هل نحن ‹غيورون على الاعمال الحسنة›؟
‹اَلْمَسِيحُ يَسُوعُ بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِنَا لِيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا بِهِ وَحْدَهُ، غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ›. — تي ٢:١٣، ١٤.
١، ٢ أَيُّ شَرَفٍ رَفِيعٍ نَمْتَلِكُهُ وَحْدَنَا، وَكَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَهُ؟
كَثِيرُونَ يَعْتَبِرُونَهُ شَرَفًا عَظِيمًا أَنْ يَنَالُوا جَائِزَةً عَلَى عَمَلٍ بَارِزٍ قَامُوا بِهِ. فَٱلْبَعْضُ مُنِحُوا مَثَلًا جَائِزَةَ نُوبِل مُكَافَأَةً عَلَى جُهُودِهِمْ لِإِحْلَالِ ٱلسَّلَامِ بَيْنَ أَفْرِقَاءَ مُتَعَادِينَ. لٰكِنَّهُ شَرَفٌ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ أَنْ يُرْسَلَ ٱلْمَرْءُ سَفِيرًا أَوْ مَبْعُوثًا مِنَ ٱللهِ كَيْ يُسَاعِدَ ٱلنَّاسَ عَلَى نَيْلِ عَلَاقَةٍ سِلْمِيَّةٍ مَعَ خَالِقِهِمْ.
٢ وَنَحْنُ شُهُودَ يَهْوَهَ لَدَيْنَا وَحْدَنَا هٰذَا ٱلشَّرَفُ ٱلرَّفِيعُ. فَبِتَوْجِيهٍ مِنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ، نَتَوَسَّلُ إِلَى ٱلنَّاسِ أَنْ ‹يَتَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ›، وَنَدْعُو بِغَيْرَةٍ كُلَّ ‹مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا›. (٢ كو ٥:٢٠؛ رؤ ٢٢:١٧) وَهٰكَذَا، يَنْعَمُ ٱلْمَلَايِينُ فِي أَكْثَرَ مِنْ ٢٣٥ بَلَدًا بِعَلَاقَةٍ مَتِينَةٍ مَعَ ٱللهِ وَيَمْتَلِكُونَ بِٱلتَّالِي رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. (تي ٢:١١) وَلِأَنَّنَا نُعِزُّ هٰذَا ٱلتَّعْيِينَ ٱلثَّمِينَ وَنَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وِسْعِنَا لِإِتْمَامِهِ، يُمْكِنُ أَنْ نُدْعَى شَعْبًا «غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». (تي ٢:١٤) فَلْنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا غَيْرَتُنَا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ أَنْ نَجْتَذِبَ ٱلنَّاسَ إِلَى يَهْوَهَ. وَلْنَبْدَأْ أَوَّلًا بِٱلتَّحَدُّثِ عَنْ نَشَاطِنَا ٱلْكِرَازِيِّ.
لِنَقْتَدِ بِغَيْرَةِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ
٣ مَاذَا تُؤَكِّدُ لَنَا «غَيْرَةُ يَهْوَهَ»؟
٣ بِٱلْإِشَارَةِ إِلَى مَا سَيُحَقِّقُهُ حُكْمُ ٱبْنِ ٱللهِ، تَذْكُرُ إِشَعْيَا ٩:٧: «غَيْرَةُ يَهْوَهِ ٱلْجُنُودِ تَفْعَلُ هٰذَا». تُؤَكِّدُ لَنَا هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْتَمُّ فِعْلًا بِخَلَاصِ ٱلْبَشَرِ. وَغَيْرَتُهُ هٰذِهِ تُظْهِرُ أَنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْنَا يَسْتَحِقُّ أَنْ نَدْعَمَهُ بِكُلِّ حَمَاسٍ وَغَيْرَةٍ. وَرَغْبَتُنَا ٱلْمُتَّقِدَةُ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱللهِ هِيَ ٱنْعِكَاسٌ لِغَيْرَةِ يَهْوَهَ. فَكَعَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ، هَلْ نَحْنُ مُصَمِّمُونَ إِفْرَادِيًّا أَنْ نُسَاهِمَ كَامِلًا فِي إِعْلَانِ ٱلْبِشَارَةِ حَسْبَمَا تَسْمَحُ لَنَا ظُرُوفُنَا؟ — ١ كو ٣:٩.
٤ كَيْفَ كَانَ يَسُوعُ مِثَالًا لِلْغَيْرَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
٤ فَكِّرْ أَيْضًا فِي يَسُوعَ، أَعْظَمِ مِثَالٍ لِلْغَيْرَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ. فَرَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلشَّدِيدِ ٱلَّذِي تَعَرَّضَ لَهُ، حَافَظَ عَلَى غَيْرَتِهِ هٰذِهِ حَتَّى ٱللَّحَظَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلْمُؤْلِمَةِ مِنْ حَيَاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ. (يو ١٨:٣٦، ٣٧) وَكَانَ تَصْمِيمُهُ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى مَعْرِفَةِ يَهْوَهَ قَدِ ٱزْدَادَ قَبْلَ شُهُورٍ مِنْ مَوْتِهِ ٱلْفِدَائِيِّ. وَكَيْفَ تَجَلَّى ذٰلِكَ؟
٥ كَيْفَ شَابَهَ يَسُوعُ ٱلْكَرَّامَ فِي مَثَلِ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ؟
٥ فِي خَرِيفِ عَامِ ٣٢ بم، قَدَّمَ يَسُوعُ مَثَلًا عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ لَدَيْهِ فِي كَرْمِهِ شَجَرَةُ تِينٍ لُمْ تَحْمِلْ ثَمَرًا طَوَالَ ثَلَاثِ سِنِينَ. فَطَلَبَ مِنَ ٱلْكَرَّامِ أَنْ يَقْطَعَهَا. غَيْرَ أَنَّ هٰذَا ٱلْأَخِيرَ ٱسْتَمْهَلَهُ لِيُسَمِّدَهَا. (اِقْرَأْ لوقا ١٣:٦-٩.) عِنْدَمَا أَعْطَى يَسُوعُ هٰذَا ٱلْمَثَلَ، لَمْ يَكُنْ عَمَلُهُ ٱلْكِرَازِيُّ قَدْ أَنْتَجَ إِلَّا عَدَدًا قَلِيلًا مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ. فَٱسْتَخْدَمَ ٱلْوَقْتَ ٱلْقَصِيرَ ٱلْمُتَبَقِّيَ — حَوَالَيْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ — لِيُكَثِّفَ نَشَاطَهُ ٱلْكِرَازِيَّ فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ وَپِيرْيَا. لٰكِنَّ ‹آذَانَ أَبْنَاءِ بَلَدِهِ ثَقُلَتْ عَنِ ٱلسَّمَاعِ›، فَبَكَى عَلَيْهِمْ قَبْلَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مِنْ مَوْتِهِ. — مت ١٣:١٥؛ لو ١٩:٤١.
٦ لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ نُكَثِّفَ نَشَاطَنَا ٱلْكِرَازِيَّ؟
٦ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُكَثِّفَ جُهُودَنَا فِي ٱلْكِرَازَةِ. فَنَحْنُ مُتَوَغِّلُونَ جِدًّا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. (اِقْرَأْ دانيال ٢:٤١-٤٥.) وَهُوَ ٱمْتِيَازٌ رَائِعٌ أَنْ نَكُونَ شُهُودًا لِيَهْوَهَ. كَمَا أَنَّنَا ٱلشَّعْبُ ٱلْوَحِيدُ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّذِي يُقَدِّمُ رَجَاءً بِإِيجَادِ حُلُولٍ حَقِيقِيَّةٍ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ. فَثَمَّةَ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُونَهَا لَا يَجِدُونَ جَوَابًا شَافِيًا لَهَا. مَثَلًا، كَتَبَتْ صُحُفِيَّةٌ مُؤَخَّرًا أَنَّهُ مَا مِنْ جَوَابٍ عَنِ ٱلسُّؤَالِ «لِمَاذَا تَنْزِلُ ٱلْمَصَائِبُ بِٱلنَّاسِ ٱلصَّالِحِينَ؟». وَبِمَا أَنَّنَا كَمَسِيحِيِّينَ نَعْرِفُ ٱلسَّبَبَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، فَمِنْ وَاجِبِنَا أَنْ نَنْقُلَهُ إِلَى ٱلآخَرِينَ. إِذًا، ‹لِنَتَّقِدْ بِٱلرُّوحِ› فِيمَا نُتَمِّمُ تَفْوِيضَنَا ٱلْإِلٰهِيَّ. (رو ١٢:١١) وَبِبَرَكَةِ يَهْوَهَ، سَيُسَاعِدُ عَمَلُنَا ٱلْكِرَازِيُّ ٱلنَّاسَ أَنْ يَعْرِفُوا إِلٰهَنَا وَيُحِبُّوهُ.
رُوحُ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ تُمَجِّدُ يَهْوَهَ
٧، ٨ كَيْفَ تُمَجِّدُ رُوحُ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ يَهْوَهَ؟
٧ كَمَا تُظْهِرُ ٱخْتِبَارَاتُ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ، قَدْ تَضْطَرُّنَا خِدْمَتُنَا أَنْ ‹نَسْهَرَ لَيَالِيَ› وَنُمْضِيَ ‹أَوْقَاتًا دُونَ طَعَامٍ›. (٢ كو ٦:٥) وَهَاتَانِ ٱلْعِبَارَتَانِ تَعْكِسَانِ بِوُضُوحٍ رُوحَ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ. وَهٰذِهِ ٱلرُّوحُ تُذَكِّرُنَا بِٱلْفَاتِحِينَ ٱلَّذِينَ يُعْطُونَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِخِدْمَتِهِمْ فِيمَا يُعِيلُونَ أَنْفُسَهُمْ مَادِّيًّا، وَبِٱلْمُرْسَلِينَ ٱلْمُتَفَانِينَ ٱلَّذِينَ ‹يُسْكَبُونَ كَسَكِيبٍ› لِيَخْدُمُوا ٱلنَّاسَ فِي ٱلْبُلْدَانِ ٱلْأَجْنَبِيَّةِ. (في ٢:١٧) وَلَا نَنْسَ ٱلشُّيُوخَ ٱلْمُجْتَهِدِينَ ٱلَّذِينَ يُحْرَمُونَ أَحْيَانًا ٱلطَّعَامَ أَوِ ٱلنَّوْمَ لِيَعْتَنُوا بِخِرَافِ يَهْوَهَ. هٰذَا وَإِنَّ إِخْوَتَنَا ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمَرْضَى يَبْذُلُونَ أَيْضًا قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ قُلُوبَنَا تَطْفَحُ بِٱلتَّقْدِيرِ حِينَ نُفَكِّرُ بِكُلِّ هٰؤُلَاءِ ٱلْخُدَّامِ ٱلَّذِينَ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ. وَهٰذِهِ ٱلْجُهُودُ ٱلْحَثِيثَةُ ٱلَّتِي يَبْذُلُونَهَا تُؤَثِّرُ فِي نَظْرَةِ ٱلْآخَرِينَ إِلَى خِدْمَتِنَا.
٨ فَفِي رِسَالَةٍ إِلَى بُوسْطُن تَارْڠِت، ٱلصَّحِيفَةِ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ ٱلصَّادِرَةِ فِي لِنْكُولْنْشِير بِٱلْمَمْلَكَةِ ٱلْمُتَّحِدَةِ، يَقُولُ أَحَدُ ٱلْقُرَّاءِ: «يَفْقِدُ ٱلنَّاسُ ثِقَتَهُمْ بِٱلْأَدْيَانِ . . . مَاذَا يَفْعَلُ هٰؤُلَاءِ ٱلْكَهَنَةُ طَوَالَ ٱلْيَوْمِ؟ إِنَّهُمْ حَتْمًا لَا يَذْهَبُونَ كَٱلْمَسِيحِ لِيَلْتَقُوا ٱلنَّاسَ . . . إِنَّ ٱلدِّينَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يَبْدُو أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِذٰلِكَ هُوَ شُهُودُ يَهْوَهَ، ٱلَّذِينَ يَذْهَبُونَ لِيَلْتَقُوا ٱلنَّاسَ وَيَنْهَمِكُونَ بِإِخْلَاصٍ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْحَقِّ». نَعَمْ، رو ١٢:١.
فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمُنْغَمِسِ فِي ٱلْمَلَذَّاتِ، تَلْعَبُ تَضْحِيَتُنَا بِٱلذَّاتِ دَوْرًا كَبِيرًا فِي تَمْجِيدِ يَهْوَهَ ٱللهِ. —٩ مَاذَا يَدْفَعُنَا أَنْ نَبْقَى غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ فِي خِدْمَتِنَا؟
٩ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ أَحْسَسْنَا أَنَّ غَيْرَتَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ تَتَضَاءَلُ؟ عِنْدَئِذٍ، لِنَتَأَمَّلْ فِي مَا يُنْجِزُهُ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ. (اِقْرَأْ روما ١٠:١٣-١٥.) فَخَلَاصُ ٱلنَّاسِ يَعْتَمِدُ عَلَى إِيمَانِهِمْ بِيَهْوَهَ وَدُعَائِهِمْ بِٱسْمِهِ. غَيْرَ أَنَّ ذٰلِكَ مُسْتَحِيلٌ مَا لَمْ نَكْرِزْ لَهُمْ. وَإِدْرَاكُنَا هٰذَا ٱلْأَمْرَ يَدْفَعُنَا أَنْ نَبْقَى غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ بِٱلِٱجْتِهَادِ فِي إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.
اَلسُّلُوكُ ٱلْحَسَنُ يَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱللهِ
١٠ كَيْفَ يَجْتَذِبُ سُلُوكُنَا ٱلْحَسَنُ ٱلنَّاسَ إِلَى يَهْوَهَ؟
١٠ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْغَيْرَةَ فِي ٱلْخِدْمَةِ لَا غِنَى عَنْهَا، لٰكِنَّهَا لَيْسَتِ ٱلْعَامِلَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يَجْتَذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱللهِ. فَٱلْعَامِلُ ٱلثَّانِي هُوَ حِفَاظُنَا عَلَى سُلُوكٍ مَسِيحِيٍّ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ. وَقَدْ شَدَّدَ بُولُسُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ سُلُوكِنَا حِينَ كَتَبَ: «لَسْنَا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ نَجْعَلُ أَيَّ سَبَبٍ لِلْعَثْرَةِ، لِئَلَّا يَلْحَقَ خِدْمَتَنَا عَيْبٌ». (٢ كو ٦:٣) فَبِكَلَامِنَا ٱلْمُهَذَّبِ وَسُلُوكِنَا ٱلْمُسْتَقِيمِ، نُزَيِّنُ تَعْلِيمَ ٱللهِ، جَاعِلِينَ عِبَادَتَهُ جَذَّابَةً فِي أَعْيُنِ ٱلْآخَرِينَ. (تي ٢:١٠) وَفِي ٱلْوَاقِعِ، غَالِبًا مَا يَقْبَلُ ٱلنَّاسُ ٱلْمُخْلِصُونَ ٱلْحَقَّ عِنْدَمَا يُلَاحِظُونَ تَصَرُّفَاتِنَا ٱلْحَسَنَةَ.
١١ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَأَمَّلَ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ كَيْفَ يُؤَثِّرُ مَسْلَكُنَا فِي ٱلْآخَرِينَ؟
١١ فِي حِينِ أَنَّ سُلُوكَنَا ٱلْحَسَنَ يَجْتَذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى قُبُولِ ٱلْحَقِّ، قَدْ تُؤَدِّي تَصَرُّفَاتُنَا ٱلرَّدِيئَةُ إِلَى رَفْضِهِ. لِذٰلِكَ، سَوَاءٌ كُنَّا فِي ٱلْعَمَلِ، فِي ٱلْبَيْتِ، أَوْ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ، لَا يَنْبَغِي أَنْ نُفْسِحَ فِي ٱلْمَجَالِ أَنْ عب ١٠:٢٦، ٢٧) وَهٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ يَنْبَغِي أَنْ تَحُثَّنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ بِرُوحِ ٱلصَّلَاةِ فِي سُلُوكِنَا وَكَيْفَ يُؤَثِّرُ فِي ٱلْآخَرِينَ. وَمَعَ ٱنْحِطَاطِ ٱلْمَقَايِيسِ ٱلْأَدَبِيَّةِ فِي ٱلْعَالَمِ، سَوْفَ يُمَيِّزُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلْمُخْلِصُونَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ «بَيْنَ مَنْ يَخْدُمُ ٱللهَ وَمَنْ لَا يَخْدُمُهُ». (مل ٣:١٨) نَعَمْ، إِنَّ سُلُوكَنَا ٱلْمَسِيحِيَّ ٱلْحَسَنَ لَهُ دَوْرٌ فَعَّالٌ فِي مُصَالَحَةِ ٱلنَّاسِ مَعَ ٱللهِ.
يَلْحَقَ خِدْمَتَنَا وَمَسْلَكَنَا أَيُّ عَيْبٍ. زِدْ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّنَا نَحْصُدُ عَوَاقِبَ وَخِيمَةً إِذَا مَارَسْنَا ٱلْخَطِيَّةَ عَمْدًا. (١٢-١٤ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱحْتِمَالُنَا ٱلِٱضْطِهَادَ فِي نَظْرَةِ ٱلْآخَرِينَ إِلَى ٱلْحَقِّ، وَأَيُّ مِثَالٍ يُظْهِرُ ذٰلِكَ؟
١٢ ذَكَرَ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْكُورِنْثِيِّينَ أَنَّهُ قَاسَى ٱلضِّيقَاتِ وَٱلْمَصَاعِبَ، تَلَقَّى ٱلضَّرَبَاتِ، وَأُلْقِيَ فِي ٱلسِّجْنِ. (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٦:٤، ٥.) نَحْنُ أَيْضًا قَدْ نُوَاجِهُ ٱمْتِحَانَاتٍ لِلْإِيمَانِ. لٰكِنَّ ٱحْتِمَالَنَا قَدْ يُسَاعِدُ ٱلَّذِينَ يُشَاهِدُونَنَا عَلَى قُبُولِ ٱلْحَقِّ. لِلْإِيضَاحِ: مُنْذُ بِضْعِ سَنَوَاتٍ، جَرَتْ مُحَاوَلَةٌ لِلْقَضَاءِ عَلَى شُهُودِ يَهْوَهَ فِي إِحْدَى ٱلْمَنَاطِقِ بِأَنْغُولَا. فَقَبَضَ ٱلْمُقَاوِمُونَ عَلَى شَاهِدَيْنِ مُعْتَمِدَيْنِ وَثَلَاثِينَ مِنَ ٱلْمُهْتَمِّينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. ثُمَّ جَمَعُوا ٱلسُّكَّانَ ٱلْمَحَلِّيِّينَ وَأَجْبَرُوهُمْ أَنْ يَتَفَرَّجُوا فِيمَا رَاحُوا يَجْلِدُونَ ٱلضَّحَايَا ٱلْأَبْرِيَاءَ — بِمَنْ فِيهِمِ ٱلنِّسَاءُ وَٱلْأَطْفَالُ — حَتَّى سَالَتْ دِمَاؤُهُمْ. وَكَانَ فِي نِيَّتِهِمْ إِخَافَةُ ٱلنَّاسِ كَيْ لَا يُصْغُوا إِلَى رِسَالَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ. لٰكِنَّ خُطَّتَهُمْ هٰذِهِ بَاءَتْ بِٱلْفَشَلِ. فَقَدْ طَلَبَ كَثِيرُونَ أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلشُّهُودِ. وَبَعْدَ ذٰلِكَ، أَخَذَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ يَمْضِي قُدُمًا، مَا أَدَّى إِلَى زِيَادَاتٍ مَلْحُوظَةٍ وَبَرَكَاتٍ جَزِيلَةٍ.
١٣ يُوضِحُ هٰذَا ٱلْمِثَالُ كَمْ يُؤَثِّرُ ٱلْتِصَاقُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلنَّاسِ. فَفِي ٱلْمَاضِي، لَا بُدَّ أَنَّ شَجَاعَةَ بُطْرُسَ وَغَيْرِهِ مِنَ ٱلرُّسُلِ دَفَعَتِ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ. (اع ٥:١٧-٢٩) وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا، قَدْ يَتَجَاوَبُ رُفَقَاؤُنَا فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَٱلْعَمَلِ، وَكَذٰلِكَ أَفْرَادُ عَائِلَتِنَا مَعَ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ إِذَا رَأَوْا مَوْقِفَنَا ٱلثَّابِتَ إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ.
١٤ لَا يَمْضِي يَوْمٌ دُونَ أَنْ يَتَعَرَّضَ بَعْضُ إِخْوَتِنَا لِلِٱضْطِهَادِ. مَثَلًا، هُنَالِكَ فِي أَرْمِينْيَا حَالِيًّا نَحْوُ ٤٠ مِنْ إِخْوَتِنَا فِي ٱلسِّجْنِ لِرَفْضِهِمْ تَأْدِيَةَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ. وَيُنْتَظَرُ أَنْ يُلَاقِيَ كَثِيرُونَ آخَرُونَ ٱلْمَصِيرَ نَفْسَهُ فِي ٱلْأَشْهُرِ ٱلْقَادِمَةِ. وَفِي إِرِيتْرِيَا، ٥٥ خَادِمًا لِيَهْوَهَ هُمْ مُعْتَقَلُونَ، وَقَدْ تَخَطَّى ٱلْبَعْضُ مِنْهُمُ ٱلسِّتِّينَ مِنْ عُمْرِهِمْ. وَفِي كُورْيَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ، يُوجَدُ ٧٠٠ شَاهِدٍ تَقْرِيبًا وَرَاءَ قُضْبَانِ ٱلسُّجُونِ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ. وَٱعْتِقَالُ ٱلْإِخْوَةِ فِي هٰذَا ٱلْبَلَدِ مُسْتَمِرٌّ مُنْذُ ٦٠ سَنَةً. فَلْنُصَلِّ أَنْ تَجْلُبَ أَمَانَةُ إِخْوَتِنَا ٱلْمُضْطَهَدِينَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلتَّمْجِيدَ لِلهِ وَتُسَاعِدَ مُحِبِّي ٱلْبِرِّ أَنْ يَتَّخِذُوا مَوْقِفَهُمْ إِلَى جَانِبِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. — مز ٧٦:٨-١٠.
١٥ أَيُّ ٱخْتِبَارٍ يُظْهِرُ أَنَّ نَزَاهَتَنَا تَجْذِبُ ٱلْآخَرِينَ إِلَى ٱلْحَقِّ؟
١٥ إِنَّ نَزَاهَتَنَا أَيْضًا قَدْ تَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْحَقِّ. (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٤:٦، ٧.) تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلِٱخْتِبَارِ ٱلتَّالِي: حِينَ كَانَتْ أُخْتٌ تَضَعُ نُقُودًا فِي آلَةِ ٱلتَّذَاكِرِ فِي أَحَدِ ٱلْبَاصَاتِ، قَالَتْ لَهَا إِحْدَى مَعَارِفِهَا إِنَّهُ لَا لُزُومَ لِذٰلِكَ مَا دَامَتِ ٱلْمَسَافَةُ قَصِيرَةً جِدًّا. فَأَوْضَحَتْ لَهَا ٱلْأُخْتُ أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ تَدْفَعَ ثَمَنَ ٱلتَّذْكِرَةِ حَتَّى لَوْ كَانَتْ تَنْتَقِلُ مِنْ مَوْقِفِ بَاصٍ إِلَى ٱلتَّالِي. وَبَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ صَدِيقَتُهَا مِنَ ٱلْبَاصِ، ٱلْتَفَتَ إِلَيْهَا ٱلسَّائِقُ وَسَأَلَهَا: «هَلْ أَنْتِ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ؟». فَأَجَابَتْهُ ٱلْأُخْتُ: «نَعَمْ». ثُمَّ أَضَافَتْ: «مَا ٱلَّذِي جَعَلَكَ تَسْأَلُنِي هٰذَا ٱلسُّؤَالَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ حَدِيثَكُمَا، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ هُمْ بَيْنَ ٱلْقَلِيلِينَ ٱلَّذِينَ يَدْفَعُونَ ثَمَنَ ٱلتَّذْكِرَةِ وَأَنَّهُمْ نُزَهَاءُ فِي كُلِّ شَيْءٍ». وَبَعْدَ عِدَّةِ أَشْهُرٍ، ٱقْتَرَبَ رَجُلٌ مِنَ ٱلْأُخْتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ وَقَالَ لَهَا: «هَلْ عَرَفْتِنِي؟ أَنَا سَائِقُ ٱلْبَاصِ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ إِلَيْكِ عَنْ دَفْعِ ثَمَنِ ٱلتَّذْكِرَةِ. إِنَّ تَصَرُّفَكِ جَعَلَنِي أَرْغَبُ فِي دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ». إِذًا، لَا شَكَّ أَنَّ نَزَاهَتَنَا تَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى رِسَالَةِ ٱلْحَقِّ ٱلَّتِي نَحْمِلُهَا.
لِنُعْرِبْ دَوْمًا عَنْ صِفَاتٍ تُمَجِّدُ ٱللهَ
١٦ مَاذَا يَنْتِجُ إِذَا أَعْرَبْنَا عَنْ صِفَاتٍ مِثْلِ طُولِ ٱلْأَنَاةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ؟ مَاذَا يَفْعَلُ بَعْضُ رِجَالِ ٱلدِّينِ؟
١٦ حِينَ نُعْرِبُ عَنْ صِفَاتٍ مِثْلِ طُولِ ٱلْأَنَاةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ نُشَوِّقُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ، مَقَاصِدِهِ، وَشَعْبِهِ. وَمَوْقِفُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَمَسْلَكُهُمْ يُمَجِّدَانِ ٱللهَ، وَهُمَا فِي تَبَايُنٍ صَارِخٍ مَعَ مَظْهَرِ ٱلتَّقْوَى ٱلرِّيَائِيِّ لِبَعْضِ رِجَالِ ٱلدِّينِ. فَهٰؤُلَاءِ يَخْدَعُونَ رَعَايَاهُمْ إِذْ يَسْتَخْدِمُونَ جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ تَبَرُّعَاتِهِمْ كَيْ يَشْتَرُوا بِهَا لِأَنْفُسِهِمْ بُيُوتًا وَسَيَّارَاتٍ فَخْمَةً. حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمُ ٱبْتَاعَ لِكَلْبِهِ بَيْتًا مُزَوَّدًا بِمُكَيِّفٍ! حَقًّا، إِنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ لَا ‹يُعْطُونَ مَجَّانًا›. (مت ١٠:٨) بَلْ هُمْ «يُعَلِّمُونَ بِٱلْأُجْرَةِ» مِثْلَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. وَمُعْظَمُ مَا يُعَلِّمُونَهُ غَيْرُ مُؤَسَّسٍ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (مي ٣:١١) وَهٰذَا ٱلْمَسْلَكُ ٱلرِّيَائِيُّ لَا يَجْعَلُ أَحَدًا يَتَصَالَحُ مَعَ ٱللهِ.
١٧، ١٨ (أ) كَيْفَ نُمَجِّدُ يَهْوَهَ بِسُلُوكِنَا؟ (ب) مَا ٱلَّذِي يَدْفَعُنَا أَنْ نَبْقَى غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ؟
١٧ بِٱلْمُقَابِلِ، يَرْغَبُ ٱلنَّاسُ فِي مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ حِينَ يُدْرِكُونَ أَنَّ تَعَالِيمَنَا صَحِيحَةٌ وَيَرَوْنَ أَنَّنَا نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِمَحَبَّةٍ وَلُطْفٍ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، كَانَ أَحَدُ ٱلْفَاتِحِينَ يَكْرِزُ مِنْ بَابٍ إِلَى بَابٍ عِنْدَمَا ٱلْتَقَى أَرْمَلَةً مُسِنَّةً طَلَبَتْ مِنْهُ ٱلِٱنْصِرَافَ مَا إِنْ عَرَفَتْ أَنَّهُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ. وَقَالَتْ لَهُ إِنَّهَا كَانَتْ تَقِفُ عَلَى سُلَّمٍ فِي ٱلْمَطْبَخِ وَتُحَاوِلُ أَنْ تَسْتَبْدِلَ لَمْبَةً حِينَ قُرِعَ جَرَسُ ٱلْبَابِ. فَأَجَابَهَا: «مِنَ ٱلْخَطَرِ أَنْ تَقُومِي بِذٰلِكَ أَنْتِ بِمُفْرَدِكِ». ثُمَّ سَاعَدَهَا عَلَى تَغْيِيرِ ٱللَّمْبَةِ وَغَادَرَ ٱلْمَنْزِلَ. وَلَمَّا عَلِمَ ٱبْنُهَا بِمَا حَدَثَ، تَأَثَّرَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ حَاوَلَ إِيجَادَ ٱلْأَخِ لِيَشْكُرَهُ. وَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ أَنَّهُ قَبِلَ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
١٨ إِذًا، لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ غَيُورِينَ عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ؟ لِأَنَّ غَيْرَتَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ وَمُحَافَظَتَنَا عَلَى ٱلسُّلُوكِ ٱلْحَسَنِ تُسَاعِدَانِ ٱلْآخَرِينَ عَلَى نَيْلِ ٱلْخَلَاصِ. (اِقْرَأْ ١ كورنثوس ١٠:٣١-٣٣.) وَهُمَا تُظْهِرَانِ مَحَبَّتَنَا لِلهِ وَلِلنَّاسِ. (مت ٢٢:٣٧-٣٩) كَمَا أَنَّ غَيْرَتَنَا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ تَمْنَحُنَا فَرَحًا وَٱكْتِفَاءً ٱلْآنَ وَرَجَاءً بِمُسْتَقْبَلٍ رَائِعٍ حِينَ يَكُونُ ٱلْبَشَرُ أَجْمَعُونَ مُتَّحِدِينَ فِي تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ وَٱلتَّسْبِيحِ لِخَالِقِنَا يَهْوَهَ.