَجْهُهُ مُشِعًّا مِنْ مُخَاطَبَةِ يَهْوَهَ لَهُ.‏ (‏خر ٣٤:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ بِٱلطَّبْعِ،‏ لَا يَحْدُثُ مَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَمْرٌ مُمَاثِلٌ وَوُجُوهُهُمْ لَا تَشِعُّ،‏ لكِنَّهَا تُشْرِقُ فَرَحًا عِنْدَمَا يُخْبِرُونَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَهَ وَصِفَاتِهِ وَقَصْدِهِ ٱلْبَدِيعِ لِلْبَشَرِ.‏ فَكَٱلْمَرَايَا ٱلْمَعْدِنِيَّةِ ٱلْمَصْقُولَةِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ يَعْكِسُ ٱلْمَمْسُوحُونَ وَعُشَرَاؤُهُمْ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ مَجْدَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِهِمْ وَخِدْمَتِهِمْ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١‏)‏ وَمَاذَا عَنْكَ؟‏ هَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ بِسُلُوكِكَ ٱلْمَسِيحِيِّ وَٱنْهِمَاكِكَ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏

تَمْجِيدُ يَهْوَهَ هُوَ مُنْيَةُ قَلْبِنَا

٤،‏ ٥ ‏(‏أ)‏ أَيُّ صِرَاعٍ نَخُوضُهُ عَلَى غِرَارِ بُولُسَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَثَرٍ تَتْرُكُهُ فِينَا ٱلْخَطِيَّةُ؟‏

٤ لَا شَكَّ أَنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ نَوَدُّ أَنْ نَجْلُبَ ٱلْكَرَامَةَ وَٱلْمَجْدَ لِخَالِقِنَا فِي كُلِّ مَا نَفْعَلُهُ.‏ لكِنَّنَا فِي أَحْيَانٍ كَثِيرَةٍ لَا نُحَقِّقُ مَا نَرْجُوهُ.‏ بُولُسُ مَثَلًا وَاجَهَ هذِهِ ٱلْمُشْكِلَةَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ روما ٧:‏٢١-‏٢٥‏.‏‏)‏ وَقَدْ أَوْضَحَ لِمَ نَخُوضُ هذَا ٱلصِّرَاعَ قَائِلًا:‏ «اَلْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَ ٱللهِ».‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ فَبِسَبَبِ ٱلْإِرْثِ ٱلَّذِي تَرَكَهُ لَنَا آدَمُ ٱلْخَاطِئُ،‏ صِرْنَا تَحْتَ سَيْطَرَةِ ‹مَلِكٍ› مُسْتَبِدٍّ هُوَ ٱلْخَطِيَّةُ.‏ —‏ رو ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏١٢‏.‏

٥ وَمَا هِيَ ٱلْخَطِيَّةُ؟‏ إِنَّهَا كُلُّ مَا يَتَعَارَضُ مَعَ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ وَمَقَايِيسِهِ وَمَشِيئَتِهِ.‏ وَهِيَ تُقَوِّضُ عَلَاقَتَنَا بِٱللهِ.‏ وَتَجْعَلُنَا نُخْفِقُ فِي بُلُوغِ غَايَتِنَا،‏ تَمَامًا كَمَا يُطْلِقُ ٱلرَّامِي سَهْمَهُ دُونَ أَنْ يُصِيبَ هَدَفَهُ.‏ وَنَحْنُ نَرْتَكِبُ ٱلْخَطِيَّةَ إِمَّا عَمْدًا أَوْ سَهْوًا.‏ (‏عد ١٥:‏٢٧-‏٣١‏)‏ فَٱلْخَطِيَّةُ مُتَأَصِّلَةٌ فِي ٱلْبَشَرِ وَهِيَ تَقِفُ حَاجِزًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَالِقِهِمْ.‏ (‏مز ٥١:‏٥؛‏ اش ٥٩:‏٢؛‏ كو ١:‏٢١‏)‏ فَهُمْ عُمُومًا بَعِيدُونَ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ يَهْوَهَ وَيُفَوِّتُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمِ ٱلْفُرْصَةَ ٱلثَّمِينَةَ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَهُ.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلْخَطِيَّةَ هِيَ أَسْوَأُ عِلَّةٍ تَبْتَلِي ٱلْبَشَرَ.‏

٦ كَيْفَ لَنَا أَنْ نُمَجِّدَ ٱللهَ رَغْمَ حَالَتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ؟‏

٦ وَلكِنْ رَغْمَ حَالَتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ،‏ بَرْهَنَ يَهْوَهُ أَنَّهُ ‹ٱلْإِلٰهُ ٱلَّذِي يُعْطِي ٱلرَّجَاءَ›.‏ (‏رو ١٥:‏١٣‏)‏ فَقَدْ زَوَّدَ ٱلْوَسِيلَةَ لِإِعْتَاقِنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ أَلَا وَهِيَ ذَبِيحَةُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةُ.‏ فَعِنْدَمَا نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهذِهِ ٱلذَّبِيحَةِ،‏ لَا نَظَلُّ «عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ» بَلْ يَغْدُو فِي وُسْعِنَا أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ يَهْوَهَ.‏ (‏رو ٥:‏١٩؛‏ ٦:‏٦؛‏ يو ٣:‏١٦‏)‏ وَبِٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى عَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِهِ نَضْمَنُ بَرَكَتَهُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ وَٱلْكَمَالَ وَٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَنْ يَعْتَبِرَنَا ٱللهُ قَادِرِينَ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ وَنَحْنُ بَشَرٌ خُطَاةٌ!‏

كَيْفَ نُمَجِّدُ ٱللهَ

٧ أَيُّ أَمْرٍ يَتَعَلَّقُ بِنَا لَا بُدَّ أَنْ نَعْتَرِفَ بِهِ كَيْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللهِ؟‏

٧ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللهِ،‏ فَلَا بُدَّ مِنَ ٱلِٱعْتِرَافِ بِصِدْقٍ أَنَّنَا خُطَاةٌ بِٱلطَّبِيعَةِ.‏ (‏٢ اخ ٦:‏٣٦‏)‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُقِرَّ بِمُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ وَنَعْمَلَ عَلَى ٱلتَّحَكُّمِ فِيهَا بِحَيْثُ نُصْبِحُ أَشْخَاصًا يَعْكِسُونَ جَيِّدًا مَجْدَ ٱللهِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ إِذَا وَقَعْنَا فِي خَطِيَّةِ مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ ٱلْمُحَقِّرَةِ لِلهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَقَبَّلَ ٱلْوَاقِعَ أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَنَقُومَ بِٱلْإِجْرَاءِ ٱللَّازِمِ لِنَيْلِهَا.‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَهذِهِ هِيَ ٱلْخُطْوَةُ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي يَنْبَغِي لَنَا ٱتِّخَاذُهَا كَيْ نَحْيَا حَيَاةً تُكْرِمُ ٱللهَ كَامِلًا.‏ فَكَعُبَّادٍ لِيَهْوَهَ،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى فَحْصِ أَنْفُسِنَا لِنَعْرِفَ هَلْ نَبْلُغُ مَقَايِيسَهُ ٱلْبَارَّةَ.‏ (‏ام ٢٨:‏١٨؛‏ ١ كو ١٠:‏١٢‏)‏ فَمَهْمَا كَانَتْ طَبِيعَةُ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ،‏ لَا نَكُفَّ يَوْمًا عَنِ ٱلسَّعْيِ إِلَى كَبْحِهَا بِحَيْثُ نَعْكِسُ مَجْدَ ٱللهِ.‏

٨ إِلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى مَعَ أَنَّنَا لَسْنَا كَامِلِينَ؟‏

٨ كَانَ يَسُوعُ ٱلْإِنْسَانَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي لَمْ يُخْفِقْ يَوْمًا فِي إِرْضَاءِ ٱللهِ وَتَمْجِيدِهِ.‏ وَمَعَ أَنَّنَا لَسْنَا كَامِلِينَ مِثْلَهُ،‏ فَبِإِمْكَانِنَا بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نُجَاهِدَ لِٱتِّبَاعِ خُطُوَاتِهِ.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَكَمْ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُقَدِّرُ ٱلتَّقَدُّمَ ٱلَّذِي نُحْرِزُهُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا!‏ وَهُوَ يُبَارِكُ سَعْيَنَا بِجِدٍّ لِكَيْ نَعْكِسَ مَجْدَهُ.‏

٩ مَا هُوَ دَوْرُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي بُلُوغِ مَطَالِبِ ٱللهِ؟‏

٩ وَيُمْكِنُ لِكَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَكْتُوبَةِ أَنْ تُنِيرَ ٱلسَّبِيلَ أَمَامَنَا إِلَى تَمْجِيدِ ٱللهِ.‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَدْرُسَهَا دَرْسًا عَمِيقًا وَنَقْرَأَهَا بِتَأَمُّلٍ.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ وَسَتُسَاعِدُنَا قِرَاءَتُهَا يَوْمِيًّا أَنْ نُحْرِزَ ٱلتَّقَدُّمَ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏‏)‏ فَمَعْرِفَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هِيَ رَكِيزَةُ إِيمَانِنَا وَٱلْوَسِيلَةُ إِلَى تَقْوِيَةِ عَزْمِنَا عَلَى تَجَنُّبِ ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ وَٱلْعَمَلِ عَلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١١،‏ ٤٧،‏ ٤٨‏.‏

١٠ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ؟‏

١٠ وَلِكَيْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللهِ،‏ تَنْصَحُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ:‏ «وَاظِبُوا عَلَى ٱلصَّلَاةِ».‏ (‏رو ١٢:‏١٢‏)‏ فَفِي وُسْعِنَا بَلْ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ يُسَاعِدَنَا أَنْ نَخْدُمَهُ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِيهِ.‏ لِذلِكَ مِنَ ٱللَّائِقِ أَنْ نَطْلُبَ مِنْهُ إِعْطَاءَنَا رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ،‏ زِيَادَةَ إِيمَانِنَا،‏ تَقْوِيَتَنَا فِي وَجْهِ ٱلتَّجَارِبِ،‏ وَتَزْوِيدَنَا بِٱلْقُدْرَةِ عَلَى ‹ٱسْتِعْمَالِ كَلِمَةِ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›.‏ (‏٢ تي ٢:‏١٥؛‏ مت ٦:‏١٣؛‏ لو ١١:‏١٣؛‏ ١٧:‏٥‏)‏ وَمِثْلَمَا يَعْتَمِدُ ٱلْوَلَدُ عَلَى أَبِيهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَعْتَمِدَ عَلَى أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ.‏ وَإِذَا سَأَلْنَا مِنْهُ ٱلْعَوْنَ عَلَى خِدْمَتِهِ بِشَكْلٍ أَكْمَلَ،‏ فَلَنَا مِلْءُ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ يَسْتَجِيبُ.‏ فَلَا نَشْعُرْ أَبَدًا أَنَّ صَلَوَاتِنَا مَصْدَرُ إِزْعَاجٍ لَهُ!‏ بَلْ لِنُسَبِّحْهُ،‏ وَنَشْكُرْهُ،‏ وَنَسْأَلْهُ ٱلْإِرْشَادَ خُصُوصًا حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ،‏ وَلْنَطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَنَا عَلَى خِدْمَتِهِ بِطَرَائِقَ تُمَجِّدُ ٱسْمَهُ ٱلْقُدُّوسَ.‏ —‏ مز ٨٦:‏١٢؛‏ يع ١:‏٥-‏٧‏.‏

١١ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللهِ؟‏

١١ وَقَدْ أَوْكَلَ ٱللهُ إِلَى «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ» مُهِمَّةَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِخِرَافِهِ ٱلْأَعِزَّاءِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧؛‏ مز ١٠٠:‏٣‏)‏ وَصَفُّ ٱلْعَبْدِ هذَا يَهُمُّهُ كَثِيرًا كَيْفَ يَعْكِسُ ٱلرُّفَقَاءُ ٱلْمُؤْمِنُونَ مَجْدَ يَهْوَهَ.‏ فَٱجْتِمَاعَاتُنَا مَثَلًا «تُحَسِّنُ مَظْهَرَنَا» ٱلرُّوحِيَّ كَخُدَّامٍ مَسِيحِيِّينَ،‏ تَمَامًا كَمَا يُجْرِي ٱلْخَيَّاطُ تَعْدِيلَاتٍ عَلَى مَلَابِسِنَا كَيْ نَبْدُوَ فِي أَبْهَى حُلَّةٍ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لِذَا فَلْنَحْضُرْ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ،‏ لِأَنَّنَا إِذَا ٱعْتَدْنَا ٱلْوُصُولَ مُتَأَخِّرِينَ نَخْسَرُ عَلَى ٱلْأَقَلِّ بَعْضَ «ٱلتَّحْسِينَاتِ» ٱللَّازِمَةِ لِمَظْهَرِنَا ٱلرُّوحِيِّ كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ.‏

لِنَقْتَدِ بِٱللهِ

١٢ كَيْفَ نَقْتَدِي بِٱللهِ؟‏

١٢ يَتَطَلَّبُ تَمْجِيدُ يَهْوَهَ أَنْ ‹نَقْتَدِيَ بِهِ›.‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ وَإِحْدَى ٱلْوَسَائِلِ لِتَحْقِيقِ هذِهِ ٱلْغَايَةِ هِيَ تَبَنِّي وُجْهَةِ نَظَرِهِ مِنَ ٱلْأُمُورِ.‏ أَمَّا إِذَا سَعَيْنَا إِلَى ٱلْعَيْشِ بِطَرِيقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ فَنَجْلُبُ لَهُ ٱلتَّحْقِيرَ وَنُلْحِقُ ٱلضَّرَرَ بِأَنْفُسِنَا.‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْعَالَمَ حَوْلَنَا هُوَ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ كَيْ نُبْغِضَ مَا يُبْغِضُهُ يَهْوَهُ وَنُعَمِّقَ مَحَبَّتَنَا لِمَا يُحِبُّهُ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏)‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَقْتَنِعَ ٱقْتِنَاعًا رَاسِخًا أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلصَّائِبَةَ ٱلْوَحِيدَةَ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ هِيَ فِعْلُ كُلِّ شَيْءٍ لِمَجْدِهِ.‏ —‏ اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٠:‏٣١‏.‏

١٣ لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نُبْغِضَ ٱلْخَطِيَّةَ،‏ وَإِلَامَ يَدْفَعُنَا ذلِكَ؟‏

١٣ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُبْغِضُ ٱلْخَطِيَّةَ،‏ فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُبْغِضَهَا.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَبْعُدَ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ فِعْلِ ٱلْخَطَإِ بَدَلَ أَنْ نَرَى كَمْ يُمْكِنُنَا ٱلِٱقْتِرَابُ مِنْهُ دُونَ ٱلْوُقُوعِ فِيهِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنَ ٱلِٱنْقِيَادِ لِلْمُرْتَدِّينَ،‏ خَطِيَّةٌ تُجَرِّدُنَا مِنْ أَهْلِيَّتِنَا لِتَمْجِيدِ ٱللهِ.‏ (‏تث ١٣:‏٦-‏٩‏)‏ فَلْنَتَجَنَّبْ كُلَّ مَا يَمُتُّ بِصِلَةٍ إِلَيْهِمْ أَوْ إِلَى أَيِّ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ أَخٌ وَهُوَ يُحَقِّرُ ٱللهَ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ أَحَدَ أَفْرَادِ عَائِلَتِنَا.‏ (‏١ كو ٥:‏١١‏)‏ فَنَحْنُ لَا نَجْنِي أَيَّ ثَمَرٍ إِنْ حَاوَلْنَا دَحْضَ حُجَجِ ٱلْمُرْتَدِّينَ أَوْ مُنْتَقِدِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ إِنَّهُ لَأَمْرٌ خَطِيرٌ وَخَاطِئٌ أَنْ نَتَمَعَّنَ فِي أَفْكَارِهِمْ سَوَاءٌ وَرَدَتْ فِي مَطْبُوعَاتِهِمْ أَوْ عَلَى صَفَحَاتِ ٱلْإِنْتِرْنِت.‏ —‏ اِقْرَأْ اشعيا ٥:‏٢٠؛‏ متى ٧:‏٦‏.‏

١٤ أَيَّةُ صِفَةٍ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ بَارِزَةً لَدَيْنَا فِيمَا نَسْعَى أَنْ نَعْكِسَ مَجْدَ ٱللهِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

١٤ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْبَارِزَةِ لِلِٱقْتِدَاءِ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ هِيَ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَنَحْنُ نُحِبُّ تَمَثُّلًا بِهِ.‏ (‏١ يو ٤:‏١٦-‏١٩‏)‏ وَمَحَبَّتُنَا بَعْضِنَا لِبَعْضٍ هِيَ ٱلَّتِي تُحَدِّدُ هُوِيَّتَنَا كَتَلَامِيذَ لِيَسُوعَ وَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَرَغْمَ أَنَّ نَقْصَنَا ٱلْمَوْرُوثَ يَعْتَرِضُ طَرِيقَنَا أَحْيَانًا،‏ يَجِبُ أَنْ نُزِيحَهُ جَانِبًا وَنُبْدِيَ مَحَبَّتَنَا فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ.‏ وَلَا رَيْبَ أَنَّ تَنْمِيَةَ ٱلْمَحَبَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلهِيَّةِ تَمْنَعُنَا مِنْ فِعْلِ ٱلْأُمُورِ ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلْخَالِيَةِ مِنَ ٱللُّطْفِ.‏ —‏ ٢ بط ١:‏٥-‏٧‏.‏

١٥ كَيْفَ تُؤَثِّرُ ٱلْمَحَبَّةُ فِي عَلَاقَتِنَا بِٱلْآخَرِينَ؟‏

١٥ وَٱلْمَحَبَّةُ تَحُثُّنَا عَلَى فِعْلِ ٱلصَّلَاحِ مِنْ أَجْلِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏رو ١٣:‏٨-‏١٠‏)‏ فَمَحَبَّتُنَا لِرُفَقَاءِ زَوَاجِنَا مَثَلًا تَحْفَظُ ٱلْفِرَاشَ ٱلزَّوْجِيَّ بِلَا دَنَسٍ.‏ وَمَحَبَّتُنَا لِلشُّيُوخِ،‏ ٱلْمَقْرُونَةُ بِٱحْتِرَامِنَا لِعَمَلِهِمْ،‏ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُطِيعَ تَوْجِيهَاتِهِمْ وَنُذْعِنَ لَهَا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ وَالِدِيهِمْ يُقَدِّمُونَ لَهُمُ ٱلطَّاعَةَ وَيُعْطُونَهُمْ كَرَامَةً وَلَا يَتَحَدَّثُونَ عَنْهُمْ بِٱلسُّوءِ.‏ وَإِذَا كُنَّا نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ،‏ فَلَنْ نَعْتَبِرَهُمْ أَدْنَى مِنَّا أَوْ نَتَكَلَّمَ إِلَيْهِمْ بِٱزْدِرَاءٍ.‏ (‏يع ٣:‏٩‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ خِرَافَ ٱللهِ يُعَامِلُونَهُمْ بِرِقَّةٍ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

١٦ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلْمَحَبَّةُ فِي خِدْمَتِنَا؟‏

١٦ وَتَتَجَلَّى صِفَةُ ٱلْمَحَبَّةِ أَيْضًا فِي خِدْمَتِنَا.‏ فَمَحَبَّتُنَا ٱلْعَمِيقَةُ لِيَهْوَهَ لَنْ تَدَعَ لَامُبَالَاةَ بَعْضِ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ وَرُدُودَ فِعْلِهِمِ ٱلسَّلْبِيَّةَ تُثَبِّطُنَا،‏ بَلْ سَتَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْمُوَاظَبَةِ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ تَحْفِزُنَا عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ جَيِّدًا وَٱلسَّعْيِ إِلَى زِيَادَةِ فَعَّالِيَّتِنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَعِنْدَمَا نُحِبُّ ٱللهَ وَقَرِيبَنَا مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً،‏ لَنْ نَعْتَبِرَ ٱلْكِرَازَةَ بِٱلْمَلَكُوتِ عَمَلًا رُوتِينِيًّا أَوْ وَاجِبًا مَفْرُوضًا عَلَيْنَا بَلْ شَرَفًا رَفِيعًا مُنِحَ لَنَا،‏ وَسَنُؤَدِّيهَا بِكُلِّ فَرَحٍ.‏ —‏ مت ١٠:‏٧‏.‏

لِنُدَاوِمْ عَلَى تَمْجِيدِ يَهْوَهَ!‏

١٧ كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلِٱعْتِرَافُ أَنَّ ٱلْخَطِيَّةَ تُعِيقُنَا عَنْ تَمْجِيدِ ٱللهِ؟‏

١٧ بِخِلَافِ مُعْظَمِ ٱلنَّاسِ،‏ نَحْنُ نَعِي مَدَى خُطُورَةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ لِذَا نُدْرِكُ حَاجَتَنَا إِلَى مُحَارَبَةِ مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَٱعْتِرَافُنَا بِطَبِيعَتِنَا ٱلنَّاقِصَةِ يُتِيحُ لَنَا أَنْ نُدَرِّبَ ضَمِيرَنَا بِحَيْثُ يَحُضُّنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْإِجْرَاءِ ٱلْمُلَائِمِ مَا إِنْ تَنْشَأُ فِي عَقْلِنَا أَوْ قَلْبِنَا رَغْبَةٌ فِي ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ.‏ (‏رو ٧:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فَمَعَ أَنَّنَا بَشَرٌ ضُعَفَاءُ،‏ ٱللهُ قَادِرٌ عَلَى تَشْدِيدِ عَزْمِنَا كَيْ نَفْعَلَ ٱلصَّوَابَ فِي شَتَّى ٱلظُّرُوفِ.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏.‏

١٨،‏ ١٩ ‏(‏أ)‏ مَا ٱلَّذِي يُخَوِّلُنَا ٱلْفَوْزَ فِي حَرْبِنَا ضِدَّ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلشِّرِّيرَةِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ؟‏

١٨ وَبُغْيَةَ تَمْجِيدِ يَهْوَهَ،‏ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُحَارِبَ ٱلْقُوَى ٱلرُّوحِيَّةَ ٱلشِّرِّيرَةَ.‏ وَٱلسِّلَاحُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلْمُعْطَى لَنَا مِنَ ٱللهِ يُخَوِّلُنَا ٱلْفَوْزَ فِي حَرْبِنَا هذِهِ.‏ (‏اف ٦:‏١١-‏١٣‏)‏ فَٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ لَا يُوَفِّرُ جُهْدًا كَيْ يَسْلُبَ يَهْوَهَ ٱلْمَجْدَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّهُ هُوَ وَحْدَهُ.‏ كَمَا أَنَّهُ يَسْعَى بِكُلِّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى تَحْطِيمِ عَلَاقَتِنَا بِيَهْوَهَ.‏ وَلكِنْ يَا لَلصَّفْعَةِ ٱلْمُؤْلِمَةِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّاهَا حِينَ نُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا لِلهِ نَحْنُ وَمَلَايِينُ آخَرُونَ مِنَ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ ٱلَّذِينَ يَجْلُبُونَ لَهُ ٱلتَّمْجِيدَ رِجَالًا وَنِسَاءً وَأَوْلَادًا!‏ فَلْنَسْتَمِرَّ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ عَلَى غِرَارِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ ٱلَّتِي تَهْتِفُ قَائِلَةً:‏ «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ،‏ لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ وُجِدَتْ وَخُلِقَتْ».‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏

١٩ فَلْنُصَمِّمْ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي تَمْجِيدِ يَهْوَهَ مَهْمَا كَلَّفَ ٱلْأَمْرُ.‏ وَهُوَ سَيُسَرُّ دُونَ شَكٍّ بِأَنَّ كَثِيرِينَ مِنْ عُبَّادِهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِلِٱقْتِدَاءِ بِهِ وَتَمْجِيدِهِ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَلْيَكُنْ لِسَانُ حَالِنَا كَلِمَاتِ دَاوُدَ ٱلَّذِي رَنَّمَ:‏ «أَحْمَدُكَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي بِكُلِّ قَلْبِي،‏ وَأُمَجِّدُ ٱسْمَكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ (‏مز ٨٦:‏١٢‏)‏ كَمْ نَتُوقُ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي نَعْكِسُ فِيهِ مَجْدَ يَهْوَهَ كَامِلًا وَنُسَبِّحُهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ!‏ وَهذَا مَا سَيَنْشَغِلُ بِهِ بِفَرَحٍ كُلُّ ٱلْبَشَرِ ٱلطَّائِعِينَ.‏ فَهَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ ٱلْآنَ آمِلًا أَنْ تُدَاوِمَ عَلَى ذلِكَ طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصور في الصفحة ٢٧]‏

هَلْ تَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ بِهذِهِ ٱلطَّرَائِقِ؟‏