الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

‏«ممن أرتعب؟‏»‏

‏«ممن أرتعب؟‏»‏

‏«إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ،‏ فَآنَذَاكَ أَيْضًا أَكُونُ وَاثِقًا».‏ —‏ مز ٢٧:‏٣‏.‏

١ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يُجِيبُ عَنْهَا ٱلْمَزْمُورُ ٢٧‏؟‏

لِمَ يَزْدَادُ نَشَاطُنَا ٱلْكِرَازِيُّ رَغْمَ تَدَهْوُرِ ٱلْأَحْوَالِ ٱلْعَالَمِيَّةِ؟‏ لِمَ نَبْذُلُ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا فِي هذَا ٱلْعَمَلِ فِيمَا يَمُرُّ آخَرُونَ بِضَائِقَةٍ ٱقْتِصَادِيَّةٍ؟‏ وَكَيْفَ نُحَافِظُ عَلَى شَجَاعَتِنَا حِينَ يَغْلِبُ عَلَى كَثِيرِينَ ٱلْخَوْفُ مِنَ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ نَجِدُ ٱلْأَجْوِبَةَ ٱلشَّافِيَةَ فِي تَرْنِيمَةِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ ٱلْمُلْهَمَةِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٧‏.‏

٢ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱلرُّعْبُ فِي ٱلْمَرْءِ،‏ وَبِمَ نَحْنُ وَاثِقُونَ؟‏

٢ يَسْتَهِلُّ دَاوُدُ هذَا ٱلْمَزْمُورَ قَائِلًا:‏ «يَهْوَهُ نُورِي وَخَلَاصِي،‏ مِمَّنْ أَخَافُ؟‏ يَهْوَهُ مَعْقِلُ حَيَاتِي،‏ مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟‏».‏ (‏مز ٢٧:‏١‏)‏ إِنَّ ٱلرُّعْبَ يُضْعِفُ ٱلْمَرْءَ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ يَشُلُّ حَرَكَتَهُ.‏ لكِنَّ ٱلَّذِي يَخَافُ يَهْوَهَ لَا يَضْطَرِبُ بِسَبَبِ أَيِّ رُعْبٍ دَاخِلِيٍّ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٤‏)‏ فَعِنْدَمَا نَجْعَلُ يَهْوَهَ مَعْقِلَنَا،‏ ‹نَسْكُنُ فِي أَمْنٍ،‏ وَنَطْمَئِنُّ مِنْ رُعْبِ ٱلْبَلِيَّةِ›.‏ (‏ام ١:‏٣٣؛‏ ٣:‏٢٥‏)‏ كَيْفَ ذلِكَ؟‏

‏«يَهْوَهُ نُورِي وَخَلَاصِي»‏

٣ كَيْفَ يَكُونُ يَهْوَهُ نُورَنَا،‏ لكِنْ مَاذَا عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نَفْعَلَ؟‏

٣ يَلْفِتُ ٱلتَّشْبِيهُ «يَهْوَهُ نُورِي» ٱنْتِبَاهَنَا أَنَّهُ يُحَرِّرُنَا مِنَ ٱلْجَهْلِ وَٱلظَّلَامِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ (‏مز ٢٧:‏١‏)‏ إِنَّ ٱلضَّوْءَ ٱلْحَرْفِيَّ يَكْشِفُ ٱلْمَخَاطِرَ أَوِ ٱلْعَقَبَاتِ ٱلَّتِي تَعْتَرِضُ سَبِيلَنَا إِنَّمَا لَا يُزِيلُهَا،‏ بَلْ عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ بِنَاءً عَلَى مَا نَرَاهُ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَكْشِفُ يَهْوَهُ لَنَا مَغْزَى ٱلْأَحْدَاثِ ٱلْعَالَمِيَّةِ،‏ يُنَبِّهُنَا مِنْ مَخَاطِرِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا،‏ وَيُزَوِّدُنَا بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْفَعَّالَةِ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏ لكِنْ عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُطَبِّقَ مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَفُوقُ ‹أَعْدَاءَنَا› وَ ‹مُعَلِّمِينَا› حِكْمَةً.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٨،‏ ٩٩،‏ ١٣٠‏.‏

٤ ‏(‏أ)‏ مَاذَا مَكَّنَ دَاوُدَ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِثِقَةٍ:‏ «يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ خَلَاصِي»؟‏ (‏ب)‏ مَتَى يُصْبِحُ يَهْوَهُ مُجَدَّدًا خَلَاصَ خُدَّامِهِ؟‏

٤ تُبَيِّنُ كَلِمَاتُ دَاوُدَ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٧:‏١ أَنَّهُ يَتَذَكَّرُ كَيْفَ أَنْقَذَهُ يَهْوَهُ سَابِقًا.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ أَنْقَذَهُ يَهْوَهُ «مِنْ يَدِ ٱلْأَسَدِ وَمِنْ يَدِ ٱلدُّبِّ».‏ وَنَصَرَهُ أَيْضًا عَلَى ٱلْعِمْلَاقِ جُلْيَاتَ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ حَاوَلَ ٱلْمَلِكُ شَاوُلُ أَنْ يَقْتُلَهُ مَرَّتَيْنِ بِٱلرُّمْحِ،‏ غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ خَلَّصَهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ.‏ (‏١ صم ١٧:‏٣٧،‏ ٤٩،‏ ٥٠؛‏ ١٨:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١٩:‏١٠‏)‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ يُعْلِنَ دَاوُدُ بِثِقَةٍ:‏ «يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ خَلَاصِي».‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ سَيُصْبِحُ يَهْوَهُ مُجَدَّدًا خَلَاصَ خُدَّامِهِ بِإِنْقَاذِهِمْ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» ٱلْقَادِمِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤؛‏ ٢ بط ٢:‏٩‏.‏

تَذَكَّرْ مَعُونَةَ يَهْوَهَ

٥،‏ ٦ ‏(‏أ)‏ أَيُّ دَوْرٍ تَلْعَبُهُ ذِكْرَيَاتُنَا فِي تَنْمِيَةِ ٱلشَّجَاعَةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُقَوِّي سِجِلُّ تَعَامُلَاتِ يَهْوَهَ مَعَ خُدَّامِهِ شَجَاعَتَنَا؟‏

٥ يُظْهِرُ ٱلْمَزْمُورُ ٢٧:‏٢،‏ ٣ ‏(‏اِقْرَأْ.‏‏)‏ عَامِلًا مُهِمًّا فِي تَنْمِيَةِ ٱلشَّجَاعَةِ.‏ فَقَدْ تَذَكَّرَ دَاوُدُ حَوَادِثَ أَنْقَذَهُ فِيهَا يَهْوَهُ.‏ (‏١ صم ١٧:‏٣٤-‏٣٧‏)‏ وَهذِهِ ٱلذِّكْرَيَاتُ شَجَّعَتْهُ عَلَى مُوَاجَهَةِ أَسْوَإِ ٱلشَّدَائِدِ.‏ فَهَلْ تُؤَثِّرُ ٱخْتِبَارَاتُكَ فِيكَ بِٱلطَّرِيقَةِ ذَاتِهَا؟‏ مَثَلًا،‏ هَلْ صَلَّيْتَ بِحَرَارَةٍ بِشَأْنِ مِحْنَةٍ مَا ثُمَّ رَأَيْتَ كَيْفَ أَمَدَّكَ يَهْوَهُ بِٱلْحِكْمَةِ أَوِ ٱلْقُوَّةِ لِلتَّأَقْلُمِ مَعَهَا؟‏ وَهَلْ تَذْكُرُ كَيْفَ فُتِحَ لَكَ بَابٌ كَبِيرٌ يُؤَدِّي إِلَى ٱلنَّشَاطِ أَوْ أُزِيلَتْ عَقَبَاتٌ مَنَعَتْكَ مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِفَرَحٍ؟‏ (‏١ كو ١٦:‏٩‏)‏ فَكَيْفَ يُؤَثِّرُ فِيكَ ٱسْتِرْجَاعُ هذِهِ ٱلْأَحْدَاثِ؟‏ أَلَا يُقْنِعُكَ بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى مُسَاعَدَتِنَا فِي تَخَطِّي أَوِ ٱحْتِمَالِ عَقَبَاتٍ وَمِحَنٍ أَصْعَبَ؟‏ —‏ رو ٥:‏٣-‏٥‏.‏

٦ وَمَاذَا لَوْ حَاكَتْ دَوْلَةٌ قَوِيَّةٌ مُؤَامَرَةً لِلْقَضَاءِ عَلَى هَيْئَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ؟‏ هذَا مَا حَاوَلَ رِجَالٌ عَدِيدُونَ تَحْقِيقَهُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ،‏ لكِنَّهُمْ فَشِلُوا جَمِيعًا.‏ فَإِذَا تَذَكَّرْنَا كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ شَعْبَهُ عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ نَزْدَادُ ثِقَةً لِمُوَاجَهَةِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ —‏ دا ٣:‏٢٨‏.‏

قَدِّرِ ٱلْعِبَادَةَ ٱلنَّقِيَّةَ

٧،‏ ٨ ‏(‏أ)‏ مَاذَا سَأَلَ دَاوُدُ مِنْ يَهْوَهَ بِحَسَبِ ٱلْمَزْمُورِ ٢٧:‏٤‏؟‏ (‏ب)‏ مَا هُوَ هَيْكَلُ يَهْوَهَ ٱلرُّوحِيُّ ٱلْعَظِيمُ،‏ وَكَيْفَ تُقَدَّمُ ٱلْعِبَادَةُ فِيهِ؟‏

٧ إِنَّ شَغَفَنَا بِٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ شَرْطٌ آخَرُ مِنْ شُرُوطِ ٱلتَّحَلِّي بِٱلشَّجَاعَةِ.‏ ‏(‏اِقْرَأْ مزمور ٢٧:‏٤‏.‏‏)‏ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ،‏ كَانَ ٱلْمَسْكَنُ هُوَ «بَيْتَ يَهْوَهَ».‏ بَعْدَ ذلِكَ هَيَّأَ هذَا ٱلْمَلِكُ لِبِنَاءِ هَيْكَلٍ عَظِيمٍ عَلَى يَدِ ٱبْنِهِ سُلَيْمَانَ.‏ لكِنْ بَعْدَ قُرُونٍ،‏ كَشَفَ يَسُوعُ أَنَّ تَقْدِيمَ عِبَادَةٍ مَقْبُولَةٍ لِيَهْوَهَ لَنْ يَظَلَّ مُرْتَبِطًا بِبِنَاءٍ مَهِيبٍ وَاحِدٍ يَحْظَى بِبَرَكَتِهِ.‏ (‏يو ٤:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَأَشَارَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلْإِصْحَاحَاتِ ٨ إِلَى ١٠ أَنَّ هَيْكَلًا رُوحِيًّا عَظِيمًا تَأَسَّسَ عِنْدَ مَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ عَامَ ٢٩ ب‌م حِينَ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِفِعْلِ مَشِيئَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏عب ١٠:‏١٠‏)‏ وَهذَا ٱلْهَيْكَلُ ٱلرُّوحِيُّ هُوَ ٱلتَّرْتِيبُ ٱلَّذِي أَعَدَّهُ يَهْوَهُ لِنَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ بِشَكْلٍ مَقْبُولٍ بِٱلْإِيمَانِ بِذَبِيحَةِ ٱبْنِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ.‏ فَكَيْفَ نُقَدِّمُ ٱلْعِبَادَةَ هُنَاكَ؟‏ بِٱلصَّلَاةِ «بِقُلُوبٍ صَادِقَةٍ فِي تَمَامِ يَقِينِ ٱلْإِيمَانِ» وَإِعْلَانِ رَجَائِنَا جَهْرًا مِنْ دُونِ تَقَلُّبٍ،‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى مُرَاعَاةِ وَتَحْرِيضِ وَتَشْجِيعِ بَعْضِنَا بَعْضًا عِنْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ فِي جَمَاعَاتِنَا وَخِلَالَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ وَتَقْدِيرُ ٱلتَّرْتِيبِ ٱلَّذِي يُتِيحُ لَنَا تَقْدِيمَ عِبَادَةٍ حَقَّةٍ يُقَوِّينَا فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْحَرِجَةِ.‏

٨ إِنَّ خُدَّامَ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يَزِيدُونَ ٱشْتِرَاكَهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ يَتَعَلَّمُونَ لُغَاتٍ جَدِيدَةً،‏ وَيَنْتَقِلُونَ إِلَى مَنَاطِقَ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى مُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَهكَذَا،‏ يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ كَصَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ يَسْأَلُونَ مِنْ يَهْوَهَ أَمْرًا وَاحِدًا.‏ فَهُمْ يَرْغَبُونَ أَنْ يَنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ يَهْوَهَ وَيَشْتَرِكُوا فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مَهْمَا حَصَلَ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٢٧:‏٦‏.‏

ثِقْ بِمُسَاعَدَةِ ٱللهِ

٩،‏ ١٠ مَا مَغْزَى ٱلتَّأْكِيدِ ٱلْمُدَوَّنِ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٢٧:‏١٠‏؟‏

٩ يُعَبِّرُ دَاوُدُ بِٱقْتِنَاعٍ عَنْ ثِقَتِهِ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ قَائِلًا:‏ «إِنْ تَرَكَنِي أَبِي وَأُمِّي،‏ فَيَهْوَهُ يَضُمُّنِي».‏ (‏مز ٢٧:‏١٠‏)‏ تَدُلُّ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمُسَجَّلَةُ فِي ٱلْإِصْحَاحِ ٢٢ مِنْ صَمُوئِيلَ ٱلْأَوَّلِ أَنَّ وَالِدَيْ دَاوُدَ لَمْ يَتَخَلَّيَا عَنْهُ.‏ إِلَّا أَنَّ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ تَنْبِذُهُمْ عَائِلَاتُهُمْ.‏ مَعَ ذلِكَ،‏ يَنَالُ ٱلْعَدِيدُ مِنْهُمُ ٱلْمُسَاعَدَةَ وَٱلْحِمَايَةَ فِي ظِلِّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

١٠ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ مُسْتَعِدٌّ لِدَعْمِ خُدَّامِهِ فِي حَالِ رُفِضُوا،‏ أَفَلَنْ يَقِفَ إِلَى جَانِبِهِمْ فِي ٱلضِّيقَاتِ ٱلْأُخْرَى أَيْضًا؟‏ مَثَلًا،‏ إِذَا قَلِقْنَا بِشَأْنِ إِعَالَةِ عَائِلَتِنَا مَادِّيًّا،‏ أَفَلَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ بِأَنَّ يَهْوَهَ يَمُدُّ لَنَا يَدَ ٱلْعَوْنِ؟‏ (‏عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَهُوَ فِي ٱلنِّهَايَةِ يَتَفَهَّمُ ظُرُوفَ وَحَاجَاتِ كُلٍّ مِنْ خُدَّامِهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ.‏

١١ أَوْضِحُوا كَيْفَ تُؤَثِّرُ ثِقَتُنَا بِيَهْوَهَ فِي ٱلْغَيْرِ.‏

١١ تَأَمَّلْ فِي مَا حَصَلَ مَعَ ڤِيكْتُورْيَا،‏ تِلْمِيذَةٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي لَيْبِيرْيَا.‏ فَفِيمَا تَقَدَّمَتْ نَحْوَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ هَجَرَهَا وَأَوْلَادَهَا ٱلثَّلَاثَةَ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي تَعِيشُ مَعَهُ.‏ وَمَعَ أَنَّهَا أَصْبَحَتْ بِلَا مَأْوًى وَلَا عَمَلٍ،‏ وَاصَلَتِ ٱلتَّقَدُّمَ رُوحِيًّا.‏ ثُمَّ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهَا،‏ وَجَدَتِ ٱبْنَتُهَا (‏١٣ سَنَةً)‏ مَحْفَظَةً مَلِيئَةً بِٱلنُّقُودِ.‏ فَقَرَّرَتَا أَلَّا تَعُدَّا ٱلْمَالَ تَجَنُّبًا لِلتَّجْرِبَةِ.‏ عِوَضًا عَنْ ذلِكَ،‏ سَارَعَتَا إِلَى ٱلِٱتِّصَالِ بِٱلْجُنْدِيِّ صَاحِبِ ٱلْمَحْفَظَةِ.‏ فَقَالَ إِنَّ ٱلْعَالَمَ يَكُونُ أَفْضَلَ حَالًا وَأَكْثَرَ سِلْمًا إِذَا تَحَلَّى ٱلْجَمِيعُ بِٱلنَّزَاهَةِ عَلَى غِرَارِ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ فَأَطْلَعَتْهُ ڤِيكْتُورْيَا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى وَعْدِ يَهْوَهَ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ.‏ فَتَأَثَّرَ بِٱسْتِقَامَتِهَا وَأَهْدَاهَا مَبْلَغًا لَا بَأْسَ بِهِ مِنَ ٱلْمَالِ ٱلْمُسْتَرَدِّ.‏ حَقًّا،‏ إِنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ مَعْرُوفُونَ بِنَزَاهَتِهِمْ بِفَضْلِ إِيمَانِهِمِ ٱلْمُطْلَقِ بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِعَالَتِهِمْ،‏ وَصِيتُهُمْ هذَا لَا غُبَارَ عَلَيْهِ.‏

١٢ مَاذَا نُظْهِرُ حِينَ نُوَاصِلُ خِدْمَةَ يَهْوَهَ رَغْمَ تَكَبُّدِ خَسَائِرَ مَادِّيَّةٍ؟‏ أَوْضِحُوا.‏

١٢ تَخَيَّلْ أَيْضًا مَشَاعِرَ تُومَاس،‏ نَاشِرٍ غَيْرِ مُعْتَمِدٍ فِي سِيرَالْيُون.‏ فَقَدْ بَدَأَ ٱلتَّدْرِيسَ فِي مَدْرَسَةٍ ثَانَوِيَّةٍ دُونَ أَنْ يَقْبَضَ رَاتِبَهُ مُدَّةَ سَنَةٍ تَقْرِيبًا بِسَبَبِ مُعَامَلَاتٍ عَالِقَةٍ.‏ وَمَا كَانَ آخِرُ ٱلشُّرُوطِ ٱلَّتِي وَجَبَ أَنْ يَسْتَوْفِيَهَا لِيَتَسَلَّمَ مَعَاشَهُ وَٱلرَّوَاتِبَ ٱلْمُتَأَخِّرَةَ؟‏ إِجْرَاءَ مُقَابَلَةٍ مَعَ ٱلْمُدِيرِ وَهُوَ كَاهِنٌ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ.‏ فَأَخْبَرَهُ ٱلْكَاهِنُ أَنَّ مُعْتَقَدَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ تَتَعَارَضُ مَعَ مُعْتَقَدَاتِ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ وَأَصَرَّ عَلَيْهِ أَنْ يَخْتَارَ بَيْنَ عَمَلِهِ وَمُعْتَقَدَاتِهِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَتَرَكَ تُومَاس عَمَلَهُ مُتَخَلِّيًا عَنْ مَعَاشِ عَامٍ كَامِلٍ تَقْرِيبًا،‏ وَصَارَ يَعْمَلُ فِي تَصْلِيحِ أَجْهِزَةِ ٱلرَّادِيُو وَٱلْهَوَاتِفِ ٱلْخَلَوِيَّةِ.‏ إِنَّ مَا حَصَلَ مَعَ تُومَاس،‏ فَضْلًا عَنِ ٱخْتِبَارَاتٍ كَثِيرَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْبَاقِينَ قَدْ يَرْتَعِبُونَ مِنَ ٱلْعَوَزِ،‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَثِقُ بِٱللهِ حَامِي شَعْبِهِ وَخَالِقِ كُلِّ ٱلْأَشْيَاءِ.‏

١٣ لِمَاذَا يَتَمَكَّنُ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلْفَقِيرَةِ مِنَ ٱلِٱنْشِغَالِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ؟‏

١٣ إِنَّ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ نَشَاطَى جِدًّا فِي بُلْدَانٍ كَثِيرَةٍ حَيْثُ ٱلْمَعِيشَةُ صَعْبَةٌ.‏ وَمَا ٱلسَّبَبُ؟‏ يَذْكُرُ أَحَدُ مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ:‏ «إِنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ ٱلَّذِينَ يَقْبَلُونَ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَاطِلُونَ عَنِ ٱلْعَمَلِ،‏ لِذلِكَ لَدَيْهِمْ مُتَّسَعٌ مِنَ ٱلْوَقْتِ لِلدَّرْسِ خِلَالَ ٱلنَّهَارِ.‏ وَبِإِمْكَانِ ٱلْإِخْوَةِ أَيْضًا تَخْصِيصُ وَقْتٍ أَطْوَلَ لِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ وَلَا يَحْتَاجُ ٱلنَّاسُ ٱلْعَائِشُونَ فِي ظُرُوفٍ رَدِيئَةٍ جِدًّا إِلَى مَنْ يُخْبِرُهُمْ أَنَّنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ فَهُمْ يَرَوْنَ هذِهِ ٱلْأَحْوَالَ بِأُمِّ عَيْنِهِمْ.‏ وَكُلَّمَا تَرَدَّتْ ظُرُوفُهُمْ،‏ سَهُلَ إِيصَالُ ٱلْبِشَارَةِ إِلَيْهِمْ».‏ وَقَالَ مُرْسَلٌ يَخْدُمُ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٢ سَنَةً فِي بَلَدٍ حَيْثُ يَعْقِدُ كُلُّ نَاشِرٍ مَا مُعَدَّلُهُ ٣ دُرُوسٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ:‏ «بِمَا أَنَّ نَاشِرِينَ كَثِيرِينَ يَعِيشُونَ حَيَاةً بَسِيطَةً وَسْطَ تَلْهِيَاتٍ قَلِيلَةٍ،‏ يَصْرِفُونَ عُمُومًا وَقْتًا أَكْبَرَ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَعَقْدِ ٱلدُّرُوسِ ٱلْبَيْتِيَّةِ».‏

١٤ بِأَيِّ طَرَائِقَ يُمْكِنُ لِلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِٱلْحِمَايَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟‏

١٤ يَعِدُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ كَمَجْمُوعَةٍ بِمُسَاعَدَتِهِمْ وَحِمَايَتِهِمْ وَإِنْقَاذِهِمْ جَسَدِيًّا وَرُوحِيًّا،‏ وَنَحْنُ نَتَّكِلُ عَلَيْهِ وَنَثِقُ بِهِ.‏ (‏مز ٣٧:‏٢٨؛‏ ٩١:‏١-‏٣‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ،‏ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ ٱلْجَمْعُ ٱلنَّاجِي مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» كَثِيرًا.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ لِذلِكَ سَيُصَانُ هذَا ٱلْجَمْعُ كَفَرِيقٍ مِنَ ٱلْهَلَاكِ خِلَالَ ٱلْمُدَّةِ ٱلْمُتَبَقِّيَةِ مِنَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَهُمْ سَيَنَالُونَ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَهُ لِٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ وَحِفْظِ عَلَاقَتِهِمْ مَعَ يَهْوَهَ.‏ كَمَا أَنَّهُ سَيَحْمِي شَعْبَهُ فِي ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏

‏«عَلِّمْنِي يَا يَهْوَهُ طَرِيقَكَ»‏

١٥،‏ ١٦ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ تَطْبِيقِ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْإِلهِيِّ؟‏ أَوْضِحُوا.‏

١٥ لِنُحَافِظَ عَلَى شَجَاعَتِنَا،‏ نَحْتَاجُ أَنْ نَتَعَلَّمَ طَرِيقَ يَهْوَهَ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏ وَهذَا مَا يَظْهَرُ بِوُضُوحٍ فِي ٱلْتِمَاسِ دَاوُدَ ٱلتَّالِي:‏ «عَلِّمْنِي يَا يَهْوَهُ طَرِيقَكَ،‏ وَٱهْدِنِي فِي سَبِيلِ ٱلِٱسْتِقَامَةِ بِسَبَبِ أَعْدَائِي».‏ (‏مز ٢٧:‏١١‏)‏ وَٱلْعَمَلُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ هذِهِ ٱلصَّلَاةِ يَعْنِي ٱلِٱنْتِبَاهَ بِدِقَّةٍ إِلَى تَوْجِيهِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَتَطْبِيقَهُ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ مَثَلًا،‏ عَمِلَ كَثِيرُونَ بِٱلنَّصِيحَةِ ٱلْحَكِيمَةِ وَبَسَّطُوا حَيَاتَهُمْ وَتَخَلَّصُوا مِنْ دُيُونٍ هُمْ فِي غِنًى عَنْهَا.‏ فَلَمَسُوا ٱلْفَوَائِدَ خِلَالَ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ مُؤَخَّرًا.‏ فَبَدَلَ أَنْ تُثَقِّلَ عَلَيْهِمِ ٱلْمُمْتَلَكَاتُ ٱلَّتِي مَا عَادُوا قَادِرِينَ عَلَى تَحَمُّلِ كُلْفَتِهَا،‏ ٱسْتَطَاعُوا أَنْ يُوَسِّعُوا خِدْمَتَهُمْ.‏ لِذلِكَ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُطَبِّقُ فَوْرًا كُلَّ مَا أَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ،‏ وَلَوْ تَطَلَّبَ ذلِكَ بَذْلَ تَضْحِيَاتٍ شَخْصِيَّةٍ؟‏›.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

١٦ إِذَا سَمَحْنَا لِيَهْوَهَ بِإِرْشَادِنَا وَهِدَايَتِنَا فِي سَبِيلِ ٱلِٱسْتِقَامَةِ،‏ فَلَنْ نَخَافَ شَيْئًا.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَدَّمَ فَاتِحٌ عَادِيٌّ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ طَلَبًا لِلْحُصُولِ عَلَى وَظِيفَةٍ تَسْمَحُ لَهُ وَلِعَائِلَتِهِ بِمُوَاصَلَةِ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ فَأَخْبَرَهُ ٱلْمُشْرِفُ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَنْ يَحْصُلَ أَبَدًا عَلَى هذَا ٱلْمَرْكَزِ دُونَ شَهَادَةٍ جَامِعِيَّةٍ.‏ فَلَوْ كُنْتَ مَكَانَهُ،‏ هَلْ تَتَحَسَّرُ عَلَى ٱخْتِيَارِ ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ بَدَلَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالِي؟‏ وَلكِنْ بَعْدَ أُسْبُوعَيْنِ،‏ طُرِدَ ٱلْمُشْرِفُ مِنْ عَمَلِهِ.‏ ثُمَّ سَأَلَ مُدِيرٌ آخَرُ ٱلْأَخَ عَنْ أَهْدَافِهِ.‏ فَقَالَ إِنَّهُ وَزَوْجَتَهُ خَادِمَانِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَيَرْغَبَانِ فِي ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي خِدْمَتِهِمَا.‏ فَقَاطَعَهُ ٱلْمُدِيرُ قَائِلًا:‏ «اَلْآنَ عَرَفْتُ لِمَ أَنْتَ مُمَيَّزٌ.‏ حِينَ قَارَبَ أَبِي نِهَايَةَ حَيَاتِهِ،‏ ٱعْتَادَتْ شَاهِدَتَانِ زِيَارَتَهُ يَوْمِيًّا وَقِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى مَسَامِعِهِ.‏ لِذَا قَطَعْتُ عَهْدًا عَلَى نَفْسِي أَنْ أُسَاعِدَ أَحَدَ ٱلشُّهُودِ إِذَا سَنَحَتْ لِي ٱلْفُرْصَةُ».‏ وَفِي صَبِيحَةِ ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي،‏ نَالَ ٱلْأَخُ ٱلْوَظِيفَةَ نَفْسَهَا ٱلَّتِي رَفَضَ ٱلْمُدِيرُ ٱلسَّابِقُ تَعْيِينَهُ فِيهَا.‏ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّنَا إِذَا وَضَعْنَا مَصَالِحَ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا،‏ يَفِي يَهْوَهُ بِوَعْدِهِ وَيُؤَمِّنُ لَنَا ضَرُورِيَّاتِنَا ٱلْمَادِّيَّةَ.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

اَلْإِيمَانُ وَٱلرَّجَاءُ ضَرُورِيَّانِ

١٧ مَاذَا يُمَكِّنُنَا مِنْ مُوَاجَهَةِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ؟‏

١٧ يُشَدِّدُ دَاوُدُ بَعْدَ ذلِكَ عَلَى ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلْإِيمَانِ وَٱلرَّجَاءِ بِٱلْقَوْلِ:‏ «لَوْلَا أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى صَلَاحَ يَهْوَهَ فِي أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ .‏ .‏ .‏!‏».‏ (‏مز ٢٧:‏١٣‏)‏ فَبِأَيِّ حَالٍ نَكُونُ لَوْ لَمْ يَمْنَحْنَا يَهْوَهُ ٱلرَّجَاءَ وَلَوْلَا فَهْمُ ٱلْمَزْمُورِ ٢٧‏؟‏ لِنُوَاظِبْ إِذًا عَلَى ٱلصَّلَاةِ بِثِقَةٍ طَلَبًا لِلْقُوَّةِ وَٱلْإِنْقَاذِ فِيمَا نُوَاجِهُ ٱلْأَحْدَاثَ ٱلْمُؤَدِّيَةَ إِلَى هَرْمَجِدُّونَ.‏ —‏ اِقْرَأْ مزمور ٢٧:‏١٤‏.‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

تَقَوَّى دَاوُدُ حِينَ تَذَكَّرَ كَيْفَ أَنْقَذَهُ يَهْوَهُ

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

هَلْ نَعْتَبِرُ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةَ فُرْصَةً لِتَوْسِيعِ خِدْمَتِنَا؟‏