استخدم كلمة الله الحية
«كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ». — عب ٤:١٢.
١، ٢ أَيُّ تَعْيِينٍ أَوْكَلَهُ يَهْوَهُ إِلَى مُوسَى، وَمَاذَا أَكَّدَ لَهُ؟
هَلْ تَتَخَيَّلُ شُعُورَكَ إِذَا ٱضْطُرِرْتَ إِلَى ٱلْمُثُولِ أَمَامَ أَقْوَى حَاكِمٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَٱلتَّكَلُّمِ مَعَهُ كَمُمَثِّلٍ لِشَعْبِ يَهْوَهَ؟ مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّكَ سَتَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ، عَدَمِ ٱلْجَدَارَةِ، وَٱلْخَوْفِ. فَمَا هِيَ ٱلْأَفْكَارُ ٱلَّتِي سَتَقُولُهَا؟ كَيْفَ تَسْتَعِدُّ لَهَا؟ وَمَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ لِتَزِيدَ كَلِمَاتِكَ قُوَّةً بِصِفَتِكَ مُمَثِّلًا عَنِ ٱللهِ ٱلْقَدِيرِ؟
٢ وَاجَهَ مُوسَى هٰذِهِ ٱلْحَالَةَ بِٱلضَّبْطِ. فَقَدْ أَخْبَرَ يَهْوَهُ هٰذَا ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي «كَانَ حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ» أَنَّهُ سَيُرْسِلُهُ إِلَى فِرْعَوْنَ لِيُنْقِذَ شَعْبَ ٱللهِ مِنَ ٱلظُّلْمِ وَٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ. (عد ١٢:٣) وَقَدْ كَانَ فِرْعَوْنُ شَخْصًا مُتَعَجْرِفًا وَفَظًّا. (خر ٥:
٣، ٤ (أ) أَيَّةُ مَخَاوِفَ سَاوَرَتْ مُوسَى؟ (ب) فِي أَيِّ ظَرْفٍ قَدْ تَشْعُرُ كَمَا شَعَرَ مُوسَى؟
٣ وَأَيَّةُ مَخَاوِفَ سَاوَرَتْ مُوسَى؟ كَانَ خَائِفًا عَلَى مَا يَبْدُو أَلَّا يُرَحِّبَ فِرْعَوْنُ بِمُمَثِّلٍ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ أَوْ يُعِيرَهُ ٱهْتِمَامًا. كَمَا خَشِيَ أَلَّا يُصَدِّقَ شَعْبُهُ أَنَّ يَهْوَهَ خر ٣:
٤ يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَعَلَّمَ دَرْسًا بَالِغَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ مِنْ جَوَابِ يَهْوَهَ لِمُوسَى وَمِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلَّتِي تَتَالَتْ فِي مَا بَعْدُ. فَصَحِيحٌ أَنَّكَ رُبَّمَا لَنْ تُضْطَرَّ أَبَدًا أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ مَسْؤُولٍ حُكُومِيٍّ بَارِزٍ، وَلٰكِنْ هَلْ سَبَقَ أَنْ لَاقَيْتَ صُعُوبَةً فِي ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱللهِ وَمَلَكُوتِهِ حَتَّى أَمَامَ ٱلنَّاسِ ٱلْعَادِيِّينَ؟ إِذَا كَانَ جَوَابُكَ نَعَمْ، فَتَأَمَّلْ فِي مَا يُمْكِنُكَ تَعَلُّمُهُ مِنِ ٱخْتِبَارِ مُوسَى.
«مَا هٰذِهِ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ؟»
٥ كَيْفَ هَيَّأَ ٱللهُ مُوسَى لِيَنْجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ، وَكَيْفَ أَمَدَّهُ ذٰلِكَ بِٱلثِّقَةِ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.)
٥ حِينَمَا عَبَّرَ مُوسَى عَنْ خَوْفِهِ أَلَّا يُصَدِّقَهُ ٱلشَّعْبُ، هَيَّأَهُ ٱللهُ لِيَنْجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ. تَذْكُرُ ٱلرِّوَايَةُ ٱلْمُسَجَّلَةُ فِي ٱلْخُرُوجِ: «قَالَ لَهُ يَهْوَهُ: ‹مَا هٰذِهِ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ؟›، فَقَالَ: ‹عَصًا›. فَقَالَ: ‹أَلْقِهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ›. فَأَلْقَاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، فَصَارَتْ حَيَّةً، فَهَرَبَ مُوسَى مِنْهَا. وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى: ‹مُدَّ يَدَكَ وَأَمْسِكْ بِذَنَبِهَا›. فَمَدَّ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ فَصَارَتْ عَصًا فِي يَدِهِ. قَالَ: ‹لِكَيْ يُصَدِّقُوا أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ لَكَ يَهْوَهُ›». (خر ٤:
٦ (أ) مَاذَا يَكُونُ فِي يَدِنَا أَثْنَاءَ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ، وَلِمَاذَا؟ (ب) كَيْفَ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةً وَفَعَّالَةً؟
٦ وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟ ‹مَا ٱلَّذِي يَكُونُ فِي يَدِنَا› حِينَ نُعْلِنُ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ لِلْآخَرِينَ؟ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ ٱلْأَدَاةُ ٱلَّتِي نَسْتَخْدِمُهَا فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. وَمَعَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ قَدْ يَرَاهُ مُجَرَّدَ كِتَابٍ عَادِيٍّ، إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ يَتَكَلَّمُ مَعَنَا مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا. (٢ بط ١:٢١) فَهِيَ تَحْتَوِي عَلَى وُعُودِ ٱللهِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي سَتَحْدُثُ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ. كَتَبَ بُولُسُ: «كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ». (اقرإ العبرانيين ٤:١٢.) فَهِيَ حَيَّةٌ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَعْمَلُ بِٱسْتِمْرَارٍ لِتَحْقِيقِ كُلِّ وُعُودِهِ. (اش ٤٦:١٠؛ ٥٥:١١) وَإِدْرَاكُ ٱلشَّخْصِ لِهٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةِ يَجْعَلُ مَا يَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُؤَثِّرُ فِيهِ تَأْثِيرًا فَعَّالًا.
٧ كَيْفَ ‹نَسْتَعْمِلُ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›؟
٧ أَعْطَانَا يَهْوَهُ كَلِمَتَهُ ٱلْحَيَّةَ ٱلْمَكْتُوبَةَ ٱلَّتِي نُثْبِتُ بِوَاسِطَتِهَا أَنَّ رِسَالَتَنَا مَوْثُوقٌ بِهَا وَمِنْ مَصْدَرٍ إِلٰهِيٍّ. فَلَا عَجَبَ أَنْ حَضَّ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ حِينَ كَانَ يُدَرِّبُهُ أَنْ ‹يَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِهِ مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›. (٢ تي ٢:١٥) وَكَيْفَ نُطَبِّقُ مَشُورَةَ بُولُسَ؟ حِينَ نَخْتَارُ بِعِنَايَةٍ آيَاتٍ تَمَسُّ قُلُوبَ سَامِعِينَا. وَقَدْ صُمِّمَتِ ٱلنَّشَرَاتُ ٱلَّتِي صَدَرَتْ عَامَ ٢٠١٣ لِتُسَاعِدَنَا عَلَى إِنْجَازِ ذٰلِكَ.
اِقْرَأْ آيَةً مُخْتَارَةً بِعِنَايَةٍ
٨ مَاذَا قَالَ نَاظِرُ خِدْمَةٍ عَنِ ٱلنَّشَرَاتِ؟
٨ بِمَا أَنَّ كُلَّ ٱلنَّشَرَاتِ ٱلْجَدِيدَةِ هِيَ عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ، فَبِإِمْكَانِنَا عَرْضُهَا بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا. وَهَلْ هِيَ سَهْلَةُ ٱلِٱسْتِعْمَالِ؟ كَتَبَ نَاظِرُ خِدْمَةٍ فِي هَاوَاي، بِٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ: «لَمْ نَكُنْ نَتَوَقَّعُ أَنْ تَكُونَ هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ ٱلْجَدِيدَةُ فَعَّالَةً إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ فِي عَمَلِنَا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ وَفِي ٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ». فَهُوَ يَجِدُ أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلَّتِي كُتِبَتْ بِهَا ٱلنَّشَرَاتُ تَدْفَعُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ تَجَاوُبًا، مَا يُؤَدِّي غَالِبًا إِلَى
مُحَادَثَاتٍ شَيِّقَةٍ. وَيَشْعُرُ أَنَّ ٱلسَّبَبَ فِي ذٰلِكَ هُوَ ٱلسُّؤَالُ وَٱلِٱحْتِمَالَاتُ ٱلْمُتَعَدِّدَةُ ٱلْمَوْجُودَةُ فِي بِدَايَةِ ٱلنَّشَرَاتِ. فَلَنْ يَتَرَدَّدَ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ فِي ٱلْإِجَابَةِ خَوْفًا مِنْ إِعْطَاءِ جَوَابٍ خَاطِئٍ.٩، ١٠ (أ) كَيْفَ تَحْفِزُنَا نَشَرَاتُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟ (ب) أَيَّةُ نَشَرَاتٍ نَجَحْتَ فِي ٱسْتِخْدَامِهَا أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا، وَلِمَاذَا؟
٩ تَحْفِزُنَا كُلُّ نَشْرَةٍ أَنْ نَقْرَأَ آيَةً مُخْتَارَةً بِعِنَايَةٍ. خُذْ مَثَلًا ٱلنَّشْرَةَ هَلْ يَنْتَهِي ٱلْأَلَمُ يَوْمًا؟. فَسَوَاءٌ كَانَ جَوَابُ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ عَلَى هٰذَا ٱلسُّؤَالِ «نَعَمْ»، «لَا»، أَوْ «رُبَّمَا»، ٱفْتَحِ ٱلنَّشْرَةَ وَقُلْ لَهُ دُونَ إِضَافَةِ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ: «إِلَيْكَ جَوَابَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ». ثُمَّ ٱقْرَإِ ٱلرُّؤْيَا ٢١:
١٠ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، عِنْدَمَا تَسْتَعْمِلُ ٱلنَّشْرَةَ مَا رَأْيُكَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟، ٱطْرَحْ هٰذَا ٱلسُّؤَالَ عَلَى صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ. وَمَهْمَا كَانَ ٱلِٱحْتِمَالُ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ مِنْ بَيْنِ ٱلِٱحْتِمَالَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي بِدَايَةِ ٱلنَّشْرَةِ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَفْتَحَهَا وَتَقُولَ: «يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ‹كُلَّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ›». وَيُمْكِنُكَ أَنْ تُضِيفَ: «فِي ٱلْحَقِيقَةِ، لَيْسَ هٰذَا فَقَطْ مَا تَذْكُرُهُ ٱلْآيَةُ هُنَا». ثُمَّ ٱفْتَحْ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣ وَٱقْرَإِ ٱلْعَدَدَيْنِ ٱلـ ١٦ وَٱلـ ١٧ بِكَامِلِهِمَا.
١١، ١٢ (أ) مَاذَا يَمْنَحُكَ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ؟ (ب) كَيْفَ تُسَاعِدُكَ ٱلنَّشَرَاتُ عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ لِلزِّيَارَةِ ٱلْمُكَرَّرَةِ؟
١١ تُحَدِّدُ رَدَّةُ فِعْلِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ كَمِّيَّةَ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي سَتَقْرَأُهَا وَتُنَاقِشُهَا مِنَ ٱلنَّشْرَةِ. وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِ، فَسَيَكُونُ قَدْ سَمِعَ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي ٱلنَّشْرَةِ وَسَتَكُونُ قَدْ قَرَأْتَ عَلَيْهِ فِكْرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، مَا يَمْنَحُكَ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ. حَتَّى لَوْ قَرَأْتَ آيَةً وَاحِدَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ، فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَرْجِعَ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ وَتُتَابِعَ ٱلْمُنَاقَشَةَ. كَيْفَ؟
١٢ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْخَلْفِيِّ مِنْ كُلِّ نَشْرَةٍ، هُنَالِكَ سُؤَالٌ وَآيَاتٌ يُمْكِنُ مُنَاقَشَتُهَا فِي ٱلزِّيَارَةِ ٱلْمُكَرَّرَةِ تَرِدُ تَحْتَ ٱلْعِبَارَةِ: «فَكِّرْ فِي هٰذَا ٱلسُّؤَالِ». مَثَلًا، إِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلْمَطْرُوحَ لِلْمُنَاقَشَةِ فِي ٱلنَّشْرَةِ كَيْفَ تَرَى مُسْتَقْبَلَ ٱلْعَالَمِ؟ هُوَ «كَيْفَ سَيُحَسِّنُ ٱللهُ أَحْوَالَ عَالَمِنَا؟». وَٱلْآيَاتُ غَيْرُ ٱلْمُقْتَبَسَةِ هِيَ ٱلْأَمْثَال ٢:
١٣ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلنَّشَرَاتِ لِلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٣ صُمِّمَتْ هٰذِهِ ٱلنَّشَرَاتُ لِتُسَاعِدَنَا عَلَى ٱلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَعِنْدَمَا يَمْسَحُ ٱلشَّخْصُ بِجِهَازِهِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ ٱلرَّمْزَ * ٱلْمَوْجُودَ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْخَلْفِيِّ مِنَ ٱلنَّشْرَةِ، سَتُفْتَحُ صَفْحَةٌ عَلَى مَوْقِعِنَا تُشَجِّعُهُ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. كَمَا أَنَّ ٱلنَّشَرَاتِ تُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى كُرَّاسَةِ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ وَتُشِيرُ إِلَى دَرْسٍ مُحَدَّدٍ فِيهَا. مَثَلًا، تُشِيرُ ٱلنَّشْرَةُ مَنْ يُسَيْطِرُ عَلَى ٱلْعَالَمِ حَقًّا؟ إِلَى ٱلدَّرْسِ ٱلْخَامِسِ مِنْ تِلْكَ ٱلْكُرَّاسَةِ. أَمَّا ٱلنَّشْرَةُ مَا هُوَ مِفْتَاحُ ٱلسَّعَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟ فَتُشِيرُ إِلَى ٱلدَّرْسِ ٱلتَّاسِعِ. وَهٰكَذَا، بِٱسْتِخْدَامِكَ ٱلنَّشَرَاتِ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّائِبَةِ، تُنَمِّي عَادَةَ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ وَفِي ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ. وَقَدْ يُؤَدِّي هٰذَا بِدَوْرِهِ إِلَى ٱلْبَدْءِ بِٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلدُّرُوسِ. وَمَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ أَيْضًا لِتَسْتَخْدِمَ كَلِمَةَ ٱللهِ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي خِدْمَتِكَ؟
نَاقِشْ مَوْضُوعًا يَشْغَلُ بَالَ ٱلنَّاسِ
١٤، ١٥ كَيْفَ تَقْتَدِي بِمَوْقِفِ بُولُسَ حِيَالَ ٱلْخِدْمَةِ؟
١٤ كَانَ بُولُسُ مُهْتَمًّا لِلْغَايَةِ بِفَهْمِ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِ «أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ» ٱلنَّاسِ فِي خِدْمَتِهِ. (اقرأ ١ كورنثوس ٩:
١٥ تُنْشَرُ فِي خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ كُلَّ شَهْرٍ عُرُوضٌ مُقْتَرَحَةٌ لِلْبَدْءِ بِمُحَادَثَةٍ. فَحَاوِلْ أَنْ تَسْتَخْدِمَهَا. وَلٰكِنْ إِنْ كَانَ هُنَالِكَ مَوَاضِيعُ أُخْرَى تَشْغَلُ بَالَ ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَتِكَ، فَحَضِّرْ عَرْضًا يُثِيرُ ٱهْتِمَامَهُمْ. فَكِّرْ مَا هِيَ أَكْثَرُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُقْلِقُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي مُحِيطِكَ. بَعْدَ ذٰلِكَ، ٱبْحَثْ عَنْ آيَةٍ تُنَاسِبُ حَاجَاتِهِمْ. يُعَلِّقُ نَاظِرُ دَائِرَةٍ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يُرَكِّزُ بِهَا هُوَ وَزَوْجَتُهُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، قَائِلًا: «يَسْمَحُ لَنَا مُعْظَمُ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ بِقِرَاءَةِ آيَةٍ إِذَا كَانَ كَلَامُنَا مُخْتَصَرًا وَمُحَدَّدًا. فَبَعْدَ إِلْقَاءِ ٱلتَّحِيَّةِ كَٱلْمُعْتَادِ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَفْتُوحٌ فِي أَيْدِينَا، نَقْرَأُ ٱلْآيَةَ». وَفِي مَا يَلِي سَنُنَاقِشُ بَعْضَ ٱلْمَوَاضِيعِ وَٱلْأَسْئِلَةِ وَٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي تَبَرْهَنَ أَنَّهَا فَعَّالَةٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ. فَرُبَّمَا تَرْغَبُ فِي ٱسْتِعْمَالِ بَعْضِهَا فِي مُقَاطَعَتِكَ.
هَلْ تَسْتَخْدِمُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلنَّشَرَاتِ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي خِدْمَتِكَ؟ (اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٨-١٣.)
١٦ كَيْفَ يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُ إِشَعْيَا ١٤:٧ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
١٦ إِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ يَسُودُهَا ٱلْعُنْفُ وَٱلْجَرِيمَةُ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْأَلَ ٱلشَّخْصَ: «بِرَأْيِكَ هَلْ يَأْتِي يَوْمٌ نَقْرَأُ فِيهِ هٰذَا ٱلْخَبَرَ فِي ٱلصُّحُفِ: ‹اِسْتَرَاحَتْ كُلُّ ٱلْأَرْضِ وَهَدَأَتْ. قَدِ ٱبْتَهَجُوا بِٱلتَّهْلِيلِ›؟ هٰذَا مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ فِي إِشَعْيَا ١٤:٧. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، يَحْتَوِي ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى وُعُودٍ كَثِيرَةٍ مِنَ ٱللهِ تَتَعَلَّقُ بِمُسْتَقْبَلٍ نَنْعَمُ فِيهِ بِٱلسَّلَامِ». ثُمَّ ٱعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ تَقْرَأَ أَحَدَ هٰذِهِ ٱلْوُعُودِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ.
١٧ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ مَتَّى ٥:٣ فِي مُحَادَثَةٍ؟
١٧ إِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ يُلَاقِي فِيهَا ٱلرِّجَالُ صُعُوبَةً فِي تَأْمِينِ لُقْمَةِ عَيْشِهِمْ، فَبِٱسْتِطَاعَتِكَ ٱلْبَدْءُ بِمُحَادَثَةٍ بِطَرْحِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي: «كَمْ مِنَ ٱلْمَالِ يَجِبُ أَنْ يَكْسِبَ ٱلشَّخْصُ كَيْ تَكُونَ عَائِلَتُهُ سَعِيدَةً؟». وَبَعْدَ أَنْ يُجِيبَ عَنِ ٱلسُّؤَالِ، تَابِعْ قَائِلًا: «ثَمَّةَ أُنَاسٌ عَدِيدُونَ يَكْسِبُونَ أَضْعَافَ هٰذَا ٱلْمَبْلَغِ. وَمَعَ مَتَّى ٥:٣ وَٱعْرِضْ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
ذٰلِكَ، لَا تَشْعُرُ عَائِلَاتُهُمْ بِٱلِٱكْتِفَاءِ. فَمَا ٱلَّذِي يَنْقُصُهُمْ؟». ثُمَّ ٱقْرَأْ١٨ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ إِرْمِيَا ٢٩:١١ لِتُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ؟
١٨ إِذَا كَانَتْ كَارِثَةٌ قَدْ حَلَّتْ بِمِنْطَقَتِكَ حَدِيثًا، فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَبْدَأَ عَرْضَكَ بِٱلْقَوْلِ: «أُرِيدُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ فِكْرَةً مُشَجِّعَةً. (اقرأ ارميا ٢٩:١١.) هَلْ لَاحَظْتَ ٱلْأُمُورَ ٱلثَّلَاثَةَ ٱلَّتِي يُرِيدُ ٱللهُ أَنْ يُعْطِيَنَا إِيَّاهَا؟ ‹اَلسَّلَامَ›، ‹ٱلْمُسْتَقْبَلَ›، وَ ‹ٱلرَّجَاءَ›. أَوَلَا نَفْرَحُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً جَمِيلَةً؟ وَلٰكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ ذٰلِكَ؟». ثُمَّ ٱفْتَحْ لَهُ عَلَى دَرْسٍ مُلَائِمٍ فِي كُرَّاسَةِ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ.
١٩ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلرُّؤْيَا ١٤:
١٩ وَمَاذَا إِنْ كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ فِيهَا أُنَاسٌ مُتَدَيِّنُونَ؟ إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذٰلِكَ، فَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَسْأَلَ ٱلشَّخْصَ: «إِذَا تَكَلَّمَ إِلَيْكَ مَلَاكٌ، فَهَلْ تُصْغِي إِلَى مَا يَقُولُهُ؟ (اقرإ الرؤيا ١٤:
٢٠ (أ) كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلْأَمْثَال ٣٠:٤ لِتُعَلِّمَ شَخْصًا عَنِ ٱسْمِ ٱللهِ؟ (ب) مَا هِيَ ٱلْآيَةُ ٱلَّتِي تَجِدُهَا فَعَّالَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
٢٠ يُمْكِنُكَ أَنْ تَبْدَأَ مُحَادَثَةً مَعَ شَابٍّ بِٱلْقَوْلِ: «أَوَدُّ أَنْ أَقْرَأَ آيَةً تُنْشِئُ سُؤَالًا مُهِمًّا. (اقرإ الامثال ٣٠:٤.) بِمَا أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لَا تَنْطَبِقُ عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ، فَلَا بُدَّ أَنَّهَا تَصِفُ خَالِقَنَا. * فَكَيْفَ نَعْرِفُ مَا هُوَ ٱسْمُهُ؟ أُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ ٱسْمَهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».
اِسْتَخْدِمْ قُوَّةَ كَلِمَةِ ٱللهِ فِي خِدْمَتِكَ
٢١، ٢٢ (أ) كَيْفَ يُمْكِنُ لآِيَةٍ مُخْتَارَةٍ بِعِنَايَةٍ أَنْ تُغَيِّرَ حَيَاةَ ٱلشَّخْصِ؟ (ب) عَلَامَ أَنْتَ مُصَمِّمٌ فِيمَا تُتَمِّمُ خِدْمَتَكَ؟
٢١ ثَمَّةَ ٱحْتِمَالٌ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلنَّاسُ مَعَ ٱلْآيَةِ ٱلَّتِي تَخْتَارُهَا بِعِنَايَةٍ. مَثَلًا، عِنْدَمَا قَرَعَ شَاهِدَانِ فِي أُوسْتْرَالِيَا أَحَدَ ٱلْأَبْوَابِ، فَتَحَتْ لَهُمَا شَابَّةٌ. فَسَأَلَهَا أَحَدُهُمَا: «هَلْ تَعْرِفِينَ ٱسْمَ ٱللهِ؟». ثُمَّ قَرَأَ ٱلْمَزْمُور ٨٣:١٨. وَمَاذَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهَا؟ تُخْبِرُ: «اِسْتَوْلَتْ عَلَيَّ ٱلدَّهْشَةُ! وَبَعْدَ ذَهَابِهِمَا، قُدْتُ سَيَّارَتِي مَسَافَةَ ٥٦ كِيلُومِتْرًا وَقَصَدْتُ مَكْتَبَةً تَابِعَةً لِإِحْدَى ٱلطَّوَائِفِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَيْ أَتَحَقَّقَ مِنَ ٱلِٱسْمِ فِي تَرْجَمَاتٍ أُخْرَى لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، وَمِنْ ثُمَّ بَحَثْتُ عَنْهُ فِي أَحَدِ ٱلْقَوَامِيسِ. وَإِذِ ٱقْتَنَعْتُ أَنَّ ٱسْمَ ٱللهِ هُوَ يَهْوَهُ، تَسَاءَلْتُ أَيَّةُ أُمُورٍ أَجْهَلُهَا بَعْدُ». وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى بَدَأَتْ هِيَ وَصَدِيقُهَا بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. ثُمَّ ٱعْتَمَدَا كَزَوْجَيْنِ بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ.
٢٢ تُغَيِّرُ كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَاةَ ٱلَّذِينَ يَقْرَأُونَهَا وَيُنَمُّونَ ٱلْإِيمَانَ بِوُعُودِ يَهْوَهَ ٱلْحَيَّةِ. (اقرأ ١ تسالونيكي ٢:١٣.) فَرِسَالَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَقْوَى مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَهُ فِي مُحَاوَلَةٍ لِبُلُوغِ قَلْبِ ٱلشَّخْصِ ٱلْآخَرِ. لِذٰلِكَ عَلَيْنَا كُلَّمَا سَنَحَتِ ٱلْفُرْصَةُ أَنْ نَسْتَخْدِمَ كَلِمَةَ ٱللهِ ٱلْحَيَّةَ.
^ الفقرة 13 يُسَمَّى هٰذَا ٱلرَّمْزُ رَمْزَ ٱلِٱسْتِجَابَةِ ٱلسَّرِيعَةِ (QR code) وَهُوَ مَارْكَةٌ مُسَجَّلَةٌ لِشَرِكَةِ Denso Wave Incorporated.