الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

هل زواجك حالة ميؤوس منها؟‏

هل زواجك حالة ميؤوس منها؟‏

‏‹أَمَّا ٱلْمُتَزَوِّجُونَ فَأُعْطِيهِمْ وَصِيَّةً،‏ لَا أَنَا بَلِ ٱلرَّبُّ›.‏ —‏ ١ كو ٧:‏١٠‏.‏

١ كَيْفَ يَنْظُرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

حِينَ يَتَزَوَّجُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يَصْنَعُونَ نَذْرًا أَمَامَ ٱللهِ،‏ مَا يَضَعُ عَلَى عَاتِقِهِمْ مَسْؤُولِيَّةً لَا يَجِبُ ٱلِٱسْتِخْفَافُ بِهَا.‏ (‏جا ٥:‏٤-‏٦‏)‏ فَيَهْوَهُ،‏ مُؤَسِّسُ ٱلزَّوَاجِ،‏ يَجْمَعُ ٱلشَّرِيكَيْنِ «فِي نِيرٍ وَاحِدٍ».‏ (‏مر ١٠:‏٩‏)‏ وَهذَا ٱلرِّبَاطُ دَائِمٌ فِي نَظَرِهِ مَهْمَا كَانَتْ قَوَانِينُ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّتِي تَسُنُّهَا ٱلْحُكُومَاتُ.‏ لِذلِكَ يَنْبَغِي لِخُدَّامِ يَهْوَهَ أَنْ يَعْتَبِرُوا ٱلزَّوَاجَ تَرْتِيبًا لَا يُمْكِنُ إِبْطَالُهُ سَوَاءٌ كَانُوا مِنْ عُبَّادِهِ حِينَ تَزَوَّجُوا أَمْ لَا.‏

٢ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَتُنَاقَشُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

٢ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ ٱلنَّاجِحَ يُؤَدِّي إِلَى ٱلسَّعَادَةِ.‏ وَلكِنْ مَاذَا لَوْ سَادَ ٱلتَّوَتُّرُ ٱلْحَيَاةَ ٱلزَّوْجِيَّةَ؟‏ هَلْ يُمْكِنُ تَقْوِيَةُ ٱلرِّبَاطِ ٱلزَّوْجِيِّ؟‏ وَأَيَّةُ مُسَاعَدَةٍ يَنَالُهَا ٱلزَّوْجَانِ فِي حَالِ تَعَكَّرَ صَفْوُ ٱلسَّلَامِ بَيْنَهُمَا؟‏

هَلْ يَكُونُ زَوَاجًا سَعِيدًا أَمْ تَعِيسًا؟‏

٣،‏ ٤ مَاذَا قَدْ يَحْصُلُ إِذَا ٱتَّخَذَ ٱلْمَرْءُ قَرَارًا غَيْرَ حَكِيمٍ عِنْدَ ٱخْتِيَارِ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

٣ يَجْلُبُ ٱلزَّوَاجُ ٱلنَّاجِحُ ٱلسَّعَادَةَ لِلزَّوْجَيْنِ وَٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَهَ ٱللهِ.‏ أَمَّا ٱلزَّوَاجُ ٱلْفَاشِلُ فَيَحْمِلُ مَعَهُ ٱلتَّعَاسَةَ وَٱلشَّقَاءَ.‏ وَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِي ٱلزَّوَاجِ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَبْدَأَ حَيَاتَهُ ٱلزَّوْجِيَّةَ بِسَعَادَةٍ إِذَا طَبَّقَ ٱلْإِرْشَادَ ٱلْمُعْطَى مِنَ ٱللهِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ إِذَا ٱتَّخَذَ قَرَارًا غَيْرَ حَكِيمٍ عِنْدَ ٱخْتِيَارِ رَفِيقِهِ فَسَيَحْصُدُ ٱلْأَسَى وَعَدَمَ ٱلِٱكْتِفَاءِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ ثَمَّةَ أَحْدَاثٌ يَبْدَأُونَ ٱلْمُوَاعَدَةَ وَهُمْ غَيْرُ مُسْتَعِدِّينَ بَعْدُ لِتَحَمُّلِ أَعْبَاءِ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَيُسَارِعُ ٱلْبَعْضُ إِلَى ٱلِٱقْتِرَانِ بِشَخْصٍ تَعَرَّفُوا بِهِ عَبْرَ ٱلْإِنْتِرْنِت،‏ فَيَعِيشُونَ حَيَاتَهُمْ فِي غَمٍّ وَكَدَرٍ.‏ وَأَحْيَانًا،‏ يَقْتَرِفُ ٱلشَّخْصَانِ ٱللَّذَانِ يَتَوَاعَدَانِ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ فَيَدْخُلَانِ زَوَاجًا غَيْرَ مَبْنِيٍّ عَلَى ٱلِٱحْتِرَامِ.‏

٤ أَيْضًا،‏ يُخَالِفُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَصِيَّةَ ٱللهِ بِأَنْ يَتَزَوَّجُوا «فِي ٱلرَّبِّ فَقَطْ»،‏ فَيُعَانُونَ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ عَوَاقِبَ أَلِيمَةً بِسَبَبِ وُجُودِهِمْ فِي بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ دِينِيًّا.‏ (‏١ كو ٧:‏٣٩‏)‏ إِذَا كُنْتَ أَحَدَ هؤُلَاءِ،‏ فَصَلِّ إِلَى ٱللهِ مُلْتَمِسًا غُفْرَانَهُ وَمُسَاعَدَتَهُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا يُزِيلُ نَتَائِجَ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ إِلَّا أَنَّهُ يُعِينُ ٱلتَّائِبِينَ عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱلْمِحَنِ.‏ (‏مز ١٣٠:‏١-‏٤‏)‏ فَٱسْعَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ إِلَى إِرْضَائِهِ ٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ وَهكَذَا يَكُونُ ‹فَرَحُ يَهْوَهَ حِصْنَكَ›.‏ —‏ نح ٨:‏١٠‏.‏

حِينَ يَكُونُ ٱلزَّوَاجُ مُهَدَّدًا بِٱلْفَشَلِ

٥ أَيُّ تَفْكِيرٍ يَجِبُ تَجَنُّبُهُ إِذَا كَانَ ٱلزَّوَاجُ تَعِيسًا؟‏

٥ قَدْ يُفَكِّرُ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ زَوَاجًا تَعِيسًا:‏ ‹هَلْ يَسْتَحِقُّ إِنْقَاذُ زَوَاجِي ٱلْعَنَاءَ؟‏ لَيْتَ ٱلزَّمَنَ يَعُودُ بِي إِلَى ٱلْوَرَاءِ لِأَبْدَأَ حَيَاتِي مِنْ جَدِيدٍ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ!‏›.‏ وَإِذْ يَتَمَنَّوْنَ أَنْ يَحُلُّوا أَنْفُسَهُمْ مِنْ رِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ،‏ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ:‏ ‹مَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْتَرِدَّ ٱلْمَرْءُ حُرِّيَّتَهُ!‏ فَلِمَ لَا أُطَلِّقُ؟‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ طَلَاقِي مُؤَسَّسًا عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ فَلِمَ لَا أَنْفَصِلُ عَنْ شَرِيكِي وَأَتَمَتَّعُ بِٱلْحَيَاةِ مُجَدَّدًا؟‏›.‏ لكِنْ عِوَضَ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ أَوْ يَغْرَقُوا فِي تَخَيُّلَاتِهِمْ،‏ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَبْذُلُوا قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِيَتَأَقْلَمُوا مَعَ وَضْعِهِمِ ٱلْحَالِيِّ مِنْ خِلَالِ ٱلِٱلْتِصَاقِ بِإِرْشَادَاتِ ٱللهِ.‏

٦ أَوْضِحُوا مَا قَالَهُ يَسُوعُ فِي مَتَّى ١٩:‏٩‏.‏

٦ وَيَحْسُنُ بِٱلْمَسِيحِيِّ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِي ٱلطَّلَاقِ ٱلتَّذَكُّرُ أَنَّهُ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ قَدْ لَا يَكُونُ حُرًّا لِلتَّزَوُّجِ ثَانِيَةً.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،‏ إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي».‏ (‏مت ١٩:‏٩‏)‏ وَتَشْمُلُ «ٱلْعَهَارَةُ» ٱلزِّنَى وَغَيْرَهُ مِنَ ٱلْخَطَايَا ٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلْخَطِيرَةِ.‏ بِنَاءً عَلَيْهِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُفَكِّرَ ٱلْمَرْءُ مَلِيًّا بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُقْدِمَ عَلَى ٱلطَّلَاقِ إِذَا لَمْ يَرْتَكِبْ هُوَ أَوْ رَفِيقُهُ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ.‏

٧ مَاذَا قَدْ يُفَكِّرُ ٱلنَّاسُ إِذَا فَشِلَ ٱلزَّوَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّ؟‏

٧ إِذَا فَشِلَ ٱلزَّوَاجُ ٱلْمَسِيحِيُّ،‏ تُثَارُ ٱلشُّكُوكُ بِشَأْنِ وَضْعِ ٱلْمَرْءِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَقَدْ طَرَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ هذَا ٱلسُّؤَالَ ٱلْمُهِمَّ:‏ «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يَعْرِفُ كَيْفَ يُشْرِفُ عَلَى بَيْتِهِ،‏ فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِجَمَاعَةِ ٱللهِ؟‏».‏ (‏١ تي ٣:‏٥‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ فَشَلَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱللَّذَيْنِ يَدَّعِيَانِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ فِي ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى زَوَاجِهِمَا قَدْ يَدْفَعُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ أَنَّهُمَا لَا يُطَبِّقَانِ حَقًّا مَا يَكْرِزَانِ بِهِ.‏ —‏ رو ٢:‏٢١-‏٢٤‏.‏

٨ أَيْنَ تَكْمُنُ ٱلْمُشْكِلَةُ حِينَ يُقَرِّرُ رَفِيقَا ٱلزَّوَاجِ ٱلِٱنْفِصَالَ؟‏

٨ حِينَ يَنْوِي ٱلزَّوْجَانِ ٱلْمُعْتَمِدَانِ ٱلِٱنْفِصَالَ أَوِ ٱلطَّلَاقَ لِأَسْبَابٍ غَيْرِ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ يَكُونُ هُنَالِكَ مُشْكِلَةٌ عَلَى ٱلصَّعِيدِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ وَاحِدًا مِنْهُمَا —‏ أَوْ كِلَيْهِمَا —‏ لَا يُطَبِّقُ ٱلْمَبَادِئَ ٱلْمُدَوَّنَةَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَشَرِيكَا ٱلزَّوَاجِ ٱللَّذَانِ ‹يَتَّكِلَانِ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِهِمَا› يَتَمَكَّنَانِ مِنْ إِنْقَاذِ زَوَاجِهِمَا.‏ —‏ اِقْرَأْ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

٩ كَيْفَ يُكَافَأُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ حِينَ يَحْتَمِلُونَ ٱلْمَصَاعِبَ فِي زَوَاجِهِمْ؟‏

٩ ثَمَّةَ زِيجَاتٌ كَثِيرَةٌ بَدَا أَنَّ مَصِيرَهَا ٱلْفَشَلُ،‏ لكِنَّهَا نَجَحَتْ فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ.‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ لَا يَسْتَسْلِمُونَ بِسُرْعَةٍ فِي وَجْهِ ٱلصُّعُوبَاتِ يَنَالُونَ مُكَافَأَةً رَائِعَةً.‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي مَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ فِي ٱلْبَيْتِ ٱلْمُنْقَسِمِ دِينِيًّا.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ:‏ «أَنْتُنَّ أَيَّتُهَا ٱلزَّوْجَاتُ،‏ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِأَزْوَاجِكُنَّ،‏ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يُطِيعُونَ ٱلْكَلِمَةَ،‏ يُرْبَحُونَ بِدُونِ كَلِمَةٍ،‏ مِنْ سُلُوكِ زَوْجَاتِهِمْ،‏ لِكَوْنِهِمْ شُهُودَ عِيَانٍ لِسُلُوكِكُنَّ ٱلْعَفِيفِ ٱلْمَقْرُونِ بِٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْعَمِيقِ».‏ (‏١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ نَعَمْ،‏ مِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ يَتَبَنَّى غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ ٱلْحَقَّ بِفَضْلِ مَسْلَكِ رَفِيقِ زَوَاجِهِ ٱلْحَسَنِ!‏ وَهكَذَا،‏ حِينَ يُنْقَذُ ٱلزَّوَاجُ يَجْلُبُ ذلِكَ ٱلتَّمْجِيدَ لِلهِ وَيَكُونُ بَرَكَةً كَبِيرَةً لِلزَّوْجِ وَٱلزَّوْجَةِ وَٱلْأَوْلَادِ.‏

١٠،‏ ١١ أَيُّ مَشَاكِلَ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ قَدْ تَنْشَأُ فِي ٱلزَّوَاجِ،‏ وَلكِنْ مِمَّ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ ٱلْمَسِيحِيُّ وَاثِقًا؟‏

١٠ إِذْ يَرْغَبُ مُعْظَمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُنْتَذِرِينَ فِي إِرْضَاءِ يَهْوَهَ،‏ يَخْتَارُونَ رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ مِنْ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ وَلكِنْ حَتَّى فِي هذِهِ ٱلْحَالِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَطْرَأَ عَلَيْهِمْ مَا لَمْ يَكُنْ فِي ٱلْحُسْبَانِ.‏ فَفِي حَالَاتٍ نَادِرَةٍ مَثَلًا،‏ قَدْ يُصَابُ رَفِيقُهُمْ بِمَرَضٍ نَفْسِيٍّ خَطِيرٍ.‏ أَوْ رُبَّمَا يُصْبِحُ بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ مِنَ ٱلزَّوَاجِ خَامِلًا أَوْ مَفْصُولًا.‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَا حَدَثَ مَعَ لِينْدَا،‏ * أُخْتٍ غَيُورَةٍ وَأُمٍّ مُتَفَانِيَةٍ.‏ فَقَدْ وَقَفَتْ عَاجِزَةً وَهِيَ تَرَى زَوْجَهَا يَنْهَمِكُ دُونَ تَوْبَةٍ فِي مَسْلَكٍ مُنَافٍ لِلْمَبَادِئِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَيُفْصَلُ عَنْ جِسْمِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَمَاذَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْمَسِيحِيُّ إِذَا بَدَا أَنَّ زَوَاجَهُ يَنْهَارُ لِأَسْبَابٍ كَهذِهِ؟‏

١١ قَدْ تَسْأَلُ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ يَجِبُ أَنْ أَسْتَمِرَّ فِي مُحَاوَلَةِ إِنْقَاذِ زَوَاجِي مَهْمَا حَصَلَ؟‏›.‏ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُقَرِّرَ عَنْكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ مَنْ سَيَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّةَ هذَا ٱلْقَرَارِ.‏ وَلكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّ هُنَالِكَ أَسْبَابًا وَجِيهَةً كَيْ لَا تَتَخَلَّى عَنْ زَوَاجٍ يَبْدُو أَنَّهُ يَنْهَارُ.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلتَّقِيُّ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلْمَشَقَّاتِ فِي ٱلزَّوَاجِ مِنْ أَجْلِ ٱلضَّمِيرِ هُوَ عَزِيزٌ جِدًّا فِي عَيْنَيِ ٱللهِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ ١ بطرس ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏‏)‏ فَإِذَا بَذَلَ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهِ لِيُقَوِّيَ رِبَاطَ زَوَاجِهِ،‏ يَدْعَمُهُ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَرُوحِهِ.‏

مُسْتَعِدُّونَ لِمُسَاعَدَتِكَ

١٢ كَيْفَ يَنْظُرُ إِلَيْنَا ٱلشُّيُوخُ إِذَا ٱلْتَمَسْنَا دَعْمَهُمْ؟‏

١٢ إِذَا كُنْتَ تُوَاجِهُ مَشَاكِلَ فِي زَوَاجِكَ،‏ فَلَا تَتَرَدَّدْ فِي طَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ مِنْ مَسِيحِيِّينَ نَاضِجِينَ.‏ وَيُسَرُّ ٱلشُّيُوخُ،‏ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ رُعَاةً لِلرَّعِيَّةِ،‏ أَنْ يَمْنَحُوكَ مَشُورَةً مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨؛‏ يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلَا تَظُنَّ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَ ٱحْتِرَامَهُمْ لَكَ وَلِرَفِيقِ زَوَاجِكَ إِذَا ٱلْتَمَسْتُمَا مِنْهُمُ ٱلدَّعْمَ ٱلرُّوحِيَّ وَنَاقَشْتُمَا مَعَهُمُ ٱلْمَشَاكِلَ ٱلْخَطِيرَةَ ٱلَّتِي تُوَاجِهَانِهَا.‏ بَلْ سَيَزْدَادُونَ ٱحْتِرَامًا وَمَحَبَّةً لَكُمَا فِيمَا يَرَوْنَ تَوْقَكُمَا إِلَى إِرْضَاءِ ٱللهِ.‏

١٣ مَا هِيَ ٱلْمَشُورَةُ فِي ١ كُورِنْثُوس ٧:‏١٠-‏١٦‏؟‏

١٣ عِنْدَمَا يَطْلُبُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْعَائِشُونَ فِي بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ دِينِيَّا ٱلدَّعْمَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُشِيرَ هؤُلَاءِ إِلَى مَشُورَةِ بُولُسَ:‏ «أَمَّا ٱلْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوَصِّيهِمْ،‏ لَا أَنَا بَلِ ٱلرَّبُّ،‏ أَلَّا تُفَارِقَ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا.‏ وَلٰكِنْ إِنْ فَارَقَتْهُ،‏ فَلْتَبْقَ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ فَلْتَصْطَلِحْ مَعَ زَوْجِهَا.‏ وَلَا يَتْرُكِ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ.‏ .‏ .‏ .‏ فَكَيْفَ تَعْلَمِينَ،‏ أَيَّتُهَا ٱلزَّوْجَةُ،‏ أَنَّكِ لَا تُخَلِّصِينَ زَوْجَكِ؟‏ أَوْ كَيْفَ تَعْلَمُ،‏ أَيُّهَا ٱلزَّوْجُ،‏ أَنَّكَ لَا تُخَلِّصُ زَوْجَتَكَ؟‏».‏ (‏١ كو ٧:‏١٠-‏١٦‏)‏ فَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَةٍ أَنْ يَتَبَنَّى رَفِيقُ ٱلزَّوَاجِ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ!‏

١٤،‏ ١٥ مَتَى قَدْ تُفَكِّرُ ٱلزَّوْجَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ فِي مُفَارَقَةِ زَوْجِهَا،‏ وَلكِنْ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ بِصِدْقٍ وَبِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ؟‏

١٤ وَمَا هِيَ ٱلظُّرُوفُ ٱلَّتِي قَدْ تَدْفَعُ ٱلزَّوْجَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ إِلَى ‹مُفَارَقَةِ› زَوْجِهَا؟‏ قَدْ تَخْتَارُ ٱلْقِيَامَ بِهذِهِ ٱلْخُطْوَةِ بِسَبَبِ عَدَمِ ٱلْإِعَالَةِ ٱلْعَمْدِيِّ أَوِ ٱلْإِسَاءَةِ ٱلْجَسَدِيَّةِ ٱلْبَالِغَةِ أَوْ تَعْرِيضِ رُوحِيَّاتِهَا ٱلتَّامِّ لِلْخَطَرِ.‏

١٥ إِنَّ ٱلْبَقَاءَ مَعَ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ أَوْ مُفَارَقَتَهُ قَرَارٌ شَخْصِيٌّ.‏ لكِنْ عَلَى ٱلرَّفِيقِ ٱلْمُعْتَمِدِ أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ بِصِدْقٍ وَبِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ.‏ مَثَلًا،‏ هَلْ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ مَسْؤُولٌ كَامِلًا عَنْ تَعْرِيضِ رُوحِيَّاتِ رَفِيقِهِ لِلْخَطَرِ؟‏ أَمْ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيَّ ٱعْتَادَ إِهْمَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٦ مَا ٱلَّذِي يَحُولُ دُونَ ٱتِّخَاذِ ٱلْمَسِيحِيِّ قَرَارَاتٍ مُتَسَرِّعَةً بِشَأْنِ ٱلطَّلَاقِ؟‏

١٦ يَجِبُ أَنْ تَحُولَ مَحَبَّتُنَا لِلهِ وَتَقْدِيرُنَا لِهِبَةِ ٱلزَّوَاجِ دُونَ ٱتِّخَاذِنَا قَرَارَاتٍ مُتَسَرِّعَةً بِشَأْنِ ٱلطَّلَاقِ.‏ فَكَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ يَهُمُّنَا أَلَّا نَجْلُبَ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِهِ ٱلْقُدُّوسِ.‏ وَهذَا مَا يَمْنَعُنَا مَنْعًا بَاتًّا مِنَ ٱلتَّخْطِيطِ لِتَرْكِ رَفِيقِ زَوَاجِنَا بِنِيَّةِ ٱلِٱقْتِرَانِ بِشَخْصٍ آخَرَ.‏ —‏ ار ١٧:‏٩؛‏ مل ٢:‏١٣-‏١٦‏.‏

١٧ مَتَى يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱللهَ يَدْعُو ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ إِلَى ٱلسَّلَامِ؟‏

١٧ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيَّ ٱلْمُتَزَوِّجَ مِنْ غَيْرِ مُؤْمِنٍ يَجِبُ أَنْ يَسْعَى جَاهِدًا لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى رِبَاطِ زَوَاجِهِ،‏ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَشْعُرَ بِٱلذَّنْبِ إِذَا رَفَضَ رَفِيقُهُ ٱلْبَقَاءَ مَعَهُ رَغْمَ كُلِّ جُهُودِهِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «إِنْ فَارَقَ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ،‏ فَلْيُفَارِقْ.‏ لَيْسَ ٱلْأَخُ أَوِ ٱلْأُخْتُ مُسْتَعْبَدًا فِي مِثْلِ هٰذِهِ ٱلْأَحْوَالِ،‏ لٰكِنَّ ٱللهَ دَعَاكُمْ إِلَى ٱلسَّلَامِ».‏ —‏ ١ كو ٧:‏١٥‏.‏ *

اُرْجُ يَهْوَهَ

١٨ حَتَّى لَوْ بَاءَتْ جُهُودُكُمْ لِإِنْقَاذِ ٱلزَّوَاجِ بِٱلْفَشَلِ،‏ فَأَيَّةُ نَتَائِجَ حَسَنَةٍ قَدْ تَجْنُونَهَا؟‏

١٨ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْمُشْكِلَةُ ٱلَّتِي تَعْتَرِضُكَ فِي ٱلزَّوَاجِ،‏ فَٱسْتَمِدَّ ٱلتَّشْجِيعَ مِنْ يَهْوَهَ وَٱرْجُهُ دَائِمًا.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٢٧:‏١٤‏.‏‏)‏ فَكِّرْ فِي لِينْدَا ٱلَّتِي ذُكِرَتْ آنِفًا.‏ لَقَدِ ٱنْتَهَى زَوَاجُهَا بِٱلطَّلَاقِ رَغْمَ أَنَّهَا حَاوَلَتْ إِنْقَاذَهُ طَوَالَ سِنِينَ.‏ فَمَا هُوَ شُعُورُهَا؟‏ هَلْ تَرَى أَنَّ ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي بَذَلَتْهَا مَضْيَعَةٌ لِلْوَقْتِ؟‏ تَقُولُ:‏ «كَلَّا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَقَدْ أَعْطَتْ جُهُودِي شَهَادَةً حَسَنَةً لِلنَّاسِ.‏ كَمَا أَنَّ ضَمِيرِي مُرْتَاحٌ.‏ وَٱلْأَهَمُّ هُوَ أَنَّ تِلْكَ ٱلسَّنَوَاتِ سَاعَدَتِ ٱبْنَتَنَا أَنْ تَتَمَسَّكَ بِٱلْحَقِّ.‏ فَٱنْتَذَرَتْ وَأَصْبَحَتْ شَاهِدَةً غَيُورَةً لِيَهْوَهَ».‏

١٩ مَاذَا قَدْ يَحْدُثُ إِذَا بُذِلَتِ ٱلْجُهُودُ لِإِنْقَاذِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

١٩ فَرِحَتْ شَاهِدَةٌ مَسِيحِيَّةٌ تُدْعَى مَارِلِين لِأَنَّهَا ٱتَّكَلَتْ عَلَى ٱللهِ وَعَمِلَتْ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهَا لِتُنْقِذَ زَوَاجَهَا.‏ تَقُولُ:‏ «أَرَدْتُ أَنْ أَتْرُكَ زَوْجِي لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعِيلُنِي مَادِّيًّا وَشَكَّلَ خَطَرًا عَلَى رُوحِيَّاتِي.‏ كَانَ زَوْجِي يَخْدُمُ شَيْخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لكِنَّهُ ٱتَّخَذَ خُطْوَةً غَيْرَ حَكِيمَةٍ بِتَوَرُّطِهِ فِي أَحَدِ ٱلْمَشَارِيعِ ٱلتِّجَارِيَّةِ.‏ فَبَدَأَ يُفَوِّتُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱنْقَطَعَ ٱلتَّوَاصُلُ بَيْنَنَا.‏ وَذَاتَ يَوْمٍ،‏ حَدَثَ هُجُومٌ إِرْهَابِيٌّ فِي مَدِينَتِنَا أَوْقَعَ ٱلْخَوْفَ فِي قَلْبِي وَجَعَلَنِي أَنْطَوِي عَلَى نَفْسِي.‏ بَعْدَئِذٍ،‏ أَدْرَكْتُ أَنَّنِي أَنَا أَيْضًا مَسْؤُولَةٌ عَمَّا يَحْصُلُ.‏ فَعُدْنَا أَنَا وَزَوْجِي نَتَوَاصَلُ مَعًا،‏ نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كَعَائِلَةٍ،‏ وَنَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ وَقَدْ دَعَمَنَا ٱلشُّيُوخُ بِلُطْفٍ فِي مِحْنَتِنَا هذِهِ.‏ فَطَوَيْنَا صَفْحَةَ ٱلْمَاضِي وَبَدَأْنَا مِنْ جَدِيدٍ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ مُنِحَ زَوْجِي ٱلِٱمْتِيَازَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ نَعَمْ،‏ كَانَ ٱلدَّرْسُ قَاسِيًا،‏ لكِنْ نَتِيجَتُهُ كَانَتْ سَعِيدَةً».‏

٢٠،‏ ٢١ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُنَا بِشَأْنِ ٱلزَّوَاجِ؟‏

٢٠ سَوَاءٌ كُنَّا عُزَّابًا أَوْ مُتَزَوِّجِينَ،‏ فَلْنَسْلُكْ دَائِمًا بِشَجَاعَةٍ وَنَرْجُ يَهْوَهَ.‏ وَإِذَا كُنَّا نُوَاجِهُ ٱلْمَشَاكِلَ فِي زَوَاجِنَا،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْعَى بِدَأَبٍ لِحَلِّهَا لِأَنَّ مَنْ يَجْمَعُهُمَا ٱلزَّوَاجُ «لَيْسَا بَعْدُ ٱثْنَيْنِ،‏ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ».‏ (‏مت ١٩:‏٦‏)‏ وَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّنَا إِذَا تَحَمَّلْنَا ٱلْمَشَقَّاتِ فِي بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ،‏ فَقَدْ نَحْصُدُ فَرَحَ رُؤْيَةِ رَفِيقِ زَوَاجِنَا يَتَبَنَّى ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ.‏

٢١ وَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ ظُرُوفِنَا،‏ لِنَكُنْ مُصَمِّمِينَ أَنْ نَسْلُكَ بِحَذَرٍ كَيْ نَحْظَى بِشَهَادَةٍ حَسَنَةٍ مِنْ خَارِجِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَإِذَا كَانَ زَوَاجُنَا مُهَدَّدًا بِٱلِٱنْهِيَارِ،‏ فَلْنُصَلِّ بِحَرَارَةٍ،‏ نَتَفَحَّصْ دَوَافِعَنَا بِصِدْقٍ،‏ نَتَأَمَّلْ بِعِنَايَةٍ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَنَطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ هُوَ أَنْ نُصَمِّمَ عَلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ ٱللهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَتَقْدِيرِ هِبَةِ ٱلزَّوَاجِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي مَنَحَنَا إِيَّاهَا.‏

‏[الحاشيتان]‏

^ ‎الفقرة 10‏ جَرَى تَغْيِيرُ ٱلِٱسْمَيْنِ.‏

^ ‎الفقرة 17‏ اُنْظُرْ كِتَابَ ‏«اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ»،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ٢١٩-‏٢٢١‏.‏ اُنْظُرْ أَيْضًا مَجَلَةَ بُرُجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ عَدَدَ ١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ١٩٨٨،‏ ٱلصَّفْحَتَيْنِ ٢٦-‏٢٧ وَعَدَدَ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏ ١٩٧٥،‏ ٱلصَّفْحَةَ ٥٧٥ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[النبذة في الصفحة ١٠]‏

إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ لَا يَسْتَسْلِمُونَ بِسُرْعَةٍ فِي وَجْهِ ٱلصُّعُوبَاتِ يَنَالُونَ مُكَافَأَةً رَائِعَةً

‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

اُرْجُ يَهْوَهَ دَائِمًا وَٱسْتَمِدَّ مِنْهُ ٱلتَّشْجِيعَ

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

يُبَارِكُ يَهْوَهُ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ ٱلَّذِين يَسْعَوْنَ إِلَى تَقْوِيَةِ رِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ مَصْدَرًا لِلتَّعْزِيَةِ وَٱلدَّعْمِ ٱلرُّوحِيِّ