الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

كيف يقترب يهوه الينا؟‏

كيف يقترب يهوه الينا؟‏

‏«اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ».‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

١ أَيَّةُ حَاجَةٍ نَمْتَلِكُهَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ،‏ وَمَنْ يُشْبِعُهَا؟‏

لَدَيْنَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ حَاجَةٌ مَاسَّةٌ إِلَى ٱمْتِلَاكِ عَلَاقَاتٍ حَمِيمَةٍ.‏ وَمَنْ يُشْبِعُ حَاجَتَنَا هٰذِهِ؟‏ نَحْنُ نَفْرَحُ حِينَ نَكُونُ مُحَاطِينَ بِعَائِلَةٍ وَأَصْدِقَاءَ يُحِبُّونَنَا وَيُقَدِّرُونَنَا وَيَفْهَمُونَنَا.‏ كَمَا أَنَّنَا نَشْعُرُ بِٱكْتِفَاءٍ لَا مَثِيلَ لَهُ إِذَا نَمَّيْنَا عَلَاقَةً لَصِيقَةً بِخَالِقِنَا ٱلْعَظِيمِ.‏ —‏ جا ١٢:‏١‏.‏

٢ بِمَ يَعِدُنَا يَهْوَهُ،‏ وَلٰكِنْ لِمَ يَعْتَبِرُ كَثِيرُونَ هٰذَا ٱلْوَعْدَ غَيْرَ مَنْطِقِيٍّ؟‏

٢ يَحُثُّنَا يَهْوَهُ فِي كَلِمَتِهِ أَنْ ‹نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ› وَيَعِدُنَا أَنَّنَا إِذَا فَعَلْنَا ذٰلِكَ ‹فَسَيَقْتَرِبُ إِلَيْنَا›.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ فَيَا لَهَا مِنْ فِكْرَةٍ مُعَزِّيَةٍ وَمُشَجِّعَةٍ!‏ إِلَّا أَنَّ كَثِيرِينَ يَعْتَبِرُونَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ بَعِيدَةً عَنِ ٱلْمَنْطِقِ،‏ إِمَّا لِأَنَّ ٱللهَ يَبْدُو بَعِيدًا جِدًّا أَوْ لِأَنَّهُمْ يَشْعُرُونَ بِعَدَمِ أَهْلِيَّتِهِمْ لِلتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ.‏ فَهَلِ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَيْهِ مُسْتَحِيلٌ حَقًّا؟‏

٣ هَلْ مَعْرِفَةُ يَهْوَهَ مُسْتَحِيلَةٌ؟‏

٣ لَيْسَتْ مَعْرِفَةُ يَهْوَهَ مُسْتَحِيلَةً لِأَنَّهُ «لَيْسَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ» يُرِيدُ أَنْ يَجِدَهُ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١٧:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ مزمور ١٤٥:‏١٨‏.‏)‏ فَهُوَ مُسْتَعِدٌّ وَرَاغِبٌ فِي قُبُولِ ٱلْبَشَرِ كَأَصْدِقَاءَ حَمِيمِينَ لَهُ،‏ حَتَّى لَوْ كَانُوا نَاقِصِينَ.‏ (‏اش ٤١:‏٨؛‏ ٥٥:‏٦‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَطَاعَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ أَنْ يَكْتُبَ عَنْ يَهْوَهَ مِنِ ٱخْتِبَارِهِ ٱلْخَاصِّ:‏ «يَا سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ،‏ إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ.‏ سَعِيدٌ هُوَ ٱلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ».‏ ‏(‏مز ٦٥:‏٢،‏ ٤‏)‏ وَتُزَوِّدُ رِوَايَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ آسَا مَلِكِ يَهُوذَا مِثَالًا عَنْ شَخْصٍ ٱقْتَرَبَ إِلَى ٱللهِ وَتُظْهِرُ كَيْفَ ٱقْتَرَبَ ٱللهُ بِدَوْرِهِ إِلَيْهِ.‏ *

تَعَلَّمْ مِنْ مِثَالٍ قَدِيمٍ

٤ أَيُّ مِثَالٍ رَسَمَهُ ٱلْمَلِكُ آسَا لِشَعْبِ يَهُوذَا؟‏

٤ أَعْرَبَ ٱلْمَلِكُ آسَا عَنْ غَيْرَةٍ مُتَّقِدَةٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ إِذْ أَزَالَ بَغَايَا وَمَأْبُونِي ٱلْهَيَاكِلِ مِنَ ٱلْأَرْضِ وَنَزَعَ جَمِيعَ ٱلْأَصْنَامِ.‏ (‏١ مل ١٥:‏٩-‏١٣‏)‏ كَمَا حَضَّ ٱلشَّعْبَ بِكُلِّ حُرِّيَّةِ كَلَامٍ أَنْ «يَطْلُبُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ وَأَنْ يَعْمَلُوا بِٱلشَّرِيعَةِ وَٱلْوَصِيَّةِ».‏ فَأَحَلَّ يَهْوَهُ ٱلسَّلَامَ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْعَشْرِ ٱلْأُولَى مِنْ حُكْمِهِ.‏ وَإِلَى مَنْ نَسَبَ آسَا ٱلْفَضْلَ فِي هٰذَا ٱلسَّلَامِ؟‏ أَخْبَرَ ٱلشَّعْبَ قَائِلًا:‏ «اَلْأَرْضُ بَعْدُ بَيْنَ يَدَيْنَا،‏ لِأَنَّنَا قَدْ طَلَبْنَا يَهْوَهَ إِلٰهَنَا.‏ طَلَبْنَاهُ فَأَرَاحَنَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ».‏ (‏٢ اخ ١٤:‏١-‏٧‏)‏ فَمَاذَا حَدَثَ لَاحِقًا؟‏

٥ أَيُّ ظَرْفٍ ٱمْتُحِنَ فِيهِ ٱتِّكَالُ آسَا عَلَى ٱللهِ،‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏

٥ تَخَيَّلْ أَنَّكَ ٱلْمَلِكُ آسَا وَأَنَّ زَارَحَ ٱلْحَبَشِيَّ قَادِمٌ عَلَى أُمَّتِكَ مَعَ جَيْشٍ قِوَامُهُ مِلْيُونُ رَجُلٍ وَثَلَاثُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٨-‏١٠‏)‏ فَمَاذَا تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ حِينَ تَرَى جَيْشًا جَرَّارًا يَبْلُغُ ضِعْفَ عَدَدِ جَيْشِكَ تَقْرِيبًا يَزْحَفُ نَحْوَ مَمْلَكَتِكَ؟‏ هَلْ تَسْأَلُ لِمَ يَسْمَحُ ٱللهُ بِحُدُوثِ هٰذَا ٱلْغَزْوِ؟‏ وَهَلْ تُحَاوِلُ أَنْ تُسَوِّيَ ٱلْمَسْأَلَةَ بِحِكْمَتِكَ ٱلْخَاصَّةِ؟‏ بَرْهَنَتْ رَدَّةُ فِعْلِ آسَا أَنَّهُ كَانَ يَحْظَى بِعَلَاقَةٍ لَصِيقَةٍ بِيَهْوَهَ وَأَنَّهُ كَانَ يَثِقُ بِهِ ثِقَةً مُطْلَقَةً.‏ فَقَدْ صَرَخَ إِلَى ٱللهِ قَائِلًا:‏ «سَاعِدْنَا يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ لِأَنَّنَا عَلَيْكَ ٱتَّكَلْنَا وَبِٱسْمِكَ أَتَيْنَا عَلَى هٰذَا ٱلْجُمْهُورِ.‏ يَا يَهْوَهُ،‏ أَنْتَ إِلٰهُنَا.‏ لَا يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ فَانٍ».‏ فَكَيْفَ تَجَاوَبَ يَهْوَهُ مَعَ ٱلْتِمَاسِ آسَا ٱلْقَلْبِيِّ؟‏ يَذْكُرُ ٱلسِّجِلُّ أَنَّهُ ‹هَزَمَ ٱلْحَبَشِيِّينَ› وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ حَيٌّ.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏١١-‏١٣‏.‏

٦ كَيْفَ نَقْتَدِي بِمِثَالِ آسَا؟‏

٦ وَمَا ٱلَّذِي مَكَّنَ آسَا مِنْ أَنْ يَثِقَ بِإِرْشَادِ ٱللهِ وَحِمَايَتِهِ ثِقَةً مُطْلَقَةً؟‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّهُ «فَعَلَ .‏ .‏ .‏ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ» وَإِنَّ ‹قَلْبَهُ كَانَ كَامِلًا مَعَ يَهْوَهَ›.‏ (‏١ مل ١٥:‏١١،‏ ١٤‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱللهَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ.‏ وَمِنَ ٱلْحَيَوِيِّ جِدًّا فِعْلُ ذٰلِكَ إِذَا أَرَدْنَا ٱلتَّمَتُّعَ بِعَلَاقَةٍ لَصِيقَةٍ بِهِ ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّ يَهْوَهَ أَخَذَ ٱلْمُبَادَرَةَ فِي أَنْ يَجْتَذِبَنَا إِلَيْهِ وَيُسَاعِدَنَا أَنْ نُنَمِّيَ عَلَاقَةً وَثِيقَةً بِهِ وَنُحَافِظَ عَلَيْهَا!‏ لِنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي طَرِيقَتَيْنِ يَجْتَذِبُنَا بِهِمَا ٱللهُ وَيُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ.‏

يَهْوَهُ يُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ بِوَاسِطَةِ ٱلْفِدْيَةِ

٧ ‏(‏أ)‏ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يَجْتَذِبُنَا يَهْوَهُ إِلَيْهِ؟‏ (‏ب)‏ مَا هِيَ ٱلطَّرِيقَةُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا يَهْوَهُ لِيُقَرِّبَنَا إِلَيْهِ؟‏

٧ أَظْهَرَ يَهْوَهُ مَحَبَّتَهُ لِلْعَائِلَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ بِخَلْقِ مَوْطِنِنَا ٱلْأَرْضِيِّ ٱلْجَمِيلِ.‏ وَهُوَ لَا يَزَالُ يُعَبِّرُ لَنَا عَنْ مَحَبَّتِهِ عَبْرَ تَزْوِيدِنَا بِحَاجَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ (‏اع ١٧:‏٢٨؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَأَهَمُّ مِنْ ذٰلِكَ،‏ يَهْتَمُّ إِلٰهُنَا بِحَاجَاتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏لو ١٢:‏٤٢‏)‏ كَمَا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يُصْغِي إِلَيْنَا إِفْرَادِيًّا حِينَ نُصَلِّي إِلَيْهِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٤‏)‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلرَّئِيسِيَّةَ ٱلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا يَهْوَهُ لِيُقَرِّبَنَا إِلَيْهِ هِيَ ٱلْفِدْيَةُ.‏ ‏(‏اقرأ ١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٩‏.‏)‏ فَقَدْ أَرْسَلَ «مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ» إِلَى ٱلْأَرْضِ لِيُنْقِذَنَا مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏

٨،‏ ٩ أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ يَسُوعُ فِي قَصْدِ يَهْوَهَ؟‏

٨ فَتَحَ يَهْوَهُ ٱلْمَجَالَ حَتَّى لِلْبَشَرِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ زَمَنِ ٱلْمَسِيحِ أَنْ يَسْتَفِيدُوا مِنَ ٱلْفِدْيَةِ.‏ فَحَالَمَا تَنَبَّأَ بِمَجِيءِ مُخَلِّصٍ،‏ ٱعْتَبَرَ أَنَّ ٱلْفِدْيَةَ قَدْ دُفِعَتْ لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ قَصْدَهُ لَنْ يَفْشَلَ.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ وَبَعْدَ قُرُونٍ،‏ عَبَّرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنْ شُكْرِهِ لِلهِ عَلَى «ٱلْفِدَاءِ ٱلَّذِي تَمَّ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ».‏ وَأَضَافَ قَائِلًا:‏ «اَلْخَطَايَا ٱلَّتِي حَدَثَتْ فِي ٱلْمَاضِي غَفَرَهَا ٱللهُ فِيمَا كَانَ يُظْهِرُ حِلْمَهُ».‏ (‏رو ٣:‏٢١-‏٢٦‏)‏ وَهٰكَذَا،‏ كَانَ لِيَسُوعَ دَوْرٌ فِي ٱقْتِرَابِ ٱلنَّاسِ إِلَى ٱللهِ.‏

٩ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱللَّاحِقَةِ؟‏ لَا يُمْكِنُ لِلْبَشَرِ ٱلْوُضَعَاءِ أَنْ يَعْرِفُوا يَهْوَهَ وَيَتَمَتَّعُوا بِعَلَاقَةٍ حَمِيمَةٍ مَعَهُ إِلَّا بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ.‏ كَتَبَ بُولُسُ:‏ «أَمَّا ٱللهُ فَبَيَّنَ لَنَا فَضْلَ مَحَبَّتِهِ بِأَنَّهُ إِذْ كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا».‏ (‏رو ٥:‏٦-‏٨‏)‏ فَٱلْبَشَرُ ٱلْخُطَاةُ لَا يَسْتَفِيدُونَ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ بِسَبَبِ ٱسْتِحْقَاقِهِمْ،‏ بَلْ بِسَبَبِ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ:‏ «لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي».‏ وَذَكَرَ فِي مُنَاسَبَةٍ أُخْرَى:‏ «لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي».‏ (‏يو ٦:‏٤٤؛‏ ١٤:‏٦‏)‏ وَيَهْوَهُ يَسْتَخْدِمُ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لِيَجْتَذِبَ ٱلنَّاسَ إِلَيْهِ مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ وَيُسَاعِدَهُمْ عَلَى ٱلتَّمَتُّعِ بِعَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ مَعَهُ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ.‏ ‏(‏اقرأ يهوذا ٢٠،‏ ٢١‏.‏)‏ وَفِي مَا يَلِي،‏ سَنَتَأَمَّلُ فِي طَرِيقَةٍ أُخْرَى يَجْتَذِبُنَا بِهَا يَهْوَهُ إِلَيْهِ.‏

يَهْوَهُ يُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ

١٠ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى ٱلِٱقْتِرَابِ أَكْثَرَ إِلَى ٱللهِ؟‏

١٠ حَتَّى ٱلْآنَ،‏ ٱسْتَخْدَمْنَا آيَاتٍ مَأْخُوذَةً مِنْ ١٤ سِفْرًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَبِدُونِ هٰذَا ٱلْكِتَابِ،‏ كَيْفَ كُنَّا سَنَعْرِفُ أَنَّهُ بِمَقْدُورِنَا ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى خَالِقِنَا؟‏ وَكَيْفَ كُنَّا سَنَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلْفِدْيَةِ وَعَنِ ٱقْتِرَابِنَا إِلَى يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ؟‏ أَضِفْ إِلَى ذٰلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ أَوْحَى،‏ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ،‏ بِكِتَابَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي يَكْشِفُ لَنَا شَخْصِيَّتَهُ ٱلرَّائِعَةَ وَمَقَاصِدَهُ ٱلْعَظِيمَةَ.‏ مَثَلًا،‏ وَصَفَ يَهْوَهُ نَفْسَهُ لِمُوسَى فِي ٱلْخُرُوج ٣٤:‏٦،‏ ٧ أَنَّهُ «إِلٰهٌ رَحِيمٌ وَحَنَّانٌ،‏ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ وَٱلْحَقِّ،‏ يَحْفَظُ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ لِأُلُوفٍ،‏ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّعَدِّي وَٱلْخَطِيَّةِ».‏ فَمَنْ لَا يَنْجَذِبُ إِلَى شَخْصِيَّةٍ كَهٰذِهِ؟‏!‏ وَيَهْوَهُ يَعْرِفُ أَنَّهُ كُلَّمَا ٱزْدَادَتْ مَعْرِفَتُنَا بِهِ مِنْ خِلَالِ صَفَحَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ صَارَ حَقِيقِيًّا أَكْثَرَ فِي نَظَرِنَا وَشَعَرْنَا أَنَّنَا أَقْرَبُ إِلَيْهِ.‏

١١ لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى لِلتَّعَلُّمِ عَنْ صِفَاتِ ٱللهِ وَطُرُقِهِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.‏)‏

١١ تَعْلِيقًا عَلَى كَيْفِيَّةِ تَنْمِيَةِ عَلَاقَةٍ لَصِيقَةٍ بِٱللهِ،‏ تَذْكُرُ مُقَدِّمَةُ كِتَابِ اِقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ‏:‏ «فِي كُلِّ صَدَاقَةٍ نُنْشِئُهَا مَعَ شَخْصٍ آخَرَ،‏ يَتَأَسَّسُ ٱلرِّبَاطُ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱلشَّخْصِ وَٱلْإِعْجَابِ بِمِيزَاتِهِ ٱلْفَرِيدَةِ وَتَقْدِيرِهَا.‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ صِفَاتِ ٱللهِ وَطُرُقَهُ،‏ كَمَا يَكْشِفُهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ تُشَكِّلُ مَجَالًا هَامًّا لِلدَّرْسِ».‏ وَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّ يَهْوَهَ حَرِصَ أَنْ تُدَوَّنَ كَلِمَتُهُ بِطَرِيقَةٍ نَفْهَمُهَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ!‏

١٢ لِمَ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ بَشَرًا لِيَكْتُبُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏

١٢ كَانَ فِي ٱسْتِطَاعَةِ يَهْوَهَ أَنْ يَسْتَخْدِمَ مَلَائِكَةً لِتَدْوِينِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ فَهُمْ يَهْتَمُّونَ ٱهْتِمَامًا شَدِيدًا بِنَا وَبِنَشَاطَاتِنَا.‏ (‏١ بط ١:‏١٢‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ كَانَ بِمَقْدُورِهِمْ أَنْ يَكْتُبُوا رِسَالَةَ ٱللهِ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ كَانَ فِي وُسْعِهِمِ ٱلتَّطَلُّعُ إِلَى ٱلْأُمُورِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرٍ بَشَرِيَّةٍ أَوْ تَفَهُّمُ حَاجَاتِنَا وَضَعَفَاتِنَا وَطُمُوحَاتِنَا؟‏ كَلَّا،‏ فَيَهْوَهُ عَرَفَ حُدُودَهُمْ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ لِذٰلِكَ،‏ ٱسْتَخْدَمَ بَشَرًا لِكِتَابَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ مَا يُسَهِّلُ عَلَيْنَا فَهْمَ أَفْكَارِ وَمَشَاعِرِ كَتَبَتِهِ وَٱلْأَشْخَاصِ ٱلْآخَرِينَ ٱلْمَذْكُورِينَ فِيهِ.‏ فَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَشْعُرَ بِخَيْبَاتِ أَمَلِهِمْ،‏ شُكُوكِهِمْ،‏ مَخَاوِفِهِمْ،‏ وَنَقَائِصِهِمْ وَأَنْ نَفْرَحَ مَعَهُمْ فِي فَرَحِهِمْ وَنَجَاحَاتِهِمْ.‏ فَعَلَى غِرَارِ ٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا،‏ كَانَ جَمِيعُ كَتَبَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أُنَاسًا «بِمِثْلِ مَشَاعِرِنَا».‏ —‏ يع ٥:‏١٧‏.‏

كَيْفَ تُقَرِّبُكَ تَعَامُلَاتُ يَهْوَهَ مَعَ يُونَانَ وَبُطْرُسَ أَكْثَرَ إِلَيْهِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَتَيْنِ ١٣،‏ ١٥.‏)‏

١٣ كَيْفَ تَجْعَلُكَ صَلَاةُ يُونَانَ تَشْعُرُ؟‏

١٣ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ لَمْ يَكُنْ بِٱسْتِطَاعَةِ مَلَاكٍ أَنْ يَصِفَ كَامِلًا مَشَاعِرَ يُونَانَ حِينَ هَرَبَ مِنَ ٱلتَّعْيِينِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ ٱللهُ.‏ وَهٰذَا يُظْهِرُ كَمْ كَانَ يَهْوَهُ حَكِيمًا حِينَ جَعَلَ يُونَانَ يَكْتُبُ بِنَفْسِهِ رِوَايَتَهُ،‏ بِمَا فِيهَا صَلَاتُهُ ٱلْحَارَّةُ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا إِلَى ٱللهِ مِنْ أَعْمَاقِ ٱلْبَحْرِ.‏ قَالَ يُونَانُ:‏ «عِنْدَمَا وَهَنَتْ نَفْسِي فِي دَاخِلِي،‏ تَذَكَّرْتُ يَهْوَهَ».‏ —‏ يون ١:‏٣،‏ ١٠؛‏ ٢:‏١-‏٩‏.‏

١٤ لِمَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْهَمَ مَا كَتَبَهُ إِشَعْيَا عَنْ نَفْسِهِ؟‏

١٤ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مَا كَتَبَهُ إِشَعْيَا.‏ فَبَعْدَمَا شَاهَدَ رُؤْيَا عَنْ مَجْدِ ٱللهِ،‏ ٱنْدَفَعَ إِلَى ٱلْقَوْلِ عَنْ نَقْصِهِ:‏ «وَيْلٌ لِي!‏ قَدْ هَلَكْتُ،‏ لِأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ ٱلشَّفَتَيْنِ،‏ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ ٱلشَّفَتَيْنِ،‏ لِأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا ٱلْمَلِكَ،‏ يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ».‏ (‏اش ٦:‏٥‏)‏ فَقَدْ تَفَوَّهَ إِشَعْيَا بِكَلِمَاتٍ تُعَبِّرُ عَنْ مَشَاعِرَ يُمْكِنُنَا نَحْنُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ أَنْ نَتَقَمَّصَهَا،‏ كَلِمَاتٍ لَمْ يَكُنْ أَيُّ مَلَاكٍ لِيَنْدَفِعَ إِلَى قَوْلِهَا.‏

١٥،‏ ١٦ ‏(‏أ)‏ لِمَ نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَ غَيْرِنَا مِنَ ٱلْبَشَرِ؟‏ أَعْطِ أَمْثِلَةً.‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِرَابِ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ؟‏

١٥ كَذٰلِكَ ٱلْأَمْرُ،‏ هَلْ كَانَ ٱلْمَلَاكُ سَيَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْقَوْلِ «لَا أَسْتَحِقُّ» كَمَا قَالَ يَعْقُوبُ عَنْ نَفْسِهِ؟‏ أَوْ هَلْ كَانَ سَيَشْعُرُ أَنَّهُ «خَاطِئٌ» كَمَا شَعَرَ بُطْرُسُ؟‏ (‏تك ٣٢:‏١٠؛‏ لو ٥:‏٨‏)‏ هَلْ كَانَ ‹سَيَخَافُ› كَتَلَامِيذِ يَسُوعَ أَوْ سَيَحْتَاجُ إِلَى ‹ٱسْتِجْمَاعِ ٱلْجُرْأَةِ› لِلْكِرَازَةِ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ مِثْلَ بُولُسَ وَغَيْرِهِ؟‏ (‏يو ٦:‏١٩؛‏ ١ تس ٢:‏٢‏)‏ كَلَّا،‏ فَٱلْمَلَائِكَةُ كَامِلُونَ وَلَدَيْهِمْ قُدْرَةٌ تَفُوقُ ٱلطَّبِيعَةَ ٱلْبَشَرِيَّةَ.‏ أَمَّا ٱلْبَشَرُ ٱلنَّاقِصُونَ فَيَسْتَطِيعُونَ ٱلتَّعْبِيرَ عَنْ مَشَاعِرَ كَهٰذِهِ،‏ وَنَحْنُ نَفْهَمُ عَلَى ٱلْفَوْرِ مَشَاعِرَهُمْ لِأَنَّنَا بَشَرٌ مِثْلَهُمْ.‏ فَحِينَ نَقْرَأُ كَلِمَةَ ٱللهِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ ‹نَفْرَحَ مَعَ ٱلْفَرِحِينَ،‏ وَنَبْكِيَ مَعَ ٱلْبَاكِينَ›.‏ —‏ رو ١٢:‏١٥‏.‏

١٦ وَإِذَا تَأَمَّلْنَا فِي مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ تَعَامُلَاتِ يَهْوَهَ مَعَ خُدَّامِهِ ٱلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْمَاضِي،‏ نَتَعَلَّمُ أُمُورًا رَائِعَةً لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى عَنْ إِلٰهِنَا ٱلَّذِي ٱقْتَرَبَ بِصَبْرٍ وَمَحَبَّةٍ إِلَى ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ.‏ وَهٰكَذَا،‏ نَتَعَرَّفُ جَيِّدًا بِيَهْوَهَ وَنُحِبُّهُ مَحَبَّةً شَدِيدَةً،‏ مَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ أَكْثَرَ.‏ —‏ اقرإ المزمور ٢٥:‏١٤‏.‏

نَمِّ عَلَاقَةً لَا تَنْثَلِمُ بِٱللهِ

١٧ ‏(‏أ)‏ أَيَّةُ نَصِيحَةٍ سَدِيدَةٍ أَعْطَاهَا عَزَرْيَا لآِسَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَجَاهَلَ آسَا نَصِيحَةَ عَزَرْيَا،‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏

١٧ بَعْدَمَا حَقَّقَ ٱلْمَلِكُ آسَا ٱنْتِصَارًا سَاحِقًا عَلَى ٱلْجَيْشِ ٱلْحَبَشِيِّ،‏ أَسْدَى نَبِيُّ ٱللهِ عَزَرْيَا إِلَيْهِ وَإِلَى شَعْبِهِ نَصِيحَةً حَكِيمَةً،‏ قَائِلًا:‏ «إِنَّ يَهْوَهَ مَعَكُمْ مَا دُمْتُمْ مَعَهُ،‏ وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ،‏ وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ».‏ (‏٢ اخ ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ آسَا فَشِلَ لَاحِقًا فِي ٱلْعَمَلِ بِهٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةِ.‏ فَحِينَ هَدَّدَتْهُ مَمْلَكَةُ إِسْرَائِيلَ ٱلشَّمَالِيَّةُ،‏ لَجَأَ إِلَى ٱلْأَرَامِيِّينَ لِنَيْلِ ٱلدَّعْمِ.‏ فَبَدَلَ أَنْ يَطْلُبَ عَوْنَ يَهْوَهَ مِنْ جَدِيدٍ،‏ عَقَدَ تَحَالُفًا مَعَ مَمْلَكَةٍ وَثَنِيَّةٍ.‏ لِذٰلِكَ،‏ قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ «قَدْ فَعَلْتَ بِحَمَاقَةٍ فِي هٰذَا،‏ فَمِنَ ٱلْآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ».‏ وَهٰذَا مَا حَدَثَ فِعْلًا فِي مَا تَبَقَّى مِنْ سِنِي حُكْمِ آسَا.‏ (‏٢ اخ ١٦:‏١-‏٩‏)‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَسْتَمِدُّهُ مِنْ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةِ؟‏

١٨،‏ ١٩ ‏(‏أ)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّنَا لَمْ نَعُدْ قَرِيبِينَ إِلَى يَهْوَهَ كَمَا كُنَّا مِنْ قَبْلُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ؟‏

١٨ لَا يَنْبَغِي أَبَدًا أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَإِذَا شَعَرْنَا أَنَّنَا لَمْ نَعُدْ قَرِيبِينَ إِلَيْهِ كَمَا كُنَّا مِنْ قَبْلُ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَصَرَّفَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَا تَقُولُهُ هُوشَع ١٢:‏٦‏:‏ «اِرْجِعْ إِلَى إِلٰهِكَ،‏ وَٱحْفَظِ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ وَٱلْعَدْلَ،‏ وَٱرْجُ إِلٰهَكَ دَائِمًا».‏ فَلْنَقْتَرِبْ إِذًا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّأَمُّلِ بِتَقْدِيرٍ فِي ٱلْفِدْيَةِ وَدَرْسِ كَلِمَتِهِ بِٱجْتِهَادٍ.‏ —‏ اقرإ التثنية ١٣:‏٤‏.‏

١٩ كَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «اَلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللهِ حَسَنٌ لِي».‏ (‏مز ٧٣:‏٢٨‏)‏ فَلْنَسْتَمِرَّ جَمِيعًا فِي تَعَلُّمِ أُمُورٍ جَدِيدَةٍ عَنْ يَهْوَهَ وَزِيَادَةِ تَقْدِيرِنَا لِلْأَسْبَابِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى مَحَبَّتِهِ.‏ وَنَرْجُو أَنْ يَقْتَرِبَ يَهْوَهُ إِلَيْنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ٱلْآنَ وَطَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏

^ ‎الفقرة 3‏ لِمَعْلُومَاتٍ مُفَصَّلَةٍ عَنْ آسَا،‏ ٱنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ ‹‏تَشَجَّعْ لِأَنَّ لِعَمَلِكَ مُكَافَأَةً‏› فِي عَدَدِ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ ٢٠١٢ مِنْ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏