ابق ثابتا وتجنَّب فخاخ الشيطان
‹أُثْبُتْ ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ›. — اف ٦:١١.
١، ٢ (أ) لِمَاذَا يُبْغِضُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَ ‹ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ›؟ (ب) أَيَّ شَرَكَيْنِ سَتُنَاقِشُ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ؟
يُكِنُّ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ ٱلْبُغْضَ ٱلشَّدِيدَ لِلْبَشَرِ، وَخُصُوصًا ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ. وَهُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ يَشُنُّ حَرْبًا عَلَى بَاقِي ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. (رؤ ١٢:١٧) فَهؤُلَاءِ ٱلشُّجْعَانُ هُمُ ٱلْيَوْمَ فِي طَلِيعَةِ ٱلْكَارِزِينَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، وَيُشَهِّرُونَهُ بِصِفَتِهِ حَاكِمَ هذَا ٱلْعَالَمِ. كَمَا أَنَّ إِبْلِيسَ يَكْرَهُ ‹ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ› ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَيَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. (يو ١٠:١٦) وَبِمَا أَنَّهُ خَسِرَ هذَا ٱلرَّجَاءَ، فَلَا عَجَبَ أَنْ يَسْتَشِيطَ غَضَبًا. لِذلِكَ سَوَاءٌ كُنَّا مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَوِ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ، فَهُوَ غَيْرُ مُهْتَمٍّ بِخَيْرِنَا، بَلْ يَسْعَى جَاهِدًا إِلَى ٱلْإِيقَاعِ بِنَا. — ١ بط ٥:٨.
٢ وَلِبُلُوغِ غَايَتِهِ هذِهِ، يَسْتَخْدِمُ فِخَاخًا مُخْتَلِفَةً. فَهُوَ يُوقِعُ بِغَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، إِذْ ‹يُعْمِي أَذْهَانَهُمْ› فَيَرْفُضُونَ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ رُؤْيَةَ أَشْرَاكِهِ. وَيَنْجَحُ أَيْضًا فِي ٱصْطِيَادِ بَعْضِ ٱلَّذِينَ قَبِلُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ. (٢ كو ٤:٣، ٤) وَقَدْ أَظْهَرَتِ ٱلْمَقَالَةُ ٱلسَّابِقَةُ كَيْفَ نَسْتَطِيعُ تَجَنُّبَ ثَلَاثَةٍ مِنْهَا: (١) ٱلْكَلَامِ غَيْرِ ٱلْمَضْبُوطِ، (٢) ٱلْخَوْفِ وَٱلضَّغْطِ، وَ (٣) ٱلشُّعُورِ ٱلْمُفْرِطِ بِٱلذَّنْبِ. أَمَّا ٱلْآنَ فَلْنَتَأَمَّلْ كَيْفَ نَبْقَى ثَابِتِينَ وَنَتَجَنَّبُ شَرَكَيْنِ آخَرَيْنِ: اَلْمَادِّيَّةَ وَٱلْإِغْرَاءَ بِٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى.
فَخُّ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلَّذِي يَخْنُقُ
٣، ٤ كَيْفَ تُؤَدِّي هُمُومُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا إِلَى ٱلْوُقُوعِ فِي شَرَكِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟
٣ تَحَدَّثَ يَسُوعُ فِي أَحَدِ أَمْثَالِهِ عَنْ بِذَارٍ مَزْرُوعٍ بَيْنَ ٱلشَّوْكِ. وَأَوْضَحَ أَنَّ ٱلْمَرْءَ قَدْ يَسْمَعُ ٱلْكَلِمَةَ، «إِلَّا أَنَّ هَمَّ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا مت ١٣:٢٢) نَعَمْ، إِنَّ ٱلْمَادِّيَّةَ هِيَ أَحَدُ ٱلْأَشْرَاكِ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا عَدُوُّنَا ٱلشَّيْطَانُ.
وَقُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ يَخْنُقَانِ ٱلْكَلِمَةَ، فَيَصِيرُ بِلَا ثَمَرٍ». (٤ إِذًا، كَمَا شَرَحَ يَسُوعُ، ثَمَّةَ عَامِلَانِ مَتَى ٱجْتَمَعَا خَنَقَا ٱلْكَلِمَةَ. وَأَحَدُهُمَا هُوَ «هَمُّ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا». فَفِي هذِهِ ‹ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ›، كَثِيرَةٌ هِيَ ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي تُوَلِّدُ ٱلْهَمَّ فِي ٱلْقَلْبِ. (٢ تي ٣:١) فَأَنْتَ بِٱلْكَادِ تَسُدُّ حَاجَاتِكَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ بِسَبَبِ غَلَاءِ ٱلْمَعِيشَةِ وَٱلِٱرْتِفَاعِ فِي نِسْبَةِ ٱلْبِطَالَةِ. وَلَعَلَّ ٱلْهَمَّ يُسَاوِرُكَ أَيْضًا عِنْدَ ٱلتَّفْكِيرِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ، إِذْ تَتَسَاءَلُ: ‹هَلْ يَكْفِينِي مَالُ ٱلتَّقَاعُدِ ٱلَّذِي سَأَتَقَاضَاهُ؟›. وَنَتِيجَةَ هُمُومٍ كَهذِهِ، يَسْعَى ٱلْبَعْضُ وَرَاءَ ٱلْغِنَى ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّ ٱلْمَالَ ضَمَانَةٌ لِمُسْتَقْبَلِهِمْ.
٥ كَيْفَ تَكُونُ «قُوَّةُ ٱلْغِنَى» خَادِعَةً؟
٥ وَٱلْعَامِلُ ٱلثَّانِي ٱلَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ يَسُوعُ هُوَ «قُوَّةُ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةُ». لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَعْتَرِفُ أَنَّ «فِي ٱلْمَالِ حِمَايَةً». (جا ٧:١٢) إِلَّا أَنَّ ٱلسَّعْيَ وَرَاءَ ٱلْغِنَى لَيْسَ دَلِيلَ حِكْمَةٍ. فَكَثِيرُونَ يَجِدُونَ أَنَّهُمْ كُلَّمَا نَاضَلُوا مِنْ أَجْلِ تَكْدِيسِ ٱلثَّرَوَاتِ، غَرِقُوا أَكْثَرَ فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ. حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ أَصْبَحُوا عَبِيدًا لِلْغِنَى. — مت ٦:٢٤.
٦، ٧ (أ) كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَعَرَّضُوا فِي ٱلْعَمَلِ لِخَطَرِ ٱلْوُقُوعِ فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ؟ (ب) أَيَّةُ أُمُورٍ يَنْبَغِي أَنْ يَأْخُذَهَا ٱلْمَسِيحِيُّ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ حِينَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ ٱلْعَمَلُ سَاعَاتٍ إِضَافِيَّةً؟
٦ قَدْ تَنْمُو فِي قَلْبِكَ ٱلرَّغْبَةُ فِي أَنْ تُصْبِحَ غَنِيًّا دُونَ أَنْ تَدْرِيَ. تَأَمَّلْ مَثَلًا مَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ: يَأْتِي مُدِيرُكَ ذَاتَ يَوْمٍ وَيَقُولُ لَكَ: «لَدَيَّ خَبَرٌ سَارٌّ! لَقَدْ نَجَحَتْ شَرِكَتُنَا فِي إِبْرَامِ عَقْدٍ لِتَنْفِيذِ مَشْرُوعٍ ضَخْمٍ. وَهذَا يَعْنِي أَنَّكَ كَثِيرًا مَا سَتُضْطَرُّ أَنْ تَعْمَلَ سَاعَاتٍ إِضَافِيَّةً فِي ٱلشُّهُورِ ٱلْقَلِيلَةِ ٱلْمُقْبِلَةِ. لكِنِّي أُؤَكِّدُ لَكَ أَنَّ ٱلْأَجْرَ ٱلَّذِي سَتَتَقَاضَاهُ يَسْتَحِقُّ ٱلْعَنَاءَ». فَكَيْفَ تَتَجَاوَبُ مَعَ عَرْضٍ كَهذَا؟ صَحِيحٌ أَنَّ مِنْ وَاجِبِكَ إِعَالَةَ عَائِلَتِكَ، لكِنَّهَا لَيْسَتِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ ٱلْوَحِيدَةَ ٱلْمُلْقَاةَ عَلَى عَاتِقِكَ. (١ تي ٥:٨) فَعَلَيْكَ أَنْ تَأْخُذَ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ أُمُورًا عَدِيدَةً أُخْرَى. مَثَلًا، كَمْ سَاعَةً إِضَافِيَّةً سَتَعْمَلُ؟ هَلْ يُؤَثِّرُ عَمَلُكَ سَلْبًا عَلَى نَشَاطَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ، بِمَا فِي ذلِكَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ وَٱلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ؟
٧ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ قَرَارِكَ، هَلْ يَكُونُ ٱلْأَهَمُّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ زِيَادَةَ رَصِيدِكَ فِي ٱلْمَصْرِفِ أَمِ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ؟ هَلْ يَحُولُ تَوْقُكَ إِلَى تَحْصِيلِ ٱلْمَالِ دُونَ وَضْعِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ؟ وَهَلْ تَرَى كَيْفَ سَتُؤَثِّرُ ٱلْمَادِّيَّةُ عَلَيْكَ وَعَلَى عَائِلَتِكَ إِذَا أَهْمَلْتَ ٱلِٱعْتِنَاءَ بِرُوحِيَّاتِكَ وَرُوحِيَّاتِهِمْ؟ إِذَا كُنْتَ ١ تيموثاوس ٦:٩، ١٠.
تُوَاجِهُ هذِهِ ٱلْحَالَةَ ٱلْآنَ، فَكَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَبْقَى ثَابِتًا وَأَلَّا تَدَعَ فَخَّ ٱلْمَادِّيَّةِ يَخْنُقُكَ؟ — اِقْرَأْ٨ أَيُّ مِثَالَيْنِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُسَاعِدَانِنَا أَنْ نُقَيِّمَ نَمَطَ حَيَاتِنَا؟
٨ كَيْ لَا تَخْنُقَكَ ٱلْمَادِّيَّةُ، قَيِّمْ بِٱسْتِمْرَارٍ نَمَطَ حَيَاتِكَ. فَأَنْتَ لَا تُرِيدُ أَبَدًا أَنْ تُصْبِحَ مِثْلَ عِيسُو ٱلَّذِي أَظْهَرَ بِأَعْمَالِهِ أَنَّهُ يَحْتَقِرُ ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ. (تك ٢٥:٣٤؛ عب ١٢:١٦) كَذلِكَ، لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ مِثْلَ ٱلرَّجُلِ ٱلْغَنِيِّ ٱلَّذِي طَلَبَ مِنْهُ يَسُوعُ أَنْ يَبِيعَ مُمْتَلَكَاتِهِ، يُعْطِيَ ٱلْفُقَرَاءَ، وَيَتْبَعَهُ. لكِنَّهُ، عِوَضَ أَنْ يُلَبِّيَ ٱلدَّعْوَةَ، «مَضَى حَزِينًا، لِأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْلَاكٍ كَثِيرَةٍ». (مت ١٩:٢١، ٢٢) نَعَمْ، لَقَدْ أَدَّى بِهِ شَرَكُ ٱلْغِنَى إِلَى خَسَارَةِ ٱمْتِيَازٍ كَبِيرٍ: أَنْ يَكُونَ مِنْ أَتْبَاعِ أَعْظَمِ إِنْسَانٍ عَاشَ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَحَذَارِ أَنْ تَخْسَرَ أَنْتَ أَيْضًا هذَا ٱلِٱمْتِيَازَ!
٩، ١٠ مَا هِيَ نَظْرَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟
٩ بُغْيَةَ ٱلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلْقَلَقِ ٱلْمُفْرِطِ بِشَأْنِ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ، أَصْغِ لِنَصِيحَةِ يَسُوعَ: «لَا تَحْمِلُوا هَمًّا وَتَقُولُوا: ‹مَاذَا نَأْكُلُ؟›، أَوْ: ‹مَاذَا نَشْرَبُ؟›، أَوْ: ‹مَاذَا نَلْبَسُ؟›. فَهٰذِهِ كُلُّهَا تَسْعَى ٱلْأُمَمُ إِلَيْهَا. فَإِنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا». — مت ٦:٣١، ٣٢؛ لو ٢١:٣٤، ٣٥.
١٠ وَعِوَضَ أَنْ تَقَعَ ضَحِيَّةَ قُوَّةِ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةِ، تَبَنَّ وُجْهَةَ نَظَرِ أَجُورَ، أَحَدِ كَتَبَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، ٱلَّذِي قَالَ: «لَا تُعْطِنِي فَقْرًا وَلَا غِنًى. أَطْعِمْنِي كَفَافِي مِنَ ٱلطَّعَامِ». (ام ٣٠:٨) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ أَجُورَ لَمْ يَعْرِفْ فَقَطْ أَنَّ ٱلْمَالَ يُؤَمِّنُ ٱلْحِمَايَةَ، بَلْ أَدْرَكَ أَيْضًا قُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ. نَحْنُ أَيْضًا، عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ هُمُومَ هذَا ٱلنِّظَامِ وَقُوَّةَ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةَ تُؤَدِّي بِنَا إِلَى ٱلدَّمَارِ ٱلرُّوحِيِّ. فَٱلْقَلَقُ غَيْرُ ٱلضَّرُورِيِّ بِشَأْنِ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ يَسْتَنْزِفُ وَقْتَكَ وَطَاقَتَكَ، وَيُخْمِدُ رَغْبَتَكَ فِي طَلَبِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ. لِذَا، صَمِّمْ تَصْمِيمًا رَاسِخًا أَلَّا تَدَعَ ٱلشَّيْطَانَ يُوقِعُكَ فِي فَخِّ ٱلْمَادِّيَّةِ. — اِقْرَأْ عبرانيين ١٣:٥.
فَخُّ ٱلزِّنَى ٱلْمَخْفِيُّ بِبَرَاعَةٍ
١١، ١٢ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ بِٱلْمَسِيحِيِّ إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى فِي مَكَانِ ٱلْعَمَلِ؟
١١ لِيُمْسِكَ ٱلصَّيَّادُ بِحَيَوَانٍ ضَخْمٍ، يَعْمِدُ أَحْيَانًا إِلَى حَفْرِ حُفْرَةٍ فِي ٱلْمَمَرِّ ٱلَّذِي غَالِبًا مَا تَسْلُكُهُ ٱلطَّرِيدَةُ وَتَغْطِيَتِهَا بِٱلْأَغْصَانِ وَٱلتُّرَابِ. وَأَحَدُ ٱلْمُغْرِيَاتِ ٱلْأَكْثَرِ فَعَّالِيَّةً ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا ٱلشَّيْطَانُ يُشْبِهُ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱلْفِخَاخِ، أَلَا وَهُوَ خَطِيَّةُ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ. (ام ٢٢:١٤؛ ٢٣:٢٧) وَقَدْ سَقَطَ عَدَدٌ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي هذَا ٱلْفَخِّ حِينَ سَمَحُوا لِأَنْفُسِهِمْ بِٱلتَّعَرُّضِ لِأَوْضَاعٍ سَهَّلَتْ عَلَيْهِمِ ٱرْتِكَابَ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ. حَتَّى إِنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ وَقَعُوا فِي فَخِّ ٱلزِّنَى بَعْدَمَا طَوَّرُوا عَلَاقَةً عَاطِفِيَّةً مَعَ غَيْرِ رَفِيقِ زَوَاجِهِمْ.
١٢ إِنَّ وَضْعًا كَهذَا قَدْ يَنْشَأُ فِي مَكَانِ ٱلْعَمَلِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، تُظْهِرُ إِحْدَى ٱلدِّرَاسَاتِ أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ ٥٠ فِي ٱلْمِئَةِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَنَحْوَ ٧٥ فِي ٱلْمِئَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ ٱرْتَكَبُوا ٱلزِّنَى أَقَامُوا عَلَاقَاتٍ مَعَ زُمَلَاءَ فِي ٱلْعَمَلِ. فَهَلْ يَتَطَلَّبُ مِنْكَ عَمَلُكَ أَنْ تَتَعَامَلَ مَعَ شَخْصٍ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ؟ فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، مَا هِيَ طَبِيعَةُ عَلَاقَتِكَ بِهِ؟ هَلْ تَرْسُمُ حُدُودًا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ تَفَادِيًا لِتَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ عَاطِفِيَّةٍ مَعَهُ؟ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، قَدْ تَعْتَادُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تَبَادُلَ أَطْرَافِ ٱلْحَدِيثِ مَعَ زَمِيلٍ لَهَا فِي ٱلْعَمَلِ. وَمَعَ ٱلْوَقْتِ، تَتَّخِذُهُ صَدِيقًا حَمِيمًا لَهَا وَتَأْتَمِنُهُ عَلَى مَشَاكِلِهَا، حَتَّى تِلْكَ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِحَيَاتِهَا ٱلزَّوْجِيَّةِ. كَذلِكَ ٱلْأَمْرُ،
قَدْ تَنْشَأُ عَلَاقَةُ صَدَاقَةٍ بَيْنَ أَخٍ وَزَمِيلَةٍ لَهُ فِي ٱلْعَمَلِ، فَيُفَكِّرُ: «إِنَّهَا تَحْتَرِمُ رَأْيِي وَتُصْغِي جَيِّدًا لِمَا أَقُولُهُ. إِنَّهَا تُقَدِّرُنِي. لَيْتَنِي أَلْقَى مُعَامَلَةً كَهذِهِ مِنْ زَوْجَتِي!». هَلْ تَرَى كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَدِّيَ أَوْضَاعٌ كَهذِهِ بِٱلْمَسِيحِيِّينَ إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى؟١٣ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَنْمُوَ عَلَاقَةٌ خَارِجَ نِطَاقِ ٱلزَّوَاجِ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٣ هُنَالِكَ أَيْضًا إِمْكَانِيَّةٌ لِإِقَامَةِ عَلَاقَاتٍ خَارِجَ نِطَاقِ ٱلزَّوَاجِ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. تَأَمَّلْ فِي هذِهِ ٱلْقِصَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ. كَانَ دَانِي وَزَوْجَتُهُ سَارَا * فَاتِحَيْنِ عَادِيَّيْنِ. وَكَانَ دَانِي شَيْخًا طَوْعِيًّا لَا يَرْفُضُ أَيَّ ٱمْتِيَازٍ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. كَمَا أَنَّهُ عَقَدَ دُرُوسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ خَمْسَةِ شُبَّانٍ ٱتَّخَذَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ خُطْوَةَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ. وَقَدِ ٱحْتَاجَ هؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةُ إِلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلِٱهْتِمَامِ وَٱلدَّعْمِ ٱلْعَاطِفِيِّ. وَغَالِبًا مَا كَانَتْ سَارَا تُزَوِّدُهُمْ بِهذَا ٱلدَّعْمِ حِينَ كَانَ دَانِي مُنْصَرِفًا إِلَى إِتْمَامِ تَعْيِينَاتِهِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ ٱلْأُخْرَى. لكِنَّهَا هِيَ أَيْضًا ٱحْتَاجَتْ إِلَى ٱلدَّعْمِ ٱلْعَاطِفِيِّ، فَوَجَدَتْهُ عِنْدَ هؤُلَاءِ ٱلشُّبَّانِ. وَهكَذَا، نُصِبَ ٱلْفَخُّ ٱلْمُمِيتُ. يَقُولُ دَانِي: «بَعْدَمَا أَعْطَتْ سَارَا مِنْ ذَاتِهَا طَوَالَ شُهُورٍ، ٱسْتُنْزِفَتْ رُوحِيًّا وَعَاطِفِيًّا. وَمَا زَادَ ٱلطِّينَ بِلَّةً هُوَ أَنَّنِي أَهْمَلْتُهَا بِسَبَبِ ٱمْتِيَازَاتِي ٱلَّتِي كَانَتْ شُغْلِي ٱلشَّاغِلَ. فَٱنْتَهَى بِنَا ٱلْمَطَافُ إِلَى كَارِثَةٍ. فَقَدْ زَنَتْ زَوْجَتِي مَعَ أَحَدِ تَلَامِذَتِي ٱلسَّابِقِينَ. نَعَمْ، كَانَتْ رُوحِيَّاتُهَا تَضْعُفُ أَمَامَ عَيْنَيَّ وَلَمْ أَلْحَظْ ذلِكَ». فَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَتَفَادَى مِثْلَ هذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ ٱلْمَرِيرَةِ؟
١٤، ١٥ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَنْ يَتَحَاشَوُا ٱلْوُقُوعَ فِي فَخِّ ٱلزِّنَى؟
١٤ كَيْ تَتَحَاشَى ٱلْوُقُوعَ فِي فَخِّ ٱلزِّنَى، فِكِّرْ مَلِيًّا فِي مَا يَعْنِيهِ ٱلِٱلْتِزَامُ فِي ٱلزَّوَاجِ. قَالَ يَسُوعُ: «مَا جَمَعَهُ ٱللهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». (مت ١٩:٦) وَلَا تَظُنَّ مُطْلَقًا أَنَّ ٱمْتِيَازَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةَ هِيَ أَهَمُّ مِنْ رَفِيقِ زَوَاجِكَ. بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، لَا تَعْتَدْ قَضَاءَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱِلْقِيَامِ بِنَشَاطَاتٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ بَعِيدًا عَنْ شَرِيكِكَ. فَهذَا ٱلْأَمْرُ قَدْ يَدُلُّ أَنَّ هُنَالِكَ ضُعْفًا فِي عَلَاقَتِكَ ٱلزَّوْجِيَّةِ، مَا يُمْكِنُ أَنْ يَجْعَلَكَ أَنْتَ أَوْ رَفِيقَ زَوَاجِكَ تُغْرَى بِٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ خَطِيرَةٍ.
١٥ وَمَاذَا إِذَا كُنْتَ شَيْخًا مَسْؤُولًا عَنْ رِعَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ: «اِرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللهِ ٱلَّتِي فِي عُهْدَتِكُمْ، لَا كَرْهًا، بَلْ طَوْعًا، وَلَا مَحَبَّةً لِلرِّبْحِ غَيْرِ ٱلشَّرِيفِ، بَلْ بِٱنْدِفَاعٍ». (١ بط ٥:٢) طَبْعًا، لَا يَجِبُ أَنْ تُهْمِلَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي عُهْدَتِكَ. لكِنَّ ذلِكَ لَا يَعْنِي أَنْ تَقُومَ بِدَوْرِكَ كَرَاعٍ عَلَى حِسَابِ دَوْرِكَ كَزَوْجٍ. فَسَيَكُونُ دُونَ جَدْوَى، حَتَّى خَطِرًا، أَنْ تَصُبَّ ٱنْتِبَاهَكَ عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْجَمَاعَةِ فِيمَا تُعَانِي زَوْجَتُكَ ٱلْحِرْمَانَ. يَقُولُ دَانِي: «لَا يَجِبُ أَبَدًا أَنْ تَدَعَ ٱلِٱهْتِمَامَ بِٱلْجَمَاعَةِ يُنْسِيكَ عَائِلَتَكَ».
١٦، ١٧ (أ) كَيْفَ يُظْهِرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُتَزَوِّجُونَ لِزُمَلَائِهِمْ فِي ٱلْعَمَلِ أَنَّهُمْ مُرْتَبِطُونَ؟ (ب) أَعْطُوا مَثَلًا عَنْ مَوَادَّ صَادِرَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَحْمِيَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنِ ٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى.
١٦ تَنْطَوِي صَفَحَاتُ مَجَلَّتَيْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ! عَلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلنُّصْحِ ٱلسَّدِيدِ ٱلَّذِي يَحْمِي ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ مِنَ ٱلْوُقُوعِ فِي فَخِّ ٱلزِّنَى. مَثَلًا، تَقُولُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١٥ أَيْلُولَ (سِبْتَمْبِر) ٢٠٠٦: «فِي مَكَانِ ٱلْعَمَلِ وَفِي أَيِّ مَكَانٍ آخَرَ، عَلَيْكَ أَيُّهَا ٱلْمُتَزَوِّجُ أَنْ تَحْذَرَ مِنَ ٱلْأَوْضَاعِ ٱلَّتِي قَدْ تُؤَدِّي إِلَى نُشُوءِ رَوَابِطَ قَوِيَّةٍ. مَثَلًا، إِنَّ قَضَاءَ سَاعَاتِ عَمَلٍ إِضَافِيَّةٍ مَعَ شَخْصٍ مِنَ
ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ بِكَ إِلَى ٱلتَّجْرِبَةِ. وَيَنْبَغِي أَنْ تُوضِحَ بِكَلَامِكَ وَتَصَرُّفَاتِكَ أَنَّكَ شَخْصٌ مُرْتَبِطٌ. وَبِمَا أَنَّكَ مُتَعَبِّدٌ لِلهِ، فَأَنْتَ حَتْمًا لَا تَرْغَبُ فِي لَفْتِ ٱنْتِبَاهِ شَخْصٍ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ بِٱلتَّصَرُّفِ بِطَرِيقَةٍ عَابِثَةٍ أَوْ بِكَوْنِكَ غَيْرَ مُحْتَشِمٍ فِي ٱلثِّيَابِ وَٱلْهِنْدَامِ. . . . كَمَا أَنَّ وَضْعَ صُوَرٍ لِرَفِيقِ زَوَاجِكَ وَأَوْلَادِكَ فِي مَكَانِ عَمَلِكَ يُذَكِّرُكَ وَيُذَكِّرُ ٱلْآخَرِينَ أَنَّ عَائِلَتَكَ تَحْتَلُّ ٱلْمَكَانَةَ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِكَ. فَصَمِّمْ أَلَّا تُشَجِّعَ — أَوْ حَتَّى تَتَقَبَّلَ — أَيَّةَ إِغْرَاءَاتٍ فَاسِدَةٍ تُقَدَّمُ لَكَ».١٧ أَيْضًا، ثَمَّةَ مَقَالَةٌ بِعُنْوَانِ «مَاذَا يَعْنِي حَقًّا ٱلْإِخْلَاصُ فِي ٱلزَّوَاجِ؟» فِي عَدَدِ نَيْسَانَ (إِبْرِيل) ٢٠٠٩ مِنْ مَجَلَّةِ إِسْتَيْقِظْ! (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) تُحَذِّرُ مِنَ ٱلِٱسْتِغْرَاقِ فِي ٱلتَّخَيُّلَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلَّتِي تَتَعَلَّقُ بِشَخْصٍ غَيْرِ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ. فَقَدْ أَشَارَتِ ٱلْمَقَالَةُ أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ ٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى. (يع ١:١٤، ١٥) فَفِي حَالِ كُنْتَ مُتَزَوِّجًا، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تُرَاجِعَ مَعْلُومَاتٍ كَهذِهِ أَنْتَ وَرَفِيقُ زَوَاجِكَ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ. فَٱلزَّوَاجُ تَرْتِيبٌ مُقَدَّسٌ وَضَعَهُ يَهْوَهُ. وَتَخْصِيصُ ٱلْوَقْتِ لِتَتَحَدَّثَ مَعَ شَرِيكِكَ عَنْ زَوَاجِكُمَا هُوَ دَلَالَةٌ أَنَّكُمَا تُقِيمَانِ وَزْنًا لِلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. — تك ٢:٢١-٢٤.
١٨، ١٩ (أ) مَا هِيَ عَوَاقِبُ ٱلزِّنَى؟ (ب) أَيَّةُ فَوَائِدَ تَنْجُمُ عَنِ ٱلْإِخْلَاصِ فِي ٱلزَّوَاجِ؟
١٨ إِذَا أُغْرِيتَ بِإِقَامَةِ عَلَاقَةٍ خَارِجَ نِطَاقِ ٱلزَّوَاجِ، فَتَأَمَّلْ فِي ٱلْعَوَاقِبِ ٱلْأَلِيمَةِ ٱلَّتِي تَتَأَتَّى عَنِ ٱلْعَهَارَةِ وَٱلزِّنَى. (ام ٧:٢٢، ٢٣؛ غل ٦:٧) فَٱلَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ يُغْضِبُونَ ٱللهَ وَيُلْحِقُونَ ٱلْأَذَى بِرَفِيقِ دَرْبِهِمْ وَبِأَنْفُسِهِمْ. (اِقْرَأْ ملاخي ٢:١٣، ١٤.) بِٱلْمُقَابِلِ، تَفَكَّرْ فِي ٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي يَحْصُدُهَا ٱلَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى سُلُوكٍ طَاهِرٍ. فَهُمْ لَا يَمْلِكُونَ فَقَطْ رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، بَلْ أَيْضًا يَتَمَتَّعُونَ ٱلْآنَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَضَمِيرٍ طَاهِرٍ. — اِقْرَأْ امثال ٣:١، ٢.
١٩ لَقَدْ رَنَّمَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ: «سَلَامٌ وَافِرٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ». (مز ١١٩:١٦٥) فَلْنُحِبَّ ٱلْحَقَّ وَ ‹نَنْتَبِهْ بِدِقَّةٍ كَيْفَ نَسِيرُ، لَا كَجُهَلَاءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ› فِي هذِهِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلشِّرِّيرَةِ. (اف ٥:١٥، ١٦) فَرَغْمَ أَنَّ ٱلدُّرُوبَ ٱلَّتِي نَسْلُكُهَا ٱلْيَوْمَ مَزْرُوعَةٌ بِٱلْفِخَاخِ ٱلَّتِي نَصَبَهَا ٱلشَّيْطَانُ لِيَصْطَادَ ٱلْعُبَّادَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ، نَحْنُ مُجَهَّزُونَ أَفْضَلَ تَجْهِيزٍ لِنَحْمِيَ أَنْفُسَنَا. فَقَدْ زَوَّدَنَا يَهْوَهُ بِمَا نَحْتَاجُهُ كَيْ ‹نَثْبُتَ› وَ ‹نُطْفِئَ جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ›. — اف ٦:١١، ١٦.
[الحاشية]
^ الفقرة 13 جَرَى تَغْيِيرُ ٱلِٱسْمَيْنِ.
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٦]
بِإِمْكَانِ ٱلْمَادِّيَّةِ أَنْ تَخْنُقَ ٱلشَّخْصَ رُوحِيًّا. فَحَذَارِ مِنْ هذَا ٱلشَّرَكِ!
[الصورة في الصفحة ٢٩]
اَلْعَبَثُ مَعَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ، أَوِ ٱلتَّجَاوُبُ مَعَهُ، يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلزِّنَى