هل تعلم؟
علامَ دلّ تمزيق المرء ثوبه في ازمنة الكتاب المقدس؟
تورد الاسفار المقدسة عدة حوادث مزق فيها اشخاص ثيابهم. ومع ان هذا التصرف قد يبدو غريبا للبعض في ايامنا، إلا انه شاع قديما بين اليهود كدلالة على انفعال شديد ناجم عن اليأس، الحزن، الاذلال، السخط، او النوح.
على سبيل المثال، «مزق [رأوبين] ثيابه» بعدما اكتشف ان خطته لإنقاذ اخيه يوسف باءت بالفشل، اذ ان اخوته باعوه للعبودية. ويعقوب ابوهم «شق . . . رداءه» عندما استنتج ان وحشا افترس يوسف. (تك ٣٧:
ويخبر الكتاب المقدس انه خلال محاكمة يسوع، «مزق رئيس الكهنة [قيافا] رداءه» بعدما سمع كلاما اعتبره تجديفا. (مت ٢٦:
طبعا، لم يكن لتمزيق المرء ثوبه قيمة في عيني الله ما لم تكن مشاعره صادقة. لذا، قال يهوه لشعبه ان ‹يمزقوا قلوبهم لا ثيابهم، ويرجعوا اليه›. — يوء ٢:١٣.