الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

استخدم كلمة الله الحية

استخدم كلمة الله الحية

‏«كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ».‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

١،‏ ٢ أَيُّ تَعْيِينٍ أَوْكَلَهُ يَهْوَهُ إِلَى مُوسَى،‏ وَمَاذَا أَكَّدَ لَهُ؟‏

هَلْ تَتَخَيَّلُ شُعُورَكَ إِذَا ٱضْطُرِرْتَ إِلَى ٱلْمُثُولِ أَمَامَ أَقْوَى حَاكِمٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَٱلتَّكَلُّمِ مَعَهُ كَمُمَثِّلٍ لِشَعْبِ يَهْوَهَ؟‏ مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّكَ سَتَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ،‏ عَدَمِ ٱلْجَدَارَةِ،‏ وَٱلْخَوْفِ.‏ فَمَا هِيَ ٱلْأَفْكَارُ ٱلَّتِي سَتَقُولُهَا؟‏ كَيْفَ تَسْتَعِدُّ لَهَا؟‏ وَمَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ لِتَزِيدَ كَلِمَاتِكَ قُوَّةً بِصِفَتِكَ مُمَثِّلًا عَنِ ٱللهِ ٱلْقَدِيرِ؟‏

٢ وَاجَهَ مُوسَى هٰذِهِ ٱلْحَالَةَ بِٱلضَّبْطِ.‏ فَقَدْ أَخْبَرَ يَهْوَهُ هٰذَا ٱلرَّجُلَ ٱلَّذِي «كَانَ حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ» أَنَّهُ سَيُرْسِلُهُ إِلَى فِرْعَوْنَ لِيُنْقِذَ شَعْبَ ٱللهِ مِنَ ٱلظُّلْمِ وَٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ.‏ (‏عد ١٢:‏٣‏)‏ وَقَدْ كَانَ فِرْعَوْنُ شَخْصًا مُتَعَجْرِفًا وَفَظًّا.‏ (‏خر ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ وَمَعَ ذٰلِكَ،‏ أَرَادَ يَهْوَهُ مِنْ مُوسَى أَنْ يَأْمُرَ هٰذَا ٱلْحَاكِمَ بِٱلسَّمَاحِ لِمَلَايِينَ مِنْ عَبِيدِهِ بِمُغَادَرَةِ مِصْرَ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنَّ مُوسَى سَأَلَ يَهْوَهَ:‏ «مَنْ أَنَا حَتَّى أَذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ،‏ وَحَتَّى أُخْرِجَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ؟‏».‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهُ شَعَرَ بِٱلْعَجْزِ وَعَدَمِ ٱلْجَدَارَةِ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱللهَ أَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ لَنْ يَكُونَ وَحِيدًا،‏ قَائِلًا:‏ «أَنَا أَكُونُ مَعَكَ».‏ —‏ خر ٣:‏٩-‏١٢‏.‏

٣،‏ ٤ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ مَخَاوِفَ سَاوَرَتْ مُوسَى؟‏ (‏ب)‏ فِي أَيِّ ظَرْفٍ قَدْ تَشْعُرُ كَمَا شَعَرَ مُوسَى؟‏

٣ وَأَيَّةُ مَخَاوِفَ سَاوَرَتْ مُوسَى؟‏ كَانَ خَائِفًا عَلَى مَا يَبْدُو أَلَّا يُرَحِّبَ فِرْعَوْنُ بِمُمَثِّلٍ عَنْ يَهْوَهَ ٱللهِ أَوْ يُعِيرَهُ ٱهْتِمَامًا.‏ كَمَا خَشِيَ أَلَّا يُصَدِّقَ شَعْبُهُ أَنَّ يَهْوَهَ عَيَّنَهُ لِيُخْرِجَهُمْ مِنْ مِصْرَ.‏ لِذٰلِكَ سَأَلَ يَهْوَهَ:‏ «وَإِنْ لَمْ يُصَدِّقُونِي وَلَمْ يَسْمَعُوا لِقَوْلِي،‏ بَلْ قَالُوا:‏ ‹لَمْ يَظْهَرْ لَكَ يَهْوَهُ›؟‏».‏ —‏ خر ٣:‏١٥-‏١٨؛‏ ٤:‏١‏.‏

٤ يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَعَلَّمَ دَرْسًا بَالِغَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ مِنْ جَوَابِ يَهْوَهَ لِمُوسَى وَمِنَ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلَّتِي تَتَالَتْ فِي مَا بَعْدُ.‏ فَصَحِيحٌ أَنَّكَ رُبَّمَا لَنْ تُضْطَرَّ أَبَدًا أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ مَسْؤُولٍ حُكُومِيٍّ بَارِزٍ،‏ وَلٰكِنْ هَلْ سَبَقَ أَنْ لَاقَيْتَ صُعُوبَةً فِي ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱللهِ وَمَلَكُوتِهِ حَتَّى أَمَامَ ٱلنَّاسِ ٱلْعَادِيِّينَ؟‏ إِذَا كَانَ جَوَابُكَ نَعَمْ،‏ فَتَأَمَّلْ فِي مَا يُمْكِنُكَ تَعَلُّمُهُ مِنِ ٱخْتِبَارِ مُوسَى.‏

‏«مَا هٰذِهِ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ؟‏»‏

٥ كَيْفَ هَيَّأَ ٱللهُ مُوسَى لِيَنْجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ،‏ وَكَيْفَ أَمَدَّهُ ذٰلِكَ بِٱلثِّقَةِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

٥ حِينَمَا عَبَّرَ مُوسَى عَنْ خَوْفِهِ أَلَّا يُصَدِّقَهُ ٱلشَّعْبُ،‏ هَيَّأَهُ ٱللهُ لِيَنْجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ.‏ تَذْكُرُ ٱلرِّوَايَةُ ٱلْمُسَجَّلَةُ فِي ٱلْخُرُوجِ:‏ «قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ ‹مَا هٰذِهِ ٱلَّتِي فِي يَدِكَ؟‏›،‏ فَقَالَ:‏ ‹عَصًا›.‏ فَقَالَ:‏ ‹أَلْقِهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ›.‏ فَأَلْقَاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ فَصَارَتْ حَيَّةً،‏ فَهَرَبَ مُوسَى مِنْهَا.‏ وَقَالَ يَهْوَهُ لِمُوسَى:‏ ‹مُدَّ يَدَكَ وَأَمْسِكْ بِذَنَبِهَا›.‏ فَمَدَّ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ فَصَارَتْ عَصًا فِي يَدِهِ.‏ قَالَ:‏ ‹لِكَيْ يُصَدِّقُوا أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ لَكَ يَهْوَهُ›».‏ (‏خر ٤:‏٢-‏٥‏)‏ نَعَمْ،‏ صَارَتِ ٱلْعَصَا كَائِنًا حَيًّا بِقُدْرَةِ ٱللهِ.‏ وَكَانَتْ هٰذِهِ ٱلْعَجِيبَةُ سَتُبَرْهِنُ أَنَّ ٱلْإِلٰهَ ٱلْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ هُوَ مَنْ أَرْسَلَهُ.‏ فَقَدْ قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ «تَأْخُذُ هٰذِهِ ٱلْعَصَا فِي يَدِكَ لِتَصْنَعَ بِهَا ٱلْآيَاتِ».‏ (‏خر ٤:‏١٧‏)‏ وَبِوُجُودِ هٰذَا ٱلدَّلِيلِ،‏ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَمْضِيَ قُدُمًا وَيُمَثِّلَ ٱللهَ بِثِقَةٍ أَمَامَ شَعْبِهِ وَأَمَامَ فِرْعَوْنَ.‏ —‏ خر ٤:‏٢٩-‏٣١؛‏ ٧:‏٨-‏١٣‏.‏

٦ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَكُونُ فِي يَدِنَا أَثْنَاءَ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ وَلِمَاذَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَكُونُ كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةً وَفَعَّالَةً؟‏

٦ وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟‏ ‹مَا ٱلَّذِي يَكُونُ فِي يَدِنَا› حِينَ نُعْلِنُ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ لِلْآخَرِينَ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ ٱلْأَدَاةُ ٱلَّتِي نَسْتَخْدِمُهَا فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ قَدْ يَرَاهُ مُجَرَّدَ كِتَابٍ عَادِيٍّ،‏ إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ يَتَكَلَّمُ مَعَنَا مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا.‏ (‏٢ بط ١:‏٢١‏)‏ فَهِيَ تَحْتَوِي عَلَى وُعُودِ ٱللهِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي سَتَحْدُثُ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ».‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ٤:‏١٢‏.‏)‏ فَهِيَ حَيَّةٌ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَعْمَلُ بِٱسْتِمْرَارٍ لِتَحْقِيقِ كُلِّ وُعُودِهِ.‏ (‏اش ٤٦:‏١٠؛‏ ٥٥:‏١١‏)‏ وَإِدْرَاكُ ٱلشَّخْصِ لِهٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةِ يَجْعَلُ مَا يَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُؤَثِّرُ فِيهِ تَأْثِيرًا فَعَّالًا.‏

٧ كَيْفَ ‹نَسْتَعْمِلُ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›؟‏

٧ أَعْطَانَا يَهْوَهُ كَلِمَتَهُ ٱلْحَيَّةَ ٱلْمَكْتُوبَةَ ٱلَّتِي نُثْبِتُ بِوَاسِطَتِهَا أَنَّ رِسَالَتَنَا مَوْثُوقٌ بِهَا وَمِنْ مَصْدَرٍ إِلٰهِيٍّ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ حَضَّ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ حِينَ كَانَ يُدَرِّبُهُ أَنْ ‹يَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِهِ مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›.‏ (‏٢ تي ٢:‏١٥‏)‏ وَكَيْفَ نُطَبِّقُ مَشُورَةَ بُولُسَ؟‏ حِينَ نَخْتَارُ بِعِنَايَةٍ آيَاتٍ تَمَسُّ قُلُوبَ سَامِعِينَا.‏ وَقَدْ صُمِّمَتِ ٱلنَّشَرَاتُ ٱلَّتِي صَدَرَتْ عَامَ ٢٠١٣ لِتُسَاعِدَنَا عَلَى إِنْجَازِ ذٰلِكَ.‏

اِقْرَأْ آيَةً مُخْتَارَةً بِعِنَايَةٍ

٨ مَاذَا قَالَ نَاظِرُ خِدْمَةٍ عَنِ ٱلنَّشَرَاتِ؟‏

٨ بِمَا أَنَّ كُلَّ ٱلنَّشَرَاتِ ٱلْجَدِيدَةِ هِيَ عَلَى نَسَقٍ وَاحِدٍ،‏ فَبِإِمْكَانِنَا عَرْضُهَا بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا.‏ وَهَلْ هِيَ سَهْلَةُ ٱلِٱسْتِعْمَالِ؟‏ كَتَبَ نَاظِرُ خِدْمَةٍ فِي هَاوَاي،‏ بِٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ:‏ «لَمْ نَكُنْ نَتَوَقَّعُ أَنْ تَكُونَ هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ ٱلْجَدِيدَةُ فَعَّالَةً إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ فِي عَمَلِنَا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ وَفِي ٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ».‏ فَهُوَ يَجِدُ أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلَّتِي كُتِبَتْ بِهَا ٱلنَّشَرَاتُ تَدْفَعُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ تَجَاوُبًا،‏ مَا يُؤَدِّي غَالِبًا إِلَى مُحَادَثَاتٍ شَيِّقَةٍ.‏ وَيَشْعُرُ أَنَّ ٱلسَّبَبَ فِي ذٰلِكَ هُوَ ٱلسُّؤَالُ وَٱلِٱحْتِمَالَاتُ ٱلْمُتَعَدِّدَةُ ٱلْمَوْجُودَةُ فِي بِدَايَةِ ٱلنَّشَرَاتِ.‏ فَلَنْ يَتَرَدَّدَ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ فِي ٱلْإِجَابَةِ خَوْفًا مِنْ إِعْطَاءِ جَوَابٍ خَاطِئٍ.‏

٩،‏ ١٠ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تَحْفِزُنَا نَشَرَاتُنَا أَنْ نَسْتَخْدِمَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ نَشَرَاتٍ نَجَحْتَ فِي ٱسْتِخْدَامِهَا أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٩ تَحْفِزُنَا كُلُّ نَشْرَةٍ أَنْ نَقْرَأَ آيَةً مُخْتَارَةً بِعِنَايَةٍ.‏ خُذْ مَثَلًا ٱلنَّشْرَةَ هَلْ يَنْتَهِي ٱلْأَلَمُ يَوْمًا؟‏‏.‏ فَسَوَاءٌ كَانَ جَوَابُ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ عَلَى هٰذَا ٱلسُّؤَالِ «نَعَمْ»،‏ «لَا»،‏ أَوْ «رُبَّمَا»،‏ ٱفْتَحِ ٱلنَّشْرَةَ وَقُلْ لَهُ دُونَ إِضَافَةِ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ:‏ «إِلَيْكَ جَوَابَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ ثُمَّ ٱقْرَإِ ٱلرُّؤْيَا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٠ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ عِنْدَمَا تَسْتَعْمِلُ ٱلنَّشْرَةَ مَا رَأْيُكَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏‏،‏ ٱطْرَحْ هٰذَا ٱلسُّؤَالَ عَلَى صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ.‏ وَمَهْمَا كَانَ ٱلِٱحْتِمَالُ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ مِنْ بَيْنِ ٱلِٱحْتِمَالَاتِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي بِدَايَةِ ٱلنَّشْرَةِ،‏ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْ تَفْتَحَهَا وَتَقُولَ:‏ «يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ‹كُلَّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللهِ›».‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تُضِيفَ:‏ «فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ لَيْسَ هٰذَا فَقَطْ مَا تَذْكُرُهُ ٱلْآيَةُ هُنَا».‏ ثُمَّ ٱفْتَحْ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣ وَٱقْرَإِ ٱلْعَدَدَيْنِ ٱلـ‍ ١٦ وَٱلـ‍ ١٧ بِكَامِلِهِمَا.‏

١١،‏ ١٢ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَمْنَحُكَ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُكَ ٱلنَّشَرَاتُ عَلَى ٱلِٱسْتِعْدَادِ لِلزِّيَارَةِ ٱلْمُكَرَّرَةِ؟‏

١١ تُحَدِّدُ رَدَّةُ فِعْلِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ كَمِّيَّةَ ٱلْمَوَادِّ ٱلَّتِي سَتَقْرَأُهَا وَتُنَاقِشُهَا مِنَ ٱلنَّشْرَةِ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِ،‏ فَسَيَكُونُ قَدْ سَمِعَ ٱلرِّسَالَةَ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي ٱلنَّشْرَةِ وَسَتَكُونُ قَدْ قَرَأْتَ عَلَيْهِ فِكْرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ مَا يَمْنَحُكَ شُعُورًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ.‏ حَتَّى لَوْ قَرَأْتَ آيَةً وَاحِدَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَرْجِعَ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ وَتُتَابِعَ ٱلْمُنَاقَشَةَ.‏ كَيْفَ؟‏

١٢ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْخَلْفِيِّ مِنْ كُلِّ نَشْرَةٍ،‏ هُنَالِكَ سُؤَالٌ وَآيَاتٌ يُمْكِنُ مُنَاقَشَتُهَا فِي ٱلزِّيَارَةِ ٱلْمُكَرَّرَةِ تَرِدُ تَحْتَ ٱلْعِبَارَةِ:‏ «فَكِّرْ فِي هٰذَا ٱلسُّؤَالِ».‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ ٱلسُّؤَالَ ٱلْمَطْرُوحَ لِلْمُنَاقَشَةِ فِي ٱلنَّشْرَةِ كَيْفَ تَرَى مُسْتَقْبَلَ ٱلْعَالَمِ؟‏ هُوَ «كَيْفَ سَيُحَسِّنُ ٱللهُ أَحْوَالَ عَالَمِنَا؟‏».‏ وَٱلْآيَاتُ غَيْرُ ٱلْمُقْتَبَسَةِ هِيَ ٱلْأَمْثَال ٢:‏٢١،‏ ٢٢ وَدَانِيَال ٢:‏٤٤‏.‏ أَمَّا ٱلسُّؤَالُ ٱلْمَطْرُوحُ فِي ٱلنَّشْرَةِ هَلْ يَحْيَا ٱلْأَمْوَاتُ مِنْ جَدِيدٍ؟‏ فَهُوَ «لِمَاذَا نَشِيخُ وَنَمُوتُ؟‏».‏ وَٱلْآيَاتُ غَيْرُ ٱلْمُقْتَبَسَةِ هِيَ ٱلتَّكْوِين ٣:‏١٧-‏١٩ وَرُومَا ٥:‏١٢‏.‏

١٣ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلنَّشَرَاتِ لِلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٣ صُمِّمَتْ هٰذِهِ ٱلنَّشَرَاتُ لِتُسَاعِدَنَا عَلَى ٱلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَعِنْدَمَا يَمْسَحُ ٱلشَّخْصُ بِجِهَازِهِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ ٱلرَّمْزَ * ٱلْمَوْجُودَ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْخَلْفِيِّ مِنَ ٱلنَّشْرَةِ،‏ سَتُفْتَحُ صَفْحَةٌ عَلَى مَوْقِعِنَا تُشَجِّعُهُ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلنَّشَرَاتِ تُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى كُرَّاسَةِ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ وَتُشِيرُ إِلَى دَرْسٍ مُحَدَّدٍ فِيهَا.‏ مَثَلًا،‏ تُشِيرُ ٱلنَّشْرَةُ مَنْ يُسَيْطِرُ عَلَى ٱلْعَالَمِ حَقًّا؟‏ إِلَى ٱلدَّرْسِ ٱلْخَامِسِ مِنْ تِلْكَ ٱلْكُرَّاسَةِ.‏ أَمَّا ٱلنَّشْرَةُ مَا هُوَ مِفْتَاحُ ٱلسَّعَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏ فَتُشِيرُ إِلَى ٱلدَّرْسِ ٱلتَّاسِعِ‏.‏ وَهٰكَذَا،‏ بِٱسْتِخْدَامِكَ ٱلنَّشَرَاتِ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّائِبَةِ،‏ تُنَمِّي عَادَةَ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱللِّقَاءِ ٱلْأَوَّلِ وَفِي ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ.‏ وَقَدْ يُؤَدِّي هٰذَا بِدَوْرِهِ إِلَى ٱلْبَدْءِ بِٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلدُّرُوسِ.‏ وَمَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ أَيْضًا لِتَسْتَخْدِمَ كَلِمَةَ ٱللهِ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي خِدْمَتِكَ؟‏

نَاقِشْ مَوْضُوعًا يَشْغَلُ بَالَ ٱلنَّاسِ

١٤،‏ ١٥ كَيْفَ تَقْتَدِي بِمَوْقِفِ بُولُسَ حِيَالَ ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٤ كَانَ بُولُسُ مُهْتَمًّا لِلْغَايَةِ بِفَهْمِ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِ «أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ» ٱلنَّاسِ فِي خِدْمَتِهِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ كورنثوس ٩:‏١٩-‏٢٣‏.‏)‏ فَقَدْ كَانَ يَأْمُلُ أَنْ ‹يَرْبَحَ ٱلْيَهُودَ،‏ يَرْبَحَ ٱلَّذِينَ تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ يَرْبَحَ ٱلَّذِينَ بِلَا شَرِيعَةٍ،‏ وَيَرْبَحَ ٱلضُّعَفَاءَ›.‏ نَعَمْ،‏ أَرَادَ أَنْ يَبْلُغَ ‹شَتَّى ٱلنَّاسِ لِيُخَلِّصَ بَعْضًا مِنْهُمْ بِأَيَّةِ وَسِيلَةٍ›.‏ (‏اع ٢٠:‏٢١‏)‏ فَكَيْفَ نَقْتَدِي بِمَوْقِفِ بُولُسَ فِيمَا نَتَهَيَّأُ لِإِيصَالِ ٱلْحَقِّ إِلَى «شَتَّى ٱلنَّاسِ» فِي مُقَاطَعَتِنَا؟‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏

١٥ تُنْشَرُ فِي خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ كُلَّ شَهْرٍ عُرُوضٌ مُقْتَرَحَةٌ لِلْبَدْءِ بِمُحَادَثَةٍ.‏ فَحَاوِلْ أَنْ تَسْتَخْدِمَهَا.‏ وَلٰكِنْ إِنْ كَانَ هُنَالِكَ مَوَاضِيعُ أُخْرَى تَشْغَلُ بَالَ ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَتِكَ،‏ فَحَضِّرْ عَرْضًا يُثِيرُ ٱهْتِمَامَهُمْ.‏ فَكِّرْ مَا هِيَ أَكْثَرُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُقْلِقُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي مُحِيطِكَ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ ٱبْحَثْ عَنْ آيَةٍ تُنَاسِبُ حَاجَاتِهِمْ.‏ يُعَلِّقُ نَاظِرُ دَائِرَةٍ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يُرَكِّزُ بِهَا هُوَ وَزَوْجَتُهُ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَائِلًا:‏ «يَسْمَحُ لَنَا مُعْظَمُ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ بِقِرَاءَةِ آيَةٍ إِذَا كَانَ كَلَامُنَا مُخْتَصَرًا وَمُحَدَّدًا.‏ فَبَعْدَ إِلْقَاءِ ٱلتَّحِيَّةِ كَٱلْمُعْتَادِ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَفْتُوحٌ فِي أَيْدِينَا،‏ نَقْرَأُ ٱلْآيَةَ».‏ وَفِي مَا يَلِي سَنُنَاقِشُ بَعْضَ ٱلْمَوَاضِيعِ وَٱلْأَسْئِلَةِ وَٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي تَبَرْهَنَ أَنَّهَا فَعَّالَةٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَرُبَّمَا تَرْغَبُ فِي ٱسْتِعْمَالِ بَعْضِهَا فِي مُقَاطَعَتِكَ.‏

هَلْ تَسْتَخْدِمُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلنَّشَرَاتِ بِفَعَّالِيَّةٍ فِي خِدْمَتِكَ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَاتِ ٨-‏١٣.‏)‏

١٦ كَيْفَ يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُ إِشَعْيَا ١٤:‏٧ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

١٦ إِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ يَسُودُهَا ٱلْعُنْفُ وَٱلْجَرِيمَةُ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَسْأَلَ ٱلشَّخْصَ:‏ «بِرَأْيِكَ هَلْ يَأْتِي يَوْمٌ نَقْرَأُ فِيهِ هٰذَا ٱلْخَبَرَ فِي ٱلصُّحُفِ:‏ ‹اِسْتَرَاحَتْ كُلُّ ٱلْأَرْضِ وَهَدَأَتْ.‏ قَدِ ٱبْتَهَجُوا بِٱلتَّهْلِيلِ›؟‏ هٰذَا مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ فِي إِشَعْيَا ١٤:‏٧‏.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يَحْتَوِي ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى وُعُودٍ كَثِيرَةٍ مِنَ ٱللهِ تَتَعَلَّقُ بِمُسْتَقْبَلٍ نَنْعَمُ فِيهِ بِٱلسَّلَامِ».‏ ثُمَّ ٱعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ تَقْرَأَ أَحَدَ هٰذِهِ ٱلْوُعُودِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ.‏

١٧ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ مَتَّى ٥:‏٣ فِي مُحَادَثَةٍ؟‏

١٧ إِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ يُلَاقِي فِيهَا ٱلرِّجَالُ صُعُوبَةً فِي تَأْمِينِ لُقْمَةِ عَيْشِهِمْ،‏ فَبِٱسْتِطَاعَتِكَ ٱلْبَدْءُ بِمُحَادَثَةٍ بِطَرْحِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي:‏ «كَمْ مِنَ ٱلْمَالِ يَجِبُ أَنْ يَكْسِبَ ٱلشَّخْصُ كَيْ تَكُونَ عَائِلَتُهُ سَعِيدَةً؟‏».‏ وَبَعْدَ أَنْ يُجِيبَ عَنِ ٱلسُّؤَالِ،‏ تَابِعْ قَائِلًا:‏ «ثَمَّةَ أُنَاسٌ عَدِيدُونَ يَكْسِبُونَ أَضْعَافَ هٰذَا ٱلْمَبْلَغِ.‏ وَمَعَ ذٰلِكَ،‏ لَا تَشْعُرُ عَائِلَاتُهُمْ بِٱلِٱكْتِفَاءِ.‏ فَمَا ٱلَّذِي يَنْقُصُهُمْ؟‏».‏ ثُمَّ ٱقْرَأْ مَتَّى ٥:‏٣ وَٱعْرِضْ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

١٨ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ إِرْمِيَا ٢٩:‏١١ لِتُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ؟‏

١٨ إِذَا كَانَتْ كَارِثَةٌ قَدْ حَلَّتْ بِمِنْطَقَتِكَ حَدِيثًا،‏ فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَبْدَأَ عَرْضَكَ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أُرِيدُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ فِكْرَةً مُشَجِّعَةً.‏ ‏(‏اقرأ ارميا ٢٩:‏١١‏.‏)‏ هَلْ لَاحَظْتَ ٱلْأُمُورَ ٱلثَّلَاثَةَ ٱلَّتِي يُرِيدُ ٱللهُ أَنْ يُعْطِيَنَا إِيَّاهَا؟‏ ‹اَلسَّلَامَ›،‏ ‹ٱلْمُسْتَقْبَلَ›،‏ وَ ‹ٱلرَّجَاءَ›.‏ أَوَلَا نَفْرَحُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً جَمِيلَةً؟‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ ذٰلِكَ؟‏».‏ ثُمَّ ٱفْتَحْ لَهُ عَلَى دَرْسٍ مُلَائِمٍ فِي كُرَّاسَةِ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ.‏

١٩ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلرُّؤْيَا ١٤:‏٦،‏ ٧ مَعَ أَشْخَاصٍ مُتَدَيِّنِينَ؟‏

١٩ وَمَاذَا إِنْ كُنْتَ تَعِيشُ فِي مِنْطَقَةٍ فِيهَا أُنَاسٌ مُتَدَيِّنُونَ؟‏ إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذٰلِكَ،‏ فَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَسْأَلَ ٱلشَّخْصَ:‏ «إِذَا تَكَلَّمَ إِلَيْكَ مَلَاكٌ،‏ فَهَلْ تُصْغِي إِلَى مَا يَقُولُهُ؟‏ ‏(‏اقرإ الرؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏.‏)‏ فَأَيَّةُ رِسَالَةٍ هَامَّةٍ يَحْمِلُهَا ٱلْمَلَاكُ؟‏ يَقُولُ إِنَّنَا يَجِبُ أَنْ نَخَافَ ‹صَانِعَ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ›.‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَخَافُ ٱللهَ بِرَأْيِكَ؟‏».‏ وَبَعْدَ ٱلسَّمَاعِ لِوُجْهَةِ نَظَرِهِ،‏ ٱشْكُرْهُ وَٱقْرَإِ ٱلتَّثْنِيَة ٦:‏٢ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «لِكَيْ تَخَافَ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ وَتَحْفَظَ جَمِيعَ سُنَنِهِ وَوَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا،‏ أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَحَفِيدُكَ،‏ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ،‏ وَلِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ».‏ ثُمَّ قُلْ لَهُ:‏ «كَمَا رَأَيْتَ،‏ تَعْنِي مَخَافَةُ ٱللهِ أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ.‏ إِلَّا أَنَّ أُنَاسًا كَثِيرِينَ لَا يَعْرِفُونَ إِحْدَى أَهَمِّ ٱلْوَصَايَا ٱلْإِلٰهِيَّةِ،‏ وَهِيَ مَحَبَّةُ ٱللهِ بِكُلِّ ٱلْقَلْبِ».‏ بَعْدَ ذٰلِكَ حَدِّدْ مَوْعِدًا لِتَرْجِعَ إِلَيْهِ وَتَشْرَحَ لَهُ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ ٱللهَ.‏

٢٠ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ ٱلْأَمْثَال ٣٠:‏٤ لِتُعَلِّمَ شَخْصًا عَنِ ٱسْمِ ٱللهِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هِيَ ٱلْآيَةُ ٱلَّتِي تَجِدُهَا فَعَّالَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

٢٠ يُمْكِنُكَ أَنْ تَبْدَأَ مُحَادَثَةً مَعَ شَابٍّ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أَوَدُّ أَنْ أَقْرَأَ آيَةً تُنْشِئُ سُؤَالًا مُهِمًّا.‏ ‏(‏اقرإ الامثال ٣٠:‏٤‏.‏)‏ بِمَا أَنَّ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لَا تَنْطَبِقُ عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهَا تَصِفُ خَالِقَنَا.‏ * فَكَيْفَ نَعْرِفُ مَا هُوَ ٱسْمُهُ؟‏ أُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ ٱسْمَهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏

اِسْتَخْدِمْ قُوَّةَ كَلِمَةِ ٱللهِ فِي خِدْمَتِكَ

٢١،‏ ٢٢ ‏(‏أ)‏ كَيْفَ يُمْكِنُ لآِيَةٍ مُخْتَارَةٍ بِعِنَايَةٍ أَنْ تُغَيِّرَ حَيَاةَ ٱلشَّخْصِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ أَنْتَ مُصَمِّمٌ فِيمَا تُتَمِّمُ خِدْمَتَكَ؟‏

٢١ ثَمَّةَ ٱحْتِمَالٌ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلنَّاسُ مَعَ ٱلْآيَةِ ٱلَّتِي تَخْتَارُهَا بِعِنَايَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا قَرَعَ شَاهِدَانِ فِي أُوسْتْرَالِيَا أَحَدَ ٱلْأَبْوَابِ،‏ فَتَحَتْ لَهُمَا شَابَّةٌ.‏ فَسَأَلَهَا أَحَدُهُمَا:‏ «هَلْ تَعْرِفِينَ ٱسْمَ ٱللهِ؟‏».‏ ثُمَّ قَرَأَ ٱلْمَزْمُور ٨٣:‏١٨‏.‏ وَمَاذَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهَا؟‏ تُخْبِرُ:‏ «اِسْتَوْلَتْ عَلَيَّ ٱلدَّهْشَةُ!‏ وَبَعْدَ ذَهَابِهِمَا،‏ قُدْتُ سَيَّارَتِي مَسَافَةَ ٥٦ كِيلُومِتْرًا وَقَصَدْتُ مَكْتَبَةً تَابِعَةً لِإِحْدَى ٱلطَّوَائِفِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كَيْ أَتَحَقَّقَ مِنَ ٱلِٱسْمِ فِي تَرْجَمَاتٍ أُخْرَى لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَمِنْ ثُمَّ بَحَثْتُ عَنْهُ فِي أَحَدِ ٱلْقَوَامِيسِ.‏ وَإِذِ ٱقْتَنَعْتُ أَنَّ ٱسْمَ ٱللهِ هُوَ يَهْوَهُ،‏ تَسَاءَلْتُ أَيَّةُ أُمُورٍ أَجْهَلُهَا بَعْدُ».‏ وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى بَدَأَتْ هِيَ وَصَدِيقُهَا بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ثُمَّ ٱعْتَمَدَا كَزَوْجَيْنِ بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ.‏

٢٢ تُغَيِّرُ كَلِمَةُ ٱللهِ حَيَاةَ ٱلَّذِينَ يَقْرَأُونَهَا وَيُنَمُّونَ ٱلْإِيمَانَ بِوُعُودِ يَهْوَهَ ٱلْحَيَّةِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏.‏)‏ فَرِسَالَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَقْوَى مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَهُ فِي مُحَاوَلَةٍ لِبُلُوغِ قَلْبِ ٱلشَّخْصِ ٱلْآخَرِ.‏ لِذٰلِكَ عَلَيْنَا كُلَّمَا سَنَحَتِ ٱلْفُرْصَةُ أَنْ نَسْتَخْدِمَ كَلِمَةَ ٱللهِ ٱلْحَيَّةَ.‏

^ ‎الفقرة 13‏ يُسَمَّى هٰذَا ٱلرَّمْزُ رَمْزَ ٱلِٱسْتِجَابَةِ ٱلسَّرِيعَةِ (‏QR code)‏ وَهُوَ مَارْكَةٌ مُسَجَّلَةٌ لِشَرِكَةِ Denso Wave Incorporated.‏